الصحة العالمية تطالب بالسماح بسفر المرضى وجرحى العدوان على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

طالبت منظمة الصحة العالمية بالسماح بالوصول إلى المرضى في قطاع غزة والتمكن من إجلائهم لتلقي العلاج، في ظل ضغوط تواجهها الأطقم الطبية لرعاية المرضى والمصابين بعد أحداث العنف.

بدورها قالت فضيلة الشايب، المتحدثة باسم المنظمة في جنيف: “إن نحو 600 مريض بعضهم مصاب بأمراض مزمنة، كانوا بحاجة لنقلهم إلى خارج القطاع منذ بدء القتال هذا الشهر، لكن ذلك لم يتسن بسبب إغلاق المعابر”.

وتابعت الصحة العالمية: “نسعى لدعم الخدمات الصحية في غزة والإبقاء على فاعليته، ونحتاج إلى إدخال المستلزمات الطبية إلى غزة”.

وبينت أن هناك حاجة إلى 11 مليون دولار لدعم قطاع الصحة في غزة.

وفي تقرير سابق اتهمت الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك الحقوق الصحية للفلسطينيين، داعية في قرار لها إلى إعداد تقرير بشأن الظروف الصحية في “فلسطين والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل”.

ارتفاع عدد جرحى احتجاجات طرابلس إلى 235

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلامية، بارتفاع عدد جرحى مواجهات بين محتجين وعناصر قوى الأمن في مدينة طرابلس شمالي لبنان، الأربعاء، إلى 235 جريحاً.

وتأتي تلك المواجهات على إثر الاحتجاجات التي نظمها المواطنون اعتراضاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية واستمرار حظر التجوال بسبب جائحة فيروس كورونا.

ونقل الصليب الأحمر اللبناني عبر حسابه “تويتر”، بوجود 102 جريح، حيث تم “نقل 35 جريحًا إلى مستشفى محلي، ومعالجة 67 ميدانيًا”، وذكرت ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فرق جهاز الطوارئ والإغاثة تعاملت مع 124 جريحا، حيث نقلت 31 إلى مستشفيات، بينهم حالة حرجة، وأسعفت ميدانيا 93 جريحاً.

وفي السياق، أعلنت قوى الأمن الداخلي، عبر “تويتر”، “إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط، أحدهم إصابته حرجة.

وأفادت الوكالة الرسمية أيضاً، أن القوى الأمنية أطلقت الرصاص في الهواء بشكل مكثف، لإبعاد المحتجين الذين ألقوا “قنبلة مولوتوف” على مبنى السرايا، محاولين اقتحامه من الباب الخلفي، مشيرةً إلى أن إطلاق الرصاص دفع المحتجين إلى الابتعاد نحو الشوارع الفرعية المحيطة بالسرايا.

وعلى إثر ذلك، انتقل المحتجون من أمام المدخل الأمامي إلى مدخل الباب الخلفي للسرايا، ورشقوا المبنى بالحجارة و”قنابل المولوتوف”، ما أدى إلى احتراق سيارتين.

ومن جهتها، قالت قوى الأمن، عبر “تويتر”، إن “القنابل التي أُطلقت على العناصر الأمنية هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف”، موضحةً أن المتظاهرين تمادوا بأعمال الشغب وخرق الباب الرئيسي للسرايا، وحاولوا الدخول من أكثر من جهة، ورموا “المولوتوف” على العناصر الأمنية، ما أدى إلى حرق وتضرر عدد من الآليات.

ودعت قوى الأمن المحتجين إلى الانسحاب فوراً، وعدم الدخول إلى السرايا، حفاظا على سلامتهم، مشدّدة على أنها مضطرة للدفاع عن مراكزها “بكل الوسائل المشروعة”.

وأعلن الجيش اللبناني، عبر “تويتر” في وقت سابق الأربعاء حصيلة خسائره عن الثلاثاء، وهي إصابة ٣١ عسكرياً بجروح ورضوض؛ جراء تعرضهم لاعتداء من محتجين في طرابلس، فضلا عن توقيف 5.

وتعليقاً على تلك الأحداث، قال رئيس الحكومة المكلّف، سعد الحريري، عبر “تويتر”: “قد تكون وراء التحركات في طرابلس جهات تريد توجيه رسائل سياسية وقد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية”.

وفي 21 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلنت الحكومة اللبنانية تمديد الإغلاق الكامل إلى 8 فبراير/ شباط المقبل، ضمن تدابير مواجهة “كورونا”، وتتضمن إغلاق المؤسسات والمحلات التجارية، وهو ما قابله محتجون بالرفض والتظاهر الليلي منذ السبت في مناطق عديدة.

وزادت الجائحة من معاناة البلد العربي الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 : 1990)، وهو ما تسبب في تراجع غير مسبوق في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.

وفقد لبنان السيطرة على تفشي الفيروس، حيث وصلت المستشفيات إلى أقصى قدراتها الاستيعابية للمرضى.

تقرير: شهيدان و60 جريح و320 معتقلا في سبتمبر المنصرم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن مواطنين إثنين استشهدا، وأصيب 60 آخرون بجروح، واعتقل نحو 320 مواطنا، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر سبتمبر/أيلول المنصرم.

وأضاف المركز في تقريره الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وممتلكاته، أن حكومة الاحتلال صادقت على إقامة 1540 وحدة استيطانية جديدة، واستولت على (17) موقعاً في قلب مدينة الخليل تتضمن نحو (3807) دونمات، خلال الفترة ذاتها.

وأشار التقرير إلى أن آليات الاحتلال هدمت خلال شهر أيلول المنصرم (84) بيتاً ومنشأة، منها (33) بيتاً ومسكنا، و(51) منشأة زراعية وحيوانية وخدمية وتجارية.

وبين أن عصابات المستوطنين نفذت (63) إعتداء بحق المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (14) مواطناً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة حامل، إضافة إلى اقتلاع وتدمير (545) شجرة مثمرة، وقتل (9) رؤوس من الماشية.

الشهداء:

وأوضح مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، أنالشهيد داود طلعت الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، ارتقى نتيجة الاهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال بعد 18عاماً من الاعتقال، وأصيب بجلطة قلبية داخل سجن “عوفر” الاحتلالي.

فيما ارتقى الشهيد نضال محمد أكرم جبارين (54 عاما) من مدينة جنين، نتيجة إصابته بسكتة قلبية جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت باتجاهه قرب حاجز برطعة العسكري شمال الضفة الغربية .

وباستشهاد الاسير الخطيب يرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال منذ هبة القدس عام 2015 الى (67)، في مخالفة صارخه للقانون الدولي الانساني .

الجرحى والمعتقلين:

وبحسب المركز، فقد أصيب في الفترة ذاتها، (60) مواطنا، نتيجة قمع المواطنين اثناء تصديهم لممارسات قوات الاحتلال القمعيةن كما أصيب المئات حالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام، لدى مشاركتهم في المسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال شهر ايلول المنصرم، نحو (320) مواطنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ويعاني الاسرى في سجون الاحتلال اوضاعا معيشية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

وما تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها نحو (4500) اسير، بينهم (160) طفلا و(39) سيدة .

الاستيطان:

صادقت حكومة الاحتلال على إقامة (980) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “افرات” المقامة على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم، كما صادقت ما تسمى اللجنة اللوائية للبناء والإسكان الإسرائيلية على مخطط لتوسيع مستوطنة “هار جيلو” من خلال بناء (560) وحدة سكنية جديدة، إضافة الى إقرار مخطط لتوسيع الشارع الالتفافي لطريق الولجة جنوب بيت لحم، الذي يربط مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني بالقدس المحتلة .

وفي السياق ذاته، استولت سلطات الاحتلال على القلعتين الاثريتين دير سمعان ودير قلعة الواقعتين شمال غرب بلدة كفر الديك وشرق دير بلوط في محافظة سلفيت، لصالح سلطة الآثار الاسرائيلية .

فيما أعلن وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي عن عزم دولة الاحتلال إقامة منطقة صناعية جديدة جنوب مدينة طولكرم، هي الثانية في المنطقة على مساحة (800) دونماً سيتم الاستيلاء عليها من اراضي المواطنين ما يشكل حزاما صناعيا استيطانيا يمتد من منطقة الطيبة في الاراضي المحتلة عام 48 وصولاً الى مستوطنة “ايفني حيفتس” المقامة على أراضي مدينة طولكرم .

وشرع مستوطنو “شاكيد” المقامة على أراضي المواطنين التابعة لقرية ظهر المالح والواقعة خلف الجدار العنصري العازل، بتجريف نحو 120 دونماً من أراضي قريتي ظهر المالح وزبدة ويعبد، التي تمت الاستيلاء عليها سابقا بهدف إقامة تجمع إستيطاني جديد بمحاذاة المستوطنة .

الاستيلاء على الأراضي:

اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي امراً عسكريا بالاستيلاء ووضع اليد على (17) موقعاً في قلب مدينة الخليل تتضمن نحو (3807) دونمات، ومن ضمن المناطق المستهدفة منزلين يقعا في حي تل ارميدة وشارع الشهداء في البلدة القديمة بمدينة الخليل.

كما أصدر الاحتلال امراً عسكريا بالاستيلاء على مساحة (1,6) دونماً من أراضي المواطنين الزراعية في منطقة خربة غزال التابعة لقرية بردلا في الأغوار الشمالية، بهدف توسيع محطة ضخ مياه من بئر إرتوازي في المنطقة، يغذي المستوطنات والمعسكرات الاسرائيلية.

اضافة الى امر عسكري آخر يقضي بالاستيلاء على (803) أمتار مربعة من أراضي المواطنين التابعة لقرية دوما جنوب نابلس، بحجة إقامة منشأة تنقيب عن المياه الجوفية.

فيما جرفت قوات الإحتلال مساحات واسعة من اراضي المواطنين في الضفة بهدف شق وتوسيع شوارع استيطانية، تركزت في منطقة خلة حديدة التابعة لقرية حارس والواقعة قرب مستوطنة “كريات نتافيم”، بهدف توسيعها، ومنطقة راس أبو زيتون الواقعة شمال شرق قرية راس كركر من أجل شق شارع ترابي وتمديد خط ناقل للمياه لبؤرة إستيطانية عشوائية في المنطقة، ما أدى إلى اقتلاع 22 شجرة زيتون.

وطالت عمليات التجريف منطقة خربة زنوتة الواقعة جنوب بلدة الظاهرية ووادي الجويا شرق بلدة يطا، فيما واصلت قوات الاحتلال اعمال التجريف لتوسيع مستوطنة “بروخين”على حساب اراضي بلدة بروقين غرب سلفيت، كما استولى الاحتلال على مركبة حكومية تعود لتلفزيون فلسطين في الاغوار الشمالية بحجة أنها تحمل لوحة تسجيل حمراء.

تهويد القدس:

أصدرت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، قرارا يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك من سكانها، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية. والعقار عبارة عن بناية سكنية مكونة من 3 شقق تأوي 30 فردا من العائلة، وفي السياق ذاته قررت المحكمة العليا بإخلاء عائلة صلاح من العقار الذي تستأجره منذ عام 1968 في سلوان.

كما وقعت بلدية الاحتلال في القدس وما يسمى “الصندوق الدائم لإسرائيل” و”الوكالة اليهودية” اتفاقًا لإقامة مشروع استيطاني وصف بالعملاق وسط المدينة المحتلة، وسيقام المشروع في منطقة مركز المؤتمرات المسمى “مباني الأمة” على المدخل الرئيس للقدس المحتلة.

وتقدر تكلفة المشروع بمليار وثمانمائة مليون شيكل يضم إقامة تسع ناطحات سحاب إضافة إلى خمسة مباني متعددة الطوابق، بحيث يصبح مركز المؤتمرات بعد استكمال المشروع الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، و”كشفت جماعات الهيكل”عن نيتها افتتاح مقر جديد لها على باب المغاربة يستقبل وينظم اقتحامات المستوطنين والزوار من الاجانب واليهود في ساحة وقاعة يعرض فيها صور وافلام ثلاثية الابعاد عن تاريخ القدس والهيكل المزعوم خلال المراحل التاريخية.

وقامت شرطة الاحتلال بتركيب سماعات وأجهزة الكترونية على الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب الاسباط، وأبلغت سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث بعدم التواصل مع الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية و(50) شخصية وطنية فلسطينية وتقييد الحركة في مدينة القدس ومحيطها، وتجديد قرار منع ممارسة اي أنشطة لمدة سته اشهر آخرى.

وشهد الشهر المنصرم اقتحام (2247) مستوطنا وطلاب معاهد تلمودية، من بينهم عضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك”.وأصدرت شرطة الاحتلال (22) قراراً بالابعاد عن المسجد الاقصى لمدد تتراوح ما بين اسبوع إلى ستة أشهر، وفرضت الحبس المنزلي على عشرة مواطنين، فيما فرضت الاقامة الجبرية على زوجة أمين سر حركة فتح بالقدس شادي المطور لحين بت محكمة الاحتلال المركزية بسحب إقامتها وترحيلها عن المدينة المحتلة.

وشملت تلك القرارات دفع غرامات وكفالات بنحو (10) آلاف شيقل، وحررت شرطة الاحتلال مخالفات مالية (500) شيقل لشبان خلال دخولهم للبلدة القديمة او محاولتهم الصلاة في المسجد الأقصى بحجة “مخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا”.

هدم البيوت والمنشأت:

هدمت قوات الاحتلال خلال الفترة ذاتها، (84) بيتاً ومنشأة، منها (33) بيتاً ومسكنا، و(51) منشأة زراعية وحيوانية وخدمية وتجارية، وبهذا يرتفع عدد البيوت والمنشآت التي هدمتها قوات الاحتلال منذ بداية العام إلى (627) بيتاً ومنشأة.

وشهد الشهر المنصرم تنفيذ (14) عملية هدم ذاتي لبيوت ومنشآت لمواطنين داخل أحياء مدينة القدس وتحديدا بلدتي سلوان وجبل المكبر، تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في حال قامت بلدية الاحتلال بتنفيذ الهدم، وبذلك يرتفع عدد البيوت والمنشأت التي هدمت ذاتيا منذ بداية العام إلى (77) بيتاً ومنشأة، وهو أعلى رقم يسجل منذ احتلال القدس عام 1967.

ووزعت سلطات الاحتلال (79) أخطاراً بالهدم ووقف البناء وإستصلاح الاراضي الزراعية وشق شوارع، وتوزعت الاخطارات على محافظات الخليل وبيت لحم والقدس وسلفيت ونابلس وجنين وطولكرم ورام الله والبيرة وأريحا وقلقيلية وطوباس والاغوار الشمالية.

الإعتداءات على قطاع غزة:

نفذت قوات الاحتلال (67) عملية اطلاق نار، و(12) عملية توغل بري، و(18) غارة جوية، و(27) عملية اطلاق نار بحري تجاه الصيادين، أسفرت عن إغراق مركب صيد، وتضرر آخر، كما اعتقلت قوات الاحتلال (22) مواطناً على الحدود الشرقية للقطاع، واعتقلت مواطناً آخر على حاجز بيت حانون “آيريز”، وقامت طائرات الاحتلال برش مبيدات سامة على المحاصيل الزراعية شمال قطاع غزة.

إعتداءات المستوطنين:

وقال مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، إن عصابات المستوطنين نفذت (63) إعتداء بحق المواطنين وممتلكاتهم، أسفرت عن إصابة (14) مواطناً، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة حامل.

وشملت الاعتداءات (4) عمليات دهس، و3 عمليات تجريف لأراضي المواطنين، و3 عمليات إطلاق نار، وإلحاق الضرر بـ(20) مركبة ما بين تكسير زجاج واعطاب عجلات وحرق، إضافة إلى اقتلاع وتدمير (545) شجرة مثمرة، وقتل (9) رؤوس من الماشية .

استشهاد 7 أطفال فلسطينيين خلال النصف الأول من العام 2020

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

وثّق مركز للدراسات، استشهاد27 فلسطينياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، في فلسطين، على يد القوات الإسرائيلية خلال النصف الأول من عام 2020.

جاء ذلك في تقرير إحصائي أصدره مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير، الأحد، يرصد فيه اعتداءات القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف التقرير، أنه أصيب 1070 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل نحو 2330 مواطناً، خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال النصف الاول من العام الجاري (357) بيتا ومنشأة، منها (136) بيتا و(221) منشأة، و54% من مجمل عمليات الهدم تلك تركزت في محافظتي الخليل والقدس المحتلة.

وذكر في التقرير التوثيقي، أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قامت سلطات الاحتلال بعمل وإعداد خطط وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير:

الشهداء:

ارتقى (27) شهيدا من بينهم (7) أطفال وسيدتين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية خلال النصف الاول من العام الجاري حيث ارتقى (17) شهيدا في الضفة الغربية والقدس و(10) شهداء في قطاع غزة وذلك من خلال اطلاق الرصاص على الشبان الفلسطينيين العزل من ضمنها اعدامات ميدانية واضحة امام سمع العالم وبصره ، وشهد شهر شباط الماضي ارتقاء (10) شهداء كأعلى نسبة خلال النصف الاول من العام الجاري، كما بلغ عدد الشهداء التي تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجاتها (63) جثمانا في مخالفة صارخه للقانون الدولي الانساني .

الجرحى والمعتقلين:

اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال النصف الاول من العام الجاري (2330) مواطنا في كل من الضفة الغربية والقدس وعلى حدود قطاع غزة.

وأوضح التقرير بين الاعتقالات (304) طفلاً و(70) سيدة بحسب هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ويعاني الاسرى في سجون الاحتلال اوضاعا معيشية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.

حيث تحتجز سلطات الاحتلال في سجونها نحو (4700) أسيرا من بينهم (160) طفلا و(41) سيدة، ونحو (365) معتقلا اداريا دون تهمة، ومن بين المعتقلين نحو (700) أسيرا يعانون أمراضا مختلفة مهددة حياتهم بالخطر في ظل جائحة كورونا والاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال.

فيما قام جيش الاحتلال باصابة وجرح نحو (1070) مواطنا فلسطينيا في كافة انحاء الاراضي الفلسطينية وذلك نتيجة قمع سلطات الاحتلال للمواطنين المحتجين على سياسة الاحتلال العنصرية ومصادرة الاراضي وهدم المنازل واغلاق البلدات والقرى.

الاستيطان والاستيلاء على الأراضي:

قامت سلطات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري بعمل واعداد خطط وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة.

حيث اعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات باعداد خطط لبناء (3500) وحدة استيطانية في المنطقة المسماه (E1) والتي تعتبر الممر الوحيد الذي يربط جنوب وشمال الضفة الغربية وذلك بهدف ربط مستوطنة “معاليه ادوميم” في مدينة القدس ومنع امكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مستقبلا.

فيما اعلن نتنياهو عن وضع خطط لبناء (5200) وحدة استيطانية جديدة في القدس، منها (2200) وحدة في مستوطنة “هارحوماه”، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم و(3000) وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات همتوس” القائمة على اراضي بلدة بيت صفافا جنوب القدس.

كما أنشأت عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال خمسة بؤر استيطانية جديدة على أراضي كل من رام الله وبيت لحم ونابلس وطوباس.

وتعمل سلطات الاحتلال على شق شوارع التفافية جديدة خاصة بالمستوطنين واخرى بالفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس كالتفافي حوارة والعروب والعيزرية وذلك لتعزيز عملية الفصل وربط المستوطنات المعزولة لخلق كتل استيطانية جديدة وتمهيداً لضم اجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربية والقدس والاغوار في اطار ما يسمى بصفقة القرن.

فيما قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق “نفتالي بينيت” الاستيلاء على نحو (1100) دونم من أراضي محافظة بيت لحم تقع على اطراف مستوطنة “افرات” في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، وذلك تمهيداً لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

كما اصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بالاستيلاء على مناطق محاذية للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، وذلك لإنشاء طريق ومصعد خاص للمستوطنين الذين يقتحمون الحرم الابراهيمي الشريف من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي السياق ذاته، أصدرت سلطات الاحتلال قرارات استيلاء واستملاك لنحو (2370) دونما من اراضي الفلسطينيين الخاصة خلال النصف الاول من العام الجاري، فيما جرفت آليات الاحتلال أكثر من (1100) دونم من اراضي المواطنين الزراعية في الضفة الغربية والقدس.

كما قامت آليات الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتلاع واحراق اكثر من (3900) شجرة ، كم قامت باقرار عدد من التشريعات والقوانين التي تعزز الاستيطان والاستيلاء على الاراضي.

هدم البيوت والمنشآت:

هدمت قوات الاحتلال الصهيوني وأدواته خلال النصف الاول من العام الجاري (357) بيتا ومنشأة، منها (136) بيتا و(221) منشأة، و54% من مجمل عمليات الهدم تلك تركزت في محافظتي الخليل والقدس المحتلة، فيما وزعت سلطات الاحتلال خلال ذات الفترة (435) إخطارا بالهدم ووقف البناء والترميم والمصادرة والاخلاء.

وشملت بيوتا سكنية ومنشآت زراعية وحيوانية وخدمية ومباني تاريخية وأراضي زراعية، وتركزت تلك الاخطارات في محافظتي الخليل وبيت لحم بنسبة 39%، وشهد شهر حزيران الماضي هدم (116) بيتا ومنشأة كأعلى نسبة هدم خلال النصف الاول من هذا العام.

وفي مدينة القدس المحتلة نفذت قوات الاحتلال داخل أحياء مدينة القدس (74) عملية هدم، منها (30) عملية هدم ذاتي، تركزت في أحياء سلوان والعيسوية وجبل المكبر وبيت حنينا وصور باهر وشعفاط وواد الجوز وراس العامود والطور، فيما وزعت (53) أخطارا بالهدم ووقف البناء.

تهويد القدس:

اقتحم المسجد الاقصى خلال النصف الاول من العام الجاري (9491) ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية ورجال شرطة ومخابرات وأعضاء كنيست وموظفي بلدية الاحتلال.

وأمعنت شرطة الاحتلال من اصدار قرارات تعسفية بابعاد المواطنين عن المسجد الاقصى والبلدة القديمة وقرارات الحبس المنزلي، حيث أصدرت شرطة الاحتلال (350) قرارا بحق مواطنين مقدسيين ، منها (176) قرارا بالابعاد عن المسجد الاقصى لفترة تتراوح من أسبوع وحتى ستة أشهر، (39) قرارا بالابعاد عن البلدة القديمة، وبلدات وأحياء مدينة القدس، (76) قرار الحبس المنزلي ، (43) قرارا يقضي بمنع التواصل الاجتماعي، (10) قرارات أبعاد عن مدينة القدس،(4) قرارات منع سفر، وقراراين بمنع دخول الضفة الغربية.

وشملت تلك القرارات شخصيات مقدسية مرموقة مثل الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا، ومحافظ القدس عدنان غيث والذي أعتقل عدة مرات خلال هذا العام، ووزير القدس فادي الهدمي، ولامين العام للمؤتمر الشعبي في مدينة القدس اللواء بلال النتشة، وناجح بكيرات، وشادي المطور، وناصر قوس، والشيخ عبد العظيم سلهب، ومددت شرطة الاحتلال قرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بمدينة القدس ومنع طواقمه في العمل لمدة (6) أشهر مقبلة.

كثفت سلطات الاحتلال الصهيوني وأذرعها الاستيطانية من محاولات تهويد بلدة سلوان، من خلال السيطرة على عدد من العقارات ، وقطع الاراضي، وفي سياق تحقيق ذلك الهدف أصدرت “محكمة الاحتلال” قرارات تقضي بإخلاء مباني تعود لعائلات الدويك ، وعائلة ناصر الرجبي، ومبنى لعائلة الشويكي، ومبنى آخر لعائلة عودة في حي بطن الهوى لصالح “جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية”، وكذلك مبنى لعائلة سمرين في حي واد حلوة، وتسعى ما يسمى “سلطة الطبيعة الصهيونية” إلى السيطرة على نحو (100) دونم من واد الربابة في بلدة سلوان، والذي تبلغ مساحته الكلية (350) دونماً، بحجة أقامة حدائق عامة، وأصدرت سلطات الاحتلال، قراراً يقضي بمصادرة قطعة أرض تبلغ مساحتها دونم ونصف، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان، لاستخدامها “مقبرة لليهود”.

وصادقت ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء التابعة لحكومة الإحتلال الإسرائيلي” في مدينة القدس المحتلة، على إحداث تغييرات تهويديه، ومخطط هيكلي في حي المصرارة وباب الساهرة في مدينة القدس المحتلة .ويتضمن المخطط الإسرائيلي إحداث تغييرات تهويدية استيطانية في منطقة وادي الجوز فيما يعرف بخطة “وادي السيليكون”، بزعم الدفع السريع لمخطط بناء مناطق جديدة للعمل والتجارة والفنادق الجديدة في مدينة القدس المحتلة، وفق الخطة التي أعلنتها حكومة الاحتلال عام 2000، والتي تقضي بتحويل مدينة القدس من مدينة ذات طابع عربي أسلامي إلى مدينة يهودية خالصة، وبناء على ذلك وزعت أوامر هدم لنحو (200) منشأة فلسطينية في منطقة واد الجوز، وفي ذات الاطار أقر رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” خطة بمئات الملايين من الشواقل لتهويد القدس المحتلة. وقال نتنياهو في تغريدة له على “تويتر” إنه أصدر تعليماته للجهات المختصة ببلورة خطة لتعزيز مكانة القدس المحتلة لدى اليهود عبر ميزانية تصل الى 200 مليون شيقل، في حين أرفق نتنياهو تغريدته برسم للبلدة القديمة من القدس ويرفرف فوقها علم الاحتلال، واقرت ما تسمى “اللجنة القطرية للبنى التحتية في دولة الاحتلال” تنفيذ مشروعين للسكة الحديد الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة، وفي سياق تشديد قبضتها الامنية على المدينة المحتلة قامت قوات الاحتلال بتركيب حاجز حديدي وإشارات ضوئية وكاميرا جديدة في شارع باب الاسباط داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ونصبت كاميرات في طريق باب المجاهدين، وكذلك تركيب كاميرات في عين اللوزة ببلدة سلوان.

اعتداءات المستوطنين:

نفذت عصابات المستوطنين خلال النصف الاول من العام الحالي (495) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وأسفرت تلك الاعتداءات الاجرامية عن أصابة (86) مواطنا بجروح مختلفة، وحرق واقتلاع وتدمير نحو (3900) شجرة مثمرة وحرجية، وسرقة ودهس (265) رأس من الماشية، و (24) عملية تجريف لأراضي المواطنين شملت تجريف ما لا يقل عن (830) دونما، وتنوعت الاعتداءات كذلك لتشمل محاولة تنفيذ (3) عمليات خطف لأطفال، و(5) عمليات دهس، وإقامة (5) بؤر استيطانية في محافظات الخليل، ورام الله، ونابلس، والاغوار الشمالية، واطلاق النار (17) مرة تجاه مواطنين فلسطينين وممتلكاتهم، كم تم اغراق نحو 20 دونما من كروم العنب بالمياه العادمة في بلدة بيت امر شمال الخليل، ونفذت عصابات تدفيع الثمن هجمات تجاه القرى الفلسطينية أسفرت عن اعطاب إطارات وحرق وتكسير (195) سيارة ومركبة، وتركزت معظم الاعتداءات في محافظتي نابلس والخليل بنسبة 48%.

الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة:

أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على قطاع غزة خلال النصف الاول من العام الجاري عن استشهاد (10) مواطنين بينهم (4) أطفال، وإصابة (56) مواطنا بجروح مختلفة، وشملت الاعتداءات تنفيذ (580) عملية إطلاق نار بري، وشن (148) غارة جوية، و(52) عملية قصف مدفعي، و(42) عملية توغل، وإطلاق نار باتجاه الصياديين (174) مرة، أسفرت عن إصابة (11) صيادا، واعتقال (7) صياديين، ومصادرة وإلحاق الضرر بـ(6) مراكب صيد، واعتقلت قوات الاحتلال خلال النصف الاول من العام الجاري (29) مواطنا، بينهم (4) مواطنين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون.

قطع مخصصات الشهداء .. حسرة في قلب الأهالي ونُكران القيادة الفلسطينية للتضحيات

كريم قدورة – مصدر الإخبارية

مصير مجهول ينتظر المئات من أسر الشهداء في قطاع غزة، بعد قطع مخصصاتهم المالية من مؤسسة رعاية أسر الشهداء التابعة للسطلة الفلسطينية، ما سيؤدي لتداعيات وانعكاسات خطيرة على ذويهم.

(أم محمد) زوجة الشهيد نعيم أبو ريان (52 عام) في الأربعينات من عمرها فقدت زوجها خلال عدوان عام 2008/2009 على قطاع غزة، وأصبحت تتقاضى مخصصاً شهرياً من السلطة الفلسطينية كأسرة شهيد، لكنها فوجئت في شهر يناير 2019 بوقف المخصص.

وتوجهت أم محمد إلى الجهات المختصة مؤسسة أسر الشهداء التابعة للسلطة الفلسطينية بغزة، وأُبلغت بأنه قطع المخصص بدواعي أمنية بشأن زوجها.

وأكدت “أم محمد” أن زوجها كان يعمل في الداخل المحتل، ولا ينتمي إلى أي تنظيم فلسطيني، معبرة عن استيائها من رد المؤسسة عليها.

وطالبت أم الطفلين محمد ومصعب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بإرجاع المخصص الشهري الخاص بزوجها الشهيد، والنظر إلى ظروفها الصعبة والمهلكة بالديون.

وقال سعد أبو الخير مدير عام وحدة الشهداء والأسرى المقطوعة رواتبهم في وزارة الأسرى بغزة، لـ مصد الإخبارية أنه منذ يناير 2019 حجب مخصصات 2774 من ذوي عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، منهم  1683 من ذوي أهالي الشهداء، و 796 من ذوي عائلات الجرحى، والأسرى حجب مخصص 85 عائلة من الأسرى داخل السجون، و210 أسير محرر.

وتواصل فريق مصدر الإخبارية، مع مؤسسة رعاية أسر الشهداء بالسلطة الفلسطينية بغزة، للتأكد من عدد حالات وقف المخصصات، لكنه اعتذر عن الحديث بهذا الموضوع بداعي عدم وجود بيانات.

أسباب سياسية

ومن جانبه قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء بغزة  علاء البراوي، إن أهالي شهداء العدوان على غزة لعام 2014، “لم يُعتمدوا بعد ضمن الاعتمادات المالية لمؤسسة رعاية أسر الشهداء، وعددهم قرابة 1943 شهيد، لأسباب سياسية”، مشيراً إلى أنه “لم يتم احتسابهم ضمن الأرقام المحجوبة مخصصاتهم.”

واستبعد البراوي، حل المشكلة جذرياً في ظل الانقسام، وأشار إلى إعادة مخصصات العشرات، ولكن تواصل بقطع مخصصات العشرات من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى شهرياً، بدافع سياسي.

وطالب البراوي، السلطة الفلسطينية، وجميع المعنيين بإعادة رواتب أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، مؤكداً أنه حق وفقاً للقانون وليس منة، مستدركاً فبدل من أن يكرم أهالي الشهداء والجرحى، يتم قطع رواتبهم وحرمانهم من مخصصاتهم المالية”.

قطع مخصصات الشهداء الأطفال

وفوجئ ياسر أبو معروف والد الشهيدين الطفلين هيثم 11 عام ومها 15 عام، بقطع مخصص أحدهم بداية عام 2019، والمخصص الثاني خلال شهر مايو 2020.

وأضاف أبو معروف أن أبناءه الشهداء أطفال لا ينتمون لأحزاب سياسية، مطالباً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحييد ملف الشهداء والأسرى والجرحى عن المناكفات السياسية.

قطع المخصصات انتهاك للقانون الفلسطيني

من جانبه قال المحامي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن القانون الأساسي الفلسطيني ينص على أن رعاية أسر الشهداء والأسرى الجرحى والمتضررين والمعاقين واجب وينظم القانون أحكامه، وتكفل لهم خدمات التعليم والتأمين الصحي والاجتماعي.

ووصف عبد العاطي أن قطع المخصصات جريمة تنتهك كافة المواثيق الدولية، وقواعد القانون الأساسي المعمول بها في السلطة الفلسطينية ومؤسسة رعاية أسر الشهداء.

يذكر أن الأعوام الماضية شهدت آلاف المناشدات والاعتصامات من أهالي الشهداء والأسرى والجرحى، تطالب بوقف سياسة التمييز بين مخصصاتهم، وإرجاع كافة مستحقاتهم.

وبحسب المؤسسات الحقوقية فإن السلطة الفلسطينية تقطع بشكل متعمد، رواتب آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة من يتبعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والتيار الإصلاحي في حركة فتح.

جدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب مطلع عام 2017 من رئيس السلطة محمود عباس قطع مخصصات أهالي الشهداء والأسرى الفلسطينيين لدفع “عملية السلام ووقف التحريض على قتل الإسرائيليين”.

 

 

هيئة المسيرات بغزة تلغي فعالياتها بسبب الأحوال الجوية

غزة مصدر الإخبارية

قررت هيئة مسيرات العودة في قطاع غزة، تأجيل الفعالية التي كان مقررا إقامتها بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني، بسبب سوء الأحوال الجوية .

وأفادت الهيئة في بيان لها صباح يوم الجمعة، أنّه نظرا للأحوال الجوية السائدة، فقد تقرر تأجيل الفعالية التي كان مقررا أقامتها بمناسبة يوم الجريح الفلسطيني بعد صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول، بغزة

وتوجهت الهيئة في بيان مقتضب لها صباح اليوم بالتحية لكافة الجرحى، مؤكدة على استمرار وقوفها إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم بكل السبل.

و يمثل “يوم الجريح الفلسطيني” يومًا وطنيًا بامتياز يحييه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بتنظيم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية الوطنية؛ وفاءً للجرحى وتقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة، وتذكيرًا للعالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني، وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء “مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى” عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى؛ تقديرًا لدورهم الرائد في مسيرة الثورة الفلسطينية؛ وذلك من خلال تقديم الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية التنموية لأسر الشهداء والجرحى وضحايا الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويشهد الجرحى على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، والتي خلفت مئات آلاف الجرحى.

وقد أعلنت هيئة المسيرات في قطاع غزة يوم الخميس المنصرم، عن تأجيل فعالياتها يوم “الجمعة” الماضية ، وذلك بسبب كارثة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وأفادت الهيئة في بيان مقتضب، أنّها ألغت المسيرة المقررة يوم الجمعة، داعيةً المواطنين لمساندة أهالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والمشاركة في جنازات وفيات الحريق.

وتوفي 17 من المواطنين من بينهم 3 سيدات، وإصابة العشرات يوم الخميس، إثر انفجار عدد من إسطوانات الغاز في مخبز البنا وسط سوق مخيم النصيرات.

تجدر الإشارة إلى أن حريق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اندلع الخميس المنصرم، وأودى بحياة 16 مواطنا بينهم (4 أطفال و3 سيدات)، وإصابة 56 مواطنا بجروح مختلفة منهم (35 إصابة بين طفيفة ومتوسطة، و14 إصابة حرجة و8 إصابات خطيرة توفي منهم 6 أشخاص متأثرين بإصاباتهم).

Exit mobile version