هل تؤسس عودة سوريا إلى الجامعة العربية لخريطة جديدة في المنطقة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

استعادت سوريا، الأحد، السابع من شهر مايو (أيار) الجاري، مقعدها في الجامعة العربية، منهية 12 عاماً من الغياب الناتج عن الخلافات بسبب الحرب الأهلية في البلاد، لكن يبقى السؤال الأبرز ماذا استفادت دمشق والعرب؟

واشترط بيان وزراء الخارجية العرب في عودة سوريا إلى مقعدها، تنفيذ تعهداتها الخاصة بخطة العمل العربية لحل الأزمة السورية.

وتنص الخطة على الوقف الكامل للعنف والافراج عن المعتقلين السياسيين وإزالة أشكال الوجود العسكري في المدن والمناطق السكنية، والسماح لوسائل الإعلام العربية، بدخول سوريا وتغطية الأحداث.

وأجمع محللان سياسيان، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومصالحتها مع الدول المجاورة، تقود نحو رسم خريطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

وقال المحلل هاني العقاد إنه “بات واضح للجميع أن السعودية تقود المنطقة العربية نحو تغيير حقيقي يكون عنوانه استعادت العلاقات العربية الموحدة، وتخفيف بؤر الصراع والتوتر”.

وأضاف العقاد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “التقارب السوري العربي يعتبر أيضاً جزء من استعادت إيران علاقاتها مع العربية السعودية”.

وأشار إلى أن “الجهد العربي لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يسحب البساط من تحت أقدام دول أخرى لها مصالح ببقاء بؤر توتر في الشرق الأوسط”.

وأكد أن “إعادة سوريا إلى الحضن العربي إشارة من السعودية إلا أنها قادرة على حل الأزمات في المنطقة العربية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ورسم خارطة المنطقة بالكامل”.

وشدد العقاد على أن “السعودية توصل رسائل بأنها قادرة على حل ملف الأزمة السورية التي أرهقت الجميع لسنوات طويلة”.

ورأى أن “جهود الرياض لن تقتصر على الملف السوري بل تتوسع حالياً لإنهاء الأزمة في السودان واليمن وصولاً لحل لكافة المشاكل العربية بما فيها القضية الفلسطينية”.

وتابع أن “إعادة سوريا للحضن العربي قد يكون أيضاً من مساعي الضغط عليها لتغيير علاقاتها مع إيران”. مستبعداً نجاح الأمر.

من جهته، قال المحلل السياسي عدنان الصباح، إن عودة سوريا إلى الحضن العربي بجهد عربي يثبت بأن الولايات المتحدة ليست اللاعب الوحيد القادر على التأثير في المنطقة والتحكم بها وتقسيمها كما تشاء.

وأضاف الصباح في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “سوريا نجحت على مدار السنوات الماضية بتحطيم المؤامرات التي أحيكت ضدها وأنه يمكن لها التصدي للمشروع الأمريكي برمته في المنطقة”.

وأشار إلى أن “سوريا تعتبر حالياً نموذجاً لحل المشاكل في المنطقة خاصة على صعيد ما يجري في السودان واليمن وليبيا”.

وأكد على أن “على الدول العربية الإدراك أن الولايات المتحدة وإسرائيل أخذتا المنطقة نحو المشاكل لتشجيع التطبيع والارتماء في أحضانهما”. مشدداً أن عودة دمشق للحضن العربي سيعزز موقفها لمواجهة إسرائيل.

ولفت إلى أن “عودة الاستقرار إلى سوريا مصلحة عربية كون التوتر الداخلي في البلاد يؤثر على البلدان المجاورة، خاصة على الصعيد الأمني، والإنساني الناشئ جراء أزمة اللاجئين”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة لسوريا أو بلدان أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا لشهر شباط (فبراير) 2022 قرابة أكثر من 5.5 مليون لاجئ.

ونوه إلى أن “سوريا لها مصلحة أساسية بالعودة إلى الحضن العربي تتمثل في تخفيف منسوب التدخلات الإقليمية في البلاد في ظل وجود أطراف عديدة على الأرض تتمثل بالولايات المتحدة وتركيا وإيران وروسيا”.

وتوقع أن يؤدي عودة العلاقات العربية السورية إلى تخفيف حجم العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، لاسيما على صعيد وقف تجميد المبادلات التجارية وتجميد حسابات الحكومة السورية المصرفية في الدول العربية.

اقرأ أيضاً: سوريا تعود إلى جامعة الدول العربية.. تفاصيل القرار الرسمي

وزراء الخارجية العرب يتخذون قرار لصالح سوريا بالجامعة العربية

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم جامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن وزراء الخارجية العرب، تبنوا قرار عودة مقعد سوريا في الجامعة، في اجتماع بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الأحد.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن جميع مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكرياً لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع.

اقرأ/ي أيضا: وزراء الخارجية يقررون التباحث لانضمام سوريا باجتماعات الجامعة العربية

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدوري غير العادية لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، “نتطلع إلى مواصلة اتخاذ الخطوات التنفيذية للتطبيق الكامل لمخرجات اجتماع عمّان، ودعم المجتمع الدولي لها.

وأكد أنّ انضمام سوريا إلى البيان الختامي لاجتماع عمّان تطور إيجابي وخطوة هامة على صعيد إثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي/العربي لحل الأزمة السورية.

وكانت جامعة الدول العربيّة علقت عضويّة سوريا لديها في تشرين الثاني(نوفمبر) 2011.

اجتماع طارئ للجامعة العربية الأحد لبحث انتهاكات الاحتلال

القاهرة – مصدر

أكد المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة قرر عقد اجتماع غداً الأحد، على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وإنتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة وفا عن السفير العكلوك أن اجتماع الجامعة العربية يأتي في وقت تتعرض فيه مدينة القدس إلى هجمة شرسة تشنها دولة الإحتلال بحق المدينة ومعالمها التاريخية والحضارية وتراثها الإسلامي، وما يجري في المسجد الأقصى من إنتهاكات يومية وما جرى في مصلى باب الرحمة من إنتهاك صارخ واقتحامه عدة مرات والاستيلاء على محتوياته بهدف السيطرة عليه وفرض السيادة الإسرائيلية ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

وتابع أن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، سيطلع المجلس على الإنتهاكات والجرائم والحصار الإسرائيلي المتصاعد ضد أبناء شعبنا وعلى المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

اقرأ ايضا: الفصائل تنعى شهداء طولكرم: الاحتلال يصر على تفجير الأوضاع

الجامعة العربية ترحب بقرار النرويج القاضي بحظر منتجات المستوطنات

وكالات – مصدر الإخبارية 

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بقرار النرويج القاضي بحظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات الإسرائيلية، والذي يأتي استكمالاً لقرارها الإيجابي في حزيران (تموز) 2022.

وأعلن في القرار وجوب وضع علامة “وسم” على منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية بما فيها شرق القدس، ومرتفعات الجولان، اتساقاً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس حقوق الإنسان الداعية إلى مقاطعة تلك الشركات والمنتجات الاستيطانية.

وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، دول العالم والشعوب المحبة للعدل والحرية والسلام بمقاطعة الاحتلال ومستوطناته، لما يشكله الاستيطان من مخالفة جسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.

ودعا أبو علي، في تصريح له الخميس، إلى ضرورة التصدي للمخططات والممارسات الاستيطانية العدوانية العنصرية، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، وتطبيق مبادئ القانون الدولي في إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الجدار والاستيطان: الاحتلال يصادق على 6 مخططات استيطانية

الجامعة العربية تدين اعتداءات الاحتلال على المنشآت الرياضية الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الإعتداء الهمجي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على ملعب الشهيد فيصل الحسيني الدولي، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، في 30 آذار الماضي، أثناء مباراة نهائي كأس “الشهيد أبو عمار”.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح له، اليوم الخميس، إن “هذا الاستهداف للرياضة الفلسطينية والمرافق والبنية التحتية الرياضية يتزامن مع التصعيد الممنهج للانتهاكات والعدوان والجرائم الإسرائيلية الخطيرة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني في أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، خاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، إلى كرة القدم والرياضة والملاعب الفلسطينية التي لم تسلم من تلك الاعتداءات الآثمة، الأمر الذي يمثل تعديا صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني، ومنظومة القانون والشرعية الدولية، وعلى القيم الإنسانية، ولا سيما خلال مناسبة رياضية”.

وأكد دعم الجامعة العربية الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وصموده، وللحركة الرياضية الفلسطينية التي تؤكد جدارتها وأهليتها بتمثيل دولة فلسطين في الساحة الدولية الرياضية، وذلك في إطار الدعم المطلق والكامل للشعب الفلسطيني في نضاله العادل، داعيا المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة إلى التدخل الفوري بتوفير الحماية الدولية للحركة الرياضية الفلسطينية كما للشعب الفلسطيني، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، وضمان حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية، وممارسة أبسط حقوقه التي كفلتها له كل الشرائع الدولية.

وطالب أبو علي، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتدخل الفاعل لضمان حق الشعب الفلسطيني في ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة بشكل حر وآمن، بما يتيح لفلسطين وهي عضو في فيفا واتحادها الكروي، والاتحادات الفلسطينية الرياضية الأخرى، الوفاء بالتزاماتهم للتنافس في المسابقات الوطنية والدولية المختلفة.

اقرأ/ي أيضاً: الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لكبح جماح التغول الاستيطاني

الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لكبح جماح التغول الاستيطاني

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مصادقة “الكنيست” الإسرائيلية على مشروع قانون لإلغاء خطة الانفصال عن 4 مستوطنات في الضفة الغربية، وذلك في إطار خطة “فك الارتباط” عن غزة الأحادية الجانب التي نفذتها حكومة الاحتلال عام 2005.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريحٍ صحفي: “إنّ هذا القانون يأتي في إطار سلسلة القرارات التصعيدية لحكومة الاحتلال، والذي سيسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات وهي: “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” تقع على أراض فلسطينية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.

وأكد أبو علي أنّ هذه الخطوة تأتي أيضا في إطار تكثيف سلطات الاحتلال للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي و شرعنة البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم، وفي سياق عملية الضم الزاحف المتصاعد للأرض الفلسطينية المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: الكنيست يصادق على مشروع إلغاء قانون الانفصال عن غزة والضفة

وحمل الأمين العام المساعد، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات العدوانية المستمرة، داعيًا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لكبح جماح هذا التغول الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وضمان امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشاد أبو علي، بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الهمجي المتواصل من سلطات الاحتلال، مؤكدا دعم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لكفاح الشعب الفلسطيني العادل لاسترداد حقوقه الوطنية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على أرضه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما أكدت وزارة الخارجية التونسية، على موقف بلادها الثابت الداعم والمناصر لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، بهدف استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.

وخلال اللقاء، تم بحث سُبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين تونس وفلسطين، وأُفق انعقاد الاستحقاقات الثنائية وفي مقدمتها اللجنة المشتركة.

وتقدّم السفير الفاهوم، بأحر التهاني للوزير عمّار، لمناسبة نيله ثقة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بتعيينه وزيرًا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، متمنيًا له التوفيق والسَداد في عمله الدبلوماسي.

الجامعة العربية ترحب ببيان مجلس الأمن الخاص بإدانة الاستيطان

وكالات-مصدر الإخبارية

رحبت الجامعة العربية، بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن بالإجماع والمتعلق بإدانة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، واعتباره تهديداً خطيراً على إمكانية تطبيق حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967.

وأفاد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، اليوم الثلاثاء، بتأكيد أحمد أبو الغيط على ضرورة تحمل لمجتمع الدولي مسؤولياته في الدفاع عن حل الدولتين والتسوية السلمية في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تُهدد بتفجير الوضع في الأراضي المحتلة.

وأضاف رشدي أن بيان مجلس الأمن عكس الإجماع الدولي الرافض للتوجهات والسياسات الخطيرة للحكومة الإسرائيلية ذات النزعة اليمينية المتطرفة، خاصة لجهة شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية والإعلان عن بناء المزيد من الوحدات في الضفة الغربية المحتلة، بما يُقوض فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة الأطراف وقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967.

اقرأ/ي أيضا: كوهين يتهم مجلس الأمن بالانحياز عقب تنديده بالاستيطان ونتنياهو يعقب

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي، أعلن أمس الإثنين، موقفه من التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، بعد شرعنة العديد من المشاريع التهويدية.

وندد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي بـ “إضفاء الشرعية” على 9 مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.

واعتبر المجلس في بيان صادر عن الرئاسة بدعم من جميع أعضائه الـ 15، اليوم الاثنين، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض حل الدولتين للخطر”.

وأكد معارضته جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام، ومنه بينها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية على المستوطنات، وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين.

وأعرب المجلس عن قلقه العميق وتفاجئه بإعلان “إسرائيل” إضفاء الشرعية على المستوطنات التسع، وبناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة.

ودان مجلس الأمن، بموافقة أميركية، التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

الجامعة العربية: إقرار الكنيست قانون سحب الجنسية جائر وعنصري

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى قانون “سحب الجنسية” الإقامة والمواطنة الجائر والعنصري الذي يشكل تصعيدًا خطيرًا وتطهيرًا عرقيًا.

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته إلى الضغط على “إسرائيل” (القوة القائمة بالاحتلال) للتدخل الفوري لوقف هذا القانون العنصري والحرب المفتوحة على أبناء الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: قانون سحب المواطنة تصعيد خطير يؤدي لانفجار الأوضاع

بدوره، اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في بيان أمس الخميس، أن القانون يعد جزءًا من مشروع التهجير القسري الذي تنفذه “إسرائيل” في ظل غياب الردع الدولي، مما شجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في خرقها الصارخ للقانون الدولي.

وقال إن هذا القانون يمثل تكريسًا لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي تأتي بالتزامن مع تصاعد الإعدامات الميدانية والاقتحامات ومجازر هدم المنازل التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في القدس خاصة، والضفة الغربية بصورة عامة، بينما تتصاعد وتيرة بناء المستوطنات غير الشرعية وشرعنة البؤر الاستيطانية وأخرها شرعنة 9 بؤر استيطانية.

وصادق كنيست الاحتلال يوم الأربعاء الماضي، بشكل نهائي على مشروع قانون يقضي بسحب المواطنة أو الإقامة من أسرى الداخل المحتل الفلسطيني والقدس المحتلة، وإبعادهم إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة، إذ ثبت حصولهم على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية.

الجامعة العربية تدعو لتوفير حماية للشعب الفلسطيني ودعم القانون الدولي

القاهرة- مصدر الإخبارية

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بمؤسساته الأممية وهيئاته المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وحث الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية سعيد أبو علي، على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق الفلسطينيين.

واستنكر أبو علي تصعيد الاحتلال لهجماته وتدابيره العقابية ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس، حيث أعدمت خلال الشهر المنصرم 35 فلسطينيا، من بينهم 5 أطفال، وسيدة.

وشدد على أن هدم بيوت الفلسطينيين تأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي، متزامنة مع جرائم إلغاء حقوق الإقامة، وترحيل المدنيين الفلسطينيين.

ولفت إلى البيان الصادر عن خبراء الأمم المتحدة في 27/1/2023، والذي أشار إلى أن “إسرائيل” ملزمة بضمان حماية أمن ورفاهية السكان المدنيين الفلسطينيين الواقعين تحت احتلالها بموجب القانون الدولي.

وأكدت الجامعة العربية أن الاحتلال يقوم بعكس ذلك تمامًا، ويمارس سياسة العقاب الجماعي، ما يشكل جريمة حرب، تستدعي المساءلة والملاحقة في المحافل الدولية.

وحذرت الجامعة العربية من الإفلات المستمر من العقاب الذي يؤشر إلى ازدواجيه المعايير الدولية، مما يشجع سلطة الاحتلال على الإمعان والتمادي في عدوانها، وارتكاب جرائمها.

الجامعة العربية تحمل الاحتلال المسؤولية عن المجزرة الدموية في جنين

القاهرة- مصدر الإخبارية

حملت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدموية التي ارتكبت اليوم الخميس، في محافظة جنين ومخيمها، والتي خلفت 9 شهداء وعشرات والجرحى.

واستنكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، لـ”وفا”، هذه المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بالأسلحة المحرمة دوليًا.

واعتبر أبو علي أن ممارسة القتل والإعدام الميداني والتدمير للممتلكات والمؤسسات العامة واستباحة المستشفيات، استمرار للحرب التي تشنها حكومة نتنياهو منذ مطلع العام في المدن والفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.

وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتهم وممارسة الدور والاختصاص المناط بهم، والتحرك الفوري لوقف هذه المجزرة الدموية.

وحثت الجامعة العربية على العمل الجاد لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، بتوفير نظام الحماية الدولية الذي بات أكثر ضرورة وإلحاحا، مع ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستدعي المساءلة وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.

وحملت الجامعة العربية الاحتلال تبعات وتداعيات هذه المجزرة والحرب العدوانية السافرة على جنين والشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضًا: الرئاسة الفلسطينية: ما يجري في جنين مجزرة

Exit mobile version