مصر طلبت من الرئيس عباس تشكيل حكومة جديدة لإحياء السلام والإعمار

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجه لرئيس الوزراء محمد اشتيه بتأجيل التعديل الحكومي الذي كان مرتقباً بعد زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل وتأكيده على أهمية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تمثل الكل الوطني وتحظى بتوافق جميع الفصائل.

وقالت المصادر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الهدف من الرئيسي من طلب عباس كامل من الرئيس أبو مازن تشكيل الحكومة هو أهميتها توحيد الشعب الفلسطيني لإعادة إحياء عملية السلام، وحل الإشكال الحاصل في مسألة إعادة الإعمار حول الجهة التي ستتولى العملية.

وأضافت المصادر أن عباس كامل بحث مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إحياء عملية السلام، وإنهاء سياسة التصعيد الميداني مع قطاع غزة من خلال تقديم تسهيلات اقتصادية وإنسانية تتعلق بإنهاء القيود على المعابر، والشروع بعمليات إعادة الإعمار الناتجة عن الحروب المتكررة.

وأضافت المصادر، أن ملف تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس لا يزال يراوح مكانه وهناك تعنت إسرائيلي فيما يتعلق بقبول شروط المقاومة لإتمام الصفقة.

وأشارت المصادر إلى أن مصر وقطر تتوليان بشكل مباشر ملف التهدئة في غزة وكلاهما تحظيان بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لذلك.

ونوهت المصادر إلى أن هناك توجه قطري لحل أزمات غزة القائمة بالتنسيق مع الأمم المتحدة بعد عجزها على تطبيق تفاهماتها مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بمشاكل القطاع، بسبب خلافات الانقسام ونظرة الطرفين أنهما الجهة التي تحظى بالشرعية.

الجاغوب يعلن أسماء الوزراء الجدد بالحكومة الفلسطينية وموعد حلف اليمين

غزة- مصدر الإخبارية:

كشف مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، منير الجاغوب، أسماء الوزراء الجدد الذين يشملهم التعديل الجديد للحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد اشتيه وموعد حلف اليمين.

وقال الجاغوب على صفحته على فيسبوك: “من مصدر خاص التعديل الحكومي وحلف اليمين يوم الجمعة بعد غد 20-8-2021 إذا لم يحصل أي تعديلات جديدة”.

وفيما يلي أسماء الوزراء الجدد بالحكومة الفلسطينية، وفق ما نشر الجاغوب:

د. محمد اشتية رئيس مجلس للوزراء
موسى حديد وزير الحكم المحلي
د. سعيد سراحنة وزير الصحة
مجدي الصالح وزير المواصلات
رفيق أبو عياش وزير العدل
مروان عورتاني وزير التربية
زياد الميمي وزير التعليم العالي
زهير الدبعي وزير الأوقاف
زياد هب الريح وزير داخلية
حسن عفيفي وزير الريادة والتمكين
نصري أبو جيش وزير العمل
رياض المالكي وزير الخارجية
د. اسحق سدر وزير الاتصالات
د. عاطف أبو سيف وزير الثقافة
رولا معايعة وزيرة السياحة
خالد العسيلي وزير الاقتصاد
رياض العطاري وزير الزراعة
د. محمد زيارة وزير الاشغال والإسكان
آمال حمد وزيرة شؤون المرأة
فادي الهدمي وزير القدس
شكري بشارة وزير المالية
نبيل ابو ردينة وزير الاعلام نائب رئيس الوزراء
زياد أبو عمر نائب رئيس الوزراء
احمد مجدلاني وزير الشؤون الاجتماعية

الاحتلال اقتطع 192 مليون دولار من أموال المقاصة بالنصف الأول 2021

رام الله – مصدر الإخبارية:

كشفت بيانات مالية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع 192 مليون دولار أمريكي من أموال المقاصة خلال النصف الأول من 2021.

وأظهرت بيانات المالية الفلسطينية المنشورة على موقعها الالكتروني، أن المبلغ المقتطع يشكل 78% من الرقم الذي توقعت الحكومة خصمه للعام المالي الجاري.

وتصف المالية الأموال المقتطعة تحت بند صافي الإقراض، وهي مبالغ يقتطعها الاحتلال دون إبلاغ الطرف الفلسطيني بمتوسط شهري 32.5 مليون دولار أمريكي.

ويعلل الاحتلال الاقتطاع بأن الأموال هي مبالغ مستحقة لشركات إسرائيلية ومستشفيات وخدمات الكهرباء والصرف الصحي، وجزء يدفع كمخصصات للأسرى وعائلات الشهداء شهرياً.

ويتولى الاحتلال مهمة جمع ضرائب المقاصة نيابة عن الفلسطينيين بموجب بروتكول باريس الاقتصادي مقابل أخذ نسبة 3% من إجمالي الأموال، وبلغت حتى منتصف العام 2021 إلى 47 مليون دولار.

والعام الماضي بلغ صافي الإقراض 121 مليون دولار وفق بيانات المالية الفلسطينية.

بلغ صافي الإقراض خلال النصف الأول من 2021 حوالي 13.8% بصافي مليار 389 مليون دولار أمريكي بما يعادل 113% من إجمالي قيمة فاتورة رواتب الموظفين العموميين الذين على رأس عملهم.

وتعاني السلطة الفلسطينية ضائقة مالية خطيرة جراء اقتطاع الاحتلال أكثر من نصف مليار شيكل مما قد يحد من قدرتها على أداء مهامها ودفع رواتب الموظفين العموميين خلال الأشهر القادمة، بالإضافة لكونها لم تتلقى أي منح ومساعدات خارجية منذ بداية العام الجاري.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت موازنتها للعام 2021 بقيمة 5.7 مليار دولار أمريكي.

الدين العام والمتأخرات على الحكومة عند 8.4 مليار دولار نهاية الربع الأول

رام الله- مصدر الإخبارية:

ارتفع الدين العام والمتأخرات المستحقة على الحكومة الفلسطينية لأكثر من 8.4 مليار دولار أمريكي حتى أواخر الربع الأول 2021.

ويأتي هذا الارتفاع تراكمياً على الحكومة، حسب بيانات مصرفية وأخرى تعود لوزارة المالية في رام الله، منها 4.9 مليار دولار متأخرات وهي ديون خاصة بالقطاعين العام والخاص وهيئة التقاعد وأخرين.

وصعدت المتأخرات خلال الربع الأول 2021 إلى 4.78 مليارات دولار مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، بنسبة نمو سنوية 21.8% ارتفاعاً من 4.2 مليار دولار .

بينما بلغ الدين العام على الحكومة حتى نهاية الربع الأول 3.5 مليارات دولار، بنسبة انخفاض 2.9% مقابل الربع الأخير من العام الماضي، بنمو سنوي 22.8%.

ويعتبر قطاع البنوك المحلية ملاذ الحكومة الفلسطينية لتوفير الأموال وتقليل عجزها المالي في النفقات العامة.

ويشكل الدين العام والديون المستحقة على الحكومة حتى أواخر الربع الأول 2021 حوالي 61.7% من الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي المقدر 13.6 مليار دولار.

وتعاني الحكومة الفلسطينية عجزاً مالياً بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي في الموازنة العامة منذ بداية العام الجاري، وزاد هذا العجز الشهر الحالي عقب اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مليار شيكل من عوائد المقاصة الضريبية التي تعتبر المصدر الأول لتمويل الميزانية وتقدر شهرياً بمتوسط 180 مليون دولار أمريكي.

وعمدت الحكومة الفلسطينية للطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بأن تنهي إسرائيل سياسة اقتطاع أموال المقاصة وأن تساعدها اقتصادياً لضمان عدم انهيارها وهو ما أبلغت واشنطن تل أبيب به الأسبوع الماضي.

ولم تتلق الحكومة الفلسطينية أي دفعات ومساعدات من المانحين منذ بداية العام الجاري.

304 مليون دولار إيرادات الحكومة من المحروقات خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

انخفضت إيرادات الحكومة الفلسطينية من ضريبة المحروقات “البلو” بحوالي 3% خلال الشهور الخمسة الأولى من 2021، وصولاً عند 304 مليون دولار حتى أيار الماضي.

وكانت إيرادات الحكومة الفلسطينية في نفس الفترة من العام الماضي 313 مليون دولار أمريكي.

ويعود السبب في هذا الانخفاض لبيع الحكومة المحروقات بأسعار أقل مما كانت بهدف وقف عمليات تهريب الديزل.

وحسب نقابة أصحاب الوقود في فلسطين فإن ما يصل إلى 70% من الأسعار النهائية للوقود تتألف من ضرائب.

ويتداول ليتر البنزين في السوق الفلسطيني المحلي الشهر الجاري 6.06 شيكل، وفق إعلان الإدارة العامة للبترول.

وتفرض ضريبتان على المحروقات في فلسطين وهما البلو بنسبة 25%، والقيمة المضافة بنسبة 16%.

ويستهلك الفلسطينيون 80 مليون ليتر شهرياً من الوقود 30 مليون ليتر منها مهرب من الجانب الإسرائيلي ويباع بالضفة الغربية. ويبلغ إجمالي ما تجنيه الحكومة الفلسطينية من ضريبة المحروقات سنوياً 766 مليون دولار أمريكي.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية بتمويل ميزانيتها على الضرائب المحلية والمنح والمساعدات الخارجية، ويتوقع أن تعيش السلطة أزمة مالية عقب خصم الاحتلال الإسرائيلي ما يتجاوز نصف مليار شيكل من أموال المقاصة بحجة أنها دفعت كرواتب للأسرى والشهداء وعائلاتهم خلال العام الماضي.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي المصدر الرئيسي لتوريد المحروقات للأراضي الفلسطينية بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة بين الطرفين، فيما يتم استيراد كميات قليلة من الجانب المصري وتغذي جزء من احتياجات قطاع غزة.

مالية رام الله تعلن صرف رواتب موظفي السلطة غداً الثلاثاء

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، مساء الاثنين، عن صرف رواتب السلطة للموظفين العموميين عن شهر يونيو غداً الثلاثاء.

جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن الوزارة التي يقع مقرها في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بخصوص صرف رواتب الموظفين.

يشار إلى أن هناك تحذيرات من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على الإيفاء بالتزاماتها المالية خلال الشهور القادمة، بسبب أزمة مالية متوقعة.

ينذر عدم تلقي ميزانية السلطة الفلسطينية أي منح ومساعدات مالية خارجية منذ بداية 2021، دخولها بأزمة مالية خلال الشهور القادمة قد تؤثر على قدرتها على دفع رواتب كاملة للموظفين لموظفي السلطة الفلسطينية، وعلى حجم نفقاتها التشغيلية، وزيادة عجز ميزانيتها، وسط تساؤلات عديدة حول الحلول والخطوات التي يمكن أن تلجأ إليها للحد من أثار ذلك.

وأقرت الحكومة الفلسطينية موازنتها للعام 2021، بقيمة 5.6 مليارات دولار بعجز 1.7 مليار دولار قبل المساعدات الخارجية، وصافي إيرادات متوقعة 3.9 مليارات دولار، وزيادة 12.5 بالمئة عن عام 2020، وإجمالي مساعدات من الدول والجهات المانحة بقيمة 683 مليون دولار.

الدين العام الفلسطيني عند 3 مليارات و621 مليون دولار حتى أيار

رام الله –مصدر الإخبارية:

هبط الدين العام الفلسطيني حتى نهاية أيار الماضي إلى ثلاثة مليارات و621 مليون دولار أمريكي على أساس شهري.

ونزل الدين العام وفق بيانات الميزانية الفلسطينية بنسبة 1.6% هبوطاً من ثلاثة مليار و680 مليون دولار أمريكي في شهر نيسان الماضي.

وحسب البيانات فإن الدين العام سجل أعلى مستوى تاريخي خلال أبريل الماضي بقيمة ثلاثة مليار و681 مليون دولار.

وتشير البيانات إلى أن الأرقام المذكورة أعلاه غير شاملة المتأخرات المتراكمة على الحكومات السابقة والحالية التي تصل قيمتها 4.6 مليارات دولار.

وتلفت البيانات إلى أن الدين المتراكم على الحكومة حتى أيار الماضي كان 2مليار و304 مليار دولار منه داخلي، ومليار و315 مليون دولار خارجي.

وتنوه البيانات إلى أن المتأخرات المتراكمة على الحكومات هي ديون من القطاع الخاص والموردين وهيئة التقاعد بفائدة صفرية.

ومن المرجح أن تزيد ديون الحكومة الفلسطينية عقب عدم تلقيها أي منح ومساعدات منذ بداية العام 2021.

وتشير توقعات المحللين الاقتصادين إلى أن الاقتراض من البنوك هو الطريقة المثلى لان تحافظ الحكومة الفلسطينية على توازن موازنتها والوفاء بالتزاماتها المالية تجاه رواتب الموظفين والمشاريع المقررة وفق خطتها السنوية.

وقد تضطر الحكومة الفلسطينية لدفع أنصاف رواتب لموظفيها البالغ عددهم 137 ألف موظف مدني وعسكري حسب إحصائيات رسمية، مما قد ينعكس على أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية لاسيما في قطاع غزة الذي يعيش حصاراً اقتصادياً منذ 15 عاماً.

السلطة الفلسطينية على أعتاب أزمة مالية جديدة تنذر بعودة خصومات الرواتب

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

ينذر عدم تلقي ميزانية السلطة الفلسطينية أي منح ومساعدات مالية خارجية منذ بداية 2021، دخولها بأزمة مالية خلال الشهور القادمة قد تؤثر على قدرتها على دفع رواتب كاملة للموظفين لموظفي السلطة الفلسطينية، وعلى حجم نفقاتها التشغيلية، وزيادة عجز ميزانيتها، وسط تساؤلات عديدة حول الحلول والخطوات التي يمكن أن تلجأ إليها للحد من أثار ذلك.

وأقرت الحكومة الفلسطينية موازنتها للعام 2021، بقيمة 5.6 مليارات دولار بعجز 1.7 مليار دولار قبل المساعدات الخارجية، وصافي إيرادات متوقعة 3.9 مليارات دولار، وزيادة 12.5 بالمئة عن عام 2020، وإجمالي مساعدات من الدول والجهات المانحة بقيمة 683 مليون دولار.

مصادر تمويل السلطة الفلسطينية

ويقول الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة، إن السلطة الفلسطينية تعتمد على ثلاث مصادر رئيسية لتغطية موازنتها وهي أموال المقاصة والضرائب المحلية والجمارك ورسوم الخدمات والمساعدات والمنح الخارجية والاقتراض.

ويضيف أبو مدللة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المنح والمساعدات تعتبر من أبرز مصادر تمويل السلطة الفلسطينية، وكانت خلال السنوات الماضية تغطي بحد كبير العجز في الموازنة، وشهدت السنوات الخمس الأخيرة تراجعاً كبيراً، لاسيما العام الماضي التي لم تصل فيه لنصف مليار دولار، مقابل وصولها في العام 2011 إلى مليار 800 مليون دولار.

ويشير أبو مدللة إلى أن السلطة أصبحت بعد تراجع المنح والمساعدات الخارجية تعتمد بشكل كامل على أموال المقاصة والضرائب الداخلية والرسوم المفروضة على بعض الخدمات كدائرة الطابو وإصدار الأوراق والمعاملات الرسمية وتراخيص السيارات وضرائب المحروقات والقيمة المضافة والدخل والجمارك المفروضة على السلع المنتجة محلياً وغيرها، مما أثر على حالة الانفاق الحكومي في ظل فاتورة النفقات العالية خاصة المتعلقة برواتب الموظفين.

وتبلغ قيمة متوسط أموال المقاصة 180 مليون دولار أمريكي شهرياً، وتتولى إسرائيل مهمة جمعها مقابل عملة 3%، فيما بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية المحصلة محلياً وعبر إسرائيل “المقاصة” في الشهور الخمسة الأولى 2021 مليار 770 مليون دولار.

عودة الخصومات لموظفي السلطة الفلسطينية

ويبين أبو مدللة، أن هناك تلميح من بعض المسئولين في السلطة بأن الأشهر القادمة ستشهد أزمة مالية عميقة وتحديداً ستضرب فاتورة الرواتب، مما يعني العودة لدفع 50% فقط من قيمتها شهرياً، وهو ما سيدخل الموظفين والقطاع الخاص بأزمة كبيرة كونه يعتمد بشكل أساسي على هذه الرواتب في تحريك الأسواق في ظل الارتفاع الغير مسبوق في نسب البطالة والفقر.

واضطرت السلطة الفلسطينية لصرف 50% من رواتب موظفيها البالغ عددهم 134 ألفا، بفاتورة أجور شهرية 160 مليون دولار تصل 246.5 مليون دولار، بإضافة رواتب المتقاعدين ومخصصات الشؤون الاجتماعية وغيرها.

ويؤكد أبو مدللة أن تراجع المنح والمساعدات سيدخل السلطة والحكومة الفلسطينية بأزمة أيضاً عنوانها ارتفاع المديونية والتوجه لمزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي وبالتالي تعميق أزمتها المالية، مقدراً الديون الخارجية المتراكمة عليهم بمليار و700 مليون دولار، والداخلية بثلاثة مليار و300 مليون دولار بما يصل مجموعه إلى 5 مليار دولار أمريكي.

بدوره يقول الخبير الاقتصادي أسامة نوفل إن السلطة تعاني حالياً تأخراً في المنح والمساعدات الموجهة نحو دعم الموازنة خاصة التي يتعهد بها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤثر سلباً على تطبيق خطة الموازنة العامة اذا علمنا أن متوسط ما يصلها خلال الأعوام السابقة مليار دولار، وتقلصه خلال العام الماضي إلى 370 مليون دولار ، وحالياً صفر حتى نهاية الشر السابق رغم التوقعات بوصوله لـ 683 مليون دولار خلال 2021.

العودة للاقتراض من البنوك

ويضيف نوفل لشبكة مصدر الإخبارية، أن عدم تحويل أي أموال منذ بداية 2021 يعكس خطورة الوضع الاقتصادي التي سيترك أثاراً على مجمل الأوضاع مع لجوء السلطة إلى الاقتراض من البنوك من جديد لتعويض عجزها المالي الناتج عن عدم دعم المجتمع الدولي لموازنتها.

وبلغت قيمة إجمالي القروض المستحقة على الحكومة الفلسطينية العام الماضي 2.17 مليار دولار.

تغير في الرؤية الدولية

ويشير نوفل إلى أن الرؤية الدولية لدعم موازنة السلطة تراجعت بشكل كبير بسبب وجود حالة من الفساد التي تعتلي أجهزتها من حيث الانفاق العام وعدم الحفاظ على حقوق الانسان، متوقعاً أن تكون لقضية قتل الناشط الفلسطيني نزار بنات أثر واضح على حجم الدعم الأوروبي للسلطة.

وينوه نوفل إلى أن تغير الرؤية الدولية تجاه دعم موازنة السلطة ظهر جلياً من خلال عدم تحويل الأموال المخصصة لصائح مخصصات الشؤون الاجتماعية والأسر الفقيرة، التي كان يتعهد الاتحاد الأوروبي بتغطية 60% منه.

وتوقع نوفل أن تتجه السلطة لتخفيض الانفاق العام لاسيما على قطاعات التعليم والصحة والمشاريع التنموية مما سيشكل خطراً على العديد من الأمور، ولجوئها للتركيز على عملية إعادة الإعمار للاستفادة من جزء من الأموال في تغطية موازنتها.

القطاع الخاص بغزة يطالب بتشكيل حكومة وحدة وفتح المعابر والإسراع بالإعمار

غزة- مصدر الإخبارية

كشف المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في محافظات قطاع غزة اليوم السبت عن رؤيته لإنقاذ ما تبقى من قدرة الاقتصاد الوطني التي تواجهه تحديات خطيرة من خلال العمل على عدة أولويات لحماية المواطن واقتصاده وتسريع عملية الاعمار وتعزيز التنمية.

وأوضح المجلس التنسيقي في مؤتمر صحفي، أن معالجة الأوضاع الخطيرة الحالية تتطلب “موقف واضح ومطالب واجبة التنفيذ من السلطة الوطنية الفلسطينية والجهات المسئولة في غزة، والاشقاء في جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة”.

وأكد المجلس على “ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تُطلق مسار تنمية شاملة وتوفر كل أسباب النجاح المحلية والدولية، لإنهاء حالة تضارب المرجعيات بين الحكومة الفلسطينية من جهة والوزارات المختصة في غزة.

وشدد قادة القطاع الخاص على أهمية الإسراع في فتح كافة المعابر التجارية والخاصة بتنقل الافراد، والإفراج الفوري عن البضائع والسيارات المكدسة في المخازن والموانئ الإسرائيلية والنظر في الرسوم الإضافية عن فترة الاحتجاز والحيلولة دون تعرضها للتلف.

ودعا المجلس الى تنظيم العلاقة التجارية مع جمهورية مصر العربية وفق مقتضيات التجارة البينية المعروفة وضمن القوانين والمعاهدات التي تنظم العملية التجارية.

وطالب بتفعيل قرار الحكومة الفلسطينية بضرورة الغاء الية الأمم المتحدة لإعادة اعمار غزة GRM والسماح بالاستيراد والتصدير الحر من خلال المعابر مع الجانب الإسرائيلي.

كما طالب المجلس بوقف سياسة إدارة الظهر لمحافظات غزة والإسراع في تعويض كافة مكونات القطاع الخاص من مصانع ومنشآت والتي تعرضت للتدمير الكلي والجزئي على مدار الاعتداءات الإسرائيلية المتوالية منذ عام 2001 ابان اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى اليوم والتي لم يتم تعويضها سابقا.

وجدد التأكيد على أولوية الافراج عن مستحقات الارجاع الضريبي لشركات محافظات غزة المحتجزة لدى وزارة المالية في رام الله منذ العام 2008 باعتبارها رأس المال النقدي لتلك الشركات والتي ستساعد القطاع الخاص بكل مكوناته على القيام بدوره الوطني والإفلات من الانهيار.

ووجهه المجلس رسالة الى المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الاقتصادية طالبهم فيها بالضغط على حكومتهم من أجل فتح المعابر مع قطاع غزة وإدخال كافة البضائع بشكل سلس وطبيعي حتى تبقى العلاقة التجارية بوابة الدخول في تهدئة طويلة الأمد وتحقق الامن وتحقن الدماء لأن ” تضييق الخناق على غزة هو الفتيل الذي سيبقى نار الحرب مستعرة”.

وقرر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص أن يبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة المطالب مكونات القطاع الخاص للحفاظ على مصالح المواطنين واقتصادهم الوطني.

يذكر أن المجلس التنسيقي عقد عدة اجتماعات لمتابعة الأزمات الناتجة عن تشديد سلطة الاحتلال الإسرائيلي الحصار الخانق على قطاع غزة ونتائج العدوان التدميرية على البنى التحتية والبيوت الامنة المدنية ونتائج ذلك على مجمل الاقتصاد من دمار مباشر وغير مباشر.

اشتية يعلن تشكيل لجنة للتحقيق في قضية اللقاحات ويتحدث عن إعمار غزة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إنه أوعز بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في قضية اللقاحات التي تسلمتها وزارة الصحة بموجب صفقة مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف اشتية في مستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، أن اللجنة ستكون برئاسة رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك، والدكتور باسم خوري ممثلاً للصناعات الدوائية في فلسطين، ومنسق المستشفيات الخاصة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية، نقيب الأطباء السابق نظام نجيب، وممثلة عن القطاع المدني في القطاع الصحي د. سلوى النجاب.

وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاقية المبرمة سيتم وضعها أمام اللجنة، ونشرها، ونشر نتائج عمل اللجنة، للمتابعة والتدقيق في قضية اللقاحات.

‏‎وذكر اشتية، أن وزارة الصحة أرجعت يوم أمس 90 ألف جرعة من لقاح فايزر الذي يوشك تاريخ صلاحيته على الانتهاء إلى “إسرائيل”.

كما نوه إلى أن  توقيع الاتفاقية جاء لتسريع توفير جرعات التطعيم للمواطنين، للوصول إلى حالة المناعة المجتمعية بتطعيم 70% من المجتمع، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة افتتاح الجامعات والمدارس.

‏‎ولفت إلى أن هذه المطاعيم تمّ شراؤها من شركة “فايزر”، ودفع ثمنها من خزينة الدولة، وبالاتفاق مع الشركة.

وأكمل أنه كان من المفترض أن تتسلم الوزارة الكميات مما هو متوفر لدى الشركة في إسرائيل، ولكن وزارة الصحة الإسرائيلية ماطلت في تسليم الدفعة الأولى، وعند تسلمها كانت صلاحيتها تشارف على الانتهاء، فتم إعادتها على الفور.

واستدرك قائلاً: أنه لا يحدث اي تغيير على برنامج تقديم المطاعيم في جميع المراكز الصحية المنتشرة في المحافظات التي تواصل استقبالها للراغبين في تلقي المطاعيم، وأدعو المواطنين إلى أخذها من أجل سلامتهم.

اشتية يعلق على ممارسات الاحتلال بعيداً عن قضية اللقاحات

وفي ملف آخر، تطرق اشتية إلى انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المواطنين، قائلاً: “لم تتوقف إسرائيل عن عمليات القتل لأطفالنا، وكان آخرهم الطفل أحمد بني شمسة من بلدة بيتا التي تخوض موجهة ضد الاستيطان”

كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي حمل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكاتها ضد أطفالنا- بإدراج دولة الاحتلال على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإخضاعها للمساءلة القانونية عن جرائمها.

ملف إعمار غزة

‏وحول لجنة إعمار غزة، كشف اشتية عن أن عمل اللجنة التي شكلتها الحكومة لحصر الاضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصل، وعن تكلّل لقاءات الوفد الوزاري الى القاهرة الاسبوع الماضي بالنجاح، مؤكداً أن لجنة الاعمار التي شكلتها الحكومة هي العنوان لمتابعة وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء اليوم عدداً من المواضيع منها: التنظيم الإداري في فلسطين، وأوضاع بعض البلديات في بيت ساحور ونابلس، والأوضاع المالية الصعبة في ظل عجز الموازنة، والأوضاع الصحية والأمنية، ومشاريع تطويرية، وإعادة إعمار غزة، والترتيبات لعقد امتحان الثانوية العامة المقرر إجراؤه يوم الخميس المقبل 24/6/2021.

 

Exit mobile version