كابنيت الاحتلال يبحث اليوم تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

من المقرر أن ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت”، مساء اليوم الأحد، لبحث تقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيزها في ظل الحديث عن إمكانية إفلاسها وتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية.

ووفق إذاعة كان العبرية، فإن الجهات الأمنية ستقدم العديد من التوصيات التي يدعمها جهاز الشاباك، كذلك منسق شؤون المناطق، للمستوى السياسي من أجل الموافقة على هذه التسهيلات.

ومن بين يتوقع أن يتم الموافقة عليه إقامة منطقة صناعية في ترقوميا، وخصم بعض أموال الديون لصالح الحكومة الإسرائيلية مثل الكهرباء وغيرها، كما يتوقع أن يتم تسهيل خطوات حصول السلطة الفلسطينية على أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالحها، إلى جانب العديد من القضايا.

ويتوقع أن تشهد جلسة الكابنيت، معارضة شديدة من وزراء اليمين المتطرف لمثل هذه القرارات التي قد يلجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقرارها بدعم من وزراء حزبه وبعض حلفاؤه.

وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال الليلة الماضية إنه لا مصلحة لإسرائيل بانهيار السلطة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضا: السلطة الفلسطينية ضعيفة بسبب الاحتلال

وقبل أيام، أكد خالد العسيلي وزير الاقتصاد في الحكومة الفلسطينية أن عملية انهيار السلطة غير واردة على الإطلاق، مبيناً أن بعض الإسرائيليين يريدون بقاء السلطة وهم الوسط واليسار بينما اليمين المتطرف لا يقول ذلك.

وأوضح أن التدخلات الإسرائيلية وسيطرتها على قرابة 65% من الأراضي الفلسطينية وهي المناطق المسماة (ج)، مشيراً إلى أن خسائر الشعب الفلسطيني بسبب عدم استغلال هذه المساحة نحو 50 مليار دولار وذلك من العام 2000 الى 2020.

وأشار الوزير أنه إذا كان مسموح للجانب الفلسطيني الاستثمار في المناطق (C) كان يمكن أن تكون فلسطين دولة مانحة، لافتا الى أن أرباح إسرائيل من تصديرها التمور من الغور يصل مليار دولار سنويا، مضيفاً أن دخل إسرائيل من الاستثمار في المناطق (ج)، 41 مليار دولار سنويا.

ولفت العسيلي إلى أن ضريبة المغادرة عبر معبر الكرامة رفعت الى 167 شيكلا في بداية العام الجاري، يدفع 50% منها للسلطة الفلسطينية وذلك وفق برتوكول باريس الاقتصادي.

سموتريتش ينفي تحويل أموال الضرائب للسلطة قبل زيارة بلينكن

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نفى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مساء اليوم الثلاثاء، تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة.

وبحسب “مكور ريشون”، نفى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نفيا قاطعا الأنباء التي أوردتها القناة 12 بأن وزارته حولت أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، واصفا التقرير بالكذبة المتكاملة.

وأوضح أن وزارة المالية الإسرائيلية تخطط لسلسلة من العقوبات ضد السلطة في أعقاب التصعيد الأمني وتشجيعها الإرهاب. حسب وصفه

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مدينة رام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكان بلينكن عقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين في “تل أبيب”، وبحث معهم التصعيد في المنطقة.

وقبل نحو أسبوعين، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، سيوقع على مصادرة 139 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة العبرية إن الأمر صادر وفقاً لقرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، في إطار العقوبات التي تقرر فرضها على السلطة الفلسطينية، بعد توجهها إلى محكمة لاهاي.

ونوهت الصحيفة إلى أنه سيتم خصم مبلغ 139 مليون شيكل، من أموال الضرائب التي تجمعها سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية كل شهر.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الخصم من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال إلى إلى عائلات الشهداء والأسرى، يأتي تنفيذاً لحكم صدر قبل ثمانية أشهر عن نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه سوبل، حد زعمها.

وصرح سموتريتش، بأن “العقوبات التي اتخذت ضد السلطة الفلسطينية ليست سوى البداية، ومن يعمل ضدنا سيدفع ثمنا باهظا”.

وكتب سموتريتش في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قال فيها إن “اتفاق التحالف الحكومي، أكد اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد للرواتب والمزايا التي تدفع للأسرى وذوي الشهداء”.

يأتي ذلك بعدما أقر كابينت الاحتلال عقوبات جديدة على السلطة، تشمل الاستيلاء على 139 مليون شيكل من أموال المقاصة، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.

كما تشمل الإجراءات تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، وفرض عقوبات على المنظمات والمؤسسات والشخصيات التي تحارب إسرائيل سياسيا ودوليا.

وفي وقت سابق من اليوم ذكر موقع (0404) العبري، أن “الكابينت” وافق على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بما فيها تجميد مخططات البناء في المناطق الفلسطينية، وذلك عقب توجه السلطة إلى المحاكم الدولية.

 

استكمالاً للعقوبات.. بن غفير ينوي المطالبة بخصم أموال جديدة من السلطة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن ما يدعى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ينوي المطالبة في اجتماع مجلس الوزراء المُقبل بتشديد إجراءات خصم الأموال المستحقة للسلطة الفلسطينية.

ووفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فإن “مطالبة بن غفير تأتي في محاولة الضغط على السلطة الفلسطينية، لوقف تمويل منفذي عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية”.

وتابعت الصحيفة أن “هذه خطوة مُهمة على خلفية قرار وزير المالية سموتريتش، الأسبوع الماضي، خصم 138 مليون شيكل من أموال السلطة وتحويلها إلى عائلات “ضحايا الإرهاب”.

وأردفت أن بن غفير يُريد زيادة حجم الأموال التي يتم خصمها حاليا، وباعتقاد الكثيرين في أوساط اليمين، فإنه إذا تم خصم أموال إضافية من السلطة الفلسطينية، فستضطر إلى تقليص الأموال التي تحولها إلى الإرهابيين وعائلاتهم”، على حد وصفها.

يأتي ذلك بعدما أقر كابينت الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عقوبات جديدة على السلطة، تشمل الاستيلاء على 139 مليون شيكل من أموال المقاصة، وكذلك الاستيلاء على المبالغ التي تدفع لعائلات الأسرى والشهداء.

كما تشمل الإجراءات تجميد كافة أعمال البناء في المناطق المصنفة (ج)، وفرض عقوبات على المنظمات والمؤسسات والشخصيات التي تحارب إسرائيل سياسيا ودوليا.

وفي وقت سابق ذكر موقع (0404) العبري، أن “الكابينت” وافق على فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية بما فيها تجميد مخططات البناء في المناطق الفلسطينية، وذلك عقب توجه السلطة إلى المحاكم الدولية.

اقرأ أيضاً: بن غفير يسعى لتنفيذ اتفاق ائتلافي متعلق بمهام الشاباك

إعلام عبري يكشف سبب تراجع نتنياهو عن زيادة العقوبات على السلطة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة الشرق الأوسط الدولية، صباح اليوم الإثنين، عن سبب تراجع وخشية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيادة العقوبات على السلطة الفلسطينية.

ووفق صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، فإن نتنياهو منع فرض عقوبات أكثر صرامة على السلطة الفلسطينية؛ خشية أن يقود ذلك إلى إضعافها بطريقة قد تؤدي إلى انهيارها في نهاية المطاف.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن موقع “واي نت” العبري، أن نتنياهو اكتفى حالياً بمصادرة أموال فلسطينية وسحب تصاريح وبطاقات VIP من مسؤولين فلسطينيين، وشكّل فريقاً ضيقاً لإدارة الأمر.

ولفت الموقع إلى معارضة نتنياهو طلبات لوزراء في حكومته بإجراءات أكثر صرامة ضد السلطة، موضحاً أنه يجب التصرف بحذر حتى لا تنهار السلطة الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو يحاول السيطرة على التداعيات، حيث أوعز إلى الحكومة بتعيين فريق محدود؛ للنظر في الخطوات الواجب اتخاذها حيال السلطة والتعامل معها في حالات مشابهة في المستقبل، يضم هو إلى جانب 4 وزراء آخرين هم: وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل أيضاً منصباً في وزارة الدفاع، ووزير الخارجية إيلي كوهين، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات التي أقرها نتنياهو أبلغ بها الأميركيين الذين لم يكونوا راضين عنها، لكنهم امتنعوا عن إدانتها كذلك، بسبب فهمهم أن نتنياهو كان يستطيع اتخاذ خطوات أكثر صرامة ولم يقم بذلك.

ودخلت العقوبات التي وافق عليها نتنياهو حيز التنفيذ، الأحد، بعدما صادق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على قرار مصادرة 139 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إلى أنه سيتم خصم مبلغ 139 مليون شيكل، من أموال الضرائب التي تجمعها سلطات الاحتلال للسلطة الفلسطينية كل شهر.

وبحسب الصحيفة، فإن قرار الخصم من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال إلى إلى عائلات الشهداء والأسرى، يأتي تنفيذاً لحكم صدر قبل ثمانية أشهر عن نائب رئيس المحكمة المركزية في القدس، موشيه سوبل، حد زعمها.

مزاعم إسرائيلية: مفاوضات بين السلطة وعرين الأسود باءت بالفشل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت القناة 12 العبرية عن مفاوضات بين مسؤولين أمنيين في السلطة الفلسطينية ومجموعة من المقاومين أطلقوا على أنفسهم “عرين الأسود” في نابلس جرت في الأسابيع الأخيرة.

ووتوعم القناة أن السلطة عرضت عليهم الاندماج في مؤسساتها وتقاضي رواتب منها، مقابل نزع سلاحهم، ووقف عمليات إطلاق النار في شمال الضفة المحتلة.

إلا أن المعطيات تشير إلى أن المفاوضات فشلت بين السلطة وعرين الأسود حسب زعم القناة، بعد أن تبنت مجموعات عرين الأسود عملية إطلاق نار تجاه حافلة إسرائيلية صباح أمس الأحد قرب نابلس.

وأكد مراسل القناة إيهود بن حمو على فشل المفاوضات وقال “مصادر فلسطينية صرحت بأنها انفجرت أمس دون إبداء الأسباب، بعد استمرارها بعض الوقت”.

يذكر أن “عرين الأسود” مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين يقاومون المحتل الإسرائيلي من خلال العمليات في مدينة نابلس ومحيطها.

اقرأ أيضاً: الحية لأهالي جنين: نحن معكم وبجانبكم وسلاحنا سلاحكم وعدونا واحد

الخارجية الأمريكية: نسعى لتحسين حياة الفلسطينيين والدفع بعملية السلام

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تسعى من أجل تحسين حياة الفلسطينيين، وتدفع قدماً بعملية السلام.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي ، الخميس، بشأن بيان الرئاسة الفلسطينية الذي حملت فيه مسؤولية ارتفاع حدة العنف ضد الفلسطينيين لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وطالبت الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها “لقد قلنا هذا باستمرار ، أن تركيزنا ينصب على فعل كل ما في وسعنا لتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بشكل كبير وتحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.

وتابع: “إن اهتمامنا بدعم السلام والاستقرار ويتطلب بالتأكيد أن يكون لدينا مشاركة مفتوحة وبناءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، وقد رأينا تقدما بهذا الاتجاه خلال العام الماضي أو نحو ذلك، ونسعى إلى مزيد من التقدم والنهوض بمساعينا”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية حملت “إسرائيل” مسؤولية التصعيد في الأراضي الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل.

وقالت الرئاسة في بيانها “نحذراستمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية وجرائم المستوطنين ومشاريع الاستيطان المدانة والمخالفة للشرعية الدولية”.

كما طالبت الرئاسة الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على “إسرائيل” لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

في الوقت طالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تستنكر تصريحات بينت وشاكيد بشأن الاستيطان

المقطوعة رواتبهم بغزة يطالبون الاتحاد الأوروبي بالضغط على السلطة لاستعادتها

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم ،اليوم الخميس، وقفة احتجاجية ضد سياسة قطع الرواتب من السلطة واستمرار وقف مخصصات آلاف الموظفين العموميين، أمام مقر الاتحاد الأوروبي بمدينة غزة.

بدوره قال عماد محسن الناطق باسم التيار الإصلاحي الديمقراطي في قطاع غزة إن هذه الوقفة احتجاجية مطلبية لتسجيل موقف الموظفين الذين قطعت رواتبهم تعسفاً من السلطة.

وأوضح محسن أن الموظفين سلموا رسالة لوفد الاتحاد الأوروبي في غزة، طالبوه فيها بالضغط على السلطة لإعادة روتبهم.

وتابع في الرسالة التي وجهها الموظفون: “قبل أن تفكروا في تقديم مساعدة، تيقنوا أنها تصل لمستحقيها، فجزء منها يذهب لدفع الرواتب، وآن الأوان لاستعادة رواتبنا بأثر رجعي”.

في نفس السياق قال المواطن المقطوع راتبه أشرف دحلان إنه يجب الضغط على عباس الذي قطع رواتب الموظفين بشكل تعسفي ولأسباب سياسية.

وبيّن دحلان أنه تم اليوم وأمس عقد لقاءات بين الرئيس محمود عباس والوزراء في الحكومة مع الاتحاد الأوروبي، لبحث استعادة دعم الاتحاد الذي يعد أكبر ممولي السلطة.

وأضاف: “السلطة تستغل الأموال في القمع السياسي ومعاقبة المعارضين، ومطالبنا لها أن تعود عن قراراتها وتعيد رواتبنا”.

كما قال المواطن عائد أبو سليم إن راتبه قطع لتقارير كيدية وتعسفية من السلطة، مضيفاً: “جئنا لتوصيل رسائل بأننا أصحاب حق، وحرية الرأي مكفولة في كافة القوانين الدولية”.

وأكد أبو سليم بالقول: “رواتبنا حقنا وحق أطفالنا ومصدر رزقنا، ولن تسقط هذه الحقوق وسوف تعود”.

72 مليون دولار متوسط فوائد البنوك من القروض المقدمة للسلطة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أظهر مسح اقتصادي أجرته شبكة مصدر الإخبارية، اليوم الأحد، قيمة متوسط الفوائد التي حصلت عليها البنوك الفلسطينية المحلية من القروض الممنوحة للسلطة حتى بدية أغسطس 72 مليون دولار أمريكي.

وبلغ إجمالي القروض التي منحتها البنوك المحلية إلى السلطة 2 مليار و700 مليون دولار أمريكي.

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم لشبكة مصدر الإخبارية، إن متوسط الفائدة التي تأخذها المصارف الفلسطينية على القروض تصل إلى 6%.

وأضاف عبد الكريم أن إجمالي القروض التي تقدمها البنوك المحلية 10 مليارات دولار أمريكي ويصل متوسط قيمة فوائد المصارف عليها 600 مليون دولار أمريكي.

ومن المتوقع أن تقترض السلطة الفلسطينية 200 مليون دولار إضافية حتى أواخر العام 2021 لتغطية رواتب موظفيها مع اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مليار شيكل بواقع 100 مليون شيكل شهرياً تنتهي خلال الأربع أشهر القادمة.

واقترضت السلطة بداية الشهر الجاري ما يصل إلى 30 مليون دولار لتغطية رواتب موظفيها عن تموز الماضي البالغ عددهم 132 ألف موظف.

وأكدت الحكومة الفلسطينية في أحاديث متكررة أن الاقتطاعات من أموال المقاصة هي قرصنة إسرائيلية تضعها في وضع مالي صعب.

وقدمت السلطة الفلسطينية شكوى للولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاعات من المقاصة كونها تسرع من انهيارها وتحول دون أدائها مهامها، مع العلم أن خزينة الفلسطينيين لم تتلقي أي مساعدات ومنح خارجية منذ بداية العام الجاري.

Exit mobile version