وكالات-مصدر الإخبارية
ذكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن السلطات الجزائرية عثرت على مبلغ من المال قيمته 36 مليار دولار كان مخبأ لدى إحدى العائلات في البلاد.
وقال تبون خلال افتتاحه أعمال “لقاء الحكومة- الولاة”، الخميس الماضي: “اكتشفنا أن عائلة واحدة كانت تمتلك 500 ألف مليار دولار”.
ودعا أصحاب الأموال المخزنة خارج البنوك إلى الإسراع في إيداعها، موجها نداء آخر للذين قاموا بتكدس الأموال في البيوت لإيداعها في البنوك.
وأضاف: ” الدولة قدمت ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد الوطني، وهناك بنوك تتعامل بالصيرفة الإسلامية”.
اقرأ/ي أيضا: الرجوب يلتقي وزير الخارجية الجزائري ويبحث معه مستجدات القضية
يشار إلى أنه أعلن في 22 كانون الأول(ديسمبر) الماضي، استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة.
وفي نيسان (إبريل) 2021 قال: “إن أغلب دول الاتحاد الأوروبي أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في استرجاع الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة”.
كما وأكد على أن أغلب الأموال المهربة، أثناء العهد السابق، كانت وجهتها أوروبا، من دون أن يحدد حجمها.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الوزراء في الجزائر أنه سيزيد من الأجور بنسبة تصل إلى 47% بحلول عام 2024، وسيرفع معاشات المتقاعدين ومنحة البطالة التي يتمتع بها العاطلون عن العمل منذ مارس 2022.
وأكد أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بأن تتم الزيادة على مدى العامين 2023 – 2024، ليتراوح مستواها سنوياً ما بين 4500 دينار إلى 8500 دينار بين 31 و58 يورو، مما يجعل الزيادات خلال هذه السنوات إضافة إلى عام 2022 تصل نسبة 47%.
وتماشياً مع الحد الأدنى للأجور في الجزائر وهو 20 ألف دينار (137 يورو)، تم رفع معاشات المتقاعدين، إضافة إلى رفع منحة البطالة إلى 15 ألف دينار (102 يورو) والمقدّرة حاليا بـ 13 ألف دينار (90 يورو).