رام الله – مصدر الإخبارية
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إطلاق المستوطنين النار على المواطنين اليوم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقتل الشاب الفلسطيني لبيب ضميدي الذي استشهد متأثراً بإصابته.
ودانت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الجريمة التي ارتكبها مستوطن عنصري وحاقد تجاه الشاب لبيب ضميدي 19 عاماً، وتسبب باستشهاده في حوارة، ما يرفع عدد الشهداء خلال 24 ساعة إلى 4 شهداء.
واعتبرت أن جريمة اليوم هي امتداد لجرائم الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتكررة والمنظمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
كما دانت الوزارة بشدة التفاخر المتواصل للمتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بشأن حرية تنقل المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، كونها حسب ادعائه أهم من حياة الفلسطينيين. واعتبرته غطاءاً إسرائيلياً رسمياً لهذه الجريمة.
وتساءلت الوزارة: “ماذا كان يعمل المستوطن في حوارة؟ ولماذا جاء يحمل سلاحه؟ وأين جيش الاحتلال في هذه الحالة؟”. وأضافت: “هذه الأسئلة لا تدع مجالاً للشك أننا إزاء جريمة قتل متعمد، وأن المستوطن حضر إلى أرض فلسطينية محتلة وبلدة يقطنها فلسطينيون حاملاً سلاحه بهدف القتل”.
واستنكرت عدم منع الجنود له رغم معرفة نواياه المسبقة، كما حصل في حالات سابقة في حوارة وغيرها، ويؤكد أن جيش الاحتلال شريك بارتكاب تلك الجرائم كما هو حال المستوى السياسي في جكومة الاحتلال.
وطالبت الخارجية والمغتربين بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية، وأذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستوطنين المسلحة كما وصفتها، إضافة إلى وقف مصادر تمويلها ورعايتها واسنادها.
فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستيطان، ووقف بناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.
اقرأ أيضاً:استشهاد الشاب لبيب ضميدي برصاص المستوطنين خلال اقتحام بلدة حوارة