الوسم: الرياضة

وكالات- مصدر الإخبارية:

توصلت دراسة حديثة إلى أن الرجال الذين يمارسون الرياضة والجري والسباحة وركوب الدراجة قد يقللون من خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان.

ووجد الباحثون في دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن الرجال الذين يتمتعون بقدرة جيدة على التحمل القلبي الرئوي هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة والمعدة والبنكرياس والكبد والأمعاء والمستقيم والكلى والرئتين والمريء.

وبحسب المجلة فإن التحمل القلبي الرئوي يشير إلى قدرة الشخص على أداء التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة لفترات طويلة، أو حتى صعود السلالم.

ووفق الباحثون فإنه بالمقارنة مع أولئك الذين يعانون من انخفاض القدرة على التحمل القلبي الرئوي، فإن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من التحمل القلبي الرئوي كانوا أقل عرضة بنسبة 19٪ للإصابة بسرطان الرأس والرقبة، و39٪ أقل عرضة للإصابة بسرطان المريء، و21٪ أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة.

وأشارت إلى أن الرجال الذين يتمتعون بمستوى أعلى من التحمل الرئوي كانوا أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بسرطان الكبد، وأقل بنسبة 18٪ للإصابة بسرطان الأمعاء، وبنسبة 5٪ للإصابة بسرطان المستقيم، و20٪ للإصابة بسرطان الكلى وأقل بنسبة 42٪ للإصابة بسرطان الرئة، وبنسبة 12٪ للإصابة تطوير سرطان البنكرياس.

وأكدوا أن ارتفاع القدرة على التحمل القلبي الرئوي كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا (7٪) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 31٪.

يشار إلى أن الدراسة أجريت على مليون رجل متوسط أعمارهم تصل إلى 33 عاماً خلال الفترة الممتدة 1968 و2005.

اقرأ أيضاً: باحثون في هارفارد يستخدمون سحابة جوجل لدراسة أمراض القلب

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة دقيقة أو دقيقتين يوميًا قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان.

وقال الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة، في مجلة “JAMA Oncology” الطبية، إن التمارين تشمل المشي بقوة، وصعود السلالم، والقيام بالأعمال المنزلية الشاقة أو اللعب مع الأطفال.

وأضافت الدراسة أن “22000 من المشاركين في الدراسة، أبلغوا عن عدم ممارسة الرياضة بانتظام في أوقات فراغهم، وارتدوا مقاييس تسارع لتتبع نوبات قصيرة من النشاط البدني، أو نشاط بدني قوي متقطع لنمط الحياة”.

ووجدت الدراسة أن البالغين الذين أدمجوا حوالي 4 دقائق من النشاط القوي في نوبات قصيرة مدتها دقيقة أو دقيقتان كانت معدلات الإصابة بالسرطان أقل بنسبة 30٪.

وأوضح ستاماتاكيس أنه “حتى وقت قريب لم نكن نعرف سوى القليل جدًا عن الأنشطة التي يتم إجراؤها كجزء من الحياة اليومية التي تصل إلى كثافة عالية”.

وأضاف أن”الغالبية العظمى من البالغين في منتصف العمر وكبار السن، أكثر من 70-80٪ في معظم البلدان، لا يمارسون التمارين بانتظام في أوقات الفراغ، أو ببساطة لا يمارسون أي تمرين”.

وأشار إلى أن “المبدأ هنا أن أفضل نظام للنشاط البدني النظام الذي يمكن لكل شخص وضع الرياضة القوية في روتينه الأسبوعي أو اليومي”.

اقرأ أيضاً: الصحة بغزة: الاحتلال يحرم 40 بالمئة من مرضى السرطان من العلاج بالخارج

صحة – مصدر الإخبارية

أفاد موقع “إكسبريس” أن أحد الخبراء أكد بأن للتمارين الرياضية دور مهم في إدارة التهاب المفاصل التي يعاني منها الكثيرون، أهمها هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأوضح الدكتور مايك بوردون استشاري الرياضة والتمارين الرياضية وطب MSK في Pure Sports Medicine بأن أمراض التهاب المفاصل تؤدي إلى ألم بالمفصل المصاب، وتورم مرئي في بعض الأحيان، ولفت أن أكثرها شيوعاً هشاشة العظام أو التهاب المفاصل العظمي.

وبيّن أنه قد يؤثر على مفصل واحد أو أكثر، وربما لا يرتبط بانتشار الالتهاب، بينما يظهر الالتهاب أكثر في التهاب المفاصل الروماتويدي، وشدد على أن ممارسة الرياضة، إلى جانب اتباع النظام الغذائي يلعبان دوراً مهما للغاية في إدارة التهاب المفاصل.

وأكد بوردون أن حالات هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي حلها الأمثل هو الرياضة، رغم أن الشخص قد يشعر بعدم القدرة على القيام بها بسبب الألم، وربما نلاحظ ذلك من خلال نصائح الأطباء للمصابين بها بالمشي والحركة.

وأفاد الطبيب بأن الرياضة تقلل الالتهاب في الجسم، ويكمن دورها في إدارة التهاب المفاصل، فضلاً عن دورها في الوقاية من الالتهاب في البداية.

ونصح أن تكون ممارسة الرياضة بطريقة تدريجية، منخفضة وغير مؤثرة مثل السباحة وركوب الدراجات، والمشي اللطيف، ولفت أن التمارين الهوائية وتمارين القوة مهمة في حال كان الوزن زائداً.

وأيدت الدراسات ذلك، وأظهرت بأن الجري يقلل من خطر الإصابة بالفصال العظمي على المدى الطويل.

وبيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة العلاج الطبيعي للعظام والرياضة، أن العدائين الترفيهيين أٌل عرضة لالتهاب مفاصل الركبة والورك مقارنة بأولئك المستقرين والعدائين التنافسيين.

ويرى الباحثون بأن الجري على مستوى ترفيهي لسنوات عديدة حتى 15 عاماً وأكثر مفيد للصحة عامة، ومفيد لصحة مفصل الورك والركبة على وجه الخصوص.

وحذر الطبيب بوردون من الألم والتورم اللذان يظهران في البداية، وقال: “ستكون بحاجة إلى فترة راحة قبل بدء التمرين أو تقدمه”، وأوضح أنه من الأفضل التحدث معالطبيب العام حول أنواع التمارين الأفضل بالنسبة للمصاب بالتهاب المفاصل.

اقرأ أيضاً:البرقوق وهشاشة العظام.. إليك سرّ العلاقة وفوائد لن تتخيلها

صحة – مصدر الإخبارية

يُوصي مختصون في التغذية والصحة العامة الرياضيين بضرورة اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة التي من شأنها الحفاظ على أجسامهم خلال شهر رمضان.

حيث يحرص الرياضيون المشاركين في البطولات الداخلية والخارجية على تحقيق التوازن خلال شهر رمضان خلال ممارسة التدريبات الشاقة والصوم بهدف الحفاظ على الجهوزية الروحانية والبَدنية.

وكما هو متعارفٌ عليه فإن الصيام يُؤدي في بعض الأحيان إلى خفض الوزن وتقليل نسبة الدهون في الجسم، وهو أمرٌ مهم للرياضيين الذين يسعون لتحسين الأداء الرياضي واللياقة البدنية.

وتحرص المنتخبات الرياضية على إحداث الفَرق من خلال توجيه الرياضيين لاتباع نظام صحي دقيق في الأكل والشرب خلال فترة الإفطار، بهدف نجاح الرياضي في الحفاظ على مستواه الفني والبَدني، وصيام شهر رمضان في ظروف إيجابية وصحية.

يقول مراد الغرايري أخصائي الطب الرياضي: إن “ممارسة النشاط الرياضي للمُحترفين خلال رمضان يتطلب شرطين أساسيين يُمكن إجمالُهما في ضرورة الانتظام في النوم وتجنب الإفراط في السهر لتفادي ما يترتب عليه من مشاكل صحية”.

وأضاف الغرايري خلال تصريحاتٍ صُحافية: “الثاني يتخلص في شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل أثناء التمارين وتخصيص أكثر من فترة توقف لذلك”.

وبحسب أخصائي الطب الرياضي، فإن “جسم الانسان يفقد الكثير من الماء والسوائل خلال فترة الصوم، لذلك يجب أن تُعوّض خلال ممارسة الرياضة”.

وبيّن أن “الرياضيين المحترفين يكونوا أكثر عُرضة للإصابات خلال ممارسة نشاطهم الرياضي، مشيرًا إلى أن “الإصابات العضلية تكون أبرز أنواع الإصابات المُسجّلة في حال عدم التوازن بين النظام الغذائي وممارسة الرياضة خلال شهر رمضان”.

ويرى الغرايري أن أفضل وقت لممارسة الرياضة والتدريب خلال شهر رمضان هو بعد صلاة التراويح، أي بعد حوالي ثلاث ساعات من تناول وجبة الإفطار، من أجل إعطاء الجسم فترة كافية للهضم.

ونوه إلى ضرورة تناول الماء والسوائل بمعدل كوب كل ربع إلى ثلث ساعة أثناء التمرين وبعده مباشرة.

ودعا الرياضيين المحترفين إلى تعديل نظامهم الغذائي خلال شهر مضان لضمان ممارسة نشاطه في أفضل حال، وضمان عدم تأثره بصورة عامة بما ينعكس على الأداء العام بشكل سلبي.

وأوصى مراد الغرايري أخصائي الطب الرياضي الرياضيين بتناول وجبات صغيرة وبكميات معتدلة، والابتعاد عن الوجبات الكبيرة الدسمة.

ونصح الرياضيين بضرورة بدء الإفطار بتناول مواد سكرية سريعة الامتصاص كالتمر، والانتظار لبضعة دقائق قبل تناول الوجبة الرئيسية والتي يجب أن تتضمن كميات كافيةً من النشويات والبروتينات والخضراوات.

وأكد على أهمية احتواء وجبة السحور على الأطعمة الغنية بالألياف التي تمنح شعورًا بالشَبع لفترات طويلة، إلى جانب الإكثار من شرب السوائل في الفترة ما بين الإفطار والسحور، من أجل تعويض نقص السوائل.

وشدد على أهمية التقليل من شرب القهوة والشاي والمُنبهات لدورها السلبي في إهدار السوائل والمعادن.

يُذكر أن النصائح المُوجهة للرياضيين في شهر رمضان تُمثّل طوق النجاة، للحفاظ على الطاقة البَدنية بما يُعزز الجهوزية التامة لخوض البطولات المحلية والعربية والدولية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

وكالات- مصدر الإخبارية:

خلصت دراسة نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي إلى أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية التقليدية في علاج الاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي.

ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة على 128119 مشاركًا، أن التمارين لها آثار إيجابية على جميع الحالات العقلية المصابة بالاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي لكن الأشخاص المصابين بالاكتئاب كانوا يتمتعون بأعلى فائدة على الإطلاق.

ووفق الباحثين فإن المصابون بالحالات العقلية المذكورة أعلاه، ومارسو تمرينات أكثر كثافة حققوا تحسناً أكبر في الأعراض.

وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين لاحظوا أن المشي السريع له فائدة أكبر من المشي البسيطـ، كما أدت ممارسة الرياضة لمدة ستة إلى 12 أسبوعًا إلى تحسين الأعراض بشكل كبير مقارنة بفترات التمرين القصيرة.

وأكدت على أن النشاط البدني طويل الأمد ضروري لتحسين الصحة العقلية مشددةً على أنه يجب أن تكون التمارين نهجًا أساسيًا في إدارة “الاكتئاب والقلق والضيق النفسي”.

ولفتت إلى أن “النشاط البدني يؤثر على الصحة النفسية من خلال عدة مسارات لها تأثيرات قصيرة وطويلة المدى، أبرزها الراحة الفورية بعد التمرين عندما يتم إطلاق الإندورفين والدوبامين في الدماغ، حيث يعمل كلاهما بشكل جيد في تحقيق التوازن بين التحكم في الألم وتثبيت الحالة المزاجية والتحفيز والمتعة”.

اقرأ أيضاً: هل يزيد الأرق من مخاطر الإصابة في النوبات القلبية؟

وكالات – مصدر الإخباريةا

يمن المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية تجدي نفعاً إذا كانت في الصباح الباكر، حيث حدد الخبراء الصباح كأفضل وقت لممارستها خاصة لتلك الفئة التي تسعى لإنقاص الوزن.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية عن علماء سويديين أن ممارسة الرياضة في صباح اليوم هو من أفضل الأمور التي يفعلها الإنسان، إن رغب في خسارة الوزن.

وتابعت الصحيفة بالقول: “رغم أن دراسة العلماء السويديين، التي توصلت إلى هذه النتيجة، أجريت على الفئران، إلا أنها مفيدة للبشر، حيث تشكّل الفئران غالبية الحيوانات التي تجرى عليها التجارب، نظرا لأن خصائصها الجينية والبيولوجية تقترب من خصائص البشر”.

وفي تفاصيل الدراسة درس العلماء العمليات البيولوجية في هذه القوارض، التي مارست أنشطتها البدنية في الصباح والمساء، ولاحظوا أن الفئران التي تمارس أنشطتها البدنية في المرحلة المبكرة من نشاطها كانت تنفذ عملية الأيض بشكل أكبر.

ولفتت إلى أن التمارين البدنية تؤدي إلى دفع الجسم نحو إطلاق مئات جزئيات الإشارة التي تعزز الصحة بطرق مختلفة، مثل تحسين نوعية النوم، والذاكرة، ووظائف الجسم، وعملية الأيض.

في حين راقب العلماء كيف تبرز هذه الإشارات في مجموعتين مختلفتين من الفئران، وفقا للوقت الذي تمارس فيه نشاطا بدنيا، وكانت المجموعة الأولى من الفئران تركض على جهاز المشي “تريدميل” في الصباح، بينما كانت المجموعة الأخرى تفعل الأمر نفسه في المساء.

كما درس العلماء عينات دم من هذه الفئران كما فحصوا أدمغتها وقلبها وعضلاتها وكبدها والدهون في جسمها، ووجدوا أن الجينيات المشاركة في تحطيم الدهون وإنتاج الطاقة برزت بشكل كبير لدى الفئران التي تمارس النشاط في الصباح، مما يشير إلى أن لديها تأثير كبير على معدل الأيض.

ومن المعروف ان عملية الأيض تحدد معدل عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الإنسان، وعليه عندما يكون هذا المعدل مرتفعا فإن الإنسان يفقد الوزن بشكل أكبر.

اقرأ أيضاً: هذا القدر من الفراولة يومياً يحميك من مرض السكري