(فيديو) حريق يلتهم جزء من بنك السودان المركزي بالخرطوم

وكالات-مصدر الإخبارية

اندلع حريق كبير بأحد المباني التابعة لبنك السودان المركزي فرع العاصمة الخرطوم، دون وقوع وفيات أو مصابين.

وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات ترصد نشوب حريق كبير بأحد مباني بنك السودان المركزي فرع الخرطوم، فيما لم ترد أي تفاصيل أخرى عن حجم الاضرار التي لحقت بالبنك.

وشهدت الأيام الماضية عمليات سرقه ونهب وتكسير عدد من البنوك في السودان، حيث تم حرق جزئي لرئاسة بنك الجزيرة السوداني الأردني وكسر وسرقه عدد من فروع بنك الخرطوم.

يأتي ذلك في وقت تتجدد فيه الاشتباكات بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وقوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان في السودان، رغم الهدنة التي تم إعلانها بين الطرفين.

اقرأ/ي أيضا: إجلاء 500 مواطناً من الجالية الفلسطينية في السودان

في السياق أعلنت وزارة الصحة السودانية، أمس السبت، وفاة 528 وإصابة 4599 آخرين في جميع مستشفيات السودان، وذلك في الفترة ما بين 15 وحتى يوم 27 أبريل الحالي جراء الاشتباكات المستمرة.

وأكدت وزارة الصحة في تقرير متابعة أحداث الاشتباكات خلال تلك الفترة، وجود هدوء نسبي في معظم ولايات السودان عدا ولايتي غرب دارفور وولاية الخرطوم، وأن جملة الولايات التي تأثرت حتى يوم 27 أبريل بلغ 12 ولاية.

ويواصل المئات نزوحهم خارج السودان هربا من المعارك المحتدمة منذ نحو أسبوعين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ونشرت الشرطة السودانية يوم السبت، قوات الاحتياط المركزي للمرة الأولى منذ أسبوعين في الخرطوم “لحفظ الأمن”، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السودانية، في صفحتها عبر فيسبوك.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1652596865211289604?s=19

الديك: بدء المرحلة الـ 3 من إجلاء الرعايا الفلسطينيين من السودان

رام الله-مصدر الإخبارية

بدأ فجر اليوم الخميس، المرحلة الثالثة من عملية إجلاء الرعايا الفلسطينيين من السودان، التي تشهد منذ أيام معارك ضارية بين طرفي النزاع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك أنه دخل فجر اليوم الخميس، ما يقارب 226 مواطناً وطالباً من أبناء شعبنا الأراضي المصرية، تحركوا قبل قليل باتجاه بوابة معبر رفح الجانب المصري.

وأوضح الديك في بيان أنه سيتوجه قسم من الرعايا نحو معبر رفح البري ثم إلى أسرهم وذويهم في قطاع غزة، والقسم الآخر سيتجه إلى مطار القاهرة الدولي في طريقهم لأسرهم في الخارج بمن فيهم حملة الوثائق اللبنانية.

وأضاف: “إن المجموعة الأولى من مواطنينا وطلبتنا العسكريين والمدنيين تحركت بالفعل بحرا من بورتسودان باتجاه جدة، وستلحق بها فوراً المجموعة الثانية على باخرة سعودية أخرى باتجاه جده أيضاً، بما مجموعه 68 مواطناً وطالباً، كذلك سيلتحق بهم تباعاً مجموعة أخرى وصلت بالفعل بورتسودان ليصل مجموع من غادروا باتجاه جده الى 132 مواطناً”.

وأكد الديك أن طاقم سفارة دولة فلسطين بالقاهرة كان في استقبال مواطنينا على المعبر المصري، حيث بذل جهودا جبارة في الانتهاء من إجراءات عبورهم وتأمينهم في حافلات أحضرها خصيصاً لنقلهم.

اقرأ/ي أيضا: جنوب السودان: البرهان ودقلو رفضا مقترحاً للحوار

وعبر عن شكر وتقدير وعرفان دولة فلسطين رئيساً وحكومة وشعبا لجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على جميع التسهيلات التي قدمتها في استقبال أبناء شعبنا واحتضانهم وتأمين نقلهم الى وجهتهم.

كما أكد على بذل طاقم سفارة دولة فلسطين في الرياض وطواقم القنصلية العامة في جدة جهوداً كبيرة لتأمين إجلاء رعايانا عبر الأراضي السعودية، خاصة بعد المكالمة التي أجراها وزير الخارجية والمغتربين د رياض المالكي مع نظيرة وشقيقه السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان لهذا الغرض.

وأشار إلى أن طاقم القنصلية العامة في جده على أهبة الاستعداد لاستقبال رعايانا، إذ أنهم في طريقهم إلى أسرهم في أرض الوطن أو في الخارج، معبراً عن شكر وتقدير وعرفان دولة فلسطين رئيساً وحكومة وشعبا للمملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا على هذه المكرمة الصادقة في نقل رعايانا وطلابنا على متن البواخر السعودية، وعلى جميع التسهيلات التي قدمتها المملكة لهم.

وأكد السفير الديك أن دولة فلسطين تفتخر بالعمل الناجح والمخلص الذي تبذله خلية الأزمة في سفارتنا بالخرطوم التي تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة، وفي ظروف شاقة ومعقدة وصعبة لتأمين إجلاء رعايانا، والتي تعمل بشراكة تامة بين السفارة وممثل جهاز المخابرات العامة وممثل الاستخبارات العسكرية.

دولة الإمارات تجلي مواطنيها ورعايا دول أخرى من السودان

وكالات-مصدر الإخبارية

أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم الثلاثاء، أن دولة الإمارات أجلت مواطنيها ورعايا عدد من الدول من جمهورية السودان.

ووفرت دولة الإمارات كافة خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية مختلفة خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان ووجودهم فيها، كما ستستضيفهم دولة الإمارات على أراضيها قبيل نقلهم إلى دولهم.

وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية “أنه في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، قامت الدولة بإجلاء مواطنيها ورعايا عدد من الدول من السودان، وذلك استمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، مشيرة إلى أنها تضع المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها في هذا الصدد”.

وأكدت الوزارة “التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان”.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية تعلن انطلاق حافلات تُقل طلبة ومواطني غزة من السودان لمصر

وأطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تحذيراً من خطر بيولوجي بعد سيطرة مقاتلين على مختبر وطني في السودان وسط الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال ممثل الصحة العالمية في السودان نعمة سعيد عابد إن “أحد الطرفين المتقاتلين يحتل مختبرا للصحة العامة، ما يشكل خطرا بيولوجيا مرتفعا جدا”.

وتابع المسؤل أن هذا المرفق يحتوي على عينات مسببة لأمراض الحصبة والكوليرا وشلل الأطفال.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على هدنة جديدة لمدة ثلاثة أيام بوساطة أميركية في السودان.

الرئيس الأمريكي يعلن تعليق العمل بسفارة بلاده في السودان

وكالات-مصدر الإخبارية

بعد إجلاء خاطف للدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم من السودان، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن عملية إخراج موظفين تابعين لحكومة بلاده من العاصمة الخرطوم نفذها الجيش الأميركي.

وشدد بايدن في بيان اليوم الأحد، على ضرورة وقف هذا “العنف المأساوي” بين الجيش وقوات الدعم السريع، والالتزام بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأوضح أن واشنطن علقت مؤقتا العمليات في سفارتها في ظل استمرار القتال.

كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة علقت بصفة مؤقتة العمليات في سفارتها بالخرطوم، وأجلت جميع الموظفين الأميركيين وعائلاتهم بأمان في ظل استمرار العنف في السودان.

وأضاف بلينكن في بيان “سنواصل مساعدة الأميركيين في السودان في التخطيط لسلامتهم وإطلاع المواطنين الأميركيين في المنطقة على أحدث تطورات الوضع هناك”، مكررا الدعوات لطرفي الصراع بتمديد هدنة العيد وتوسيع نطاقها على نحو عاجل من أجل وقف دائم للأعمال القتالية.

 

اقرأ/ي أيضا: الأمم المتحدة: ندعو للتوصل إلى هدنة بالسودان خلال عيد الفطر

في سياق آخر، اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، عن بدء الاستعدادات لإجلاء الرعايا والطلبة الفلسطينيين من السودان.

وقالت الخارجية: “شُكلت خلية أزمة مركزية لهذا الغرض بالشراكة التامة بين وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية ووزارة الداخلية والوزارات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة”.

وتابعت: “شُكلت أيضاً خلية أزمة بالخرطوم لمتابعة كافة الترتيبات والتفاصيل المتعلقة بالإجلاء تعمل على مدار الساعة لحصر أعداد الراغبين بمغادرة الخرطوم توطئة لإجلائهم في القريب العاجل”.

وأشارت الخارجية إلى أن عملية الإجلاء ستتم “بالتنسيق الكامل مع الأشقاء في السودان وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية”.

ولليوم العاشر على التوالي، يشهد السودان أعمال العنف والاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ولا نية لأحد الأطراف النية بضبط النفس.

 

لليوم الثاني.. تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان

وكالات – مصدر الإخبارية 

تواصلت أعمال العنف والاشتباكات لليوم الثاني على التوالي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع،ولا نية لأحد الأطراف النية بضبطن النفس وتهدئة الأوضاع، رغم النداءات الدولية، في وقت بلغ عدد الضحايا من المدنيين وقاتلي الطرفين المتناحرين أكثر من 57 قتيلاً.

وقالت قوات الدعم السريع في حسابها على “فيسبوك” إن: “قواتها في بورتسودان تتعرض لهجوم من “طيران أجنبي”.

وكان الجيش السوداني شن، في وقت متأخر السبت، ضربات على معسكرات قوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة الخرطوم، حيث قام الجيش في وقت متأخر من مساء السبت، بقصف معسكر للدعم السريع في أم درمان، وفقا لما نقلته رويترز عن شهود عيان.

وأعلنت نقابة الأطباء ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش النظامي والقوات شبه العسكرية إلى 56 قتيلا مدنيا.

وقالت النقابة إن “العدد الاجمالي للقتلى بين المدنيين بلغ 56 قتيلا”، وتحدثت عن “عشرات القتلى” في صفوف قوات الأمن لكن لا تشملهم حصيلة القتلى هذه الإحصائية.

اقرأ/ي أيضاً: الامارات والسعودية تدعوان أطراف النزاع في السودان إلى وقف التصعيد

السلطات السودانية تعثر على رفات 28 ضابطاً أعدموا قبل 30 عام

وكالاتمصدر الإخبارية

عثرت السلطات السودانية على رفات نحو 28 ضابطا، من المرجح أنه تم إعدامهم عام 1990 إثر محاولتهم الانقلاب على الرئيس عمر البشير آنذاك، وفق ما أوردت النيابة العامة في بيان.

وأعلنت النيابة العامة في السودان ليل الخميس أنه تم العثورفي مقبرة جماعية بمدينة أم درمان الواقعة قبالة العاصمة الخرطوم على رفات 28 ضابطا أعدموا في 1990 لتنفيذهم محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس في حينه عمر البشير.

وتضمن بيان للنيابة العامة أنها “تمكنت من العثور على مقبرة جماعية، تشير البيّنات إلى أنها من الراجح أن تكون هي المقبرة التي ووريت فيها جثامين الضباط الذين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة وحشية”، مشيرة إلى أن تحديد مكان هذه المقبرة تم “عقب جهد استمر لمدة ثلاثة أسابيع”.

وبعد أشهر من استيلاء عمر البشير على السلطة في حزيران/يونيو 1989 بمساندة من الإسلاميين، قام ضباط من مختلف وحدات الجيش السوداني بمحاولة للانقلاب عليه، لكن بعد ساعات من سيطرتهم على بعض الوحدات العسكرية في العاصمة فشلت محاولتهم، وأحيلوا إلى محاكمة عسكرية حكمت على 28 منهم بالإعدام وعلى آخرين بالسجن لفترات مختلفة.

السلطات السودانية تعلن أنها ستشكل لجنة تحقيق بعد نبش الرفات

وأورد بيان النيابة العامة أن لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام تاج السر الحبر في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت للتحقيق في مقتل الضباط “ستقوم بكل ما يلزم لاستكمال إجراءات النبش بعد أن تم تحريز الموقع وتوجيه الجهات المختصة في الطب العدلي ودائرة الأدلة الجنائية وشعبة مسرح الحادث لاتخاذ كافة الإجراءات وتحرير التقارير اللازمة”.

وأكد النائب العام أن المقبرة الجماعية وضعت تحت حراسة عسكرية “لمنع الاقتراب من المنطقة إلى حين اكتمال الإجراءات”. ومنذ إعدام الضياط لم تكفّ أسرهم تطالب السلطات بالكشف عن مكان قبورهم.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت، سلّم ممثلون عن هذه الأسر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مذكرة تطالب بالكشف عن قبور أبنائها.

وفي 15 حزيران/يونيو الماضي أعلن النائب العام العثور على مقبرة جماعية لمجندين تعود إلى العام 1998، من دون أن يوضح عدد المجندين الذين دفنوا فيها.

وفي 1998 قتل عشرات المجندين، وفق شهود، أثناء محاولتهم الفرار من معسكر تدريب للجيش في العيلفون (40 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم)، غير أن النظام السوداني أعلن آنذاك أن 55 شابا قضوا غرقا في النيل.

وكان الجيش السوداني يجند آنذاك الطلاب الشباب لإرسالهم إلى جبهات الحرب مع الجنوبيين قبل أن ينتهي النزاع بإبرام اتفاقية سلام عام 2005 مهّدت الطريق لاستقلال الجنوب بعد استفتاء لتقرير المصير أجري عام 2011.

Exit mobile version