كيف تمكنت الطائفة الدرزية من إدارة اقتصادها ذاتيًا بمرتفعات الجولان؟

ترجمة حمزة البحيصي- مصدر الإخبارية

منذ عام 1967، قامت القرى الدرزية في مرتفعات الجولان المحتلة بإدارة مجتمعها واقتصادها ذاتيًا من خلال إنشاء اقتصاد زراعي منفصل عن الزراعة الإسرائيلية.

تعمل جميع المجتمعات الحديثة تقريبًا ماليًا من خلال الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية التي تقدمها الدولة، مما يخلق نظامًا من الاعتماد على الحكومة المركزية، وفق موقع ميدل إيست آي.

وتساعد خدمات الدولة هذه في خلق مقابل من الضرائب والولاء من جانب المواطنين الذين يعتمدون بالتساوي على دور الحكومة في الحفاظ على اقتصاد قوي.

وفي حين أن هذا النهج هو الحال في العديد من المجتمعات الحديثة والغربية، إلا أنه لم يكن كذلك في المناطق التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.

ولا تزال المجتمعات العربية السورية التي تعيش في تلك المناطق “خارجة عن القانون” فعليًا، بمعنى أنها موجودة خارج نطاق القانون، القوانين والحقوق الرسمية التي لا تمنح لهم.

وبعيداً عن سيطرتها العسكرية، كانت الحكومة الإسرائيلية غائبة عن كافة جوانب الحياة، بما في ذلك فشلها في توفير الموارد الأساسية والبنية التحتية كشرط أساسي في تلك المناطق.

وقد خلق ذلك حالة دائمة من المواجهة بين المستعمر والمجتمعات المستعمرة التي ترفض الولاء للاحتلال وتطمح إلى التحرر من الاحتلال.

ومن الأمثلة المثالية على المجتمع الذي يدير نفسه بنفسه، بعيدًا عن المحتل، ويعتمد على بنيته التحتية واقتصاده وقوته البشرية، مع تحقيق أهداف النمو والازدهار في ظل الاحتلال، الطائفة الدرزية في هضبة الجولان المحتلة.

وتم إطلاق مشاريع كبرى تشمل الري وتخزين المحاصيل وأنظمة التبريد وتسويق المبيعات وغيرها، متجاوزة الاحتلال وخدمة المجتمع والاقتصاد السوري المحلي.

والسلعة الأساسية في هضبة الجولان المحتلة هي الزراعة قبل عام 1967، كان المجتمع يعتمد على زراعة القمح، ثم تحول إلى زراعة الفاكهة [الأشجار] لأنها ستثبت “صمود” المجتمعات الأصلية على الأرض.

ونص قانون الأراضي الإسرائيلي لعام 1948 وقانون الأراضي الجديد الذي تم إقراره في عام 1969 على أن كل أرض غير مزروعة ستعتبر ملكًا للدولة، وبما أن زراعة القمح لا تتطلب استخدام الأرض على مدار العام، فقد بدأ المزارعون المحليون بزراعة أشجار الفاكهة.

وفي عام 2014، وهو آخر عام تم فيه جمع البيانات، أنتجت قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قينية الأربع مجتمعة 47500 طن من التفاح، بمتوسط 1.9 طن لكل مواطن في هذه القرى. بالإضافة إلى ذلك، ينتجون الكرز وزيت الزيتون والفواكه الموسمية والمزيد كل عام.

ولم يأخذ التخطيط الإسرائيلي للطرق والبنية التحتية في الاعتبار أبدًا احتياجات المجتمعات العربية المحلية. وتعتمد أساليب وسياسات حكومة الاحتلال فقط على ادعاءات أمنية لتبرير مصادرة أراضي الأقليات لصالح البلدات والمدن والمستوطنات الإسرائيلية.

والواقع أن مرتفعات الجولان المحتلة لا تختلف عن ذلك، فهي تخضع لنفس هذه السياسات الإقصائية.

ومع ذلك، وبفضل العلاقات المحلية القوية والابتكار الاجتماعي، تمكنت المجتمعات السورية في هذه المنطقة من تنفيذ مشاريع البنية التحتية بنجاح.

وتغلق إسرائيل منذ عام 1967 الطرق الواصلة بين القرى العربية في هضبة الجولان المحتلة. وقد أدى رفض إسرائيل السماح بالوصول المفتوح إلى إعاقة التنمية الزراعية. لكن المجتمعات العربية رفضت قبول هذا الواقع الكئيب، وأنشأت شبكة طرق خاصة بها، والتي ربطت القرى عبر طرق زراعية بين حقول التفاح والكرز، من خلال متطوعين يملكون المعدات اللازمة.

التحدي الآخر الذي واجهته المجتمعات السورية هو الوصول إلى المياه واستخدامها لأغراض الزراعة.

وتوجه إسرائيل جميع موارد المياه إلى المستوطنات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، ولا يتم توفير سوى 5% فقط للمجتمعات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، حظر قانون المياه الإسرائيلي لعام 1959 استخدام وجمع مياه الأمطار لأي غرض ومنح ملكية جميع المياه للدولة فقط. ولهذا السبب، منعت إسرائيل المزارعين الدروز من استخدام الخزانات الموجودة مثل بحيرة الرام، وحظرت حفر آبار جديدة.

هذا الظلم والتخريب في تنمية الموارد دفع المزارعين المحليين في نهاية المطاف إلى إنشاء مشروع مبتكر للمياه الزراعية، وقاموا ببناء خزانات معدنية كبيرة، بالقرب من حقول التفاح والكرز، لجمع مياه الأمطار خلال فصل الشتاء.

خلال الثمانينيات، تم بناء أكثر من 600 خزان، متوسط سعة كل خزان 1000 لتر. وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم العديد من هذه الصهاريج وفرضت غرامات باهظة على البقية بسبب قانون المياه التمييزي. لكن هذا لم يردع المزارعين المحليين، ولا تزال المئات من هذه الخزانات موجودة حتى يومنا هذا.

إرجاء أعمال بناء توربينات الهواء في الجولان المحتل بعد عيد الأضحى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ارجاء أعمال بناء توربينات الهواء في الجولان السوري المحتل إلى ما بعد عيد الأضحى .

وأبلغ نتنياهو الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، الشيخ موفق طريف، في محادثة هاتفية موافقته على الامتناع عن تجديد أعمال بناء توربينات الهواء في الجولان السوري المحتل.

وجاء قرار نتنياهو بناء على توصية مفتش عام الشرطة الإسرائيلية ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ورغم موقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي أبدى دعما لمواصلة الأعمال الأحد؛ حسب البيان الذي صدر عن مكتبه.

وأوعز نتنياهو بالعمل في الأيام القادمة لإيجاد حلول لأزمة التخطيط والبناء في البلدات الدرزية في الكرمل والجليل التي تعاني منها الطائفة الدرزية؛ حسبما ورد في البيان.

ورد بن غفير على قرار نتنياهو في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع بالقول إن “الطائفة الدرزية مهمة، لكن يجب ألا نرضخ للتهديدات من جانب الدروز”؛ على حد تعبيره.

وكان بن غفير أعلن الخميس أنه تقرر مواصلة أعمال بناء توربينات الهواء، على أن يتم تجميدها خلال عيد الأضحى.

اقرأ/ي أيضا: متظاهرون دروز يشتبكون مع الشرطة في الجولان لبناء توربينات الرياح

يشار أن مواجهات وقعت يوم الأربعاء بين أهالي الجولان السوري المحتل وعناصر الشرطة الإسرائيلية، أسفرت عن وقوع مصابين بينها خطيرة واعتقالات إثر تصديهم لمخطط مصادرة أراضيهم.

وكانت المواجهات اندلعت بين أهالي الجولان والشرطة الإسرائيلية، بعد أن حاصرت الشرطة الأراضي ومنعت أصحابها من الدخول إليها منذ يوم الثلاثاء.

وامتدت الأحداث في الجولان آنذاك إلى إغلاق مفارق رئيسة في البلاد بالإطارات المطاطية المشتعلة تضامنا مع الأهالي وضد مصادرة أراضيهم.

يذكر أن نصب التوربينات العملاقة في قرى الجولان، يأتي بموجب قرار صادر عن حكومة الاحتلال بهذا الشأن، وموافقة هيئات التخطيط الإسرائيلية.

ويؤكد الجولانيون أن إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم وستكون خطرا بيئيا؛ وسبق أن رفض القضاء الإسرائيلي التماس الأهالي ضد بناء التوربينات.

وقوبلت المحاولة الأولى لبدء أعمال نصب التوربينات، في كانون الأول (ديسمبر) 2020، بمقاومة من الأهالي الذين اعتبروها “إعلان حرب” على قراهم.

 

رغم معارضة بن غفير.. نتنياهو يوعز بوقف بناء التوربينات بالجولان

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أصدر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرارًا بوقف العمل في مشروع التوربينات الهوائية في الجولان السوري المحتل.

وأكدت القناة “12” العبرية، أن نتنياهو أوقف العمل بمشروع التوربينات الهوائية رغم معارضة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

ولفتت القناة إلى أن نتنياهو اتفق مع رئيس الطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، على وقف العمل في مشروع التوربينات الهوائية في الجولان إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك.

يذكر أن اندلعت مواجهات في الجولان السوري ضد مشروع الطاقة الإسرائيلي، وذلك بعد اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي أراضي المواطنين؛ لبدء تنفيذ مشروع “المراوح”.

كما خرج مئات من أبناء الطائفة الدرزية داخل الخط الأخضر في مظاهرات غاضبة للتضامن مع أهالي الجولان.

وجاء قرار نصب التوربينات العملاقة في قرى الجولان، من حكومة الاحتلال بهذا الشأن، وموافقة هيئات التخطيط الإسرائيلية.

شرطة الاحتلال تنفي إيقاف بناء توربينات هوائية في الجولان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

نفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إيعازها بإيقاف بناء توربينات هوائية، في الجولان السوري المحتل، والتي تهدد أراضي سورية بالمصادرة، في ظل حالة من الترقب والتوتر في المنطقة، وتواحد قوات احتلالية معززة في المنطقة.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت شرطة الاحتلال، في بيان صدر عنها اليوم الخميس؛ في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي الإسرائيليّ، المتطرف إيتمار بن غفير، في طريقهما إلى جولس في الجليل، للقاء مسؤولي الطائفة الدرزية هناك.

ويوم أمس الأربعاء، أُصيب العشرات من أهالي الجولان، بينهم خمسة بحالة خطيرة، من ضمن 27 مصابا، نُقلوا إلى المستشفيات، إثر قمع شرطة الاحتلال الإسرائيلي احتجاج أصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة، والمتضامنين معهم.

وقالت الشرطة في بيانها المقتضب، إنه “على عكس المعلومات المغلوطة التي نُشرت، لم توعز الشرطة الإسرائيلية بوقف العمل في بناء التوربينات في هضبة الجولان”، مشددة على أن “مثل هذا القرار، يخصّ المستوى السياسيّ فقط”.

يأتي ذلك فيما يشهد الوضع على الأرض توترا وترقّبا، بتواجُد قوات كبيرة من شرطة الاحتلال في الجولان، وبخاصة في بلدة مسعدة، وفق ما أفادت مصادر محلية.

اقرأ/ي أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال

مصابون جراء تجدد المواجهات مع الاحتلال في الجولان لليوم الثاني

وكالات – مصدر الإخبارية 

تواصلت المواجهات في الجولان المحتل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على مشروع الطاقة الإسرائيلي، عقب اقتحام قوات من جيش الاحتلال أراضي الأهالي في المنطقة إيذاناً ببدء تنفيذ مشروع “المراوح”.

وخيم الإضراب الشامل في الجولان المحتل، اليوم الأربعاء، احتجاجاً على اقتحام قوات الاحتلال للأراضي ومحاولة تنفيذ المشروع بقوة السلاح.

وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت في المكان وأصيب العشرات من السكان بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه السكان وحاولت منعهم من الوصول لأراضيهم.

وتأتي المواجهات عقب محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مصادرة 4 آلاف دونم من أراضي الجولان، لصالح مشروع “المراوح”، الذي يحد من التوسع العمراني لبلدة مجدل شمس، التي تنحصر من جهة الشرق بشريط حدودي مصطنع ومن الشمال جبل الشيخ.

وشدد الأهالي على بقائهم في أراضيهم واستمرار نضالهم، مع العلم بوجود مفاوضات مع المسئولين للعمل على إلغاء المشروع الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل

تجدد القصف الصاروخي صوب الجولان ولواء القدس يعلن مسؤوليته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عن رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية أطلقت من سوريا نحو الجولان، مبينا أن قذيفة صاروخية واحدة سقطت في منطقة مفتوحة ، في وقت أعلن لواء القدس في سوريا مسؤوليته عن إطلاق هذه الصواريخ.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنتي نيطور وآفني ايتان بالجولان.

وذكرت قناة ريشت كان إنه تم إطلاق 3 صواريخ باتجاه الجولان سقط صاروخين في منطقة مفتوحة وفيما اعترضت القبة الحديدية الصاروخ الثالث ، مبينة أنه لا يوجد أي إصابات حتى اللحظة
وأعلنت مصادر عبرية عن إصابة مستوطن بجروح بالغة جراء القصف السوري على الجولان.

من جهته أعلن فصيل لواء القدس في سوريا مسؤوليته عن استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، مؤكدا أن ذلك يأتي رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وتوعد لواء القدس في سوريا الاحتلال الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان ، وفق ما أوردته قناة الميادين.

وكان قد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بوقت سابق من مساء السبت، بيانا، قال فيه إن صافرة إنذار فُعّلت، إثر إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.

وأوردت تقارير إسرائيلية أن الصواريخ الثلاثة سقطت بمناطق مفتوحة، 2 منها سقطا بالأراضي السورية المحتلة إسرائيليا (الجولان)، والأخير سقط بالأراضي الأردنية.

وأشارت تقارير أخرى إلى أن الثلاثة صواريخ قد سقطت في 3 مناطق مختلفة؛ الأول في الجولان المحتل، والثاني في الأراضي السورية (غير المحتلة)، والثالث في الأراضي الأردنية.

اقرأ/ي أيضاً: ما أسباب ازدياد القصف الإسرائيلي على سوريا؟

إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن صافرة إنذار فُعّلت، إثر إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.

وأوردت تقارير أن أحد الصواريخ سقط في سوريا والثاني في الأردن والثالث في موشاف ميتسار بالجولان.

اقرأ/ي أيضا: تفاصيل سرقة قاعدة لجيش الاحتلال في الجولان واعتقال عدد من المشتبهين

وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أعلن الجيش اللبناني، عثور قواته على راجمة صواريخ بداخلها عدد من الصواريخ، في منطقة سهل مرجعيون جنوب لبنان.

وقال الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إن “وحدة من الجيش عثرت في سهل مرجعيون على راجمة صواريخ بداخلها عدد من الصواريخ التي لم تنطلق، ويجري العمل على تفكيكها”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي.

وأضاف أنه “تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما الصواريخ الأربعة الأخرى فلا يزال تحديد مكانها جار”.

وفجر اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شن غارات على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى قال إنها تابعة لحركة “حماس” في جنوب لبنان.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة وفجر الجمعة، عدة مواقع وأهداف منها ما هو تابع للمقاومة الفلسطينية ومنها ما هو مدني، وخلف القصف دماراً كبيراً في المباني، كما وقصفت طائرات الاحتلال هدفاً في مخيم الرشيدية للاجئين في مدينة لبنان.

وردت المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ، واعترف الاحتلال أن منها ما خلف دماراً في مستوطنة “سديروت”، في وقت لم يتوقف دوي صافرات الإنذار.

حكومة الاحتلال تعقد جلستها في الجولان للمصادقة على مخطط استيطاني فيه

الاراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية على أراضي الجولان السوري المحتل، بهدف المصادقة على مخطط استيطاني ضخم، يهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين حتى نهاية العقد الحالي.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية يقود المخطط الذي أطلق عليه مسمى “عاصمة تكنولوجيا الطاقة المتجددة”، رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ووزير “القضاء” الإسرائيلي جدعون ساعر، كما تشارك فيه غالبية الوزارات الحكومية لدى الاحتلال.

وتابعت الصحيفة، أن المخطط غير مسبوق ويقضي برصد مبلغ يصل الى مليار شيقل، لتعزيز السيطرة على الجولان المحتل، منها 576 مليون شيقل مخصصة للإسكان والتطوير، بهدف زيادة 3300 وحدة استيطانية في مستوطنات جديدة ستقام خلال الأعوام الخمسة المقبلة، أبرزها مستوطنتي “أسيف” و”ميطار”.

ولفتت إلى أنه بموجب المخطط، يتم العمل على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الجولان القائمة، ليشمل بالمحصلة زيادة عدد المستوطنين من 23 ألفا إلى 50 ألفا في الأعوام المقبلة.

ويهدف المخطط إضافة إلى تعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين الى تحويل هضبة الجولان المحتلة الى مركز لتكنولوجيا المناخ والطاقة المتجددة، وتطوير مجالات العمل، والطاقة، والصناعات الزراعية، والمناطق التجارية، والمصانع، وتوفير الفي فرصة عمل جديدة للمستوطنين.

اقرأ أيضاً: تفاصيل مخطط للاحتلال لمضاعفة الاستيطان في الجولان المحتل

مخطط للاحتلال لمضاعفة الاستيطان في الجولان المحتل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماعها الأسبوعي الذي ستعقده في مستوطنة في هضبة الجولان المحتلة، الأحد المقبل، على خطة لمضاعفة عدد المستوطنين وإضافة مشاريع استيطانية، فيما اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أنه يوجد إجماع في اليمين و”اليسار” على أن “الجولان لنا”.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” فإن الخطة الحكومية تقضي بتوسيع البنية التحتية في الجولان وإقامة مستوطنتين جديدتين إضافة إلى توسيع مستوطنات قائمة، وتطوير 2000 مكان تشغيل، وتعتزم الحكومة تحويل الجولان المحتل إلى مركز “لتكنولوجية الطاقة المبتكرة الإسرائيلية”، حسبما

وتابعت الصجيفة أن حكومة الاحتلال تستثمر في هذا المخطط الاستيطاني مليار شيكل، مشيرة إلى أن بينيت ووزير القضاء، غدعون ساعر، يقودان هذا المخطط.

في حين يقضي المخطط الاستيطاني في الجولان المحتل برصد 576 مليون شيكل لصالح التخطيط والسكن، وبضمن ذلك إضافة قرابة 3 آلاف وحدة سكنية لمستوطنة “كتسرين” خلال خمس سنوات، و4 آلاف وحدة سكنية لمستوطنات المجلس الإقليمي “جولان”، وبمنح محفزات اقتصادية للمستوطنات، وذلك من أجل إضافة 23 ألف مستوطن في الجولان.

ووفق المخطط الاستيطاني، ستقام مستوطنتين جديدتين، “أسيف” و”متار”، وبناء 2000 وحدة سكنية في كل منهما. وتقضي الخطة بتجنيد مئات ملايين الشواكل من القطاع الخاص لصالح مشاريع في مجال الطاقة الشمسية، وبضمنها مشاريع تخزين طاقة في مساحة تمتد على 4000 دونم، ومشاريع أبحاث وتطوير كهربائية في مساحة 600 دونم. وستنشر مناقصات لمشاريع مشابهة في 2000 دونم.

ولفتت الصحيفة إلى أن المخطط قد يصطدم بمعارضة قسم من المستوطنين الحاليين، الذين يعترضون على توسيع المستوطنات، كما يتوقع معارضة من جانب جمعيات حماية البيئة، كون المخطط سيلحق أضراراً بطبيعة الجولان.

اقرأ أيضاً: صحيفة عبرية: مخطط استيطاني غير مسبوق في الجولان المحتل وهذه تفاصيله

صحيفة عبرية: مخطط استيطاني “غير مسبوق” في الجولان المحتل وهذه تفاصيله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن مخطط إسرائيلي لمضاعفة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان المحتل، ومن المقرر أن تعقد حكومة الاحتلال اجتماعاً للمصادقة على المشروع الاستيطاني.

ووفقاً للخطة التي نشرها الموقع العبري، تعتزم حكومة الاحتلال جعل مرتفعات الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في “إسرائيل”، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مستوطنات جديدة وتطوير 2000 وظيفة للمستوطنين.

وقال الموقع إن “إجمالي استثمارات خطة الاستيطان هذه يبلغ مليار شيكل، ومن المتوقع أن تشارك فيها معظم الوزارات الحكومية”.

وأضاف الموقع، أن قرار الخطة الاستيطانية جاء بقيادة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت والوزير جدعون ساعر، وتشارك فيه وزارات البناء والاستيطان والداخلية والنقل والسياحة والاقتصاد والزراعة والتعليم وحماية البيئة الإسرائيلية، وكذلك سلطة الأراضي الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة.

وبيّن الموقع النقاط الرئيسية للخطة وهي: “تخصيص 576 مليون شيكل للتخطيط والاستيطان أما بالنسبة لعاصمة الجولان كاتسرين” من المخطط إضافة حوالي 3300 وحدة استيطانيه لها في المستقبل على مدى خمس سنوات.

وسيتم إضافة حوالي 4000 منزل للمستوطنين في بلدات “مجلس الجولان الإقليمي” والهدف هو توفير حافز اقتصادي للمستوطنات التي سيتم تطويرها، وفقاً للمخطط.

وقال الموقع :”في المجمل من المتوقع وصول 23000 مستوطن إضافي إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك ، تعتزم الحكومة الإسرائيلية إقامة مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان “أسيف” و “مطر” تضم كل منهما حوالي 2000 وحدة استيطانية”.

ومن المتوقع أيضًا أن توافق حكومة الاحتلال على ترقية نظام طب الطوارئ وتوسيع المركز الطبي الأمامي في “كاتسرين” وخطة “أودم” لتطوير القيادة التكنولوجية والأمنية، والاستثمار المكثف في التعليم والتعليم غير الرسمي، هذا بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للسياحة، وإنشاء طريق للدراجات “مسار الجولان”، ومنح لأصحاب المشاريع في مجال الفنادق فضلاً عن تسويق المجمعات الفندقية الجديدة والترويج لها.

 

Exit mobile version