الهدري لمصدر: 100 مريض من غزة يحولون لمشافي الضفة والقدس يومياً

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف مدير عام التحويلات الطبية بوزارة الصحة الدكتور هيثم الهدري، عن اصدار 100 تحويلة طبية يومياً لمرضى قطاع غزة للعلاج بمشافي الضفة الغربية و القدس المحتلة.

وقال الهدري لـ”مصدر” إن التحويلات الطبية من قطاع غزة للضفة والقدس للحالات المستعصية تسير بوضعها الطبيعي ولا يوجد بها أي مشاكل، لاسيما فئتي مرضى السرطان والكلي.

وأضاف الهدري أنه تم اللجوء لعدم اصدار تحويلات لمرضى ديسكات الظهر والغضاريف وتبديل المفاصل كونها تم ايقافها مؤقتاً في فلسطين ، وجميع أنحاء العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، وتحويل مستشفيات الضفة الغربية لمراكز لاستقبال مرضى الجائحة.

وأوضح الهدري أن سبب عدم استقبال الضفة مرضى أكثر في هذه الفترة هي جائحة “كورونا”, مُشيراً إلى أنّه بعد الانتهاء منها سنستأنف دخول الحالات الحرجة بشكل كبير.

وأشار الهدري إلى أن نسبة مرضى السرطان من مجموع التحويلات خارج غزة تمثل30% إلى 40%.

ويتلقى حوالي 80% من المرضى الفلسطينيين العلاج اللازم بمستشفيات الضفة في حين يحول 20% فقط من مرضى السرطان والأمراض المستعصية للعلاج بمستشفيات إسرائيلية.

ويعاني مرضى قطاع غزة، وخصوصاً مرضى السرطان الذين لا تتوفر إمكانية علاجهم في القطاع، جراء تقييد حركتهم ومنعهم من السفر عبر معبري رفح وبيت حانون “إيرز” ، وذلك منذ إعلان حالة الطوارئ في أراضي السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 في مارس/آذار الماضي.

وتتضاعف معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة مع استمرار قيود الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لهم، إضافة لحرمان المئات منهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

وحسب برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في قطاع غزة، فإن هناك نحو سبعة آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.

وضمن إجراءاتها للحد من تفشي الفيروس، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر بيت حانون (إيريز) في شمال القطاع، وهو المعبر الوحيد الذي كانت تسمح للأفراد الحائزين أذونات خاصة بالمرور عبره.

ومنذ ذلك الوقت، تسمح الدولة العبرية فقط بنقل الحالات الخطرة من المرضى للعلاج في مستشفياتها أو المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية.

أعراض تشير إلى الإصابة بالسرطان.. ما هي؟

صحة- مصدر الإخبارية

قال موقع مجلة “اكسبريس” البريطانية، إن هناك أعراض مبكرة قد يتغاضى عنها أغلب الناس يمكن أن تشير إلى الإصابة بمرض السرطان.

وحسب تقرير نشره الموقع، فقد شارك مجموعة من الأطباء في استطلاع أجرته المجلة كشفوا خلاله خمسة أعراض غير متوقعة لنمو الأورام والإصابة بمرض السرطان لا يهتم بها غالبية الناس.

ومن بين هذه الأعراض صعوبة بلع الطعام التي قد تشير لسرطان المريء وتدلي الجفون الذي يشير إلى نمو ورم في الرئتين وبحة في الصوت وقد تشير لسرطان الحنجرة.

وفي هذا الإطار، ينصح الأطباء بضرورة استشارة الطبيب في حال عدم زوال انتفاخ البطن؛ لأن هذا قد يشير إلى سرطان المبيض.

كما يجب الانتباه إلى لون البول؛ فاللون البني الغامق قد يشير لسرطان البنكرياس، أما لون البول المائل للحمرة فقد يكون بسبب سرطان الكلى أو المثانة أو البروستات.

ويشير مصطلح “السرطان” إلى أنسججة خبيثة أو أورام خبيثة، وتحدث عندما تبدأ مجموعة من الخلايا في النمو في الحجم والزيادة في العدد وتفقد قدرتها على أداء وظيفتها كما أن لهذه الخلايا الخبيثة قدرة للانتقال من عضو لآخر.

توجد جينات معينة تتحكم في عملية تشكيل الخلايا الجديدة واستبدال الخلايا الميتة أو معاجلة التالفة بعد الإصابة بجروح، ويحدث مرض السرطان نتيجة لتلف تلك الجينات. وعندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. لكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.

السمنة والإصابة بالسرطان.. علاقة وثيقة وأفضل طريقة للوقاية

غزة – مصدر الإخبارية

جميعنا يعرف الفوائد الكبيرة التي تحملها ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، ومن ضمنها أنها تساعد في الوقاية من السرطان، في حين يشتكي الكثيرون من السمنة وخصوصاً في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

في هذا الصدد أكدت دراسة حديثة أن البدانة تتسبب في جعل الأشخاص عرضة لتلف الأنسجة وتطور الأورام، حيث ربطت الدراسة بين أكثر من 10 أنواع من السرطانات والوزن الزائد.

وحول أهمية ممارسة التمرينات الرياضية للوقاية من السرطان، قالت الأستاذة في جامعة إدنبرة البريطانية، ليندا بولد: “إلى جانب الغذاء الصحي، علينا أن نهتم بممارسة الرياضة بانتظام لنحمي أنفسنا من السرطان”.

وأوضحت بولد أن السمنة قد تصبح في المستقبل وتحديداً سنة 2040، المسبب الرئيسي للسرطان في بريطانيا، وذلك بعد أن كان التدخين في الصدارة لسنوات.

وبحسب الدراسة فمن بين السرطانات التي ثبت أنها تتراجع بتأثير تحسين النشاط البدني سرطانات الثدي والأمعاء، حيث وُجد أن أولئك الذين عولجوا من الأورام في بداياتها لديهم فرص أفضل في عدم عودة السرطان إذا مارسوا الرياضة بانتظام، وحسنوا نظامهم الغذائي.

وقالت الباحثة انه خلال التجربة التي موّلها مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، وأشرف عليها مركز جامعة نيوكاسل للسرطان، قارن العلماء مجموعتين من الفئران، الأولى تركت كما هي، بينما وضعت الثانية التي تعاني من سرطان في الكبد على جهاز للجري مدة نصف ساعة، ثلاث مرات أسبوعيا.

في حين وجد الباحثون أن التمرينات الرياضية قللت من التهابات ودهون الكبد، وحسّنت التمثيل الغذائي للفئران، وقوّت مناعة الجسم، حسبما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وتابع الباحثون: “إن الدهون الزائدة في أجسامنا لا تبقى “ساكنة”، فهي نشطة وترسل إشارات إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النمو والتمثيل الغذائي وغيرها من الوظائف الحيوية، وقد تأمر في بعض الأحيان هذه الإشارات الخلايا للانقسام بطريقة عشوائية، لتكون النتيجة الإصابة بالسرطان”.

مركز حقوقي: 14 ألف مريض بالسرطان في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن هناك 14 ألف مريض بالسرطان في غزة، ويشكل الذكور ما نسبته 47% منهم، والإناث 53%.
جاء ذلك، في بيان صدر عن المركز، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، الذي يصادف تاريخ 4 فبراير/ شباط من كل عام.

وقال المركز في بيانه الذي تلقت مصدر الإخبارية نسخة منه، إن هذه المناسبة مع تدهور أوضاع مرضى السرطان في قطاع غزة، جراء تقييد حركتهم ومنعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بفعل الحصار الإسرائيلي المشدّد، والنقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاجهم في مشافي القطاع، وخاصة العلاج الإشعاعي، والقيود الاسرائيلية على توريد الأجهزة الطبية الجديدة والمواد المخبرية اللازمة لإجراء الفحوصات للمرضى.

وأشار المركز إلى أن هذه التحديات، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة في القطاع، تحول دون قدرة 14 ألف مريض بالسرطان في غزة عن تلقي الخدمات العلاجية التي تتناسب مع واقعهم الصحي وتراعي أوضاعهم الصحية الخطيرة.

وأوضح البيان، أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين سرطانات الإناث حيث يمثل ما نسبته 32.2% من أنواع السرطان التي تصيب الإناث، بينما سرطان القولون فهو الأكثر شيوعاً بين الذكور حيث يمثل ما نسبته 13.2% من سرطانات الذكور.

ولفت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تعتبر الجهة الوحيدة التي تقدم الخدمة العلاجية لمرضى السرطان في مشافي القطاع: مستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال، ومستشفى الحياة التخصصي بعد أن تعاقدت معه وزارة الصحة وافتتح قسماً لعلاج الأورام في شهر أبريل 2020.

وقال البيان إن “هذه المستشفيات بتقديم خدماتها في حدود ما توفرت لديها من إمكانات، وفي ظل ما تعانيه من نقص في الكادر البشري من أطباء وممرضين، والنقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والأجهزة التشخيصية، وغيرها من متطلبات علاج مرضى السرطان”.

وشدد على أن 14 ألف مريض بالسرطان في غزة يعانون عموماً من النقص الشديد في الأدوية المخصصة لعلاجهم، وتبلغ نسبة العجز فيها أكثر من 50% من قائمة الأدوية الأساسية.

ودعا المركز الفلسطيني، الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وكافة أجسام الأمم المتحدة المختلفة، والمنظمات الدولية، إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية المحتلة لتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه سكان قطاع غزة، بمن فيهم مرضى السرطان، وضمان توفير الآلية الملائمة والآمنة لسفرهم لتلقي العلاج في الخارج.

وطالب، المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية المحتلة لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح بتوريد الأجهزة المستخدمة في العلاج الإشعاعي والأدوية الكيماوية، والفحوصات والتحاليل الدورية لمرضى السرطان التي لا تتوفر في مشافي القطاع.

وأكد المركز، على مسؤولية دولة الاحتلال عن توفير الإمدادات الطبية لسكان القطاع بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

ودعا أيضاً، السلطة الفلسطينية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه المستشفيات التي تعاقدت معها في قطاع غزة لعلاج مرضى السرطان، وإمداد هذه المستشفيات بالأجهزة الطبية وأصناف الأدية التي يحتاجها مرضى السرطان.

ووجه مطالبة ثانية، للمؤسسات الإنسانية والصحية الدولية لتقديم العون للجهاز الصحي في قطاع غزة، لإنقاذ حياة مرضى قطاع غزة، وخاصة المصابين بالسرطان.

قطاع غزة يسجل سنوياً 2000 حالة إصابة بالسرطان

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس قسم الأورام في مستشفى غزة الأوروبي، أحمد الشرفا إن عدد الحالات المسجلة لمرضى السرطان خلال السنوات الأخيرة الماضية بلغ 8644، لافتاً إلى أن القطاع يسجل سنوياً ما يقارب الـ 2000 حالة إصابة بالسرطان.

جاء ذلك في تصريحات للشرفا بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يوافق يوم 4 فبراير الجاري، نقلها الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة بغزة.

وأوضح الشرفا في حديثه “أن هناك عوامل وراثية تضاعف من إمكانية حدوث إصابة بالسرطان وأخرى بيئية، العامل الأول متمثل بوجود مرضى أقرباء من الدرجة الأولى، والعامل الثاني بيئي ويتمثل في التدخين”، منوهاً إلى أنه مسبب أساسي لسرطان الحنجرة والمعدة والمثانة والرقبة والفم والرئة، إلى جانب التلوث البيئي الناتج عن الغازات المنبعثة من المصانع والحرائق.

وأشار إلى أن بعض أنواع التهابات أعضاء الجسم ينتهي بها المطاف للإصابة بالسرطان، كما أن استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على مواد هرمونية لزيادة فرصة الإصابة بالمرض.

وذكر الشرفا أن سرطان الثدي يعتبر الأكثر شيوعاً في قطاع غزة بما نسبته 18% بين السيدات والرجال، يليه سرطان القولون، وسرطان الدم ثم سرطان الغدة الدرقية، ثم سرطان الرئة.

ويعاني مرضى السرطان في قطاع غزة معاناة حقيقة نتيجة أزمة الأدوية الخاصة، ووفق الشرفا فإن الكثير من المرضى لا يتوفر لهم العلاج ويتم تحويلهم للداخل المحتل، فيما لا تستطيع بعض الحالات السفر.

وعزا ذلك للحصار المفروض على قطاع غزة والعراقيل التي يفرضها الاحتلال على المسافرين.

ومن التحديات التي تواجه المرضى إلى جانب أزمة الأدوية والمنع من السفر، عدم وجود أجهزة في قطاع غزة خاصة بالمسح الذري والإشعاعي للكشف عن أنواع السرطانات المختلفة، الأمر الذي يؤخر من التشخص عن المرض في مراحله الأولى، وفقاً لما أورده موقع وزارة الصحة.

يشار إلى أن مرض السرطان مشكلة صحية عامة وكبرى وهو ثاني سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويؤثر على جميع الأعمار والأجناس والأعراق.
ويصادف 4 فبراير من كل عام اليوم العالمي للسرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر المرض.

ادّعى إصابته بالسرطان ومن قبله الإيدز.. ليكون مصيره السجن!

وكالات – مصدر الإخبارية

ادّعى شاب مصري إصابته بمرض السرطان، وأطلق على نفسه لقب “محارب السرطان”، ليحظى بدعم كثيرين منهم: مشاهير وفنانين، لكن مع مرور الوقت فضح أمره.

حيث أصدرت النيابة العامة في مصر الخميس، بياناً قالت فيه إن المتهم محمد قمصان تم حبسه أربع أيام على ذمة التحقيقات بعد توجيه تهمتين له.

وبحسب النيابة فالتهمة الأولى هي نشر أخبار كاذبة، والثانية هي النصب بوسيلة احتيالية للاستيلاء على الأموال، وأشارت النيابة إلى اعترافه بفعل ذلك لتحقيق الشهرة وجني المال.

وبدأت قصة قمصان (20 عامًا) تتكشف بداية يناير الجاري، بعد ذيوع صيته على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره أحد محاربي السرطان، ليستحوذ على تعاطف الملايين في مصر وخارجها.

ونشر الشاب وصية أعلن فيها الفشل في مواجهة السرطان؛ موصياً بدفنه نهارا لأنه يخشى الظلام، لتفتح النار عليه، خاصة مع تزايد شكوك كثيرين حول القصة، إذ طالبوه بتقديم الأوراق التي تثبت إصابته بالمرض، ومع اشتداد الحصار اضطر للخروج في بث حي على حسابه بموقع “فيسبوك” يوم 9 يناير الجاري.

ونتيجة لذلك ظهر محمد قمصان باكياً منهاراً إلى جوار والدته، بينما يمسك في يده بمجموعة من الأشعة والتحاليل، قائلًا بتأثر مفتعل إنها هذه هي أدلة إصابته بالمرض اللعين؛ ردًا على من يدعي غير ذلك.

وبعد زيادة الشكوك حوله ظهر الشاب في صورة جديدة على حسابه بموقع فيسبوك مدعياً أنه أصيب بجلطة جراء التشويه الذي يلاحقه، لتكون هذه الصورة هي الأخيرة التي ينشرها الشاب المصري قبل أن تُلقي السلطات المصرية القبض عليه، ويحال للنيابة العامة للتحقيق.

وكان الشاب المصري ادعى كل ذلك سعياً وراء الشهرة والمال، حيث كان قد ادعى من قبل إصابته بالإيدز.

ما سر العلاقة القوية بين القهوة والإصابة بالسرطان؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت تعد فيه القهوة من أكثر المشروبات قرباً لقلوب الملايين وأكثرها انتشاراً، كشفت دراسة صينية حديثة أن شرب بضعة أكواب منها يومياً يمكن أن يقي من الإصابة بسرطان البروستات.

فبحسب علماء في جامعة الطب الصينية، فإن الذين يواظبون على تناول عدة أكواب من القهوة يومياً، يمكن أن يكونوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستات بنسبة 10 في المئة، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون “المشروب الشعبي” بشكل يومي.

وخلال الدراسة كان من المعلومات المثيرة التي توصل إليها العلماء، أن المصابين في مراحل متقدمة من سرطان البروستات، كانوا أقل عرضة للوفاة بهذا المرض بنسبة 16 في المائة، في حال حرصوا على تناول القهوة بانتظام.

وأشرف على الدراسة الدكتور كيفينغ وانغ، ونشرت نتائجها في “المجلة الطبية البريطانية”، حيث جرى الاستعانة ببيانات أكثر من 16 دراسة وبحث علمي تناولت الرابط بين شرب هذا المشروب الشهير والمحبب وبين سرطان البروستات، وشملت أكثر من مليون رجل، بينهم 57732 مصاباً بذلك النوع من السرطان.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قول وانغ إن 15 دراسة أكدت “الرابط الإيجابي” بين شرب القهوة والإصابة بسرطان البروستات.

وعلى الصعيد النسائي أكدت دراسات أن استهلاك القهوة يقدم فوائد وقائية لسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وارتبط استهلاك 4 فناجين يوميا من القهوة مع انخفاض بنسبة 10 % في خطر الإصابة بالسرطان ما بعد انقطاع الطمث لدى نسبة كبيرة من النساء.

عواقب وخيمة لاستخدام سماعات الأذن اللاسلكية.. تعرّف عليها

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد ألكسندر تيموفييف الأستاذ المساعد في قسم المعلوماتية بجامعة بليخانوف للعلوم الاقتصادية، أن استخدام سماعات الأذن اللاسلكية، يؤثر سلبا في صحة الإنسان، بسبب الأشعة المنبعثة منها.

وقال تيموفييف في تصريح لوكالة Prime للأنباء :”إذا اعتبرنا أن الموجات اللاسلكية تحتاج إلى أساس كهرومغناطيسي لعملها ، فمن المؤكد أنها مضرة للبشر. كما أن نشاط الجهاز العصبي البشري له تيارات كهرومغناطيسية أيضا، وأن عدد الأشخاص الذين يعانون من التذبذبات المغناطيسية الطبيعة في ازدياد دائم”.

وبحسب الخبراء، يمكن أن تسبب سماعات الأذن اللاسلكية سرطان الدماغ، لأن تطبيق Bluetooth ينشر مجالا كهرومغناطيسيا بالقرب من الدماغ مباشرة. ويمكن مقارنة خصائص هذا المجال الكهرومغناطيسي، بالإشعاع المنبعث من أفران الميكروويف. بحسب وسائل الإعلام.

وحذر «جيري فيليبس »، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة كولورادو في وقت سابق من أن سماعات الأذن «اللاسلكية»، تشكل خطرًا كبيرًا ، لأن «وضعها في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستويات عالية نسبيًا من إشعاع التردد اللاسلكي.

واضاف:” إذا أراد الناس أن يكونوا أكثر حذراً ، فيمكنهم ببساطة التوقف عن استخدام سماعات الرأس اللاسلكية”.

ويأتي تحذيره بعد أن وقع 250 طبيباً وعالماً عريضة إلى الأمم المتحدة قائلين إن الهواتف الذكية ومحطات الواي فاي والسماعات اللاسلكية وحتى شاشات مراقبة الأطفال تنتج حقول كهرومغناطيسية تسبب «السرطان» وفقا للدراسات الحديثة التي تم إجرائها في أمريكا.

وبينت العريضة أن الدراسات الحديثة أشارت إلى ان الاشعاعات الصادرة عن السماعات والأجهزة الذكية تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان ، والإجهاد الخلوي، والأضرار الجينية ، وعجز التعلم والذاكرة ، والاضطرابات العصبية ، والآثار السلبية على الرفاه العام عند البشر.

ونصح الخبراء بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة عند استخدام هذه التقنيات الحديثة، ويجب الحذر من كثرة استخدامها لما لها الكثير من الاضرار على صحة الفرد، وأهمها:

1- عدم رفع صوت السماعات عالياً والاستخدام القليل لها بحيث تكون درجة الصوت منخفضة أو مقبولة حتى لا تسبب في تلف طبقات الأذن.

2- أثبتت الدراسات الحديثة أن استخدام سماعات البلوتوث بكثرة وخاصة أثناء التمارين الرياضية لها خطورة كبيرة حيث أن الدم في هذه الحالة يكون متدفق للجسم والقلب والعضلات بصورة كبيرة مما يسبب مشاكل كثيرة.

3- يجب عدم استخدام سماعات البلوتوث أو الهاند فري خاصة مع ممارسة التمارين الهوائية، كذلك على الحامل تجنب استخدامها نهائيا.

4- يجب ابعاد سماعة البلوتوث عن الأذن بمجرد الانتهاء من إجراء أو استقبال المكالمات وعدم وضعها بالأذن لفترات طويلة.

5- يجب غلق الموبايل وسماعة البلوتوث عند الذهاب إلى الفراش لأن الإشعاعات تزيد بشكل كبير عند النوم لأن الجهاز العصبي يكون في حالة من الاسترخاء.

باحثون: اختبار النساء لـ”جين أنجلينا جولي” قد يمنع السرطان وينقذ الأرواح!

وكالات – مصدر الإخبارية

بيّنت دراسة جديدة أن اختبار النساء لـ “جين أنجلينا جولي” يمكن أن يمنع الإصابة بالسرطان وينقذ آلاف الأرواح.

وقال باحثون إنه سيسمح للأطباء بتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأورام قبل حدوثها، ويمكن بعد ذلك أن يُعرض على النساء فحص أكثر انتظاما أو أدوية أو علاج وقائي، مثل استئصال الثدي والمبيض.

حيث قامت ممثلة هوليوود الشهيرة، أنجلينا جولي، باستئصال ثدييها ومبيضها بعد أن ثبتت إصابتها بـ BRCA1 (طفرة في بروتين إصلاح DNA تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض)، ووفاة والدتها بسبب سرطان المبيض.

وكشف الخبراء أن  12% من جميع النساء ستُصاب بسرطان الثدي خلال حياتهن، و1.3% بسرطان المبيض. ولكن خطر الإصابة بسرطان الثدي يصل إلى 72% إذا ورثن طفرة BRCA1 الضارة و69% مع BRCA2.

وأوضح الباحثون أنه في الوقت الحالي، تزيد مخاطر الإصابة بسرطان المبيض إلى 44% و17% على التوالي. وتوصي الإرشادات الإكلينيكية الحالية فقط بإجراء الاختبارات الجينية للنساء المعرضات لخطورة عالية، مثل النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من المرض.

وقال علماء في جامعة “كوين ماري”، لندن، إن تقديم اختبارات لجميع النساء هو إجراء فعال من حيث التكلفة ومفيد.

ويقدر فريق البحث أن الفحوصات ستمنع 57708 حالة إصابة بسرطان الثدي في المملكة المتحدة على مدى العمر، و5941 حالة وفاة. كما ستمنع عمليات الفحص نحو 9727 من سرطان المبيض وتنقذ 5919 حياة، مع تجنب ملايين الأورام في جميع أنحاء العالم.

بدوره قال رئيس الدراسة البروفيسور رانجيت مانشاندا: “يمكن أن يؤدي اختبار BRCA للسكان عامة، إلى نموذج جديد لتحسين الوقاية من السرطان عالميا. لماذا نحتاج إلى الانتظار حتى يصاب الناس بسرطان يمكن الوقاية منه. هذا النهج يمكن أن يضمن أن المزيد من النساء يمكن أن يتخذن إجراءات وقائية للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان أو إجراء فحص منتظم”.

وتسبب طفرات BRCA زهاء 10 إلى 20% من سرطان المبيض، و6% من سرطانات الثدي.

وقالت أثينا لامنيسوس، من Eve Appeal، وهي مؤسسة خيرية نسائية لمكافحة السرطان: “إن الأدلة الناشئة عن هذه الدراسة هي خطوة مثيرة إلى الأمام. يمكننا إيقاف السرطان قبل أن تتاح له الفرصة للبدء، من خلال توسيع اختبار جيني بسيط ليشمل عددا أكبر من السكان”.

علامات غير معتادة قد تكشف إصابتك بسرطان الرئة !

وكالات - مصدر الإخبارية - صحة

يتشكل سرطان الرئة في أنسجة الرئة، ويكون عادة في الخلايا المبطنة لممرات الهواء، و لا تحمل هذه الخلايا غير الطبيعية وظائف خلايا الرئة العادية ولاتتطور الى أنسجة رئة سليمة. وخلال نموها ، فأنها تشكل أورام وتتدخل في سير عمل وظائف الرئة.

و من أعراض سرطان الرئة صعوبة في التنفس والصداع وآلام الصدر المستمرة، ولكن قد يتعرض الفرد لخطر الإصابة بالورم إذا تطورت أيا من هذه العلامات غير العادية.

ومن المعروف أن سرطان الرئة، هو أحد أخطر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها، حيث يصعب تحديده عادة حتى ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

و إذا عانيت من علامات غير عادية، تورم في الوجه أو الرقبة أو بحة في الصوت، أو حتى تورم أصابعك، قد تكون عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

وعندما يضغط الورم على الوريد الذي ينتقل من الرأس إلى القلب، فإنه يؤدي إلى التورم.

كما يمكن أن تكون بحة الصوت، تغيير غير طبيعي في صوتك ، ناتجة عن سرطان الرئة، وسببها ورم في الصدر يضغط على الحبال الصوتية.

كما قد يؤدي المرض أيضا إلى عارض يعرف باسم طقطقة الأصابع.

وفي حال عدم تلقي الجسم ما يكفي من الأكسجين، كنتيجة مباشرة لسرطان الرئة، فقد يؤدي إلى تضخم أطراف الأصابع وانحناء الأظافر إلى أسفل.

ومن الممكن أن يصيب سرطان الرئة جسم الإنسان، دون أن يلاحظه أحد، حيث لا يعاني العديد من المرضى في البداية من أعراض، وفقا لما أفاده موقع Express Health .

وبحسب الموقع، فإن العلامة الأكثر شيوعا للحالة هي السعال المستمر، الذي يزداد سوءا بمرور الوقت، ما يؤدي إلى سعال الدم أو البلغم المصفّر. وهناك علامات أخرى أكثر غرابة ينبغي مراقبتها، مثل التورم في الوجه أو الرقبة.

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي في طقطقة الأصابع، ما يؤدي إلى تورمها.

وقد يتسبب أيضا في التهابات متكررة في الصدر، أو فقدان الوزن الشديد دون أي سبب واضح.

ويعاني بعض المرضى بسرطان الرئة من إصفرار جلدهم وعيونهم.

Exit mobile version