زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب الفلبين وتحذيرات من هزات ارتدادية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن زلزال بقوة 6.2 درجات ضرب قبالة سواحل الفلبين صباح اليوم الخميس، فيما حذرت السلطات المحلية السكان من خطر حدوث هزّات ارتدادية.

وحسب الهيئة فإن الزلزال وقع قرابة الساعة العاشرة صباحا (02,00 ت غ)، على عمق 124 كيلومترا قبالة سواحل مدينة كالاتاغان، بمقاطعة باتانغاس قرب العاصمة مانيلا.

وقال قائد شرطة كالاتاغان، إميل ميندوزا، لوكالة فرانس برس، إنه لدى وقوع الزلزال هرع إلى الخارج مع سائر عناصر مفوضية الشرطة.

وأضاف أنه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن الأجهزة المولجة إدارة الكوارث تحركت على الفور لإجراء مسح وإعداد تقرير.

وبحسب رونالد توريس المسؤول عن إدارة الكوارث في كالاتاغان، فقد استمر الزلزال ما بين 30 ثانية ودقيقة.

اقرأ/ي أيضا: عائدون من حفل زفاف.. غرق أكثر من 100 شخص في نهر نيجيريا

وشعر بالزلزال عدد من سكان العاصمة مانيلا الذين هرعوا من مبانيهم إلى الهواء الطلق.

ومطلع آذار(مارس) الماضي، ضرب زلزالان قويان جنوب الفلبين، مما تسبب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم.

كما وقع آخر زلزال كبير في الفلبين شمال الأرخبيل في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6,4 درجات بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبان وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.

وفي تموز(يوليو) 2022 تسبب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة ابرا بانزلاقات تربة وتصدعات في الأرض، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة المئات.

وفي تشرين الأول(أكتوبر) 2013، ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات جزيرة بوهول في وسط الفيليبين، مما أدى إلى حدوث انهيارات أرضية ومقتل أكثر من 200 شخص.

وتضررت الكنائس القديمة في مهد الكاثوليكية في الفيليبين بشدة، ونزح ما يقرب من 400 ألف شخص وتضررت عشرات الآلاف من المنازل بسبب الزلزال.

وتشهد الفيليبين هزات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب وقوع الأرخبيل على “حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث يؤدي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.

العالم الهولندي هوغربيتس يحذر من وقوع زلازل قوية خلال أيام

وكالات-مصدر الإخبارية

حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد، من وقوع زلزال قوي خلال اليومين المقبلين، دون أن يحدد المناطق المعنية، مثيرا الجدل بذلك التحذير.

وفي مقطع فيديو شاركه معهد الأبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي “SSGEOS”، وهو المعهد الذي يرعى أبحاث العالم الهولندي العلمية منذ فترة، أوضح هوغربيتس أن الأسبوع الأول من نيسان(أبريل) الجاري، والذي ينتهي باكتمال القمر في السادس من الشهر، سيكون حرجا فيما يتعلق بالأنشطة الزلزالية.

وأشار خلال عرضه لمجموعة من الرسوم البيانية التوضيحية، إلى أن كوكب الزهرة سيكون مقترنا مع كوكبي المريخ وزحل يوم الاثنين، وأن ذلك الاقتران، سوف يتلاقى بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 نيسان (أبريل) الجاري، وهي اقتران القمر مع كوكب المشتري.

ولفت إلى أنه تجب مراقبة ومتابعة اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس، بحذر كبير، مردفا: “أن الفترة ما بين 4 إلى 6 نيسان(أبريل)، حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات، هي الفترة الأكثر حرجا.

وختم العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس حديثه في مقطع الفيديو: “مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك.. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية”.

يشار إلى أن العالم الهولندي هوغربيتس اشتهر بشكل كبير بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط(فبراير) الماضي، حيث كان قد نشر تحذيرا بوقوع الهزة الأرضية قبل ثلاثة أيام من حدوثها.

اقرأ/ي أيضا: آفاد: زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب ولاية أنطاليا جنوب تركيا

تنبأ العالم والباحث الهولندي الذي توقع حدوث زلزال تركيا وسوريا المدمر قبل 3 أيام من وقوعه، في فيديو بثه الجمعة على موقع “يوتيوب” بحدوث هزة قوية في دول عربية أخرى.

وتنبأ الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس (55 عاما)، في فيديو بثه الجمعة عبر “يوتيوب” بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكان حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان.

وذكر فرانك هوغربيتس إن ذروة القمر “البدر” في 9 – 10 فبراير(شباط) ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 من الشهر ذاته، وأن عددا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا.

وأفاد بظهور نشاطٍ زلزالي في الخريطة بالجنوب والجنوب الشرقي، حيث تقع لبنان وعلى الجانب الآخر العراق وإيران.

أما عن إمكان حدوث هزة بمصر ولبنان، فقال: “نعم، لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن أن نجزم، بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة”.

زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب منطقة كيمبي في بابوا غينيا الجديدة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء، منطقة كيمبي في بابوا غينيا الجديدة.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنه تم رصد الزلزال الذي وقع على عمق 582.6 كيلومترا شمال غرب منطقة كيمبي، دون ورود أي معلومات عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية، كما لم تصدر الجهات المختصة تحذيرات من احتمال حدوث موجات مد عاتية تسونامي.

يذكر أن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب قبل ثلاثة أيام منطقة بريطانيا الجديدة النائية في بابوا غينيا الجديدة، على عمق 38 كيلومترا.

وتقع بابوا غينيا الجديدة على ما يسمى حزام النار في المحيط الهادئ، الذي يشهد نشاطا زلزاليا كثيفا، بسبب الاحتكاك بين الطبقات التكتونية.

اقرأ/ي أيضاً: البنك الدولي: نحو 34.2 مليار دولار خسائر تكبدتها تركيا إثر الزلزال

عالم هولندي يثير الجدل مجددًا بتنبؤاته وقوع زلازل في هذه المناطق

دولي – مصدر الإخبارية

أثار عالم الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتس الجدل مجددًا عبر منصات التواصل الإجتماعي، عقب تنبؤاته بوقوع زلازل في عِدة مناطق منها أضنة وميرسين وقبرص.

جاء ذلك خلال تعليقه على تغريدة احدى متابعاته عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين القصير “تويتر”، والذي لم يستبعد خلالها أن تشهد تركيا زلزالًا آخرًا خلال الأيام القادمة.

وبحسب هوغربيتس، فإن “المنطقة نشطة زلزاليًا وقد تتعرض لأي هزة أرضية في أي لحظة، لكن ليس بنسبة 100 %” وفق قوله.

واللافت أنها ليست المرة الأولى التي يُثير فيها عالم الزلازل الهولندي الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد سبق وتوقّع تَعرُضْ تركيا لهزات أرضية جديدة قبل حدوثها بـ 24 ساعة.

فيما أعاد فرانك هوغربيتس نشر تغريدته التي قال فيها: “قد يحدث نشاطًا زلزاليًا أقوى خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا”.

وأضاف: “من المحتمل أن يبلغ ذروته اليوم الأربعاء، ووجّه كلامه لمتابعيه للتذكير بها مُعلقًا: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.

وكان العالم الهولندي تنبأ بحدوث زلزال جنوب تركيا المُدمر قبل ثلاثة أيام من وقوعه فجر الاثنين السادس من شهر فبراير/ شباط خلال فيديو نشره عبر حسابه بموقع “يوتيوب”.

وظهر بعد حدوث الكارثة بأربعة أيام في مقطع مصور له متحدثًا عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار حالة من الذعر في صفوف المواطنين.

ورجّح هوغربيتس حدوث زلزال في لبنان ومصر، مُرجعًا السبب إلى أن المنطقة عُرضة للنشاط الزلزالي، مضيفًا: “لكن لا يمكن الجزم بذلك”.

وأردف: “بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ما إذا كانت ستحدث الأسبوع المقبل أو في الخمس أو العشر سنوات المقبلة.. بما أن التنبؤ بتاريخ حدوث هزة أمر مستحيل، فإننا نستعين بموقع القمر والتقلبات المناخية المُحتملة”.

 

أقرأ أيضًا: صادم.. باحث هولندي توقع زلزال تركيا قبل أيام

باحثون يطورون روبوتات ثعبان للمساعدة في انقاذ ضحايا الزلازل

تقنية – مصدر الإخبارية

طور باحثون من جامعة الاتصالات الكهربائية في طوكيو روبوتات على شكل ثعبان، يُمكّنها الصعود والتنقل في المساحات الصعبة والضيقة.

وبحسب الباحثون، فإن الروبوتات الثعبان ستُسهم في العثور على الأشخاص تحت الركام، خاصةً بعد حدوث الزلازل في تركيا وسوريا.

وتمكن الفريق البحثي بقيادة “موتوياسو تاناكا” من تطوير الروبوتات لتقوم بوظيفة استثنائية في عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب طواقم الدفاع المدني وفرق الطوارئ.

وبحسب الباحثون فإن طول الثعبان يبلغ 1.7 متر، فيما يحتوي على 17 مفصلاً ومزود بأجهزة استشعارية تُمكّنه من معرفة ما إذا كانت كل عجلة من عجلاته على الأرض أو معلقة في الهواء⁠.

أقرأ أيضًا: الجيولوجيون: خمس سكان العرب مهددون بخطر الزلازل المدمرة

وصرّح تاناكا قائلًا: إن الثعبان البالغ طوله (5.5 أقدام) من الممكن استخدامه في غضون ثلاث سنوات، لإجراء المزيد من البحث لتحسين قُدرته على إصلاح وضعه في حالة تعرضه لحركات مفاجئة أثناء مهام الإنقاذ في حالات الكوارث.

وبحسب السلطات المحلية، فقد ارتفع اليوم الخميس، عدد الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا والشمّال السوري إلى 15 ألف و383 وفاة على الأقل.

وتواصل عناصر الإغاثة عمليات البحث لمحاولة إنقاذ ناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وضرب فجر الاثنين جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة وتلته هزات ارتدادية.

ويعقد سوء الأحوال الجوية عمليات الإنقاذ، فيما أن الساعات الـ72 الأولى “حاسمة” للعثور على ناجين، بحسب رئيس الهلال الأحمر التركي كرم كينيك.

ففي محافظة هاتاي التركية (جنوب) التي تضررت بشدة من الزلزال، تم إخراج أطفال وفتية من تحت أنقاض أحد المباني.

بدورها ناشدت المعارضة السورية جميع الدول والمنظمات لإرسال مساعدات لشمال غربي البلاد.

وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجود “ثغرات” في الاستجابة للزلزال الذي ضرب بلاده وسوريا، مضيفاً خلال زيارة لمحافظة هاتاي (جنوبا) الأكثر تضرراً والواقعة على الحدود السورية “بالطبع هناك ثغرات، من المستحيل الاستعداد لكارثة كهذه”.

فيما دان الانتقادات الموجهة لجهود الحكومة بعد الزلزالين، وقال للصحافيين “هذا وقت للوحدة والتضامن. في وقت مثل هذا لا أستطيع تحمل من يقومون بحملات سلبية لمصالح سياسية”.

وقال إنه “ليس ممكنًا الاستعداد لمثل هذه الكارثة، لكن الحكومة ستسرع في إزالة الأنقاض وبناء المساكن”.

الجيولوجيون: خمس سكان العرب مهددون بخطر الزلازل المدمرة

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح كل من المعهد الجيولوجي البريطاني، وهيئة المسح الجيولوجية الأميركية أن معظم الزلازال تقع في نطاق 3 أحزمة، أبرزها منطقة “الحزام الناري” أو “حلقة النار” على حافة المحيط الهادئ والمسببة لأكثر من 80% من الزلازل، وقد تعرض خمس العرب للخطر.

وفسرتا الأمر نتيجة للحركة التكتونية المستمرة للصفائح في منطقة حلقة النار.

وبعد الدراسات، لوحظ أن المنطقة العربية تشهد تطوراً مقلقاً للنشاط الزلزالي خلال العقد الأخير، سجلتها دول كثيرة بعد شعور السكان بزيادة وتيرة الهزات الأرضية.

وتوضح الدراسات بأن خمس سكان العرب في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ما يقرب من 30 مليون شخص)، معرضون لمخاطر زيادة احتمالات حدوث زلازل مدمرة في المستقبل.

ويشار إلى أن أكثر الأحزمة المخيفة والتي تهدد المنطقة العربية هي:

حزام التلاقي بين أوروبا وإفريقيا الذي يعبر شرق البحر الأبيض المتوسط بدءاً من سواحل تركيا وبلاد الشام، ومروراً بمصر ودول المغرب العربي.

حزام الأخدود الإفريقي الشرقي الممتد من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى إثيوبيا والكونغو.

الحزام الآسيوي الأوروبي الممتد بين جبال الهملايا والألب، ماراً بباكستان وإيران والعراق، وجمهوريات الكومنولث الآسيوية وصولاً أوروبا.

حزام النار الذي يمر بجنوب أوروبا ويمتد حتى الصين.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تتوقع وصول عدد المتضررين من الزلازل لـ23 مليوناً

زلزال عنيف يضرب أفغانستان وباكستان

وكالات – مصدر الإخبارية 

هزَّ زلزال بشدة 6.1 درجات أجزاء من أفغانستان وباكستان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 130 شخصاً على الأقل في البلاد، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الكوارث في أفغانستان

وأضافت الهيئة أن الزلزال وقع على بعد 44 كيلو متراً من مدينة خوست جنوب شرقي أفغانستان، وكان على عمق 51 كيلو متراً.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على “تويتر”، إن “الهزة شعر بها 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند على امتداد 500 كيلو متر تقريباً”.

وشعر الناس بالزلزال في العاصمة الأفغانية كابول وفي العاصمة الباكستانية إسلام  أباد، وفق روايات شهود نشرت على موقع رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

اقرأ/ي أيضاً: بقوة 2.4 درجة.. هزة أرضية تضرب الإمارات في منطقة الشارقة

ارتفاع عدد قتلى زلزال إزمير في تركيا إلى أكثر من 100 وعمليات البحث مستمرة

أنقرة – مصدر الإخبارية

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى نتيجة الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير غرب تركيا إلى 102 قتيل.

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط جراء زلزال في تركيا منذ ما يقرب من 10 سنوات.

وأوضحت “آفاد” أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 994، منهم 847 غادروا المستشفيات، فيما يواصل 147 آخرون تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وأشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت جارية في 5 مبان بالولاية، فيما استكملت فرق الإنقاذ والبحث عملها في 12 بناية.

وضرب زلزال يوم الجمعة الماضي بلغت قوته 6.6 درجة، ساحل قضاء “سيفري حصار” (سيفريهيسار) بولاية إزمير غربي البلاد.

في غضون ذلك، أعلن رئيس بلدية إزمير تلقى بلاغات حول انهيار نحو 20 مبنى في الولاية جراء الزلزال.

وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن المعلومات الواردة إليه تفيد بإنهيار مباني في منطقتي بيراكلي وبورنوفا، وقد تم بدء أعمال البحث والإنقاذ في أحد تلك المباني.

من ناحية ثانية أفادت رويترز بأن الهزة الأرضية شعر بها أيضا سكان العاصمة اليونانية أثينا.

ووفقا للتقديرات، فأن الزلزال وقع شمالي ساموس نحو الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش.

وقال مسؤولون إن جهود الإنقاذ في 8 بنايات بمدينة إزمير بغرب تركيا استؤنفت، الاثنين، وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى الزلزال القوي الذي هز منطقة بحر إيجه يوم الجمعة إلى 81.

وذكرت السلطات التركية أمس الإثنين، أن 79 قتلوا، جميعهم في إزمير، في حين لقي شابان حتفهما على جزيرة ساموس اليونانية.

وأشارت إدارة الطوارئ والكوارث في تركيا (أفاد) أن السلطات وزعت أكثر من 3500 خيمة و13 ألف سرير لتوفير أماكن إيواء للمتضررين، مضيفة أن 962 شخصا أصيبوا في الزلزال.

وأوضحت الإدارة أن أكثر من 740 متضررا خرجوا من المستشفيات حتى الآن.

دراسة : انخفاض الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور والصناعية بسبب كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

انخفضت الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور والأعمال الصناعية إلى النصف عالمياً، نتيجة الإغلاق العالمي بسبب جائحة كورونا “كوفيد-19”. حسب ما أظهرت دراسة جديدة في مجلة Science.

وذكرت الدراسة أنه أدى التباعد الاجتماعي، وقلة عدد السيارات على الطرق مع الحد من السياحة والسفر، إلى “فترة الهدوء الأطول والأكثر وضوحا” للضوضاء الزلزالية في التاريخ المسجل.

وتشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات في الأرض، التي تسببها حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية، مثل الزلازل والطقس السيئ.

وانخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية (بشرية المنشأ) بنسبة 50% خلال الفترة من مارس إلى مايو، حيث دخلت المقاطعات في إغلاق لمنع انتشار SARS-CoV-2.

وسُجّل أكبر انخفاض في الضوضاء الزلزالية في أكثر المناطق كثافة سكانية في جميع أنحاء العالم، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك.

ولكن انخفاضا في الضجيج الزلزالي سُجّل في المناطق النائية، مثل الغابة السوداء الألمانية وروندو في دولة ناميبيا الإفريقية.

وأعطى الإغلاق فرصة للعلماء الجيولوجيين لرصد الأحداث الطبيعية، التي ربما بقيت دون اكتشافها – خاصة خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع البشر.

وسمح هذا الهدوء النسبي للعلماء بالاستماع إلى إشارات الزلازل المخفية سابقا، ويمكن أن يساعد في التمييز بين الضوضاء الزلزالية البشرية والطبيعية بشكل أكثر وضوحا من أي وقت مضى.

وتقدم الدراسة، التي تشمل مساهمات من خبراء في إمبريال كوليدج لندن، أول دليل على أن إشارات الزلازل التي أخفيت سابقا، بدت أكثر وضوحا في مقاييس الزلازل في المناطق الحضرية أثناء الإغلاق.

ويمكن أن يساعد ذلك علماء البيئة في إيجاد طرق للتنبؤ بالكوارث الطبيعية القادمة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، الدكتور توماس لوكوك، من المرصد الملكي البلجيكي: “مع تزايد التحضر وتزايد عدد سكان العالم، سيعيش المزيد من الناس في مناطق خطرة جيولوجيا. لذا، سيصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى التمييز بين الضوضاء الطبيعية، والضوضاء التي يسببها الإنسان، حتى نتمكن من “الاستماع” ومراقبة الحركات الأرضية تحت أقدامنا بشكل أفضل. ويمكن لهذه الدراسة أن تساعد في بدء هذا المجال الجديد”.

واستخدم فريق البحث أجهزة تسمى مقاييس الزلازل لقياس الضوضاء الزلزالية، التي تنتقل مثل الموجات ويمكن أيضا أن تنجم عن الزلازل والبراكين والقنابل، بالإضافة إلى النشاط البشري اليومي مثل السفر والصناعة.

واعتمد الباحثون على أجهزة قياس الزلازل الاحترافية و”أجهزة قياس الزلازل للمواطنين” – وهي أجهزة أصغر حجما يمكن طلبها عبر الإنترنت وتجميعها في المنزل.

ودرس الدكتور لوكوك وزملاؤه البيانات الزلزالية من شبكة عالمية من 268 محطة زلزالية، في 117 دولة.

ووجد الفريق أن مستويات الضوضاء انخفضت أثناء الإغلاق عند 185 من 268 محطة زلزالية، وضعت على مستوى العالم.

وفي محطة زلزالية دائمة في سريلانكا، حدث انخفاض بنسبة 50% في الضوضاء الزلزالية بعد الإغلاق، وهو أقوى ما لاحظه الفريق في البيانات المتاحة من تلك المحطة منذ يوليو 2013 على الأقل.

وفي سنترال بارك، نيويورك، في ليالي الأحد، كانت الضوضاء الزلزالية أقل بنسبة 10% أثناء الإغلاق، مقارنة بالفترة السابقة.

ولاحظ الفريق أيضا انخفاضا عالميا تقريبا في الضوضاء المحيطة بالزلازل عالية التردد، والتي بدأت في الصين في أواخر يناير وتليها في أوروبا وبقية العالم، من مارس إلى أبريل.

وكان الانتشار العالمي لـ “الهدوء” الزلزالي مرتبطا ارتباطا وثيقا، عندما دخلت إجراءات الإغلاق حيز التنفيذ في البلدان حول العالم، كما تظهر الرسوم المتحركة، بما في ذلك المملكة المتحدة في نهاية مارس.

وعادة ما تخمد الضوضاء الناتجة عن الإنسان خلال فترات هادئة، مثل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة والسنة الصينية الجديدة، وأيضا خلال عطلات نهاية الأسبوع والمبيت.

وقال الدكتور ستيفين هيكس، المعد المشارك في الدراسة، في إمبريال كوليدج بلندن: “هذه أول دراسة عالمية لتأثير إصابات فيروس كورونا على الأرض الصلبة تحت أقدامنا. من المرجح أن هذه الفترة الهادئة هي أطول وأكبر إخماد للضوضاء الزلزالية التي يسببها الإنسان، منذ أن بدأنا في مراقبة الأرض بالتفصيل باستخدام شبكات مراقبة واسعة النطاق لأجهزة قياس الزلازل. إن دراستنا تسلط الضوء بشكل فريد على مدى تأثير الأنشطة البشرية على الأرض الصلبة، ويمكن أن تسمح لنا برؤية أكثر وضوحا، من أي وقت مضى، ما يميز الضوضاء البشرية والطبيعية”.

وكشفت الدراسة أيضا أن حقول الموجات الزلزالية البشرية المنشأ، تؤثر على مناطق أكبر ما اعتُقد سابقا، وهي نتيجة تدعمها الارتباطات مع بيانات التنقل المستقلة.

Exit mobile version