استشهاد 37 طفلا واعتقال 160 آخرين بفعل الاحتلال منذ بداية العام الجاري

رام الله-مصدر الإخبارية

أفاد مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت منذ بداية العام الجاري 31 طفلا في الضفة الغربية المحتلة، و6 في قطاع غزة.

وقال أبو قطيش في تصريح إذاعي، اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري.

وأكد تصاعد عمليات القتل والاعتقال ضد الأطفال الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، مضيفا أن المجتمع الدولي لا يوفر حماية للأطفال الفلسطينيين، ولا يحاسب الاحتلال على جرائمه.

واليوم، شيّع عشرات المواطنين في قرية برقة شرق رام الله، جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عامًا) إلى مقبرة الشهداء بالمدينة.

اقرأ/ي أيضا: خلال الأسبوع الماضي.. 7 شهداء وإصابة 4 مستوطنين في الضفة

وفي التفاصيل، انطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولًا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة.

وجاب المشيعون بجثمان الشهيد قصي معطان شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

فيما وصل المشيعون إلى مسجد النور، وأدوا صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، وسط أجواء من الحزن والحداد، ومن ثم وارى الثرى بمقبرة البلدة.

يشار أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً) برصاص المستوطنين الليلة الماضية خلال مهاجمتهم قرية برقة.

153 شهيدًا برصاص واعتداءات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 2023

رام الله-مصدر الإخبارية

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية، معطيات تفيد باستشهاد 153 مواطنا في قطاع غزة الضفة الغربية والقدس المحتلتين؛ بينهم 26 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وأشارت وزارة الصحة في بيان، إلى استشهاد 10 نساء منذ مطلع العام 2023؛ بينهن مسنتان و4 طفلات، إلى جانب 12 مُسنًا، باعتداءات ورصاص الاحتلال.

ولفتت إلى أن ارتقاء 34 شهيدًا بسبب القصف الإسرائيلي، إلى جانب الأسيرين خضر عدنان وأحمد بدر أبو علي بسبب الإهمال الطبي، و116 مواطنًا بالرصاص الحي، شهيدان “حروق”، وآخر بسبب الإصابة بالشظايا وشهيد اختناقًا بالغاز السام.

وكان الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين، استُشهد يوم الثلاثاء 2 مايو (أيار) الجاري، بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، طلبًا لحريته ورفضًا لاعتقاله التعسفي.

اقرأ/ي أيضا: مصدر فصائلي يكشف عن خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال بتجاوزها في مسيرة الأعلام

واستشهد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا جنوبي مدينة الخليل، في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي؛ نتيجة لجريمة الإهمال الطبي؛ فجر الجمعة 10 شباط(فبراير) 2023.

وفجر الثلاثاء 9 مايو (أيار) الجاري، بدأ الاحتلال عدوانه على قطاع غزة تحت اسم “السهم الواقي”، بعد عمليات اغتيال نفذها في وقت مباغت ومتزامن بحق 3 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث جرى استهدافهم مع عائلاتهم داخل منازلهم.

وتسبب العدوان الإسرائيلي باستشهاد 33 فلسطينيًا؛ بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة “سرايا القدس”، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتوزع الشهداء جغرافيًا حسب وزارة الصحة على النحو التالي: 36 من قطاع غزة غالبيتهم في العدوان الإسرائيلي الأخير، 40 من محافظة جنين، 35 نابلس، 9 أريحا والأغوار، 7 في كل من الخليل والقدس، 5 من قلقيلية ومثلهم في طولكرم، 3 بيت لحم، و3 من رام الله والبيرة، 2 سلفيت، وشهيد واحد من طوباس.

12 شهيدًا برصاص الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

شهد شهر نيسان(أبريل) الماضي ارتقاء 12 شهيدا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والداخل المحتل، بينهم طفلان دون سن الثمانية عشر.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى وحدة البيانات في “وكالة سند للأنباء” فإن 4 من الشهداء الذين ارتقوا خلال نيسان هم من محافظة نابلس، و2 من محافظة أريحا، في حين ارتقى فلسطيني واحد في كل من الخليل، وقلقيلية، والقدس، وبيت لحم، وسلفيت، بالإضافة لشهيد من كفر قاسم في الداخل.

وبمقارنة ذات الشهر في السنوات الأربع الماضية، نجد أن 22 فلسطينيًا استشهدوا في نيسان 2022، وواحد في نيسان 2021، و3 شهداء ذات الشهر من العام 2020، و8 في نيسان 2019.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 105 شهيداً، توزعوا على الأشهر كالتالي: 35 في كانون الثاني(يناير)، و31 في شباط/ فبراير و27 في آذار/ مارس، و12 خلال نيسان/ أبريل.

ومن الملاحظ _ وفقاً لمراقبين_ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خففت الشهر الماضي من مستوى التصعيد، وهو ما انعكس في المجمل على أعداد الشهداء.

جاء ذلك تزامناً مع دخول شهر رمضان والأعياد اليهودية، وخشية سلطات الاحتلال من خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، وذلك في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان رشقة صواريخ صوب شمال “إسرائيل” وتنفيذ عملية الأغوار التي قتل خلالها 3 مستوطنات.

ويثبت هذا التراجع في أعداد الشهداء خلال نيسان الماضي، أن قوات الاحتلال تستخدم قتل الفلسطيني؛ لأهداف سياسية وليس لأسباب أمنية كما تدعي، وتتحكم في مستوى التصعيد على الأرض بناءً على سياستها ومصلحتها.

اقرأ/ي أيضا: الهلال الأحمر: مصابان باعتداءات المستوطنين شمال غربي نابلس

وخلال الشهر الماضي، نفّذت قوات الاحتلال الخاصة كمائن قاتلة ضد عدد من المقاومين الفلسطينيين لا سيما في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد أربعة منهم.

ويلجأ الاحتلال لاستخدام هذا النوع من عمليات التصفية الجسدية بعد تكرار حوادث عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية من ذات المنطقة، سواء مستوطنات أو حواجز عسكرية، وضمن فترات زمنية قصيرة نسبياً.

وعادة يكمن جنود الاحتلال في أمكان قريبة من المناطق التي أعتاد المقاومون على تنفيذ عملياتهم منها، ثم يباغتون المقاومين بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

وحذّر خبراء أمنيون من استمرار الاحتلال في استخدام هذا النوع من أساليب القتل والاغتيال، الأمر الذي يستدعي حذراً من طرف المقاومين وتغيير طرق عملهم وأماكنهم.

وخلال الشهر الماضي، واصل الفلسطينيون استخدام “الدهس” كسلاح مقاوم ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في ظل تصاعد الاعتداءات، فقد استشهد ثلاثة شبان خلال تنفيذهم عمليات دهس سواء قرب الحواجز العسكرية في الضفة الغربية أو الداخل المحتل.

والشهداء هم: _
– محمد رائد برادعية (23 عاماً)، من صوريف قضاء الخليل، استشهد بتاريخ 1/4/2023 خلال تنفيذه عملية دهس قرب بلدة بيت أمر جنوب الخليل.

– محمد جنيدي أبو بكر (38 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 3/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– محمد ناصر سعيد الحلاق (20 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 3/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– عائد عزام سليم (20 عاماً)، من عزون قضاء قلقيلية، استشهد بتاريخ 8/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– الطفل محمد فايز بلهان (15 عاماً)، من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد بتاريخ 10/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– سعود عبد الله الطيطي (45 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– محمد غازي أبو ذراع (47 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– يوسف أبو جابر (45 عاما)، من كفر قاسم في الداخل المحتل، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال بعد تنفيذه عملية دهس في تل أبيب.

– سليمان عايش عويض (20 عاما)، من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد بتاريخ 24/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– حاتم أسعد أبو نجمة (39 عاما)، من بيت صفافا في القدس، استشهد بتاريخ 24/4/2023 بعد تنفيذه عملية دهس في في شارع يافا في القدس.

– أحمد يعقوب طه (39 عاما)، من بلدة بديا قضاء سلفيت، استشهد بتاريخ 27/4/2023 برصاص جنود إسرائيليين قرب مستوطنة “ارئييل”.

– الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، من تقوع قضاء بيت لحم، استشهد بتاريخ 28/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

استشهاد سبعة أطفال في الضفة والقطاع منذ مطلع عام 2020

رام الله – مصدر الإخبارية 

استشهد سبعة أطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة تعرضهم لاعتداءات قوات الاحتلال، منذ بداية عام 2020 ولغاية نهاية شهر أكتوبر الماضي.

وقال بيان لوزارة الإعلام الفلسطينية إنه ما زالت قوات الاحتلال مستمرة في اعتداءاتها بحقّ أطفال فلسطين.

وأشار بيان الوزارة الذي صدر أمس الخميس، إلى أنه منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/9/2000 وحتى نهاية شهر تشرين أول 2019، استشهد أكثر من 3097 طفلا، وجرح عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين.

ومنذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في 6/12/2017 استشهد 123 طفلا، وجرح الآلاف من الأطفال برصاص الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 17000 طفلا، واعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية عام 2019، ( 745 طفلا) تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية 31/3/2020 اعتقلت قوات الاحتلال 264 طفلا،

وبحسب إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ومنذ بداية عام 2020، ولغاية نهاية شهر حزيران/ يونيو اعتقلت قوات الاحتلال 304 طفلا، وبلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال حتى تاريخ 30/9/2020 155 طفلا.

ووفقاً للرصد، الذي أجراه مركز معلومات وادي حلوة – سلوان لعمليات الاعتقال منذ بداية العام الجاري 2020، وحتى شهر حزيران، فقد سُجلت1057حالة اعتقال في القدس، من بينها 57 أنثى منهن قاصرتان، 202 قاصر، 5 أطفال أقل من عمر 12 سنة. فيما بلغ عدد الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 155 طفلا حتى 30/9/2020.

ومنذ بداية شهر حزيران يونيو 2020 اعتقلت قوات الاحتلال 181 طفلا من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي إطار متصل، أكدت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، أن أطفال فلسطين هم أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية المتواصلة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الخميس، في مقر وزارة الإعلام بمناسبة يوم الطفل العالمي، بمشاركة عدد من أبناء الشهداء والأسرى والجرحى.

وقال مدير عام وحدة الطفولة والطلائع محمود بارود: “في الوقت الذي يحتفل العالم بيوم الطفل، هناك أطفال لم تتوقف معاناتهم بسبب الاحتلال، وتعرضوا لأبشع الجرائم العنصرية في انتهاك صارخ للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأطفال خلال النزاعات والحروب، فكم من طفل فلسطيني حرمه الاحتلال من رؤية والده إما بالقتل أو التغييب القسري في السجون.

وأضاف: “يعتبر الطفل الفلسطيني الأكثر استهدافاً من قبل قوات الاحتلال في عمليات القتل المتعمد، حيث تشير الاحصائيات إلى استشهاد أكثر من 2100 طفل، وجرح عشرات الآلاف، منهم من أصيبوا بإعاقات دائمة وذلك منذ العام 2000، واعتقال أكثر من 50 ألف طفل منذ العام 1967 بواقع 500-700 طفل سنويًا وما يصاحب ذلك من تعريض الأطفال لأبشع أشكال العنف الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى حرمان الأطفال من الوصول إلى خدمات التعليم والصحة والترفيه ومشاكل الفقر المتفشي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والحصار المستمر”، مؤكدًا أن ذلك كله يتم في إطار سياسة ثابتة واستهداف ممنهج، لتشويه واقع الطفولة الفلسطينية وتدمير مستقبلهم.

وتابع: “نطالب هذا العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم والالتفات لما يتعرض له أطفالنا من اعتداءات وانتهاكات، والعمل على حمايتهم، وتمكينهم من العيش بأمان وحرية، وتحقيق أحلامهم وأمنياتهم أسوة بباقي أطفال العالم”.

الحركة العالمية : 7 أطفال فلسطينيين قتلهم الاحتلال منذ بداية 2020

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في سياسة التعذيب والقتل غير القانوني وخارج نطاق القضاء التي تنتهجها ضد الأطفال الفلسطينيين طالما أن الإفلات من العقاب هو القاعدة، وفي ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائمها.

وذكرت الحركة العالمية ، في بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة الإثنين، أن قوات الاحتلال قتلت 7 أطفال فلسطينيين منذ بداية العام الجاري 2020 في الضفة الغربية وقطاع غزة، آخرهم الطفل عامر عبد الرحيم صنوبر (16 عاما) من قرية يتما جنوبي نابلس، الذي استشهد ليلة 24 أكتوبر، جراء تعرضه للضرب المبرح من أفراد شرطة الاحتلال (اليسام).

وأوضحت الحركة أنه من خلال المعلومات التي جمعتها حول حادثة استشهاد الطفل صنوبر، فقد تبين أن الطفل كان يحاول مساعدة صديق له يبلغ من العمر 17 عاما تعطلت مركبته قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وأكدت أنه بموجب القانون الدولي لا يتم تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة.

ومع ذلك، تشير التحقيقات والأدلة، التي جمعتها الحركة العالمية بانتظام، إلى أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف لا يبدو أنها مبررة، وقد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد.

وأشارت الحركة العالمية، في هذا السياق، إلى حادثة استشهاد الطفل محمد مطر (16 عاما) من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، في 19 أغسطس 2020، حيث أطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة صوب الطفل مطر وصديقيه أثناء اقترابهم من شارع يستخدمه المستوطنون بالقرب من القرية، ما أدى إلى استشهاده وإصابة صديقيه، علما أن جثمان الطفل ما زال محتجزا لدى قوات الاحتلال حتى اليوم.

Exit mobile version