الخارجية الفلسطينية تدين تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تعايش المجتمع الدولي مع مشهد المعاناة الفلسطينية اليومي الناتج عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، كأنه بات اعتيادياً ولا يستدعي أي تدخل أو موقف جدي.

وفي بيان صحفي دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير الدولية والتحلي بالجرأة والشجاعة في تطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة، بما في ذلك تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بما يضمن وضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

واستنكرت انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، إضافة إلى الاستهداف المتواصل للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، بهدف تهويدهما وفرض السيطرة الإسرائيلية عليهما، مدينةً عمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج”، وآخرها الإخطار بوقف البناء في 21 منزلا ومنشأة في قرية سرطة غرب سلفيت.

وعدت الخارجية الفلسطينية، التصعيد الحاصل في جرائم الاحتلال ومستوطنيه وانتهاكاتهم جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتندرج ضمن مخطط استيطاني إحلالي رسمي يهدف إلى استكمال عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

الخارجية الفلسطينية ترفض بشدة خطاب نتنياهو الاستفزازي على منصة الأمم المتحدة

رام الله- مصدر الإخبارية

أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن رفضها بأشد العبارات الخطاب الاستفزازي والحاقد الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي في المناظرة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الخارجية في بيان إن رئيس وزراء إسرائيل أكد مرة أخرى من على منصة الأمم المتحدة المخططات الاستعمارية لحكومته وأهداف الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي بما يشمل الضم القسري والعنيف للوطن الفلسطيني وإنكار وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما في ذلك حقوقه في تقرير المصير والعودة.

وأكدت الخارجية على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يرفض ويدين بشدة الاستنكار العنصري الذي تقوم به إسرائيل للشعب الفلسطيني وإنكارها الشديد لجذورهم في الأرض – وجود أصلي عمره قرون أثبته التاريخ.

وأوضحت أن ذلك يتم بشكل علني في انتهاك خطير للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وفي ازدراء فاضح للمجتمع الدولي، لأكثر من سبعة عقود.

وأضافت الخارجية أنه في عام 2023، تقف إسرائيل على منصة العالم تتفاخر باحتلالها غير الشرعي ونظام الفصل العنصري في فلسطين، واثقة من أنها لن تُحاسب أبدًا.

ونوهت الخارجية الفلسطينية إلى أنه يجب ألا يتم تطبيع مثل هذا الإجرام.

وختمت الخارجية البيان بالقول: “لقد آن الأوان لمساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عن جميع انتهاكاتها الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. لقد حان الوقت لإنفاذ عواقب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني”.

الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال المتصاعدة رداً رسمياً على الدعوات لإحياء السلام

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، والتي كان آخرها استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، رد إسرائيلي رسمي على الدعوات لإحياء عملية السلام في المنطقة.

واستنكرت الخارجية جرائم الاحتلال في مخيم جنين، وغزة، وعقبة جبر بأريحا، مؤكدة أن الاحتلال يتعمد تحويل الأرض الفلسطينية إلى ما يشبه ساحة حرب، في الوقت الذي تُحمّل فيه الفلسطينيين المسؤولية عن التصعيد لإخفاء حجم الانتهاكات التي تُرتكب يومياً ضد أبناء شعبنا.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحاول تكريس الحلول العسكرية في التعامل مع قضية شعبنا، بدلاً من الحلول السياسية التي تعبر عن حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة، وتخريب أية جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، لافتة إلى أن اقتحامات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع.

ودعت الخارجية إلى موقف دولي لإجبار الاحتلال على وقف تصعيدها، مشيرة إلى أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.

واستشهد ستة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال خلال أقل من 24 ساعة بينهم أربعة من مخيم جنين، وواحد من قطاع غزة، وواحد من مخيم عقبة جبر.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أكد أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.

من جانبه شدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أنّ الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وجنوده وعدم محاسبتهم شجعهم على ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، وأمام العالم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة.

الخارجية ترحب بتقرير بتسيلم الأخير بشأن تنفيذ الاحتلال جريمة التهجير القسري

رام الله-مصدر الإخبارية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتقرير منظمة بتسيلم الإسرائيلية وبالتقارير المحلية والإقليمية والدولية بما فيها تقارير منظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، التي توثق انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات مستوطنيه المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن آخر تلك التقارير كان التقرير الذي صدر عن منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية، الذي أكد أن “إسرائيل” تنفذ جريمة التهجير القسري في الضفة الغربية وتصعد من عمليات هدم المنازل والمباني والمنشآت، وأن الحكومة الإسرائيلية تستخدم المستوطنين كأداة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية الاستيطانية وتحول حياة المواطنين الفلسطينيين إلى جحيم، والذي بين أيضا، أنه منذ عام 2006 وحتى منتصف العام الجاري هدمت سلطات الاحتلال 2123 مبنى سكنيا في الضفة الغربية، وغيرها من الانتهاكات التي وثقها التقرير.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين، الأمم المتحدة والدول باعتماد تلك التقارير والتعامل مع دولة الاحتلال على أساسها، باعتبارها تمارس أبشع الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما يفرضه ذلك من إجراءات وتدابير لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وما يتطلبه من عقوبات تجبر دولة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، وتلزمها بالانصياع لإرادة السلام الدولية، حفاظا على الحل السياسي التفاوضي للصراع وتحقيق السلام، لضمان أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح

يشار إلى أن بتسيلم منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان، وتعرف نفسها بأنها “مستقلة وحيادية”، ويتركز نشاطها على رصد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأسس مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة (بتسيلم) في الأراضي المحتلة عام 1989 على يد مجموعة من المفكرين، والقانونيين، والصحفيين، وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي.

وتقول المنظمة إن “سكان الأراضي المحتلة يقبعون تحت الحكم العسكري، وتقوم “إسرائيل” بانتهاك حقوقهم الأساسية بشكل مستمر على نطاق واسع”، ولذلك اختارت التمحور فقط حول معالجة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

وتؤكد أيضا أنها لا تفرق “بين ضحايا فلسطينيين وضحايا إسرائيليين”، ولا “بين الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية والتي تقوم بها السلطة الفلسطينية”.

الخارجية: أعضاء فريق فلسطين الإغاثي في ليبيا بخير وفخورون بدوره الإنساني

رام الله – مصدر الإخبارية

طمأنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الليلة، أبناء شعبنا عن صحة وسلامة أعضاء فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في ليبيا.

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك، على أن “جميع أعضاء فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة بخير وصحة جيدة، وهم يقومون بمهمتهم الأخوية والإنسانية في عمليات الإنقاذ، وانتشال الجثث، وتوزيع المساعدات”.

وقال خلال بيانٍ صحافي: إن “الفريق يقوم بواجبه في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق وأبناء شعبنا على أكمل وجه وبكفاءة عالية، بما في ذلك الدور العلاجي والطبي الرائد إلى جانب الأطباء الليبيين والدوليين في المستشفيات ومراكز الإيواء”.

وأضاف: “نُطمئن أسر وذوي أعضاء الفريق على سلامتهم جميعا”، معبّرًا عن فخر دولة فلسطين بهم وبدورهم في نجدة الأشقاء في ليبيا”.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن ارتفاع عدد قتلى السيول مدينة درنة إلى 11 ألفا و300 قتيل، و10 آلاف و100 مفقود.
في حين تتواصل جهود البحث عن المفقودين جراء السيول في درنة، وسط مخاوف من احتمال الوصول إلى مرحلة الوباء بسبب تحلل الجثث وتلوث المياه.

وقال مكتب الأمم المتحدة: إن “الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج مدينة درنة، وأن عدد النازحين في شمال شرق ليبيا ارتفع إلى نحو 40 ألفا”.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بانتشال أحياء كانوا عالقين تحت الأنقاض في مدينة درنة بعد أسبوع من كارثة السيول.

ونشرت قنوات ليبية مقطعًا مصورًا لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصا كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة.

وأعلنت هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا انتشال 9 جثث مجهولة الهوية قرب شواطئ مدينة درنة، وأضافت الهيئة أن العمل جار على أخذ عينات للجثث للتعرف على أصحابها.

وقال مراسل الجزيرة في طرابلس أحمد خليفة إن “الغواصين أفادوا بوجود عشرات السيارات المحملة بالعائلات في البحر، مشيرا إلى أن الكثير من العائلات حاولت الفرار في اللحظات الأولى للفيضانات، ولكن السيول جرفتها إلى البحر”.

مخاطر تفشي الأوبئة
على المستوى الصحي؛ قال مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ريتشارد برينان إن “هناك خطرًا حقيقيًا لتفشي الأوبئة والأمراض في درنة، وهناك حاجة إلى فرق متخصصة للمساهمة في جهود الإغاثة فيها”.

وأضاف برينان -في مقابلة مع الجزيرة- أن عدد قتلى السيول بدرنة تجاوز 4 آلاف، وتجاوز عدد المفقودين 9 آلاف.

بدوره، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي إنه عاين الدمار والخراب اللذين ألمّا بالمدينة وغادرها والألم يعتصر قلبه، ووصف الكارثة بأنها أكبر من قدرات ليبيا وتتجاوز شؤون السياسة ومسائل الحدود.

وأكدت جورجيت غانيون نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أن المنظمة الدولية تعمل مع الشركاء والسلطات المحلية لمواصلة تقديم وتنسيق المساعدة الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل للمحتاجين.

وكان وزير الصحة في الحكومة التابعة لمجلس النواب الليبي عثمان عبد الجليل حذّر سكان مدينة درنة من استعمال المياه الجوفية لاحتمال اختلاطها بالجثامين ومياه الصرف الصحي.

وقال عبد الجليل -في مؤتمر صحفي في مدينة درنة- إنه سيتم عزل المناطق التي ما زالت فيها جثث للحد من الإصابات.

بدورها حذرت الأمم المتحدة من مغبة اعتماد سكان مدينة درنة في ليبيا على مصادر المياه الطبيعية في المدينة، مؤكدة أن التلوث قد وصل إلى هذه المصادر.

ويتزامن هذا التحذير مع مناشدة أطلقتها السلطات الليبية لسكان المناطق المتضررة بضرورة استخدام المياه المعلبة فقط. وكانت السلطات سجلت عشرات الإصابات بالتسمم في درنة.

وفي السياق ذاته، قال نقيب الأطباء في ليبيا محمد الغوج إن هناك مخاوف من مرحلة ثانية قد تصل إلى حد انتشار الوباء بسبب تحلل الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض أو منتشرة في مدينة درنة.

وأكد الغوج -في مقابلة مع الجزيرة- أن لجنة الأزمة في وزارة الصحة تكثف جهودها لتقديم الرعاية الصحية للمتضررين، وأن الأولوية تتمثل في انتشال الجثث.

الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الجمعة، من مخاطر الدعوات الإسرائيلية لحمل السلاح، مؤكدا أنه تأتي في سياق التحريض العنصري على ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

وقالت الوزارة في بيان، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصريحات قائد شرطة محطة موريا في مدينة القدس المحتلة ودعواته لحمل السلاح”.

وأضافت:” نعتبر الدعوات تحريضاً علنياً ورسمياً على القتل وارتكاب الجرائم خارج القانون، ورخصة لغلاة المتطرفين لأخذ القانون باليد، وفقاً لأيديولوجيتهم الظلامية وكراهيتهم و عنصريتهم ضد المواطنين الفلسطينيين”.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية خاصة الوزير الفاشي بن غفير المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات، مؤكدا أنها ستتابعها مع الجنائية الدولية والجهات الدولية والأممية المختصة.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يدعو لإنشاء الحرس الوطني وتوفير السلاح لمزيد من المستوطنين

وكان قائد محطة موريا دعا اليوم كل من لديه رخصة سلاح من الإسرائيليين لحمله خلال فتره الأعياد العبرية.

ونقل موقع الأخبار 0404 العبري، عن رئيس قائد محطة “موريا” التابعة لشرطة الاحتلال في منطقة القدس المحتلة شلومي باشر قوله: “كل من لديه رخصة سلاح ناري لحمله”.

وأضاف: “ليس لدينا القدرة على نشر ضابط شرطة في كل زاوية شارع، لذلك من الجيد دائمًا أن نكون قادرين على تحييد الخطر في النقاط التي نحن أقل استعدادًا لها”.

وأعلنت شرطة الاحتلال، نشر خمسة آلاف شرطي في القدس المحتلة ومدن أخرى، خشية من هجمات فلسطينية خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ مساء اليوم.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية: إن التركيز سيكون بشكل كبير طوال فترة الأعياد على المناطق التي تأتي معلومات استخباراتية عن إمكانية وقوع هجمات فيها، وذلك لتوفير رد سريع على أي سيناريو؛ وخاصة محاولات تنفيذ هجمات.

وأضافت أنه تقرر التركيز بشكل إضافي على مدن معنية (المدن التي يعيش قيها فلسطينيون ومستوطنون يهود في الداخل المحتل) في جميع أنحاء دولة الاحتلال، والمعروفة بوضعها المتفجر.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية؛ بدءا من اليوم الجمعة وحتى الأحد رهنا بتقييم الأوضاع الأمنية.

ويحتفل المستوطنون بـعيد “رأس السنة العبرية” في الـ 15 من أيلول(سبتمبر) الحالي، يليه “عيد الغفران” في الـ 24 من سبتمبر، ثم “عيد العرش” في الـ 29 من سبتمبر.

الخارجية تُعلن وفاة عائلة فلسطينية كاملًة جراء الإعصار في ليبيا

طرابلس- مصدر الإخبارية

توفي، اليوم الثلاثاء، 9 فلسطينيين وعدد من المفقودين في الإعصار الذي ضرب ليبيا الأحد الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين.

وأوضح المستشار السياسي لوزارة الخارجية أحمد الديك، أن قنصلية فلسطين العامة في بنغازي أعلنت وفاة عائلة المواطن محمود الطواب، وزوجته وأولاده التي تتكون من 8 أفراد في منطقة درنة شرق ليبيا جراء السيول الجارفة.

وأشار الديك إلى ارتفاع عدد الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء الإعصار إلى 9، وارتفاع عدد المفقودين إلى 3.

وأكد أن الخارجية تتابع قضية 62 مواطنًا فلسطينيًا تحاصرهم المياه في إحدى القرى القريبة من مدينة درنة جراء الإعصار في ليبيا، فيما تجري القنصلية العامة لفلسطين في بنغازي الاتصال مع الهلال الأحمر الليبي وتأمين وصولهم إلى مناطق آمنة.

ولفت إلى أن القنصلية أمنت عدد من الأغطية وبعض الاحتياجات اللازمة لهم، مؤكدًا أن الأوضاع في المنطقة المنكوبة شرق ليبيا صعبة للغاية.

ومساء أمس الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، عن وفاة الفلسطيني محمد حسن القرا جراء السيول التي ضربت ليبيا.

بدورها، قالت وزارة الصحة الليبية، إن عدد الوفيات جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار المتوسطي “دانيال” الذي ضرب البلاد فجر الأحد، ارتفع إلى 2800 شخص.

كشفت السلطات الليبية، أمس الاثنين، أن ما بين خمسة إلى تسعة آلاف شخص فقدوا في شرق ليبيا بسبب الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة دانيال.

اقرأ/ي أيضًا: نحو 6 آلاف شخص مفقود بسبب الفيضانات في شرق ليبيا

الخارجية الفلسطينية: دولتنا على الأرض هي المدخل لتحقيق الأمن والاستقرار

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، ونيل شعبنا الفلسطيني لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، بما فيها حقه في العودة وفقاً للقرار (194)، ومبادرة السلام العربية، هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وفي بيان استنكرت الخارجية الفلسطينية تواصل انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين، وعناصرهم، ومنظماتهم الإرهابية وجرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم، إضافة إلى التصعيد الحاصل في الاقتحامات الدموية للبلدات الفلسطينية.

وفي بيانها تطرقت الخارجية إلى تصعيد سلطات الاحتلال قيودها وتضييقاتها وحربها المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، بهدف استكمال جريمة الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.

كما حملت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تلك الجرائم والانتهاكات، والمجتمع الدولي والدول الكبرى التي توفر الحماية لدولة الاحتلال، المسؤولية عن نتائج صمتها عن تلك الجرائم، موضحة أن المطلوب من الدول التي تدعم مبدأ حل الدولتين اتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، وفي مقدمتها الاستيطان بجميع أشكاله.

وأكدت على ضرورة الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في عملية سياسية تفاوضية حقيقية لحل الصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ضمن سقف زمني محدد.

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لحماية التعليم ووقف إجراءات الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها منظمة اليونسكو، للتدخل العاجل لحماية التعليم وإجبار الاحتلال على وقف إجراءاته التعسفية التنكيلية ضد المؤسسات التعليمية والطلبة في القدس المحتلة.

وفي بيان صدر عنها استنكرت الوزارة، الحرب التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات التعليمية في مدينة القدس وبشكل خاص التضييقات والملاحقات التي يتعرض لها الطلبة والمعلمون خلال توجههم إلى مدارسهم وأماكن عملهم، وكان آخرها قطع الطريق على طلبة المدرسة الشرعية وروضة “رياض الأقصى” الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك والعبث بحقائبهم المدرسية والاستيلاء على كتبهم الدراسية، بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم دولة فلسطين عليها.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذه الحملة الاحتلالية تأتي في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة لأسرلة التعليم في مدينة القدس، وفي إطار التحريض الإسرائيلي على المنهاج الفلسطيني.

وبينت أنها محاولة مكشوفة لتعكير أجواء افتتاح السنة الدراسية في المدينة المقدسة، ولممارسة أبشع وسائل الترهيب ضد الطلبة المقدسيين.

وفي وقت سابق قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إن المستوطنين  اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 23 مرة، على فترتين صباحية ومسائية خلال آب (أغسطس) الماضي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في بيان أن اقتحامات المستوطنين تخللتها أداء طقوس تلمودية، وجولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكد “البكري”، أن المستوطنين كثفوا من اقتحام المسجد الأقصى خلال أغسطس، ورافق هذه الاقتحامات شعائر احتفالية في تدنيس واضح لحرمة المكان الدينية، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأشار إلى أن المستوطنين احتفلوا بعقد قران يهودي مقابل حائط البراق والمسجد الأقصى، كما منع الاحتلال استكمال أعمال الترميم في المسجد الأقصى.

الخارجية الفلسطينية: قضايا الأسرى تحظى بأولوية تليق بنضالهم

رام الله- مصدر الإخبارية

شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن قضايا الأسرى تحظى بالأولوية التي تليق بنضالهم وصمودهم في جميع مجالات الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، الذي تقوده الوزارة بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس.

واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها المختلفة بحق الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، التي كان آخرها الإجراءات والقرارات العدوانية التعسفية التي يتخذها الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير، خاصة قراره بشأن تقليص زيارات أهالي الأسرى، واعتبرتها امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا عامة وعلى الأسرى الأبطال بشكل خاص، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والتفاهمات والاتفاقيات الموقعة، وفي محاولة للمس بمنجزات الحركة الأسيرة التي حققتها عبر نضالها الطويل، ولم تحصل عليها مِنّة وكرما من الاحتلال.

وفي بيانها حملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في العدوان الإسرائيلي ضد الأسرى، محذرة من مغبة تنفيذ قرارات بن غفير الفاشية العنصرية.

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها ومجالسها المختصة، وفي المقدمة الصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتهم في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تغولها على أسرانا الأبطال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على التعامل معهم كأسرى حرب، والإفراج الفوري عنهم.

ولفتت إلى أنها تتابع وسفارات دولة فلسطين وبتعليمات مباشرة من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، هموم الأسرى وقضاياهم على المستويات كافة، لفضح تلك الانتهاكات وحشد أوسع جبهة دولية مناصرة لقضيتهم ولحقوقهم في الكرامة والحرية.

Exit mobile version