الجهاد الإسلامي: الاحتلال يستهل العام الجديد بجريمتي حرب

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي صباح الإثنين، إن جيش الفاشية الصهيونية يستهل العام الجديد بجريمتي حرب استهدفتا الإنسان الفلسطيني والبيت الذي يعيش فيه.

وأضاف الناطق باسم الحركة طارق سلمي في بيان صدر عنها، “تأتي الجريمتان في كفر دان بمحافظة جنين ، على وقع التهديدات باقتحامات للأقصى التي يقودها وزير الارهاب والفاشية “ايتمار بن غفير” الذي اتخذ العدوان والارهاب برنامج عمله الاساسي في حكومة فاشية عنوانها الاجرام والعدوان”.

وتابعت الجهاد الإسلامي “نؤكد أن شعبنا سيقف صفاً واحداً في مواجهة الشر الصهيوني، وسيكون رد مقاومتنا على الفاشية والاجرام بالاشتباك الدائم والقتال المستمر، فلا هدم البيوت يرهبنا ولا القتل والعدوان يصرفنا عن مواصلة الطريق نحو الحرية والخلاص من الاحتلال”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الجهاد الإسلامي لمصدر: فتح لعبت دوراً مركزياً في النضال ضد الاحتلال

خاص _ مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أن حركة فتح لعبت دوراً مركزياً في الكفاح المسلح ضد دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “فتح رفعت بكل مراحل الصراع راية النضال ضد الاحتلال وفي سبيل ذلك قدمت الآلاف من أبنائها وقادتها شهداء”.

ولفت إلى حركة فتح هي من بدأت الخيار الكفاحي للشعب الفلسطيني والذي لا يزال حتى يومنا هذا متمسكاً به.

وهنأ نافذ عزام حركة فتح بذكرى الانطلاقة، مشيراً إلى ضرورة البناء على ما حققته خلال السنوات الماضية وتحقيق الوحدة الوطنية بأسرع وقت.

وأعلنت حركة فتح انطلاقتها في 1 يناير 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى استشهاده عام 2004.

وحركة فتح هي من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسياً في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وتقول فتح إن أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق ثابت غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي، وهو يشمل حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية ثم استشهاد زعيمها التاريخي ياسر عرفات والانقسام الفلسطيني والانقسامات الداخلية بعد ذلك.

اقرأ أيضاً/ أبو ظريفة لمصدر: مطلوب من حركة فتح استعادة دورها الوطني والكفاحي

الجهاد الإسلامي: امتناع الاحتلال عن تسليم جثمان أبو حميد هدفه الضغط والابتزاز

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن قرار الاحتلال عدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد توظيف سياسي هدفه الضغط والابتزاز.

وأوضح الناطق باسم الحركة طارق سلمي في بيان أن قرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، إمعان في الجريمة، بهدف معاقبة الأسير حتى بعد استشهاده، ومحاولة التوظيف السياسي لهذه القضية بغرض الضغط والابتزاز.

ولفت إلى أن هذا القرار يعكس عنصرية الاحتلال وتعديه على كل القيم الإنسانية والأخلاقية مستغلاً عجز الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الذي يمارس ازدواجية المعايير ويصمت عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الاهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور ماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

الجهاد تحمل الاحتلال تداعيات جريمة استشهاد ناصر أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشعب الفلسطيني والشهيد المناضل الأسير ناصر أبو حميد من رام الله، الذي ارتقى شهيداً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء في سجون الاحتلال.

وقالت الجهاد إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن اغتياله وتداعيات الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه وإرهابه بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت: “شعبنا العظيم الذي يقدم الشهداء والأسرى على مذبح الحرية، سوف يستمر على طريقه نحو حريته، وإن مقاومينا الذين ينتفضون على امتداد الساحات لن يغفروا للمحتل جريمته، أو يسمحوا باستمرار قتلنا واستباحة أرضنا ومقدساتنا”.

ودعت الجهاد المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بجانب أسرانا وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه الجريمة الكبيرة، والعمل الجاد والحقيقي على لجم عدوان مصلحة السجون وحماية الأسرى والأسيرات من القتل المتعمد بحقهم.

وفجر اليوم الثلاثاء، استشهد الأسير ناصر أبو حميد (51 عامًا) في سجون الاحتلال، بعد تعرضه لجريمة الإهمال الطبي.
ودخل الأسير أبو حميد والذي يعاني من مرض السرطان في حالة غيبوبة في مستشفى سجن الرملة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “اساف هروفيه”.

وتعرض بعد اكتشاف إصابته بالسرطان بالرئة في أغسطس عام 2021 وحتى لحظة استشهاده، إلى إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بصورة متسارعة انتهت باستشهاده.

بدورها، أعلنت الحركة الاسيرة داخل السجون الحداد 3 أيام يتخللها إرجاع وجبات الطعام وإغلاق كافة الأقسام بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.

اقرأ/ي أيضًا: جبارين: جريمة استشهاد ناصر أبو حميد لن تبقى دون حساب

الجهاد الإسلامي والمقاومة في مرمى الاحتلال والسلطة

مقال- خالد صادق

بات من الواضح ان السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تسعى جاهدة للقضاء على الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة ضد الاحتلال الصهيوني، فقد شكلت الحالة الثورية التي تصاعدت مؤخرًا في الضفة، عامل إزعاج وتوتراً لدى قادة وأجهزة أمن السلطة، فمبرر وجود السلطة وأجهزتها الأمنية مرتبط بالتنسيق الأمني مع الاحتلال, والحفاظ على امن «إسرائيل» ومنع العمليات الفدائية ضدها، ودون ذلك ليس هناك أي مبرر لوجود السلطة وأجهزتها الأمنية، ومع انتشار مجموعات مسلحة في الضفة ككتائب المقاومة في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وغيرها وهى كتائب تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, ومع ظهور مجموعات عرين الأسود, ارتفعت وتيرة العمل المقاوم في الضفة, وأصبحت «إسرائيل» توجه أصابع الاتهام للسلطة بالضعف والهوان وعدم القدرة على مواجهة هذه الكتائب المسلحة, وتهدد وتتوعد تارة بأخذ زمام الأمور بيدها, ثم سرعان ما تعود وتتحدث عن دعم لوجستي للسلطة كي تقوى وتواجه المقاومة, لان السلطة تشتكي من شح أدوات القمع لديها ضد الفلسطينيين, وتطالب بتسليحها جيدا, وهنا يجب ان نلحظ بان «إسرائيل» لا تتهم السلطة بالتقصير في ملاحقة المقاومين, انما بالعجز والضعف وعدم القدرة على القضاء على هذه الظاهرة الثورية, ما يعني ان السلطة تستجيب لكل مطالب «اسرائيل» وتنفذ كل المهام الموكلة اليها, وتبذل اقصى جهودها لتحقيق ذلك, لكنها تفشل أحيانا في الوصول للأهداف لأنها تصطدم بالمقاومة وحاضنتها الشعبية التي تزيدها قوة وصلابة وتحصنها من اعدائها, فالمقاومة باتت عصية على السلطة والاحتلال على حد سواء.

أجهزة امن السلطة اعتقلت مؤخرا الأسير المحرر عدنان الحصري، فيما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين، المواطن يحيى السعدي، نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير بسام السعدي، فيما يخوض خمسة معتقلين سياسيين فلسطينيين، بينهم مصعب اشتية، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في سجن أريحا «غوانتنامو»، للمطالبة بالإفراج عنهم, محامي مجموعة «محامون من أجل العدالة»، قال إن عدد المضربين، منذ السبت الماضي، بلغ خمسة على الأقل، وعرف من بين المضربين عن الطعام مصعب اشتية، وإسلام بني شمسة، وأنور السخل، ومحمد علاوي، وعميد طبيلة، وكلهم حصلوا على قرارات قضائية بالإفراج عنهم، الا ان أجهزة امن السلطة ترفض تنفيذ قرار الافراج, الأسير المفرج عنه من سجون الاحتلال المحامي محمد علان, قال إنّ هناك «تحالفا قويا ومتينا بين قوات الأمن التابعة لسلطة محمود عباس مع قوات الاحتلال», وأضاف علان لـ»الرسالة نت»: أن «الاجتماع الذي عقد مؤخرا في جنين، منح الاحتلال ضوءاً أخضر من قيادة السلطة، بممارسة الاغتيالات والقتل وتصفية المقاومة».

وعدّ علان ما حدث في الضفة من اغتيالات ثمرة خبيثة من ثمار التنسيق الأمني الذي لم يعد سريا، بل جهارا نهارا وعلى رؤوس الأشهاد، وحمّل السلطة برئيسها وقيادة أجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن كل شهيد يرتقي على يد الاحتلال، الذي لم يكن ليصل لهؤلاء المقاومين لولا وجود التنسيق الأمني»، وأكدّ أن قانون الثورة الفلسطينية سيطبق على هذه «الطغمة المختطفة لحركة فتح ومن جرّدت السلطة من أي شرف ثوري» فهل يستفيق هؤلاء المختطفة عقولهم من غفوتهم ام سيبقون في غفلتهم طويلا.

قوات الاحتلال الصهيوني وفي اطار التنسيق الأمني مع السلطة وأجهزتها الأمنية داهمت فجر امس الثلاثاء بصورة همجية عدداً من منازل قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي في بلدة عرابة جنوب غرب جنين, حيث اقتحمت منازل القادة والمحررين: طارق قعدان وجعفر عز الدين ومصطفى ومحمد الشيباني وراني لحلوح ومحمد مرداوي وبسيوني العارضة، وإخضعتهم للتحقيق الميداني والتهديد بإعادة اعتقالهم, فيما تشن قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات واسعة في محافظات الضفة, تستهدف كوادر الحركة والمقاومة على خلفية تصاعد العمل المقاوم, ويبدو ان هذه المداهمات أصبحت سلوكا يوميا للاحتلال في محاولة لشل قدرات المقاومة, ووقف سياسة التحريض التي تنتهجها الفصائل ضد الاحتلال, وذلك بعد ان ألقت هذه العمليات النوعية في الضفة الغربية والقدس بظلالها على المشهد الصهيوني العام, وباتت تشكل حالة ارق دائمة للاحتلال, وأصدر ما يسمى بوزير الحرب الصهيوني بيني غانتس امس تعليمات للجيش بالاستعداد لاحتمال وقوع حدث يؤدي إلى تصعيد في الضفة, وانه يمكن أن يرتبط أيضا بغزة، فالقادم اسوأ, والسلطة للأسف الشديد ارتضت ان تكون أداة قمع في يد الاحتلال, ورغم ذلك لا زلنا نأمل ان توقف السلطة مسلسل التنسيق الأمني مع الاحتلال, فحالة الحنق على أدائها تتفاقم شعبيا, وباتت تخسر كل شيء لأجل إرضاء ربيبتها «إسرائيل», التي وضعت حدا «للسلام» معها وأكدت ان مسار التسوية قد انهار تماما ولم يعد مقبولا السعي للعودة اليه, والسلطة عندما ترتهن بالاحتلال والإدارة الامريكية تخسر رصيدها الشعبي, هذا في حال بقي لديها رصيد في ظل انحيازها السافر للاحتلال.

الجهاد الإسلامي: دماء شهداء الضفة ستشعل الثورة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن دماء الشهداء في الضفة الغربية المحتلة ستتحول إلى وقود للثورة، وستزيد من تصاعد لهيب الانتفاضة على امتداد الضفة.

جاء ذلك في بيان نعت فيه الحركة الشهيد محمد نفل (18 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في بلدة سنجل قضاء رام الله.

واعتبرت الحركة أن جريمة إعدام الشهيد نفل بدم بارد، هي استمرار لسياسة الاحتلال الإرهابية في استهداف أبناء شعبنا المدنيين والعزل، وهي محاولة فاشلة لترميم صورته التي حطمتها سواعد المقاومين.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني بضرورة “حماية ظهر المقاومة من خلال تقوية الحاضنة الشعبية لردع جنود العدو في كل الساحات”.

اقرأ/ي أيضاً: المقاومة الشعبية تنعي الشهيد مصعب نفل وتدعو لتصعيد العمل المقاوم

 

وفد من الجهاد الإسلامي يلتقى مدير عام الهيئة العامة للاجئين بدمشق

وكالات- مصدر الإخبارية

التقى وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم محمد حسين، في مكتبه بدمشق.

وبحسب بيان ضم وفد “الجهاد” مسؤول ملف اللاجئين في الحركة القيادي أحمد المدلل، وممثل الحركة في سورية إسماعيل السنداوي، ومسؤول العلاقات بالساحة السورية إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة.

ووفقاً لذلك البيان بحث المجتمعون سبل تخفيف المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في سورية، مشددين على كون “أونروا”، هي صاحبة الولاية الكاملة للقيام بدورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، حتى يعودوا إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً قبل 74 عاماً.

كما تطرقوا إلى آخر المستجدات المتعلقة بأزمة مخيم اليرموك، مؤكدين على أهمية تشجيع عودتهم.

وخلال اللقاء قال القيادي المدلل: “هناك محاولات محمومة ومسمومة لإنهاء الشاهد الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين، في تطبيقٍ عملي لصفقة القرن”، داعياً لتضافر الجهود وتكاملها لصد هذه المؤامرات والمخططات اللعينة.

أما قاسم فبيّن أن 1124 عائلة فلسطينية عادت لمنازلها بعد ترميمها في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

وأوضح أن هناك مشروعين لترميم شبكة الصرف الصحي والمياه في عموم مخيم اليرموك، ناهيك عن الجهود التي تبذل لترميم بعض بيوت الأسر المعدومة.

كما تناول مشروع سيقدم بموجبه حصة غذائية وأغطية ومنظفات بقيمة 800 ألف ليرة لكل أسرة عادت لمنزلها في مخيم اليرموك.

وأشار إلى أن اللاجئ الفلسطيني، يختلف عن أي لاجئ في العالم، معرباً في السياق عن خشيته من أن يتحول اللاجئ الفلسطيني لجالية.

أول تعليق من الجهاد الإسلامي على اغتيال قائد بكتيبة جنين

خاص- مصدر الإخبارية

علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على اغتيال قوات الاحتلال القيادي في كتيبة جنين فاروق سلامة، مساء الخميس، خلال اقتحام نفذته لمدينة جنين.

وفي تصريحات خاصة بشبكة مصدر الإخبارية، قال القيادي في “الجهاد الإسلامي” داود شهاب، “إن هذا الاستهداف هو محاولة متجددة لإنهاء المقاومة”.

وأضاف “نحن نؤكد أن هذا العدوان لن يحقق أهدافه، بل سيرتد عكسيا عبر التفاف أوسع حول المقاومة وانخراط شامل في العمل المقاوم الذي يمتد لكل النقاط والمواقع والمدن والقرى”.

وتابع شهاب “نحن أمام انتفاضة حقيقية، وهذا يتطلب تحقيق استراتيجية وطنية لحماية هذه الانتفاضة وتطويرها، كجزء من استراتيجية مواجهة اليمين المتطرف الذي يتوعد الشعب الفلسطيني بمزيد من القتل والتطهير والتهجير”.

ولفت إلى أن “هذه الأعمال الإرهابية ستقابل ونحن نثق بقدرة المجاهدين والمقاومين و بعزيمتهم القادرة على استمرار المقاومة ومزيد من العمل الفدائي”.

والخميس،  أعلنت وزارة الصحة ارتقاء شهيدين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين وجرح أربعة أخرين، بينهم فاروق سلامة.

وفي بيان لها، زفت كتيبة جنين القائد فاروق جميل سلامة أحد قادة سرايا القدس في كتيبة جنين في عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في المدينة.

وتعد كتيبة جنين من أبرز التشكيلات العسكرية بالضفة الغربية، التي أنشئت عام 2021 ونفذت عدة عمليات مسلحة ضد الاحتلال، واستهدفها الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة باغتيال عدد من عناصرها.

الجهاد الإسلامي تبارك عملية الدهس غرب رام الله وتنعى الشهيد ريان

غزة- مصدر الإخبارية

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، عملية الدهس البطولية في رام الله.

وقالت في بيان إنها تنعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذها البطل الخمسيني المجاهد: حبَّاس عبد الحفيظ ريان (54 عاماً)، والد الأسير قصي والمحرر عاصم من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة بيت دقو.

وأضاف إننا في حركة الجهاد الإسلامي، نؤكد أن هذه العملية الشجاعة تثبت إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال وتبعث برسالة الرفض من شعبنا العظيم كباره وصغاره في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، بأن هذه الأرض ستبقى مهوى الفؤاد وبوصلة الصراع حتى تحريرها على يد رجالها الذين سيوفون بوعد المقاومة حتماً.

وتابع البيان، نبارك هذه الروح المقاتلة للذين يؤدون واجبهم في كل ميادين الاشتباك من القدس إلى جنين ورام الله والخليل ونابلس وأريحا، ويصدحون بصوتهم أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تؤتي أكلها، وأن شعبنا قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال.

وتقدمت الجهاد الإسلامي بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد البطل أبو عاصم، ومن أبنائه الأسرى والمحررين، ومن أهلنا المرابطين في القدس المحتة.

وختمت، نعاهد شهيدنا وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم الطاهر حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الغاصبين.

الجهاد الإسلامي تصدر بياناً بمناسبة مرور 27 عاما على اغتيال فتحي الشقاقي

غزة- مصدر الإخبارية

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الـ 27 لاستشهاد الأمين العام المؤسس للحركة فتحي الشقاقي.

وقالت الحركة في بيانها، تمر اليوم ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، ولا يزال فكره نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين.

وتابعت، لقد جسد الدكتور فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، نموذجاً للعالم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة، فقاد رحمه الله مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي ونظم صفوفها ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة، مسطراً بذلك ملحمة عناوينها الإسلام وفلسطين والجهاد.

وأضافت الجهاد الإسلامي، تأتي الذكرى الـ 27 لاستشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وحركة الجهاد الإسلامي أشد حضوراً وقوة ومكانة، ومجاهدوها يقودون المعارك والمواجهات من جنين و غزة و القدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين، وأجيالها تتابع حاملة لواء الجهاد، ومشعل الثورة والانتفاضة والمقاومة.

وقالت، لقد أدرك العدو الصهيوني، أن رهانه على إنهاء الحركة التي أسسها وقادها الشقاقي، هو رهان خاسر وفاشل، فالحركة ماضية بإذن الله نحو تحقيق أهدافها بالعودة والتحرير، وتعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن مبادئ التأسيس، وما حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات إلّا مثالا حيّا على الالتزام بالنهج الذي أسسه الشقاقي رحمه الله.

وأكد الحركة أنه تتزامن ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، مع عبق الشهادة المنبعث من حارة الياسمين في نابلس، ومع دماء الشهداء الذين يتقدمون دفاعاً عن فلسطين والقدس، ومع أزيز رصاص الكتائب المشتبكة مع العدو على جبهات جنين ونابلس، وما كل ذلك إلا دليلاً على استمرار القتال والمواجهة حتى طرد هذا المحتل عن أرضنا وتحرير بلادنا واستعادة مقدساتنا.

وشددت على أنه ستبقى سيرة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي ومسيرته نبراساً لكل الأجيال التي تمضي نحو التحرير والعودة.

Exit mobile version