أفكار بسيطة وجميلة لحفل الزفاف بالمنزل في ظل كورونا

منوعات-مصدر الاخبارية

يلجأ الكثير من العرسان لإقامة حفل الزفاف بالمنزل، بدلا من القاعات الكبرى، بسبب إجراءات الحجر الصحي وللحد من تفشي كورونا، لذلك أعددنا لكم في هذا المقال أفكار جديدة تناسب حفل الزفاف بالمنزل وبتكاليف بسيطة.

عليكم الاعتناء بمدخل المنزل كونه يمثل الواجهة التي سيشاهدها الحضور

الاستعانة بالمصابيح المعلقة التي تعطي لمسة مفعمة بالرقي والأجواء المهيبة، و أكاليل وأقواس الزهور  ، تزيين الأشجار فهي تعطي  شعور بالراحة والفخامة.

وضع صور للعروسين أمام مدخل البيت وتزيّينها بشكل ملفت وجذاب، على حائط أو طاولة

وضع الكراسي والمناضد صغيرة الحجم، وتوزيعها بشكل يتناسب مع مساحة المنزل، وزينيها بفروع بسيطة من الورود

اختيار طاولات طويلة المستطيلة كونهاتجمع أعداداً كبيرة من المدعوين جنبا إلى جنب، فتؤمن جوا كلاسيكيا راقيا وتزيد التواصل والتقارب داخل الزفاف و بين المدعوين

اختاري الكوشة من الورود الهادئة مع الشموع، فهي تضيف إحساسا بالراحة والانسجام للحضور

كذلك بالامكان وضع الزهور بأوان زجاجية مع إضافة الحصى بداخلها، ووضعها بأركان المنزل، وهذا الديكور غير مكلف ويعطي مظهرًا راقيًا جداً وعصريا.

استخدام ستائر المنزل بشكل بسيط من الستان وخاصة الأبيض هي تضفي على الزفاف شعورا بالرومانسية، كما يمكنك تزيين الستائر بفروع الورد البسيطة.

 

استخدام بالونات ملونة  خاصة الطائرة التي تتساقط منها أشرطة فهي ممكن تضعي بها صورًا متنوعة للحضور والأهالي بالزفاف.

وبالنسبة للأكل اختاروا أكل خفيف غير دسم ، وضع الكثير من المناشف على محيط البوفيه،  ومن المفضل أن يكون البوفيه قريبًا قدر الإمكان من مطبخ المنزل.


الاهتمام بغرف الحمام وأن تكون مجهزة بالمناشف وغسول اليدين، مع لمسة عصرية بسيطة من الشموع أو العطر الخاص بحفل الزفاف.

والاهتمام بأخذ الصور التذكارية مع  العائلة والأصدقاء،  لذا احرصي على وجود ركنة مميزة يجتمع أمامها المدعوون للحصول على صور تذكارية من حفل زفافك.

نصائح للتخلص من ضغوطات الحجر المنزلي برفقة عائلتك

وكالات-مصدر الاخبارية

فرضت جائحة كورونا على عشرات ملايين البشر حول العالم  الحجر المنزلي ، وأجبرتهم على التنازل قسرياً عن الممارسات اليومية التي اعتادوا عليها من قبل.

فالذهاب إلى الوظائف والعمل بالإضافة للمدارس والجامعات، والمنتجعات والشواطئ والحدائق، إلى جانب كل الممارسات والنشاطات خارج المنزل، ناهيك عن الزيارات العائلية كلها تعدّ ممارسات اعتاد عليها الناس وأصبحت روتيناً حياتياً باتت من المحظورات التي لا يُحمد عقباها!

لكنَ الإنسان الفطن الذي يجعل من هذه الفترة التي قد تطول، فرصةً للإنجاز على الصعيد الشخصي والعائلي، من تنمية للقدرات والمهارات كما الذات، وفرصة جيدة للوالدين لقضاء وقت أكبر مع أفراد الأسرة واستغلال للأوقات على النحو الأفضل.

الوقت صناعة الهادئين وعذاب العجولين ومسألة التائهين، الوقت رفاهية المطمئنين ورعب المنتظرين وفلسفة الواصلين، هذا ما قاله الحكماء عن أهمية الوقت.

سيدتي.. ستنقضي هذه الجائحة وستنقضي معها هذه الأوقات، لكن الرابح الحقيقي هو الذي جعل من هذه الأوقات استثمارا رابياً نجح في قطف ثماره، وعليه نقدم لك بعضاً من الأفكار الخاصة بك والأفكار التي من الممكن أن تشاركيها مع العائلة في الحجر المنزلي

* ابدئي صباحك بأذكار الصباح مع أفراد العائلة حيث تعطيك طاقة وطمأنينة لباقي اليوم، فهي حصنٌ لك ولمن تحبين.

احرصي على تناول الفطور الصحي قليل السعرات الحرارية ومدي جسمك وأطفالك وعائلتك بالعناصر الغذائية الضرورية التي تقي الجسم من الأمراض.

الآن رتبي المنزل بشكل جماعي، في أقل وقت ممكن ستكونين قد أنجزت ذلك مع الزوج والأبناء.

الآن جددي النشاط ومارسي مع العائلة نصف ساعة من الرياضة، لما لها من أثر إيجابي على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء، بإمكانك الاستعانة ببعض الموسيقى الرياضية والتمارين عبر موقع يوتيوب.

هل مارستِ من قبل تمارين التأمل واليوجا والتنفس، أنصحكِ بممارسة هذه التمارين التي تقوي الجهاز التنفسي والعصبي وتشعرك بالاسترخاء، لن تتعبي كثيراً في البحث، ستجدين الكثير منها ببحث سريع عبر الانترنت.

تناولي مع العائلة بين الفينة والأخرى المشروبات الساخنة التي تقوي المناعة وتهدئ الأعصاب والجهاز الهضمي، ولا تُغفلي على مائدتك الشوربات الساخنة، وتذكري أن الخضروات والفواكه هو أفضل ما تقدميه لأطفالك.

خصصي لكِ وقتاً مارسي فيه هوايتك الخاصة، أو ما تفضلين القيام به، واحرصي على ذلك، لكي تتجدد الهمة من جديد لمتابعة يومك مع أطفالك بهدوء وسلام.

من الجميل أن تخططي لتحضير ومشاهدة فيلم وثائقي أو برنامج هادف مع أطفالك لتغذية العقل بما هو نافع ومفيد أثناء الحجر المنزلي

مارسوا كعائلة الألعاب الجماعية، فهي تساعد في التغلب على الملل، وتجدد الروح الإيجابية وتحافظ على السلامة النفسية، كل هذا داخل المنزل؛ مثل لعبة الكراسي والشطرنج والسلم والثعبان وألعاب الماء.

أعيني أطفالك على حل الواجبات المدرسية عبر الصفحات الإلكترونية.

لا تنسي، شجعي أطفالك أيضا على ممارسة الهوايات مثل الكتابة والرسم والتلوين واللعب سوياً بعيداً عن شاشات التلفاز وأجهزة الجوال، ولا يكن هاجسك بقاء المنزل مرتباً بشكل تام طيلة الوقت، فمن حق الأطفال اللعب وتفريغ الطاقات السلبية عندهم، وفي الوقت متسع لإعادة ترتيب البيت من جديد بمشاركة الجميع.

تحكمي بما يشاهده أطفالك على شاشات الجوال والأجهزة الذكية والكمبيوتر، وذلك عن طريق تنزيل الحلقات والأفلام الوثائقية والكرتون الهادف على الجهاز عبر موقع اليوتيوب أو غيره.

شجعي أطفالك على حفظ قدر ثابت ولو قلّ من القرآن الكريم، وحبذا لو كنت قدوة في ذلك، وحافظي على حلقة روحانية جماعية تُتلى فيها الآيات وتُحكى فيها القصص التي فيها المتعة والتسلية والعبر.

بإمكانك التغيير في ديكور المنزل لإضفاء الحيوية من حين لآخر بمساعدة الجميع.

هل جربت الشعور بالإنجاز، لديك فرصة ذهبية لتنمية بعض المهارات عبر شبكة الانترنت، من خلال المشاركة في الدورات التدريبة في المجال الذي ترغبين فيه، وبذلك تنتهي الفترة وقد أنجزت مهارة على الأقل.

أذكرك بالتواصل مع الأهل والأحباب الذين تشعرين بالحب والأمان في الحديث معهم، ففي ذلك صلة للرحم وتجديد للروح وأداء للواجب وشعور بالطمأنينة.

لا تجعليها فرصة لتعويد الأطفال على السهر! بل حددي ساعة مناسبة للنوم للأطفال؛ حيث أن النوم باكرا فيه ما لا يخفى من الفوائد للجسم والعقل وتقوية المناعة.

كيف أثر الحجر المنزلي بسبب كورونا على أجسامنا وحالتنا النفسية ؟

صحة-مصدر الاخبارية 

منذ تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، حرص العلماء والخبراء الطبيون على البحث في التأثيرات السلبية والمشكلات التي قد يتسبب فيها المرض والإغلاق الناتج عنه.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة بريطانية بعضاً من أبرز المشكلات التي تركها إغلاق كورونا  على أجسامنا، وأهم الخطوات الواجب اتخاذها لمعالجتها.
وهذه المشكلات هي:

– إجهاد العين:

قالت دراسة بريطانية حديثة إن رؤية الكثير من الأشخاص ساءت بشكل كبير في أثناء «إغلاق كورونا»، حيث أكد 22% من المشاركين بالدراسة أنهم لم يعودوا يرون الأشياء بوضوح كما كانوا من قبل تفشي المرض.
وألقى الباحثون باللوم على العمل من المنزل الذي أجبر الكثير من الأشخاص على النظر لفترات طويلة جداً لشاشات الكومبيوتر، خصوصاً مع زيادة معدل اجتماعات تطبيق زووم.

كما أشار العلماء إلى أن تفشي الفيروس دفع الأشخاص إلى تصفح هواتفهم بشكل مستمر لمعرفة آخر تطورات  أزمة كورونا الصحية ، فيما حاول بعضهم الهرب من مخاوفهم وقلقهم من الفيروس بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. وكل هذه العوامل تسهم في إجهاد العين بشكل كبير.

ونصح الخبراء بضرورة عدم التعرض للشاشات في الظلام، والحفاظ على مسافة مناسبة بين الشخص والأجهزة التي يشاهدها أو يستخدمها.
ويقول عالم البصريات الدكتور دانيال هاردمان: “في الأغلب لن يسبب هذا الإجهاد ضرراً دائماً لعيون الأشخاص. فحتى إذا كنت قد قضيت الأشهر الماضية ملتصقاً بالشاشات، لا يزال بإمكانك مساعدة مقل عينيك على التعافي”.

وأشار هاردمان إلى أن ذلك قد يتم عن طريق محاولة تقليل مدة التعرض للشاشات الفترة القادمة، وأخذ استراحة منها كل نصف ساعة، مع النظر إلى شيء على بُعد 6 أمتار لمدة 20 ثانية.

– ألم في الظهر:

أشارت دراسة حديثة أجراها معهد دراسات التوظيف البريطاني إلى أن العمل من المنزل طوال فترة الإغلاق التي تسبب فيها كورونا أصاب الكثير من الموظفين بآلام شديدة في الظهر والرقبة.
وتقول اختصاصية تقويم العظام أنيشا غوشي: «عادةً، عندما يعمل الأشخاص من المنزل، فإنهم يجلسون لفترات أطول على مقاعد غير مخصصة للعمل. كما أنهم يتحركون قليلاً من أماكنهم، الأمر الذي يتسبب في مشكلات خطيرة للعظام».

وأشارت غوشي إلى أن حل هذه المشكلة يتمثل في «الوقوف والتحرك من مكانك لبضع دقائق كل ساعة، مع ممارسة تمرين رياضي بسيط تقوم فيه بتحريك قدميك لبعض الوقت».

– دوالي الساقين:

يقول مارك وايتلي، استشاري الجراحة الوريدية: «خلال فترة الإغلاق، كان العديد من الأشخاص أقل نشاطاً، الأمر الذي تسبب في التهابات ومشكلات في أوردة الساقين وتطور الأمر عند البعض ليصابوا بالدوالي».
وأضاف: «للتصدي لهذه المشكلة، حافظ على رطوبتك وامشِ قدر الإمكان. يمكنك أيضاً رفع ساقيك في أثناء الراحة، وإذا لم تشعر بأي تحسن ينبغي عليك زيارة طبيبك في أسرع وقت لمنع تفاقم الأمر».

– مشكلات الجهاز الهضمي:

تقول الدكتورة سارة هوكينز، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي: «إن الأمعاء والدماغ على اتصال دائم. وهذا يعني أن القناة الهضمية تتأثر بالعديد من العوامل النفسية غير المرتبطة بالنظام الغذائي، بما في ذلك التوتر والقلق الناتجان عن تفشي فيروس كورونا  والبقاء في المنزل لفترة طويلة».
وأشارت هوكينز إلى أن عدد حالات الإصابة بالقولون العصبي زادت كثيراً في الفترة الماضية.
وللتصدي لهذه المشكلة، تنصح هوكينز بممارسة اليوغا، والتي قالت إنها «مفيدة في علاج القولون العصبي لأنها تحفز عضلات الأمعاء، كما تساعد الشخص على التصدي للتوتر والقلق».
وأضافت: «يمكنك أيضاً التحكم في قلقك وخوفك عن طريق تخصيص وقت للتحدث مع أحبائك وعدم العمل بعد انتهاء دوامك في ظل كورونا ».

– مشكلات البشرة:

تقول الدكتورة لويز والش، اختصاصية الأمراض الجلدية: «لقد غمرتني الاستشارات الجلدية عبر الإنترنت في الفترة الماضية من أشخاص شهدوا زيادة كبيرة في البثور العشوائية والبقع الجافة والحساسية في بشرتهم».
وأضافت: «الجاني الأكبر في هذه الأزمة هو القلق الناتج عن كورونا حيث يتسبب هذا القلق في زيادة إفراز هرمون قد يؤدي إلى دمار في الجلد».
ونصحت والش بالمشي يومياً، مشيرةً إلى أنه يقلل من الإجهاد بشكل كبير، ويزيد من مستويات فيتامين «د». كما أكدت ضرورة شرب لترين من الماء يومياً وتناول الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة الصحية مع اتباع روتين للعناية بالبشرة يضمن تنظيفها وترطيبها مرتين في اليوم.

– المشكلات النفسية:

قالت ديفورا كيستل مديرة إدارة الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا قد يتسبب في مشكلات نفسية كبيرة نتيجة انعزال الأشخاص في منازلهم وسط الخوف والضبابية وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي تسبب فيه المرض.
وأشار علماء آخرون إلى أن هذا القلق الناتج عن «كورونا» ينبع أيضاً من شعور الأشخاص بعدم السيطرة على الأزمة، ومن عدم معرفة كثير عن الفيروس؛ خصوصاً أنه فيروس جديد، وكثير من المعلومات الخاصة به لا تزال مجهولة.

ويقول الطبيب النفسي راكيش رانا: «إن أهم طريقة لمكافحة القلق والاكتئاب هو البحث عن الدعم، سواء كان ذلك من الأصدقاء أو العائلة».
وأضاف: «يمكن أن تساعد تمارين التنفس البسيطة أيضاً، كأخذ نفس عميق عدة مرات لمدة نصف دقيقة، في تخفيف الضغط النفسي الذي يعاني منه الشخص».

 

“البث المباشر”.. وسيلة العم علوش لنقل السعادة والترفيه للأطفال في غزة

ساره عاشور - مصدر الإخبارية

بلباسه ذي الألوان اللافتة وطربوش أحمر، وبحركاته التي تجذب انتباه الأطفال، وبأداء مبهج، وسط أجواء مرحة يتخللها ديكور رمضاني بسيط، يقف المهرج الفلسطيني “علاء مقداد” وإلى جانبه ابنته “الين” أمام كاميرا هاتفه الشخصي ليطل على متابعيه من الأطفال عبر البث المباشر من خلال صفحته على “الفيسبوك”.

الحجر الصحي وظروف جائحة كورونا لم يمنعا مقداد، أو (عمو علوش) كما يعرفه الأطفال، من الاستمرار في تقديم عروضه الترفيهية والهادفة وحثهم على ترك العادات السلبية.

بدأت فكرة المهرج مقداد ذو ال37 عاماً في بث عروض مباشرة عبر الفيسبوك منذ إعلان الحجر المنزلي في قطاع غزة على إثر جائحة كورونا، وبعد عدم تمكنه لقاء الأطفال وهو صديقهم وسفير السعادة لديهم بدأ ببث برنامجه الترفيهي بمشاركة ابنته.

ويقول مقداد في حديث خاص لمصدر الإخبارية: “يجب أن نتواصل مع الأطفال بطريقة بسيطة وجميلة ومسلية، وقد وجدت “البث المباشر” هو الطريقة الأفضل للقاء الأطفال في ظل ظروف الحجر الصحي”.

رقص وغناء؛ عروض ترفيهية وتعليمية بسيطة يقدمها العم علوش من خلال لقائه المباشر مع الأطفال على “فيسبوك”، أما حالياً وبسبب خصوصية شهر رمضان فيقول علوش أنه يقدم عرض المسحراتي ونصائح تخص الشهر الكريم وبأجواء ومواعيد تلائمه.

الأطفال يتابعون البث المباشر ويتفاعلون مع العم علوش

 

وبملامح بريئة وحركات وكلمات عفوية تقول الطفلة ألين وهي تقف إلى جانب والدها وتشاركه العروض: “أقف مع أبي لأقدم العروض للمتابعين الأطفال؛ ونعلمهم كيف يعقموا أيديهم وأن يبقوا في بيوتهم ليتجنبوا فيروس كورونا”.

وتضيف ألين بعفوية الأطفال: “الأطفال يحبون عمو علوش ويتابعونه باستمرار ويتفاعلون مع العروض التي يقدمها من خلال التعليقات على صفحة الفيسبوك”.

ويعمل علوش مع عدد من المؤسسات المعنية بالطفولة في قطاع غزة، والمعنية أيضاً برسم البهجة على شفاه أطفال فلسطين.

“خليك في البيت” هي رسالة علوش وابنته الين التي يوجهانها لمتابعيهم من الأطفال وعائلاتهم؛ بعد إجراءات الحجر المنزلي التي يعيشها القطاع أسوة بباقي مناطق العالم حالياً، كما يحثهم على ضرورة اتباع التعليمات الوقائية ومتابعته على الدوام عبر البث المباشر حفاظاً على صحتهم وصحة من حولهم.

جدير بالذكر أن قطاع الترفيه والتسلية في قطاع غزة قد شهد أثناء ظروف الحجر المنزلي أفكاراً مبتكرة خاصة الموجهة للأطفال فمن تقنية البث المباشر التي استخدمها المهرج العم علوش إلى خروج المهرجين وتقديم العروض في الشوارع والأزقة والحارات، في حين يبقى الأطفال في بيوتهم محافظين على شروط التباعد الاجتماعي ومشاهدتهم عبر شاشات الجوالات والحواسيب أو عبر نوافذ وأسطح منازلهم.

كورونا والحجر المنزلي.. هكذا تساعدك “غوغل” في الحفاظ على صحتك

وكالاتمصدر الإخبارية

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وما آلت إليه ظروف الحجر المنزلي، يمكن أن يكون منزلكم مكتباً أو صالة رياضية أو ملعباً أو حتى مطعماً شخصياً خاصاً بك. ويحاول الجميع اكتشاف طرق للحفاظ على الصحة واللياقة خلال البقاء في المنزل.

لذا سجلت عبارات كـ”التمرين” و”غسل اليدين” أعلى مستويات لها على الإطلاق في محركات البحث، حيث أن الصحة في صدارة بحث الأشخاص على “غوغل” في الوقت الحالي.

وإليكم بعض النصائح المقدمة من “غوغل” لمساعدتكم في الحفاظ على الصحة الجيدة أثناء البقاء في المنزل.

تحقيق أقصى استفادة من الوقت في المنزل في ظل كورونا

تقول “غوغل” إن موقع “يوتيوب” التابع لها يشجع العالم على البقاء في المنزل من خلال عرض مقاطع فيديو تساعد على تعزيز الصحة العقلية والجسدية أثناء الوجود في المنزل.

وفي نفس السياق، أنشأ متجر “غوغل بلاي” مجموعة من المحتوى المجاني لمجموعة متنوعة من الأمور، مثل Workout & wellness و Mindfulness & meditation. كما يحتوي “غوغل بلاي” أيضاً على مجموعة من التطبيقات التي تساعد على النوم جيداً أو على العثور على التوازن أو على البقاء بصحة جيدة أو على ممارسة الرياضة.

وإذا كان لديك تلفزيون ذكي من فئة Android TV، فستتمكن أيضاً من رؤية مجموعة تسمى “كن متيقظاً ومناسباً” تمكنك من إضافة تطبيقات صحية بسهولة إلى التلفاز الذكي، كـ Peloton و Dance Fitness with Jessica و K Yoga وما إلى ذلك.

يمكنك أيضاً بدء جلسة تمرينات رياضية عن طريق سؤال مساعد “غوغل”، عبر عبارة “مرحبا غوغل، اعرض لي مقاطع فيديو للتمارين الرياضية”، ثم اتباع برنامج تعليمي على “يوتيوب”.

نظرة سريعة على الأداء

سواء أكنت في منتصف تمرين في المنزل أو في جلسة اليوغا أو تمارس الركض السريع، فإن آخر تحديث لتطبيق Google Fit يتميزّ بإبراز نص غامق على مرئيات ساطعة، الأمر الذي يشجّعك على الوصول لأهدافك.

كما ستبدأ في رؤية نصائح من منظمة الصحة العالمية للحد من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا أو نشرها.
أما في الساعات الذكية Wear OS، فجعلت “غوغل” من السهل تتبع التدريبات في المنزل ومعرفة كيفية أدائك طوال اليوم أو الأسبوع، حيث يتضمن أحدث تصميم تحديثات مرئية Heart Points والتي تظهر الآن تقدمك نحو كمية النشاط البدني التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.

المساعدة بغسل اليدين

يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بغسل اليدين لمدة 40 ثانية، وهي مدة قد تكون أطول مما اعتدت عليه.

وخلال الشهر الماضي ارتفعت نسبة الاهتمام بالبحث عن “أغاني غسل اليدين” بنسبة 850% في الولايات المتحدة.

ولتتمسك بالفترة الزمنية لغسل اليدين (40 ثانية)، قل ببساطة “مرحبا غوغل ساعدني في غسل يدي”، وسيشغل مساعد “غوغل” أغنية مباشرة مدتها 40 ثانية. كما يمكن لمساعد “غوغل” تزويدك بمؤقت لمدة 40 ثانية لمساعدتك في غسل اليدين.

وقد بات الآن باستطاعتك إضافة مؤقت لغسل اليد كاختصار على وجه ساعتك الذكية.

الخليل تتخذ عدة اجراءات بعد تسجيل إصابات كورونا في المدينة

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت بلدية الخليل تكثيف إجراءاتها الوقائية بعد الإعلان عن وجود إصابات بفيروس “كورونا” المستجد كوفيد19 في المدينة .

حيث ضاعفت طواقم البلدية من أعمال التعقيم في شوارع المدينة، وعدد من المباني السكنية، والأحياء ومداخل المدينة، إضافة إلى التركيز على منازل المصابين والمنازل المجاورة، من أجل الحد من تفشي الفيروس، والحفاظ على سلامة المواطنين .

من جانبه، شدد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، على ضرورة التزام المواطنين بالحجر المنزلي والتقيد بالتعليمات الوقائية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا .

و أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، مساء يوم الأحد،تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا” المستجد كوفيد19 في مدينة الخليل.

وقال ملحم خلال الايجاز الصحفي المسائي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين اليوم السبت ،إنه تم فحص 15 عينة منذ صباح اليوم ونتائجها سلبية، غير مصابة بفيروس كورونا .

وأوضح ملحم ، أن الإصابتين الجديدتين، هما لزوج السيدة التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم في الخليل، وعمره 60 عاما، وابنها وعمره 24 عاما، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 108.

 

في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة عدم تسجيل أي إصابة جديدة بوباء كورونا في القطاع ،مضيفا أن الصحة بغزة كثفت سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي، و بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية .

وقال القدرة خلال الإيجاز المسائي حول آخر مستجدات كورونا :”نطمئن ان الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الان عنها الأسبوع الماضي مطمئنة ومستقرة وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليهما أي اعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة”.

وأكد القدرة أن وزارة الصحة قررت تمديد فترة الحجر الصحي أسبوعاً إضافياً، حرصا منها على اتخاد أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه ،حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يوما لا تحقق ضمانا أكيدا بخلو المحجورين من الإصابة ,وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هده الفترة.

Exit mobile version