السيسي: حرصاً على المواطن مصر لم تفرض رفع الأسعار مثل أوروبا

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيس بأن مصر حريصة على عدم انعكاس أسعار الخدمات على المواطنين المصريين، وبيّن دور الدولة في حماية المواطن من أي زيادة للأسعار.

وفي كلمة له ضمن فعاليات افتتاح محور التعمير في الإسكندرية “لما كنا فى المنصورة وحد كلمني عن سعر السماد، لو حطينا التكلفة الحقيقية للسماد والكهرباء، هيبقى فوق طاقة الناس”.

وأوضح أن سعر الغاز الذي زاد بمصر لم يرتفع بنسبة كبيرة عن السعر الحقيقي، وأضاف: “زاد السعر 170%، النهاردة لا وزارة الكهرباء بتاخد الغاز بالتمن ده، ولا مصانع الأسمدة بتاخد الغاز بالسعر ده، لو بنتكلم عن سعر الكهرباء، هتكون غالية قوي سواء على المصانع أو المواطنين وده ماحصلش”.

وأشار إلى أن الدولة أحرص ما يكون على عدم انعكاس زيادة أسعار الذرة والقمح على المواطنين، ولفت إلى أن الزيادة جاءت بما يتعلق باستيراد الكميات الضخمة، والي أكد الرئيس المصري أنها لم تنعكس على الأسعار.

فيما عرّج السيسي بأن الأسعار مرتفعة في الدول الأخرى، وقال: “الهدف من تقديم عرض الدكتورة هالة السعيد إن إحنا كدولة نقول للناس الحكاية إيه؟ بشكل شايفينه إزاى ؟.واحنا كدولة عملنا إيه؟”.

وأفاد بأنه لم يرغب بالفرض على القطاع الخاص بظل مشكلة أسعار المستلزمات، واضطراب سلاسل الإمداد ومشاكل الطاقة التي نتج عنها أسعار المنتحات الأوروبية وازدادت لتعوض التكلفة.

اقرأ أيضاً:ما سبب ارتفاع أسعار الذهب في مصر بشكل جنوني؟

السيسي: العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي

وكالات – مصدر الإخبارية

أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قضية التغير المناخي التي تهدد البشرية، وأوضح أنها مطروحة في خطط التنمية المستدامة لمختلف الدول.

وقال السيسي خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في العاصمة الإدارية الجديدة إن “لدولة المصرية تستعد لتنظيم مؤتمر المناخ في شرم الشيخ”، وشدد على أهمية قضية المناخ في الوقت الجاري.

وكشف أن قضية المناخ تواجه نقصاً في التمويل في الفترة الحالية، وأوضح بأن العالم يحتاج إلى 800 مليار دولار حتى عام 2025 كي يكون قادراً على مواجهة قضايا تغيرات المناخ.

وفي شرحه للأمر قال الرئيس المصري إن “البلدان النامية من تحتاج لهذا الرقم”، وأضاف “20 دولة فقط سبب 80% من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، ومن العدالة والموضوعية أن يكون فيه دعم للدول النامية”.

وأكد السيسي بأن مصر من أوائل الدول التي وضعت خارطة طريق طويلة المدى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت عنوان (خطة مصر 2030).

وفي السياق، أشار إلى أن القارة الإفريقية تحتاج إلى رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية في خطة المناخ من أجل مواجهة التغير المناخي.

اقرأ أيضاً: لعقد قمة مع السيسي.. الرئيس عباس يصل القاهرة غدًا

السيسي يصدر تعليمات باستكمال المشروعات الخاصة بالشواطئ لحمايتها من التآكل

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعليمات للمسؤولين من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شواطئ بلاده وخاصة الإسكندرية.

وأمر السيسي في اجتماع مع مسؤولين في الحكومة، وآخرين عسكريين باستكمال تنفيذ كافة المشروعات التي وضعت لحماية الشواطئ، والبدء بالعمل على أسرع وجه وضمن أعلى المعايير البيئية والهندسية.

وأكد على أهمية تدقيق الدراسات ذات الصلة بمعالجة ظاهرة النحر وتآكل الشواطئ، حفاظاً على سلامة المجتمعات العمرانية الساحلية وصون الاستثمارات بها.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنه تم استعراض المشروعات الحالية القائمة بالفعل، إضافة إلى المشروعات المستقبلية بواسطة شركات القطاع الخاص.

ويأتي ذلك في إطار التطوير والتنمية وحماية الشواطئ، إضافة إلى تعظيم الاستفادة من موارد مصر بمختلف مكوناتها خاصة السواحل المصرية على البحر المتوسط، بدءً من منطقة أبو قير حتى عمق الساحل الشمالي الغربي.

اقرأ أيضاً: السيسي يعلن عن قانون أحوال شخصية يحقق العدالة للجميع

صحيفة: عباس طلب من السيسي فتح قنوات اتصال جديدة مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أن تمارس القاهرة ضغوطًا على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، للحد من التحركات العسكرية لعناصر الحركتين في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.

وكان عباس وصل إلى مدينة شرم الشيخ جنوبي سيناء، أول أمس الأحد، للمشاركة في افتتاح فعاليات “منتدى شباب العالم” والتقى هناك بالسيسي.

ويأتي هذا اللقاء بعد أن التقى عبّاس بوزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قبل أسبوعين، الذي فيه تشاورا بقضايا ضبط الأمن والأوضاع في الضفة الغربية في إطار “تفاهمات متبادلة” بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوردت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية وصفتها بالخاصّة أن زيارة الرئيس عباس لشرم الشيخ، هي يمثابة ترضية للقاهرة بعد أن أظهر الجانب المصري عدم تفضيله اللقاء الذي جرى بين عباس وغانتس “دون تنسيق مسبق مع المسؤولين المصريين”.

في حين تتوسّط القاهرة في مفاوضات مكثّفة وهي من شقّين؛ مفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والاحتلال الإسرائيلي، وأخرى بين الفصائل الفلسطينية ذاتها من أجل إتمام المصالحة الداخلية.

ولفتت المصادر إلى أن كافة التفاهمات التي جرت “أمنية” في مجملها، وأن مخرجات اللقاء لم تكن على مستوى وحجم تطلعات رئيس السلطة الفلسطينية.

وبينت أن عباس أوضح للسيسي أن كافة التسهيلات والتفاهمات التي جرت خلال لقائه مع غانتس، تم ربط تنفيذها بأدوار من جانب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في الوقت الذي يواجه فيه عباس ضغوطًا شديدة مرتبطة بخطط حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في الضفة، وسعيهما إلى إدخالها ضمن معادلات عملياتهما ضد الاحتلال.

وأردفت المصادر أن عباس أقرّ بفشله “لانتزاع وعد من غانتس بشأن كبح جماح المستوطنين في الضفة”، بل وقال إن غانتس “تهرب من ذلك، معتبرًا أن تصرفات المستوطنين رد فعل”.

وأضافت أن عباس أبلغ السيسي بعدم إحراز أي تقدم على المستوى السياسي خلال اللقاء، مؤكدًا له صعوبة حدوث أي اختراق سياسي خلال الفترة الراهنة.

وفيما يخص التنسيق الأمني، أكد عبّاس خلال اللقاء بغانتس، استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال وكذلك ملاحقة عناصر المقاومة في الضفة الغربية، وفق ما أشارت مصار صحافية إسرائيلية عقب انتهاء اللقاء.

كما طلب عبّاس من الرئيس المصري، بأن تفتح الدوائر المصرية، قنوات اتصال بين السلطة الفلسطينية ومسؤولين آخرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على رأسهم وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، مبديًا رغبته في عقد لقاء معه، بحسب الصحيفة.

وأوضحت المصادر أن الرئيس الفلسطيني يظنّ أن حالة الاختلاف ما بين مركبات الحكومة الإسرائيلية القائمة، يمكن استغلالها لصالح الملفات الفلسطينية لإضافة رصيد شعبي له في الداخل.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح منتدى شباب العالم

السيسي: لا استقرار بالشرق الأوسط دون حل القضية الفلسطينية

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، إنه لا سبيل للاستقرار في الشرق الأوسط، دون التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، عبر التفاوض استنادا إلى مقررات الشرعية الدولية، لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصــمتها القـدس الشـرقية.

وذكر السيسي في كلمة مسجلة خلال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن القضية الفلسطينية، كانت وما زالت القضية المركزية للأمة العربية.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إليه، وحث الأطراف المانحة على دعم وكالة “الأونروا” تمهيدا للقيام بعملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار ما أعلنته مصر من تخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار.

السيسي وبينيت يتفقان على لقاء قريب

وكالات- مصدر الإخبارية

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالا برئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، اتفقا خلاله على لقاء مرتقب قريب.

وبحسب بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال والرئاسة المصرية، فقد هنأ السيسي بينيت بتوليه منصب رئيس الوزراء.

وخلال الاتصال قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الشكر لجهود مصر في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، والوساطة في الملف الفلسطيني، وإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وقال بيان الرئاسة المصرية، إن الاتصال تطرق إلى الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما تطرق إلى جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين، وصولا لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط”.

السيسي يؤكد الدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني في إنجاز المصالحة

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة توحيـد الجبهـة الداخلية الفلسطينية، تحت مظلة منظمة التحرير.

وفي تصريحات له اليوم الاثنين شدد السيسي على الدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني وقيادته، مؤكدا أن مصر تتمسك بإنجاز المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت.

ولفت إلى أن مصر تقوم بجهد كبير من أجل تثبيت التهدئة والعمل على إفساح المجال للعودة إلى العملية السلمية، بالتعاون مع القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

كما وجه الرئيس السيسي، دعوة إلى كافة القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات السيسي بالتزامن مع وصول رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، إلى قطاع غزة، على رأس وفد مصري من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق نار بين الاحتلال وغزة، بعد العدوان الأخير، بالإضافة إلى بحث ملف إعادة الإعمار والمساهمة المصرية فيه.

وكشف خليل الحية، نائب رئيس حركة “حماس” في غزة، عن تفاصيل اجتماع قيادة حركة حماس مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في غزة.

وقال الحية في مؤتمر صحفي، أعقب اجتماع قيادة حركة حماس مع وفد المخابرات المصرية، إن الجانبين ناقشا ملفات أعمها إلزام الاحتلال بوقف عدوانه على غزة والقدس، بما فيها حي الشيخ جراح وكافة المناطق والمدن الفلسطينية في الداخل ووضع حد لاعتداءات واستفزازات المستوطنين.

وأشار الحية إلى أن الطرفين بحثا ملف رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.

السيسي وبايدن يتباحثان حول تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

صرحت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث مع نظيره الأمريكي جو بايدن تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام وتثبيت التهدئة في غزة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي اليوم الإثنين إن السيسي تلقى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من بايدن، مشيراً إلى أنه تم التباحث بين الطرفين حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها.

كما تناول الاتصال تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة.

وتابع راضي أن “بايدن أكد عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية ، وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار”.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة إلى أن بايدن أعرب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة للرئيس السيسي والأجهزة المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق مع سيادته في هذا الخصوص”.

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تدعوه لمحاسبة الاحتلال بعد العدوان الأخير على غزة

السيسي يحذر من تكلفة الخلاف حول المياه مع أثيوبيا

القاهرةمصدر الإخبارية

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، من التكلفة التي ستتكبدها المنطقة في حال حدوث مواجهات بسبب الخلاف حول المياه وذلك بعد فشل المفاوضات مع أثيوبيا بشأن سد النهضة.

وجدد السيسي مناشدته للجانب الاثيوبي إلى” الجنوح إلى التعاون والحل في قضية السد، بدلاً من المواجهة ”

وقال السيسي” ننسق بشكل كامل مع الأشقاء في السودان لمواجهة الموقف الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة”، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا من جانب مصر والسودان على المستويين العربي والإفريقي، “بما يؤكد عدالة الموقفين المصري والسوداني”.

وشدد على أن البلدين لن يتركا أي سبيل لتأكيد حقوق مصر والسودان الثابتة بمقتضى أحكام من القانون الدولي المسؤولة عن جريان المياه الدولية.

بالإضافة إلى أنه نوه في خطابه بأن رأيه ثابت منذ بداية إعلانه كلمته أمام البرلمان الأثيوبي عام 2015، وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن “كافة الخيارات مفتوحة، لمواجهة تداعيات أزمة سد النهضة”، مضيفاً إلى أنه “استشعر الخطر الذي يمثله هذا السد”.

وشدد على أن هذه المياه” ما كانت لتأتي مصر لولا طبيعة مصر الجغرافية بالنسبة للأراضي الأثيوبية” مشيراً” ما أراده الله لن يغيره البشر”

وأكد على أن مصر تحرص كل الحرص للحصول على الاستفادة من مياه النيل، وألا تضيع أي فرصة للاستفادة من موارد أخرى.

وأشار السيسي إلى أنه “يجري حاليا وبالاستفادة من كميات كبيرة من المياه التي تتم معالجتها وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، التوسع في زراعة ما يقرب من مليوني فدان بسيناء ومنطقة وادي النطرون، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للغذاء، وفرص العمل للشعب المصري الذي تجاوز تعداده مؤخرا مئة مليون مواطن.

و قال وزير الري السوداني: عدم التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة يهدد الأمن والسلم الإقليمي

 

مصر تشهد قفزة نوعية.. السيسي يصدر توجيهاته لإنشاء مدينة الذهب

القاهرة-مصدر الاخبارية

يبدو أن قفزة هائلة ونوعية في مجال صناعة الذهب تشهدها مصر في الآونة الأخيرة، إذ أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، توجيهاته بتوفير الموارد المالية لإنشاء مدينة الذهب وفق معايير محددة.

وستعتمد  المدينىة على أحدث التقنيات، لصناعة وتجارة الذهب، والتي تعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن إنشاء المدينة تناوله السيسي خلال اجتماع عقده مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من كبار المسؤولين.

وأشار المسؤول الصري إلى أن المدينة من شأنها أن “تعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة”، وعلى نحو متكامل من حيث توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، ومراعاة النواحي اللوجستية من حيث اختيار موقع المدينة للاستفادة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة لسهولة النفاذ منها وإليها واستقبال الزائرين.

وكان وزير التموين المصري قد كشف قبل أسابيع عن مخطط جديد، يدعم منظومة صناعة الذهب في مصر، عبر سعي الدولة لإنشاء مدينة خاصة بصناعة الذهب، بمنطقة العبور، وستتضمن المدينة حسب المخطط المعلن إنشاء 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب، و150 ورشة أخرى تعليمية، ومدرسة تعليمية كبيرة.

وأضاف في تصريحات صحفية أن المدينة ستضم معرضا دائما طوال العام، مختص بصناعة الذهب، إلى جانب وجود عرض مساحات خاصة لتجار الذهب بمصر، مؤكدًا الانتهاء من الدراسة، التي تضمن تكلفة المشروع ومصادر تمويله، على أن تبدأ الخطوات التنفيذية للمشروع عقب توفير وزارة الإسكان لقطعة الأرض المناسبة.

وتزخر مصر بعدد من المناجم التي تمثل درة إنتاجها من الذهب الخام، حيث برع المصريون منذ عهد أجدادهم الفراعنة في استخراج الذهب من المناجم، فلم يثبت من خلال دراسات علماء المصريات أنهم قاموا باستيراد الذهب المستخدم في مشغولات الزينة أو المنحوتات الجنائزية.

وقبل عشرة سنوات لم تكن مصر موجود على خريطة إنتاج الذهب، إلا بعد تشغيل منجم السكري عام 2010 الذي توقف الإنتاج به عام 1954، ويحوي نحو 15.5 مليون أوقية ذهب.

واستقبلت أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات بنظام الـ 3 سنوات، الدفعة الأولى في العام الدراسي 2019 – 2020، لتصبح صرحا غير مسبوق في تأهيل صانعي الذهب في مصر

Exit mobile version