كاتس: سنمنع إقامة ذراع إيراني في الأردن

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في محادثة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن “هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشمل تحرير جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين”، فيما قال خلال جولة عند الحدود الأردنية، إن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إقامة أي ذراع إيراني في الأردن.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن كاتس “ناقش مع أوستن استمرار عمليات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان”، وشدد على أن “سياسة عدم التسامح مع الانتهاكات ستستمر”. واتفق الاثنان على ما وصفه كاتس بـ”المخاطر التي تمثلها إيران ووكلائها، واتفقا على التعاون لمنع محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سورية.

وبحسب البيان، “أطلع كاتس وزير الدفاع الأميركي على المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن، وقال إن هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك حاملي الجنسية الأميركية”.

وفي جولته الحدودية، قال كاتس إنه “جئت إلى هنا اليوم من أجل التيقن من أن إيران لن تنجح في إقامة ذراع الأخطبوط الذي تخطط وتعمل من أجل إقامته هنا بهدف إنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل”.

وأضاف أنه “نرى كافة محاولات تهريب السلاح والتمويل ودفع الإرهاب عن طريق الأردن إلى داخل مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من أجل إنشاء إرهاب وتهديد إسرائيل”.

وتابع أنه “أوعزت للجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات الهجومية ضد كافة العمليات الإرهابية وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا كي أتيقن وأسرّع إقامة الجدار عند الحدود الإسرائيلية – الأردنية من أجل ضمان الأمن والدفاع عن المستوطنات ومواطني إسرائيل”.

وأردف أنه “سنقيم الجدار بسرعة، ونضمن الدفاع ومنع نمو ذراع الأخطبوط هنا، في هذا المكان، قبل نموه ومن أجل تعزيز الأمن وسيطرتنا على هذا الإقليم”.

وقال كاتس إن “زعيم إيران خامنئي اتهم إسرائيل اليوم بأنها تسببت بسقوط الأسد. والأجدى به أن يتهم نفسه بأنه أنفق مئات مليارات الدولارات، من أموال الشعب الإيراني، وأنفقها في سورية ولبنان وغزة، كي يبني أذرع الأخطبوط التي يرأسها في محاول للتغلب على إسرائيل”.

واعتبر أنه “عملنا وقضينا على ذراع الأخطبوط في غزة، واستهدفنا بشدة ذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهار ذراع الأخطبوط الأكبر في سورية بعد سقوط الأسد، وذهب الاستثمار فيها هباء. وعلى الشعب الإيراني أن يحاسب الديكتاتور ويرسله إلى بيته”.

غير مستعدين وعُزّل: جنود الاحتياط يحذرون من التهديدات على الحدود الأردنية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر مسؤولون عسكريون في القيادة الجنوبية من أن الحدود الإسرائيلية الأردنية معرضة لتهريب الأسلحة والمخدرات، فضلاً عن تسلل المسلحين.

وقال مصدر في القيادة الجنوبية، في إشارة إلى الهجوم على الحدود الأردنية الذي تسلل خلاله إرهابيان مسلحان، إن “التعاون الاستثنائي مع الجيش الأردني أصبح أقرب”.

ورغم تزايد عمليات تهريب الأسلحة والمخاوف من ظهور خلية مسلحة من المنطقة الأردنية، فإن المواطنين والاحتياطيين الذين يخدمون في منطقة الحدود الأردنية يزعمون أن الجيش الإسرائيلي لا يعزز دفاعاته على طول الحدود بشكل فعال.

وبحسب قولهم، هناك أجزاء واسعة محاطة بحاجز قديم يمكن عبورها بسهولة. 

وفي حال قرر المسلحون تنفيذ هجوم مفاجئ على المستوطنات الإسرائيلية على طول الحدود، فإن فرق الطوارئ الاحتياطية والمدنيين سوف يتركون بمفردهم حتى وصول قوات عسكرية كبيرة. 

ويرجع ذلك جزئيا إلى اتساع المنطقة وانخفاض نسبة القوات المقاتلة على طول الحدود.

كما أشار الاحتياطيون إلى عمل المراقبين في المنطقة، والذي يتميز بالجودة العالية لكنه مرهق للغاية بسبب التضاريس الواسعة التي يتحملون مسؤوليتها.

وقالوا إن “القدرة على الانتقال من نقطة إلى أخرى تستغرق وقتا طويلا. والوضع غير معقول”. 

“ومن واجبنا أن نحذر، وأن نقول إن المنطقة تمثل إمكانات كبيرة للإرهاب، وأن الرد ليس مثاليا، وإذا تم استدعاؤنا إلى عدة نقاط في وقت واحد، فقد ينتهي الأمر بكارثة. 

وأشاروا إلى أن “الفارق الأساسي بين الحدود المصرية والحدود الأردنية هو السياج، إذ لا يوجد هناك أي حاجز جدي”. 

وأضاف مسؤولون في القيادة الجنوبية أن وحدة مكافحة الإرهاب في إيلات (LOTAR Eilat) تتمتع بمرونة عالية واحترافية، لكنها صغيرة، وقريبة نسبيا من مناطق الحدود، ومقصود منها تقديم استجابة مستهدفة فقط.

ويأتي هذا على الرغم من أن مستوى استعداد فرقة أدوم للمواقف المتطرفة ارتفع خلال سنوات قيادة العميد إيتزيك كوهين لها.

وأضاف المسؤولون أن ما هو مطلوب هو جاهزية على مستوى هيئة الأركان العامة للوحدات الجوية والقوات الخاصة.

خلال العام الماضي، طرحت مديرية العمليات في هيئة الأركان العامة أفكاراً لزيادة القوة البشرية لوحدة مكافحة الإرهاب في إيلات (LOTAR Eilat) من خلال جنود احتياطيين إضافيين، لكن القضية لم تتقدم.

وأفاد جنود الاحتياط أيضًا أن استخدام الطائرات بدون طيار وغيرها من الوسائل التكنولوجية للتنسيق يتزايد على جانبي الحدود – في هذه المرحلة، في المقام الأول لتهريب المخدرات والأسلحة. 

وبحسبهم، أجرى الجيش الإسرائيلي تجارب تكنولوجية مع شركات مدنية متخصصة في اكتشاف واعتراض الطائرات بدون طيار بهدف تحسين الأمن على طول الحدود الإسرائيلية، لكن شيئا من هذا لم يتحول إلى تغييرات على الأرض.

وانتقدوا بشدة أيضا الافتقار إلى التمويل الكافي لبناء سياج قوي جديد حول المجتمعات المحلية – والذي من شأنه على الأقل أن يعمل على تأخير الإرهابيين الذين قد يشقون طريقهم إلى المجتمعات المحلية – وأضافوا أنه باستثناء الشائعات حول تخطيط مسار السياج، لم يكن هناك أي تغيير على الأرض.

“وفي رأينا فإن سيناريو السابع من أكتوبر هو مجرد مسألة وقت”.

الجيش الإسرائيلي يرد 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: “إن الجيش الإسرائيلي يعمل على حماية منطقة الحدود مع الأردن ويعدل خطة الدفاع وفقا للتهديدات المتغيرة. وعلى طول الحدود توجد وسائل مراقبة وجمع معلومات ترصد وتنبيه أي حركة مشبوهة في المنطقة.

وأضاف الجيش أنه “خلال الأشهر الأخيرة، تم تعزيز عناصر الجمع والمراقبة في أجزاء من القطاع وفقًا للتهديدات المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك استخدام وسائل لمراقبة الطائرات بدون طيار على ارتفاعات منخفضة بالقرب من الأرض، فضلاً عن أدوات الجمع لكل من المدى القصير والطويل”. 

“تم توسيع فرق الاستعداد، ويتم إجراء العديد من الدورات التدريبية من قبل القيادات الخلفية للفرق والألوية. 

“في الشهر الماضي، تم إجراء تدريبات لوحدات الدفاع في البلدات من قبل لواء يوآف، وتم تجهيز بعض البلدات بمدافع رشاشة بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية. يتم تعديل حجم الأفراد في منطقة الحدود وفقًا لتقييم الوضع العملياتي وفي ضوء الموارد وترتيب المعركة الحالي في الجيش الإسرائيلي.

وقال مصدر عسكري رسمي: “في شهر مايو/أيار الماضي، تم إجراء تمرين مشترك مع المؤسسة الدفاعية يحاكي غارة مفاجئة لتعزيز خطة الدفاع ومكافحة الإرهاب في منطقة البحر الميت، وكان آخر تمرين مشترك في شهر يوليو/تموز الماضي وانتهى بنجاح”.

 

إيران متهمة.. الموساد يشارك في تحقيقات خاصة بتهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت مصادر عبرية أن هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة المعروفة باسم “موساد” المسؤولة عن العمليات الخارجية، شاركت في تحقيقات مع مصلحة الأمن العام الإسرائيلية المعروفة باسم “شاباك”، أو “شين بيت” بالعبرية، حول تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية، إضافة إلى مشاركتها في التحقيق في بعض العمليات التي استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين اليهود في الضفة المحتلة المحتلة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء أن “موساد” تدخلت في هذه التحقيقات لشكوكها التي تضع إيران في قفص الاتهامات، وضلوعها المتزايد بمحاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، وكذلك توجيه الهجمات على الأرض من الضفة.

وهددت سلطات الاحتلال باتخاذ الإجراءات كافة لتصفية الحسابات مع المقاومين ومن أرسلوهم.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال عن بناء سياج فاصل على الحدود مع الأردن، لمنع محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة، مشيرة إلى أنه تم إحباط محاولتي تهريب غير عاديتين لمتفجرات قوية، ويجري التحقيق لمعرفة إن كانت إيران تقف وراءهما.

وفي السياق، ذكر موقع واللّا العبري الأسبوع الماضي أن قوة من الجيش أحبطت محاولة تهريب عبوات في غور الأردن.

وفي التفاصيل قال الموقع إنه “تم العثور على حقيبة فيها ثلاث عبوات نوعية، تم نقلها للفحص لدى الجهات المختصة”، وفتحَ تحقيقاً في العملية.

وخلال الأشهر الماضية، زعم الاحتلال بأنه أحبط عدة عمليات تهريب أسلحة، معظمها على الحدود الأردنية الفلسطينية.

و”موساد” واحد من أجهزة الأمن الإسرائيلي العام الثلاثة، التي تضم أيضاً مصلحة الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان).

وبدأ عمله عام 1937 كمنظمة للهجرة غير الشرعية، من خلال مجموعة من الضباط والإداريين في قسم الاستعلام التابع لعصابات “الهاجاناه” الإرهابية.

واتخذ فيما طابعاً دبلوماسياً وسياسياً في وظائفه، إلى جانب الوظائف المخابراتيّة التقليدية، وفي عام 1949، أعادت “إسرائيل” تنظيم مؤسساتها الاستخباراتية والأمنية، ما دفعها لقوننة عمل “موساد” تحت مسمى “هيئة المعلومات والمهمات الخاصة”.

وأصبح “موساد” يتولى التنسيق بين جهاز “أمان” وجهاز “شاباك”، وبعد سنوات، أعيد تنظيم الموساد ليصبح جهازاً منفصلاً، بدل أن يتولى التنسيق بين جهازي “أمان” و”شين بيت”.

وتوسّعت الأدوار التي يلعبها “موساد”، وتجاوزت دوره كجهاز للاستخبارات، لدرجة أدخلته في منافسة مع أجهزة الدولة الأخرى، وحتى الاحتكاك معها والدخول في نزاعات.

وتتركز أدوار أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية عامة في حماية ملاحقة منفذي العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي في الداخل والخارج.

اقرأ أيضاً: ايهود يعاري: حاول الموساد إقامة دولة فلسطينية وعرفات هدفه الأول تدمير اسرائيل

الجيش الإسرائيلي والشاباك يحققان بعملية تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك والجيش الإسرائيلي يحققان بعملية تهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية .

وذكرت تلك الوسائل أنه سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، بالكشف عن “إحباط” محاولة تهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الإسرائيلية في منطقة الأغوار، جنوبي البلاد، الأسبوع الماضي، وُصفت بأنها “كبيرة واستثنائية”.

ولفتت إلى أنه فتح الشاباك وقيادة المنطقة الوسطى التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة القدس ، تحقيقا بشأن عملية التهريب المزعومة.

ووفق الوسائل حظرت، الرقابة الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق في الحادث، وهو أمر غير مألوف في محاولات التهريب السابقة؛ كما أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تزال تفرض تعتيما إعلاميا حول التفاصيل، بما في ذلك طبيعة العملية والمحتويات المهربة.

تخوفات إسرائيلية من تنفيذ عمليات على الحدود الأردنية

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلا عن إسرائيليين يقطنون قرب الحدود الأردنية، أنهم يشعرون بقلق متزايد من تنفيذ هجمات في المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام فإنه منذ تنفيذ الجندي المصري، محمد صلاح، هجوما قتل فيه 3 عسكريين إسرائيليين، يعيش السكان القريبون من الحدود الأردنية خوفا من تكرار الهجوم.

وأوضحت الصحيفة العبرية نقلا عن السكان أن التسلل عبر الحدود الأردنية سهل جدا لأسباب عديدة، حيث لا يوجد سياج حدودي على الإطلاق.

ولفتت إلى أن القوة العسكرية هزيلة، فيما يؤكد السكان الإسرائيليون أن “الهجوم مسألة وقت وسنرى الجنازات هنا.. ينام السكان بأسلحة تحت وسائدهم، خوفا من تكرار هجوم محمد صلاح”.

وقال مستوطن للصحيفة: إن “الوضع فظيع. على عكس السياج الحدودي العالي بين مصر وإسرائيل، ليس لدينا سياج، والحدود الإسرائيلية الأردنية مخترقة تماما من منطقة كيبوتس يوتفاتا في جنوب وادي عربة إلى البحر الميت. رؤساء الأمن والحكومة، والمسؤولون عن الحراسة، كلهم يعرفون ذلك ولا يفعلون شيئا. من الواضح لنا أن هجوما إرهابيا على الحدود سيحدث، وسيقولون: لم نكن نعرف، لقد فعلنا كل شيء لمنعه”.

وبين أن “المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي على علم بالمخاطر ويلتزمان الصمت، ويسمحان بحدوثها، تماما كما سمحوا بوقوع الهجوم على الطريق 12، على الرغم من وجود تحذيرات، كما سمحوا بمناوبات 24/7 من الجنود على الحدود المصرية، وكما يعلم الجميع عن الخروقات في السياج الحدودي المصري”.

الاحتلال يزعم إحباط عملية تهريب قطع أسلحة من الأردن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، إحباط عملية تهريب عشرات قطع السلاح من الأردن إلى النقب المحتل.

وقال الناطق العسكري إنه “جرى ضبط 37 قطعة سلاح في وادي عربة بعد تهريبها من الأردن، حيث كانت معدة لمنطقة الخليل وجرى إيقاف مركبة وفيها فلسطينيان من النقب وبحوزتهم 34 مسدساً وبندقية قنص وبنادق هجومية ومئات الطلقات النارية”.

وادعى الناطق العسكري أن عملية التهريب جرى اكتشافها الجمعة الماضي وسمح بنشر الخبر اليوم.

اقرأ/ي أيصاً: زعم ضبط سكاكين.. جيش الاحتلال يعلن اعتقال 3 فلسطينيين على حدود غزة

الجيش الأردني ينفي أنباء إطلاق نار صوب جنود إسرائيليين قرب الحدود

وكالات – مصدر الإخبارية 

أصدر الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، بياناً، نفى فيه الأنباء التي تتحدث عن إطلاق النار على جنود إسرائيليين قرب الحدود.

ونقلت قناة المملكة الرسمية، بيان الجيش الأردني، الذي شدد فيه على عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن إطلاق نار من جانب جندي أردني على جنود إسرائيليين على الحدود بين الدولتين.

وذكر البيان، “”أنه وفي تمام الساعة 11:39من صباح أمس الثلاثاء حدث اشتباه بعملية تهريب في منطقة المثلث الحدودي الأردني السوري الإسرائيلي (وادي قليد) حيث قام نشامى حرس الحدود للمنطقة العسكرية الشمالية في منطقة الواجب برماية تهيبيه للتأكد من خلو المنطقة من مهربين وهو إجراء يومي اعتيادي في مثل هذه الحالات للمحافظة على أمن وسلامة الحدود”.

وقال البيان، “صادف بالإثناء مرور دورية إسرائيلية في الطرف المقابل أثناء الاشتباه، وبعد انتهاء التعامل مع الموقف تابعت الدورية حركتها داخل حدودهم وباتجاه العمق الإسرائيلي من دون حدوث أي احتكاك”، حد ما جاء فيه.

ودعت قيادة الجيش وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة التحقق والتأكد من مصداقية الأنباء المتعلقة بالجيش قبل نشرها، مؤكدة أنها تحرص على تطبيق كافة تشكيلاتها ووحداتها قواعد الاشتباك “بأعلى درجات الحسم والحزم وبما يضمن سلامة وأمن الأردن وحدوده”.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباء عن إطلاق نار من جانب جندي أردني على جنود إسرائيليين على الحدود بين البلدين دون أن تسفر العملية عن وقوع إصابات.

 

وزارة الخارجية تعلن نجاح الجهود الفلسطينية الأردنية لإعادة العالقين

رام الله - مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، إنه بعد استكمالها لكافة الجهود المطلوبة وعبر فريق العمل المصغر بها، وفريق سفارة دولة فلسطين في الأردن في متابعة تفاصيل أمر العالقين في الأردن الشقيق، وعبر التنسيق الكامل مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، تم التمكن من إنهاء جميع الترتيبات المتعلقة بعودتهم.

يأتي ذلك بعد استكمال عملية التنظيم الأولى من تلقي مئات الاتصالات والرد على استفسارات مواطنينا العالقين على مدار الساعة وترتيب وتنظيم كشوفاتهم من أسماء وارقام هواتف وجوازات سفر وعناوين إقامة، وبعد التنسيق الكامل مع دولة رئيس الوزراء بخصوص تلك العودة ومناقشتها تفصيلا في مجلس الوزراء، والتأكد من جاهزية وزارة الصحة للقيام بعملية الفحص في الاستراحة قبل نقلهم إلى محافظاتهم، وتعاون إدارة المعابر في هذه الترتيبات، انتقلت المرحلة الأخيرة الى جهاز المخابرات العامة لإتمام الترتيبات المطلوبة مع الجانب الاردني والتي تكللت بالنجاح، وفق بيان لوزارة الخارجية نشرته عبر موقعها على الانترنت.

وقالت وزارة الخارجية إن تم الاتفاق على بدء دخول عالقينا من يوم الأحد القادم وبقدرة فحص واستيعاب تصل إلى 500 مواطن عالق لكل يوم حتى انتهاء إعداد العالقين المسجلين وفق قوائم وزارة الخارجية والمغتربين وسفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

وتقدمت الوزارة بخالص التقدير والشكر للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على دعمها وإسنادها ورعايتها للعالقين وتقديم جميع التسهيلات لتأمين عودتهم إلى عائلاتهم وذويهم، و تشكر أيضا سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين على جهوده في متابعة هذه القضية.

كما تقدمت بالشكر لكل شركائنا المحليين من جهاز المخابرات العامة و رئيسه اللواء ماجد فرج ووزارة الداخلية ووزارة الصحة وهيئة الشؤون المدنية وهيئة المعابر، وكل من سفارة دولة فلسطين في المملكة الأردنية الهاشمية والجهد المميز لفريق العمل المصغر في وزارة الخارجية والمغتربين والذي كان يجمع الليل بالنهار للتأكد من سلامة العالقين وتجهيز كامل المعلومات المطلوبة من الجانب الاردني لضمان عودتهم.

وأكدت الوزارة أن هذا الجهد برمته تم بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء وبتوجيهات الرئيس محمود عباس الذي تابع معنا هذه العملية منذ اللحظة الأولى. وسيستكمل رئيس جهاز المخابرات العامة في القريب العاجل جهوده المميزة مع الجانب الاردني حتى تتمكن اللجنة الوزارة المشكلة من عديد الوزارات وبرئاسة الخارجية من الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي التمكن من اعادة بقية العالقين في دول العالم عبر مطار الملكة علياء الدولي في عمان.

الأمن الأردني يعتقل “إسرائيلياً” تسلل عبر الحدود ومسؤول يقول أنه سيكون ورقة ضغط

عمان – مصدر الإخبارية |  أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات المعنية ألقت مساء أمس القبض على “إسرائيلي” تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلل وتجري التحقيقات اللازمة معه تمهيدا لإحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب، نضال الطعاني، إن بلاده ستتحفظ على المواطن الإسرائيلي الذي تجاوز الحدود ودخل الأردن بطريقة غير شرعية كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي حتى يفرج عن المعتقلين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.

وأضاف الطعاني “سياسيا لا يمكن طرح فكرة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يمكن استخدام التحفظ على الإسرائيلي في الأردن كورقة ضغط على إسرائيل”.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن الرأي العام الأردني والفلسطيني، إضافة إلى إرادة الدولة الأردنية جميعها مقتنعة بضرورة الإفراج عن اللبدي ومرعي المعتقلين إداريا دون أسباب، إلا أن إسرائيل لا تستجيب للمطالب.

وأوضح الطعاني أن استدعاء السفير الأردني بتل أبيب للتشاور بعمان ضروري ليس لقضية المعتقلين فقط، وإنما للضغط على إسرائيل بخصوص استعادة أراضي الباقورة والغمر التي أبلغت عمان تل أبيب بقرار استعادتهما.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في وقت سابق استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور بعد عدم استجابة الاحتلال لطلب الإفراج المعتقلين الأردنيين اللبدي ومرعي واستمرار اعتقالهما إداريا أن توجه لهما أي تهم.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللبدي التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 20 آب/ أغسطس الماضي، فيما مرعي في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، وذلك بعد عبورهما جسر الملك حسين الذي يربط الأردن بالضفة الغربية المحتلة.

Exit mobile version