الاحتلال يحتجز 11 شهيدًا من الحركة الأسيرة في مقابر الأرقام

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ إنه استشهد 237 أسيرًا من الحركة الوطنية الأسيرة من العام 1967م في مقابر الأرقام حتى يومنا هذا ارتقوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحتجز (11) جثمانًا للأسرى الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، وكان آخرهم الشهيد الشيخ القائد خضر عدنان الذي استشهد أثناء خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام ضد سياسية الاعتقال الإداري.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 31 شهيداً فلسطينياً منذ بداية العام الجاري 2023.

وبحسب المحامي محمد عليان من مدينة القدس فإن مدينة جنين تتصدر عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم بعدد ثمانية شهداء تليها مدينة نابلس بستة ثم أريحا بخمسة شهداء، والخليل والقدس بواقع أربعة شهداء لكل منهما.

وقال المحامي عليان، أن الاحتلال يحتجو أيضاً ثلاثة شهداء من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف أن الاحتلال ما زال يحتجز جثامين أحد عشر شهيدًا من الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، فيما لا يزال يحتجزُ 141 شهيدًا منذ أكتوبر من العام 2015″.

وأطلقت أكثر من 120 جمعية ومنظمة وحزبًا سياسيًا حول العام، في آذار (مارس) 2023 حملة إعلامية للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء الذين يحتجزهم الاحتلال الصهيوني منذ سنواتٍ طويلةٍ.

جماهير غفيرة تُشيّع جثمان الشهيدة سعدية فرج الله في الخليل

الخليل – مصدر الإخبارية

شيّعت جماهير شعبنا الفلسطيني، اليوم الخميس، جثمان الشهيدة سعدية فرج الله في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأهلي في الخليل، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهيدة فرج الله، حيث نُقل جثمانها الطاهر إلى مسجد البلدة، وأدى المشيعون عليها صلاة الجنازة، قبل مواراتها الثرى في مقبرة الشهداء وسط الخليل.

فيما شارك في التشييع محافظ الخليل جبريل البكري، وممثلو القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، مُرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة ما يتعرض له أبناؤنا الأسرى في سجون الاحتلال من إهمال طبي متعمد يستهدف النيل من عزائمهم وإرادتهم.

وحمّل المشيعون، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المُسنة سعدية فرج الله، مطالبين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام، إلى جانب أهمية العمل على وقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها الاحتلال بحق أسرانا.

وكانت قوات الاحتلال سلمت في وقت سابق جثمان الشهيدة فرج الله على معبر ترقوميا العسكري بعد احتجازٍ استمر منذ استشهادها في الثاني من شهر تموز/ يوليو الماضي.

جدير بالذكر أن الشهيدة فرج الله (68 عاما) من بلدة إذنا هي أم لثمانية أبناء، وهي أكبر الأسيرات عُمرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتقت في سجن “الدامون”، نتيجة انهيار مفاجئ على صحتها، بعد توقيف استمر ثمانية أشهر قضت شهرين منها في العزل الانفرادي، رغم خطورة حالتها الصحية.

علمًا أن قوات الاحتلال، اعتقلت الشهيدة فرج الله في 18 من كانون الأول 2021 قُرب الحرم الإبراهيمي الشريف، أثناء توجهها لزيارة ابنتها المقيمة في تلك المنطقة، حيث جرى الاعتداء عليها بالضرب والشتم من قبل المستوطنين، قبل قيام احدى مجندات الاحتلال بإطلاق الرصاص نحوها وإصابتها واعتقالها واقتيادها إلى جهة مجهولة للتحقيق معها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: هيئة الأسرى تُعلن نتائج تشريح جثمان الشهيدة سعدية فرج الله

13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 2018

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إن 13 أسيراً فلسطينياً استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2018.

وذكر فروانة، في بيان وصل وصل مصدر الإخبارية اليوم السبت، أن من بين الـ 13 أسيراً فلسطينياً  3 أسرى منهم استشهدوا منذ مطلع العام الجاري وهم: نور الدين جابر البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب.

وأضاف أن جميع هؤلاء الأسرى كان الإهمال الطبي وسوء الأوضاع الصحية واستمرار الاستهتار الاسرائيلي سببًا في استشهادهم.

وأوضح فروانة أن كل المعطيات والوقائع تؤكد تدهور الأوضاع الصحية في سجون الاحتلال، وسوء الرعاية الطبية واستمرار الإهمال الطبي المتعمد في زمن كورونا وما قبل انتشار الفيروس.

وأشار إلى أن الأخطر هي حالة الاستهتار الاسرائيلي غير المسبوق بحياة الأسرى وأوضاعهم الصحية؛ مما يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم.

وحذّر من أن هذا الوضع الخطير يستدعي تحركًا فلسطينيًا على جميع الأصعدة “بعيدًا عن الردود التقليدية والبيانات المستنسخة ومفردات تحميل الاحتلال المسؤولية”.

وقال: “علينا أن نفكر جديًا في كيفية إيلام الاحتلال واللجوء إلى أدوات مؤثرة ومشروعة توجعهم كما أوجعنا استشهاد الأسير داوود الخطيب ومن قبله المئات من الأسرى”.

واستشهد الخطيب (45عامًا) في سجن “عوفر” الإسرائيلي الأربعاء الماضي، وهو أسير من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ووفق نادي الأسير، فإن الخطيب تعرض لجلطة قلبية، وهو محكوم بالسجن 18عامًا، وتبقى من محكوميته عدة أشهر.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة العالية حولت حياة الأسرى في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى جحيم خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية”، انه ومع دخول موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أكثر من أسبوع، أدى ذلك الى مضاعفة معاناة الأسرى عشرات المرات، بسبب الحرارة والرطوبة، وقلة التهوية خاصة في السجون الصحراوية والساحلية، كالنقب، ونفحة، وعسقلان، والدمون، وجلبوع، وغيرها.

وأضافت، في كثير من السجون لا تسمح ادارة المعتقلات للأسرى بشراء الهوايات، وتتعمد قطع المياه عنهم، وحرمانهم من الماء البارد، في أقسام العزل الانفرادي والزنازين الضيقة، بحيث تصبح ظروف الاحتجاز جهنمية.

وبينت، ان ذلك يتزامن مع انتشار الحشرات والقوارض في العديد من المعتقلات، ومراكز التوقيف القذرة، وعديمة النظافة، “كحوارة، وعصيون، والجلمة”، وانتشار الروائح الكريهة بداخلها.

ومن جانبه أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الاسرى في سجن النقب اشتكوا من أوضاع قاسية للغاية، مع استمرار موجه الحر الشديد منذ ايام، و ارتفاع درجات الحرارة في اقسام السجن المختلفة بمعدلات كبيرة.

ونقل المركز عن الأسرى في النقب بان السجن كونه يقع في منطقة صحراوية ترتفع فيها درجات الحرارة إلى معدلات كبيرة، زاد من معاناتهم في السجن الصحراوي، حيث لم يستطيعوا الخروج من الخيام والغرف امس الاحد نتيجة ارتفاع الحرارة بشكل كبير، واعربوا عن تخوفهم من تأثيرها السيء على صحتهم.

Exit mobile version