الحكومة البريطانية تبيع مجموعة اتصالات مقابل جنيه إسترليني واحد

دولي – مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، بيع مجموعة الاتصالات Truphone، المملوكة لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش وشركائه، إلى اثنين من رجال الأعمال الأوروبيين مقابل جنيه إسترليني واحد.

وبحسب وسائل اعلام بريطانية، فإن المالكين الجُدد للشركة هم رجل الأعمال الألماني هاكان كوتش، المختص بالسيارات المستعملة، وشريكه التجاري بيروس كوسيوس، المرتبط بالاتصالات السلكية واللاسلكية.

ومن المقرر حصول كوتش على 90% من أصول الشركة وكوسيوس على 10%، وفق ما ذكرته صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “قرار البيع كان بسبب العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي على أبراموفيتش، كونه مالكًا لـ 23% من أسهم الشركة، بينما كان الباقي مملوكًا لشركائه في التعدين والمعادن، إيفراز ألكسندر أبراموف، وألكسندر فرولوف”.

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن “وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية درست الصفقة على مدار الأشهر الماضية بشكلٍ دقيق، للامتثال لقانون الأمن القومي والاستثمار”.

فيما تسّلم المالكين الجُدد موافقة الوزارة البريطانية الشهر الماضي، وخلال الأسبوع المنصرم أُصدرت ترخيص الصفقة من قبل وكالة إنفاذ العقوبات المالية العاملة.

وصرّح كوتش لوسائل الاعلام قائلًا: “يمكننا أخيرًا مواصلة العمل. كان صعبًا جدًا على الموظفين عدم معرفة اتجاه الشركة، كان عملاؤنا مخلصين لنا للغاية، والآن يُمكننا إخبارهم أن كل شيء أصبح جاهزًا”.

جدير بالذكر أن شركة Truphone تُطوّر تقنية eSim، التي تسمح بالاتصال بمقدمي الخدمة المختلفين دون الحاجة إلى استبدال بطاقات SIM، كما تبيع خُطط حزم بيانات مرنة للاستخدام الدولي على الهواتف المحمولة، علمًا أن قيمة الشركة قُدرت سابقًا بنصف مليار جنيه إسترليني.

وفاة الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية إليزابيث الثانية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن قصر بكنجهام، اليوم الجمعة، عن وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، في قلعة وندسور عن عمر يناهز 100 عاما.

وجاء في بيان صادر عن القصر  الملكي “تعلن جلالة الملكة ببالغ الأسى وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب، دوق إدنبرة”.

وأكدت الملكة إليزابيث في بيان أصدره قصر باكنغهام، أن “الأمير فيليب توفي بسلام صباح اليوم الجمعة في قصر ويندسور”.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان صدر عنه أن عموم البلاد حزينة على فقدان الأمير فيليب ، مشيرًا إلى أنها تفخر بأنه تفانى بخدمة وطنه طيلة السنين الماضية.

وأشار جونسون إلى أن الأمير فيليب عاش “حياة استثنائية”، لافتا خاصة إلى مشاركة زوج الملكة الراحل في الحرب العالمية الثانية ضمن صفوف البحرية البريطانية.

وأعلنت بريطانيا الحداد العام على الأمير الراحل مع تنكيس الأعلام فوق المؤسسات الرسمية.

وكان قد نقل الأمير فيليب الذي كان سيحتفل في 10 يونيو القادم بعيد ميلاده الـ100، إلى مستشفى لندني لعدة أيام في فبراير الماضي.

واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952.

واستطاع  الأمير فيليب أن يكون نموذج للرجل الناجح وشهد له بأنه صاحب إرادة صلبة وشخصية مستقلة، وجد نفسه في قلب المجتمع البريطاني، وقدم إسهامات كبيرة للحياة البريطانية، وقام بدور كبير في مساعدة الملكية على مواكبة التغيرات الاجتماعية في العصور المختلفة.

لكن تبقى أكبر اسهاماته هي دعمه الدائم والمستمر للملكة إليزابيث طوال سنوات حكمها، وكان يواصل مرافقة الملكة إليزابيت في بعض الإطلالات العلنية، ودام الزواج بينهما 73 عاما.

 

بشأن “وعد بلفور”.. القضاء الفلسطيني يصدر حكمه النهائي غداً بالدعوى ضد بريطانيا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تعقد محكمة بداية نابلس، يوم غدٍ الأحد، جلستها النهائية والتي ستشهد النطق بالحكم بشأن الدعوى التي تم تحريكها ضد الحكومة البريطانية بشأن مسؤوليتها عن الآثار الناتجة عن “وعد بلفور” .

وانطلق هذا الحراك القانوني من خلال التجمع الوطني للمستقلين والمؤسسة الدولية لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني قانونياً برئاسة منيب رشيد المصري .

ويشهد يوم غد كذلك الإعلان عن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا وعد بلفور وكذلك الإعلان عن خطة العمل بشأن تحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني .

اقرأ أيضاً: وعد بلفور.. “102” عام على سرقة فلسطين

من جهته دعا منيب رشيد المصري الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة أمام محكمة بداية نابلس في إعلان اليوم العالمي لإحياء ضحايا بلفور ومتابعة قرار المحكمة وكشف المصري أنه تم التعاقد مع شخصية قانونية تعتبر من أبرز المحامين الدوليين في العالم للبدء بتحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني.

وتستند الدعوى على مسؤولية بريطانيا عن “الكارثة” التي ألمت بالشعب الفلسطيني نتيجة وعد بلفور ومساعدة الإنتداب البريطاني على قيام “إسرائيل” على حساب حقوق ووجود الشعب الفلسطيني.

يذكر أن تسجيل الدعوى تم في محكمة بداية نابلس في ٢٢ تشرين أول العام الماضي.

وفي حال قرر القضاء الفلسطيني تحميل بريطانيا المسؤولية، كما هو متوقع، نظراً لوجود الأدلة والبراهين والشهود، يمكن بدء المرحلة الأهم وهي ملاحقة بريطانيا في المحاكم البريطانية والمحاكم والمؤسسات الدولية حتى تقوم بدورها بإنصاف الشعب الفلسطيني الذي عانى منذ أكثر من ٧٢ عاما وحتى الآن، وهذا يفتح الباب أمام تحميل بريطانيا المسؤولية القانونية والسياسية والمعنوية والأخلاقية لتعويض الفلسطينيين ،ومساعدتهم في نضالهم لتحقيق حقوقهم الوطنية المثبتة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

الحكومة البريطانية تمنع شركة صينية من العمل داخل المملكة المتحدة بتقنية 5G

تكنولوجيا- مصدر الإخبارية

قررت الحكومة البريطانية منع شركة هواوي الصينية من العمل داخل المملكة المتحدة بتقنية 5G، وذلك بحسب تعليمات أصدرتها الحكومة لشركات الاتصالات بسحب معدات الشركة من شبكة الجيل الخامس في البلاد بحلول عام 2027، بداعي المخاوف الأمنية.

وبهذا لن يكون بمقدور الشركات المشغلة شراء مكونات الجيل الخامس من هواوي اعتبارا من نهاية العام، وأُبلغت بالتخلص من أي معدات من إنتاج شركة الاتصالات الصينية العملاقة في شبكة الجيل الخامس بحلول عام 2027.

وقال وزير الدولة للشؤون الرقمية، أوليفر دودن، لمجلس العموم بعد اجتماع لمجس الأمن القومي البريطاني ترأسه رئيس الوزراء بوريس جونسون: “مركز الأمن القومي السيبراني أبلغ الوزراء الآن بأنه عدل بشكل كبير تقييمه الأمني لمشاركة هواوي في شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة”.

وكان قد قرر رئيس الوزراء البريطاني في يناير السماح لشركة هواوي بلعب دور محدود في بناء شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة، حيث تحدى المخاوف الأمنية، لا سيما تلك القادمة من الولايات المتحدة، بشأن الشركة.

ويتّهم المسؤولون الأميركيون هواوي، أكبر مورّد في العالم لمعدات شبكة الاتصالات وثاني كبرى الشركات المصنّعة للهواتف الذكية، بتهديد الأمن القومي للولايات المتحدة بالتواطؤ مع الصين التي يمكن أن تتجسّس على حركة الاتصالات العالمية. لكنّ الشركة الصينية العملاقة تنفي هذه الاتهامات.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، أن بلاده تهتم بما تقوله الولايات المتحدة عن مخاطر استخدام شبكات الجيل الخامس التي تؤسسها شركة هواوي الصينية.

وأضاف أن لندن لا ترغب في الاعتماد بشكل مفرط على دولة ثالثة في تقنيات تكنولوجية محددة، مشيرا إلى أنهم يتابعون كل ما يصدر عن تلك المسائل من الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن بريطانيا تدرس أيضا “المسائل الاستراتيجية حتى نضمن عدم الاعتماد تقنيا بشكل مفرط على دولة ثالثة فيما يتعلق بهذه التكنولوجيا الحيوية للغاية.”

وكانت قد أعطت الحكومة البريطانية شركة هواوي الضوء الأخضر لبناء 35٪ من البنية التحتية لإنشاء شبكة الجيل الخامس للإنترنت في بريطانيا، مع شروط متضمنة تقضي باستبعادها من جميع الشبكات الحيوية الأمنية ومن المواقع الجغرافية الحساسة مثل المواقع النووية والقواعد العسكرية.

يشار إلى أن معدات الشركة الصينية يتواجد في كل مكان في شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع القديمة في بريطانيا، وتؤكد شركة هواوي أن شبكات الجيل الخامس ستصبح أكثر أهمية مع تحول العالم إلى العمل في المنزل بسبب فيروس كورونا المستجد.

Exit mobile version