وفاة عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى في القطاع

قطاع غزةمصدر الإخبارية

غيب الموت، فجر اليوم الأربعاء، عبد الله أبو سمهدانة، محافظ المنطقة الوسطى، في قطاع غزة.

ونعت مفوضية التعبئة والتنظيم، التابعة لحركة (فتح)، المحافظ أبو سمهدانة.

وشغل الراحل العديد من المناصب السياسية والوطنية، خلال التحاقه بالعمل الميداني دخل حركة فتح طيلة السنوات الماضية.

من جانبه، نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، محافظ الوسطى في قطاع غزة، الراحل أبو سمهدانة، الذي توفي فجر اليوم الأربعاء.

وتقدم الرئيس عباس، من ذوي الفقيد، والشعب الفلسطيني، بأحرّ التعازي والمواساة، داعياً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

ويعتبر الراحل أبو سمهدانة، أحد مؤسسي الحركة الوطنية الأسيرة، وأبرز قيادات حركة (فتح)، وشغل العديد من المواقع التنظيمية والوطنية القيادية في الوطن والشتات.

وشغل أبو سمهدانة عضوية المجلس الثوري لحركة فتح، لسنوات طويلة، وكان رئيس الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، وأول محافظ لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي ال 24 من شهر فبراير لعام 2008 قرر  الرئيس محمود عباس، ترقية المحافظ أبو سمهدانة محافظ  الوسطى إلى درجة وزير.

وطالب حينها الجهات المختصة كافة، بتنفيذ أحكام هذا القرار، وبنشره في الجريدة الرسمية.

وسيوارى الراحل الثرى في مقبرة خانيونس الشرقية بعد صلاة ظهر اليوم بنفس المكان.

الشيخ: الرئيس عباس يتمتع بصحة جيدة ولا صحة للشائعات الأخيرة

رام اللهمصدر الإخبارية  – الرئيس عباس والشائعات حول وفاته

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جيدة، وليس صحيحًا الشائعات التي تصدر.

وقال حسين الشيخ، في تغريدة له عبر حسابه بموقع (تويتر): “الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي وخطط مواجهة انتشار فيروس(كورونا) مع كل الجهات المختصة، ويتمتع بصحة جيدة”.

وأضاف: “لا صحة لكل الإشاعات المغرضة من الطابور الخامس، والمواقع الصفراء، التي تهدف ضرب جبهتنا الداخلية في هذه المرحلة الحرجة.. حمى الله شعبنا ووطننا”.

وكان موقع يدعى “انتل سكاي” قد نشر خبراً عبر صفحته الرسمية على تويتر مفاده أن الرئيس الفلسطيني قد توفي، ما جعل الأمر ينتشر بشكل سريع على مواقع التواصل الإجتماعي ويتداوله الرواد بين مؤكد ونافي للخبر إلى أن صدر بيان رسمي ينفي ما يتم تداوله.

الرئيس عباس يبعث برسالة للأمم المتحدة لبحث أزمة كورونا عالمياً

رام اللهمصدر الإخبارية 

بعثت الرئيس محمود عباس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اقترح فيها تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة فيروس “كوفيد 19” (كورونا) وتداعياتها.

وقال الرئيس إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

وتابع أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص رسالة الرئيس عباس:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

الرئيس عباس يعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

أصدر الرئيس محمود عباس، مساء الخميس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا.

وهذا نص المرسوم الرئاسي

رئيس دولة فلسطين

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

استنادا للنظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية وللقانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته، ولا سيما أحكام الباب السابع منه وبناءً على الصلاحيات المخولة لنا وتحقيقا للمصلحة العامة، رسمنا بما هو آت:

1-إعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة خطر فيروس الكورونا ومنع تفشيه.

2-تتولى جهات الاختصاص اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناتجة عن فيروس كورونا وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار.

3-تكون حالة الطوارئ هذه لمدة 30 يوما.

4-يخول رئيس الوزراء بالصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق غايات هذا الإعلان كافةً.

على الجهات المختصة كافة كل فيما يخصه تنفيذ أحكام هذا المرسوم ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

تعليمات رئيس الوزراء

وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية البدء بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس.

 

وقال رئيس الوزراء عبر تلفزيون فلسطين، إنه استنادا للصلاحيات الممنوحة لي من قبل الرئيس محمود عباس، وبما يخولني إياه المرسوم الصادر عن الرئيس بتاريخ 5 آذار 2020، فإنني أعلن ما يلي:

1-يتم إغلاق كافة المرافق التعليمية من مدارس ورياض أطفال وجامعات ومعاهد وغيره.

2-يكون موظفو الوزارات والمؤسسات الحكومية على رأس عملهم إلى حين صدور تعليمات أخرى.

3-يكون جميع الأطباء على رأس عملهم في جميع المرافق الطبية وأخذ كامل الاحتياطات لحماية شعبنا وسلامته.

4-الحركة بين المحافظات فقط في حالات الضرورة القصوى وخاصة في محافظة بيت لحم.

5-ندرس إغلاق الجسور والمعابر بين فلسطين وبقية أنحاء العالم عندما تقتضي الحاجة.

6-تمنع أية مظاهر للتجمهر والتجمع والاحتفالات والتظاهرات والإضرابات في كامل أراضي دولة فلسطين.

7-توضع كامل إمكانيات القطاع الخاص لمساندة حالة الطوارئ ويمنع التجار من استغلال الظروف ورفع الأسعار واحتكار البضائع والسلع.

8-إلغاء كامل الحجوزات للسياح الأجانب في الفنادق عامة.

9-إغلاق كامل المناطق السياحية والدينية.

10-تلغى أي مؤتمرات وطنية أو دولية في فلسطين.

11-يكلّف كل محافظ في محافظته بتنفيذ هذه الإجراءات مع بقية أجهزة الدولة المختصة في المحافظات وتشكّل لجان متابعة من الأجهزة برئاسة المحافظ.

12-يمنع أي تصريحات إعلامية من أي مسؤول إلا من يخوله رئيس الوزراء، ونهيب بأبناء شعبنا بعدم التعاطي مع أية إشاعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فقط.

13-يبدأ العمل بهذه الإجراءات ابتداءً من صباح الغد الجمعة الموافق 6 آذار 2020 الساعة الثامنة صباحا.

14-يتم نشر قوى الأمن بكافة تجهيزاتها في كافة المحافظات كل حسب المنطقة المكلف بها.

15-مدة حالة الطوارئ هذه 30 يوما اعتبارا من تاريخه وتعتبر مدفوعة الأجر لكل أجهزة الدولة.

“مرحلة ما بعد الرئيس عباس”.. تحضيرات تشغل تركيز أمريكا و”إسرائيل”

وكالاتمصدر الإخبارية

ارتفعت جدية التخوفات الفلسطينية على حياة الرئيس محمود عباس بعد اعتماد الحكومة الإسرائيلية خطاباً يريد أن يظهره غير ذي صلة بالنسبة لعملية السلام. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إنهم يريدون جعله غير ذي صلة، كما فعلوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وقال مصدر أمني (فلسطيني) لـ “الشرق الأوسط” اللندنية يوم الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل عملا خلال العامين الماضيين على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة، من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وأضاف المصدر “تملك الأجهزة الأمنية معلومات وأسماء”. وبحسبه، فإن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس ويأملون بتشكيل قيادة بديلة.

والتحذير من خلق قيادة بديلة ليس أمراً سرياً؛ فقد بثته الرئاسة الفلسطينية في بيانات متتالية. لكن الفلسطينيين لا يعرفون، بمن فيهم مسؤولون، كيف سيتم ترتيب الوضع الداخلي فعلاً في مرحلة ما بعد عباس.

وحذر عريقات يوم الأربعاء، من المس بحياة الرئيس عباس، متهماً الحكومة الإسرائيلية بانتهاج سياسة عنصرية تهدف إلى تدمير السلطة الوطنية. وأضاف، أن “نتنياهو وترامب يريدان تدمير السلطة. يريدان سلطة خدماتية لشعبنا تحت السيادة الإسرائيلية”.

وتصريحات عريقات هي الأحدث وتأتي من مسؤول رفيع ومقرب من عباس، ضمن سلسلة تصريحات لمسؤولين فلسطينيين اتهموا إسرائيل بالسعي للتخلص من الرجل الثمانيني.

وتسيطر هذه الفكرة على عقول مقربين من عباس منذ رفضه خطة السلام الأميركية المعروفة باسم صفقة القرن، ويعززون نظريتهم هذه بما واجهه سلفه، الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي توفي في ظروف غامضة داخل مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي، وذلك بعد حصار إسرائيلي – أميركي ضده في عام 2004.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتسميم عرفات بطريقة غير مباشرة، أي اغتيال من دون بصمات، وهي فرضية لم تعترف بها تل أبيب. وتجري السلطة منذ وفاة عرفات قبل 16 عاماً، تحقيقاً خاصاً للوصول إلى متورطين في تسميمه، لكن من دون أي نتيجة حتى الآن.

وتشبه الظروف التي سبقت رحيل عرفات الظروف الحالية فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وأجواء التحريض العالية التي سجلت ضد عرفات وتسجل الآن ضد عباس. وخلال العامين الماضيين تم اتهام عباس من قِبل الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء بتدمير فرص السلام ومعاداة السامية ودعم “الإرهاب”، وأنه غير ذي صلة.

وسجل أحدث هجوم ضد الرئيس الفلسطيني من قِبل المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الذي دعا ضمناً إلى ضرورة إزاحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن منصبه.

وقال دانون بعد خطاب عباس في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، إنه “لا يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين طالما بقي عباس في منصبه”.

وأضاف، أن “التقدم نحو السلام لن يتحقق طالما استمر عباس في منصبه، وفقط حين يتنحى، يمكن للفلسطينيين أن يمضوا قدماً إلى الأمام”.

وأشعل هذا التصريح مخاوف حقيقية في محيط عباس الذي تقدم به العمر. واتهم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، حسين الشيخ إسرائيل بتهديد حياة عباس.

وقال إن دعوات تغييبه تشبه الطريقة التي غيبوا بها الرئيس ياسر عرفات، كما حذر عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، من مصير مماثل لعرفات.

وقال مجدلاني، إن “السيناريو القديم نفسه الذي استخدمه الاحتلال مع الشهيد عرفات يتم استخدامه حالياً مع الرئيس عباس، وهذا أمر بات واضحاً للكل الفلسطيني، وحالياً يتم وصف عباس بأنه لم يعد شريكاً للسلام ويمارس الإرهاب الدولي والدبلوماسي”. والشيخ ومجدلاني مقربان من عباس.

ولا يتوقف القلق الفلسطيني على تحذيرات سياسية، وهي تحذيرات نقلت من قبل السلطة إلى دول قريبة، مثل مصر والأردن ودول أخرى، لكن تراقب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاولات خلق جسم بديل.

ولا يوجد لعباس نائب في رئاسة السلطة؛ إذ يلزم ذلك تعديل الدستور، كما لم تجمع حركة “فتح” حتى الآن على مرشح محتمل في ظل وجود خلافات تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، وفي مواجهة محتملة مع حركة “حماس” في أي انتخابات حقيقية.

“إسرائيل” تبحث عن بديل “براغماتي” للرئيس عباس لتنفيذ خطة ترمب

وكالاتمصدر الإخبارية

يبحث الإسرائيليون عن رئيس فلسطيني بديل جديد يكون “براغماتيا”، ليبحثوا معه في حل للنزاع في الشرق الاوسط. لكن إذا كانوا يراهنون على رئيس شاب معتدل ليخلف الرئيس محمود عباس، فقد يجدون أنفسهم أمام مفاجآت.

ورفض أبو مازن الذي سيبلغ قريبا 85 عاما في كلمته الثلاثاء أمام مجلس الأمن خطة السلام، التي أعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي أشاد بها القادة الإسرائيليون ووصفوها بـ”التاريخية”.

وتنص الخطة الأميركية على الاعتراف بالقدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل. ووضع المدينة المقدسة هو إحدى النقاط الأكثر تعقيداً في النزاع. ويتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، لا سيما أنها تضمّ المسجد الأقصى، ثالث الحرمين بعد مسجدي مكة والمدينة.

كما تنص الخطة على ضمّ المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن، الى إسرائيل. وتعترف في المقابل، بدولة فلسطينية لا ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، ودولة منزوعة السلاح.

كما تتحدث الخطة عن “استثمارات” بقيمة خمسين مليار دولار على مدى عشر سنوات في الأراضي الفلسطينية التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة والفقر.

ويرى مدير مركز موشي ديان للدراسات عوزي رابي أن هذه الخطة “ليست مخصصة لأبو مازن، بل للـ بديل الذي لا نعرف هويته”.

ويقول لوكالة فرانس برس “يمكن أن يكون شخصا أصغر سنا مع مقاربة جديدة”.

واتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الثلاثاء عباس أمام مجلس الأمن، قائلا “حتى لو كانت لعباس انتقادات لعناصر محددة من الخطة، يجب أن يتبنى روحها، هذا النهج البراغماتي الجديد لحل النزاع”.

وأضاف “لكن عباس يرفض أن يكون براغماتيا (…). لن يكون أبدا شريكا لسلام حقيقي”.

 “القطار يسير”

وإزاء رفض الفلسطينيين للخطة، دعت واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى تأجيل أي خطوات فعلية لضم المستوطنات حتى نهاية الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في الثاني من آذار/مارس المقبل، خشية تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية.

لكن نتنياهو المتهم بثلاث قضايا فساد قد تهدد مستقبله السياسي في الانتخابات المقبلة، قال أخيرا “بدأ الجانب الإسرائيلي بالعمل بالفعل، العمل قيد التنفيذ وسوف يكتمل، والقطار يسير”.

وسيواجه نتنياهو في الانتخابات خصمه زعيم “كحول لفان” الجنرال السابق بني غانتس الذي ناقش الخطة الاميركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووافق عليها.

وقال الرجل الثاني في حزب غانتس يائير لبيد في مؤتمر صحافي في مدينة القدس هذا الأسبوع “ربما يتعين علينا الانتظار الى حقبة ما بعد أبو مازن”.

وأضاف لبيد المرشح لأن يكون وزير خارجية في حال فوز غانتس، “بدلا من السياسة وبدلا من وضع شيء خاص بهم على الطاولة، ما لدينا هو رجل عجوز غاضب يصرخ ويلعن طوال الوقت، وهذه ليست سياسة”.

بديل عباس قد يكون البرغوثي أو حماس

وبالتالي، يراهن القادة الإسرائيليون على خلافة الرئيس عباس لمناقشة خطة ترامب أو إيجاد بديل عنه، لكنهم قد يصابون بخيبة أمل.

فوفق استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية، 94 في المئة من الفلسطينيين يرفضون الخطة الأميركية.

وبين الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات فلسطينية، سيحصل محمود عباس على 44 في المئة من الأصوات مقابل 49 في المئة لزعيم حركة حماس إسماعيل هنية.

وأعلن عباس أكثر من مرة أنه يريد قطع كل علاقة مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني، لكن من الواضح أن الفلسطينيين لم يعودوا يثقون بهذا الكلام.

وفاز محمود عباس في الانتخابات الرئاسية عام 2005 بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. ولم تجر انتخابات رئاسية في الأراضي الفلسطينية منذ ذلك الوقت.

وأظهر الاستطلاع أنه إذا جرت الانتخابات بين زعيم حماس والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الموجود في سجن إسرائيلي، فسيفوز البرغوثي بـ57 في المئة من الأصوات مقابل 38 في المئة لحماس.

ويلقب مروان البرغوثي بـ”مانديلا فلسطينيين “. وحُكم عليه بالسجن المؤبد بعد أن اتهمته إسرائيل بأن له دورا في هجمات عدة ضدها خلال الانتفاضة الثانية (2000 – 2005).

ويقول رئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية خليل الشقاقي لفرانس برس “الإسرائيليون الذين يطالبون بشخص أكثر براغماتية من عباس واهمون”.

ويضيف “لا توجد قيادة فلسطينية أكثر براغماتية وأكثر اعتدالا وأكثر حذرا من عباس. كل زعيم فلسطيني آخر سيكون أكثر صرامة.”

ويتابع “مروان البرغوثي هو اليوم الزعيم السياسي الفلسطيني الأكثر شعبية وهو بالتأكيد أقل اعتدالا من عباس”.

المصدر: أ. ف. ب

حركة فتح بغزة تنظم وقفة منددة بصفقة القرن ودعماً للرئيس عباس (صور)

غزةمصدر الإخبارية

توافدت حشود جماهير شعبنا من مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، للمشاركة في الفعالية المركزية المنددة بـ”صفقة القرن”، والتفافا حول الرئيس محمود عباس.

وأفاد مراسلنا، بأن حشود المواطنين من مختلف فئات أبناء شعبنا وأنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وفصائل منظمة التحرير، والنقابات، والمؤسسات الأهلية، توافدت إلى ساحة الجندي المجهول، رافعين أعلام فلسطين ولافتات دعم وتأييد ومساندة للرئيس عباس في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، المقررة مساء اليوم “لا لصفقة القرن.. القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين”، “منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، “فلسطين أرضي وأرض أجدادي”، “قضيتنا قضية وطن وليست قضية إنسانية”، مرددين هتافات ضد صفقة “ترمب- نتنياهو”.

ويشارك في الفعالية المركزية أمناء سر أقاليم حركة فتح، وطلبة جامعات ومدارس من مختلف مدن ومخيمات القطاع، موجهين رسالة دعم ومؤازرة للرئيس، الذي يتعرض لضغوط لتصفية القضية الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي.

وكانت حركة “فتح” في القطاع قد دعت الجماهير للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية الداعمة للرئيس عباس، بالتزامن مع المهرجان المركزي الذي انطلق وسط مدينة رام الله، بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا في كافة محافظات الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة.

وشارك الآلاف من أبناء شعبنا من مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، ظهر اليوم الثلاثاء، في المهرجان الجماهيري المركزي وسط مدينة رام الله، رفضا لـ”صفقة القرن”، ودعما ومساندة لموقف رئيس دولة فلسطين محمود عباس الرافض لها جملة وتفصيلا، حيث من المقرر أن يلقي سيادته كلمة هامة في مجلس الأمن عند الساعة الخامسة مساء، لحشد الدعم الدولي لرفضها.

ورفع المشاركون الذين يتقدمهم رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وعدد من الوزراء، وممثلو المؤسسات الرسمية والقوى الوطينة، العلم الفلسطيني، ورددوا هتافات وطنية، ورفعوا صورا ولافتات تندد بالصفقة المجحفة بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.

وزارة الخارجية: الرئيس عباس في مجلس الأمن لحماية السلام وحقوق شعبنا

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن “توجه الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الزخم والدعم والإسناد الكبير، ليلقي خطابا هاما وتاريخيا في أعلى منبر أممي، يعبر فيه باسم شعبنا وباسم هذا الإسناد جميعه، ليس فقط عن الرفض لصفقة القرن وأسبابها، وعن مخاطرها الكارثية على فرص تحقيق السلام وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضافت انه  ليطرح مجددا رؤيته الحكيمة لتحقيق السلام، والتي تحظى بإجماع دولي واسع، والتي تقوم بالأساس على رعاية دولية متعددة الأطراف للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وفقا لمرجعيات السلام الدولية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بعيدا عن صفقة القرن التي تشكل بجوهرها ومضمونها ونصوصها الموقف الإسرائيلي من قضايا الحل النهائي التفاوضية”.

وبينت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن “وضوح وصرامة موقف الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة القرن بجميع تفاصيلها، شكل أحد أبرز أسرار نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في حشد الالتفاف والإجماع العربي والإسلامي على هذا الموقف، كما أن لغة ولهجة الحسم القاطع في الرفض الفلسطيني للصفقة قدم جميع التسهيلات اللازمة لفرق الدبلوماسية الفلسطينية لإنجاح تحركها على المستويات كافة، لحشد أوسع تأييد دولي للموقف الرسمي الفلسطيني”.

وقالت وزارة الخارجية إن “خطاب الرئيس في مجلس الأمن غدا، سيدق أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع مراكز صنع القرار في العالم، وستقدم دولة فلسطين مشروع قرار لترسيم جميع هذه الإنجازات كموقف دولي واضح”.

وأكدت أن “الوضوح والصرامة والحسم في اتخاذ الموقف يمثل خيارا سياسيا أغلق باب أية اجتهادات أو تأويل لبعض الأطراف تجاه صفقة القرن وصيغها ونتائجها وطريقة التعامل معها، مما مكّن الدبلوماسية الفلسطينية من الانطلاق لإقناع جميع الأطراف بأهمية رفض صفقة القرن والتنمر الأميركي على المجتمع الدولي وشرعياته، دون عناء الحديث بلسانين أو البحث عن صيغ دبلوماسية ملتبسة، فتبلور الخطاب السياسي الفلسطيني الذي يشرح للعالم أجمع أسباب الرفض الفلسطيني بلغة واحدة وصريحة يُقال في العلن وفي الغرف المغلقة، ويُحدث التفاعل الايجابي المطلوب سواء من قبل مراكز صنع القرار في الدول أو فعاليات الحراك الشعبي أو المدني الذي بات يُشكل سمة واضحة لرفض صفقة القرن على المستوى الدولي”.

وأضافت: “بهذا المضمون، وبالرغم من الجهود الكبيرة والإمكانيات والميزانيات الضخمة التي وظفتها اسرائيل لإستمالة الموقف الإفريقي، إلا أن دبلوماسية الصرامة والحسم التي اتبعها الرئيس في رفضه لصفقة القرن، والجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي والوفد المرافق وسفيرنا في أديس ابابا وسفراؤنا في القارة الافريقية، حصدت نجاحا كبيرا آخر تمثل في تبني القادة الأفارقة للموقف الفلسطيني، بصفتها تمثل انتهاكا خطيرا لقرارات الأمم المتحدة، وتشبه الى حد كبير قوانين نظام الابرتهايد الذي ساد في جنوب افريقيا، ووصفها القادة الافارقة بأنها غير شرعية وتعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني كما أقرتها قرارات الاتحاد الافريقي العديدة، ليضاف هذا الانجاز الى الاجماع العربي والإسلامي الذي تحقق في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتحاد البرلمانات العربية وغيرها من المنابر والاتحادات الإقليمية”.

كوشنر يحمل الرئيس عباس مسؤولية الهجمات ضد الإسرائيليين والسلطة ترد

وكالاتمصدر الإخبارية

اعتبر جاريد كوشنر، مهندس (صفقة القرن) الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط التي كشفها الرئيس دونالد ترامب، أن هناك “مسؤولية” تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل.

وقال كوشنر الخميس لمراسلين، إثر لقاء مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن عباس “دعا إلى الرد عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة”.

وأضاف كوشنر أن عباس “رفض الخطة قبل أن يراها. أعتقد أنه فوجئ لرؤية كم أنّ الخطة جيدة للشعب الفلسطيني. لكنه وضع نفسه في موقف قبل أن يتم نشرها، ولا أعرف لماذا فعل ذلك”.
وتابع: “القيادة الفلسطينية لديها تاريخ طويل في دفع الأموال لعائلات الإرهابيين، والتحريض على الانتفاضات عندما لا تسير الأمور كما تريد. أعتقد أن المجتمع الدولي سئم هذا السلوك”.

وأشار كوشنر إلى أنه أجرى “محادثات بناءة جدا” على مدى ساعتين مع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن.

ورد أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، على تصريحات كوشنر قائلاً: “من يتحمل المسؤولية عن إراقة الدماء وتدهور الأوضاع هو من قام بطرح خطة “الضم”، مضيفاً: “الخطة الأمريكية هي خطة فصل عنصري وليس خطة سلام”

وأشار إلى أن الرئيس عباس يحمل معه إلى مجلس الأمن الخطة الحقيقية للسلام، مستنداً إلى القانون الدولي والمرجعيات المحددة ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967، مؤيداً من المجتمع الدولي بشكل كامل”.

وتابع عريقات إن “كوشنر يتبنى الأبارتهايد والمستوطنات والإملاءات والتضليل، ويقف خلف نتنياهو ومجلس المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية”

وصعد الاحتلال هجماته ضد الشعب الفلسطيني، إذ استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة الماضية برصاص الاحتلال، في مناطق متفرقة من الضفة والقدس والمحتلتين.

وأصيب 14 إسرائيلياً بينهم 12 جندي بجروح، فجر الخميس في عملية دهس في سيارة وسط القدس المحتلة، بحسب زعم وسائل إعلام “إسرائيلية”.

الرئيس عباس: لا مانع من وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” بدون نقاش

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، إنه ليس لديه مانع في إيقاف التنسيق الأمني مع الاحتلال، إذا استمرت “إسرائيل” في السير على “خطها”.

وأضاف عباس، خلال رئاسته اجتماع مجلس الوزراء في مدينة رام الله، “نحن نوقف التنسيق الأمني بدون أي نقاش، ليس لدينا مانع إذا استمروا في هذا الخط”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية قطعت العلاقات مع الإدارة الأمريكية عقب اعترافها بمدينة القدس المحتلة “عاصمة لإسرائيل”.

وأضاف “استغرب الكثير من الناس لماذا قلنا هذا (قطع العلاقات مع أمريكا) ولم ننتظر المشروع (صفقة القرن)، فقلنا لهم إن المكتوب مبين (ظاهر) من عنوانه، وبداية القصيدة كُفر، فماذا ستكون نهايتها؟”.

واستدرك “لكننا استمرينا في قناة (التنسيق الأمني مع المخابرات الأمريكية)، لكن هذه القناة يجب أن تُقطع، وكذلك مع إسرائيل لا يوجد إلا الأغراض التي يبيعونها ونشتريها والتنسيق الأمني”.

وبشأن جلسة الجامعة العربية السبت الماضي حول “صفقة القرن”، أشار عباس إلى أنه “كان هناك شبهات أو بعض الالتباس الذي سمعناه من الدول العربية عندما قالوا نرحب أو نشكر (بعد إعلان الصفقة)، والحقيقة أن العرب جميعًا وقفوا وقفة رجل واحد معنا وأخذوا قرارًا”.

وتابع “عندما قدمنا المشروع، توقعنا أن تحصل تعديلات، لكن لم يحصل أي تعديل على أي كلمة، وكل ما قدمناه اعتُمد”.

وأوضح أن الرؤية التي سيقدمها إلى مجلس الأمن قريبًا لن تختلف كثيرًا عن التي قدمها للجامعة العربية، مضيفًا “لكن سنرفض المشروع ونطلب المفاوضات لأننا لسنا عدميين، نرفض ونقول ماذا نريد”.

ورأى عباس أن “أهم اتفاق مع الإسرائيليين كان اتفاق أوسلو”، مستدركًا بقوله: “ومن يوم أوسلو لم نحصل على أي اتفاق مع الإسرائيليين بسبب الولايات المتحدة”.

وأكد رفض ضم منطقة المثلث في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما تنص “صفقة القرن”.

وقال: “كانوا يتحدثون في الماضي عن المثلث، نحن لا نوافق إطلاقا على أن نضم أرض وسكان من إسرائيل إلى فلسطين”.

وأضاف “هم أهلنا والأرض أرضنا، لكن لتبقى عندهم، ونفهم ما هو الهدف والغرض من وراء هذا المشروع”.

وشدد على أنه بموجب صفقة القرن “فلن تكون هناك دولة مستقلة ولا موقف سياسي ولا شيء، نحن فقط نعود إلى وعد بلفور”.

وأضاف “لا يوجد في صفقة القرن أي إيجابية إطلاقًا، ولا يمكن لإنسان أن يقبل ذلك”.

Exit mobile version