ليست للزّينة فقط.. كيف تقلل النباتات المنزلية خطر الإصابة بالسرطان؟

وكالات – مصدر

يعشق كثيرون النباتات المنزلية لما تضفيه من منظر جمالي لبيوتهم، إلا ان فوائدها تعدت ذلك لتصل إلى التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.

وفي تفاصيل دراسة أجريت حديثاً لعلماء في سيدني بأستراليا، ظهر أن النباتات المنزلية يمكن أن تزيل الأبخرة السامة، بما في ذلك الملوثات المسببة للسرطان، من الهواء الداخلي.

واختبر العلماء من جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS) خلال الدراسة قدرة النباتات على تنظيف أبخرة البترول، والتي تعد واحدة من المركبات الرئيسية المسببة للسرطان الموجودة في المباني في جميع أنحاء العالم.

واظهرت النتائج نجاحا النباتات التي خضعت للدراسة في إزالة 97% من أبخرة الهواء الأكثر ضررا في ثماني ساعات فقط.

وتبين الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء المنزلي تسبب في 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم في عام 2020.

كما أن استنشاق أبخرة البترول يؤدي لتهيج الرئة والصداع والغثيان، وقد تم ربط التعرض على المدى الطويل بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والربو والأمراض المزمنة الأخرى، ما يساهم في انخفاض متوسط العمر المتوقع.

ويوضح علماء أن العديد من أماكن العمل والمنازل وحتى بعض المدارس بها مرائب متصلة بها، أو تقع على طريق مزدحم أو محطة بنزين قريبة، ما يؤدي إلى تعرض الناس للمواد الكيميائية المرتبطة بالبنزين كل يوم، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

اقرأ أيضاً: إياك وحظرها تماماً.. إليك نصائح لكبح الرغبة في تناول الحلويات

توجد في الخبز والمعجنات.. مخاطر برومات البوتاسيوم على الصحة

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت ولاية كاليفورنيا بفرض حظر على بعض “المضافات الغذائية” خاصة برومات البوتاسيوم التي تستخدم في تقوية العجين والمخبوزات، وبعض المواد الغذائية.

وأوضحت اختصاصية التغذية كيلسي كونيك أن بومات البوتاسيوم تزيد خطر التعرض للسرطان في الحيوانات وتعمل كجذر حر، ما يتسبب بأضرار على الكبد وخلايا الأمعاء للبشر.

وقالت: “قد يعاني الخبازون الذين يتعاملون مع الكثير من برومات البوتاسيوم من أعراض مثل الإسهال والقيء وآلام في البطن والجهاز الهضمي والتهيج”.

وبيّنت دراسات أن هذه المادة تتحول إلى أكاسيد وجذور حرة في الجسم، ما قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي والكروموسومات، مع تأثر مقدار الضرر بشكل مباشر بكمية ما يتم تناوله منها.

وأظهرت بيانات لدراسات أخرى أُجريت لمعرقة درجة خطورة المادة، أن بعض المخبوزات تحتوي على جرعة تزيد عن الحد المسموح به، الذي حددته هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وهو 50 ملليغرام لكل كيلوغرام.

وربطت الدراسات بين مادة برومات البوتاسيوم وبين إصابات حيوانات المختبر بالسرطان، لذا صُنفت كمادة مسرطنة محتملة للإنسان، رغم عدم وجود دليل واضح على البشر، وبالتالي الحاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح المخاطر أكثر.

ومن المعروف حسب موقع Eating Well أن برومات البوتاسيوم تستخدم في صناعة المواد الغذائية للمساعدة في تقوية العجين وتعزيز قوام المخبوزات وجعله أكثر اتساقاً وارتفاعاً.

وتوجد في الخبز وخبز البيغل، واللفائف، والدوناتس والمعجنات، والتورتيلا وعجائن البيتزا، والوافل، والكعك الإنجليزي إضافة إلى المقرمشات.

ولا يزال استخدامها جارياً وقانونياً رغم تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان برومات البوتاسيوم مادة مسرطنة محتملة للإنسان، خاصة في في الولايات المتحدة.

في المقابل، تم حظرها في بعض البلدان مثل دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والصين.

ويمكن استخدام بدائل أخرى آمنة مثل حمض الأسكوربيك المعروف باسم فيتامين سي، والإنزيمات لتحقيق نتائج مماثلة لما تقوم به مادة برومات البوتاسيوم، والتي تعتبر مجربة لدى بعض الشركات التي استغنت عن البرومات وأثبتت نجاحها كبدائل أكثر أماناً على الصحة.

ويوصى الاختصاصيون بأهمية قراءة ملصقات المنتجات التي تحتوي المكونات، ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على برومات البوتاسيوم أم لا، وتجنب شرائها إن كان المنتج يحتوي عليها.

اقرأ أيضاً:أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان.. انتبه لها

أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان.. انتبه لها

وكالات – مصدر

يعد السرطان مرضاً مهدداً للحياة، لذا يحذر خبراء من أعراض غير متوقعة للسرطان تظهر عند الاستيقاظ من النوم في الصباح.

ونقلت صحيفة ذي صن عن المنظمة البريطانية للبحوث السرطانية أن التعرق الليلي قد يشير إلى الإصابة بالسرطان. وإذا استيقظ الشخص من النوم في الصباح وهو متعرق ويعاني من السعال وأحيانا مع الدم، فإن هذا يشير إلى تطور سرطان الرئة.

ولفت الخبراء إلى أنه يمكن أن يسخن الجسم بسبب مكافحته الورم، ما يؤدي إلى التعرق الغزير. ويحدث هذا بسبب عدوى شائعة عند الإصابة بسرطان الرئة وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء بسبب العلاج الشعاعي أو الكيميائي.

وأوضحوا أنه بالإضافة للتعرق الليلي توجد أعراض أخرى تشير إلى سرطان الرئة من بينها تغير شكل السعال، ضيق التنفس، والألم في الصدر، وأمراض الصدر وفقدان الشهية والتعب المزمن وفقدان الوزن.

اقرأ أيضاً: مخاطر القيلولة الطويلة على الصحة.. زيادة الوزن إحداها

خطير.. أكثر من 85% من المنتجات البلاستيكية للأطفال مسببة للسرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف الباحثون مواداً كيميائية مسببة للسرطان في أكثر من 85% من المنتجات المستخدمة في الدراسة للأطفال، مثل سماعات الرأس والألعاب البلاستيكية والملابس.

وتقول النتائج إن “البارافين المكلور” (chlorinated paraffins) وهو المادة المسببة للسرطان والتي حُظرت في كندا قبل عقد من الزمن، لا زالت موجودة بعدد كبير من المنتجات اليومية والمستخدمة في أغراض الأطفال.

وأوضح المؤلف المشارك هوي بينغ أستاذ مساعد في الكيمياء في جامعة تورنتو بأن الجمهور الأوسع من هذه المواد هم الأطفال، لذا نحن بحاجة لحماية أطفالنا.

وأكدت دراسة نُشرت في مجلة Environmental Science: Processes & Impacts، أجريت لـ 96 منتجاً بما فيها الأجهزة الإلكترونية والملابس والألعاب البلاستيكية وعبواتها بنسبة تركيز عالية، وأسلاك الكمبيوتر.

إضافة إلى منتجات العناية الشخصية والدهانات الداخلية، ووجد أن 84 منها تحتوي على البارافين المكلور.

وأوضح أنه في حال ملامسة هذه الأشياء لليد المباشرة سيتم التعرض لها، وحذر من إبقائها في يد الأطفال الذين يضعونها في أفواههم، والتي قد يتأثرون بها أيضاً من خلال الغبار الملوث والذي يشق طريقه من اليدين إلى الأفواه.

ويشار إلى أن مادة البارافينات المكلورة القصيرة السلسلة تسبب السرطان، بعد دراسة أجريت على الفئران المختبرية، وتستهدف الكبد والغدة الدرقية والكلى.

وقالت المؤلفة المشاركة أرلين بلوم المديرة التنفيذية لمعهد سياسات العلوم الخضراء: “البارافينات المكلورة ضارة للغاية”، وأوضحت أنها متواجدة في المنتجات اليومية.

وشددت على أهمية إيقافها على الفور، لأن استخدامها غير ضروري.

وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان أنها من المواد المسرطنة المحتملة للبشر، وقالت: “تتراكم في أجسامنا وشبكاتنا الغذائية وبيئتنا”.

وبموجب اتفاقية استوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، تم في عام 2017 إدارج البارافينات المكلورة قصيرة السلسة ضمن المواد التي يجب التخلص منها، وتم حظر تضنيعها واستخدامها واستيرادها في كندا.

ويذكر أن تصنيفات البارافينات المكلورة هي 3: قصيرة السلسلة (SCCP)، ومتوسطة السلسلة (MCCP)، وطويلة السلسلة (LCCP).

ورغم كل ما يتم الحديث عنه من أنها مسرطنة، فإن إجمالي إنتاجها العالمي ضخم ويصل أكثر من مليون طن سنوياً، والمخيف أنه آخذ في الازدياد.

وتُستخدم هذه المواد الكيميائية السامة في المنتجات اليومية كمثبطات اللهب والملدنات ومواد التشحيم، بشكل يزداد يوماً بعد يوم، ويمتد استخدامها للعديد من المنتجات غير المعلومة لدى العلماء والجمهور.

اقرأ أيضاً:مبادرة ألمانية تحذر من خطر الدردشة في ألعاب الأطفال

شركة موديرنا: توفير لقاحات أمراض السرطان والقلب والأوعية في 2030

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت شركة موديرنا إنها ستتمكن من توفير لقاحات أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية للمرضى في عام 2023.

وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في الشركة، الدكتور بول بيرتون أن موديرنا تقوم بتطوير لقاحات “مخصصة” لاستهداف أنواع مختلفة من أورام السرطان.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية أن العلاج سيكون “فعالاً للغاية” وسيتيح إمكانية إنقاذ “مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين من الأرواح” في وقت مبكر من عام 2030.

وأشار إلى أن الأبحاث في مجال السرطان والأمراض المعدية والقلب والأوعية والمناعة الذاتية والنادرة، أظهرت “نتائج واعدة للغاية”.

وتابع “أعتقد أنه بعد 10 سنوات من الآن، سنقترب من عالم يمكنك فيه تحديد السبب الجيني للمرض، ببساطة نسبيًا، ثم تعديله وإصلاحه باستخدام تقنية تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال. ”

وبين أن “الأطباء بحاجة حال تطعيم شخص ضد مرض السرطان على أخذ خزعة مستقبلاً من الورم قبل استخدام التسلسل الجيني لتحديد الطفرات وإنتاج جزيء الحمض النووي الريبوزي المرسال وإنتاج مستضدات تسبب استجابة مناعية”.

وأردف أن “ألية العلاج تقوم على ترجمة الحمض النووي الريبوزي بعد الحقن إلى بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في الخلايا السرطانية، لتبدأ الخلايا المناعية بالتفاعل مع الأورام السرطانية التي تحمل نفس البروتينات وتدميرها”.

وأكد أن مخلص ما تعلمته الشركة من تجاربها على مدار السنوات الماضية أن الحمض النووي الريبوزي ليس مخصصاً فقك للأمراض المعدية كفيروس كورونا، ويمكن اللجوء اليه لمعالجة كل الأمراض كالسرطان والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية والنادرة.

اقرأ أيضاً: يحمي من السرطان.. الأفوكادو كنز لا يُستهان به

بحركة العينين.. أم تكتشف إصابة ابنتها بالسرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشفت أم إصابة ابنتها بالسرطان بالصدفة أثناء اللعب، بعد أن لاحظت أن عينيها تتحرك بغرابة، وبدون تركيز.

وتابعت والدة إيسلا بالول التي تبلغ من العمر (14 شهراً) أن عيونها تتحرك بشكل غريب وهي تلعب، واعتقدت بالبداية أنه كسل في العين.

وأجرى الوالدان فحوصات للطفلة، وأظهرت النتائج ما صدم الأهل حيث أن الأطباء أبلغوهم بأنها مصابة بورم في عيبنها اليمنى، ويجب على الفور البدء بجلسات العلاج الكيماوي.

ويعرف هذا النوع الذي أصيبت به إيسلا بـ “الورم الأرومي الشبكي”، الذي إن تم اكتشافه مبكراً فإنه يمكن علاجه بنجاح.

ويذكر أن أعراضه جاءت كما ظهر على الطفلة على العين في البداية، توهج أبيض في العين، وانخفاض طفيف في الرؤية.

لذا، وجب على الآباء الانتباه لأي حركات غريبة على الأطفال، لأنها قد تكون بداية لمرض خطير.

اقرأ أيضاً:الكشف المبكر أحد طرق الوقاية من سرطان القولون

هل للشخير علاقة بأمراض خطيرة؟

صحة _ مصدر الإخبارية

يشعر البعض بالانزعاج عند سماع شخير أحد ما من الأفراد المُتواجدين بالقرب منه، وبغض النظر عن ذلك الصوت المزعج، إذا كنت منهم، إليك سبب رئيسي يجعلك  تبحث عن  علاج فوري للشخير، حيث  وجدت دراسات جديدة أن الأشخاص الذين يشخرون قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

وغالباً يحدث الشخير بسبب انسداد الشعب الهوائية عند النوم. هذا لا يسمح لهم بالتنفس بشكل صحيح أثناء النوم. يسمى هذا الاضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA) .

وقال الخبراء السويديون في الدراسة إن الشخير قد يكون له علاقة بنقص الأكسجين الذي يصيب الشخص أثناء الليل.

ودرس الباحثون بيانات من 62811 مريضا في السويد قبل خمس سنوات من بدء علاجهم من هذا الاضطراب. كما تم أخذ عوامل مثل حجم الجسم والمشاكل الصحية الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين في الاعتبار.

قام الباحثون بفرز المرضى إلى مجموعتين. كانت إحدى المجموعات 2093 مريضًا يعانون من اضطراب النوم وتم تشخيص إصابتهم بالسرطان قبل تشخيص انقطاع النفس الانسدادي النومي. المجموعة الأخرى كانت تعاني من اضطراب النوم هذا ولكن لم يكن لديها سرطان.

قامت الدراسة بقياس عدد اضطرابات التنفس التي يعاني منها المرضى أثناء النوم وسجلتهم على مؤشر توقف التنفس أثناء النوم (AHI) . نظروا أيضًا في مؤشر إزالة التشبع بالأكسجين (ODI) – الذي يقيس عدد مرات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 3٪ لمدة 10 ثوانٍ على الأقل كل ساعة.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من حالة شديدة من اضطراب النوم كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بجلطات دموية في عروقهم ، وهي حالة قد تهدد حياتهم.

هل يسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي السرطان؟

قال الدكتور أندرياس بالم ، الباحث والمستشار الأول في جامعة أوبسالا بالسويد ، “تظهر نتائجنا أن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي مرتبط بشكل مستقل بالسرطان.” هذا يعني أن الاثنين مرتبطان ولكن هذا لا يعني أن السرطان ناتج عن OSA فقد وجدوا أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو المصابين بداء السكري أو التدخين أو تناول كميات كبيرة من الكحول هم الأكثر عرضة للخطر.

أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام يعانون من انقطاعات أكثر أثناء نومهم وأكثر شدة من انقطاع النفس الانسدادي النومي.

وأخيراً الارتباط بين OSA والسرطان أقل رسوخًا من الارتباط بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين ومرض السكري وأمراض الكبد الدهنية. لذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث ، ونأمل أن تشجع دراستنا الباحثين الآخرين على البحث في هذا الموضوع المهم.

إطلاق باص الأمل 2 لنقل مرضى السرطان من حاجز ايرز لمشافي الداخل

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت جمعية أبو العافية بالتعاون مع مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، باص الأمل 2 لنقل المرضى من حاجز بيت حانون – ايرز إلى مشافي الداخل المحتل.

وقال رئيس الجمعية وليد أبو العافية: إن “الهدف من المبادرة هو توفير باص بشكلٍ يومي لنقل المرضى القادمين من غزة عبر حاجز بيت حانون لتلقي العلاج في مشافي الضفة والقدس للتخفيف من معاناتهم”.

وأضاف: “نُولي اهتمامًا كبيرًا إزاء التخفيف من المصاعب التي تُواجه مرضى السرطان خلال سفرهم لتلقي العلاج في مستشفيات الداخل الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “تكلفة المواصلات بين غزة والقدس لكل مريض والمرافق ذهابًا وإيابًا تُكلّف 300 شيكل وهذا ما يُصعّب عملية خروج بعض المرضى بسبب أوضاعهم المالية الصعبة”.

بدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بسمة أمل محمود النيرب: إن “مبادرة باص الأمل 2 تُخفّف بشكل كبير من الأعباء والمصاعب التي تُواجه مرضى قطاع غزة المحولين للعلاج بالخارج”.

ودعا الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة إلى المسارعة والمساهمة بمثل هذه المبادرات التي تُساعد المرضى خلال علاجهم وتُخفف عنهم الأعباء المالية.

وتقدم النيرب بالشكر لمدير عام المؤسسة المعنية بشؤون مرضى السرطان سامي الجوجو، وطاقم العمل نظير جهودهم المبذولة ووقوفهم بجانب المرضى.

كما تقدم بالشكر لجمعية أبو العافية ممثلة برئيسها وموظفيها، على هذه المبادرة التي سيكون لها أثر كبير بالتخفيف عن مرضى السرطان في قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة بسمة أمل تُقدم خدمات لمرضى السرطان تتمثل في برنامج الخدمات الصحية ويتكون من :- (العيادات الطبية الاستشارية – وحده الصحة النفسية – وحدة التغذية الصحية -ووحدة العلاج الطبيعي والرياضة)”.

كما تُقدم العديد من برامج التعليم والتدريب ومنها برنامج الدعم والتمكين الاجتماعي وبتكون من :(قسم مواصلات المرضى للعلاج في الخارج، و الارشاد الأسري والاجتماعي – صالون التجميل- المهرج الطبي).

كما أطلقت الجمعية برنامج التشبيك والمناصرة ويتكون من:- (وحدة إدارة الحالة – وحدة العون القانوني)

وأطلقت مؤسسة بسمة أمل باص الأمل (١) بتاريخ 27 فبراير من هذا العام بالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومستشفى جمعية المقاصد الخيرية.

ووفقًا للإحصائيات الرسمية فإنه يُغادر يوميًا حوالي 200 شخص للعلاج في مشافي الضفة الغربية والقدس والداخل.

وتحاول مؤسسة بسمة أمل بالتعاون مع بعض المؤسسات ذات العلاقة بالتخفيف من الأعباء المالية التي تؤثر على المرضى خلال علاجهم بالداخل الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: بالتل تُعلن استمرار دعم مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان

دراسة تؤكد: تناول الأسبرين يومياً يحمي النساء من هذا السرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

يعد تناول دواء الأسبرين أمر شائع بين الرجال والنساء، وأظهرت دراسة جديدة أن تناوله يوميا حمي النساء من الإصابة بسرطان المبيض.

ووفق الباحثين، فإن سرطان المبيض سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في المملكة المتحدة، ويطلق عليه اسم القاتل الصامت نظرا لأن الأعراض من الصعب ملاحظتها في المراحل المبكرة.

في هذا الشأن نشرت صحيفة “ذي صن” البريطانية، تفاصيل الدراسة التي أشارت إلى أن الاستخدام المتكرر للأسبرين قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، بغض النظر عن قابلية المرأة الوراثية للإصابة به.

وفي تفاصيل الدراسة، جمع الباحثون البيانات من 8 دراسات أجراها اتحاد جمعية سرطان المبيض بين عامي 1995 و 2009 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.

كما شمل تحليلهم 4476 امرأة مصابة بسرطان المبيض غير المخاطي (نوع نادر من المرض) و 6659 امرأة لم تكن مصابات بالسرطان، تتراوح أعمارهم بين 49 و 66 عاما.

واستخدمت 13 بالمئة من بين المصابات بالسرطان الأسبرين بشكل متكرر، ليكتشف الباحثون فيما بعد ارتباط الاستخدام المتكرر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض غير المخاطي.

كما بينت دراسات أخرى أن الأسبرين يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ويزيد من فرص النجاة من سرطان الثدي.

في حين حذرت الدراسات من أن الاستخدام المتكرر للأسبرين يمكن أن يسبب نزيفا داخليا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

اقرأ أيضاً: فوائد ستجعلك تحتفظين بقشر الموز بعد ذلك.. تعرفي على مفعوله للأسنان

الأطعمة المعالجة والسرطان.. دراسة تحمل جرس إنذار للنساء

وكالات – مصدر الإخبارية

تعد الوجبات السريعة والأطعمة المعالجة مفضلة للكثيرين في ظل ضيق الوقت وعدم القدرة على إعداد الطعام دوماً خاصة لدى النساء العاملات، إلا أن دراسة حديثة ربطت بين ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان وخصوصا النوع الذي يصيب المبيض لدى النساء، وتناول الأطعمة المعالجة.

في تفاصيل الدراسة التي شملت مشاركة أكثر من 197 ألف شخص في المملكة المتحدة، أكثر من نصفهم كانوا نساء، قالت المؤلفة الرئيسية كيارا تشانغ، من المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية في كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، إن الأطعمة المعالجة تشمل الحساء الجاهز والصلصات والبيتزا المجمدة والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى النقانق والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية والبسكويت الذي يتم شراؤه من المتجر والكعك والحلويات والآيس كريم وغيرها الكثير”.

ونوهت إلى أنه “قد لا تتفاعل أجسامنا بالطريقة نفسها مع هذه المكونات والإضافات فائقة المعالجة مثلما تتفاعل مع الأطعمة الطازجة والمغذية التي تتم معالجتها بشكل محدود”.

وحول نتائج الدراسة أوضحت أنهم وجدوا أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي استهلكها الأشخاص في الدراسة تراوحت بين 9.1 إلى 41.4 في المئة من نظامهم الغذائي، تمت مقارنة أنماط الأكل مع السجلات الطبية التي تضمنت التشخيصات والوفيات الناجمة عن السرطان.

وبينت أن كل زيادة ارتبطت بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة بزيادة بنسبة 2 في المئة بالإصابة بأي سرطان، وزيادة بنسبة 19 في المئة بخطر الإصابة بسرطان المبيض، بحسب “سي إن إن”.

ووفق النتائج فإن الوفيات بسبب السرطان زادت أيضا، فمقابل كل زيادة إضافية بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة، زادت مخاطر الوفاة من أي سرطان بنسبة 6 في المئة، في حين ارتفعت مخاطر الوفاة بسرطان المبيض بنسبة 30 في المئة.

وأفادت جمعية السرطان الأميركية أن سرطان المبيض يحتل المرتبة الخامسة من حيث أنواع السرطانات المسببة للوفيات بين النساء.

اقرأ أيضاً: إليك أثر البيض على صحة القلب.. ونصيحة لتناوله عند هذا الحد

Exit mobile version