الرئيس الروسي يتسلم رسالة من أمير قطر

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سلم رسالة للرئيس فلاديمير بوتين من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.

وفي تصريحات أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن وزير الخارجية القطري سلم الرئيس الروسي رسالة من أمير قطر، وذلك خلال اجتماع عقده بوتين مع الوزير القطري في موسكو اليوم الخميس.

يشار إلى أنه قال وزير الخارجية القطري في وقت سابق أنه من المقرر مناقشة عدد من المشاكل الإقليمية والدولية في موسكو، وفي مقدمتها التطورات في أفغانستان، والملف النووي الإيراني، وسبل إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية، والتغلب على تبعاتها الإنسانية.

روسيا تؤكد نية بوتين المشاركة في قمة مجموعة العشرين

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت روسيا نيتها المشاركة في قمة مجموعة العشرين بعد إرسال دعوة لها من إندونيسيا التي تترأس المجموعة لعام 2022.

وأوضح يوري اوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للصحفيين اليوم الإثنين أن قبول الرئيس فلاديمير بوتين للدعوة لا يعني حضوره شخصياً، ونوه أنه حتى الآن لا يزال شكل المشاركة قيد التحديد.

وقال “لا أعرف عما إذا كان الرئيس بوتين سيحضر شخصياً أم عبر الفيديو”، وأضاف “لا يزال هناك الكثير من الوقت، وآمل أن يسمح الوباء بعقد هذا المنتدى المهم بشكل شخصي، لكنني أخشى التخمين”.

وفي وقت سابق، حاولت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الضغط على إندونيسيا التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، لمنع روسيا من المشاركة في القمة التي ستعقد في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر القادم.

وفي تعقيبها، ردت السلطات الإندونيسية إنه “تم إرسال الدعوة إلى روسيا ولا يمكن سحبها”، وأكدت على أن مهمة القمة هي دراسة القضايا الاقتصادية وبالتالي لن تجعل السياسة تؤثر على جدول أعمالها.

اقرأ أيضاً: زيلينسكي يتلقى دعوة لقمة مجموعة العشرين

فيسبوك وانستغرام تسمحان بمحتوى يدعو للعنف وقتل الرئيس الروسي

وكالات – مصدر الإخبارية

سمحت شركة “ميتا”، المالكة لمنصتي “فيسبوك” و”انستغرام”، بتعديل سياستها لمكافحة خطاب الكراهية والسماح بالدعوة إلى قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعنف ضد الجنود الروس فيما يتعلق بغزو أوكرانيا.

وبحسب وكالة “رويترز”، أكدت أنها أطلعت على رسائل بريد إلكتروني داخلية، أن الشركة ستسمح بتعبيرات تحض على العنف ضد الجنود الروس للمستخدمين في بعض الدول في تغيير “مؤقت” لسياستها.

ووفقا للرسائل الداخلية إلى وسطاء المحتوى، فسوف تسمح شركة وسائل التواصل الاجتماعي مؤقتًا أيضًا ببعض المنشورات التي تدعو إلى الموت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو نظيره في روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، في دول منها روسيا وأوكرانيا وبولندا.

وأضاف متحدث باسم ميتا في بيان: “نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا مؤقتًا ببعض أشكال التعبير السياسي التي تشكل عادة انتهاكًا لقواعدنا مثل الخطاب العنيف على غرار “الموت للغزاة الروس”، وما زلنا لا نسمح بدعوات جادة إلى العنف ضد المدنيين الروس”.

وقالت إحدى الرسائل إن الدعوات إلى موت الزعماء سيُسمح بها ما لم تشمل أهدافًا أخرى، أو تتضمن مؤشرين على الجدية مثل الموقع أو الوسيلة، في تغيير حديث لقواعد الشركة الخاصة بمكافحة العنف والتحريض.

وتنطبق التغييرات المؤقتة في السياسة بشأن الدعوات إلى العنف ضد الجنود الروس على أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، وفقا لإحدى رسائل البريد الإلكتروني.

وفي الرسالة الإلكترونية التي تم إرسالها أخيرًا إلى وسطاء المحتوى، أشارت ميتا إلى تغيير في سياسة خطاب الكراهية المتعلقة بالجنود الروس والروس في سياق الغزو.

وتابعت الرسالة “نفعل ذلك لأننا لاحظنا أنه في هذا السياق المحدد، يتم استخدام “الجنود الروس” نيابة عن الجيش الروسي. ما زالت سياسة مكافحة خطاب الكراهية تحظر الهجمات على الروس”.

وفي الأسبوع الماضي، قالت روسيا إنها ستحظر فيسبوك في البلاد ردا على ما قالت إنها قيود على الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية على المنصة.

إقرأ/ي أيضًا: حرب روسيا وفيسبوك.. حظر متبادل إثر العملية العسكرية في أوكرانيا

الرئيس الروسي: لا نريد الحرب مع أوكرانيا وجاهزون للتفاوض

وكالات – مصدر الإخبارية 

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، اليوم الثلاثاء، بأنه لا يريد الحرب مع أوكرانيا، لافتاً إلى أنه اقترح مبادرات لإطلاق مفاوضات بشأن “الأمن المشترك”، لكنه لم يتلق “رداً إيجابياً”، حد تعبيره.

وأضاف بوتن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، “تحدثنا عن وجهة النظر الروسية بشأن الاقتراحات التي لها صلة بالضمانات الأمنية، التي وجهتها روسيا لأمريكا وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، وتناولنا عدداً من المطالب المرتبطة بعدم توسع الناتو شرقاً، وتخليه عن نشر أسلحة هجومية بمحاذاة الحدود الروسية، وعدوة البنى التحتية الأطلسية إلى ما كانت عليه عام 1997”.

وقال: “لا يمكن لروسيا أن تتغاضى عما تقوم به البلدان الغربية الأطلسية وأميركا، فيما يخص الحفاظ على مبدأ عدم تجزئة الأمن، وهذا المبدأ يحتم أن يكون هناك تشبث بالتزامات محددة، كالالتزام بعدم تعزيز وتقوية الأمن القومي لتلك الدول على حساب دول أخرى”.

واستطرد الرئيس الروسي: “الردود الأميركية والأطلسية لا تستجيب لمخاوف روسيا ولا تبددها”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك”مجموعة من الأفكار التي يمكن مناقشتها، وهذا اتضح خلال لقائي مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، وتلك البنود مرتبطة بالأمن الأوروبي ومنظومة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى”.

وأكد على أن بلاده “جاهزة للتفاوض بشأن كافة القضايا الشائكة”، مضيفاً: “لكن ليس بمعزل عن الاقتراحات الروسية التي نعتبر تطبيقها من أولى الأولويات القومية لروسيا”.

واتهم بوتن القيادة الأوكرانية بـ”التهرب” من تنفيذ اتفاق مينسك، وتابع: “لا تتعهد باحترام الاتفاقات التي تم إبرامها في برلين وباريس. المستشارة الألمانية السابق اقترحت صيغة محددة لتطبيق اتفاق مينسك، وحتى الآن لم يتم تطبيقها”.

واستطرد: “إلى الآن تتجاهل سلطات كييف تلك الدعوات لإجراء حوار مباشر مع دونسك ولوغانسك وتنتهك حقوق الإنسان، وتشرع التمييز اللغوي فيما يخص استخدام اللغة الروسية في أوكرانيا”.

من جانبه، أكد أولاف شولتس أن زيارته إلى موسكو “تأتي في سياق أزمة مشتدة لم نشهد مثيلا لها على مدار العقود الماضية في أوروبا”.

وتابع: “تناولنا مسألة الضمانات الأمنية التي طالبت بها روسيا وقدمت مقترحات بشأنها، واستمعت لوجهة نظر الروس. الذي يثير المخاوف هو تمركز أكثر من 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا، وأرى أنه لا بد من خفض التصعيد”.

وأضاف: “من المهم أن نمنع نشوب الحرب. وحدثني الرئيس الروسي عن المشاورات مع وزير خارجيته ودفاعه، وهناك إمكانية لإجراء محادثات على مستويات متعددة، وعلينا بذل الجهد الكافي لاحتواء الأزمة”.

ووصف شولتس انسحاب بعض القوات الروسية من الحدود مع أوكرانيا بـ”الأمر الإيجابي”، واستطرد: “مستعدون مع حلفائنا بالاتحاد الأوروبي والناتو أن نتحدث مع روسيا حول الأمن الجماعي، حيث اقترح الناتو إجراء مفاوضات في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وذلك برئاسة بولندا، وهذه الحوارات ستجري في جو من التفاهم وفي ظل الاعتراف بالمبادئ التي اتفقنا عليها، خصوصا سيادة الدول ووحدة أراضي كل الدول، بما في ذلك أوكرانيا”.

بوتين يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية وحساسيتها بالنسبة للعالم بأسره

وكالات – مصدر الإخبارية 

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، أنه لا يمكن تحقيق سلام دائم ومستمر بالمنطقة دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكداً على أهمية القضية الفلسطينية وحساسيتها بالنسبة للعالم بأسره.

جاءت تصريحات بوتين بما يخص القضية الفلسطينية من خلال مشاركته في اجتماع مع مديري أبرز الوكالات العالمية، عبر تقنية الاتصال المرئي، على هامش أعمال منتدى “سانت بطرسبرغ” الاقتصادي الدولي (SPIEF 2021)، في روسيا.

ورداً على سؤال طرح عليه حول كيفية مساهمة روسيا في حل الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية، قال بوتين: “إن لروسيا علاقات طيبة وودية للغاية مع إسرائيل وفلسطين، وهناك بعض القضايا التي تحتاج لاهتمام خاص من المجتمع الدولي”.

وأضاف: “في الوقت الحالي نشهد أنه لمن يكون من الممكن تحقيق سلام دائم في المنطقة دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وتابع قائلاً: “عندما نضع نصب أعيننا أن القضية الفلسطينية حساسة ومهمة بالنسبة للعالم بأسره، سيكون من المهم بمكان ألا يتم طرح الموضوعات المتعلقة بحل تلك القضية، وتناولها على هامش السياسة الدولية أو في خلفيتها”.

وأوضح بوتين: “أن تجاوز الخلافات في فلسطين عامل مهم، وهناك أيضًا قضية المستوطنات الإسرائيلية، وقضايا أخرى تتراكم. وكل هذا يتطلب دراسة متأنية”.

وأعرب عن أمله بأن “تحل كافة الأزمات الأساسية، وفي مقدمتها قضية حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية، على أن يكون لذلك الحل انعكاس إيجابي على مصالح الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأكمل: “يجب أن يؤخذ هذا الحل في الاعتبار من منظور طويل المدى، من المهم جدًا عدم الاسترشاد بالمصالح الحالية قصيرة المدى. فما يتعين علينا فعله هو أن نضع في اعتبارنا سلامًا دائمًا وطويل الأمد”.

واختتم الرئيس الروسي تصريحاته قائلاً “لا أعتقد أنه يمكنني العثور على وصفة لحل هذه المشكلة القديمة، لكن روسيا مع المشاركين الآخرين ستواصل المساهمة في حل القضية الفلسطينية “.

Exit mobile version