قتيلان في جرائم إطلاق نار منفصلة في النقب

النقب-مصدر الإخبارية

قتل شخص (50 عاما) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء اليوم الخميس، بالقرب من تقاطع “بيت كاما” في شارع 6، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 182 قتيلا.

ووفق مصادر محلية فإن الضحية من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع في منطقة النقب.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة فيما بينها بالنقب.

وأكدت مصادر محلية بأن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مدينة رهط، هو عيد الزيادين (70 عاما) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.

اقرأ/ي أيضا: 5 قتلى من عائلة واحدة بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل

 

وفاة الشابة آلاء جعو متأثر بإصابتها بجريمة إطلاق نار بالمثلث قبل أيام

أم الفحم-مصدر الإخبارية

توفيت الشابة ألاء جعو من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، جراء تعرضها لإطلاق نار بمنطقة المثلث.

وقالت مصادر محلية:” إن الطواقم الطبية أقرت وفاة جعو متأثرة بجراحها بعد تعرضها لإطلاق نار على مفرق المشيرفة بالمثلث قبل يومين.

وأضافت أن الشابة توفت في مستشفى رمبام بمدينة حيفا.

وكان والد الشابة آلاء جعو قد قتل قبل أشهر، كذلك قتل زوج شقيقتها، وكانت محاولة لقتل والدتها.

وقتل ما يزيد عن 167 فلسطينيًا بجرائم القتل المتفشية في الداخل المحتل منذ بدء العام الجاري، وسط دعم واستقطاب لمنظومة الامن الاسرائيلية لعصابات الاجرام، ضمن مخطط للفتك بفلسطينيي الداخل.

 

اقرأ/ي أيضا: لائحة اتهام ضد شاب بالداخل المحتل بشبهة إطلاق نار وإصابة آخر

 

 

8 قتلى في جرائم ارتكبت بمختلف مدن الداخل المحتل منذ مطلع سبتمبر

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

قتل 8 أشخاص فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة جراء تعرضهم لجرائم غالبيتها نجمت عن تعرضهم لإطلاق نار في الداخل المحتل منذ مطلع شهر أيلول(سبتمبر) الجاري.

وكان آخر ضحايا جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي، الفتى عمر مراعنة (17 عاما) من الفريديس والشاب عزمي الشمالي (29 عاما) من حي الجواريش بالرملة بعد تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين ارتكبتا الأربعاء الماضي.

بالإضافة إلى الضحيتين مراعنة والشمالي، قتل 6 أشخاص منذ مطلع الشهر الجاري، وهم: الشقيقان يحيى وعمر السعدي من جديدة المكر، يوسف شلبي من إكسال، الشيخ سامي مصري من كفر قرع، الفتى محمد عربيد من كفر قرع، وفؤاد نصر الله من قلنسوة.

وشهد المجتمع العربي إضرابا عاما الثلاثاء الماضي أقرته لجنة المتابعة العليا، فيما نظمت وقفات في العديد من المفارق والبلدات الأسبوع الجاري، احتجاجا على العنف وتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن لجم الجرائم التي تصاعدت بشكل خطير.

ويذكر أنه في شهر آب(أغسطس) الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.

وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني(يناير)، 16 في شباط (فبراير) ومثلهم في آذار(مارس)، 18 في نيسان (أبريل)، 24 في أيار(مايو)، 25 في حزيران (يونيو)، و24 في تموز(يوليو).

اقرأ/ي أيضا: إسرائيل هي المتهم الأول بالجريمة في مناطق 48

وتتوالى جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات العربية بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، 163 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة تضاهي سنوات كاملة سابقة.

وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

جرائم المجتمع العربي تتواصل.. مصابان في إطلاق نار في مدينة الرملة

فلسطينيو 48 – مصدر الإخبارية

أصيب شخصان على الأقل في جريمة إطلاق نار مساء اليوم الأربعاء في مدينة الرملة، على الأراضي الفلسطينية 48، ضمن سلسلة جرائم المجتمع العربي.

وأضحت الشرطة بأن الجريمة أدت إلى إصابة 3 أشخاص، وصفت حالة أحدهم (40 عاماً) بالخطيرة، والآخر (20 عاماً) بالحرجة.

ونقل المصابان إلى مستشفى “أساف هروفيه”، وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية، وأجرت عملية إنعاش للحالة الحرجة أثناء نقل المصاب للمستشفى.

وفي التفاصيل، وقعت الجريمة تحديداً في شارع “هتمار” في الرملة بمنطقة حي الجواريش، حيث عُثر على مركبة محروقة بموقع قريب، يشتبه أنها استخدمت بتنفيذ الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد.

وكان المصابان على الأرض فور وصول المسعفين لموقع الجريمة، حسب إفادتهم، وقالوا: “كان أحد المصابين دون نبض وغير قادر على التنفس، فقدمنا له الإنعاش”.

وأضافوا: “نقلناه بسيارة العناية المركزة التابعة لنجمة داوود الحمراء، مع الإنعاش المستمر”.

بينما كان المصاب الآخر واعياً، وقدم له العلاج الطبي حتى توقف النزيف.

واعتاد فلسطينيو 48 جرائم إطلاق النار والقتل على نحو شبه يومي في السنوات الأخيرة.

ويجد المجتمع العربي نفسه متروكاً اهذا المصير بظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة.

ومنذ مطلع العام الجاري، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 161 قتيلاً بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.

أما شهر سبتمير (أيلول) الحالي، شهد مقتل 6 أشخاص في جرائم إطلاق النار، آخرها صباح اليوم قرب قرية أبو سنان.

اقرأ أيضاً:بين هجوم وجريمة قتل أخرى في المجتمع العربي العنف يخدم أطراف الائتلاف

هيئة بالداخل تحمّل الاحتلال المسؤولية عن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

حمّلت هيئة اسناد ودعم فلسطينيي الداخل المحتل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف امام مسجد قباء في كفر قرع بالداخل المحتل ظهر اليوم.

ونعت الهيئة الشيخ سامي عبد اللطيف باعتباره أحد الناشطين في مشاريع الإصلاح الاجتماعي وعضو في لجنة افشاء السلام وأفنى حياته في الإصلاح ذات البين والدفاع عن المسجد الأقصى.

واعتبرت الهيئة أن اغتيال الشيخ سامي عبد اللطيف استمرار لمسلسل الجريمة المنظمة الذي ترعاه أجهزة الأمن الصهيونية والذي أودى حتى اللحظة بحياة ما يزيد عن 160 ضحية منذ بداية العام الحالي، وقالت الهيئة في بيانها أن هذه الجرائم هي سلاح الاحتلال في معاقبة فلسطينيي الداخل ومحاولة ثنيهم عن تلاحمهم مع مكونات شعبهم في ساحات التواجد الفلسطيني الأخرى، وحرفهم عن قضيتهم الوطنية، وكبح نضالهم في الحفاظ على الهوية.

وقُتل الشيخ عبد اللطيف إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، أثناء خروجه من بيت عزاء في بيت الضيافة في مدينة كفر قرع بالقرب من مسجد الحوارنة في المدينة، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار، وأصيب خلالها بجروح بالغة وأعلن لاحقًا عن وفاته”.

اقرأ/ي أيضا: سجل مصاب واحد.. شجاران في جسر الزرقاء بالداخل تخللهما إطلاق نار

مقتل شاب باللد وآخر في طوبا الزنغرية بجريمتي إطلاق نار

اللد-مصدر الإخبارية

قُتل شاب في الثلاثينات من عمره، وأُصيبت والدته بجراح، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد، مساء اليوم السبت، فيما قُتل شاب في الثلاثينات من عمره كذلك، في جريمة أخرى ارتُكبت في طوبا الزنغريةالبدوية شمال فلسطين .

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي 2023، إلى 140 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.

وذكرت الشرطة أنها “تحقّق في واقعة قتل في حي دهمش بمدينة اللد، قُتل خلالها مواطن بالرصاص، وأصيبت والدته بجروح طفيفة”.

وأوضحت أن عناصرها فتحوا تحقيقا منذ فترة وجيزة، فور ورود بلاغ بشأن إطلاق نار في حي دهمش في اللد، أصيبت خلالها أم وابنها، وهما من سكان المكان، وفي الثلاثينات والستينات من العمر.

وأضافت أن الشاب ووالدته نُقلا بشكل مستقلّ إلى مشفى “أساف هاروفيه”، حيث أعلن عن وفاة الشاب، متأثرا بالجراح التي أُصيب بها، وذلك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بمنطقة الجليل

وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وقُتل فجر السبت، الشاب رائد غريفات البالغ من العمر 23 عامًا، في بلدة الزرازير، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في الزرازير.

فيما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء الجمعة.

مقتل الشاب تامر إبريق بجريمة إطلاق نار في بلدة أبو سنان بالداخل المحتل

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر محلية في بلدة أبو سنان بالداخل المحتل، مقتل الشاب تامر إبريق في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجراحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار بعد ظهر اليوم الإثنين.

وأفادت المصادر أنه فور تلقي طواقم الإسعاف التابعة لمركز “حيان” الطبي، بلاغا عن جريح في أبو سنان، هرعت إلى المكان.

وحسب المصادر فإن الطواقم الطبية قدمت الإسعافات الأولية لشخص وصفت إصابته بالخطيرة جدا، وجرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي الجليل في نهاريا لاستكمال العلاج، علما أن إصابته بالرأس، بيد أنه جرى إقرار وفاته في المستشفى بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

ووفق المصادر فإن الشرطة فتحت تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار، حيث أغلقت مكان الجريمة وقام طاقم المعهد الجنائي بجمع الأدلة والبيانات من موقع الجريمة، دون الإعلان عن تنفيذ أي اعتقالات.

122 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 122 قتيلا، بينما في العام الماضي قتل 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل في البلدات العربية إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، ويجد المجتمع العربي نفسه رهينة لجرائم منظمة متصاعدة.

ويأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في القروض والفوائد بالسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

اقرأ/ي أيضا: مقتل شاب في حادثة إطلاق نار في الناصرة

7 مصابين بجروح متفاوتة بجرائم إطلاق نار منفصلة في الداخل المحتل

أم الفحم-مصدر الإخبارية

أصيب فجر اليوم الأحد 7 أشخاص بجروح متفاوتة في جرائم إطلاق نار منفصلة في زيمر في منطقة المثلث وبلدات المغار، وأبو سنان، وكفرياسيف، وسخنين في الجليل وأم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل.

وفي زيمر بالمثلث أصيب شاب (25 عاما) بجراح جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، فجر اليوم.

وحس بمصادر محلية فإنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة لتلقي العلاج، حيث قدرت إصابته بالخطيرة، فيما فتحت زعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وفي بلدة المغار، أصيب شخصان بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في جريمة إطلاق نار، حيث تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تعرض شخصان إلى جريمة إطلاق نار، الأول يبلغ من العمر 48 عاما، حيث أصيب بجراح خطيرة، بينما الشخص الثاني يبلغ من العمر 40 عاما أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة، حيث نقلا إلى مستشفى “بوريا” في طبرية لاستكمال العلاج.

كما أصيب فتى يبلغ 17 عاما من بلدة أبو سنان، بأعيرة نارية، وهو بحالة خطيرة، وشاب (26 عاما) من بلدة كفر ياسيف، بعد أن تعرض لجريمة إطلاق نار، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأفادت مصادر بإصابة شاب (23عاما) بعد منتصف الليلة الماضية، بطلق ناري في مدينة سخنين، ووصفت حالته بالطفيفة.

اقرأ/ي أيضا: إعلان 30 يوليو يوم احتجاج على الجريمة في جسر الزرقاء بالداخل المحتل

وفي ساعات متأخرة من الليل، أصيب 3 شبان وفتى بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمتي إطلاق نار الأولى في نهريا والأخرى ببلدة كفر كنا.

وأصيب أحد سكان أم الفحم بجروح خطيرة، صباح اليوم الأحد، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في منطقة الأقواس بالقرب من حي الجبارين في المدينة.

واستدعيت الطواقم الطبية إلى مكان الجريمة، وقدمت العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “هعيمك” في مدينة العفولة لاستكمال العلاج.

وتتوالى جرائم القتل بشكل يومي في مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، في الوقت الذي تتقاعس حكومة الاحتلال فيه عن القيام بعملها للحد من الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري 121 قتيلاً، بينما في العام الماضي 2022 قتل 109 أشخاص، فيما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.

 

مقتل شاب ثلاثيني في جريمة إطلاق نار بالناصرة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قتل شاب ثلاثيني، مساء اليوم الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت عند مدخل بلدة الرينة شمال شرقي مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت مصادر محلية إن القتيل في الرينة هو شاب من مدينة الناصرة المجاورة.

وأفادت مصادر طبية بأن الطواقم الطبية أقرت وفاة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا تعرض لإطلاق نار بالقرب من مدخل الرينة.

وأوضحت الطواقم أنه لدى وصولها إلى موقع الجريمة، كان المصاب فاقدا للوعي ودون نبض ولم تظهر عليه أي علامات حياة، ما دفعها لإقرار وفاته.

وتوالت أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة فيه عن القيام بعملها للحد من لمحاربة الجريمة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

اقرأ/ي أيضاً: الداخل المحتل: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بالناصرة

مصاب بحالة خطيرة بجريمة إطلاق نار في حورة بالنقب

النقب-مصدر الإخبارية

أُصيب شاب يبلغ من العمر (30 عاما)، بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في بلدة حورة بالنقب، قبيل انتصاف ليل الأحد.

وذكرت مصادر محلية بإصابة شاب بإطلاق نار ارتكبت في الحي رقم “7” في بلدة حورة.

وأفادت المصادر ذاتها أن طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، وقدم الإسعافات الأولية للشاب المصاب، ثم نقله إلى مشفى “سوروكا” في بئر السبع، لاستكمال تلقي العلاج.

وأوضح الطاقم في بيان مقتضب، أن الشاب نُقل للمشفى بحالة خطيرة، إثر إصابته بجراح “اخترقت جسده”.

اقرأ/ي أيضا: تنديداً بالجريمة وتقاعس الشرطة.. المئات يشاركون بتظاهرة غاضبة في الداخل المحتل

وتأتي الجريمة في النقب، فيما شارك المئات من أهالي قرية الفريديس، مساء، الأحد، في وقفة نظمت عند المفرق الرئيسي على مدخل البلدة، احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة؛ كما أغلق المئات الشارع الرئيسي، عند مدخل البلدة، بعد ساعات قليلة من الوقفة الاحتجاجية، وذلك بعد تشييع ضحية جريمة القتل، التي ارتُكبت في المدينة، الخميس الماضي.

وقُتل 14 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت في عدة بلدات عربية منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الأحد، كان آخرهم الشاب حسام جمعة الزبارقة، الذي قُتل في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في مدينة الرملة.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2023، 118 قتيلا وقد تجاوزت حصيلة سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة القتلى في العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل عام 2021.

Exit mobile version