165 شهيداً منذ بداية العام الحالي إثر الاعتداءات الإسرائيلية

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين، عن تفاصيل التقرير الربعي الثالث لهذا العام، الذي أعدّهُ من خلال البحث الميداني الذي أجرته فروع التجمع في المحافظات.

وفي تصريحات صحفية قال الأمين العام للتجمع، إن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ تاريخ 1/7/2022، حتى يوم أمس، هو 88 شهيداً، ليصل العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 165 شهيداً وشهيدة، من بينهم 45 شهيداً من محافظة جنين، و 68 شهيداً من محافظات الضفة الأخرى (بما فيها القدس) و 52 شهيداً من محافظات غزة الخمس (خلال العدوان الإسرائيلي على محافظات غزة في شهر آب الماضي).

ولفت إلى أن عدد الشهداء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يزيد بشهيد واحد، عن عدد الشهداء خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، أي أن آلة القتل الإسرائيلية تضاعفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وقال إن هناك ارتفاع بنسبة 66 بالمئة بعدد الشهداء، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، الّتي ارتقى خلالها 99 شهيداً، فيما كان ارتقى خلال العام 2021، كاملاً، 116 شهيداً.

وأكد أن عدد الشهداء الأطفال بلغ هذا العام 34 شهيداً طفلاً، أي ما يعادل 21 بالمئة من إجمالي عدد الشهداء تقريباً، إلى جانب 14 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث من بين العدد الإجمالي للشهداء، بلغت حوالي 30 بالمئة.

وأوضح أن عدد الشهداء خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تاريخ 3/10/2015 وحتى هذا اليوم، بلغ 1127 شهيداً، من بينهم 229 شهيداً طفلاً، أي ما نسبته 20 ونصف بالمئة من إجمالي عدد الشهداء، إلى جانب 71 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث، تُقارب ال 26 بالمئة من مُجمل عدد الشهداء.

استشهاد شاب إثر إصابته برصاص الاحتلال في جنين

جنين- مصدر الإخبارية

استشهد شاب فلسطيني من جنين إثر إصابته برصاص الاحتلال الليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب رفيق غنام استشهد بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة جبه جنوب جنين.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وهو مصاب واستشهد بينما كان معتقلاً لديها، ولا تزال تحتجز جثمانه حتى الآن.

تشييع جثمان الشهيد الفتى زيد غنيم في بيت لحم

بيت لحم- مصدر الإخبارية

شيّعت جماهير فلسطينية، السبت، جثمان الشهيد الفتى زيد غنيم، في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ورفع المشاركون جثمان الفتى الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال مساء الجمعة، وطافوا به شوارع بلدة الخضر بالمحافظة، إلى أن وصلوا إلى المقبرة حيث وري جثمانه الثري.

وردد المشاركون شعارات غاضبة تطالب بالانتقام لدم الشهيد كما دعوا السلطة لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورفعوا صوراً للشهيد الفتى والأعلام الفلسطينية.

وصباح السبت، عمّ إضراباً شاملاً في محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد زيد محمد غنيم (14 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة الخضر جنوبا.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا” فإن الإضراب جاء تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، ويشمل كافة مناحي الحياة، باستثناء القطاع الصحي.

والجمعة أعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة.

وأفادت الصحة في بيانٍ صحفي، بأن الطفل زيد محمد سعيد غنيم ارتقى برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته بطلقات نارية في منطقتي الرقبة والظهر.

يذكر، أن الطفل غنيم أصيب خلال مواجهات اندلعت في منطقة “أم ركبة”، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت جراحه بالخطيرة، وأُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وتسود مُدن الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي نتيجة تصاعد انتهاكات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل مطالبات بالضغط على الاحترام لإرغامه على احترام الاتفاقات الدولية الخاصة بحماية المدنيين.

 

جماهير فلسطينية تُشيّع جثمان الشهيد أمجد الفايد في جنين

جنين- مصدر الإخبارية

شيّعت جماهير فلسطينية، السبت في جنين، جثمان الشهيد الفتى أمجد الفايد (17 عاماً)، والذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، وصولا إلى منزل عائلته في المخيم.

وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخير عليه، قبل أن ينطلق في مسيرة حاشدة باتجاه مقبرة الشهداء.

وردد المشاركون في التشييع، هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، خاصة عدوانه المتواصل على جنين ومخيمها.

وخلال التشييع، ألقى مسؤولون في الفصائل الفلسطينية كلمات دعوا خلالها للوحدة الوطنية من أجل التصدي لانتهاكات الاحتلال المستمرة.

وفجر السبت، استشهد الشاب أمجد الفايد، متأثرًا بجراحه التي اُصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت اشتباكات مسلحة، فجر اليوم السبت، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المُقتحمة مخيم جنين.

وفي التفاصيل، أفاد شهود عيان، باندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها المخيم، وسط انتشار أمني كبير.

من جانبها، أشارت مصادر طبية، إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عددٍ من المواطنين بالرصاص الحي وقنابل الغاز المُسيل للدموع.

ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن مستشفى ابن سينا في المدينة، استقبل عدد من الحالات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

وبحسب شهود عيان، فقد سُمعت أصوات انفجارات عنيفة بموقع الاشتباك “شارع حيفا” في جنين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنين

تشييع جثمان الشهيد أحمد مساد في جنين

جنين- مصدر الإخبارية

شارك مئات الفلسطينيين، في جنين، الأربعاء، بتشييع جثمان الشهيد أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) إلى مثواه الأخير في بلدة برقين، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مصادر محلية، انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث حمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وصولا إلى بلدة برقين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه، قبل أن يوارى في ثرى مقبرة البلدة.

وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام لكي يتمكن شعبنا من التصدي لإرهاب وجرائم الاحتلال.

ودعا المشيعون في كلماتهم إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، والتصدي للعدوان المستمر على شعبنا، منددين بالصمت العالمي على ما يتعرض له شعبنا من عمليات تصفية وإعدامات وحملات الاعتقالات.

وفجر الخميس، استشهد الشاب أحمد مساد من مخيم جنين، وأصيب 3 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم.

وكانت اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين فجر اليوم الأربعاء، قبل انسحابها مع طلوع النهار.

واشتبكت القوات الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية في المخيم بشكل عنيف بالقرب من مسجد طوالبة، وفي عدة مناطق من المخيم.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال مدّ قواته بتعزيزات كبيرة للتصدي للمقاومة وإطلاق النار منها، واقتحم خلال عملية عسكرية نفذها في المخيم منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية ديزنغوف، في الحي الشرقي من مدينة جنين.

واعتقلت القوات عاصم أبو الهيجا نجل الأسير جمال أبو الهيجا بعد اقتحام منزله في المخيم.

وأكدت المصادر الطبية وصول 4 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في المخيم، 3 منها متوسطة، وواحدة خطيرة بالرأس.

استشهاد مواطن من نابلس متأثراً بجراح أصيب بها الأربعاء

نابلس- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن من بلدة بيتا جنوبي نابلس، متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها أمس.

وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو فواز حمايل من بلدة بيتا.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين إلى 6 شهداء.

شهداء الأقصى تعلن تبنيها الشهيد رعد حازم

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب شهداء الأقصى لواء العمودي الجناح العسكري لحركة فتح، الجمعة، بدء عملية “مركز الإعصار” لمواجهة العملية الأمنية التي أعلنها الاحتلال مؤخرا تحت مسمى “كاسر الأمواج” الهادفة لكبح العمليات الفلسطينية في أراضٍ يحتلها الكيان الصهيوني.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى، في بيان مساء اليوم الجمعة، تبنيها الشهيد رعد حازم، منفذ عملية إطلاق النار في مدينة “تل أبيب” والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 15 آخرين، وبدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم (مركز الإعصار) للتصدي لعملية (كاسر الأمواج) التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي،

وقال الناطق الرسمي باسم الكتائب أبو محمد، إن عملية مركز الإعصار، قادرة على أن تصل إلى عمق الأراضي المحتلة.

وأضاف أن العالم أجمع سيسمع صدى “مركز الإعصار” لأنها ستسحق المنظومة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي.

وحذر أبو محمد قوات الاحتلال من اقتحام الأقصى أو المدن أو المخيمات الفلسطينية.

وجاء إعلان كتائب شهداء الأقصى عن “مركز الإعصار”، غداة عملية نفّذها الشاب الفلسطيني رعد حازم (29 سنة) في تل أبيب وأسفرت عن 3 قتلى وأكثر من 10 جرحى، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.

كما حذر من محاولات اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلة.

وجاء في البيان: “نقول للعدو بأن عملية مركز الإعصار سيسمع صداها العالم أجمع لأنها ستسحق منظومة العدو المجرم الأمنية والعسكرية”.

اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري يروي تفاصيل وصول الشهيد رعد حازم لتل أبيب

وزفت حركة فتح – إقليم جنين وكتائب شهداء الأقصى، الشهيد رعد فتحي حازم منفذ عملية إطلاق النار بشارع “ديزنغوف” في تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل إسرائيليينِ و 15 مصابًا آخرين.

ودعت فتح كتائب الأقصى، جميع القواعد والخلايا في الضفة لمزيدٍ من العمليات الفدائية البطولية، مؤكدتان أنّ العملية الفدائية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي يمعن في قتل الشعب الفلسطيني.

وذكرت أن “إجرام الاحتلال وازدواجية معايير المجتمع الدولي تضع شعبنا في مسار المواجهة الحتمية”.

ومساء أمس الخميس، نفذ الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين، عملية إطلاق نار في شارع “ديزينكوف” بـتل أبيب، أسفرت عن مقتل إسرائيليينِ و15 مصابًا آخرين.

 

إعلام عبري يروي تفاصيل وصول الشهيد رعد حازم لتل أبيب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول كيفية وصول الشهيد رعد حازم من مدينة جنين إلى قلب مدينة تل أبيب.

وذكر موقع “واي نت” العبري بأن ترجيحات سلطات الاحتلال تشير الى أن الشهيد رعد، وصل إلى قلب مدينة تل أبيب، يوم أمس الخميس، من خلال خلال فتحة في سياج الجدار الفصل العنصري، ووصل إلى مدينة أم الفحم، ومنها استقل باص إلى تل أبيب، وهناك قام بتنفيذ عمليته.

وذكر الموقع أن منفذ العملية تلقى مساعدة من شخص زعم أن “هويته معروفة” لدى أجهزة الاحتلال الأمنية.

وارتفع عدد قتلى العملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد حازم في شارع ديزنغوف إلى 3 قتلى، بعد اعلان سلطات الاحتلال عصر اليوم مقتل مستوطن متأثرا بإصابته.

واستشهد رعد حازم منفذ العملية، فجر اليوم، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة يافا، بعد عملية مطاردة واسعة شارك فيها أكثر من ألف شرطي وعنصر أمني، واستمرت أكثر من 9 ساعات.

وأسفرت العملية عن إصابة 10 آخرين، بينهم ثلاثة بحالة خطيرة ومستقرة، في حين تتراوح حالة أربعة من المصابين بين متوسطة وطفيفة.

اقرأ/ أيضا: مقعد منفذ عملية تل أبيب يخيف الإسرائيليين.. والاحتلال يصادره (فيديو)

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الجمعة، عن ما قالت إنه “التفاصيل الكاملة لعملية تل أبيب”، التي نُفذت أمس الخميس على يد الشهيد رعد حازم من مخيم جنين شمال الضفة المحتلة.

وذكرت الصحيفة العبرية أن رعد كان يعرف المكان جيداً، إذ اطلق النار على نادي ليلي “ايكأه” في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، وانسحب بعدها إلى طريق ثانوي بين بنايات فحاول استهداف مستوطن لكنه أخطأه.

وأشارت إلى أنه واصل انسحابه مشياً على الأقدام تجاه يافا القديمة التي تبعد حوالي 5 كيلو مترات عن مكان العملية.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن معلومات استخبارية وردتها حوالي الساعة الخامسة فجراً بشأن “شخص يشتبه به قرب مسجد يافا، غذ حضرت قوة خاصة من الشاباك إلى المكان فأطلق الشهيد النار باتجاهها ودار اشتباك في المكان ارتقى رعد بنهايته”.

وادعت دوائر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن الشهيد حازم حاول تقليد عملية الشهيد نشأت ملحم التي وقعت عام 2016، والذي قتل إسرائيليين بنادي ليلي في تل أبيب بذات الشارع واختبأ بعدها قرب إحدى مساجد يافا.

وأصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت تعليمات بفحص محيط منفذ عملية ديزنغوف وسط تل أبيب، التي وقعت أمس الخميس، تحسباً من تواجد أشخاص آخرين ساعدوه في تنفيذ العملية.

 

والد الشهيد رعد حازم: كلما زاد ضغط الاحتلال على الشعب ستزداد المقاومة

الضفة الغربية-مصدر الإخبارية

تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لوالد الشهيد رعد حازم، يؤكد فيه رضاه عن نجله بدعاءٍ مؤثر أمام المحتشدين عند منزله في مخيم جنين.

 

وقال والد منفذ عملية ” تل أبيب” الفدائية الشهيد رعد حازم إن ” كل أبناء فلسطين مشاريع شهادة”.

وأضاف حازم في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية: “عرفنا أنّ ابننا منفّذ عملية تل أبيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”، لافتاً إلى أنّ ابنه “اختار هذا السبيل في مواجهة عمليات القتل وهدم المنازل والاعتقالات والمضايقات”.

وتابع: “نحن كباقي العائلات التي تتعرض للملاحقة بعد استشهاد أبنائها، ومستعدون لذلك ولن نهرب وصابرون”، مشدداً على أنّ “عمليات المقاومة ستزداد كلما زاد الضغط والانفجار”.

اقرأ أيضا/ي: ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق النار في ديزنغوف بتل أبيب

هذا وشهدت عدة مناطق في فلسطين المحتلة، مساء أمس الخميس، احتفالات شعبية ابتهاجاً بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد رعد خازم في “تل أبيب”.

https://twitter.com/ahmadnser1/status/1512177805227966474?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1512177805227966474%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almayadeen.net%2Fnews%2Fpolitics%2FD988D8A7D984D8AF-D8A7D984D8B4D987D98AD8AF-D8AED8A7D8B2D985-D984D984D985D98AD8A7D8AFD98AD986%3A-D8B9D985D984D98AD8A7D8AA-D8A7D984D985D982D8A7D988D985D8A9-D8B3D8AAD8B2D8AFD8A7D8AF-D988D8A3D8A8D986D8A7D8A1-D981D984D8B3

وخرجت مسيرات احتفالية في مدن فلسطينية عديدة وسط هتافات وتكبيرات، ابتهاجاً بالعملية البطولية وتأييداً لها.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين بينهم اثنين بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق نار بعدة مناطق في “تل أبيب”.

وقالت القناة 13 العبرية إن إطلاق نار وقع في عدة مناطق في تل أبيب، وأن العملية لم تنته بعد.

فيما ذكرت القناة السابعة أن منفذ عملية تل أبيب أطلق 12 طلقة قتل فيها اثنان وأصيب 7 بجراح.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال وقتها أن أكثر من ألف شرطي لدى الاحتلال عملوا على تمشيط عدة شوارع في “تل أبيب” بحثًا عن منفذ العملية الذي بقي حراً لساعات بعد تنفيذها.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، فجر اليوم الجمعة، اغتيال منفذ عملية “تل أبيب” خلال اشتباك مسلح في مدينة يافا، بعد ساعات من المطاردة الحثيثة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو رعد حازم (29 عاماً) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

عائلة قاسم تُقرر فتح ملف تحقيق في استشهاد نجلها

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد المحامي المقدسي مدحت ديبة، اليوم الخميس، بأنه عقدت جلسة في محكمة “الصلح” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، لمطالبة عائلة الشهيد عبد الرحمن قاسم؛ بفتح تحقيق باستشهاده من مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله.

وذكر ديبة أن عائلة الشهيد عبد الرحمن قاسم، من مخيم الجلزون، كلفته والمحامي المقدسي محمد محمود لتقديم طلب مستعجل للتحقيق في ظروف إعدام نجلها.

وأضاف أنه بالتوازي مع فتح ملف تحقيق رسمي في محكمة الصلح، بعد جلسة عقدت ظهر اليوم، وتقدمنا باستئناف استئناف مصغر للمستشار القضائي العسكري في الضفة الغربية لاستلام جثمان الشهيد قاسم.

وعن مخرجات جلسة المحكمة، أكد ديبة، أنه تم فتح ملف تحقيق رسمي ضد أفراد الشرطة الذين قتلوا الشهيد قاسم.

وتابع: “كما تم إرسال دعوة لقسم التحقيقات مع الشرطة (ماحاش) للمثول أمام المحكمة مع ملف التحقيق، فيما أصدرت المحكمة قرارًا بمنع نشر أسماء أفراد الشرطة المتهمين بالقتل”.

واستطرد ديبة: “وعليه تقرر تحديد جلسة ثانية يوم الاثنين الموافق 14 آذار (مارس) الجاري، الساعة الـ 2:00 بعد الظهر”.

واستشهد عبد الرحمن قاسم، بعد تنفيذه عملية طعن قرب “باب القطانين”؛ أحد ابواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة اثنين من أفراد شرطة الاحتلال بجراح متوسطة.

وتداول نشطاء وإعلاميون مقطعًا مصورًا يظهر لحظة إعدام الشهيد قاسم بشكل متعمد من قبل أحد أفراد شرطة الاحتلال، رغم إصابته وإمكانية اعتقاله دون قتله.

إقرأ/ي أيضًا: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مدينة القدس

Exit mobile version