الجامعة العربية تدين تصنيف الاحتلال 6 منظمات فلسطينية كإرهابية

وكالات- مصدر الإخبارية

أدانت جامعة الدول العربية، القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصنيف ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية كمؤسسات “إرهابية”.

ودعدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها اليوم الأحد، أن القرار الذي اتخذته دولة الاحتلال يؤكد الطبيعة الاستعمارية العنصرية الإرهابية للاحتلال وسياساته وممارساته، وهو حلقة أخرى في سلسلة تقويض الحق في العمل المدني والحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومحاربته إلى جانب تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة.

وفي السياق، استنكرت الأمانة سياسات الاحتلال وممارساته بما في القرار الأخير ضد المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإحداها القرار الأخير الرامي لوأد العمل الحقوقي ولإعاقة رصد وتوثيق الانتهاكات المستمرة في الأراضي المحتلة التي تستدعي المساءلة والمحاسبة.

وجددت دعمها لنضال الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي خاصة منظمات المجتمع المدني العالمية لتحمل مسؤولياتها في فضح وإدانة سياسات الاحتلال والتضامن مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية.

الجامعة العربية تؤكد أن إطلاق عملية سياسية هي الطريق الوحيد للسلام

القاهرة- مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن إطلاق عملية سياسية على أساس حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 يمثل الطريق الوحيد لسلام حقيقي ومستدام وشامل بالمنطقة.

وقال في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته 156 التي عقدت في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية، القاهرة، اليوم الخميس، برئاسة الكويت، أن الجامعة العربية ترحب بكافة الخطوات والجهود التي تبذل حاليا من أجل الوصول إلى هذه الغاية، بما في ذلك ما يتعلق بالعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، باعتبارها خطوات مهمة وضرورية من أجل إسناد الموقف الفلسطيني سياسيا ودعم الشعب الفلسطيني الصامد في القدس المحتلة وغزة وكافة الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أنه قد صار واضحا أن البديل لحل الدولتين هو استمرار منظومة الاحتلال التي تقوم على التطهير العرقي والتهجير القسري والعنصرية الفجة.

ونوه إلى أن الصعوبات الاقتصادية والمالية التي يواجهها أهلنا في فلسطين تحتم تواصل هذا الدعم بكل السبل الممكنة في الفترة المقبلة.

وتابع أبو الغيط، لقد أظهرت الوقفة الباسلة للشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الاحتلال الإسرائيلي في أيار/ مايو الماضي أن القضية الفلسطينية ما زالت حية نابضة، وأنها قادرة على حشد التأييد الدولي وتحظى بإجماع عربي شامل على ثوابتها الرئيسية.

الجامعة العربية تدين عمليات هدم البيوت في حي سلوان المقدسي

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت الجامعة العربية، عمليات الهدم التي تتم في حي البستان بحي سلوان بالقدس المحتلة، واصفة إياه بالهجمة الاحتلالية الشرسة والممنهجة، وتأتي في إطار سياسة التمييز والفصل العنصري بحث الأهالي والعائلات المهددة بالتهجير.

جاء ذلك مع تحذيرات أطلقها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، سعيد أبو علي، من خلال تصريح صحفي، حذر فيه من استمرار تنفيذ مخططات الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل مشاريع الاستيطان والضم والتهويد في سلوان والشيخ جراح وغيرها.

كما محمل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) مسؤولية “هذا التصعيد الخطير لإشعال وتوتير الموقف من جديد، ضاربة عرض الحائط بموقف المجتمع الدولي الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية”.

وأشار أبو علي إلى السياسات والممارسات الإسرائيلية المتواصلة في المدينة بما فيها اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه.

وأكد على إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإصراراها على مواصلة هذه الأعمال الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأراضيه ومقدساته واستخفافا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومواقف دول العالم المنددة بهذه السياسات،

كما شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والملزمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن 2334، بهدف التوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي.

الجامعة العربية تدين هدم الاحتلال لمساكن خربة حمصة

القاهرة- مصدر الإخبارية

أدانت جامعة الدول العربية، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم وتدمير خربة حمصة في الاغوار الشمالية للمرة الرابعة، في سياق تنفيذ مخططات الاقتلاع والتهجير التي تنتهجها لتسهيل مشاريع الاستيطان والضم والتهويد، ضاربة بعرض الحائط موقف المجتمع الدولي.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتداءاتها وتدنيسها المتعمد للمساجد والكنائس، والتي كان آخرها الاعتداء الآثم الذي ارتكبه مستوطن متطرف على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثوذوكسية في منطقة المصرارة في مدينة القدس، ما يعكس حجم التطرف والكراهية لدولة الاحتلال.

ولفت إلى أن، إمعان سلطات الاحتلال واصرارها على مواصلة هذه الأعمال الاجرامية التي تطال الشعب الفلسطيني الأعزل وممتلكاته وأراضيه ومقدساته بتمرد واستخفاف بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومواقف دول العالم المنددة بهذه السياسات.

ودعا المجتمع الدولي لضرورة الانتقال إلى الموقف العملي الحازم المعبر عن إرادته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب تستدعي إقامة المسؤولية الجنائية، واتخاذ الإجراءات اللازمة والملزمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال.

الجامعة العربية تدين إقامة مستوطنة تحمل اسم “ترامب” في الجولان

القاهرةمصدر الإخبارية

أدانت جامعة الدول العربية، يوم الأربعاء، إعلان رئيس حكومة الاحتلال إقامة مستوطنة “رامات ترامب” في الجولان العربي السوري المحتل، والتي جاء اسمها تكريما للرئيس الأميركي ترامب بعد توقيعه على مرسوم اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان العربي السوري المحتل في 25/3/2019.

في هذا الصدد، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، عدم مشروعية أو قانونية المستوطنات الاستعمارية في الجولان، العربي السوري كما أرض دولة فلسطين.

وأعرب أبو علي عن إدانته الشديدة لهذا العدوان الجديد على حقوق الشعب العربي السوري في الجولان، واستمرار الإنتهاكات الجسيمة، وسياسات فرض الأمر الواقع القسري على أرض عربية محتلة، في تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي والمواثيق والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأضاف أن الأمانة العامة تؤكد دعمها واعتزازها بنضالات أبناء الجولان، العربي السوري الذين يواجهون يوميا مشاريع الاستيطان والهدم والإستيلاء، والتي كان آخرها قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة ما يزيد على 4500 دونم من الأراضي الزراعية لأهالي الجولان، لبناء مزيد من المراوح الهوائية الضخمة التي تمد المستوطنات “الإسرائيلية” بالطاقة الكهربائية والتي تدمر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المملوكة لأهالي الجولان.

وأشار إلى أن هذه المراوح، تعمل على خنق القرى العربية وتحد من توسعها العمراني وهي المحاصرة اصلا بالأسلاك الشائكة والهدم المستمر للمنازل، وكذلك استنزاف ثرواته المائية والتنقيب عن النفط في استغلال جائر وبشع لثروات الجولان العربي السوري المحتل وتدمير واستنزاف مقدراته والتضييق على أهله بهدف تهجيرهم في نهاية المطاف.

ضم الجولان لاغِ وباطل

وطالب أبو علي المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” لوقف هذه الأعمال العدوانية، وإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 497 (1981) الذي دعا “إسرائيل” إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان بحكم الأمر الواقع.

وأكد على أن قراراها بشأن ضم الجولان لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي، وما سبق ذلك من قرارات مجلس الأمن منها القرار رقم 242 (1967) والقرار رقم 338 (1973)، وكذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية التي تؤكد أن قرار اسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أية شرعية على الإطلاق.

يذكر أن حكومة الاحتلال ،صادقت على إقامة مستوطنة جديدة في الجولان المحتل، وتحمل المستوطنة الجديدة، اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد عام على قرار الحكومة إنشائها، وذلك تكريماً له على اعترافه بما سُمي “السيادة الإسرائيليّة على الجولان” المحتل منذ العام 1967 ومواقفه الداعمة للاحتلال، بما فيها اعترافه بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”.

الجامعة العربية: تنفيذ الاحتلال مخططاته الاستعمارية باطل ومرفوض

القاهرةمصدر الإخبارية

أكدت جامعة الدول العربية، على إن إقدام سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على تنفيذ مخططاتها الاستعمارية بضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، إجراء باطل ومدان.

وقالت الأمانة العامة في الجامعة العربية، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران، التي تصادف يوم الجمعة، إن تنفيذ تلك المخططات يمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية بصورة جسيمة، وتهدد الأمن والاستقرار، كما خيار الإجماع الدولي بحل الدولتين.

وأضافت :”أنه في ذكرى احتلال كامل أرض فلسطين، وأجزاء من أراضي الدول العربية المجاورة عام 1967، فإن صمود وتضحيات الأمة في مواجهة العدوان والاحتلال، وإصرارها على استعادة الأرض والحقوق العربية الفلسطينية الراسخة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يشكل هدفا مركزيا للأمة جمعاء، ولن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه”.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تأتي في ظل إمعان سلطات الاحتلال بمواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية، لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بـ “صفقة القرن” الأميركية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا، وتوسيع مشاريع الضم والتوسع التي شملت القدس والجولان.

كما حذرت الأمانة العامة في الجامعة العربية، من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين.

ودعت إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتصدي لسياسات الاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على طريق إنهاء الاحتلال للأراضي العربية والفلسطينية الذي بدأ في عام 1967، وتمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في دولته الحرة المستقرة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعربت الجامعة العربية، عن تقديرها العالي لكفاح الشعب الفلسطيني وقيادته وصمودهم أمام العدوان والاحتلال الإسرائيلي، وعزمهم مواصلة النضال والتشبث بالأرض والحقوق والهوية العربية، مؤكدة على أن قضية فلسطين ستبقى قضية العرب المركزية مهما كانت الظروف والتحديات، مثمنة المواقف الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض سياسات الاحتلال الاستيطانية التوسعية، ومشاريع الضم الاستعمارية.

وحثت هذه الدول على ترجمة الدعم من خلال العمل على تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مفتاحا وسبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تتوق لتحقيقه شعوب المنطقة وشعوب العالم بأسره، طبقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

أبو الغيط يعرب عن مساندته لقرارات الرئيس في التصدي لمخططات الضم

القاهرة - مصدر الإخبارية 

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،أن حكومة الاحتلال الجديدة ما زالت تدفع بالأمور نحو تصعيد خطير، مضيفا ان إقدامها على خطوة الضم ستكون له انعكاسات سلبية شديدة على الأمن الإقليمي، وليس فقط على الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة.

وأعرب أبو الغيط في تصريح صحفي، يوم الأربعاء،عن مساندته الكاملة لما طرحه الرئيس محمود عباس، والخطوات التي ينوي اتخاذها للتصدي للمخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في السابق.

وقال إن “الخطوة الإسرائيلية تضرب كل أفق مستقبلي للسلام في مقتل، وتضع الفلسطينيين على مسار المواجهة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والعنف في المنطقة”، مؤكدا أن من واجب المجتمع الدولي كله التصدي لهذه الخطة المشؤومة، والمخالفة لكافة مبادئ القانون الدولي، وللأساس الذي قامت عليه عملية السلام بين العرب وإسرائيل.

كما أشار أبو الغيط إلى أن على العالم أن يستمع بإمعان لخطاب الرئيس محمود عباس، الذي يُعد بمثابة جرس إنذار جدي وأخير من مغبة التماشي مع رغبات بعض السياسيين الإسرائيليين، الذين لا يعرفون سوى حسابات المصالح الذاتية والبقاء في السلطة.

وكان قد وجه الأمين العام رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر فيها من خطورة السياسات الإسرائيلية، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة.

ودعا أبو الغيط للإسراع بالإعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك وسيلة لتحقيق نوعٍ من التوازن المفقود كُلياً في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أهمية أن يتحمل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كله مسئولياته بإرسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة بخطورة ما تنوي القيام به، وما يُمكن أن تقود إليه سياساتها من تبعاتٍ ونتائجَ خطيرة تنعكس على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.

يذكر أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في 30 نيسان/ أبريل الماضي عبر الفيديو كونفرنس، اتخذ قرارا برفض خطة الضم الإسرائيلية بشكل كامل.

وجاء في القرار أن الدول العربية “ستدعم بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية والمالية أي قرارات أو خطوات تتخذها دولة فلسطين، لمواجهة المُخططات الإسرائيلية لارتكاب جريمة الضم”.

فيروس كورونا قد يتسبب فى تأجيل القمة العربية بالجزائر

غزةمصدر الإخبارية

 

صرح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك وضع طارئ عالمي متعلق بفيروس كورونا، قد يتسبب في تأجيل القمة العربية القادمة بالجزائر إلى منتصف العام الجاري.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أبو الغيط ، مع صبري بو قادوم ، وزير الشؤون الخارجية الجزائري. حيث يزور أبو الغيط الجزائر السبت ، في إطار الإعداد للقمة العربية الحادية والثلاثين المقبلة المنتظر عقدها في الجزائر.

 

وقد بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر يومين، وهي الأولى له منذ توليه مهام منصبه، وتأتي في إطار الإعداد للقمة الحادية والثلاثين المقبلة.

 

وقال الأمين العام المساعد حسام زكي، إنه من المقرر أن تشهد الزيارة لقاءً مع رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، وجلسة مباحثات مع وزير الخارجية صبري بوقدوم، وأشار إلى أنها ستتركز حول عدد من الملفات الإقليمية المهمة بالمنطقة، وفي مقدمتها أزمتا ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى آخر تطورات القضية الفلسطينية، كما ستتطرق إلى موعد القمة المقبلة، وعدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل للجامعة المقرر انعقاده 4 مارس (آذار).

 

وأضاف السفير “زكى” أن المحادثات ستتركز حول عدد من الملفات الاقليمية الهامة في المنطقة العربية وفي مقدمتها الأزمتين في ليبيا وسوريا وآخر تطورات القضية الفلسطينية، كما ستتطرق الي موعد القمة المقبلة، بالإضافة الي عدد من الموضوعات المطروحة علي جدول أعمال المجلس الوزاري المقبل للجامعة العربية في 4 مارس .

 

ويواصل فيروس كورونا الانتشار في عدة دول عبر العالم مما تسبب في مزيد من الوفيات والإصابات، وفرض تشديد الإجراءات الوقائية، في وقت سجل فيه تراجع نسبي لأعداد ضحاياه في الصين، وتعافي آلاف المصابين.

 

وعلى مستوى ستين دولة حول العالم، ارتفع اليوم السبت عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 85 ألفا بينهم أكثر من 79 ألفا في الصين.

 

وفي الصين، التي انطلق منها الفيروس لينتشر بشكل متسارع في آسيا وأوروبا، وبدرجة أقل في أفريقيا، ارتفع اليوم عدد الوفيات إلى 2838 بعد تسجيل 47 وفاة جديدة، في حين سجلت 430 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية

القاهرةمصدر الإخبارية

انطلقت، ظهر اليوم السبت، أعمال مجلس جامعة الدول العربية الطارئ في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، لطرح الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى “صفقة القرن” جملة وتفصيلا.

ويعقد الاجتماع بمقر الأمانة العامة جامعة الدول العربية في القاهرة، بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث سبل مواجهة الصفقة المشؤومة، التي تهدف إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية، والقضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وزير الخارجية العراقي يدعو إلى ضرورة وضع استراتيجية دولية لتقديم كل أشكال الدعم لفلسطين في افتتاح اجتماع جامعة الدول العربية

وقال وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم، إن جلسة اليوم تأتي بشكل استثنائي بموضوعها وتوقيتها، حيث نواجه ظرفا بالغ الدقة والحساسية بعد إعلان ما تسمى “صفقة القرن”، التي جاءت بتنسيق مع طرف واحد هو إسرائيل، واستثناء فلسطين والشرعية الدولية والرباعية الدولية.

وأضاف خلال انطلاق الاجتماع الطارئ، أن الظروف الحالية تحتم علينا الالتزام بالوحدة الوطنية، خاصة بين الأشقاء الفلسطينيين، لضمان إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف، وضمان حق عودة اللاجئين لأرضهم.

ودعا إلى ضرورة وضع استراتيجية مع كافة الدول الصديقة، خاصة دول الاتحاد الأوروبي ودول عدم الانحياز وروسيا والصين واليابان، من أجل رفع الوعي العالمي حول مخاطر هذه الصفقة المجحفة، كما ندعو الدول العربية لتقديم كل أشكال الدعم لفلسطين المحتلة.

وأشار إلى أن العراق حكومة وشعبا تؤكد موقفها الثابت الداعم للشرعية الفلسطينية، فيما ندعو العرب والمسلمين وكافة أحرار العالم لدعم الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

أبو الغيط: اجتماع اليوم لبلورة موقف عربي موحد من “صفقة القرن”

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط “إن الاجتماع الطارئ اليوم من أجل بلورة موقف عربي جماعي من الطرح الأميركي لـ”صفقة القرن”، لخطورتها، وأهمية أن يكون موقفنا ذا مستوى من الجدية والشعور بالمسؤولية.

وأكد أن هذه ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية تهم العرب وتجمع شملهم.

وأضاف، “ان إنهاء الصراع مع اسرائيل هو مصلحة فلسطينية وعربية، وطالبنا الادارة الأميركية وغيرها من الأطراف بانخراط أكبر لدفع الطرفين للتفاوض وبعمل أكثر، من أجل توضيح نهاية الطريق، ومحددات التفاوض حتى لا تدور المحادثات في دائرة عبثية من تفاوض لا ينتهي”.

وتابع: “لم نكن نتوقع أن تكون النهاية هكذا، حيث كشف الطرح الأميركي الأخير والمدعوم اسرائيليا عن تحول حاد في السياسية الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وكيفية تسويته، ونرى أن هذا التحول لا يصب في صالح السلام أو الحل الدائم والعادل”.

وأكد أن الفلسطينيين يرفضون الوضع الحالي، لأنه لا يلبي تطلعاتهم ويضعهم تحت احتلال، وسيكون من قبيل العبث أن تفضي هذه الخطة لتكريس هذا الاحتلال وشرعنته، وأن يؤدي طرح يفترض أنه يقوم على فكرة الدولتين الى وضع يقترب من وضع الدولة الواحدة، يكون فيه الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية محرومين من أبسط حقوق المواطنة.

وطالب بأن يبدأ التفاوض على أساس صحيح ومتكافئ، يأخذ في الاعتبار مطالب الطرفين وتطلعاتهما في ضوء تجارب التفاوض السابقة، وجولات المحادثات السابقة، والتي تحمل خطوط الحل وصورة التسوية النهائية، ويؤخذ في الاعتبار مبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية.

الرئيس عباس : أبلغنا “الإسرائيلين والأمريكين” بوقف جميع الاتفاقيات

قال الرئيس عباس في كلمته خلال الاجتماع العاجل بالجامعة العربية في القاهرة، إن نتنياهو لا يؤمن بالسلام وامضى في رئاسة الحكومة الاسرائيلية اكثر من اي رئيس اسرائيلي اخر ومع ذلك لم يحصل هناك أي تقدم في عهده بعملية السلام.

وقال” عقد الاجتماع العاجل ونشكركم على الحضور على ضوء اعلان صفقة القرن لاطلاعكم على الموقف والقراءة الفلسطينية له واتخاذ القرارات وخطة التحرك”، وقدم لمحة عن العلاقات مع الادارة الامريكيةوعلاقة الادارة الامركية بالقضية الفلسطينية منذ 103 سنوات.

وأشار الى أن وعد بلفور لم يكن وعدا بريطانيا بحت بل بريطانيا امريكيا، مشيرا الى انه كان هناك تنسيق كامل بين بريطانيا والولايات المتحدة على كل كلمة وردت بالوعد.

وأكد أن الولايات المتحدة الراعي الاساس لوعد بلفور، مؤكدا أن امركيا اصرت على أن يوضع وعد بلفور في ميثاق عصبة الامم كما يوضع في صك الانتداب البريطاني على فلسطين.

وقال الرئيس عباس : ورد بالوعد نقطتان اقامة وطن قومي لليهود، وان يمنح هؤلاء السكان الموجودين في هذه الارض حقوقا مدنية ودينية ولم يذكر من هم السكان.

وقال: قبل دخول ترامب للبيت الابيض كان هناك قرار 2334 هو قرار تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 ديسمبر 2016، امريكا صاغت القرار سرا بالاتفاق مع بريطانيا.

يشار الى أن القرار 2334 حث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ونص القرار على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. وهو أول قرار يُمرر في مجلس الأمن متعلق بإسرائيل وفلسطين منذ عام 2008.

وقال الرئيس عباس : قررنا قطع العلاقة مع الإدارة الأميركية على خلفية سياستها تجاه فلسطين، مشيرا أن “لقاءاتنا الأربعة مع ترامب لم تثمر شيئا”.

وأكد: رفضنا استلام الصفقة منذ اللحظة الأولى من إعلانها، مؤكدا: الإدارة الأميركية اتصلت بنا عقب الإعلان عن الصفقة ورفضنا استلامها لقراءتها.
واكد الرئيس:” لن أقبل بضم القدس لإسرائيل اطلاقا وأن يسجل في تاريخي أنني بعت القدس عاصمتنا الأبدية”.

وقال الرئيس” لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا وحيدا في أي مفاوضات مع إسرائيل، مضيفا”: لا نريد منكم الوقوف في وجه أميركا وانما تبني الموقف الفلسطيني”.

وقال الرئيس: “صفقة القرن” مرفوضة جملة وتفصيلا ولا مكان لها على الطاولة بكل بنودها، مضيفا: ابلغنا الجانب الامريكي والاسرائيلي يوقف جميع الاتفاقيات مع اسرائيل”.

السعودية تؤكد وقوفها الى جانب شعبنا ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي الأولى للمملكة منذ تأسيسها وتأتي على رأس أولويات سياستها الخارجية.

وأضاف آل سعود في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ان المملكة لم تتوانَ في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة ورائدة لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في جميع المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وكان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية 2002.

وأوضح أن المملكة وانطلاقا من موقفها الداعم للسلطة الوطنية والرئيس محمود عباس، تؤكد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، وتؤكد أنها لا تزال ملتزمة بالدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

الأردن: لن نتعامل مع أي مبادرة دون ثوابت ضامنة لحقوق الشعب الفلسطيني

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن ثوابت المملكة لا تتبدل، وإنه لا مساومة عليها، ولا تعامل مع أي مبادرة تطرح دون ثوابت ضامنة لكل حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الصفدي خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ان المبادرة العربية للسلام التي خرجت عام 2002، جاءت لتلبي الحق الفلسطيني بالدولة المستقلة وفق حل الدولتين، وعلى أساس الشرعية الدولية، التي تعتبر السبيل الوحيد من أجل تحقيق السلام الدائم.

وحذر من التبعات الكارثية لأي خطوة إسرائيلية أحادية قد تفرضها على الأرض، الأمر الذي سيعد خرقاً للقانون الدولي، كما حذر من تغير الوضع القانوني والتاريخي بمدينة القدس، والتي أكد أن السيادة عليها يجب أن تكون فلسطينية والوصاية أردنية، والحماية فلسطينية وأردنية وعربية.

وأكد أن الأردن سيظل السند الذي لا يلين للفلسطينيين في الحصول على حقوقهم المشروعة، فيما ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية.

ودعا وزراء الخارجية العرب إلى إطلاق عمل حقيقي ينهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويحقق الحلم بالسلام على الأرض الفلسطينية.

مصر: تسوية القضية الفلسطينية يجب ان تقوم على أسس الشرعية الدولية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، موقف بلاده المساند للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، وحق الشعب الفلسطيني في الوصول إلى حقوقه المشروعة التي حرم منها، بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967.

وأضاف شكري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ان محددات التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية معروفة، وتقوم على أسس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية في إنشاء دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن التوصل للتسوية الشاملة وانشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية أحد المفاتيح الأساسية لاستعادة السلام في الشرق الأوسط، ما يسمح للمنطقة باللحاق بركب التقدم والتطور، ويحرم قوى الإرهاب والتطرف في المنطقة من فرصة اختطاف القضية الفلسطينية العادلة، ونشر العنف والفوضى.

وقال إنه رغم التحديات فإن الأيدي العربية ممدودة لأي طرف يسعى لتحقيق السلام، على أساس الشرعية الدولة، والتفاعل مع كافة الجهود الهادفة لتحقيقه.

وذكر شكري أن تأخير الحل العادل من شأنه نشر اليأس والإحباط في نفس الشعب الفلسطيني والعربي، ويفتح الباب أمام دعاة التطرف والإرهاب، ما سينعكس على أمن واستقرار المنطقة برمتها، والتي تشهد صراعات دامية.

اليمن: نرفض أي قرار ومخطط لا يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني

أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، موقف اليمن المؤيد والمساند لخيارات شعبنا الفلسطيني، في إحقاق حقوقه المشروعة، ورفض أي قرارات وخطط توحي بغير ذلك.

وأضاف الحضرمي في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، بمشاركة الرئيس محمود عباس، ان الحل الشامل والعادل لا يتحقق الا بالالتزام الكامل بالقرارات والمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، التي أكدت أن السلام خيار استراتيجي للدول العربية، يتم عبر الانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967.

وأوضح أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب، وسيبقى اليمن الى جانب فلسطين من اجل استعادة شعبها دولته ونيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وتحقيق هدفه في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران.

وقال الحضرمي إن إرساء السلام العادل لا يمكن أن يتم بشرعنة الاحتلال، ومخالفة الشرعية الدولية، مضيفا أن الحديث عن خطط السلام يجب أن يكون وفقا لقواعد القانون الدولي، وتطبيق قرار مجلس الأمن (2334)، الذي أكد أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ليس له أي شرعية.

واعتبر أن استمرار المواقف الأميركية المخالفة للقضية الفلسطينية، أسهمت في إضعاف حل الدولتين.

Exit mobile version