حظر النقاب في مدراس مصر .. والوزارة تحدد شروط الزي المدرسي

وكالات – مصدر الإخبارية

حظرت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني المصرية النقاب في مدراس مصر، وأعلنت أن غطاء الرأس ليس إجبارياً إنما اختياري.

وأوضحت الوزارة أنه يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يغطي وجهها، مشيرة للنقاب، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.

وذكرت في الكتاب الدوري الخاص بالزي المدرسي، بأن يجب على ولي الأمر أن يكون على علم باختيار ابنته للحجاب، وأن يكون تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر.

ولفتت الوزارة إلى أن لون الزي المدرسي سيكون بالتنسيق بين مجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين، وسيتم اعتماد القرار الصادر من مديرية التربية والتعليم المختصة.

وفي هذا الخصوص، قالت الوزارة: “يجب أن يراعى عند تغيير الزي المدرسي أن يكون في بداية كل مرحلة تعليمية، وألا تقل المدة البينية للتغيير عن 3 سنوات، ويترك مكان شرائه اختبارياً لولي الأمر”.

وأضافت: “لا يجوز لأي طالب أو طالبة ارتداء زي مخالف لما حددته الوزارة، ولا يسمح لهم بدخول المدرسة، والانتظام في الدراسة حال المخالفة”، وأشارت إلى أنه يجب أن يراعى بأن يكون الزى مناسباً في مظهره، وأسلوب ارتدائه مع المحافظة على نظافته.

وأكدت وزارة التعليم، أن هذه المواصفات للزي المدرسي تسرى على المدارس الرسمية، والخاصة، والدولية التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة.

اقرأ أيضاً:فرنسا: منع دخول عشرات الفتيات للمدرسة بسبب عدم الالتزام بمنع العباءة

نقابة تجار الألبسة لمصدر: تراجع إنتاج وبيع الزي المدرسي بنسبة 70%

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية 

كشفت نقابة تجار الألبسة في غزة, مساء اليوم, عن حالة كساد كبيرة في الأسواق وخاصة في بيع الزي المدرسي لطلاب المدارس في قطاع غزة.

وقال رئيس نقابة تجار الألبسة في غزة عماد عبد الهادي, في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية,  أن نسبة بيع وتصنع الزي المدرسي هذا العام تراجعت بنسبة تفوق 70% مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح عبد الهادي بأن قطاع النسيج والملابس في غزة لم ينتج هذا العام إلا 30% من الإنتاج المطلوب للزي المدرسي مقارنة مع العام الماضي.

وأشار إلى أن المحلات التجارية لم تورد إلا 50% من حجم الاحتياج المتوقع، تحسبا من تدهور الواقع الاقتصادي بغزة، مبينا أن هذه النسبة أيضا لم يتم بيعها في المحلات، وانعكس ذلك سلبا على القطاع التجاري.

وأرجع عبد الهادي أسباب حالة الكساد التجاري وتراجع حجم الإنتاج والبيع لهذا العام من الزي المدرسي، بسبب اغلاق المدارس العام الماضي في ظل كورونا, وبالتالي امتلاك الطلاب لبعض منها وعدم شراء ملابس جديدة للعام الجديد، بالإضافة للانهيار الاقتصادي الشامل في غزة، وتراجع قدرة المواطنين على الشراء.

وطالبت نقابة تجار الألبسة في غزة عبر مصدر، الجهات الحكومية بغزة، أن تقدم التسهيلات والإجراءات والاعفاءات الضريبية والجمركية بما يخفف من حدة الأزمة الخطيرة التي يتعرض لها قطاع صناعة وتجارة الملابس بغزة.

ومن المقرر أن يبدأ الفصل الدراسي الجديد بتاريخ 16 أغسطس الحالي في جميع محافظات الوطن وبشكل وجاهي، حسبما أعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق.

Exit mobile version