بعد 15 شهراً.. 774 مليون شيكل مستحقات مستفيدو الشؤون الاجتماعية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

لم يتسلم المواطن مهند حجازي من قطاع غزة مخصصات الشؤون الاجتماعية البالغة 1800 شيكل منذ قرابة 15 شهراً الأمر الذي تسبب بزيادة سوء أحوال أسرته الاقتصادية، وتراكم الديون عليه لصالح عدد من المحال التجارية.

ويقول حجازي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن أسرته تمر بظروف معيشية صعبة للغاية في ظل عدم تمكنه على فرصة عمل طوال فترة انقطاع عملية دفع مخصصات الشؤون الاجتماعية وقبلها.

ويضيف حجازي، أنه كان في السابق يشتري من مستحقات الشؤون علاجات لأثنين من أبناءه المعاقين، لكنه الآن بالكاد قادر على توفير الخبز لأخوتهم البالغ عددهم سبعة أفراد”.

ويشير حجازي” أن أصدقائه والمحال التجارية لم يعودوا يقبلون تسليفه لعدم وجود موعد محدد لصرف الشؤون”.

إلى ذلك، يقول هاني ديب إنه “وقع بشجار مع مالك السوبر ماركت في منطقته بسبب عدم مقدرته على سداد الديون المتراكمة عليه منذ أكثر من خمسة أشهر”.

ويضيف ديب” أنه لم يعد قادراً على الاستدانة من جديد في ظل الغموض الكبير الذي يشهده موعد صرف الشؤون”.

ويدعو ديب لضرورة صرف المخصصات قبل شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن عدم صرفها خلال الشهر الفضيل سيكون “كارثة” لعائلته.

ويبلغ عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من مخصصات الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة نحو 81 ألف أسرة، وفي الضفة الغربية 36 ألفاً، في حين أن هناك ألاف الأسر على قائمة الانتظار، بحسب وزارة التنمية الاجتماعية.

تفاصيل الأموال المستحقة

ووفق مصادر في وزارة التنمية الاجتماعية، تبلغ قيمة مخصصات الشؤون الاجتماعية التي تصرف للمستفيدين في قطاع غزة والضفة الغربية 516 مليون شيكل سنوياً.

وأوضحت المصادر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن حصة غزة من المخصصات تبلغ 392 مليون شيكل سنوياً، والضفة 124 مليون شيكل.

وقالت المصادر، إن قيمة المبالغ التي لم تصرف لمستحقين الشؤون الاجتماعية في غزة والضفة على مدار قرابة 15 شهراً الماضية تبلغ أكثر من 774 مليون شيكل.

ويعتصم العشرات من منتفعين الشؤون الاجتماعية لليوم 23 على التوالي في خيمة اعتصام أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”UNDP”، للمطالبة المخصصات الأسر الفقيرة في غزة.

وتبرر السلطة الفلسطينية عدم صرفها لمخصصات الشؤون الاجتماعية، لعدم تحويل الاتحاد الأوروبي مساهمته السنوية في المخصصات البالغة نسبتها 40%.

مشاكل جديدة

ويؤكد الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب، أن تأخر صرف مستحقات الشؤون يعمق من جراح الأسر الفقيرة في فلسطين.

ويشدد أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، على أن مستحقات الشؤون تشكل مصدر الدخل الوحيد للأسر المستفيدة، ومصدراً هاماً لنشاط الأسواق المحلية في قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي وسوء الأوضاع الاقتصادية.

ويشير أبو جياب، إلى أن الفئة المستفيدين من الشؤون تعاني حالياً من أزمات جديدة تجاوزت فقرهم تتمثل في وقوع جزء منهم في خلافات مالية جراء تراكم الديون عليهم.

وتبلغ نسبة الفقر في قطاع غزة قرابة 67% والبطالة 48% بواقع 374 ألف عاطل عن العمل 151193 منهم من الخريجين، و10246 مهنياً، و145976 عاملاً.

هل ستُضاف أسماء جديدة للاستفادة من المنحة القطرية؟

غزة – خاص مصدر الاخبارية

يتساءل كثيرون من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، عما إذا كانت ستُضاف أسماء جديدة للاستفادة من المنحة القطرية المُقرر صرفها خلال اليومين القادمين أم لا.

مصدر الاخبارية، سارعت للتواصل مع المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت لوضع المواطنين في صورة المستجدات والتطورات فيما يتعلق بصرف المنحة القطرية والشؤون الاجتماعية.

تقول الكحلوت: “سيستفيد من الدفعة الحالية للمنحة القطرية هم المستلمين لأكثر من 23 مرة، ومن استلم 24 مرة وعدد أبنائه الغير متزوجين أربعة فما فوق، مؤكدةً توقف استلام المنحة القطرية عن المسافرين لحين عودتهم لأرض الوطن، بالإضافة للأشخاص الذين ليس لديهم رقم للتواصل لحين تعديل بياناته بالوزارة”.

ونفت الكحلوت خلال تصريحات لـ مصدر الاخبارية، اشتمال دفعة المنحة القطرية الحالية على أسماء جديدة، أو تحديد موعد جديد لصرف مستحقات الشؤون الاجتماعية حتى اللحظة.

وبيّنت: “مساعدتنا للمستفيدين من الشؤون الاجتماعية لا تتوقف عند البرنامج الوطني، حيث جميع المضافين على البرنامج، مشمولين في كافة برامج وزارة التنمية وتشمل القسائم الشرائية، التأمين الصحي، ذوي الاعاقة يستفيدون من الخدمات الأخرى التي تُقدمها الوزارة كالعكازات والبامبرز وغيرها”.

وأضافت: “جميع برامج الوزارة فعّالة، عدا برنامج المساعدة الوطني “الشؤون الاجتماعية”، لكن الوزارة استمرت في تقديم جميع خدماتها للمواطنين، بما فيها الاستفادة من البرنامج النرويجي على مدار 3 شهور بمبلغ مالي قيمته 700-800 شيقل، إلى جانب توزيع الوزارة القسائم الشرائية والطُرود الغذائية والمساعدات المالية بقيمة 700 شيقل التي استفادت منها ألاف العائلات المحتاجة”.

وتابعت: “بعض الخدمات نُقدمها بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي، والمساعدات الحكومية الطارئة كبدل العلاج والتحويلات للخارج، التأمين الصحي، جميعها متاحة ويُمكن للمواطنين الاستفادة منها”.

اقرأ/ي أيضًا: متضررو الشؤون الاجتماعية يشكون ضيق الحال.. والكشوفات جاهزة فماذا تنتظر؟

ولفتت، إلى أن “الوزارة” بذلت جهودًا مُضنية مع المؤسسات الدولية الاغاثية، لتغطية بعض المستلزمات لهذه الاُسر، لتعويضها عن تأخر صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية لظروف خارجة عن إرادة “التنمية” بغزة.

تجدر الاشارة إلى أن ما يزيد عن 100 ألف مواطن في قطاع غزة، يستفيدون من صرف المنحة القطرية، الممولة قطريًا بقيمة 100 دولار أمريكي لكل رب اسرة للعام الثالث على التوالي.

أبوبكر لمصدر: نرفض تحويل مخصصات الأسرى لوزارة التنمية الاجتماعية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، رفض الهيئة تحويل مخصصات الأسرى الفلسطينيين إلى وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال أبو بكر في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الهيئة ترفض تحويل مخصصات الأسرى لوزارة التنمية كون ذلك ينفي عنهم الصفة السياسية والنضالية.

وأضاف أبو بكر، أن الهيئة لم يصلها أي بلاغ حول وجود مقترحات لوقف صرف رواتب الأسرى لثلاث أعوام قادمة وتحويلها إلى مخصصات الشؤون الاجتماعية.

وأشار أبو بكر، إلى أن القيادة الفلسطينية متمسكة بصرف رواتب الأسرى رغم الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها، والاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة.

وكانت القناة (12) العبرية، قالت اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت مقترحا للرئيس الفلسطيني محمود عباس حول رواتب الأسرى والمحررين، يتمثل في وقف دفعها خلال السنوات الثلاثة المقبلة وتحويلها الى مخصصات شؤون اجتماعية.

وأضافت القناة أن الإدارة الأميركية تعهدت للرئيس عباس بأنها ستسمح بتعيين “مستشار قانوني” يمثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بدلا من إعادة فتح مكتب تمثيل للمنظمة، الذي أغلقه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

ونقلت القناة عن “مصدر فلسطيني رفيع”، لم تذكر هويته أيضا، قوله إن “أبو مازن يدرك أن عليه التوقف عن طريقة الدفع لعائلات الأسرى في الحاضر والماضي”، وأنه “يبحث عن طريقة للاستمرار في تحويل أموال، من دون إثارة انتقادات إسرائيلية ومن جانب الدول الغربية”.

التنمية برام الله تحجب مخصصات الشؤون الاجتماعية للقائمين على حراك مطلبي

خاص- مصدر الإخبارية

اتهم فلسطينيون السلطة الفلسطينية، بحجب مخصصات الشؤون الاجتماعية لعدد من الأشخاص القائمين على الحراك المطالب بصرف المخصصات العالقة منذ 10 أشهر.

وقال الناطق باسم الهيئة العليا للمطالبة بحقوق منتفعي الشؤون الاجتماعية صبحي المغربي لمصدر الإخبارية، إن وزارة التنمية في رام الله بدأت بسياسة شطب أسماء القائمين على الحراكات المطالبة بصرف مخصصات الشؤون في غزة.

ووصف المغربي ذلك بـ “السياسية خطرة جداً”.

وجاءت تصريحات المغربي على هامش وقفة نظمها المنتفعون، أمام مقر وزارة التنمية الاجتماعية وسط مدينة غزة.

وردد المشاركون هتافات غاضبة، تطالب وزير التنمية الاجتماعية في حكومة رام الله أحمد مجدلاني بصرف المخصصات على وجه السرعة.

وقال المغربي أيضاً في تصريحاته إنه الوقفة “منذ أكثر من 5 أشهر ننظم الفعاليات والأنشطة للمطالبة بصرف المخصصات التي سلبت منا دون وجه حق”.

ولفت إلى أن مشكلتهم بدأت منذ عام 2017 واستمرت حتى هذا الوقت.

ونبه، المغربي إلى أن السلطة الفلسطينية تتذرع بحجج لها علاقة بالاتحاد الأوروبي وتقول إنه السبب في تأخير الصرف.

وبين أن الاتحاد الأوروبي يتحمل فقط 40 بالمئة من فاتورة مخصصات الشؤون والباقي يفترض أن توفره السلطة الفلسطينية كما بكل الأعوام الماضية،

وشدد المغربي، إلى أن مخصصات الشؤون هي استحقاق وطني للفقراء ولا يجوز بأي حال من الأحوال التأخر في صرفها وتجاهله طوال هذه المدة.

يشار إلى أن “مصدر الإخبارية” حاولت التواصل مع وزارة التنمية في رام الله للحصول على تعقيب بخصوص الاتهام الموجه لها، لكنها لم تلقَ رداً على اتصالاتها.

اشتية: الحكومة ستخصص مساعدات جديدة لبرنامج الشؤون الاجتماعية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن إنشاء قيادة منطقة أمنية لمتابعة شؤون القدس، وسيخصص مجلس الوزراء مساعدات جديدة لبرامج الشؤون الاجتماعية، كما ستتواصل الحكومة مع مؤسسات الإقراض والبنوك لتسهيل انجاز مشاريع إسكان، وهناك برامج لتشغيل الشباب ايضا.

وقال رئيس الوزراء في كلمته في مستهل جلسة الحكومة رقم (133)، التي عقدت في محافظة القدس المحتلة، “نجتمع اليوم في الذكرى الـ33 لإعلان وثيقة الاستقلال لنجدد تمسكنا بحقنا في مدينتنا عاصمة دولتنا المستقلة وعنوان وحدتنا ومصدر قوتنا ومبعث صمودنا في الدفاع عن حقنا في أرضنا التي يحاول الاحتلال عبثا تغيير معالمها وممارسة سياسات التوسع والضم والعنصرية والتطهير العرقي بحق سكانها في الشيخ جراح وسلوان حتى طالت ممارساته الأموات في قبورهم كما فعل في المقبرة اليوسفية التي تضم رفات الشهداء من الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا دفاعا عن المدينة المقدسة.

وأضاف: نستحضر اليوم سير شهدائها وكل شهداء الوطن الذين ضحوا من أجل فلسطين حرة عربية والأسرى والجرحى الذين دفعوا ثمن دفاعهم عنها ونستلهم تجاربهم النضالية في معركة البوابات وباب العمود وكل المواقف التي شهدتها شوارع المدينة المقدسة وأسوارها وبواباتها دفاعا عنها وتثبيتا لحق أهلها فيها.

وتابع: نحن على مشارف العاصمة الأبدية درة التاج ونقطة التقاء الأرض بالسماء، زهرة المدائن ومهوى أفئدة المؤمنين مسلمين ومسيحيين، الذين يأتون إليها ليقيموا صلواتهم في المسجد الأقصى، وليسيروا في درب الآلام ليقيموا صلواتهم في كنيسة القيامة التي شهدت توقيع العهدة العمرية وبموجبها أعطى الخليفة عمر العهد لأهل إيلياء أن لا يصلي في كنيستهم أحد من المسلمين، ايلياء القدس التي تضم الآثار الكنعانية والرومانية والاسلامية والمسيحية هي لهم فقط، وليس لغيرهم أي آثار فيها.

ووجه رئيس الوزراء التحية لأهلنا في كل البلدات وفي البلدة القديمة وجميع الأحياء والشوارع التي تتعرض للتطهير العرقي وعمليات تغيير المعالم لتهويدها، وحيّا جميع القطاعات والقوى الوطنية العاملة بالمدينة والضواحي بجامعتها ومدارسها ومستشفياتها وتجارها وعمالها ونسائها ورجالها وأطفالها وللباعة المتجولين في شوارعها وأزقتها ولكل فرد يرابط في هذه المدينة حفاظا على هويتها الفلسطينية العربية.

وشكر محافظ القدس الذي غاب عن الاجتماع قسرا بسبب الإقامة الجبرية التي يفرضها عليه الاحتلال، كما شكر وزير شؤون القدس، ووزارته وجميع المؤسسات الفلسطينية العاملة من أجل رفعة القدس ورفعة مكانتها وتعزيز صمود أهلها والمساعدة في تطوير محيطها لكي تبقى وتستمر عاصمة لدولة فلسطين الأبدية.

ويناقش مجلس الوزراء في هذه الجلسة الخاصة في مدينة القدس والمحافظة، دعم صمود المقدسيين في المدينة وبرامج تطوير لمحيطها وسيتم تجميع المديريات في مكان واحد لتسهيل معاملات المواطنين، كما سيناقش مجلس الوزراء اعتبار مدينة القدس منطقة تطوير (أ) ما يعني إعطاءها الأولوية لما تحتاجه وسوف نخصص نسبة مئوية من مخصصات الصناديق العربية لمساعدة برامج تعزيز صمود المقدسيين، اضافة الى الانتهاء من المخططات الأولية للشارع المساعد لشارع قلنديا القدس، لتخفيف الأزمة والاحتقان.

ويدرس مجلس الوزراء أشكال مساعدة تجار البلدة القديمة وخاصة أصحاب محال التحف، الذين أغلقت محالهم التجارية بسبب الكورونا وغيره، وذلك بالتعاون بين وزارة شؤون القدس والمحافظة والغرفة التجارية وجميع العاملين في المشهد الوطني.

كما يدرس المجلس إعطاء ميزة تفضيلية لأبنائنا الطلبة من أبناء القدس الذين يريدون الدراسة في داخل المدينة المحاصرة من ناحية شروط القبول وتسهيل استمرار وجودهم بالمدينة، ويناقش أيضا استمرار مشاريع البنية التحتية من مدارس ومنشآت طبية وغيرها، وفتح المدارس بعد الظهر للنشاطات المجتمعية، كما يدرس المجلس اعادة فتح بعض المنشآت الصحية في أبو ديس والرام وبير نبالا، وتفعيل دور مركز التدريب المهني في العيزرية.

ويناقش أيضا تأجير الغرفة التجارية قطعة أرض لاستخدامها للطاقة الشمسية بحيث تخصص الطاقة المولدة لمصلحة تجار البلدة القديمة وبقدرة 7 ميجا، كما يناقش أيضا تقديم مساعدات عبر مختلف البرامج لدعم المؤسسات الوطنية والأهلية العاملة في المدينة والمحافظة كون ان هذه المؤسسات دعامة الوجود الوطني لأهلنا.

ويبحث مجلس الوزراء خطط التنمية والتطوير للمدينة،حيث اعتبر ان القدس لها وضع خاص في استراتيجية التنمية الوطنية الفلسطينية، وهذه الخصوصية تجمع مختلف قطاعات التطوير والبنية التحتية التي تحتاجها المدينة.

وقال رئيس الوزراء إن هناك مستحقات لقضايا متعلقة بهدم البيوت ورخص البناء وغيرها، سيتم صرفها جميعا كما تم تجهيزها في ملفات وزارة المالية من الوزارة والمحافظة.

وحول زيارته إلى النرويج غدا الثلاثاء، قال رئيس الوزراء إنه سيشارك في اجتماع الدول المانحة، وسيعقد لقاءات ثنائية مع الحكومة النرويجية.

وأضاف ان هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذا التوقيت الذي نشهد فيه وضعا ماليا صعبا، مشيرا إلى أنه سيطلب من الدول الصديقة الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاعها من أموال الضرائب الفلسطينية، وكذلك زيادة هذه الدول مساعداتها لكي نتمكن من الإيفاء بالتزاماتنا.

مجدلاني: الانتهاء من تجهيز كشوفات صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلن وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، الانتهاء من تجهيز الكشوفات الخاصة بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.

وقال مجدلاني في تصريح لصحيفة الأيام المحلية، إن الوزارة انتهت من تجهيز كشوفات أسماء الأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون الاجتماعية من أجل الصرف الذي واجه مشكلة لتأخر الاتحاد الأوروبي في تحويل مساهمته البالغة نحو 45% بالمخصصات بواقع 140 مليون شيكل للدفعة الواحدة وتتكفل الحكومة بالباقي منها.

وأكد مجدلاني أنه لا موعد لصرف مخصصات الشؤون للأن لصرف دفعة من أصل 3 دفعات مستحقة للعام 2021 لم يدفع منها سوى نصف دفعة لعدم توفر الأموال بخزينة الحكومة.

وأضاف مجدلاني أن الحكومة تعاني من وضع مادي قاس يحول دون تمكنها من صرف مستحقات هذه الشريحة.

وأعرب مجدلاني عن “امله في ان تتمكن الحكومة من تجاوز هذه الازمة بما يمكنها من صرف هذه المستحقات”.

وكان وكيل وزارة التنمية الاجتماعية برام الله داود الديك، قد قال بوقت سابق لشبكة مصدر الإخبارية، إن إجمالي ما يصرف للأسر المستفيدة من مستحقات الشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة 516 مليون شيكل سنوياً.

وأوضح الديك، أن عدد الأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون في قطاع غزة 80 ألف أسرة بقيمة 392 مليون شيكل سنوياً و35 ألف أسرة بالضفة الغربية بإجمالي 124 مليون شيكل.

وأشار الديك إلى أنه من الصعب حالياً تحديد موعد لصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية في ظل عدم تحويل الاتحاد الأوروبي لمساهمته المالية والأزمة الخانقة التي تعاني منها السلطة نتيجة الاقتطاعات المتتالية من أموال المقاصة الفلسطينية.

موعد صرف منحة 100 دولار القطرية وآخر مستجدات الشؤون الاجتماعية

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، اليوم الأحد، عن الموعد المتوقع لصرف منحة 100 دولار القطرية للأسر المتعففة بغزة.

وقالت الناطقة باسم التنمية بغزة عزيزة الكحلوت في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إنه الموعد المتوقع لصرف منحة 100 دولار القطرية هو منتصف نوفمبر الحالي.

وحول إدراج أسماء جديدة لمواطنين للاستفادة من منحة 100 دولار أوضحت الكحلوت أنه لا أنباء حتى اللحظة عن مستفيدين جدد، خاصة بعد أن أصبحت الأمم المتحدة الجهة التنفيذية لصرف المنحة.

في سياق آخر أكدت الكلحوت انه لا يوجد حتى اللحظة لا جديد حول صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية للأسر الففيرة.

وفي وقت سابق تحدثت الكحلوت عن سبب تأخر صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة، موضحة أن قرار صرف المخصصات “الشؤون الاجتماعية” يعود لوزارة المالية في رام الله، وأن دور وزارة التنمية يقتصر على البحث ورفع الأسماء، لافتةً إلى أنهم مع الأسر ويضغطون لصرف دفعة مالية للأسر قبل نهاية العام الجاري وليس في الربع الأول من العام الجديد.

وبينت الكحلوت أن سبب تأخر تحديد موعد لصرف المخصصات حتى اللحظة هو عدم إرسال الاتحاد الأوروبي للموازنة الخاصة لصرف المخصصات، مبينةً أن مخصصات الشؤون تمول من 3 جهات وهي “الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والسلطة الفلسطينية”.

وأكدت أن الوزارة تبذل جهوداً مع المؤسسات الدولية والحكومية لصرف مخصصات الشؤون للأسر المستفيدة منها قبل نهاية العام الجاري.

وحول الخطط البديلة للوزارة أشارت الكحلوت إلى أن التنمية وبالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية تقوم ببرامج طارئة كتقديم مساعدات غذائية وبدل إيجار وترميم منازل لعدد من مستفيدي الشؤون للتخفيف من معاناتهم، بعد تأخر صرف المخصصات.

وفي حديثها عن إمكانية إضافة أسماء جديدة للاستفادة من المخصصات، أكدت أنه يوجد 15000 أسرة على قوائم الانتظار، بحاجة إلى إدراج أسمائها للاستفادة من مخصصات الشؤون.

ويستفيد من مخصصات الشؤون نحو 111 ألف أسرة بمبلغ إجمالي 130 مليون شيكل تقريباً لقطاع غزة والضفة الغربية، بنظام دفعة شهرية تصل ما بين 700 شيقل إلى 1800 شيقل لكل أسرة كل ثلاثة أشهر.

عثمان لمصدر: الاتحاد الأوروبي يقر ميزانيته لفلسطين لثلاث أعوام قادمة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بفلسطين شادي عثمان، اليوم الخميس، أن الاتحاد سيقر الميزانية الخاصة بالأراضي الفلسطينية لثلاث أعوام تشمل 2021-2023 خلال الأسبوعين القادمين.

وأوضح عثمان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الميزانية الموقع إقرارها ستشمل دعم ميزانية السلطة الفلسطينية لرواتب لموظفين ومخصصات الشؤون الاجتماعية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين” أونروا”، والمشاريع التنموية والتطويرية.

وأشار عثمان إلى أن المساهمة الأخيرة التي قدمت قبل أيام لخزينة السلطة بقيمة 15.6 مليون يورو جاءت لدفع رواتب ومعاشات تقاعد الموظفين المدنيين في تشرين الأول/أكتوبر، ومعظمها في قطاع الصحة والتعليم في الضفة الغربية.

وأكد عثمان، أن مفوضية الاتحاد الأوروبي لم تبلغ للأن مقر الاتحاد بفلسطين بتفاصيل التعهدات والوعود المالية بقيمة 600 مليون يورو.

وكان مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني اسطيفان سلامة، قال إن التعهدات الأوروبية التي تصل إلى 600 مليون يورو ستكون بالربع الأول 2021 في شهر فبراير.

وأوضح سلامة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن 280 مليون يورو لموازنة الحكومة، و170 مليون يورو لوكالة الغوث ” الأونروا “، و150 مليون يورو لمشاريع تنموية مختلفة.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة إثر اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي الشهري من أموال المقاصة، وعدم تحويل المانحين لأى مساعدات مالية منذ منتصف العام الماضي لخزينتها، ووفق إتلاف النزاهة والمساءلة أمان يقدر إجمالي الالتزامات المالية المتراكمة على السلطة 30 مليار شيكل، 12 مليار شيكل منها دين عام، و18مليار شيكل متأخرات للقطاع الخاص وهيئة التقاعد.

التنمية بغزة: 15000 أسرة على قوائم الانتظار للاستفادة من الشؤون الاجتماعية

غزة – مصدر الإخبارية

تحدثت وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة اليوم السبت، عن سبب تأخر صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية للأسر الفقيرة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت في تصريحات صحفية، إن قرار صرف المخصصات “الشؤون الاجتماعية” يعود لوزارة المالية في رام الله، وأن دور وزارة التنمية يقتصر على البحث ورفع الأسماء، لافتةً إلى أنهم مع الأسر ويضغطون لصرف دفعة مالية للأسر قبل نهاية العام الجاري وليس في الربع الأول من العام الجديد.

وبينت الكحلوت أن سبب تأخر تحديد موعد لصرف المخصصات حتى اللحظة هو عدم إرسال الاتحاد الأوروبي للموازنة الخاصة لصرف المخصصات، مبينةً أن مخصصات الشؤون تمول من 3 جهات وهي “الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والسلطة الفلسطينية”.

وأكدت أن الوزارة تبذل جهوداً مع المؤسسات الدولية والحكومية لصرف مخصصات الشؤون للأسر المستفيدة منها قبل نهاية العام الجاري.

وحول الخطط البديلة للوزارة أشارت الكحلوت إلى أن التنمية وبالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية تقوم ببرامج طارئة كتقديم مساعدات غذائية وبدل إيجار وترميم منازل لعدد من مستفيدي الشؤون للتخفيف من معاناتهم، بعد تأخر صرف المخصصات.

وفي حديثها عن إمكانية إضافة أسماء جديدة للاستفادة من المخصصات، أكدت أنه يوجد 15000 أسرة على قوائم الانتظار، بحاجة إلى إدراج أسمائها للاستفادة من مخصصات الشؤون.

ويستفيد من مخصصات الشؤون نحو 111 ألف أسرة بمبلغ إجمالي 130 مليون شيكل تقريباً لقطاع غزة والضفة الغربية، بنظام دفعة شهرية تصل ما بين 700 شيقل إلى 1800 شيقل لكل أسرة كل ثلاثة أشهر.

اقرأ أيضاً: مجدلاني يكشف آخر تطورات صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية

مجدلاني يكشف آخر تطورات صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، اليوم الاربعاء، أنّ مخصصات الأسر الفقيرة من الشؤون الاجتماعية في دفعتها الثانية لن تدفع حتى اللحظة لأسباب تتعلق بعجز في الموازنة العامة وعدم وصول المساعدات الدولية المخصصة للسلطة الفلسطينية هذا العام حتى اللحظة.

وقال مجدلاني في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن “سبب تأخر صرف المساعدات المخصصة لبرنامج المساعدات النقدية لهذا العام هو زيادة العجز في الموازنة الشهرية للسلطة”.

وبيّن أن التنمية تمكنت عام الجائحة، 2020، من صرف مساعدات العائلات الفقيرة نتيجة انتظام المساعدات والإيرادات التي توفرت لدى وزارة المالية.

وأضاف: “الموازنة العامة لهذا العام لم تتلقَ حتى اللحظة سوى مساعدة دولية بقدر 30 مليون دولار من البنك الدولي، في حين توقفت كافة المساعدات بما فيها مساعدات الاتحاد الاوروبي المخصص منها 40 مليون دولار لبرنامج المساعدات النقدية للأسر الفقيرة الذي يشمل 116 ألف أسرة بالضفة وغزة، منها 81 ألف في غزة، و35 ألف في الضفة، وقيمة الدفع في البرنامج يزيد عن 137 مليون شيكل، يدفع منها الاتحاد الأوروبي 10 مليون يورو، أي نسبة 25% من قيمة الدفع”.

وأكد وزير التنمية أن “الحكومة تعاني من عجز شهري بقيمة 400 مليون شيكل، ولم تعد قادرة على الاقتراض من البنوك، مما أدى إلى عجز في عدم دفع مساعدات الأسر الفقيرة ولبرامج أخرى في وزارات أخرى، فقد تلقت الوزارات في أفضل موازناتها هذا العام 20% من حصتها في الموازنة”.

وأردف مجدلاني: “لا نستطيع أن نعد بدفع مخصصات الدفعة الثانية حالياً، مبلغ المخصصات يقدّر ب137.5 مليون شيكل وفي ظل العجز والفجوة التمويلية الواسعة وعدم وصول المساعدات الدولية قد نواجه إشكالية في الأشهر القادمة حتى في دفع رواتب الموظفين”.

اقرأ أيضاً: التنمية ترد على الاتحاد الأوروبي حول أسباب تأخير مستحقات الشؤون الاجتماعية

Exit mobile version