أبو الحمص يحذر من الأوضاع الكارثية للأسرى القصر في سجن مجدو

رام الله – مصدر الإخبارية

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، صباح اليوم الثلاثاء، من الأوضاع الصحية والحياتية الكارثية التي يعيشها الأسرى القصر (الأطفال) في سجن مجدو، والتي باتت تهدد حياتهم بشكل حقيقي.

وأوضح أبو الحمص أن المعلومات المتوفرة عن واقع الأسرى القصر في السجن، تجعلنا نعيش حالة من الخوف والقلق والتوتر الدائمة عليهم، في ظل تفرد إرهابي منظم من إدارة سجون الاحتلال، التي تستغل صغر أعمارهم وضعف بناهم الجسدية، وتستخدم التعذيب والترهيب روتينا ثابتا في المعاملة اليومية معهم.

وكشف أبو الحمص عن أن الأغلبية العظمى من الأسرى القصر يعانون المرض الجلدي “السكابيوس”، بالإضافة إلى فيروس آخر انتشر بينهم في الفترة الأخيرة يسبب لهم الإسهال المستمر وأوجاعا في البطن والمعدة وصداعا في الرأس.

وأشار أبو الحمص إلى أن هذا الواقع المرير للأسرى القصر ناتج عن تعريضهم للسياسات الانتقامية، التي استُخدمت بحق كل الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هذه الأمراض التي تفتكهم وخاصة الأطفال سببها قلة النظافة والمعقمات، والحرمان من الأدوية والعلاج، والنقص الحاد في الغذاء وسوء وعدم صلاحية ما يقدم لهم.

وطالب أبو الحمص المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، وتحديداً مؤسسات حقوق الطفل ومنظمة الصحة العالمية، بالتحرك الفوري لإنقاذ القصر في سجن مجدو، وعدم التخلي عن مسؤولياتها وأخلاقياتها تجاه هذه القضية الحساسة، تحديداً أننا نعيش في أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة.

هيئة الأسرى: استمرار معاناة الأسرى داخل سجن “عوفر”

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، نقلًا عن محاميها، بأن الأوضاع الحياتية والصحية في معتقل “عوفر” ما زالت صعبة ومعقدة، جراء السياسات الإسرائيلية الانتقامية المسلطة على الأسرى.

وقالت: تستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام والعبادات، لفرض واقعٍ سيئٍ ومرير على الأسرى، من خلال محاربتهم في أداء الشعائر الدينية والعبادات، إضافة إلى التجويع المتعمد، ومحاولة فصلهم عن العالم الخارجي، والتلاعب بالساعة وأوقات الأذان بهدف تضليلهم.

وتمكنت الهيئة، من خلال محاميها، من زيارة مجموعة من الأسرى المرضى القابعين في المعتقل، وهم:

الأسير زهير عبد الهادي (64 عامًا)، من بلدة بيرزيت/ رام الله، الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وجفاف في عينيه، وارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية. وتتعمد إدارة المعتقل إهماله طبيًا، وترفض إعطاءه الأدوية اللازمة.

الأسير إسلام زايد (17 عامًا)، من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي كان يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله، تمثلت في مشكلات بالعظام وأزمة صحية. وترفض إدارة السجن تقديم أي نوع من الأدوية له.

الأسير عبد الله جرادات (22 عامًا)، من بلدة سعير/ الخليل، وهو معتقل إداريًّا، حيث صدر بحقه أمران بالاعتقال الإداري، مدة كل واحد منهما ستة أشهر. يعاني من أوجاع حادة في الأسنان، ومن دوخة بين الحين والآخر.

وفيما يخص أوضاع معتقل “عوفر”، قال الأسير جرادات لمحامي الهيئة إن الأوضاع مأساوية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تحسن على صعيد ظروف وأوضاع الأسرى في السجن، حيث لا تزال سياسة القمع والاقتحامات مستمرة. وأضاف أن الأسرى تعرضوا، في اليوم الثالث من شهر رمضان، لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون لقسم 21، وتم نقلهم إلى قسم 25، فيما تم نقل أسرى قسم 25 إلى قسم 21، وقد ترافق الاقتحام مع الاعتداء على الأسرى بالضرب.

كما أوضح جرادات أن الأسرى في القسم الذي يوجد فيه لم يخرجوا إلى “الفورة” منذ أربعة أسابيع، نتيجة للعقوبات التي فُرضت عليهم دون معرفة الأسباب.

محامية الطبيب حسام أبو صفية تكشف تعرضه للتعذيب في سجن عوفر

متابعات – مصدر الإخبارية

قالت محامية الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان بغزة؛ إنه يتعرض للتعذيب في سجنه، وللعزل الانفرادي، والتحقيق لفترات طويلة.

وقالت المحامية غيد قاسم؛ إن موكلها خضع لخمس جولات تحقيق قاسية، تعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي والتنكيل، مما أدى إلى إصابته بضرر خطير في عينه نتيجة الضرب.

وأوضحت أن أبو صفية قضى 25 يوما في العزل الانفرادي داخل سجن عوفر، حيث خضع لتحقيقات طويلة، كان أطولها 13 يوما متواصلة.

وأضافت أن الحالة النفسية للأسير تأثرت بشدة بعد علمه بعودة الحرب، مشيرة إلى أنه استفسر خلال زيارته الأخيرة عن مصير نجله ومكان دفنه.

وأكدت أن ظروف احتجازه كانت قاسية ومهينة، حيث تعرض للإنهاك الجسدي والمعنوي خلال فترة العزل والتحقيق.
في وقت سابق، حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة مدير مستشفى “كمال عدوان” الطبيب “حسام أبو صفية”، في ظل المعلومات المقلقة التي تكشّفت مؤخرا حول تعرضه للتعذيب، وسوء المعاملة والاختفاء القسري منذ اعتقاله.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي؛ إنّه تلقّى معلومات عن تدهور الحالة الصحية للطبيب “أبو صفية”؛ جراء تعرّضه للتعذيب عند اعتقاله تعسفا وخلال احتجازه في معسكر “سدي تيمان” جنوبي إسرائيل، محذرا من خطر قتله على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على غرار جرائم القتل العمد والقتل تحت التعذيب، التي تعرّض لها أطباء وطواقم طبية أخرى اعتُقلوا من قطاع غزة، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي، أنه تلقّى شهادات تؤكد اعتداء أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الطبيب “أبو صفية”، فور خروجه من المستشفى يوم الجمعة 27 كانون أول/ ديسمبر 2024، ومن ثم استهدافه بقنابل الصوت بشكل مباشر، في أثناء محاولته إخلاء المستشفى بناء على أوامر الجيش.

ووفقا للشهادات التي تلقّاها فريق المرصد الأورومتوسطي، اقتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي الطبيب “أبو صفية” إلى مقر التحقيق الميداني في منطقة الفاخورة في مخيم جباليا، حيث أُجبر على خلع ملابسه وتعرّض للضرب المبرح، بما في ذلك جلده باستخدام سلك غليظ يُستخدم لتمديد الكهرباء في الشوارع. كما تعمّد الجنود إهانته أمام المعتقلين الآخرين، بمن فيهم زملاؤه من طاقم المستشفى. وبعدها، تم اقتياده إلى جهة مجهولة قبل نقله إلى معسكر ‘سدي تيمان’ التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب المعلومات التي تلقّاها المرصد الأورومتوسطي من معتقلين، أُفرج عنهم حديثا من معسكر ‘سدي تيمان’، تعرّض الطبيب “أبو صفية” لممارسات تعذيب شديدة تسبّبت في تدهور حالته الصحية، رغم إصابته قبل اعتقاله، نتيجة القصف الإسرائيلي على المستشفى الذي استمرّ بالعمل فيه حتى اللحظة الأخيرة، قبل اقتحامه وإحراقه من القوات الإسرائيلية.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمراره في تضليل الرأي العام بشأن اعتقال وتعذيب الطبيب “أبو صفية”، إذ نشرت وسائل إعلام مقرّبة من الجيش الإسرائيلي فيديو دعائيا مضللا، يصوّر فيه معاملته على نحو إنساني عقب اعتقاله، في حين كان قد تعرّض للتعذيب والإهانة فور انتهاء التصوير.
وحذّر المرصد الأورومتوسطي من التداعيات الخطيرة لإنكار إسرائيل اعتقال الطبيب “أبو صفية”، معتبرا ذلك مؤشرا مقلقا على مصيره وظروف اعتقاله، ما يفاقم المخاوف من تعرضه لتعذيب وحشي أو حتى القتل العمد.

 

استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد أحمد من بلدة سلواد في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بعد منتصف الليلة، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، في سجن (مجدو).

وأوضحا في بيان مشترك، أنه يضاف باستشهاده إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، لتشكل الحرب على الأسرى وجها آخر من أوجه الإبادة.

وقالا، إنّ الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن  التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.

وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة، وبهذا تكون هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.

وأضافا، إنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.

وشددا على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.

وحمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.

وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

منظومة سجون الاحتلال تفرض على المحامين وضع سوار عليه علم دولة الاحتلال واسم المعتقل

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن منظومة سجون الاحتلال في إطار عمليات التضييق على زيارات المعتقلين، فرضت على المحامين لبس سوار مدون عليها اسم السجن، وعلم دولة الاحتلال، إضافة إلى كلمة زائر، كما هو موضح في الصورة أعلاه.

وأضافت الهيئة والنادي، في بيانهما، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء هو جزء من سلسلة إجراءات فرضتها منظومة السجون على الطواقم القانونية، منذ بداية الحرب، وكان أبرزها منع الطواقم القانونية في بداية الحرب من زيارة المعتقلين، إضافة إلى تعمد إدارات السجون إعلان حالة الطوارئ عند الزيارة، لمنع المحامي من استكمال زيارته، فضلا عن الإجراءات المشددة والتقييدات على المحامي والمعتقل خلال إتمام الزيارة، وإحضاره وهو مقيد ومعصوب العينين.

كما سجلا العديد من حالات الاعتداء على المعتقلين خلال نقلهم إلى الزيارات وبعد الانتهاء منها، فالعديد منهم وخوفا من الاعتداء عليهم، امتنعوا عن الخروج إلى الزيارة، وهذه الإجراءات امتدت لتشمل حرمان العديد من المحامين من الزيارات.

يشار إلى أن الطواقم القانونية واجهت منذ بداية العدوان تحديات كبيرة في متابعة المعتقلين بعد سلسلة تعديلات فرضها الاحتلال على لوائح قانونية وأوامر عسكرية تتعلق بتمديد المعتقلين ولقاء المحامي، إضافة إلى استمرار فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة.

والطواقم القانونية، هي المساحة الوحيدة التي يمكن للمعتقلين من خلاها التواصل مع العالم الخارجي، بعد أن أوقفت منظومة السجون زيارات عائلاتهم وكذلك زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

نادي الأسير: القيود تسببت في خروج الدم من أيدي المعتقلين في سجني نفحة وريمون

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجن (جانوت) المعروف سابقا بسجني (نفحة، وريمون)، نفذت مؤخرا عمليات قمع من وحدات (اليماز)، على أحد الأقسام، واعتدت على الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة، بهدف تعذيبهم، ما أدى إلى خروج الدم من أيديهم.

وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن إدارة سجون الاحتلال أقدمت على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم، ليشكل هذا الاقتحام واحدا من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.

وأشار إلى أن عمليات القمع في مختلف السجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على المعتقلين وتعذيبهم، فمن خلال مجموعة من الزيارات التي تمت مؤخرا، فإن هناك ارتفاعا في وتيرة استخدام قنابل الصوت، وكذلك الرصاص المطاطي كما جرى في سجن (النقب)، هذا فضلا عن استخدام الكلاب البوليسية.

وأضاف نادي الأسير، أن قضية الأصفاد (القيود)، تشكل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّون في التنكيل بالمعتقلين وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيبهم، ومنذ بدء حرب الإبادة، برزت هذه القضية بشكل أساسي في شهادات المعتقلين، وتمركزت على الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وشمل ذلك فئات المعتقلين كافة، من بينهم الأطفال والنساء، والذين تعرضوا للاحتجاز لساعات، والمرضى والجرحى، والذين يعانون إعاقات حركية، حيث استمرت عمليات تقييد بعض المعتقلين وفقًا لشهاداتهم لأيام قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل أكثر من 15 ألف مواطن منذ أواخر 2023

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات الأسرى، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 15,700 حالة اعتقال، في الفترة بين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى مطلع آذار/ مارس 2025.

وتشمل الحصيلة كلا من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر حواجز الاحتلال العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وذكرت مؤسسات الأسرى في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الاعتقالات لا تشمل قطاع غزة، حيث يقدر عدد المعتقلين بالآلاف.

وبحسب التقرير، فإن عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم خلال تلك الفترة وصل إلى ما لا يقل عن أكثر من 1200 طفل، فيما بلغت حصيلة الاعتقال من النّساء 500 حالة، بما يشمل اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، والغزيات ممن جرى اعتقالهنّ من الضّفة الغربية.

وبلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز في صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة إلى أكثر من 170 حالة، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 51، من بينهم صحفيتان.

وأشار تقرير مؤسسات الأسرى، إلى أن حملات الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال تخللها ارتكاب جرائم وانتهاكات متصاعدة، أبرزها، عمليات التنكيل والاعتداء بالضرب المبرّح، والتهديد بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب محتويات منازل المواطنين والاستيلاء على المركبات والأموال والمصوغات الذهبية، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في جنين ومخيمها ومخيمي طولكرم ونور شمس، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائنا، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعا بشرية.

ويقدر عدد المعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9500، بينهم 3405 معتقلين إداريين، و350 طفلاً، و26 أسيرة، ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بـ”المقاتلين غير شرعيين” الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1555، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وأشار التقرير إلى أن 62 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 40 شهيدا من معتقلي غزة ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم.

وبحسب تقرير مؤسسات الأسرى، فإن هناك العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في سجون الاحتلال ومعسكراته ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.

يذكر أنّ 60 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، وهم من بين 71 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.

مركز: الأسرى الفلسطينيين يقضون ثاني رمضان بظروف قاسية

القدس المحتلة_مصدر الاخبارية:

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم أكثر من 9500 أسير يقضون ثاني أشهر رمضان وسط ظروف قاهرة وقاسية مع تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح مركز فلسطين أن الأسرى يعتبرون شهر رمضان من أحب الشهور وكانوا ينتظرونه بشغف لما له من خصوصية حيث يستغله الأسرى في قراءة القران، وقيام الليل، والدروس والمواعظ والابتهال والتقرب إلى الله بالطاعات والدعاء بتفريج كربهم، والتزاور فيما بينهم، وصناعة الحلويات وغيرها، ولكن منذ السابع من أكتوبر جعل الاحتلال رمضان شهراً للعقاب والتعذيب والتنكيل بالأسرى حيث قضى الاسرى شهر رمضان الأول من العام الماضي 2024 في ظروف قاسية وصعبة هي الأصعب في تاريخ الحركة الاسيرة، وهذه الأيام يقضون رمضان الثاني بنفس الظروف القاسية في ظل استمرار عمليات التنكيل والقمع وسياسة التجويع بحقهم .

وأشار مركز فلسطين الى ان الاحتلال جعل من شهر رمضان أداة جديدة للعقاب والتنكيل والتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته والتلاعب في أوقات تقديمه للأسرى، وكان الاحتلال قد منع الاسرى الأمنيين من العمل في المطبخ واغلق المخابز منذ السابع من اكتوبر، وأصبح الاسرى الجنائيين يتحكمون في نوعيه الطعام وكميته بحيث يقدمون احيانا طعام الفطور مبكراً جدا حيث يصل الاسرى بارداً او فاسدا نتيجة الحر الشديد ولا يستطيع الاسرى تسخينه كون الاحتلال قام بسحب بلاطات التسخين من كافة السجون.

وأضاف ان الاسرى يتعرضون لسياسة تجويع متعمدة بما فيهم المرضى الذين يحتاجون الى طعام خاص، وان الطعام الذي يقدم للأسرى على وجبتي الإفطار والسحور قليل جداً لا يصل الى نسبة الثلث مما كان يقدم سابقاً إضافة الى رداءته وفى بعض الأحيان لا يتمكن الاسرى من تناوله، وكما أكد المحررون حديثاً ان الاكل الذي يقدم لعشرة أسري هو مخصص لثلاثة أسري فقط، ولا يستطيع الاسرى الشراء من الكنتين كما كان الحال قبل السابع من أكتوبر نظراً لإغلاقها بشكل كامل.

وبين مركز فلسطين ان إدارة السجون تتعمد تنفيذ عمليات اقتحام وقمع للغرف والاقسام تزامناً مع موعد الإفطار او السحور، واحياناً تستمر عملية الاقتحام من ساعة الإفطار الى اذان الفجر ما يحرم الاسرى من تناول الطعام رغم صيامهم ليوم كامل، وخلال التفتيش يتم مصادرة ما تبقى من أغراض خاصة بهم او اتلافها، كذلك يحرم الاحتلال الاسرى في العديد من السجون من النوم والراحة خلال فترة النهار من خلال سحب فرشات النوم منذ الصبح الباكر واعادتها مع ساعات المساء.

ونوه مركز فلسطين الى ان إدارة السجون تتعمد حرمان الاسرى من كل مظاهر العبادة شهر رمضان الكريم فيما يتعلق بقراءة القرآن ورفع الأذان وصلاة التراويح حيث منعت إقامة الصلاة في الساحات او رفع الصوت في قراءة القرآن كما صادرت في الكثير من السجون بعد السابع من أكتوبر كتب القرآن الكريم، إضافة الى تقليص كميات الماء وقطعها في أوقات الصلاة والوضوء.

وكشف مركز فلسطين ان السجون بعد السابع من أكتوبر تكتظ بالأسرى بشكل كبير، حيث تضاعفت اعداد الاسرى بنسبة 100% وتحولت الى مراكز للقمع والتنكيل والاعتداء بالضرب المبرح على الاسرى من قبل وحدات القمع إضافة الى تحويلها لمراكز عزل جماعية وحرم الاسرى من التواصل مع العالم مع الخارجي بما فيها منع الزيارة عن الاسرى بشكل كامل، وسحب اجهزة الراديو، ووقف كافة المحطات التلفزيونية المحدودة التي كانت متاحة لهم سابقاً.

واكد مركز فلسطين ان اكتظاظ الاسرى داخل السجون أدى الى توفر أرضية خصبة لانتشار الامراض بين الاسرى فى ظل عدم تقديم أي علاج للأسرى، وخاصة مرض سكابيوس (الجرب) حيث يتعمد الاحتلال خلط الأسرى المصابين بالمرض مع غير المصابين لنقل العدوى لهم بشكل سريع كنوع من العقاب المتصاعد بحق الاسرى.

وطالب كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الضغط على الاحتلال لوقف الجرائم المستمرة بحق الاسرى والالتزام بنصوص القانون الدولي الانساني ومعاهدات جنيف، وخاصة في شهر رمضان، واحترام الشعائر الدينية للأسرى والتي كفلها القانون الدولي.

اقرأ المزيد: تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة

هيئة الأسرى: معاناة مضاعفة لأسرى سجن النقب في شهر رمضان

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

وأفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، بأن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاما) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، في وضع صحي سيئ جدا، حيث إنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض سكابيوس، فالدمامل منتشرة على جسده بشكل كامل وغطت على ملامحه، ونتيجة لذلك أصبح يعاني من فقر بالدم، وتم عرضه على عيادة السجن في العاشر من الجاري، لكن لم يقدم له أي نوع من العلاج.

واعتقل حمامرة بتاريخ 13/2/2023، وصدر بحقه حكما بالسجن الاداري، تم تجديده لأكثر من مرة، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 24/3/2025.

أما الأسير علاء شلالدة (23 عاما) من مدينة الخليل، والمعتقل منذ 20/3/2024، فهو يعاني من آلام بالمفاصل، وجيوب أنفية وضيق في التنفس، وتم اعطاؤه مضادا حيويا مؤخرا.

فيما يعاني الأسير محمد حزين (35 عاما) من مخيم قلنديا، من مرض السكري والضغط، ويأخذ إبر الأنسولين بانتظام ووضعه الصحي مستقر.

يذكر أن حزين معتقل منذ 27/8/2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري، حيث من المتوقع الافراج عنه يوم 25/6/2025.

“هيئة الأسرى”: الأسيرات في “الدامون” يعانين ظروفا اعتقالية قاسية

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسيرات في سجن “الدامون” يعانين الأمرين، ويقبعن في ظروف اعتقالية غاية في القساوة، تزامنا مع شهر رمضان المبارك.

وأجمعت المعتقلات اللاتي تمت زيارتهن لمحامية الهيئة، أن إدارة السجن أبلغتهن بأوقات خاطئة للإفطار خلال شهر رمضان المبارك، علاوة على أن الطعام المقدم لهن فاسد وشحيح.

وقالت محامية الهيئة، إن المعتقلة نور محمد من نابلس ما زالت موقوفة في سجن “الدامون” منذ تاريخ 5/12/2024.

ووفقا لشهادتها خلال الزيارة، فقد قالت: “الوضع في السجن سيئ للغاية خاصة في شهر رمضان، إذ لا تحصل الأسيرات على وجبة سحور، إضافة إلى تفتيش الغرف بشكل شبه يومي وقت السحور، كما أنه يتم إخراجهن إلى الفورة في ساعات الصباح الباكر، إذ يكون الجو باردا جدا.

الأسيرة كرمل خواجا (19 عاما) من نعلين، وما زالت موقوفة، اعتُقلت بتاريخ 2-3-2025، وأفادت بأن الأوضاع في السجن سيئة، وهناك نقص كبير في الملابس.

والأسيرة فداء عساف (49 عاما) من سكان قلقيلية، وهي مريضة سرطان في الدم، ومنذ اعتقالها منذ أسبوعين لم يتم عرضها على طبيب مختص، أو مستشفى، أو إعطاؤها الدواء، بالرغم من وجود قرار محكمة صدر في 6/3/2025، ويقضي بإلزام إدارة السجن في “الدامون” بعرضها على طبيب ومستشفى، إذ تتعمد إدارة السجن عدم إعطائها حبة الدواء التي كانت تأخذها يوميا.

كما اشتكت الأسيرة عساف من سوء نوعية الطعام وكميته في سجن الدامون.

وأفادت أسيرة أخرى بأن زميلاتها يتعرضن للتحرش من السجانات، خلال التفتيش العاري في الدامون، كما أن إدارة السجن تعمدت إخبارهن بوقت إفطار خاطئ، إذ تم إبلاغهن بأن أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، إضافة إلى أن السجانات يتعمدن تفتيش الغرف وقت السحور، وإلقاء سحورهن على الأرض.

ونوهت إلى أن الطعام المقدم لهن فاسد، وغير صالح للاستهلاك الآدمي.

Exit mobile version