الصحة: إلغاء فحص فيروس “كورونا” للقادمين من الخارج

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، مساء اليوم الأحد, عن إلغاء فحص فيروس “كورونا” للقادمين من الخارج على معبر “الكرامة”.

وأكد الشخرة في حديث لـ “صوت فلسطين”، أن إجراء فحص كورونا للقادمين إلى أرض الوطن PCR سيتم إلغاءه على أن لا يكون مر على آخر فحص تم إجراءه 48 ساعة.

وأوضح أن كل من لا يحمل شهادة بأنه غير مصاب سيتم إجراء الفحص له في مدينة أريحا.

وأشار إلى أن نسبة الإيجابية من الفحوص انخفضت في الضفة الغربية إلى 13%، فيما ارتفعت في قطاع غزة إلى 36%.

وناشد “الشخرة”، المواطنين بتلقي اللقاح ضد كورونا للوقاية من الفيروس، مؤكدًا أن 80% من الحالات المتوفاة جراء إصابتها بوباء كورونا لم تكن ملقحة.

وشدد على أن نسبة التلقيح في قطاع غزة لم تتجاوز 48% لكنها بلغت في الضفة الغربية 61%.

ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة حملة بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والحكم المحلي لتعزيز أخذ المواطنين للجرعة الثالثة أو إعطاء اللقاح لمن لم يحصل عليه حتى اللحظة.

وأعلنت وارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل 15 حالة وفاة و 1928 إصابة بفيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الأخيرة

وأوضحت الصحة في في تقريرها اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، 5 حالات وفاة في قطاع غزة، 3 حالات في الخليل، 3 رام الله والبيرة ، حالة في طولكرم، حالتان في نابلس، حالة في مدينة القدس، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

الشخرة: نتائج 130 عينة عشوائية ظهرت لا تحمل “اوميكرون”

 

رام الله- مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة، مسؤول ملف “كورونا” كمال الشخرة، إن نتائج فحص 130 عينة اخذت عشوائيا، أظهرت أنها لا تحمل المتحور الجديد “اوميكرون”.

ولفت الشخرة في تصريحات صحفية أن هذه الفحوصات أكدت أن فلسطين ما زالت خالية من المتحور الجديد، الذي يتميز بسرعة انتشاره، وسرعة ظهور أعراضه على المصابين، موضحا أن العينات قد تم أخذها بطريقة عشوائية من مصابين “بكورونا” من محافظات بيت لحم، والقدس، ورام الله، وأريحا.

الجدير ذكره أن منظمة الصحة العالمية كانت قد ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كان “أوميكرون” يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها “دلتا”، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب إفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور “أوميكرون” بالذات.

ولفتت إلى أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة “أوميكرون” تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.

ونوهت الصحة العالمية إلى أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فعالية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة.

وتابعت أن اللقاحات المستخدمة حاليا تبقى “عاملا حيويا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد”.

الشخرة يرد على منسق سلطات الاحتلال وحملة السخرية بشأن تطعيم العمال

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة رام الله، كمال الشخرة، أن الطواقم الطبية والصحية للوزارة هي من قدم الطعومات لعمالنا على المعابر أثناء دخولهم للعمل داخل أراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح الشخرة، في بيان صحفي، مساء يوم الأحد، أن نحو 105 آلاف عامل تلقوا الطعومات ضد فيروس “كورونا” حتى الآن، بحضور الطواقم الإسرائيلية التي شاركت في العملية ضمن عملية التنسيق الصحية بين الجانبين لمواجهة الفيروس.

جاء تصريح الشخرة دردًا على ما نشره منسق سلطات الاحتلال، بأن الصحة الإسرائيلية وطواقمها الطبية هي من قامت بتطعيم العمال الفلسطينيين على المعابر.

وحملات السخرية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نشرت وزارة الصحة الفلسطينية حول تطعيمها نحو 105 ألف عامل ضد فيروس كورونا.

وكانت أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، صباح اليوم الأحد، تسجيل 21 وفاة و2247 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” و1753 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وبينت الكيلة، في التقرير الوبائي حول فيروس “كورونا” في فلسطين، أنه تم تسجيل 17 حالة وفاة في الضفة الغربية: نابلس 6، الخليل 2، ضواحي القدس 1، رام الله والبيرة 1، سلفيت 2، بيت لحم 5، وحالتي وفاة في قطاع غزة.

ولفتت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: قلقيلية 96، طولكرم 194، نابلس 402، الخليل 493، جنين 211، ضواحي القدس 55، طوباس 60، رام الله والبيرة 257، سلفيت 44، بيت لحم 109، أريحا والأغوار 19، قطاع غزة 307.

وذكرت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: قلقيلية 163، طولكرم 53، نابلس 86، الخليل 551، جنين 151، ضواحي القدس 94، طوباس 38، رام الله والبيرة 203، سلفيت 86، بيت لحم 139، أريحا والأغوار 43، قطاع غزة 146.

وأشارت أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” في فلسطين بلغت 89.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 9.6%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات، مشيرة إلى وجود 198 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 60 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.

صحة فلسطين: إصابات كورونا تعدت الـ30 % مما ينذر بوضع كارثي

غزة-مصدر الاخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة، كمال الشخرة، اليوم الخميس،: “إنّ نسبة الإصابة بفيروس كورونا ،تعدت الـ 30% في بعض المحافظات، ما يدق ناقوس الخطر ويُنذر بوضع كارثي خلال الفترة المقبلة”،

وأضاف خلال تصاريح إذاعيّة تابعتها مصدر الاخبارية “أن الانتشار الواسع لفيروس  كوفيد -19في فلسطين، يُسبب إرباكاً في عمل الطواقم الصحية والطبية”.

وتابع الشخرة أنّ هناك نسبة عالية من الحالات المرضية، تحتاج إلى أسرة علاج، نتيجة تأخرها في الذهاب إلى المراكز الصحية، لتلقي العلاج، ما يستدعي توصيل البعض منها بأجهزة التنفس الاصطناعي، مشيرًا إلى أنّ 80% من الأسرة في المشافي ممتلئة بمرضى “كورونا”.

وأعرب الشخرة، عن قلقه من أنّ هناك أشخاصاً، يحملون الفيروس دون علمهم، وبالتالي ينقلون العدوى لأشخاص آخرين، ما قد يؤثر على صحتهم بشكل كبير.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة ، على أنّ لقاح فيروس “كورونا”، سيصل فلسطين خلال الأسابيع المقبلة، موضحاً أنّ الوزارة، تقوم بمراسلات واتصالات يومياً مع عدد من الشركات، للتأكد من فعالية هذه اللقاحات، وهل هي آمنة أم لا؟، وللحصول عليه في أقرب وقت ممكن.

وختم الشخرة في نهاية حديثه  بأن قرار الإغلاق لأية محافظة، يعتمد عل مدى التزام الموطنين بالإجراءات الوقائية والتقارير الصحية والوبائية.

وفي السياق ذاته صرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، مساء أمس لأربعاء بأن الحكومة سجلت قصة نجاح في المرحلة الأولى من وباء كورونا   خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الصحة مي الكيلة برام الله.

وأشار  ملحم لال المؤتمر إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مثل الدواء المر لها تداعيات ولكل دواء أعراض.

وقال ملحم: ” إن قرارات الحكومة الأخيرة أخذت بعين الاعتبار نسب الاصابة من مجمل العينات المأخوذة في كل محافظة، وسيكتشف المشتاكون فيما بعد أن اجراءات الحكومة صحية بحتة”.

وأضاف “الحكومة حريصة على سلامة وصحة المواطنين من تفشي فيروس  كورونا، وتدارست مع لجنة الطورائ والمحافظين التخفيف من هذه الاجراءات”، مؤكدًا  على أن الحكومة حريصة على المواءمة بين الاقتصاد والصحة.

بدورها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة “إن فلسطين كباقي دول العالم تمر بظروف صحية صعبة نتيجة هذا الفيروس اللعين، ومازال هنالك ارتفاع نسبة الاصابات بالفيروس اليومية”.

 

 

الصحة: 80 % من الحالات المصابة بفيروس كورونا تأتي متأخرة جدا بعد إصابتها

رام الله-مصدر الاخبارية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في رام لله الدكتور كمال الشخرة، اليوم الخميس، إن 80 % من الحالات المصابة بفيروس كورونا تأتي متأخرة جدا بعد تعرضه لعدة أعراض من “الأنفلونزا  والكورونا، والتي قد تسبب الى دخوله إلى قسم العناية الخفيفة، ومن ثم جهاز التنفس الاصطناعي.

وأوضح الشخرة في تصريح لإذاعة محلية ، أن هناك مشكلة في عدم خضوع المواطنين المصابين للمراكز الصحية لمتابعة العلاج، ولا يأتون للطواقم الصحية إلا في أسوأ حالاتهم.

وأشار إلى أن الأعداد متزايدة لعدم الالتزام لغاية اللحظة من قبل المواطنين بالإجراءات الوقائية، لافتا إلى أن فلسطين مقبلة على موسم جديد، وهذا سيسبب بارتفاع الاصابات أكثر وأكثر، متمنيًا من المواطنين الالتزام.

وقال الشخرة :”نحن كوزارة صحة عملنا كل أساليب التوعية والتثقيف سواء عبر الاذاعات وتلفزيون فلسطين والمنشورات وتوزيعها على كافة المواطنين وبث الفيديوهات التي تؤدي إلى توعية المواطن للخروج من هذه الأزمة والتعامل مع الفيروس، حتى لا يصاب الإنسان، وإذا كان مصابًا يتوجه إلى أقرب مركز صحي”.

وتابع :”نحن مقبلون على موسم الخريف والشتاء، حيث تتلطف درجات الحرارة خلال الأيام والسنين العادية، كان هناك اصابات بالأنفلونزا بشكل كبير جدًا سواء بالأنفلونزا العادية، أو كل أنواع الأنفلونزا التي يمكن أن يصاب بها الانسان، وهذا سيسبب لنا الجهد الكبير بالمستقبل القريب”.

ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله إلى أنه سيتم تزويد الوزارة خلال الشهر القادم بطعم “الأنفلونزا العادية”، حيث سنقوم مباشرة بتوزيعه على كافة أنحاء الوطن، ولكبار السن، والذين يعانون من الأمراض المزمنة والأطفال، ولكل من يحتاج هذا الطعم.

وحول تسلم شحنة أجهزة التنفس الاصطناعي من التربية الطبية العالمية، قال:” هذه الأجهرة أصبحت شيء نادر جدا لتوصيلها إلى العالم، ونحن كفلسطينيين تحت الاحتلال الاسرائيلي، ولا يوجد تنسيق مع إسرائيل بهذا الخصوص، كلما زادت أجهزة التنفس الاصطناعي كلما زادت الوقاية وسرعة العلاج”.

اشتية: نجري حوارات مع سلطة النقد والبنوك لصرف الرواتب دون خصومات

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم الإثنين، أن إصابات فيروس كورونا المستجد، في جميع المحافظات مازالت في ارتفاع ملحوظ حتى اليوم.

وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم:” مستمرون في تشديد إجراءات الرقابة في كافة مناطق التجمعات لدى المواطنين، معرباً عن أمله من المواطنين بمساعدة رجال الأمن والمحافظين وجهات الرقابة في ذلك”.

كما حذر اشتية من أنه لا خيار أمامهم سوى الوقاية في جميع أماكن التواجد، مشيرا إلى أنهم سيبقون على الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة، كما حذر من اضطرار الحكومة إلى العودة إلى سياسة الإغلاق مرة أخرى.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تجري حوارا مع سلطة النقد والبنوك لتمرير الرواتب دون أية خصومات عن القروض الممنوحة للموظفين.

وأضاف:” إن “إسرائيل” تحاول ابتزازنا في موضوع أموال المقاصة، التي هي اموالنا، لن نقبل ذلك ونحن على ثقة ان شعبنا لن يقبل ابتزاز إسرائيل في هذا الموضوع”.

وتابع اشتية: ” نأمل من الجميع تفهم المرحلة السياسية الحساسة التي نعيشها، مشيرا إلى أنه لم تصلنا أي مساعدة من أي دولة عربية منذ بداية العام الجاري لدعم الموازنة، وتم وقف جميع المساعدات الأمريكية للحكومة ولوكالة الغوث”.

ولفت إلى أن وفدا يضم عددا من الوزراء سيصل إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل للمساندة والاطلاع على الأوضاع وتقديم كل مساعدة يحتاجها أهلنا هناك، مشيرا إلى أنه يجري الآن التحضير لحزمة مساعدات طبية لغزة.

الصحة رام الله: الحالة الوبائية مستقرة وسندعو للتعايش مع وباء كورونا

رم اللهمصدر الإخبارية

تحدث وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية في  رام الله اليوم الأحد عن طبيعية التوصيات التي سترفع للجنة الطوارئ العليا والتي من المتوقع ان تجتمع بعد انتهاء إجازة عيد الاضحى المبارك.

وقال المتحدث باسم الصحة في رام الله كمال الشخرة لإذاعة صوت فلسطين إن التوصيات التي سترفع إلى لجنة الطوارئ العليا التي ستجتمع خلال الساعات المقبلة ستدعو إلى اتخاذ قرارات للتعايش مع وباء كورونا في ظل التوقعات بعدم القضاء عليه قريباً.

وأضاف  في وزارة الصحة الشخرة إن التوصيات ستشدد على ضرورة التزام المواطنين ببروتوكولات وإجراءات وزارة الصحة للتعايش مع الوباء، لكنه أشار إلى أن المناطق الموبوءة ستخضع لإجراءات خاصة حتى السيطرة على الفيروس، وتابع المتحدث باسم الصحة في رام الله أن الحالة الوبائية في فلسطين مستقرة وتحت السيطرة.

وحول عدد الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية أعلن الشخرة تسجيل حالة وفاة و 225 إصابة جديدة بوباء كورونا بينها 88 في مدينة القدس ، مضيفا أن تراجع في الحصيلة يعود إلى أن الطواقم الطبية أخذت استراحة لثماني ساعات.

و كانت قد أعلنت أمس وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 321 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في حين لم تسجل حالات وفاة جديدة.

وقالت الصحة، في بيان صحفي وصل “صفا” السبت، إنها سجلت 247 حالة تعافٍ جديدة لمصابين بكورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت أن حالات التعافي توزعت في محافظة الخليل 238 حالة، ومحافظة جنين 7، ومحافظة طولكرم حالتان.

وفيما يخص الإصابات، فقد سجلت محافظة القدس خلال الـ24 ساعة الماضية 18 إصابة جديدة، محافظة الخليل 219 إصابة جديدة، محافظة رام الله والبيرة 28 إصابة، محافظة طولكرم 3، محافظة بيت لحم 1، محافظة جنين 4، محافظة نابلس 5، محافظة أريحا والأغوار 41، محافظة قلقيلية 2، قطاع غزة 2.

وأوضحت الصحة أن 14 مريضاً يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 4 على أجهزة التنفس الاصطناعي.

الصحة: الوضع تحت السيطرة وتوقعات بتراجع أعداد الإصابات بوباء كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

توقع المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله، كمال الشخرة، تراجعا في أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) خلال الأيام القادمة، إذا ما استمر التزام الأهالي بالإجراءات الوقائية .

وقال الشخرة:” إن طواقم الوزارة ستحصر وتسيطر على القسم الأكبر من مخالطي المصابين، والوضع لا يزال تحت السيطرة، وسننجح في الخروج من الجائحة بأقل الخسائر، إذا التزم المواطنون بإجراءات الوقاية والسلامة”.

وأضاف أنه تم تخصيص قسم كامل في مستشفى الخليل الحكومي لمرضى وباء كورونا الذين يحتاجون إلى تدخلات جراحية وعلاجية .

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: “13 حالة من المصابين بفيروس كورونا في العناية الفائقة، اثنان منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي”.

وأكد أن المسؤولية في هذه المرحلة جماعية، وليست فردية، والمساندة والمساعدة، هي واجب وطني.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، عن الحصيلة الإجمالية لوفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وذلك خلال التحديث المسائي الخاص بالحالة الوبائية في فلسطين .

وزارة الصحة: 204 إصابة جديدة

وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 204 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بينهم 26 في محافظة القدس، وإصابة في محافظة رام الله والبيرة، 165 في محافظة الخليل، 1 في محافظة بيت لحم، 8 في محافظة نابلس، 2 في محافظة أريحا والأغوار، 1 في محافظة قلقيلية.

هذا وقررت الحكومة الفلسطينية إغلاق محافظات الضفة الغربية في ظل الازدياد المطرد لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

في هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية غسان نمر، إن قرار الحكومة بالإغلاق يدخل حيز التنفيذ عند منتصف ليلة الجمعة.

وأضاف نمر في بيان له، أن “الإغلاق تام وشامل ويمنع خلاله التحرك او التزاور تحت طائلة المسؤولية القانونية”، مشيرا إلى أن الإغلاق  لخمسة أيام مبدئيا قابلة جدا للتمديد.

وبيّن انه سيسمح لمحلات البقالة، والسوبر ماركت، والمخابز، والصيدليات فقط بالعمل خلال هذه الفترة، لافتا إلى أنه سيتم منع محلات الدواجن واللحوم من العمل تحت طائلة المسؤولية، فيما يترك للمحافظين القرار بخصوص عمل محطات الوقود لضرورات عمل لجان الطوارىء وسيارات الإسعاف ومركبات الأجهزة الأمنية.

وتابع: “يتم الإلتزام في كل محافظة بما أعلنه المحافظ ضمن الإطار العام لقرار رئيس الحكومة”.

وأشار نمر إلى أن الأجهزة الأمنية ستقوم بتطبيق هذه القرارات بشكل صارم، وستكون هناك مخالفات وتحريك دعاوى قانونية وسحب رخص بحق المخالفين.

وفيما يتعلق بالمناطق التي لا تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية، فسيتم تنفيذ هذه القرارات بشكل صارم بالتعاون مع أعضاء المجالس البلدية والقروية في تلك المناطق، إضافة إلى ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية من أبناء هذه المناطق مع العائلات والعشائر.

الصحة تنفي الأنباء المتداولة حول التوصية بتجديد الإغلاق لـ ١٤ يوماً

رام اللهمصدر الإخبارية

نفى المتحدث باسم وزارة الصحة د. كمال الشخرة، الأنباء المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وواتس اب) حول رفع لجنة الوبائيات توصية بتجديد الإغلاق في البلاد ١٤ يوما .

وكان قد أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، منع الحركة بشكل كامل خلال فترة عيد الفطر، وإغلاق جميع المرافق العامة والخاصة ما عدا المخابز والصيدليات التي يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام.

وقال رئيس الوزراء إنه “سيتم إغلاق كل المحلات التجارية والصناعية والمرافق العامة والخاصة باستثاء المخابز والصيدليات في كل محافظات الوطن”.

وأضاف بانه سيتم نشر الحواجز الأمنية بشكل مكثف داخل المدن وستمنع الحركة بين المحافظات والمدن والقرى والمخيمات والطواقم الطبية والأمنية والإدارية متواجدون على المعابر لمتابعة عودة العمال .

وأصدر الرئيس محمود عباس، مرسوما بتمديد حالة الطوارئ لثلاثين يوماً تبدأ من الرابع من حزيران الجاري للمرة الثانية على التوالي.

كما أصدر، قرارا بقانون صادق فيه على هذا المرسوم، وذلك في إطار مكافحة وباء “كورونا” المستجد.

يذكر أن وزيرة الصحة مي الكيلة، أعلنت صباح يوم الثلاثاء، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في مدينة طولكرم.

وأوضحت الوزيرة في بيان صحفي، أن الإصابة الجديدة سجلت لمواطن من حي السلام، يعمل داخل أراضي عام 1948، ما يرفع عدد الإصابات إلى 690.

وكانت قد أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء أمس الإثنين، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة الخليل.

وأوضحت الكيلة، أن الإصابات الثلاث جاءت كالتالي، إصابتان في الظاهرية (38 عاماً، ورضيعة بعمر شهرين)، وإصابة في بني نعيم (43 عاما)، وجميعها لمخالطي مصابين سابقين.

و ترتفع حصيلة الإصابات بالفيروس في فلسطين إلى 690، فيما وصل عدد حالات التعافي إلى 570 حالة، بنسبة 84.3% من مجمل الإصابات المسجلة، وعدد الحالات النشطة أي التي ما تزال مصابة 114 حالة.

الشخرة: مئات المتاجر تخالف بالبروتوكول الصحي ووجهنا إنذارات بالإغلاق

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة ، إن جميع مديريات الصحة في المحافظات أجرت أمس الإثنين، جولة على المحال التجارية لمراقبة الإلتزام بالبروتوكولات الصحية.

وأفاد الشخرة في بيان صحفي، إن طواقم الوزارة رصدت مئات المخالفات في تلك المحال، حيث تم توجيه إنذارات للمحال غير الملتزمة، تصل إلى حد إغلاقها في حال تكررت هذه المخالفات.

وأكد الشخرة على ضرورة التزام جميع المحال التجارية والمؤسسات بالبروتوكولات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، ولضمان سلامة المواطنين.

وشدد رئيس الوزراء، محمد اشتية ، على أن كل من يخالف الإلتزام بشروط السلامة العامة، سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامات، وفق ما نص عليه القانون.

وأعلن اشتية ،عن إغلاق محاكم الخليل وبيت لحم وحلحول ووضع أشخاص مخالطين لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، من محكمة رام الله تحت الحجر الصحي.

وكتب اشتية على صفحته في موقع فيسبوك :”أن الرئيس محمود عباس، أكد على ضرورة إلتزام المسؤولين وأبناء شعبنا بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، وحفاظا على سلامتهم ومصالحهم”.

كما طلب رئيس الوزراء، من المحافظين والأجهزة الأمنية وطواقم وزارة الصحة، البدء اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، بجولات تفتيش على الأماكن التجارية والخاصة والعامة، للتأكد من تطبيق شروط السلامة العامة.

وطالب أصحاب المحال التجارية جميعها والمحتفلين بالأعراس والمصلين وجميع موظفي الدولة بجميع مؤسساتها الأمنية والمدنية ومؤسسات المجتمع المدني ومرتادي المقاهي والمطاعم والعاملين فيها والبلديات والشركات والمكاتب الخاصة والمحاكم وعيادات الأطباء ومكاتب المحامين وصالونات التجميل أن يلتزموا جميعا بشروط السلامة العامة، وهي الكمامة والتباعد الاجتماعي وإحضار سجادة الصلاة الى المساجد.

وقال اشتية :”نواجه اليوم حالات جديدة من فيروس كورونا، معظمها جاءت بسبب مخالطات من آخرين مصابين من أراضي الـ48، وكنا أعدنا الحياة إلى طبيعتها مشترطين الإلتزام بشروط السلامة العامة، وهناك إلتزام ليس من الأغلبية”.

Exit mobile version