الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويعتدي على المصلين بحجة الأعياد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على الاعتداء على زوار والمصلين وموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في الحرم الإبراهيمي وسط الخليل، وطردتهم من الحرم بالقوة وأغلقته.

بدوره قال مدير الحرم الشيخ حفظي أبو سنينة إن قوات الاحتلال استباحت جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي الداخلية والخارجية ودخلت على سجاده ببساطيرها، واعتدت على موظفي وزارة الأوقاف مجدي صلاح ورائد مسودة بالشتم والضرب، وطردت المصلين المسلمين، وأرغمت النساء وهن في حلقات ذكر على الخروج من الحرم، ومنعت المصلين من دخوله بحجة تأمين احتفال المستوطنين بـ”عيد الغفران”.

في نفس الوقت صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي لوكالة الأنباء الرسمية وفا أن الاحتلال يعمل على تهويد الحرم في تحد لمشاعر العرب والمسلمين، ومساس خطير بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية ومواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.

كما قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب اليوم الأربعاء إن الوزارة تشجب ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي من إغلاقات متواصلة ومنع لرفع الأذان، وطرد موظفيها من المسجد، مؤكداً أن هذا العمل هو اعتداء صارخ وتعد خطير على الحرم الإبراهيمي الشريف وسعي للسيطرة الكاملة عليه.

ودعا أبو الرب المؤسسات الدولية لإيقاف الاحتلال عن انتهاك حرمات المسجد، الذي يعتبر وقفاً اسلامياً خالصاً لا يحق لغير المسلمين الصلاة فيه، حسب قوله.

اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تغلق أروقة الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية

سلطات الاحتلال تغلق أروقة الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية

الخليل- مصدر الإخبارية

أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جميع أروقة وساحات وباحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على مداخل البلدة القديمة، بحجة تأمين احتفال المستوطنين بعيد “الأيام العشرة” اليهودي.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية ذكر مدير الحرم، رئيس السدنة الشيخ حفظي أبو سنينة أن سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وأغلقت الحرم الابراهيمي اليوم بحجة الاحتفال بالعيد اليهودي، وسيستمر إغلاقه حتى الساعة الثالثة من فجر غد.

بدوره، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، المجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات الحقوقية ودعاة السلام بالعالم لوقف الاعتداءات المتكررة على الحرم، وشدد على ضرورة زيارة الحرم الإبراهيمي والصلاة فيه من قبل أبناء المحافظة وكافة المحافظات الفلسطينية، لحمايته من المستوطنين، ومحاولات الاستيلاء عليه.

وعدّ إغلاق الحرم وتعديات الاحتلال والمستوطنين على حرمته “تحديا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين، ومساسا خطيرا بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم، التي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تخطط للاستيلاء بشكل تدريجي على الحرم الابراهيمي عبر الإجراءات الداخلية فيه وفي محيطه، والتي تشكل بمجملها “مساسا بحرمة مكان إسلامي مقدس يقيم فيه المسلمون شعائرهم الدينية، ومخالفة للناحية العقائدية ولكل المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية”.

الاحتلال يغلق ساحات الحرم الإبراهيمي بحجة “عيد رأس السنة العبرية”

الخليل – مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على إغلاق جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين؛ بحجة تأمين احتفال المستوطنين بـ”عيد رأس السنة العبرية”.

بدوره قال مدير الحرم رئيس السدنة الشيخ حفظي أبو سنينة لوكالة الأنباء الرسمية وفا إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي اليوم، بحجة احتفال اليهود بعيد رأس السنة العبرية، ويستمر اغلاقه حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم.

كما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد سعيد التميمي أن إغلاق الحرم وتعديات الاحتلال والمستوطنين على حرمته “تحدياً صارخاً لمشاعر العرب والمسلمين، ومساساً خطيراً بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكاً صارخاً لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.

وطالب التميمي دول العالم برفع هذا الظلم ولجم اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا ومقدراته.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقرر إغلاق الضفة ومعابر غزة خلال “رأس السنة اليهودية”

الأوقاف تغلق مساجد الخليل غداً وتدعو لإقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت مديرية أوقاف الخليل الويم الخميس عن إغلاق المساجد في المدينة يوم غد الجمعة، داعية لإقامة صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي للرد على إجراءات الاحتلال التهويدية بحق المسجد.

بدوره قال الشيخ جمال ابو عرام مدير أوقاف الخليل، إن الاغلاق فقط لصلاة الجمعة، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المصلين لصلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي، وتعزيز صموده.

وتابع مدير الأوقاف أن الدعوة ليست فقط لصلاة الجمعة من يوم غد “لكننا ندعو المواطنين للصلاة في جميع الأوقات في المسجد الإبراهيمي، وتواجدهم فيه سيكون رسالة واضحة للاحتلال، بان المسجد الإبراهيم هو مسجد اسلامي عربي فلسطيني ولا يحق له التدخل في شؤونه”.

كما جدد أبو عرام مطالبة وزارة الاوقاف للجهات الحقوقية والدينية والانسانية الدولية التدخل العاجل لوقف مسلسل تهويد المسجد الابراهيمي.

في نفس الوقت وجه حماة المسجد الإبراهيمي الدعوة للمواطنين لصلاة فجر الجمعة في المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في الزفة الدينية التي ستعقب صلاة الفجر لأحد المقبلين على الزفاف.

اقرأ أيضاً: اشتية: إقامة مصعد بالحرم الإبراهيمي مس خطير بمعالمه واعتداء على حرية العبادة

اشتية: إقامة مصعد بالحرم الإبراهيمي مس خطير بمعالمه واعتداء على حرية العبادة

رام الله – مصدر الإخبارية

عبر رئيس الوزراء محمد اشتية عن إدانته للانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، والمتمثلة بتغيير معالم الحرم عبر إقامة مصعد خارجي يستولي على مساحات جديدة من أرض الوقف الإسلامي.

وأكد اشتية في تصريحات له اليوم الأربعاء إن ذلك يشكل مساً خطيراً بمعالم الحرم الشريف واعتداء على حرية العبادة فيه باعتباره مسجد خاص بالمسلمين فقط ولا يحق لغيرهم منازعتهم عليه.

كما طالب اشتية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات، ووقف العمل في الحرم. كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية باعتبار أن الحرم الشريف وضع على لائحة التراث العالمي.

وفي وقت سابق شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه، يشمل تركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله.

وقال مدير الحرم الشيخ حفظي أبو سنينة إن آليات الاحتلال باشرت تحت حراسة مشددة بعمليات حفر بآليات ثقيلة على بعد 100 متر تقريبا، لشق طريق في الساحات الخارجية الغربية للحرم الابراهيمي، ولتركيب المصعد الكهربائي.

في حين يهدد المشروع الاستيطاني في الحرم الإبراهيمي بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي، وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها للإدارات المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

الأوقاف: أكثر من 20 تدنيساً للأقصى ومنع الأذان 44 وقتاً في الحرم الإبراهيمي

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الاثنين، تقريراً قالت فيه إن الاحتلال والمستوطنين دنسوا المسجد الأقصى خلال شهر نيسان الماضي بأكثر من 20 تدنيساً.

وأوضحت الوزارة، أن المسجد الأقصى، والقدس شهدا أحداثاً متسارعة وهجمات من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمتواجدين بباب العامود، وكثفت عصابات المستوطنين من اقتحاماتها للمسجد الأقصى واستفزازها للمصلين وللمواطنين،

اقرأ أيضاً: الأوقاف تعلن انطلاق التسجيل لمسابقة الأقصى المحلية لحفظ القرآن

وأضافت الأوقاف أنه، بلغ الأمر قيام ما تسمى مؤسسة “تراث جبل الهيكل”، بتوجيه رسالة إلى وزير الاحتلال طالبته خلالها بالسماح لليهود بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى، والسماح لهم بتناولها داخل ساحاته في نهار رمضان.

كما مارس الاحتلال شتى أنواع العقوبات والسياسات، على المصلين خاصة صلاة الجمعة، فاعتقل وأبعد العديد ومنع المئات من الدخول للصلاة، واحتجز الحافلات، وأحاط البلدة القدية والمسجد الأقصى بسلسلة من الحواجز وعشرات الجند، كما هو بالحرم الابراهيمي الذي يعاني ويلات التهويد والطمس والتدنيس، وفق ما جاء في تقرير الأوقاف.

وفي الخليل، أخطر الاحتلال بوقف الترميم في المقبرة الإسلامية شرق يطا، وداهمت قوات الاحتلال تجمع الديرات شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل والصيانة في المقبرة، مهدداً أنه بحال الاستمرار بالعمل بالترميم سيتم تنفيذ أمر إزالة للمقبرة.

وفي المسجد الابراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان خلال نيسان الماضي 44 وقتاً، وأقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة، وأقدمت سلطات الاحتلال على رفع أعلام الاحتلال على جدران الحرم الابراهيمي بحجة الأعياد، بحسب وزارة الأوقاف.

الاحتلال الإسرائيلي يمدد إغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة أسبوع

الخليل- مصدر الإخبارية

قال مدير الحرم الإبراهيمي، حفظي أبو سنينة، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال، مددت إغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة أسبوع، بعد أنّ أغلقته أمام المصلين المسلمين منذ 13 يوماً، باستثناء موظفي الحرم.

ولفت أبو سنينة وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إلى أن سلطات الاحتلال، تتذرع بحجج واهية لإغلاقه وقتما تريد، وحسب ما يخدم مصالحها.

حرم، مبيناً أن المصلين والزوار ملتزمون بكافة الشروط الصحية والوقاية حسب البروتوكولات الوقائية المعمول بها.

ولفت مدير الحرم إلى أن جنود الاحتلال المنتشرين على الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم ومنذ فترة لا يسمحون بدخول أكثر من 20 مصلياً للحرم.

وبداية الشهر الجاري، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحرم بمدينة الخليل أمام المصلين والزوار لمدة 10 أيام بحجة مكافحة انتشار فيروس “كورونا“.

ووقتها، قال مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة إن قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي سيبدأ اعتباراً من الساعة التاسعة من مساء هذا اليوم ولمدة 10 أيام وسيمنع دخول المصلين والزوار إلى أي جزء من الحرم، بحجة مكافحة انتشار “كورونا”.

وأكد أبو سنينة أن هذه الحجج غير صحيحة، وأن الاحتلال يحاول حرمان المسلمين من الوصول إلى الحرم، مبيناً أن المصلين والزوار ملتزمون بكافة الشروط الصحية والوقاية حسب البروتوكولات الوقائية المعمول بها.

ولفت مدير الحرم إلى أن جنود الاحتلال المنتشرين على الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم ومنذ فترة لا يسمحون بدخول أكثر من 20 مصلياً للحرم.

بدورها استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي لعشرة أيام ابتداء من يوم غد الجمعة، في خطوة خطيرة تتعلق بتجاوز السيادة الفلسطينية عليه وإتباعه للمناطق التي أغلقها الاحتلال بسبب كورونا.

وقالت الوزارة في بيان لها، حينذاك، إن هذه الخطوة خطيرة تعمل على إخراجه من السيادة الفلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية، وهو أمر مرفوض ومدان ومستنكر لكون المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص، والسيادة عليه ترجع للشعب الفلسطيني وتديره الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

بحجة مكافحة كورونا.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لعشرة أيام

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إغلاق الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين والزوار لمدة 10 أيام بحجة مكافحة انتشار فيروس “كورونا“.

بدوره قال مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة إن قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي سيبدأ اعتباراً من الساعة التاسعة من مساء هذا اليوم ولمدة 10 أيام وسيمنع دخول المصلين والزوار إلى أي جزء من الحرم، بحجة مكافحة انتشار “كورونا”.

وأكد أبو سنينة أن هذه الحجج غير صحيحة، وأن الاحتلال يحاول حرمان المسلمين من الوصول إلى الحرم، مبيناً أن المصلين والزوار ملتزمون بكافة الشروط الصحية والوقاية حسب البروتوكولات الوقائية المعمول بها.

ولفت مدير الحرم إلى أن جنود الاحتلال المنتشرين على الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم ومنذ فترة لا يسمحون بدخول أكثر من 20 مصلياً للحرم.

بدورها استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي لعشرة أيام ابتداء من يوم غد الجمعة، في خطوة خطيرة تتعلق بتجاوز السيادة الفلسطينية عليه وإتباعه للمناطق التي أغلقها الاحتلال بسبب كورونا.

وقالت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن هذه الخطوة خطيرة تعمل على إخراجه من السيادة الفلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية، وهو أمر مرفوض ومدان ومستنكر لكون المسجد الإبراهيمي وقف إسلامي خالص، والسيادة عليه ترجع للشعب الفلسطيني وتديره الحكومة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

من جانبه أكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب أن الوزارة تنظر بخطورة لهذا القرار الذي يأتي ضمن سياق مرفوض، خاصة بأنه يأتي ضمن جملة انتهاكات لهذا اليوم، طالت الأماكن الدينية المقدسة في فلسطين من المسجد الأقصى الذي تعرض ظهر اليوم إلى اعتداء سافر من خلال تلاوة صلوات توراتية علنية، إلى مقام النبي موسى والذي اقتحم من قبل عدد من المستوطنين بحراسة مسلحة، ويأتي الآن المسجد الإبراهيمي ليغق ضمن قرار غاية في الخطورة.

كما طالب أبو الرب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات الحفاظ على التراث والثقافة على العمل على وضع حد لهذه التصرفات التي تعمل على التعرض للسيادة الفلسطينية على الأماكن الفلسطينية المقدسة، داعيا شعبنا لحماية مقدساته والدفاع عنها وحمياتها من الانتهاكات التي أصبحت تتعرض لسيادتها.

الاحتلال يمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 54 وقتا خلال شهر أيار

الخليل مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة .

و قال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان 54 وقتا خلال شهر أيار المنصرم، معتبراً أن هذه الإجراءات تعديا على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

وأفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد سعيد التميمي، بإن اخضاع قوات الاحتلال المصلين لعمليات الإبتزاز والتفتيش على البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومواصلة منع رفع الآذان، تأتي في إطار مساعي الاحتلال لإحلال الطابع اليهودي على المسجد بشتى الطرق، سواء من خلال منع رفع الأذان، أو من خلال إعاقة ومنع وصول المصلين للمسجد، إضافة إلى منع أعمال الترميم والصيانة، وعمل حفريات داخله، والسماح للمستوطنين بزيارته، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية ووقفها.

وددعا التميمي، المواطنين إلى ضرورة التواجد في الحرم الإبراهيمي، مؤكدا أنه شأن إسلامي فلسطيني خالص ولا يحق لليهود التدخل فيه من قريب أو بعيد.

وكانت قد منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس المنصرم، عمال لجنة اعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم والصيانة في الحرم الابراهيمي الشريف.

ومنعت قوات الاحتلال ، فجر الجمعة الماضية ، الموطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، كما منعت المؤذن من رفع الأذان.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية، وشددت من إجراءاتها على البوابات الالكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول عدد قليل فقط، وطردت المواطنين الذين احتشدوا لتأدية الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.

يذكر أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، صادق الشهر الماضي، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

 

قوات الاحتلال تمنع أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل

الخليل مصدر الإخبارية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة .

إذ منعت قوات الاحتلال ، فجر يوم الجمعة، الموطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر، كما منعت المؤذن من رفع الأذان.

في هذا الصدد، أفاد مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينه، بأن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية، وشددت من إجراءاتها على البوابات الالكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول عدد قليل فقط، وطردت المواطنين الذين احتشدوا لتأدية الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.

وأدان أبو سنينة، إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ الحرم من المصليين، وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.

واعتبر مدير أوقاف الخليل، أن منع المصليين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي تعدي على المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية .

ومنعت قوات الاحتلال التي اقتحمت الحرم الابراهيمي، المؤذن سيراج الشريف من استكمال رفع الأذان وأخرجته عنوة، كما واحتجزت شابا لعدة ساعات.

من جهته، قال مسوؤل ملف البلدة القديمة في حركة فتح إقليم وسط الخليل مهند الجعبري، إن التوافد إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وأداء الصلاة يأتي بعد رزمة من التسهيلات والإجراءات التي أعلنتها الحكومة، بعد إغلاق ثلاثة شهور متتالية، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد .

وحث المواطنين على التوافد للحرم وإقامة الصلاة فيه، رغم مماراسات الاحتلال ومحاولته منع المواطنين الوصول إلى الحرم الشريف.

وكان قد أعلن وكيل وزارة الأوقاف، في فلسطين، حسام أبو الرب، عن إجراءات إعادة فتح المساجد، بعد صدور قرار من رئيس الوزراء محمد اشتية بإعادة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلوات الجمعة والجماعة.

وأشار أبو الرب في بيان صدر عن الوزارة، إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات الصحية وأصحاب الاختصاص بعد التقدم الملحوظ بعدد المتعافين وانخفاض عدد المصابين بالتجهيز لإعادة فتح المساجد أمام المصلين والتي كنا محزونون لفراقها حفاظا على سلامة أبناء شعبنا.

Exit mobile version