تحت شعار اليوم للغد.. الإمارات تعلن عام الاستدامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة شؤون التعاون الدولي أن دولة الإمارات اختارت أن يكون هذا العام عام الاستدامة، تحت شعار “اليوم للغد”، إدراكاً منها بالمسؤوليات تجاه أجيال الحاضر والمستقبل التي تستحق العيش في بيئات آمنة، ومزدهرة، وتكريماً للأجيال السابقة التي لم تألُ جهداً للنهوض بالأمم وتنميتها، وحرصاً على صون كوكب الأرض بما يحتويه من موارد وحضارات عريقة.

وأكدت الهاشمي في بيان دولة الإمارات التي ألقته في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، على أهمية هذا النهج في خضم المعارك الوجودية التي يخوضها العالم اليوم، سواء من حيث مجابهة النزاعات المسلحة، والتغير المناخي، وموجات التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية التي تجتاح العالم.

وقالت: إن” معالجة هذه التحديات أصبح ممكناً في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع وصولنا إلى أعلى درجات التطور، فنحن نمتلك التكنولوجيا المتقدمة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعقدة”.

وأشارت الهاشمي إلى أهمية الحفاظ على نظام دولي قائم على احترام سيادة الدول، واستقلالها، وسلامة أراضيها.

وأضافت:” أن اللجوء للقوة بدلاً عن الحلول السياسية، وتقسيم العالم بمنطق مع وضد، لن ينجم عنه إلا المزيد من الفوضى، وبعثرة الجهود الدبلوماسية”، مؤكدة ضرورة احترام الاختلاف والتنوع السياسي والتنموي.

وشددت على أن المسار السلمي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمات، قائلا: “لقد مزقت منطقتنا قوة السلاح والخطاب المتطرف، ونحن لا نألو جهداً لخفض التصعيد والدعوة إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات، وفي الوقت ذاته، نتوجه نحو تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول المنطقة، كأداة لخلق واقع جديد من التكامل، من شأنه إحلال الاستقرار والازدهار الإقليميين”.

وبشأن مطالبة دولة الإمارات إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى قالت: “مهما طالت هذه القضية، سيظل حقنا المشروع في هذه الجزر قائماً ولن يُبطل الوقت سيادتنا عليها، أو يوقفنا عن المطالبة بحلها إما من خلال التفاوض المباشر أو محكمة العدل الدولية، وهذا موقف دولة الإمارات الثابت منذ عقود”.

اقرأ/ي أيضا: محمد بن راشد يبحث عن وزير للشباب.. تعرف على الشروط

وحول أزمات المناخ والغذاء وأمن الطاقة والمياه، أكدت أن أزمة التغير المناخي مرحلة مفصلية يمر بها العالم اليوم، ففي الوقت الذي يرى البعض أن التغيير الجذري الذي يعيدنا إلى المسار الصحيح، لتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية، مستحيل تراه دولة الإمارات ممكناً.

في ذات السياق، أشارت معالي الهاشمي إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بعد نحو شهرين.

وقالت: “ستركز خطة عمل المؤتمر على أربعة محاور أساسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على سُبل العيش وحماية السكان، ضمن إطار يقوم على الشفافية واحتواء الجميع”.

وأوضحت أنه بالنسبة لمشكلة ندرة المياه حول العالم، تبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة من أجل إيجاد نماذج جديدة من التعاون الدولي في مجال المياه وجعل هذه المسألة في صدارة أولويات العمل متعدد الأطراف.. وإدراكاً لذلك، تسعى بلادي عبر العمل مع الشركاء الدوليين، إلى التوصل لحلول فعالة لمعالجة هذه المشكلة، وهذا ما تضمنته الورقة التي نشرتها وزارة الخارجية اليوم، ونأمل بأن تساهم في تحديد السياق المطلوب لتحقيق هذه الغاية”.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات ترى أن العمل الجماعي لم يعد خياراً وإنما ضرورة قصوى، وأن قرارات اليوم ستمتد تبعاتها لعقود قادمة وقالت معالي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي قائلا: “إن خيارنا السلام، وسبيلنا التنمية، ووجهتنا المستقبل.. ونرى في شبابنا إمكانيات قيادية جديدة، تبشر بمستقبل واعد يبني على الإنجازات التي حققناها”.

وأعربت معالي الهاشمي في بيانها عن خالص تعازي ومواساة دولة الإمارات، لحكومتي وشعبي المملكة المغربية ودولة ليبيا في ضحايا الكوارث التي ألمت مؤخراً بالبلدين الشقيقين.

 

أبو ظريفة يدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف سياسية الكيل بمكيالين

غزة- مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، إن جريمة الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جنين أمس وغيرها من الجرائم تتطلب من الجمعية العامة الأمم المتحدة المنعقدة بدورتها الـ 78 وقف سياسة الكيل بمكيالين.

ودعا أبو ظريفة في تصريح، الجمعية، إلى الالتفات الجدي للقضية والفلسطينية والتحولات الفاشية الخطيرة في سياسيات دولة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الثلاثي بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلإيل سموتريش.

وطالب أبو ظريفة، الجمعية بضرورة العمل على نفض الغبار عن القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق أبناء شعبنا بما يضع حداً للاحتلال والاستيطان وينهي مأساة العيش في مواجهة جيش أدمن على القتل والإعدام بدم بارد.

وأكد على أهمية تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس علي حدود الرابع من حزيران عام 67 وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.

وبدأت أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، وتتضمن قمة أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، وثلاثة اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، إضافة إلى اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا.

كما تشمل اجتماعات القمة قضايا تتعلق بالوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، والتغطية الصحية الشاملة، والمكافحة العالمية لمرض السل.

يشار إلى أن ستة فلسطينيين استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أقل من 24 ساعة أربعة منهم في مخيم جنين.

اقرأ أيضاً: انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

نيويورك: الرئيس عباس يلتقي نظيره الجزائري لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك

نيويورك – مصدر الإخبارية

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال اللقاء وضع عباس، الرئيس تبون في مجمل آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني، والتي تُقوض فرص السلام وحل الدولتين.

كما بحث عباس مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواقف الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، والتي تُدلل على قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين.

فيما أكد الرئيس الجزائري موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يُذكر أن اللقاء حضره كلًا مِن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين.

كما حضره مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك، الليلة، للمشاركة في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قادمًا من العاصمة الكوبية هافانا.

ومن المقرر أن يُلقي الرئيس عباس يوم الخميس القادم الحادي والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا” فسيلتقي الرئيس عباس العديد من قادة دول العالم، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية الأممية.

وتنطلق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الاثنين الموافق الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، وتختتم أعمالها بجلسة عامة رفيعة المستوى في الـ26 من الشهر ذاته.

يُذكر أن الأمم المتحدة هي منظمةٌ دولية تأسست عام 1945، وتتكون حاليًا من 193 دولة عضو، وتسترشد في مهمتها وعملها بالأهداف والمقاصد الواردة في ميثاق تأسيسها وشهدت خلال سنوات النشأة تطورًا على مر السنين لمواكبة عالم سريع التغير.

أقرأ أيضًا: وزير خارجية كوبا يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أبو ردينة يُعقّب على تصويت الأمم المتحدة لصالح قرار فلسطيني

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن “تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح طلب فلسطيني، دليلٌ على وقوف العالم أجمع إلى جانب شعبنا وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف”.

ورحّبت أبو ردينة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية، لصالح قرار طلب دولة فلسطين حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين بما فيها القدس، قبل تحويله لمحكمة العدل الدولية.

وأضاف في بيانٍ صحافي، “الرئيس محمود عباس يشكر جميع الدول التي وقفت لجانب الحق الفلسطيني، وجميع الأطراف التي عملت على إنجاح هذا القرار”.

وأكد على أنه “آن الأوان لتكون إسرائيل دولة تحت القانون، وتُحاسب على جرائمها المستمرة بحق شعبنا، داعيًا العالم إلى تحمل مسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى الجميع التوقف عن الكَيل بمكيالين”.

أقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تُقر بطلب فلسطين فتوى قانونية بشأن الاحتلال

ولفت إلى أن “القيادة الفلسطينية لن تترك بابًا إلا وستطرقه لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني، ونحن الآن على موعد مع محكمة العدل الدولية لطلب رأي استشاري قانوني حول المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية”.

ونوه إلى أن “اللجوء للمؤسسات الدولية حقٌ فلسطينيٌ وسنستمر القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى الهيئات والمؤسسات الدولية”.

وأردف، “نُؤمن إيمانًا راسخًا بأن العدالة القائمة على قرارات الشرعية الدولية وعدم الإفلات من العِقاب هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها”.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت بالأغلبية على توجه فلسطين لمحكمة العدل الدولية بطلب فتوى قانونية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي.

الأمم المتحدة تُقر بطلب فلسطين فتوى قانونية بشأن الاحتلال

واشنطن – مصدر الإخبارية

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية على توجه فلسطين لمحكمة العدل الدولية بطلب فتوى قانونية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراقبون، بأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اُعتمد بأغلبية 87 صوتًا واعتراض 26 دولة وامتناع 53 دولة عن التصويت.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة ستُصوت الليلة على اقتراح طلب فتوى قانونية ضد إسرائيل مِن قِبل محكمة العدل الدولية في لاهاي، بخصوص الماهية القانونية للاحتلال الإسرائيلي المستمر، وهي الخطوة التي إن تكللت بالنجاح فستُمثل إزعاجًا كبيرًا للاحتلال”.

أقرأ أيضًا: الليلة.. الأمم المتحدة تصوت على طلب فلسطين رأي قانوني بشأن الاحتلال

وأضافت، “الاقتراح ينص على أن “الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية غير قانوني ويطلب من المحكمة التوصية بالخطوات الواجب على الأمم المتحدة اتخاذها ضد إسرائيل”.

وكانت اللجنة الخاصة بالسياسة وإنهاء الاستعمار، في الأمم المتحدة صوّتت في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لصالح الاقتراح الفلسطيني، بأغلبية 98 دولة ومعارضة 17 وامتناع 52 عن التصويت.

ووفق القرار، يطلب الفلسطينيون من المحكمة الإقرار بأن الاحتلال الإسرائيلي ليس موقتًا على النحو المنصوص عليه في القرار 242 لمجلس الأمن، مع ضرورة إنهائه من خلال مفاوضات تقوم على صيغة الأرض مقابل السلام، بل حالة دائمة وضم بحُكم الأمر الواقع.

وكان دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، دعا في وقت سابق رؤساء 50 دولة إلى منع التصويت في الأمم المتحدة على الطلب الفلسطيني.

قرار باعتماد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية

نيويورك _ مصدر الإخبارية

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، اعتماد، قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية.

وصوتت لصالح القرار 159 دولة، وامتنعت عن التصويت 10 دول، في حين عارضته 8 دول هي (دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، تشاد، جزر مارشال، ميكرونيزيا، بالو، وناورو).

وشكر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور جميع الدول على هذا الدعم شبه الجماعي للحق الفلسطيني.

وأكد على ضرورة أن تلزم إسرائيل بفحوى هذا القرار، وأن يجبرها العالم على تنفيذه.

اقرأ أيضاً/ مركز الميزان يرحب بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين

 

القضية الفلسطينية وخطابات الزعماء العرب.. مجاملة إعلامية ورفع عتب في الجمعية العامة

خاص – مصدر الإخبارية 

توالت خطابات زعماء الدول العربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتسابقت معها الأذهان لفهم فحوى هذه الخطابات ومدى أهميتها وذكرها لقضية لطالما كانت “المركزية” لهم في سالف الأعوام، ألا وهي القضية الفلسطينية وما تشعب عنها من قضايا تمس الكل العربي.

لم يأتِ ذكر القضية الفلسطينية بكافة ملفاتها في خطابات الزعماء العرب، إلا على سبيل المجاملة و”ورفع” العتب، وسط تصدر أحداث عالمية غيّرت مسار كافة السياسات وكشفت زيف الإدعاء بأن فلسطين هي “القضية الأم” والقدس قلبها النابض.

حجم ذكر القضية الفلسطينية لا يتعدى الفقرتين

الكاتب والباحث الفلسطيني مصطفى إبراهيم، تحدث لمصدر الإخبارية، حول مدى حضور القضية الفلسطينية في خطابات زعماء الدول العربية في منبر دولي كمنبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل موجة المتغيرات العالمية الأخيرة.

وقال إبراهيم إن “الدول العربية ممثلة بزعمائها واضح أن موقفها خجول، وخطاباتها حول القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة هي خطابات بلا معنى وخطابات عاطفية أكثر من أن تكون خطابات لها مدلولات سياسية تستخدم أدوات الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى المجتمع الدولي وكل ما نراه ونسمعه هو مجرد خطابات، ولا يتعدى ذكر ملف القضية الفلسطينية إلا في حدود فقرة أو فقرتين”.

وأضاف أن “القضية الفلسطينية يجب أن تركز بشكل أكبر في الخطابات التي ننتظرها بين سنوات وأخرى، ويجب أن يكون الحديث عن القدس أسمى وأكبر من أن يأتي في سياق الحديث الإسرائيلي الذي يستهدف الكل الفلسطيني وما تمارسه إسرائيل من سياسة الاستيطان هناك”.

وتابع: “المتغيرات العالمية الأخيرة تثبت لنا أن الزعماء العرب والدول العربية هم على الهامش وليس لديهم أي تأثير على المستوى العالمي، والولايات المتحدة لا تنظر إليها سوى على أنها دول تطلب الحماية لإسرائيل منها.”

وأردف بأن “ذكر مدينة القدس لم يأت على الإطلاق على جدول الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يأتي ذكر القدس إلا وكأنه ماراً مرور الكرام بشكل إعلامي أكثر مما قد يكون قضية محورية وجوهرية على طاولة النقاشات.”

وقال إبراهيم إن “موقف الدول العربية والزعماء العرب عندما تمارس إسرائيل الضغط على السلطة الفلسطينية التدخل في وقف تزايد أعمال المقاومة، وما جرى في نابلس من أحداث أتت استجابة للضغط الإسرائيلي وربما قد يكون نتاج ضغط أيضاً من بعض الدول العربية”.

وأكد إبراهيم أن “اللقاءات التي يعقدها رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في الجمعية العامة يهدف من ورائها إلى حرف وتهميش القضية الفلسطينية لكي لا تكون على جدول الأعمال، وكي لا تكون هذه القضية ضمن الأولويات”.

وأشار إلى أن “الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل سلبي على محورية القضية الفلسطينية وحجبتها بشكل لافت من على المنابر الحقوقية العالمية.”

وشدد على أن “القضية الفلسطينية لم تعد القضية المركزية للدول العربية ولزعماء الجدول العربية الذين يبحثون فقط عن الحماية من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشكل لوبي ضاغط حقيقي لإجبار إسرائيل عن التراجع عن سياساتها الاستيطانية أو الانسحاب من الأراضي المحتلة”.

لابيد والاعتراف بحل الدولتين!

وفي سياق ملفات القضية الفلسطينة، رجحت وسائل إعلام عبرية أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد بالاعتراف بحل الدولتين خلال خطابه المرتقب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط حالة سخط واستياء كبيرة في الأوساط الإسرائيلية.

وقال موقع “واي نت” العبري، التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت” إنه “ستكون هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتحدث فيها رئيس وزراء إسرائيلي على منصة الأمم المتحدة عن حل الدولتين”.

وأضاف: “ومع ذلك، سيؤكد لابيد على المخاطر التي ينطوي عليها إقامة دولة فلسطينية”.

ووفق موقع واي نت العبري قال: “من حول لابيد قالوا إن رئيس الوزراء سيؤكد أن إسرائيل لن تفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمنها للخطر، وأن الانفصال عن الفلسطينيين يجب أن يكون جزءًا من الرؤية السياسية، على أساس مفهوم القوة”. وفق قولها

خطاب الرئيس عباس.. محطة تاريخية

وفي المقابل، يترقب الفلسطينيون خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة المقرر في 23 سبتمبر الجاري، بعد أن أعلنت جهات رسمية أنه سيكون “محطة تاريخية”، سيدعو من خلاله المجتمع الدولي إلى التقاط فرصة للسلام.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانات سبقت خطاب الرئيس عباس، إن “خطاب الرئيس محمود عباس ذو أهمية تاريخية، وسيدعو فيه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتقاط فرصة للسلام، وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سلام حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين”.

يذكر أن الرئيس عباس قال في خطابه أمام الجمعية خلال دورتها الـ 76 في 24 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي إن أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي عاما واحدا لتنسحب من أراضي 1967 بما فيها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضاً: لقاء بين الرئيس عباس وأبو الغيط حول آخر تطورات القضية الفلسطينية

 

 

سخط واستياء إسرائيلي للخطاب المرتقب للابيد غداً أمام الجمعية العامة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أثار الحديث المتوقع بنية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائيير لابيد بدعم حل الدولتين في الخطاب المرتقب غداً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سخط واستياء الكثيرين في حكومة الاحتلال والأحزاب السياسية الإسرائيلية.

والتي اعتبرت بأن ذلك يشكل خطراً على أمن “إسرائيل”.

وعلق وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة: “إقامة دولة فلسطينية ستعرض أمن إسرائيل للخطر”، وأضاف “غالبية شعب إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك”.

من جانبها، هاجمت ايليت شاكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية لابيد قائلة “رئيس وزراء الحكومة الانتقالية لا يملك شرعية عامة لربط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالدولة”، وأضافت “لابيد يمثل نفسه فقط في هذا البيان وليس الحكومة”،

واعتبرت أن إقامة دولة فلسطينية تشكل خطراً على أمن “إسرائيل”، في رسالة رافضة لنية لابيد الاعتراف بحل الدولتين.

من جهته، غرد حزب الليكود عبر تويتر معقباً على الأمر: “بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية – فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا”.

واستنكر على لابيد خطابه المرتقب في قوله “على مدار سنوات تمكن نتنياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، بينما أعاد لابيد أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام”.

في حين، هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الخطاب المرتقب للابيد قائلاً: “لا مكان أو منطق لإعادة الحديث عن فكرة دولة فلسطينية، ولا توجد إمكانية أو مجال لعملية سياسية مع الفلسطينيين”.

وأضاف “يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل”دولتين” في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي اندثرت، العام هو 2022 وليس 1993″، في إشارة إلى اتفاقية أوسلو التي وُقعت في ذلك العام، ونصت على إقامة دولة فلسطينية.

أما الأحزاب اليهودية، علق بتسلإيل سموتريش رئيس حزب الصهيونية الدينية على حل الدولتين وقال: “بعد سنوات نجح فيها اليمين اليميني في إزالة حماقة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال وجعل أبو مازن شخصية غير ذات صلة في العالم، يقود غانتس ولابيد عملية خطيرة تعيد هذه الفكرة المنحرفة إلى الطاولة” وأضاف “أعاد غانتس أبو مازن إلى وسط المسرح العام الماضي”.

وتابع مغرداً: “طوال العام الماضي، حذرنا من الخطوات التي يروج لها غانتس ولابيد، والتي تعيد إسرائيل إلى مسار أوسلو المدمر”.

يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائيير لابيد سيلقي خطاباً غداً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتحدث وسائل إعلامية في وقت سابق خلال اليوم الأربعاء عن نيته الحدبث عن دعم حل الدولتين في الخطاب المرتقب، مما شكل حالة استياء إسرائيلي واضح.

اقرأ أيضاً: لابيد وحل الدولتين.. حديث عن اعتراف رسمي رغم التخوّف

بايدن يتحدث عن التهديد الروسي لدول أوروبا ويتطرق لملفات أخرى في كلمته أمام الجمعية العامة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين هدد أوروبا “نووياً”، في إشارة إلى حديث موسكو عن خياراتها العسكرية في خضم الحرب المندلعة في أوكرانيا، مضيفاً أن روسيا أطلقت عمليات عسكرية دون أن تكون قد تعرضت إلى تهديدات.

وشدد الرئيس الأمريكي في كلمة له أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على مواصلة دعم أوكرانيا من أجل التصدي للعمليات العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير الماضي.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات اقتصادية وعسكرية غير مسبوقة لكييف، مؤكدا أن واشنطن ترفض استخدام القوة لاجتياح الدول.

وتابع بايدن أن بلاده تعمل مع الشركاء من أجل منع روسيا من الاعتداء على دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مضيفا أن موسكو هي التي سعت إلى النزاع الدائر حاليا في أوكرانيا.

واستطرد أن روسيا أعلنت التعبئة العسكرية الجزئية من أجل تصعيد الهجوم في أوكرانيا.

وفي المنحى نفسه، قال الرئيس الأميركي إن ما تهدف إليه روسيا عبر عملياتها العسكرية، هو “إلغاء وجود أوكرانيا كدولة”، متهما موسكو بانتهاك العناصر الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.

وأقر بايدن بأن العالم يمر بأزمات كبيرة، متهما نظيره الروسي بوتين بالوقوف وراء ما يجري، في إشارة إلى دور الحرب الأوكرانية في تأجيج الأوضاع.

وفي ملف الأمن الغذائي، أوضح الرئيس الأميركي، أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تسمح لها بتصدير الحبوب، ثم دعا جميع البلدان إلى الامتناع عن حظر تصدير الأغذية.

وعلى صعيد آخر، تحدث بايدن عن تفاقم فاتورة تغير المناخ في العالم، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة للتعامل مع المخاطر القائمة ومواجهتها.

ولدى تطرقه إلى آليات عمل منظمة الأمم المتحدة، قال بايدن إنه على أعضاء مجلس الأمن ألا يستخدموا حق النقض ضد مبدأ الأمم المتحدة.

اقرأ/ي أيضاً: 4 مناطق في أوكرانيا تعلن استفتاءات للانضمام لروسيا وسط رفض دولي

غوتيريس يحذّر من “شتاء صعب” ومخاطر جمّة تحدّق بالعالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من مخاطر جمة تحدق بالعالم، جراء النزاعات العسكرية وتفاقم أزمتي المناخ والغذاء على نحو متسارع.

ونبّه غوتيريس من “موجة غضب” وشتاء صعب، في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار الغاز والمحروقات، على إثر حرب روسيا أوكرانيا.

وقال غوتيريس إن “شبح المجاعة يخيم على منطقة الإفريقي، حيث يواجه الملايين في تلك المنطقة نقصا حادا في الغذاء”.

وتحدث غوتيريس عن وجود العالم في “ورطة”، بينما تزداد الانقسامات، الأمر الذي يحول دون التوصل إلى حلول لمعالجة الوضع.

وتأثرت إمدادات الحبوب في العالم، إثر بدء عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا، الأمر الذي أدى لارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائي، بسبب تراجع إمدادات أوكرانيا.

وفاقم تغير المناخ بدوره، أزمة الغذاء في دول إفريقية، في ظل توالي مواسم الجفاف والحرائق الشاسعة للغابات والمناطق المزروعة وتراجع الثروات المائية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن العالم قد يواجه أزمة في توفير السلع، خلال العام المقبل، بينما أدت أزمتا كورونا وأوكرانيا، إلى إرباك الاقتصاد العالمي، في السنوات الأخيرة.

ونبه غوتيريس إلى إقبال البشرية على المزيد من السنوات العجاف، قائلا إن الصيف الذي يُوصف حاليا بالأكثر حرارة، ربما يكون هو الأبرد مستقبلا، في ظل عدم معالجة الوضع، لأن أزمة المناخ تتفاقم بمرور السنوات.

وحول الملف الإيراني، بدا غوتيريس غير متفائل بقرب التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى، قائلا إن هذا الأمر “ما يزال بعيد المنال”.

اقرأ/ي أيضاً: أنطونيو غوتيريش يكشف عن مفاوضات خاصة بتصدير الأمونيا الروسية

Exit mobile version