وفود عربية وأجنبية تتوافد لدمشق وانهيار الهدنة مع “قسد”

وكالات – مصدر الإخبارية

تعهد أحمد الشرع قائد “هيئة تحرير الشام” التي تولت السلطة في سورية إثر فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، “حل الفصائل” المسلحة في البلاد، داعيا إلى “عقد اجتماعي” بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.

تتواصل التحركات الدبلوماسية التي تعكس حالة انفتاح نسبي على سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأعلنت وزارة الخارجية القطرية استئناف عمل سفارتها في سورية اعتبارا من الثلاثاء، وتعيين خليفة عبد الله آل محمود الشريف، قائما بالأعمال.

وأعلن الاتحاد الأوروبي إيفاد ممثل رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة، فيما التقى الشرع بوفد دبلوماسي بريطاني، في وقت وصلت إلى دمشق بعثة دبلوماسية فرنسية في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عاما.

ويأتي ذلك، في وقت يواصل سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على مواقع في سورية ضمن العدوان المستمر منذ اليوم الأول لسقوط النظام السوري في 8 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وعاد التوتر إلى مناطق شمال البلاد مع إعلان قوات سورية الديمقراطية (قسد) فشل الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة لإعلان هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب (كوباني) في حلب.

اقرأ/ي أيضاً: واشنطن بوست: القوى الأجنبية تتنافس على السيطرة في سوريا وتخاطر بتجدد الصراع

رفع حظر التجول في دمشق وغارات إسرائيلية على اللاذقية وطرطوس

وكالات – مصدر الإخبارية

أُلغت فصائل المعارضة السورية حظر التجول في دمشق بعد أيام من الإطاحة في نظام بشار الأسد الذي فر إلى روسيا، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه الواسع على الأراضي السورية، حيث شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات على مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.

وقال المرصد ومقره في لندن “شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ميناء اللاذقية، وضهر الزوبة في بانياس ومستودعات عسكرية للنظام السابق في ضهر صفرا بريف طرطوس”.

وأضاف في بيان “يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تدمير ما تبقى من ترسانة سوريا العسكرية، لليوم الرابع على التوالي منذ سقوط النظام السابق”.

وأوضح البيان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت في طرطوس وريف اللاذقية “مواقع رادار ودفاع جوي”.

وبحسب المرصد فقد “نفذت إسرائيل أكثر من 352 غارة جوية على 13 محافظة سورية” منذ فر الرئيس المخلوع بشار الأسد من سورية فجر الثامن من كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وعلى صعيد التطورات في سورية، عقد قائد غرفة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة وزعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، اجتماعا مع عدد من قادة العمليات العسكرية وفصائل الجنوب السوري بهدف تشكيل وزارة الدفاع وضم جميع الفصائل إليها. وقال الشرع، إنه سيعمل على حل قوات أمن نظام الأسد وإغلاق السجون سيئة الذكر.

وأكد رئيس الحكومة الانتقالية في سورية محمد البشير، أن تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام سيضمن حقوق جميع الطوائف والمجموعات، داعيا ملايين السوريين الذين لجأوا إلى الخارج للعودة إلى وطنهم.

وبينما عبرت الأمم المتحدة والدول الغربية عن قلق بشأن كيفية تعامل السلطات الجديدة، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، مع الأقليات في سورية، أكد البشير الذي سيتولى تسيير الأعمال حتى آذار/مارس أن “جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تم تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سورية”.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في أثناء زيارة لبريتوريا، في إطار رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، أن الأمم المتحدة “ملتزمة تماما دعم عملية انتقالية سلسة” في سورية بعد إطاحة نظام بشار الأسد.

وقال إن “الأمم المتحدة ملتزمة تماما دعم انتقال سلس للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة تحترم فيها حقوق جميع الأقليات، وتمهيد الطريق لسورية موحدة تتمتع بسيادة مع ضمان وحدة أراضيها”.

اقرأ/ي أيضاً: تقرير إسرائيلي يكشف مفاوضات إعادة الجولان إلى سوريا رغم مزاعم التمسك

تكليف البشير برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الأسد

وكالات – مصدر الإخبارية

كلفت هيئة “تحرير الشام” التي قادت الفصائل المعارضة وأسقطت نظام بشار الأسد في سورية، محمد البشير بتولي رئاسة الحكومة الانتقالية حتى الأول من آذار/مارس 2025.

وكان محمد البشير يقود حتى الآن “حكومة الإنقاذ” من معقل الفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية.

وشنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 غارة على مختلف أنحاء سورية، “دمّرت أهمّ المواقع العسكرية”، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، منذ سقوط نظام بشار الأسد، قبل يومين، كما نفّذ طيران الاحتلال، اليوم، عدوانا بسلسلة غارات على العاصمة السورية، دمشق.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنيّة، أنّ التوغل العسكري لجيش الاحتلال في سورية، قد وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من دمشق، فيما نفى الجيش الإسرائيلي ذلك، مدعيا بأن قواته “تتواجد داخل المنطقة العازلة، وفي نقاط قريبة من الحدود”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح البحرية الإسرائيليّ، نفّذ، أمس “عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري التابع للجيش السوري”، مضيفة أن “الهجوم نُفّذ باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، وتم خلاله تدمير العديد من السفن التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل عشرات صواريخ بحر – بحر، في منطقة ميناءَي البيضا واللاذقية”.

وقال المرصد إن “إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة جوية على الأراضي السورية” منذ فجر الأحد، مما أسفر عن “تدمير أهم المواقع العسكرية في سورية” بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد.

اقرأ/ي أيضاً: المرصد السوري: مقتل 19 موالياً لإيران في قصف أمريكي على سوريا

قائد القيادة المركزية الأميركيّة بحث في الأردن الأوضاع في سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

التقى قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، مساء الإثنين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، يوسف أحمد الحنيطي، وبحث معه تطورات الوضع السوري، بعد سقوط بشار الأسد، وفق بيانين.

وجاء في البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن الحنيطي بحث مع كوريلا “الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والأمني وآخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في عدد من المجالات التي تخدم القوات المسلحة في البلدين الصديقين”.

من جهته، ثمّن كوريلا “الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة” الأردنية، مؤكدا “استمرار دعم هذه الجهود وبشكل يمكن القوات المسلحة الأردنية من أداء مهامها الدفاعية بكفاءة وفاعلية”.

وجاء في بيان الجانب الأميركي، أن البحث تناول “الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والأمن، وتعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والأردن، فضلاً عن الوضع المتغير بسرعة على الأرض في سوريا”.

وأكد كوريلا “التزام الولايات المتحدة بدعم الأردن في حالة ظهور أي تهديدات من سوريا خلال فترة الانتقال الحالية”.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، أن الولايات المتحدة عازمة على منع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه في سورية، وكذلك الحؤول دون تفكك هذا البلد بعد سقوط النظام.

وأدى رحيل الأسد المفاجئ إلى نهاية أكثر من خمسة عقود من حكم عائلته للبلد الذي مزقته واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الحالي.

اقرأ/ي أيضاً: لماذا يزور أنتوني بلينكن تركيا الأحد المقبل؟

بلومبرغ: الأسد يلجأ إلى واشنطن وترامب لمحاولة البقاء في السلطة

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت “بلومبرغ”، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس السوري بشار الأسد وفي “محاولة أخيرة” للبقاء في السلطة، حاول فتح مبادرات دبلوماسية “غير مباشرة” مع الولايات المتحدة والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وذلك بينما تقترب فصائل المعارضة المسلحة من العاصمة دمشق.

وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أن الأسد أعرب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالتمسك بالأراضي المتبقية التي يسيطر عليها الجيش السوري، أو ضمان “خروج آمن إلى المنفى” إذا لزم الأمر.

وأوضحت المصادر أن أحد العروض التي قدمها الأسد للولايات المتحدة، هو أن تقطع دمشق كل علاقاتها مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل “حزب الله”، إذا مارست القوى الغربية نفوذها لوقف القتال في البلاد.

وكان ترمب دعا الولايات المتحدة، في وقت سابق السبت، إلى عدم التدخل في الصراع بسوريا، معتبراً أن انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا سبب وقوفها عاجزة أمام وقف تقدم الفصائل المسلحة في المدن السورية.

وقال ترمب في منشور على منصته “تروث سوشيال”: “سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها، هذه ليست معركتنا، دعها تستمر، لا تتدخلوا!”.

ووصف ترمب تقدم الفصائل المسلحة بـ”الخطوة غير المسبوقة”، حيث “تمكنت من السيطرة على العديد من المدن، في هجوم منسق للغاية”، مضيفاً أنهم “الآن على مشارف دمشق، ومن الواضح أنهم يستعدون للقيام بخطوة كبيرة نحو الإطاحة بالأسد”.

“الأسد يقترح دستوراً جديداً”

وذكرت مصادر “بلومبرغ”، أن الهدف الرئيسي للأسد هو الاحتفاظ بالسيطرة على جزء من البلاد، والتعامل مع مطالب تركيا الخاصة بالانتقال السياسي، وكذلك العودة المحتملة لملايين اللاجئين السوريين، وهي قضية رئيسية بالنسبة لأنقرة.

وأضافت أن الرئيس السوري اقترح أيضاً “دستوراً جديداً” للبلاد، وفتح محادثات مع المعارضة السياسية في المنفى، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجهود ستؤتي ثمارها.

وقالت “بلومبرغ” إن مكان وجود بشار الأسد “غير معلوم” حتى الآن، على الرغم من أن الاعتقاد السائد هو أنه في دمشق أو مسقط رأسه القرداحة، التي تقع بالقرب من قاعدة “حميميم” الجوية الروسية، فيما قال شخص مطلع إن “من المحتمل أيضاً أن يكون في العاصمة الإيرانية طهران”. ولكن مكتب الأسد أصدر بياناً أدان ما وصفها بـ”الشائعات والأخبار الكاذبة”، وأكد أن “الرئيس لا يزال في دمشق ويمارس مهامه”.

وقال سيرجي ماركوف، المستشار السياسي المُقرب من الكرملين، إن “الأسد في خطر كبير، والوضع يشبه تقريباً ما حدث عام 2015، عندما كانت الفصائل على أبواب دمشق”، في إشارة إلى العام الذي تدخلت فيه روسيا لإنقاذه.

رسالة من الأسد إلى ترمب

وهناك مبادرة أخرى من الأسد تضمنت إرسال زعيم مسيحي للقاء الرئيس المجري فيكتور أوربان، لنقل ما يراه “تهديداً وجودياً” للأقلية المسيحية في دمشق، في حال انتصرت فصائل المعارضة المسلحة، وفق ما نقلت “بلومبرغ” عن أشخاص آخرين مطلعين على الخطة.

وقالت إن رجل الدين هو  بطريرك السريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني، الذي نقل للرئيس المجري، الاثنين الماضي، مزاعم الأسد.

ونقلت “بلومبرغ” عن أحد مساعدي البطريرك وشخص آخر على دراية باللقاء، أن الهدف من هذه الزيارة هو نقل رسالة الرئيس السوري إلى ترمب بشأن “هذا التهديد”.

تعزيز القوات السورية في دمشق

وفوجئت العديد من الدول الغربية بهجوم فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأكد العديد من المسؤولين الغربيين لـ”بلومبرغ” أنه “سيكون من الصعب استمرار بقاء الأسد في السلطة”.

واعتبرت أن سقوط حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، قد يقطع الطريق الذي يربط دمشق بغرب البلاد وساحلها على البحر الأبيض المتوسط، وهو معقل الموالين للأسد.

وذكرت “بلومبرغ”، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الأسد أمر الجزء الأكبر من الجيش المتبقي، والذي يُقدر عدد أفراده بين 30 ألفاً إلى 40 ألف، بالذهاب سريعاً للدفاع عن دمشق.

ومع اقتراب فصائل المعارضة المسلحة من دمشق من الشمال والجنوب، قامت إيران بتقليص وجودها في سوريا، تاركة مستشاريها العسكريين متمركزين حول العاصمة، وفقاً لمصادر “بلومبرغ”.

وأضافت هذه المصادر أن بعض الميليشيات العراقية المدعومة من طهران، عادت إلى بلادها بعد أن تنازلت الحكومة السورية عن مدينة دير الزور شرق سوريا، للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، أما الأفراد الروس فهم يتموضعون بمحيط دمشق، وفي قاعدة “حميميم” الجوية، وقاعدة “طرطوس” البحرية.

سنتخذ خطوات بأنفسنا: تعليق البيت الأبيض على أحداث سوريا

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع عن كثب “الأحداث الاستثنائية” التي تجري في سوريا، بعد إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في بيان على منصات التواصل الاجتماعي، إن “بايدن وفريقه يراقبان الأحداث الاستثنائية في سوريا عن كثب وهما على اتصال دائم مع شركائنا الإقليميين”.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن أولويات الولايات المتحدة في سوريا حاليا تتمثل في “ضمان ألا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى كارثة إنسانية”.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن تمدد النزاع “يشكل مصدر قلق”، متحدثا عن قلق حيال تنظيم “داعش” خصوصا.

وأضاف في مؤتمر أداره منتدى ريغن للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا: “شهدنا خلال أسوأ مراحل الحرب السورية الطويلة ظهور تنظيم داعش على الساحة”.

وشدد سوليفان على أن “الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة ظهوره”، مضيفا: “سنتخذ خطوات بأنفسنا، مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، من أجل ضمان عدم حدوث ذلك”.

وشنت فصائل مسلحة هجوما خاطفا في سوريا، وأعلنت فجر الأحد أنها دخلت دمشق، وسط تأكيدات بشأن مغادرة الأسد البلاد.

وقال سوليفان إن إدارة بايدن تعمل على ضمان أن يبقى حلفاء الولايات المتحدة، مثل إسرائيل والأردن والعراق وسواها من دول المنطقة التي “يحتمل أن تواجه تبعات غير مباشرة من سوريا”، في وضع “قوي وآمن”، وأوضح: “نحن على اتصال بهم كل يوم”.

وأشار أيضا إلى أن واشنطن متيقظة أيضا من أجل وقف “كارثة إنسانية، سواء في ما يتعلق بالمدنيين، أو الوصول إلى الضروريات المنقذة للحياة، أو ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا”.

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى تاليا إلى “احتواء احتمالية حصول عنف وعدم استقرار”، وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول تنظيم “داعش” على “أكسجين جديد من هذا الأمر” الذي قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.

وتأتي تصريحات سوليفان في وقت تستعد واشنطن لانتقال السلطة الشهر المقبل إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي هزم بايدن في انتخابات نوفمبر.

وحذر ترامب من “التدخل الأميركي في سوريا”، قائلا إن هذه البلاد “فوضى وليست صديقة لنا. هذه ليست معركتنا”.

وأيد سوليفان تصريح ترامب، قائلا: “الولايات المتحدة لن تغوص عسكريا في حرب سورية”.

 

تحرير دمشق .. سقوط نظام الأسد

دمشق – مصدر الإخبارية

أعلنت الفصائل المسلحة فجر الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.

وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تلغرام”، ما اعتبرته “نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” أعلنا الأحد، أن الأسد “غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”.

وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء “أسوشيتد برس” إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.

وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.

سيطرت الفصائل المسلحة في سوريا على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.

وأعلنت الفصائل بدء “عهد جديد” في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد.

وأبلغت قيادة الجيش السوري ضباطها بأن حكم الرئيس بشار الأسد انتهى بعد هجوم خاطف شنته المعارضة، حسبما قال ضابط سوري مطلع على الخطوة لرويترز.

في الوقت نفسه، قال رئيس المعارضة السورية الرئيسية في الخارج هادي البحرة الأحد إن دمشق أصبحت الآن “خالية من بشار الأسد”.

وقال شهود عيان إن آلاف الأشخاص في السيارات وعلى الأقدام تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهم يلوحون ويهتفون “حرية”.

بيان من الثوار

وجاء في برقيتها “بعد 50 عاماً من الظلم في ظل النظام، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد نضال طويل ومواجهة كل أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم بتاريخ 12-8-2024 انتهاء هذه الحقبة المظلمة وبداية حقبة جديدة لسوريا”.

“إلى النازحين في كل أنحاء العالم، سوريا الحرة تنتظركم.”

وأضافت أن سوريا الجديدة ستكون مكاناً “يتعايش فيه الجميع بسلام، وتسود العدالة وتستقر الحقوق، ويُكرم كل سوري وتُحفظ كرامته، ونطوي صفحة الماضي المظلم ونفتح أفقاً جديداً للمستقبل”.

أعلن المقدم حسن عبد الغني من قوات المعارضة أن مئات العناصر من نظام الأسد سلموا أنفسهم لقواتنا في دير الزور.  

 

مسؤول كبير: إسرائيل ستفضل انتصار الثوار على حكم الأسد وإيران

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تتابع إسرائيل عن كثب التطورات الدراماتيكية في سوريا وتعمل على الحفاظ على مصالحها الحيوية في المنطقة. قال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم لصحيفة إسرائيل هيوم، إنه على الرغم من أن إسرائيل تتجنب التدخل المباشر فيما يجري في البلاد، في الاختيار بين استمرار حكم الأسد وانتصار المعارضين، فإن الخيار الثاني أفضل بالنسبة لتل ابيب. ومن ناحية أخرى، سيجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي ​​يومي السبت والأحد لبحث هذه القضية.

وبحسب المصدر فإن المصلحة الإسرائيلية العليا هي كسر المحور الإيراني الذي يشكل الأسد جزءاً منه. وهذا على الرغم من حقيقة أن المتمردين الجهاديين معادون لإسرائيل كما هم للإيرانيين. وتقدر النخب السياسية أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو عدم التوصل إلى قرار كامل، عندما يستمر الأسد في حكم جزء من سوريا والثوار في أجزاء أخرى.

وفي الوقت نفسه، تعمل إسرائيل بالفعل على منع وقوع مخزونات الأسلحة التابعة للجيش السوري في أيدي المتمردين، خوفاً من استخدامها ضدها في المستقبل. كما ستستمر في إحباط شحنات الأسلحة الإيرانية الكبيرة إلى نظام الأسد. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم إسرائيل حماية حلفائها في المنطقة، مع التركيز على الدروز في جبال الدروز والأكراد الذين يخشون انتقام الأتراك الذين يدعمون المتمردين.

وشدد المسؤولون السياسيون على أن الحفاظ على الاستقرار في الأردن هو مصلحة عليا، وأن إسرائيل تعتزم استخدام القوة إذا حاول المتمردون أو الميليشيات الإيرانية تقويض حكم البيت الملكي الهاشمي. وقالت المصادر إن “هذه أيام دراماتيكية قد تؤدي إلى تطورات مهمة، لا سيما في ما يتعلق بقطع الاستمرارية الإيرانية من طهران إلى لبنان، بعد أن خسرت طهران بالفعل حماس وحزب الله”.

 

 

 

وزير خارجية إيران: مصير بشار الأسد “غير معروف”

وكالات – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد “غير معروف”، وذلك في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد غير معروف لكن “المقاومة” ستواصل دورها، كما حذر من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.

وأوضح عراقجي أن كثيرين “توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر”.

وأشار إلى أن سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية، تقسيم البلاد، أو سيطرة جماعات إرهابية بالكامل، مشددا على أن جميع دول المنطقة متفقة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح الجمعة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية العراق وسوريا وإيران، لبحث تداعيات الأوضاع في سوريا.

وبحسب مصادر حكومية عراقية فإن عراقجي التقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، كما سيلتقي نظيرة العراقي فؤاد حسين لبحث الأوضاع في المنطقة.

الولايات المتحدة تدعو رعاياها لمغادرة سوريا “فورا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، بيانا حثت فيه مواطنيها على مغادرة سوريا فورا، مشيرة إلى تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، مما يجعل الوضع الأمني غير مستقر وغير قابل للتنبؤ.

وقالت الوزارة في بيانها الذي نقلته وكالة رويترز: “تحث وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين على مغادرة سوريا الآن بينما تظل خيارات السفر التجارية متاحة في دمشق”.

وأوضحت أن على المواطنين الذين يختارون البقاء أو غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ للتعامل مع المواقف الحرجة والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة إذا تطلب الأمر ذلك.

يأتي هذا التحذير بعد التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة على الأرض، حيث أعلنت فجر السبت سيطرتها الكاملة على مدينة درعا.

Exit mobile version