الشعبية: تكثيف الاحتلال لقصفه الوحشي يعكس حالة تخبطه

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تكثيف العدو الإسرائيلي من قصفه الوحشي على منازل المدنيين الآمنين في الساعات الأخيرة خاصة في رفح وغزة وجباليا، والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، إنما يعكس حالة التخبط التي يعيشها العدو، ومحاولاته استخدام التصعيد كأوراق ضغط سياسية.

وأضافت الشعبية في بيان، يوم الثلاثاء، أن “هستيريا القتل والتدمير التي يُمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع، والتي بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة بالقصف الوحشي الكثيف على منازل المدنيين الآمنين، واقتحام مجمع الشفاء الطبي، ومواصلة حرب التجويع ضد شعبنا، يؤكد على أن هذا العدو يسعى لاستخدام المدنيين كورقة مساومة، في ضوء فشله الميداني الذريع في تحقيق أي إنجاز عسكري، ونتيجة حالة التفكك والتخبط والاستنزاف الكبير لجنود الاحتلال على أرض المعركة، وعدم وجود أي رؤية أو أفق للهروب من مستنقع غزة”.

وأكدت الشعبية في بيانها، أن أساليب الضغط الإسرائيلية واستخدام لغة التصعيد ضد المدنيين كورقة ابتزاز، لم ولن تنجح في تحقيق أهدافها، فما لم يستطع العدو تحقيقه في ميدان المعركة لن يستطيع تحقيقه في ميدان السياسة.

اقرأ/ي أيضاً: إرث بايدن سيكون فصلا عنصريا

الجبهة الشعبية: اقتحام مجمع الشفاء يعكس وحشية الاحتلال ونازيته

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة باقتحام مجمع الشفاء الطبي وقصف المباني المحيطة واستهداف النازحين وتنفيذ اعتقالات واسعة بحقهم تعكس من جديد الوحشية المجرمة التي تفوق الجرائم النازية والفاشية.

واضافت الشعبية في بيان صحفي أن هذه الجريمة الجبانة لا يَتحمّلها الاحتلال وحده بل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي الذين يستمرون في إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم غير المسبوقة.

وأشارت إلى أنه لم يحدث في أي صراع في العالم أن اُستهدفت المشافي والمراكز الطبية بمثل هذه الوحشية والإجرام والتدمير الممنهج، وقتل الأطباء والمرضى على حدٍ سواء

واستنكرت صمت المؤسسات الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية إزاء الاستهداف الممنهج والمستمر للمشافي وتدمير البنية التحتية الصحية في القطاع، مؤكدةً أن ردود الفعل السلبية والصامتة بمثابة ترخيص لهذا العدو لمواصلة استهدافه للمشافي

وأكدت أن استهداف مصالح الاحتلال وأمريكا والغرب حول العالم، سيُشكّل رسالة قوية ورادعة للاحتلال وداعميه بأن استمراره في ارتكاب هذه الجرائم سيتم الرد عليها وبقوة.

اقرا أيضاً: جيش الاحتلال يعلن السيطرة بشكل كامل على مجمع مستشفى الشفاء

مصابون في عملية إطلاق نار بباب الساهرة بمدينة القدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل اعلام عبرية، مساء اليوم، ستة من عناصر شرطة الاحتلال بعملية إطلاق نار تجاه مركز شرطة الاحتلال في باب الساهرة.

وأفادت وسائل الاعلام بسماع دوي إطلاق نار قرب باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة للقدس المحتلة.

وأكدت مصادر إسرائيلية، على اشتداد الاشتباكات العنيفة قُرب مركز شرطة الاحتلال في باب الساهرة بالقدس.

ولفتت صحيفة معاريف العبرية، إلى أن “جنود الاحتلال حيّدوا منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس”.

وفي التفاصيل، أوضحت أن شابًا نفذ عملية القدس ببندقية (كارلو) وأصاب اثنين من شرطة الاحتلال، أحدهما بجراح خطيرة.

ونشر الاعلام العبري، صورة السلاح الذي نُفذت به عملية القدس، وأسفر عن إصابة عدد من شرطة الاحتلال، أحدهما بجراح خطيرة.

في أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال معظم بلدات وأحياء القدس بالحواجز والسواتر الحديدية، واقتحمت منزل منفذ عملية القدس في بيت حنينا.

كما نشرت صورة تعود لمنفذ عملية القدس الشهيد خالد المحتسب من بلدة بيت حنينا شمال غربي المدينة.

بدورها أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن عملية القدس البطولية وتنعي رفيقها المقاتل خالد محتسب.

وقالت الجبهة الشعبية، إن “العملية تأتي التحاماً مع مقاومينا الأبطال في غزة البطولة وهم يخوضون معركة “طوفان الأقصى”، ورداً على الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء شعبنا في القطاع الباسل وفي ضفة الإباء وقدس العنفوان”.

وأضافت: “تعلن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتها عن عملية القدس البطولية، التي أدت إلى إصابة العديد من جنود الاحتلال، كما وتنعى الكتائب رفيقها المقاتل/ خالد محتسب، منفذ العملية البطولية”.

أقرأ أيضًا: أبو عبيدة: طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس

الشعبية تنعى القائدين أبو معمر وأبو شمالة وتُؤكد تضامنها مع حركة حماس

غزة – مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، القائدين الكبيرين في حركة حماس زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، الذين ارتقيا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وتقدمت الشعبية من قيادة حركة حماس بأحر التعازي، مُعبرة عن عميق تضامنها وتلاحمها الوطني مع الحركة ومع جميع قوى المقاومة في ميدان معركة طوفان الأقصى البطولية، وتعبيراً عن وحدة الدم الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الجبان والمهزوم.

وأضافت: “العهد والوفاء للشهداء بمواصلة المقاومة، وحتماً ستكون دماء القادة والشهداء مشاعل على طريق التحرير والعودة”.

ونعت حركة حماس عضويّ مكتبها السياسي زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، الذين ارتقيا نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بسم الله الرحمن الرحيم

“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”

بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، تزفّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم:

– الشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. زكريا أحمد أبو معمر (50 عاماً)،
– والشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. جواد أبو شمّالة (50 عاماً)،

اللّذين استشهدا إثر قصف الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة الليلة الماضية، وإزاء استشهاد أولئك القادة العظام فإننا نؤكّد أن مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة حماس بدماء شعبنا المرابط الصامد في غزة وفي كل أرجاء الوطن والشتات، فداء لأرضنا ومقدساتنا، وذوداً عن كرامة شعبنا وأمّتنا العربية والإسلامية ستستمر حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وأقصانا المبارك، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال ينتقم من حماس بإرتكاب جرائم قتل جماعي

الشعبية: بيان العدوان الخماسي هدفه شيطنة الفعل الفلسطيني المقاوم

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية، الثلاثاء، على أن بيان العدوان الخماسي هدفه شيطنة الفعل الفلسطيني المقاوم”.

وقالت الشعبية خلال بيانٍ صحافي: إن “ما جاء في بيان الدول الخمسة، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، من تهديد لقوى المقاومة التي تُساند شعبنا في وجه العدوان محض غطرسة استعمارية فارغة، فقد ولى الزمن الذي كنا نقتل فيه فُرادى”.

وأشارت إلى أن “البيان يُمثّل امتدادًا لسياسات دعم الاحتلال في حصاره وعدوانه وجرائمه ضد شعبنا، وشيطنة كل فعلٍ يقوم به الفلسطيني دفاعًا عن نفسه”.

واعتبرت أن “مثل هذه المواقف هي ما قاد ويقود لاستمرار نزيف الدم، ويصعّد الصراع ويأخذ الجميع لحرب إقليمية سيكون الخاسر الأول فيها هو الكيان الصهيوني”.

ولفتت إلى أن “قوى العدوان أغلقت كل باب بإصرارها على دعم المجازر الوحشية الصهيونية المرتكبة ضد شعبنا، بل والمشاركة فيها بالغطاء السياسي والدعم العسكري”.

وشددت على أن “الشعب الفلسطيني لن يساوم على حريته وحقوقه المشروعة، والتاريخ شاهد على أن الخضوع لهذه التهديدات والغطرسة الاستعمارية هو وصفة موت مؤكد”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ/ي أيضًا عبر مصدر: الشعبية تدعو أونروا لفتح جميع أماكن اللجوء وتقديم الخدمات الأساسية

الجبهة الشعبية تصدر بياناً في ختام اجتماعها الدوري

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية اليوم الإثنين بياناً في ختام اجتماعها الدوري، وجاء شاملاً لنتائج النقاشات حول مختلف الملفات الفلسطينية المحلية والدولية، وفيما يلي نص البيان كما وصل مصدر الإخبارية:

بيان صادر من اللجنة المركزيّة العامة للجبهـة الشعبيـة لتحريـر فلسطيـن

عقدت اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين نهاية أيلول/ سبتمبر 2023، اجتماعها الدوري “دورة شهداء صبرا وشاتيلا”، ناقشت فيه المستجدّات السياسيّة على مختلف الصعد المحليّة والعربيّة والإقليميّة والدوليّة والمهمّات الملقاة على عاتق الجبهة والحركة الوطنية الفلسطينية وحركة التحرر العربيّة لمواجهة المخطّطات والتحدّيات التي تتعرّض لها القضية الفلسطينية، والمصالح العليا للشعوب العربية.

وتقدّمت اللجنة المركزية للجبهة بتحية الإكبار والاعتزاز من شهداء شعبنا الأبطال الذين قدّموا التضحيات وأرواحهم دفاعًا عن شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، وجعلوا من دمائهم مشاعل تنير الطريق للمقاومين الأبطال الذين حملوا الأمانة، ويواصلون مقاومة الاحتلال وملاحقة قواته ومستوطنيه الفاشيين في كل بقعة من أرض فلسطين، وأعادوا الاعتبار للمشروع الوطني باعتباره مشروعًا تحرريًّا يستهدف تصفية الاحتلال وكيانه، واستعادة حقوق شعبنا كاملة، ورأت أن التقدّم على هذا الطريق يتطلّب بشكلٍ عاجلٍ تشكيل جبهة المقاومة الموحدة في الداخل باعتبارها جزءًا أساسيًّا من محور المقاومة في المنطقة.

كما توجهت اللجنة المركزية بالتحية إلى جماهير شعبنا الصامد في الوطن والشتات الذين يتمسّكون بكامل حقوقنا في فلسطين وبحق العودة إليها، ويتصدون ببسالةٍ للفاشية الصهيونية ومخطّطاتها بتصفية القضية الوطنية، وللعدوان المتواصل على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وعلى مدينة القدس التي تشهد تصاعدًا في إجراءات تهويدها، واقتحامات مبرمجة للمسجد الأقصى لفرض وقائع تتسق والروايةَ الصهيونية الزائفة التي تدعي إقامة المسجد الأقصى على أنقاض الهيكل المزعوم.

وتقدّمت بالتحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وإلى رفيقها الأمين العام وجميع الرفاق والرفيقات الذين يتصدون مع إخوانهم ورفاقهم في السجون للهجمة المسعورة ضدّهم، التي تستهدف سحب الإنجازات التي تحقّقت بنضالاتهم، وللإهمال الطبي، والإجراءات التعسفية والعزل الانفرادي، وتوسيع دائرة الاعتقال الإداري، والعقاب الجماعي والفردي بالتفتيش والتنقل إلى سجون غير التي يعيشون فيها، كما جرى أمس مع الرفيق الأمين العام وعدد من الأسرى.

وأكّدت اللجنة المركزية على أن قضية الأسرى ستبقى ضمن أولويات عمل الجبهة، وقضيّة وطنيّة وشعبيّة، وستستمر في العمل على إطلاق سراح الأسرى بكل الوسائل، وتدويل قضيتهم من خلال قيام المؤسسات الرسمية بوضعها أمام المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية ذات العلاقة، وتشكيل لجان مناصرة، ودعم من القوى السياسيّة والمجتمعية في أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها، وعقد المؤتمرات الدوليّة الداعمة لقضيّتهم، وتفعيل الحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات وتوسيع نشاطاتها وفعالياتها من خلال برنامجٍ إسنادي واسع في جميع المحافل العربية والدولية.

استعرضت اللجنة المركزية الأوضاع الفلسطينية الداخلية من حيث استمرار الانقسام الكارثي، وما يترتب عليه اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وفشل اجتماع الأمناء العامين في العلمين الذي عقد بتاريخ 30/7 بعد اجتياح مخيم جنين من قبل العدو الصهيوني، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في الضفة المحتلة، وتقدم المشروع الصهيوني بالضم، الذي يعكس طبيعة هذا المشروع الإحلالي الإبادي، وهو الذي كان يوجب ردًّا فلسطينيًّا موحّدًا يبدأ بإجراءات إنهاء الانقسام، ووضع آليات لتنفيذ القرارات الوطنية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي بإلغاء اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزاماتٍ سياسيّةٍ وأمنيّةٍ واقتصاديّة، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، والإعداد لإجراء انتخاباتٍ عامة تعيد بناء مكونات النظام السياسي الفلسطيني، وبشكلٍ خاص منظمة التحرير الفلسطينيّة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتوفير الشراكة في قيادتها وفي تقرير سياساتها، ووقف الملاحقات والاعتقالات السياسية من قبل السلطة، وتوفير عوامل الصمود لشعبنا، ووقف الإجراءات الضريبية وغيرها التي تثقل من الأعباء عليه، كما توفير الإسناد الضروري لشعبنا في مخيمات الشتات.

وشددت اللجنة المركزية، أن فشل اجتماع العلمين يجب أن يشكل دافعًا لتفعيل رؤية الجبهة بشأن تشكيل ائتلافٍ وطني وشعبي هدفه تشديد الضغوط لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والتصدي للاحتلال.

وفي السياق ذاته، سياق الوضع الداخلي الفلسطيني، توقفت اللجنة المركزية أمام مخاطر المعارك التي شهدها مخيم عين الحلوة في لبنان، ودعت الأطراف الوطنية اللبنانية والفلسطينية كافة إلى تجنيب المخيم والمخيمات الفلسطينية المصير الذي يرغبه العدو الصهيوني وحلفائه، بمزيدٍ من الهجرة لسكانها اللاجئين وتصفية الوجود المادي للمخيمات في إطار السعي لتصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة، وقطع الطريق على القوى المحلية المعادية للوجود الفلسطيني التي تعمل على استثمار أحداث كهذه من أجل فرض مزيدٍ من الإجراءات التمييزية بحق الفلسطينيين وحرمانهم من أي حقوقٍ في العمل وغيره.

استعرضت اللجنة المركزية الوضع على صعيد العدو والداخل الفلسطيني، حيث رأت أن الأزمة التي يمر بها الكيان الصهيوني هي الأكثر استمرارًا، وأن التناقضات الداخلية في المجتمع الصهيوني ستفعل فعلها حول هوية “الدولة”، ووضعها الاقتصادي والأمني، وبما يشير إلى أن الكيان الصهيوني يعيش أزمةً بنيويّةً ومستمرّة، ويمكن أن تتوسع أكثر فأكثر، وتأخذ منحى ممارساتٍ عنصرية واضطهاد للأقليات، ويمكن لهذه الأزمة أن تزداد حدة كلما تصاعدت مقاومتنا، وألحقت الخسائر البشرية والمادية في بنيته.

وعلى صعيد الداخل الفلسطيني في الـ48، أكدت اللجنة المركزية أن انتشار الجريمة المنظمة التي يقف خلفها العدو الصهيوني وأجهزته الأمنية تشكل خطرًا جديًّا على أمن المجتمع وتماسكه في الداخل، وهو ما يتطلب من القوى الوطنية والمجتمعية هناك على وجه الخصوص، ومن كل قوى المجتمع الفلسطيني ومؤسساته مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة بأهدافها وأبعادها الصهيونية التي لا تقف عند حدود رفع كلفة أعباء الحياة على المجتمع الفلسطيني، إنما إجباره على الهجرة الفردية والجماعية.

وعلى الصعيد الإقليمي، توقفت اللجنة المركزية أمام الجديد على صعيد التطبيع، الذي يتمثل بالتجهيز لإعلان اتفاق سعودي – إسرائيلي للتطبيع؛ سواءً من خلال الاتصالات المباشرة، او من خلال ما يوفره إعلان الرئيس الأمريكي “بايدن” في قمة الـ 22 من بيئةٍ لهذا التطبيع، وتوسيع دوائره وفرض الاستسلام عربيًّا، ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة، وإعطائه مكانةً مركزيّة، وجعله مركزًا جاذبًا اقتصاديًّا واستثماريًّا وسياحيًّا، وعدّت الجبهة أن خطوة السعودية بالتطبيع خيانة صريحة لدماء الشهداء وللقضية الفلسطينية، وانقلابًا على الشعوب العربية الرافضة جملةً وتفصيلًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وحذّرت اللجنة المركزية من تساوق السلطة الفلسطينية مع مسعى التطبيع السعودي، من خلال حرص السعودية على ترسيم اعترافها بالكيان الصهيوني بوجود السلطة، وبتقديم الوعود الواهمة بتحسين إمكاناتها المالية، وفتح أفق المفاوضات أمامها.

ومن جانب آخر، وجهت اللجنة المركزية التحية للشعوب العربية التي أثبتت انحيازها للقضية الفلسطينية، وإفشالها التطبيع على الصعيد الشعبي، ودعت إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الجبهة العربية لمقاومة التطبيع، ولهذا الغرض تبذل الجبهة، ومعها العديد من القوى والأحزاب العربية، على تنظيم لقاءٍ قريبٍ يضم أحزابًا فلسطينيّةً وعربيّةً وشخصيّاتٍ ناشطةً في هذا المجال لنقاش تأسيس هذه الجبهة.

وعلى الصعيد الدولي، ناقشت اللجنة المركزية الحرب الروسية – الأوكرانية، واستمرار صعود قوى اليسار في أمريكا اللاتينية، وانعقاد قمة مجموعة “بريكس”، وانقلابات أفريقيا في كل من النيجر والغابون، والصراع في جنوب شرق آسيا، ورأت في هذه التطورات تحوّلًا إيجابيًّا من شأنه الوصول إلى عالم متعدد الأقطاب، يكون أكثر عدلًا في التعامل مع قضايا الشعوب ومنها شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، ويتيح لنا التصدي لمحاولات وسم نقد الكيان الصهيوني “باللا سامية”، والمطالبة بإعادة قرار الأمم المتحدة الذي وصف الحركة الصهيونية بالعنصرية، كما يتيح توسيع دائرة التضامن مع شعبنا، ومقاطعة العدو الصهيوني.

المجد للشهداء

الحرية للأسرى

والنصر لشعبنا

اللجنة المركزية العامة

للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أول أكتوبر 2023

اقرأ/ي أيضاً: الجبهة الشعبية تؤكد رفضها قرار الداخلية بغزة بشأن الفعاليات والتجمعات العامة

الجبهة الشعبية تؤكد رفضها قرار الداخلية بغزة بشأن الفعاليات والتجمعات العامة

غزة- مصدر الإخبارية:

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الخميس، على رفضها القرار الصادر عن وزارة الداخلية في غزّة بشأن تنظيم الفعاليات والتجمعات العامة، والذي يتضمن اشتراطاً بحصول المؤسسات على تصريحٍ قبل القيام بأيّ فعالية.

وشددت الجبهة في بيان أيضاً على رفضها التعميم الصادر عن الوزارة بالإيعاز للمؤسسات بضرورة التنسيق المسبق مع الدوائر الحكومية ذات العلاقة والحصول على الموافقات اللازمة منها وفق الآليات المعتمدة لديها قبل تنفيذ برامجها ومشاريعها في محافظات قطاع غزة.

ودعت الجهات المسؤولة في غزّة إلى التراجع عن هذه القرارات باعتبارها انتهاكاً واضحاً للقانون الأساسي الفلسطيني، وتعدياً على الحريات العامة وحقّ الجميع في تنظيم الفعاليات والمناسبات دون أيّة عراقيل أو تدخلاتٍ أمنية.

واعتبرت الشعبية، اشتراط التنسيق من المؤسسات مع الدوائر الحكومية للحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ برامجها هو تدخل غير قانوني في الشؤون الداخلية لهذه المؤسسات.

أشارت إلى حق الجميع في تشكيل الجمعيات وعقد الاجتماعات العامة والنشاطات والندوات والمناسبات العامة والخاصة بحريةٍ دون قيودٍ أو شروط، مع أهمية احترام الضوابط والتعليمات التي أقرها القانون بالخصوص.

واكدت على ضرورة أن تساهم الجهات المسؤولة في اتخاذ إجراءات وقرارات تضمن الحفاظ على استقرار وسلامة العقد الاجتماعي بين مكونات الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب منها التراجع عن أيّة إجراءات أو قرارات تفاقم معاناته، أو تساهم في تقويض الحريات والحق في إقامة الأنشطة والاجتماعات أو منعها.

اقرأ أيضاً: تعميم للداخلية بغزة يفجر خلافاً مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.. والأخيرة توضح

لقاء بين قيادتي حماس والجبهة الشعبية في بيروت

وكالات- مصدر الإخبارية

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت عقد لقاء مركزي بين قيادتي حركة حماس، والجبهة الشعبية في العاصمة اللبنانية.

وتم خلال اللقاء التباحث حول تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان، ودعم الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وبحسب بيان رسمي، فقد استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري في مقره ببيروت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر على رأس وفدٍ مركزي من الجبهة ضمّ عضو المكتب السياسي مروان عبد العال، وهيثم عبده مسؤول الجبهة في لبنان، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، فيما حضر اللقاء من حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، وعلي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، والدكتور أحمد عبد الهادي ممثل الحركة في لبنان.

ووفق البيان، استعرض الجانبان تطورات القضية الفلسطينيّة في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتصدّي شعبنا الفلسطيني بكل شجاعة لهذا العدوان الغاشم، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين، وبعد المداولات.

وفي نهاية الاجتماع أكد المجتمعين على النقاط الآتية:

أولاً: حيّا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢.
ثانياً: أكد اللقاء على ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجيّةٍ وطنيةٍ واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشيّة.
ثالثاً: ندين قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ونطالبها بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين، وندعو قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ وديموقراطيّة.
رابعًا: أكَّد المجتمعون دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري، ونؤكّد على انهاء المظاهر المسلّحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي.
خامسًا: أكَّد اللقاء على تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك واسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان.
سادسًا: أكَّد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصًا في منطقة صيدا والجنوب.

فتح والجبهة الشعبية: أحداث عين الحلوة تُهدد السِلم الأهلي وتخدم المشاريع المشبوهة

لبنان – مصدر الإخبارية

أكدت حركتا فتح والجبهة الشعبية، الليلة، على خطورة ما يجري من تهديد للاستقرار والسلم الأهلي، بما يخدم المشاريع المشبوهة الهادفة للنيل من القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم وتهديد الوجود الفلسطيني في لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عضو اللجنتين التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة والمركزية لحركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر.

وشارك في اللقاء رفيع المستوى كلًا مِن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة الشعبية في لبنان هيثم عبده، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان عبد الله الدنان.

وبحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة والآليات الجدية الكفيلة لتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم المتهمين باغتيال اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه إلى السلطات اللبنانية المختصة.

كما أكد المشاركون على الالتزام الفعلي بمقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وكافة المساعي الأخوية اللبنانية الحريصة على وضع حد يوقف الأحداث التي تستهدف وجود مخيم عين الحلوة، وما ألحقته من خسائر بشرية ومادية ومعنوية من أبناء المخيم والجوار، وتدمير المنازل والممتلكات وغيرها.

واتفق المجتمعون على ضرورة استكمال البحث بالأليات العملية لتشكيل الأرضية المناسبة لتحقيق ذلك في سبيل استكمال البحث في ترتيب الوضع الفلسطيني لما يؤسس إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في أماكن تواجده كافة.

وشدد الجميع على ضرورة تصليب وتحشيد عناصر القوة الفلسطينية دعمًا لصمود شعبنا ومقاومة العدو الصهيوني الفاشي ومواجهة جرائم جيش الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الاستعمارية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة حيز التنفيذ في تمام الساعة السادسة مساءً من يوم الخميس.

وقالت قناة الميادين إن “اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد جهود حثيثة بذلها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري”.

ويأتي وقف إطلاق النار بعدما تسببت الاشتباكات منذ اندلاعها في مقتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين.

وكانت لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المجلس التشريعي، أعربت في وقت سابق، عن أسفها لتجدد الاشتباكات في المخيم.

ودعت إلى ضرورة التحلي بالروح الوطنية ووقف الاشتباكات فوراً حفاظاً على دماء الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الاشتباكات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى بث الفرقة بين الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

الشعبية: ما يجري بمخيم عين الحلوة يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن “ما يجري في مخيم عين الحلوة يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية، وهو خدمةٌ مجانية لأصحاب الأجندات المعادية”.

وقالت الشعبية خلال بيانٍ صحافي، إن “ما يجري في مخيم عين الحلوة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين”.

ودعت المتقاتلين للالتزام التام بوقف إطلاق النار، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات المتتالية لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بمشاركة وحضور ممثلين عن القوى والأحزاب والأجهزة الأمنية اللبنانية.

وأكدت على ضرورة تسليم المتهمين بجريمتي اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وعبد الرحمن فرهود إلى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، وإنهاء جميع المظاهر العسكرية، والعمل فوراً على تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم في المخيم.

ولفتت إلى أن “اندلاع الأزمة الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وفي هذا التوقيت بالذات، يثير العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام، خاصةً في ظل ما يعانيه لبنان الشقيق رسمياً وشعبياً من أزماتٍ اقتصادية واجتماعية، وخلو سُدَّة الرئاسة وتداعياتها على مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية”.

واستهجنت تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل، بهدف كسر إرادة شعبنا وقواه المقاومة، ومحاولات إحياء مشاريع التقسيم والفدرلة، وإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لرغبات الإدارة الأميركية، وأدواتها في المنطقة والعالم.

وطالبت الجبهة الشعبية جميع مكونات وقوى شعبنا السياسية والاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا لشعبنا، والحفاظ على أمن المخيم واستقراره، والعمل الفوري على وقف نزف الدماء، وتدمير الممتلكات، والعمل فوراً على إعادة أبناء شعبنا إلى منازلهم وبيوتهم، وتأمين الحد الأدنى من العودة الكريمة.

وعبّرت الجبهة عن شجبها واستنكارها الشديدين لما تعرضت له مراكز الجيش اللبناني المحيطة بالمخيم، وأعربت عن تضامنها التام مع جرحى الجيش، متمنيةً لهم الشفاء العاجل.

ودانت بأشد العبارات القذائف العشوائية والرصاص الطائش الذي طال مدينة صيدا وقراها وبلداتها، وما ألحقته من إصابات واضرار مادية معنوية، وعبرت عن أسفها وتضامنها معهم.

وتوجهت اليهم بكل معاني الشكر والامتنان لصبرهم وتحملهم لما لحق بهم من أضرار ، وتوجهت بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من يعمل ويساهم ويبذل الجهود للتطبيق الفوري لوقف إطلاق النار لا سيما أشقاؤنا في القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والدوائر والأجهزة الرسمية والأمنية، والمرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية.

وحيّت أبناء شعبنا الذين لم يغادروا بيوتهم في المخيم، رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم، والى أبناء شعبنا الذين اضطروا قسراً لمغادرة منازلهم حفاةً عراة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في مراكز الإيواء، وعلى أرصفة الشوارع، وفي الساحات في ظروف مادية وصحية واجتماعية لا تليق بشعب قدّم وعلى مدى عقود التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية، وفي مقدمها حقه في العودة الى فلسطين المحررة من بحرها إلى نهرها.

وجددت التأكيد على مواقفها الثابتة بحرمة الدم الفلسطيني، وبأن البنادق الشريفة يجب ان تبقى وجهتها الدائمة صدور الصهاينة.

وشدّدت على أهمية التوافق الفلسطيني الشامل لمحاصرة واسقاط  أية أجندات تسيء لوحدة شعبنا وكفاحه العادل، وأعربت عن ثقتها بقدرة وصلابة شعبنا لا سيما أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة على تحمل كل الصعوبات رغم مرارتها، وبأنهم سيبقون أبداً متمسكين بالعهد والقسم، وبحلم العودة الى فلسطين مهما طال الزمن وغلت التضحيات.

أقرأ أيضًا: اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة

Exit mobile version