اكتشاف مذبح للحمير في الجزائر

وكالات – مصدر الإخبارية

 

وأوضحت أن التحقيقات كشفت بأن المزرعة تحولت إلى مذبح للحمير ونقطة أساسية لتوزيع لحومها عى بعض الجزارين.

وأفادت الأجهزة الأمنية بأن المتورطين اعترفوا بنشاط المذبح السري الذي تواصل لمدة تفوق 7 أشهر، وعثرت على العشرات من رؤوس الحمير وبقايا الذبح المتناثرة.

وأوقفت ثلاثة أشخاص في حالة تلبس، ولا زال التحقيق معهم مستمر لمعرفة تفاصيل نشاطهم المشبوه.

من جانبه، أفصح أحد ممثلي لجنة المراقبة عن أن العملية جاءت على ضوء شكوى وصلت مصالح الدرك الوطني، مفادها نشاط مشبوه لأشخاص يتخذون في مزرعة تتواجد بمنطقة أغبال ببلدية الكرمة، مكانا لذبح الحمير وسلخها وتقطيعها، لتقوم مجموعات أخرى بنقلها إلى من يطلبها من أصحاب القصابات.

ويذكر بأن الحادثة تأتي بعد أيام فقط من توقيف جزار كان يبيع لحوم الحمير على أنها لحم بقر بحي الصباح في إحدى مدن الجزائر.

اقرأ أيضاً: منظمة إسبانية: قضاء الوقت مع الحمير له فوائد علاجية كثيرة

يصل لآلاف الدولارات.. جبن الحمير الأغلى في العالم والسبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

في معلومة قد لا يصدقها الكثيرون يعد الجبن المستخرج من حليب الحمار هو الأغلى في العالم، حيث يصل سعره إلى مئات الدولارات للكيلوغرام الواحد.

في هذا الشأن كتب موقع “إنسايدر” أن سعر الكيلوغرام الواحد من جبن الحمير يقارب 600 دولار، موضحاً أن السبب في ذلك هو أن مزرعة واحدة فقط في العالم تقوم بإنتاجه.

وقال الموقع إن جبن الحمير يتفوق على الكثير من الأجبان الفاخرة التي يقبل عليها الناس في المطاعم، ويجري إنتاجها من حليب البقر أو الماعز، لذلك يعد الأغلى في العالم.

وبحسب التقرير يحتاج المنتجون إلى ما يزيد على 24 لتراً من حليب الحمير حتى ينتجوا الكيلوغرام الواحد من الجبن، أي ما يزيد على ضعف الحليب الذي يحتاجه منتجو جبن “الموزاريلا” الذي يعتمد على حليب الجاموس.

في حين يتم إنتاج جبن الحليب في مزرعة وحيدة فقط على مستوى العالم، وهي موجودة داخل محمية طبيعية في صربيا، وهي واحدة من بين ثلاث مناطق في العالم تحرص على حماية نوع مهدد بالانقراض من الحمير.

وحول تركيبة هذا الجبن المعروف باسم “بولي”، فهو يحتوي على 60% من حليب الحمير، و40% المتبقية من حليب الماعز، حيث يحتاج منتجوه إلى الانتظار لعدة أشهر حتى يحصلوا على كمية محدودة من حليب الحمير.

وأكد الموقع أن عدد الحمير المنتجة للحليب في هذه المزرعة لا يتجاوز 20 من أنثى الحمار (الأتان)، ويجري حلبها بعناية فائقة، ثلاث مرات في اليوم.

الحمير في خطر .. وتسبب أزمة على مستوى العالم !

منوعاتمصدر الإخبارية

قررت كينيا منع القضاء على الحمير المعدة للاستخدام في الطب الصيني، في ممارسة يعتبرها ناشطو الرفق بالحيوانات وحشية وغير مجدية ومؤذية للحمير في إفريقيا، وفق ما أفاده مصدر رسمي.

وقال وزير الزراعة، بيتر مونيا، لوكالة “فرانس برس” إن قرار المنع، الذي دخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، يأتي بعدما “وجه أشخاص عريضة (في هذا الاتجاه) إلى الخدمات التابعة للوزارة (…) بسبب الازدياد في سرقات الحمير لبيعها”.

وأشارت الوزارة في بيان إلى أن ازدياد عمليات سرقة الحمير تلحق الأذى بالمزارعين الذين يستعينون بهذه الحيوانات لنقل المنتجات الزراعية والماء، كما يتسبب بحالة “بطالة واسعة النطاق”.

وأعطت السلطات الكينية مهلة شهر لأربعة مسالخ للحمير لإنهاء أنشطتها.

وأشادت منظمة “بيتا” للرفق بالحيوانات بقرار كينيا “قطع صلاتها مع تجارة وحشية تؤدي إلى موت محزن لملايين الحمير، الوادعة”.

وقال المسؤول عن الحملات في المنظمة، جايسن بايكر، إن “لا أحد يحتاج إلى جلود الحمير إلا الحيوان الذي يولد مع هذا الجلد”.

وتُصدر جلود الحمير، إلى الصين لتحضير علاجات تقليدية تُنسب إليها منافع مرتبطة بتحسين الدورة الدموية وتأخير الشيخوخة وتعزيز الرغبة الجنسية والخصوبة. وبعدما كان هذا المنتج حكرا على الأباطرة، بات محببا لدى أفراد الطبقة الوسطى.

وأظهر تحقيق لمنظمة “بيتا” العام الماضي أن الحمير تتعرض للذبح بطريقة وحشية على يد عمال أم أنها تنفق بسبب الإنهاك إثر رحلات طويلة داخل شاحنات آتية من البلدان المجاورة.

فلماذا حدث هذا التطور للـ ” الحمير” ؟

تواجه الحمير، على مستوى العالم أزمة في ما يتعلق بأعدادها، بسبب الطلب الكبير على جلودها في الصين، حيث تستخدم في إنتاج أغذية “صحية” وعقاقير الطب التقليدي.

كما يحظى لحم الحمير بشعبية في الصين. لكن مع التراجع الكبير في عدد الحمير هناك، بالإضافة إلى حقيقة تباطؤ تكاثرها، اضطر الموردون للبحث عن مصادر بديلة خارج الصين.

وتضررت أفريقيا بشدة لأن هذه الحيوانات مهمة في حياة الناس سواء في النقل أو الزراعة وخاصة في البلدان الأكثر فقرا.

وفي العديد من البلدان، تضاعفت أسعار الحمير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع اللصوص كي ينشطوا في هذا المجال، فباتت العديد من الأسر غير قادرة على الحصول على حيوان جديد.

معاناة

وارتفعت أسعار الحمير، وزاد الطلب عليها في كينيا بسبب افتتاح مسالخ جديدة.

ويمكن لكل مسلخ قتل 150 حمارا يوميا حيث تتم تعبئة وتجميد لحومها ويملح الجلد تمهيدا للتصدير.

ويتم قتل الحمار بإطلاق رصاصة في الرأس قبل سلخها.

ويقول جون كاريوكي مدير أحد المسالخ: “سابقاً لم يكن هناك سوق للحمير، وكان الناس يبيعون الأبقار والأغنام لدفع مصاريف المدارس لأطفالهم، ولكن الآن أجد الناس يبيعون الحمير أكثر من الأبقار”.

وأضاف قائلا: “نحن سعداء مع الصينيين، سابقاً لم تكن هناك فائدة تذكر للحمير، لكن الكثيرين يستفيدون منها الآن”.

أكبر أزمة

وعلى الجانب الآخر، يفحص المشترون الصينيون البضاعة جيدا قبل شرائها، فجلود الحمير، عندما يتم غليها تنتج نوعا من الجيلاتين بني اللون، يُعد عنصرا رئيسيا في منتجات “إيجياوو” الغذائية والطبية التقليدية التي تحظى بشعبية.

وكشفت هيئة أوكبيكرس الخيرية للصحفيين الاستقصائيين المعنيين بالبيئة والحمير ومقرها جنوب أفريقيا، حالات تعرضت فيها الحمير لانتهاكات قبل قتلها.

وقال مايك بيكر، من منظمة الملاذ الآمن للحمير والذي يقود حملة لوقف هذه التجارة، إن “هذه أكبر أزمة تواجه الحمير في التاريخ”.

وأضاف بيكر “إننا نرى الاستحواذ على ملايين الحمير ونرى معاناة هذا الحيوان على نطاق لم يسبق له مثيل من قبل”.

وتابع بيكر قائلا: “نحن نتحدث عن جعل تلك الحيوانات تجوع حتى الموت ليصبح سلخ جلدها أكثر سهولة”.

وأشار إلى أن الحملة الدولية في هذا المجال بدأت تؤتي ثمارها. فقد حظرت أوغندا وتنزانيا وبوتسوانا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال على الصين شراء منتجات حميرها.

وتتعرض الحمير للقتل على نطاق واسع في أفريقيا كما هو الحال في مناطق أخرى في العالم مثل البرازيل وبيرو.

وباتت الحياة أكثر صعوبة على أنتوني وايناما وأسرته مع الأقساط المتأخرة ومصاريف المدارس غير المدفوعة.

وكان الجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات الأخيرة قد أجبر الكثيرين على بيع حميرهم بينما فقدها آخرون بسبب السرقة وهم غير قادرين على شراء بديل لها.

حقائق حول تجارة الحمير
  • 1.8 مليون حمار يقتل سنويا للاتجار في جلودها وذلك بحسب منظمة الملاذ الآمن للحمير، فيما يزيد الطلب عن 10 ملايين حمار سنويا.
  • تراجع عدد الحمير في الصين من 11 مليون حمار في عام 1990 إلى ثلاثة ملايين اليوم.
  • سعر كيلو جيلاتين إيجياوو الذي ينتج من غلي جلد الحمير يصل إلى 388 دولاراً للكيلوغرام.
  • أوغندا وتنزانيا وبتسوانا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال حظرت بيع منتجات الحمير للصين.
  • كينيا حظرت مؤخرا قتل الحمير وأمهلت مسالخها مدة شهر كي تغير نشاطها.
Exit mobile version