قال جهاز الإحصاء الفلسطيني يوم الخميس إن هناك نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2000 أن من بين اللاجئين الفلسطينيين هناك 2.5 مليون لاجئ يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح الجهاز في بيانه أن “نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40 في المئة من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي ثمانية في المئة وعشرة في المئة على التوالي”.
وأضاف البيان “تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 حسب تعريف الأونروا ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا”.
وأُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الرحيل أو ترك مدنهم وقراهم في عام 1948 وأصبحوا لاجئين في وطنهم وفي بلدان أخرى.
وقدّر جهاز الإحصاء في بيانه القتلى الفلسطينيين منذ عام 1948 وحتى اليوم داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بأكثر من 136 ألفا.
وأشار إلى مقتل أكثر من 37500 شخص خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، منهم أكثر من 15162 طفلا.
كما سقط 520 قتيلا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ولفت البيان إلى نزوح “ما يقارب 2 مليون مواطن داخل القطاع بعيدا عن أماكن سكناهم”.
وتواصل إسرائيل هجومها على قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) وفصائل فلسطينية أخرى على بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وقالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وتناول البيان أوضاع البطالة بين الفلسطينيين وقال إنها “قفزت إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأضاف البيان أن التقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى 75 في المئة في الربع الرابع 2023 مقابل 46 في المئة في الربع الثالث من عام 2023 مما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب.