الأردن يكشف العدد الكُلي للمطلوبين في قضايا الشيكات بدون رصيد

عمان – مصدر الإخبارية

قالت الحكومة الأردنية، اليوم الثلاثاء، إن “العدد الكُلي للمطلوبين في قضايا الشيكات التي بدون رصيد في المملكة بلغ 30669 شخصًا”.

وأشارت خلال بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا إلى أن “العدد الإجمالي للمطلوبين بقضايا الديون المدنية يبلغ 157367 شخصًا منهم 137715 شخصا ديونهم أقل من 20 ألف دينار يشملهم البلاغ”.

وأضافت: “ستُرفع الحماية التي كان يشملها أمر الدفاع منذ إصداره العام الماضي وجرى تمديده أربع مرات عن 19652 شخصًا ديونهم أكثر من 20 ألف دينار”.

وأوضحت: “قضايا الشيكات بدون رصيد فإن العدد الإجمالي للمطلوبين يبلغ 30669 شخصًا، حيث ستستمر حماية 17518 شخصًا تقل ديونهم عن 20 ألف دينار بموجب تعديل، فيما سيُمدد أمر الدفاع ورفع الحماية عن 13151 شخصا تتجاوز قيمة شيكاتهم مبلغ 20 ألف دينار”.

بدوره أصدر رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، قرارًا ينص على تعديل أمر الدفاع رقم 28 لسنة 2021 وتمديده حتى تاريخ 30 أبريل 2023.

وبموجب القرار الصادر، عُدّل البند الأول من أمر الدفاع والقاضي بتأجيل تنفيذ قرارات حبس المدين الصادرة بموجب قانون التنفيذ شريطة ألا يتجاوز المبلغ 100 ألف دينار ليصبح 20 ألف دينار.

كما عُدّل البند الثاني من أمر الدفاع ذاته والمتعلق بوقف تنفيذ الأحكام الجزائية القاضية بعقوبة الحبس في الجرائم المتعلقة بإصدار شيك لا يُقابله رصيد في القضايا التي لا يتجاوز مجموع قيمة الشيكات 100 ألف دينار بحيث أصبحت القيمة 20 ألف دينار.

أقرأ أيضًا: الحكومة الأردنية تقر موازنة عام 2023 وتوقعات بعجز 2.5 مليار دولار

نائب أردني لمصدر: مطار رامون ينتهك السيادة الأردنية ويُخالف معاهدة السلام

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال النائب الأردني خليل عطية، إن “تشغيل مطار رامون الإسرائيلي يُمثل انتهاكًا للسيادة الأردنية، ويُخالف معاهدة السلام المُوقعة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994”.

وأضاف عطية في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “تشغيل مطار رامون سينعكس سلبًا على المملكة الأردنية الهاشمية، التي كانت دومًا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتُعزز صموده في أراضيه المُحتلة المُغتصبة مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي”.

ودعا الفلسطينيين إلى مقاطعة مطار رامون الإسرائيلي، والسفر إلى الأردن عبر جسر الملك حسين فذلك يُمثل اعتزازًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

وحذر النائب الأردني، من مغبة الإيقاع بين الشعبين الشقيقين عبر “تسهيل” سفر المواطنين عبر مطار رامون، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأوحد لكل الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم.

وطالب الحكومة الأردنية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر الملك حسين طِيلة اليوم، بهدف تسهيل تنقل الأشقاء الفلسطينيين إلى المملكة.

وأوضح “عطية” أن تشغيل مطار رامون الإسرائيلي، من شأنه الإضرار بالاقتصاد الوطني الأردني، عبر تعطيل شركات الطيران المحلية ما ينتج عنه تسريح آلاف الموظفين والعاملين في تلك الشركات وزيادة أزمة البطالة في الأردن.

وشدد على أن مجلس النواب الأردني سيُطالب الحكومة بالعمل الجاد لوقف عمل مطار رامون الإسرائيلي، تعزيزًا للسيادة الأردنية وحق الأردنيين في الحفاظ على بلادهم ورِفعة اقتصادها الوطني لمواجهة التحديات الجَمة.

أقرأ أيضًا: انطلاق أول رحلة تضم فلسطينيين من مطار رامون إلى قبرص

اتفاق أردني إسرائيلي لتسهيل تصدير السلع إلى السوق الفلسطينية

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن اتفاقها مع الحكومة الأردنية”اتفاق أردني إسرائيلي”، اليوم الأربعاء، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما بعد لقاء جمع وزيرة الصناعة الإسرائيلية أورنا باربيفاي، مع نظيرها الأردني يوسف الشمالي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الوزيريّن وقعا اتفاقًا يقضي بزيادة حصة المنتوجات التي يسمح للأردن بتوريدها إلى الأراضي الفلسطينية.

وقالت التجارة والصناعة الأردنية في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الأردني الإسرائيلي جاء بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لـ”تسهيل نفاذ قائمة من السلع ذات الأولوية التصديرية الأردنية إلى السوق الفلسطيني”.

ونقل البيان عن وزير الصناعة والتجارة الأردني يوسف الشمالي، قوله إن التوافق الذي تم التوقيع عليه اليوم هو نتاج عمل دؤوب قامت به الفرق الفنية من الجانبين لتدارس مقترح الجانب الأردني بزيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطينية.

وبحسب الوزير الأردني، فإن الاتفاق حول قوائم السلع الأردنية الجديدة التي ستتمتع بمعاملة تفضيلية عند النفاذ إلى السوق الفلسطينية وبقيمة سنوية مقدارها نحو 730 مليون دولار أمريكي (2 مليار و286 مليون شاقل)، بما يحقق مصالح واهتمامات القطاع الخاص الأردني والفلسطيني، حيث ستتمتع 425 سلعة أردنية وبقيمة سنوية تقدر بحوالي 500 مليون دولار لميزة النفاذ إلى السوق الفلسطينية، معفاة من الرسوم الجمركية وخاضعة للإجراءات التجارية والمواصفات والمتطلبات الفنية الفلسطينية النافذة”.

وقال الشمالي، إن 329 سلعة أردنية وبقيمة سنوية تقدر بنحو 230 مليون دولار ستتمتع بإعفاء من الرسوم الجمركية عند التصدير إلى السوق الفلسطينية وعند تحقيق المواصفات والمتطلبات الفنية المعمول بها لدى الاحتلال.

الحكومة الأردنية توقع ثلاث اتفاقيات مع البنك الدولي

عمّان _ مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة الأردنية عن توقيعها مع البنك الدولي ثلاث اتفاقيات، مساء اليوم الثلاثاء، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 853.75 مليون دولار، لتمويل مشاريع ذات أولوية للحكومة الأردنية.

وحسب بيان الحكومة الأردنية، وقع الاتفاقيات وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة والمدير الإقليمي لدائرة بلدان المشرق بمجموعة البنك الدولي ساروج كومار جاه، بحسب بيان للوزارة.

وذكر البيان أنّ الاتفاقية الأولى شملت تمويل إضافي بقيمة 290 مليون دولار لمشروع التحويلات النقدية للاستجابة لتفشي جائحة كورونا والذي يهدف إلى تمويل جزء من الإجراءات التخفيفية لتعزيز الحماية الاجتماعية والتي تم الإعلان عنها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء الأردني.

أما الاتفاقية الثانية فتشتمل على تمويل إضافي بقيمة حوالي 64 مليون دولار لمساعدة الحكومة الأردنية في تمويل شراء لقاحات ضد فيروس كورونا.

فيما تبلغ قيمة الاتفاقية الثالثة 500 مليون دولار ويتم تنفيذها على مدى خمس سنوات بهدف تحفيز الاستثمار العام والخاص في الأردن من أجل تحقيق التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وأوضح شريدة في البيان أنّ التمويل الجديد يهدف إلى دعم الجهود الحكومية للتخفيف من آثار جائحة كورونا على مختلف القطاعات وتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعدة مختلف القطاعات والفئات المتضررة على تجاوز تداعيات هذه الأزمة.

ويتوقع أن يقوم هذا البرنامج بمساعدة الأردن في تسريع التعافي الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل من خلال الاستفادة من إمكاناته الاقتصادية وخاصة فرص النمو الأخضر.

ويرتبط هذا التمويل بقيام الحكومة الأردنية بتنفيذ عدد من المؤشرات الإصلاحية الخاصة بتحسين المناخ الاستثماري وتحفيز النمو الاقتصادي.

الأردن تنفي صحة نشر صورة لخريطة الوطن العربي دون علم فلسطين بالمنهاج

عمان-مصدر الإخبارية

نفت الأردن، اليوم السبت صحة الأخبار التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن نشر صورة لخريطة الوطن العربي دون علم فلسطين، في المنهاج التعليمي على منصة درسك.

وأكدت وزارة التربية والتعليم الأردنية خلال تصريح صحفي على أن فلسطين وعلمها كانت وما تزال حاضرة دائما في المناهج كما هي في الوجدان الأردني.

وكان قد تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة، قيل إنها من أحد الدروس على منصة “درسك” الرسمية الإلكترونية  التعليمية، لخريطة الوطن العربي دون علم فلسطين.

وأشارت وزارة التربية في منشور  لها على موقعها الرسمي،  إلى عدم صحة نشر صورة لخريطة الوطن العربي دون علم فلسطين.

و في سياق آخر ، كانت قد وجهت الأردن الخميس الماضي، مذكرة احتجاج رسمية على تصرفات الشرطة الإسرائيلية وانتهاكاتها الأخيرة في مدينة القدس، ودعم أهالي القدس أدانت خلالها انتهاكات الاحتلال المستمرة للمقدسات الإسلامية في فلسطين، خاصة في شهر رمضان.

وشددت الخارجية الأردنية على ضرورة تقيّد إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني بشكل تام، والكف عن التصرفات الاستفزازية، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية الجهة المخولة حصراً بإدارة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

 

الخارجية الفلسطينية: إلغاء السفر ترانزيت من الجسر للمطار كل خميس أسبوعيًا

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلن فريق العمل المختص بوزارة الخارجية والمغتربين وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، أنه تم إلغاء السفر ترانزيت من الجسر إلى المطار يوم الخميس من كل اسبوع.

يأتي ذلك بسبب حدوث عدد من المخالفات ولعدم تمكن السلطات المختصة من إعادة المخالفين إلى الضفة في اليوم التالي.

وتهيب وزارة  الخارجية بالمواطنين الكرام المسافرين ترانزيت التقيد التام بالإجراءات والبرتوكولات المعتمدة، خاصة التأكد من صحة وسلامة التقارير التي يحملونها عن نتيجة فحص (كورونا) بحيث يجب ان تكون صحيحة تماما ومطابقة لنتيجة الفحص، ويمنع سفر كل من لا يحمل نتيجة فحص (PCR) سلبية معتمدة من مراكز وزارة الصحة الفلسطينية واحدى مديرياتها.

كما يمنع سفر كل من اصيب بالفيروس حتى لو مضى على فترة اصابته المدة القانونية للحجر ما لم يجري فحصا وتخرج نتيجته سلبية.

محللون: الأردن يعوّل على بايدن لوقف تهميشه من جانب “إسرائيل”

وكالات-مصدر الاخبارية

يرى محللون أن قيام الأدن عرقلة رحلة رئيس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى الإمارات قبل الانتخابات، بهدف توجيه رسالة مفادها أن عمان لن تقبل بعد اليوم بتهميشها.

وأشار محللون الى أن المملكة تعوّل على الرئيس الأميركي جو بايدن لقلب الاتجاه الذي كان قائما في عهد سلفه دونالد ترامب.

وقال مدير “مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية” أحمد عوض لوكالة فرانس برس، إن “تأخير منح الإذن لطائرة نتانياهو لعبور أجواء المملكة في زيارة (الى الإمارات) أرادها استعراض نصر” قبل الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل في إسرائيل، “رسالة سياسية قاسية بأن الأمور لم تعد تحتمل”.

من جانبه يقول مدير “مركز القدس للدراسات السياسية” عريب الرنتاوي لفرانس برس، إن الرحلة “التي بدت رحلة انتخابية بامتياز، انتهت إلى أزمة في علاقات إسرائيل بالأردن”. ويضيف “وجد الأردن اللحظة مناسبة لرد الصاع صاعين”.

وكان دعم ترامب لنتنياهو غير محدود، وتبدو المملكة مقتنعة بأن جو بايدن الذي وصل الى البيت الأبيض في يناير، سيتبنى سياسة أكثر توازنا.

وألغى نتنياهو الخميس زيارة تاريخية إلى الإمارات على خلفية “صعوبات في التنسيق” مع الأردن بشأن عبور مجاله الجوي، وكانت ستكون الزيارة الأولى منذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين في سبتمبر الماضي.

وستجري الانتخابات الإسرائيلية في 23 مارس للمرة الرابعة خلال أقل من عامين. ويسعى نتنياهو في حملته الانتخابية الى استثمار مسألة تطبيع علاقات بلاده مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب التي حصلت خلال الأشهر الماضية بمباركة ورعاية من إدارة ترامب.

ووفق ما ذكر محللون أن القشة التي قصمت ظهر البعير تمثلت بإلغاء ولي العهد الأردني الأمير حسين زيارة كان سيقوم بها الى المسجد الأقصى في القدس واتهم الأردن إسرائيل بعرقلتها.

وأكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الأميركية من باريس الجمعة أن ولي العهد كان ينوي القيام “بزيارة دينية” الخميس الماضي إلى “الحرم القدسي الشريف لأداء الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج”.

وأوضح أن إسرائيل أرادت فرض ترتيبات وتغييرا في برنامج الزيارة، ما دفع الأمير الى إلغائها لتفادي التضييق على المقدسيين.

وشدد الصفدي على أن “لا سيادة لإسرائيل” على الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وأن دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة هذه الأوقاف.

وتابع “انتهكوا التزاماتهم كقوة احتلال كما انتهكوا الحق في حرية العبادة، وهذا شيء نحن غاضبون منه للغاية”، مضيفا “تتنكر للاتفاق مع الأردن وتعطل زيارة دينية وتخلق ظروفا جعلت زيارة دينية في مناسبة مقدسة مستحيلة ثم تتوقع أن تأتي الى الأردن وتحلق عبر اجوائه؟”.

وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تتبع الأردن إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967، وتضمها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة.

ويرى الرنتاوي أن “القناعة في عمان أن نتانياهو لا يقيم اعتبارا لحسابات الأردن ومصالحه وحساسياته، ويتعمد الإساءة للعائلة الملكية بشكل خاص، عبر بوابة الوصاية الهاشمية على الأقصى لتقويض مكانتها وشرعيتها”.

علاقات متوترة منذ سنوات

ويقول مسؤول أردني فضل عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس، “العلاقات مع نتانياهو متوترة منذ سنوات طويلة”، مشيرا الى أن الملك عبدالله “يرفض استقباله أو تلقي مكالمات منه”.

ويعود آخر لقاء معلن رسميا بين الطرفين الى يونيو 2018، وكان ذلك اللقاء الأول حينها منذ 2014.

ووصف عاهل الأردن مرات عدّة السلام مع إسرائيل بأنه “سلام بارد”. واعتبر في خريف عام 2019 أن العلاقات معها “في أدنى مستوياتها على الإطلاق”.

ويشير الرنتاوي الى أن الأردن يقيم اتصالات مع “بيني غانتس (وزير الأمن) وغابي أشكنازي (وزير الخارجية)”، و”أراد إرسال رسالة لواشنطن أننا مستعدون للقيام بدورنا مع الإسرائيليين لكننا نتحاشى نتانياهو”.

ويضيف أن “نتانياهو عقدة في المنشار. هذا الرجل ليس رجل سلام ولا يضمر ودا لا للأردن ولا للهاشميين”.

وشهدت علاقة الأردن مع نتانياهو سلسلة توترات بدأت عام 1997 بمحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان، مرورا بمقتل القاضي الأردني رائد زعيتر على الجسر بين البلدين عام 2014، ومقتل مواطنين أردنيين اثنين في سفارة إسرائيل في عمان عام 2017، واستقبال نتانياهو للقاتل استقبال “الأبطال”.

ويرى عوض أن “إدارة ترامب كانت إسرائيلية ويمينية أكثر من اليمين الإسرائيلي”، مضيفا أن “إدارة بايدن مريحة أكثر لسياسة الأردن ووضعه ومصالحه”.

ويقول الرنتاوي “الموقف الاردني انتعش بعد رحيل ترامب وقدوم بايدن، الأردن يشعر بارتياح”، معتبرا أن إدارة ترامب سعت أيضا الى “تهميش الأردن وهددت مصالحه بشكل او بآخر في مواضيع الحل النهائي وقفزت عنه باتجاه السعودية والامارات”.

ويؤكد أن إدارة بايدن “تؤيد حل الدولتين وتعتبر الاردن شريكا”، متوقعا أن تعود “الى الصيغ القديمة في المواقف الأميركية من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي”، في إشارة الى رفض الإدارات الأميركية المتعاقبة قبل ترامب سياسة الاستيطان الإسرائيلي واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وهو اعتراف قامت به إدارة ترامب.

الأردن: استقالة وزراء الحكومة تمهيداً لتعديل وزاري

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أردنية أن وزراء الحكومة في الأردن قدموا ،اليوم الأربعاء، استقالاتهم لرئيسها الدكتور بشر الخصاونة، تمهيداً لتعديل وزاري يجريه الأسبوع المقبل.

وبحسب الإعلام الأردني يعد هذا التعديل الأول لحكومة الخصاونة بعد أن كلفه الملك الأردني عبدالله الثاني في 7 أكتوبر 2020 بتشكيل حكومته، خلفا لحكومة عمر الرزاز.

وصدرت موافقة ملكية في 12 أكتوبر 2020 بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة بشر هاني الخصاونة، وضمت حكومة الخصاونة 32 وزيراَ.

وفي وقت سابق طالب الخصاونة ، وزيرين في حكومته بتقديم استقالتيهما إثر مخالفتهما قيود كورونا.

وقالت وكالة “عمون” الإخبارية إن الخصاونة طلب من وزيري الداخلية سمير مبيضين، والعدل بسام التلهوني، تقديم استقالتهما من الحكومة، بسبب حضورهما مأدبة طعام في أحد المطاعم متجاوزين العدد المسموح به على الطاولة خلافا لأوامر الدفاع، المتعلقة بقيود كورونا في الأردن.

وصدرت موافقة ملكية على قبول استقالة بسام سمير شحادة التلهوني وزير العدل، وسمير إبراهيم محمد المبيضين وزير الداخلية من منصبيهما، اعتباراً من تاريخ 28/2/2021.

كما صدر مرسوم ملكي بالموافقة على تكليف توفيق محمود كريشان، نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية، بإدارة وزارة الداخلية، والدكتور أحمد نوري محمد الزيادات وزير دولة للشؤون القانونية، بإدارة وزارة العدل، اعتباراً من تاريخ 28/2/2021.

في نفس السياق قال وزير العدل المستقيل، بسام التلهوني، إن دعوة العشاء التي قدّم استقالته بسببها لم يتجاوز عدد الحاضرين فيها الـ9 أشخاص فقط.

وأكد التلهوني في تصريحات له أنه “لم يخالف أمر الدفاع لعدم وجود أكثر من 9 أشخاص على الطاولة، التي تضم أطباء وأساتذة جامعات”، مشيراً الى أنه قدّم استقالته لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بناءً على طلب الأخير.

الأردن يعلن تخفيف إجراءات الحظر ويفتح المساجد والكنائس

وكالات - مصدر الإخبارية

أعلنت الممكلة العربية الأردنية، اليوم الخميس، رفع معظم القيود والإجراءات في الأردن والتي فرضها منذ أكثر من 75 يوما لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك فتح المساجد والكنائس لجميع الصلوات وإلغاء حظر التجول الشامل.

وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز في مؤتمر صحافي إن “موقفنا الآن معتدل الخطورة، وهذا يعني أن الغالبية العظمى من الفعاليات والحركة سيكون مسموحاً بها”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن البزاز قوله “نعلن مرحلة مبشرة تنعكس إيجابيا على فتح القطاعات، انفراج عام في الأردن والسماح بالتنقل بين المحافظات”.

من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام في الأردن ، أمجد العضايلة إنه “بالاستناد إلى مؤشرات الخطر الصحي، إذ تم تسجيل أقل من عشر اصابات محلية يوميا على امتداد الأيام السبعة الماضية، سيدخل الأردن ابتداء من السبت 6 يونيو المقبل المستوى معتدل الخطورة”.

وأعلن أنه سيتم “فتح غالبية القطاعات والأنشطة والمرافق (…) والمساجد والكنائس أمام المصلين لأداء جميع الصلوات، مع الالتزام بضوابط التباعد والوقاية”.

وسيسمح بـ”التنقل بالسيارات الخاصة في جميع المحافظات، وسيتوقف العمل بالزوجي والفردي، ويسمح لوسائط النقل بالتنقل بين المحافظات”.

وأشار العضايلة إلى أنه لن يكون هناك أيام حظر تجول شامل، كما كان الحال عليه في كل يوم جمعة في الفترة الماضية، كما سيتم تقليص ساعات حظر التجول اليومي بحيث تصبح “الحركة مسموحة للمواطنين من 6 صباحا حتى الـ12 ليلا (…) والسماح بحركة السيارات الخاصة بالكامل”.

وألغي العمل بنظام حركة المركبات وفق رقم لوحتها الزوجي أو الفردي، وستُفتح المطاعم والمقاهي وفق قيود وضوابط، وسيسمح بتنظم انشطة الأندية والفعاليات الرياضية لكن بدون جمهور.

كما قررت الحكومة فتح المواقع السياحية أمام السياحة المحلية، وفتح قطاع الفندقة والضيافة، والسماح بالطيران الداخلي.

لكن سيستمر إغلاق الجامعات والمدارس والمعاهد ورياض الأطفال ودور السينما، وتبقى رحلا الطيران متوقفة.

وشهد الأدرن منذ 21 مارس إجراءات إغلاق شبه تام تشمل حظرا شاملا للتجول خلال ساعات الليل وأيام الجمعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ومنذ ذلك التاريخ أغلقت المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال، وصالات المطاعم والمقاهي والمسابح والنوادي الرياضية وصالات الأفراح والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية ودور السينما.

ارتفاع عدد مصابي كورونا في الأردن إلى 10

غزة مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات الأردنية مساء يوم الأحد عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد19) إلى 10 حالات حتى الآن .

وكانت قد أفادت مواقع محلية أردنية، إن العاهل الأردني عبد الله الثاني، خضع لفحص الإصابة بفيروس كورونا، حسب الإجراءات المتبعة، عقب عودته من زيارة خارجية اليوم الأحد ، وقالت إذاعة “هلا ” إن نتيجة الفحوصات جاءت سلبية، وأكدت عدم إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت الإذاعة أن العاهل الأردني توجه إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، عقب عودته من الخارج، لترؤس اجتماع مجلس السياسات الوطني، الذي ينعقد لبحث الإجراءات الخاصة بمواجهة انتشار الفيروس.

وصرح وزير الصحة الأردني سعد جابر، صباح اليوم الأحد، عن اكتشاف 6 إصابات جديدة، بفيروس كورونا، وهي لأردنيين اثنين، وأربعة سياح فرنسيين، مشيرا إلى أن حالة جميع المصابين جيدة، ونقلوا إلى المرحلة الأولى من الحجر الصحي.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، الناطق باسم الحكومة الأردنية أمجد العضايلة، اليوم الأحد، عن تسجيل 6 حالات إصابة بفيروس كورونا في المملكة.

وأضاف العضايلة في تصريح صحفي أعقب اجتماعا لمجلس الوزراء، “نأمل أن تخف العدوى بعد أسبوعين، وسنتخذ القرار المناسب حينها”، معربا عن شكره للقطاع الخاص على تجاوبه مع إجراءات الحكومة.

وأكد أن تعليمات الحكومة ملزمة للجميع، مشيرا إلى أن القانون سيطبق على المخالفين.

بدوره، قال وزير الصحة الأردني سعد الجابر إن الحالات الست المصابة تعود لمواطن أردني قادم من بريطانيا، وآخر خالط سائحة أميركية قادمة من مصر، إضافة إلى 4 سياح فرنسيين متواجدين في المملكة.

وأوضح جابر أنه تم إجراء 250 فحصا أثبتت خلو أصحابها من فيروس كورونا، مضيفاً: “إذا تجاوزنا مرحلة أسبوعين بسيطرة كاملة نكون قد قضينا على المرض”.

 

وقال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، في بيان يوم أمس السبت، إن الأردن قرر تعليق دوام المؤسسات التعليمية (رياض أطفال، حضانات، مدارس، جامعات، كليات، مؤسسات ومعاهد تدريب)، اعتبارًا من صباح الأحد ولمدة أسبوعين، وفق الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء (بترا).

وقررت السلطات الأردنية تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى الأردن، بداية من الثلاثاء المقبل وحتى إشعار آخر، باستثناء حركة الشحن التجاري. كما أن جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والمطارات تعتبر مغلقة أمام حركة المسافرين، باستثناء حركة الشحن التجاري.

 

Exit mobile version