هيئة حقوقية: تصنيف حماس بالإرهابية تنكر لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال

غزة – مصدر الاخبارية

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بأشد العبارات قرار الحكومة الأسترالية اُلمعلن عنه اليوم الخميس الموافق 17 فبراير/شباط2022 القاضي بتصنيف حركة حماس وأذرعها السياسية والعسكرية كــ “منظمة إرهابية”.

وقالت الهيئة الدولية خلال بيان صحفي لها وصل مصدر نسخة منه: “القرار الأسترالي ينطوي على استهتار جديد وواضح للمبادئ المستقرة في القانون والعمل والقضاء الدولي، ويمنح الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة وعلى رأسه حقه في مقاومة المحتل الحربي”.

واستهجنت الهيئة الدولية “حشد” القرار الأسترالي بتصنيف “حماس” الذي يُعتبر بمثابة امتداد لذات السياسات الغربية المتنكرة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتحرر السياسي والاقتصادي، معلنةً عن تضامنها مع “الحركة” وقيادتها وأعضائها وجميع القيادات والأحزاب الفلسطينية التي تُدرجها الإدارات والحكومات الغربية المختلفة على ما تسميه بــــ” قوائم الإرهاب”.

وأكدت “حشد” أن القانون الدولي منح الشعوب تحت الاحتلال الحربي، حقها في مقاومته بكل الأشكال، وصولا لحريتها واستقلالها السياسي والاقتصادي.

واعتبرت القرار الأسترالي بحق حركة حماس، دليلًا إضافيًا على الانحياز الغربي لدولة الاحتلال على حساب القانون والقضاء الدولي.

وحملت الهيئة الدولية “حشد” الحكومة الأسترالية؛ المسؤولية الدولية بوصفها شريكًا بأي جريمة إسرائيلية تلحق بأي فلسطيني يتمني لحركة حماس.

وشددت على أن التقارير الدولية المختلفة تُبرهن بالدليل القاطع أن الاحتلال الإسرائيلي هو الممارس للإرهاب الدولي بحق الشعب الفلسطيني، والمقاومة الفلسطينية ملتزمة بالأعراف والمواثيق الدولية المنظمة للنزاعات المسلحة الدولية.

وحثت “حشد” الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية سويًا للعمل الجاد من أجل ضمان تراجع الحكومة الأسترالية عن قرارها الأخير، والعمل على تطوير ونشر قائمة سوداء فلسطينية وعربية يُدرج فيها أسماء القادة الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم دولية منها جرائم الارهاب.

جدير بالذكر أن القرار الاسترالي، لاقى ردود فعلٍ واسعة في الشارع الفلسطيني، حيث اعتبره كثيرون اعطاءً للضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، خاصة في غزة حيث يُعاني المواطنون ويلات الحصار والفقر والتجويع والبطالة وانعدام الأمن الغذائي والصحي للعام السادس عشر على التوالي وهو ما يُنذر بكارثة محققة.

اقرأ أيضًا: فصائل فلسطينية تُعقب على وصم وتصنيف حماس بالإرهاب

Exit mobile version