انتحار 6 طالبات في مصر بسبب الثانوية العامة

مصر – مصدر الإخبارية

أقدم 6 طلاب وطالبات من مصر على التخلص من حياتهم، والانتحار بطرق مروعة ومختلفة بسبب رسوبهم ببعض مواد الثانوية العامة، وعدم حصول البعض منهم على المجموع المناسب لدخول الكليات الجامعية.

وتناولت طالبة بمحافظة سوهاج مادة سامة بعد دقائق من ظهور النتيجة، ورسوبها ببعض المواد.

بينما تخلصت طالبتان من مدينة طوخ بمحافظة القليوبية من حياتهما بتناول حبة الغلة السامة بعد رسوبهما، وعمدت طالبة أخرى من مدينة كفر شكر التابعة بتناول مبيد حشري بسبب مجموعها الذي لا يؤهلها الدخول إلى الكلية التي ترغب بالالتحاق بها.

وفي الشرقية، تخلصت أخرى من حياتها داخل غرفة نومها شنقاً بعد رسوبها، خوفاً من غضب أسرتها.

وفي مدينة بلبيس، انتحرت طالبة ثانوية أخرى بعد رسوبها في الامتحان، وبعد فشل كل محاولات إنقاذها.

وخلال التحريات، تبين إن إحدى الفتيات كانت أعادت امتحان الدور الثاني للحصول على معدل كبير والالتحاق بإحدى الكليات إلا أنها لم تحصل على المجموع المناسب ولم تتحمل الصدمة وقررت الانتحار.

يجدر الإشارة أن “حبة الغلة السامة” يستخدمها الفلاحون المصريون لحفظ الغلال والحبوب من التسوس والحشرات، والآفات أثناء عملية التخزين، وهي خطيرة لاحتوائها على غاز الفوسفين شديد السُمية، ويُشار إلى أنه لا يوجد له علاج، ويقتل الإنسان خلال ساعة واحدة.

وكانت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب المصري أصدرت قبل عامين توصيات تخص منع تعاطي الحبة للانتحار، وطالبت تقنين استخدامها، كما شددت الرقابة على محلات المبيدات، إضافة إلى فرض عقوبة على المخالفين.

وأوصت حينها وزارة الأوقاف الدينية بالتنبيه لاستخدام هذه الأقراض عبر منابر المساجد لشدة خطورتها، وتوعية الشباب منها، لأنها قاتلة.

اقرأ أيضاً: انتحار قاضٍ مصري في القاهرة

لطلبة الثانوية العامة الراغبين بالالتحاق في تخصصات تكنولوجيا المعلومات.. نصائح مهمة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

يتجه طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة، بعد إعلان النتائج، إلى تخصصات تكنولوجيا المعلومات في مسعى للحصول على انخراط سريع في سوق العمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة في أوساط خريجي الجامعة في القطاع.

وقال الخبير في قطاع تكنولوجيا المعلومات المهندس محمود مطر، إن “مجال الـ IT ينقسم إلى نطاقين من التخصصات، الحسية، والمنطقة، ويكون في الأول للفن والإبداع والعامل البصري الجزء الأكبر من الاهتمام، كالتصميم والمونتاج والمؤثرات البصرية والصوتية وما شابه ذلك”.

وأضاف مطر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “النطاق المنطقي، تكون فيه التخصصات موصوفة بالرياضيات والخوارزميات والأكواد البرمجية والقدرة على حل المشكلات المنطقية”.

وأشار إلى أن “اهتمامات كل طالب وميوله في حياته الشخصية والعلمية هي مؤشر أساسي لتوجه اختيار التخصص المناسب حال كانت ترتكز مهاراته على أحد النطاقين السابقين”.

وأكد مطر أن “هناك العديد من المهارات الأساسية المطلوبة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتطوير الكفاءة الذاتية والمهارات التقنية ومواكبتها، أبرزها اللغة الإنجليزية التي تتماشى مع أغلب الموارد التعليمية الحديثة، والرياضيات التي تساعد على تعزيز المنطق الفكري وتدريب العقل على حل المشكلات، والتغذية البصرية والفكرية اللازمة للاطلاع على أعمال الغير وفهم آليات تنفيذها وتحليلها لتوسيع المدارك”.

وشدد على أن المهارات تشمل أيضاً القدرة على استكشاف الفرص، والبحث عن الأدوات الجديدة ومعرفة التعامل معها كالذكاء الاصطناعي”.

ولفت إلى أن “سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات واسع جداً وهناك فرص حقيقية لكل مميز في مجاله سواء ًفي الشركات المحلية أو في مجالات العمل عن بعد حيث يصعب أحيانا ًتوفير مختصين محترفين في بعض مجالات التكنولوجيا لتنفيذ بعض الأعمال مما يضطر بعض الشركات للجوء لعمل مخيمات تدريب للطلاب لتعزيز بعض المهارات الخاصة”.

ونوه إلى أنه على الرغم من ذلك فإن العديد من خريجي تكنولوجيا المعلومات لا فرص عمل لهم لأسباب أهمها، انعدام الشغف، وعدم مواكبة تسارع التطوير في المجال، والفجوة الدراسية وواقع العمل، وضعف اللغة الإنجليزية، والبحث الروتيني عن الوظيفة، وأن يكون التخصص غير ملائم لميول الخريج في كثير من الأحيان”.

ونصح بضرورة “اختيار التخصص المناسب لمهارات وميول كل طالب، واختيار جامعة أو كلية تُركز على تقليل الفجوة الدراسية والمهارات التطبيقية، وتنمية مهارة التعليم الذاتي، والانضمام للمجتمعات تقنية، والتركيز على التطوع والتدريب، وتوسيع المدارك الحسية والمنطقية بالتدريب الذهني “.

من جانبها، أكدت المهندسة في مجال تكنولوجيا المعلومات آلاء المشهراوي، وتعمل في مجال العمل عن بعد منذ خمسة أعوام، أن “التخصصات المطلوبة لسوق العمل في السنوات القادمة تركز على التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي الهائل.

وقالت المشهراوي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “التطور الهائل في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خلق تغييرات كبيرة في سوق العمل ما يحتم ضرورة تحديد التخصصات التي يمكن أن تكون مطلوبة في السنوات القادمة”.

وأضافت أن “سوق العمل سيركز في المستقبل القريب حسب التوقعات على علوم البيانات والتحليلات، والتصميم والهندسة الإلكترونية، وتطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي”.

وأشارت إلى أن “فرص واعدة تنتظر الملتحقين في تخصصات الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعلومات والأنظمة الحاسوبية من الهجمات الإلكترونية، والتقنيات الطبية والصحية”.

يشار إلى أن البطالة في قطاع غزة تتركز بعدة تخصصات، أبرزها العلوم التربوية (التعليم) والصحافة والإعلام، وعلم الحاسوب، والدراسات الإنسانية باستثناء اللغات، والصحة، والادارة والاعمال.

وبحسب الإحصاء، تبلغ نسبة البطالة في صفوف الخريجين من حملة الدبلوم فأعلى في قطاع غزة 75%.

ويحتاج الخريج إلى 12.8 شهراً للحصول على وظيفة في السوق الفلسطيني، وفقاً لدراسات سابقة لجهاز الإحصاء.

 

الثانوية العامة ومؤشرات سوق العمل.. اختار صح

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب: د. عبد الله جمال أبو الهنود آخر ما يطلبه سوق العمل في نصائح مقدمة لطلاب الثانوية العامة المقبلين على الجامعة، من أجل اختيار التخصصات اللازمة والمناسبة.

خلصت بعض الدراسات انه مع عام 2030 ستنتهي ما يقارب من 7 مليون وظيفة كما اكدت على ان هناك وظائف ذات طابع عالمي بغض النظر عن تطور الدول والنمو الاقتصادي.

بالرغم من صدق تلك الدراسات الا انني من هؤلاء الذين يعتقدوا ان سوق العمل والذي هو دائرة للتبادل الاقتصادي يبحث فيها الأفراد الراغبين في العمل عن الوظائف ويبحث فيها أصحاب الاعمال عن الأفراد المؤهلين الذين يمكنهم شـغل هذه الوظائف، أصبح يقاس بالوقت الراهن بالمستقبل من خلال اتجاه عام وهو مرتبط بالأساس بالنمو الاقتصادي للمجتمع وبالتالي تختلف الدول فيه.

فعلى صعيد الحالة الفلسطينية والتي ليست بمنعزل عن العالم على الرغم من خصوصية سوق العمل فيها وخصوصية الاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من البطالة المزمنة المتقلبة على ارتفاع دائم “رغم فترات تاريخه سابقة من الانخفاض الي انها بقيت مرتفعة”.

نتيجة لعوامل عديدة لسنا بمقام ذكرها انكمشت قدرة سوق العمل في فلسطين على استيعاب العمالة الجدد ففي الوقت الذي كانت تستوعب ما يقارب ٨ الاف فرصة عمل سنوياً اصبحت تستوعب ما يقارب 3 آلاف فرصة عمل للأفراد الخريجين. هذا بالوقت الذي يبلغ عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية ما يقارب 46,000 خريج وخريجة سنويا نصيب قطاع غزة منهم ما يقارب 20 ألف.

يتزامن ذلك مع بلوغ اجمالي عدد الطلبة المسجلين (على مقاعد الدراسة) بمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة لوحدها ما يقارب من (88489) طالب وطالبة. موزعة على 23 مؤسسة في عام 2022.بالتزمن ذلك كله يصنف سوق العمل الفلسطيني انه من ضمن أسوء الاسواق اداء في العالم حيث بلغت نسبة العمالة الي السكان (مؤشر لرصد قوة الاقتصاد لتوليد الوظائف) 33.1% وهو ثاني ادني معدل على مستوي العالم.

كما يصنف سوق العمل في قطاع غزة لو تعاملنا مع بياناته بشكل منفصل عن فلسطين سنجد انه يصنف على انه الأسوأ عالميا ب 18% العمالة الي السكان. حيث يرتفع معدل البطالة بقطاع غزة لتتجاوز 54% وفق المفهوم الموسع للبطالة، ناهيك على ان الباحثين عن العمل (المفهوم الضيق للبطالة) فقد بلغ ما يقارب 320 ألف حسب الاعداد المسجلة في نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني بقطاع غزة.

وعلي صعيد متصل نجد ان أكثر من 70% من الشباب في قطاع غزة في بطالة وهي النسبة الأعلى عالميا بالإضافة ان 78% من الشباب الذين هم في بطالة من حملة الشهادات دبلوم وأكثر فبلغ معدل البطالة للأفراد (20-29) الحاصلين على مؤهل علمي دبلوم متوسط أو بكالوريوس في بعض التخصصات علي سبيل المثال في تخصص إدارة الاعمال بلغ معدل البطالة ما يقارب 75%بينما في تخصص التعليم ما يقارب 74% ، في تخصص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ما يقارب 67%بينما بلغ معدل البطالة في تخصص الصحافة والاعلام ما يقارب 74%و في تخصص الفنون ما يقارب 78% بينما في تخصص القانون ما يقارب 76% …الخ .

يتزامن ذلك كله مع غياب الخطة الوطنية لتوسيع القدرة الاستيعابية لسوق العمل والخطة التنموية الفلسطينية التي تعتمد على توسيع القاعدة الانتاجية في ظل الانقسام الفلسطيني الذي ينتهك كل المؤشرات الإيجابية ويدمر أي فرص للتنمية المستدامة ولنمو الاقتصادي المستديم وبالتالي في اعتقادي انه ليس امام خريج الثانوية العامة سوي خيارين لا ثالث لهم.

الخيار الأول: ان يختار تخصص في دراسته يواكب الحداث العالمية والتطور الحادث في سوق العمل، ويمكنه ان يركز على بعض التخصصات الجامعية والتي تتمثل فيما يلي:

• الطاقة البديلة، هندسة الطاقة المتجددة، دراسات البيئة واعادة التدوير، هندسة تصميم الروبوتات، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، علوم البيانات الضخمة، طباعة ثلاثية الابعاد، امن الشبكات، الابتكار الجماعي.

وعليه عند اختيار أحد هذه التخصصات في المؤسسات التعليمية الفلسطينية يتأكد ان المؤسسة التعليمية لديها كادر أكاديمي مؤهل ويواكب التطور العلمي والمعرفي.

(على قناعة كاملة ان الجامعات في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة يجب ان يتم إعادة هيكلتها وإعادة تأهيل وتدريب أساتذة الجامعات فيها وفق التغيرات العالمية في العلوم المختلفة بشكل عام وخلق كادر أكاديمي مؤهل لتخصصات جديدة تواكب الحداث العالمية والتطور الحادث في سوق العمل الدولي.). أو عليه أن يختار ما يحب من تخصصات اخري ولكن عليه خلال فترة هذه الدراسة ان يتعلم بالتوازي مهارة حرفة أي كانت تلك الحرفة ويعمل على إتقانها.

الخيار الثاني: الانعتاق الفردي والاعتماد على الذات والذي يتمثل في تطوير مهاراته الذاتية التي تعزز فرصة وجوده في الوظائف ذات الطابع العالمي فتلك الوظائف تعتمد على المهارات والخبرات أكثر من الشهادات والتخصصات بشكل عام فيجب ان يركز على تعزيز مهارة القدرة على تحليل المعلومات بشكل منهجي ونقدي، واستنتاج النتائج المنطقية واتخاذ القرارات المدروسة، والتدريب على تحليل المشكلات المعقدة واليات إيجاد حلول فعالة وابتكارية وتعزيز استراتيجية الإبداع والقدرة على التفكير خارج الصندوق.

بالإضافة الي تنمية مهارة القدرة على التواصل بفعالية وفهم احتياجات الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات بشكل واضح وفعال، وتنمية قدرة الاستماع الفعال والتحدث المنطقي والكتابة الموجزة.

كما يجب علي الطالب الجامعي او طالب الثانوية العامة في إطار بحثه عن التخصص المطلوب ليكون جزء من سوق العمل تطوير قدرته في فهم كيفية البحث عن معلومات موثوقة، وتقييم نقدي لمصداقيتها وأهميتها، واستخدامها بشكل معرفي منتج لدعم مكنزمات حل المشكلات.

بالإضافة إلى الكثير من المهارات والقدرات التي يجب ان يسعي الي تطوير ذاته فيها والحصول على تدريبات مختلفة بعيدا عن الدراسة الجامعية لتنميتها.

اقرأ أيضاً:جامعة الأزهر تعلن عن إعفاء بنسبة 50% للناجحين في الثانوية العامة

التعليم العالي تعلن بدء تقديم الطلبات للمستفيدين من منحة الرئيس

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بدء تقديم الطلبات للطلبة المستفيدين من منحة الرئيس محمود عباس، للطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة للعام 2023.

وأوضحت “التعليم العالي” أن المنحة تشمل الطلبة العشر الأوائل على فلسطين في الفرعين العلمي والأدبي، والطلبة الثلاث الأوائل في الفرعين الصناعي والتجاري، والأول على كل فرع من الفروع المهنية الأخرى، وذلك ضمن الفئة الأولى، فيما تشمل الفئة الثانية ضمن المنحة؛ الأول على كل مديرية في الفرعين العلمي والأدبي.

ودعت كافة الطلبة المُعلنة أسماؤهم عبر موقعها الإلكتروني www.mohe.pna.ps للاطلاع على تعليمات المنحة، مع ضرورة الالتزام بتقديم الوثائق المطلوبة في موعد أقصاه 10/9/2023.

اقرأ أيضاً/ التعليم تعلن عن منح دراسية في تونس وموريتانيا والمغرب

نتائج الثانوية 2023.. فلسطين تنتزع الفرحة من واقع مرير

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

أجواء من الفرح والسرور شهدتها محافظات الوطن كافة عقب إعلان نتائج الثانوية العامة، امتلأت شوارع فلسطين بالبهجة، وعَلت الزغاريد والفرح بيوت الناجحين في عرس الثانوية العامة لهذا العام.

نتائج التوجيهي في فلسطين محط اهتمام كبير للعديد من الطلاب وعوائلهم الذين ابتهجوا بنسب عالية تحققت هذا العام، حيث بلغت نسبة النجاح أربعة وثمانين ونصف في المائة، ما يعكس جهود الطلاب والمعلمين في رفع مستوى التعليم، رغم كل المنغصات التي تعيشها الأراضي الفلسطينية من احتلال وحصارٍ خانق.

وبِلغة الأرقام، تفوق ثمانية عشر طالبٍ وطالبة من الفرع العلمي بمعدل موحد بلغ 99.7 في المائة، أما في الفرع الأدبي فقد احتلت ثلاثة عشر طالبة أول الترتيب بمعدل 99.6 في المائة، وأربعة عشر طالبا وطالبة من الفروع الأخرى المختلفة.

ولأن الاحتلال يُصّر على قتل كل فرحة لدى الفلسطينيين فقد خطفت آلة الحرب الإسرائيلية ستة طلاب من نتائج الثانوية العامة من بينهم الشهيد مجدي عرعراوي، من مدرسة جنين الصناعية والذي حصل على معدل 90.4 في المائة لكنه رحل في العدوان الأخير على المخيم.

وخلف قضبان السجن حُرم سبعة عشر طالبًا من امتحانات الثانية العامة جرى اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال خلال الشهور الأخيرة.

عامُ دراسي مَرّ بظروف استثنائية، لكن النجاح يُحتّم على الفلسطينيين الاحتفال مع أبنائهم المتفوقين على أمل أن يكون المستقبل أفضل من حاضر تعتريه الكثير من التعقيدات والصعوبات.

وبدموعٍ من الفرح تحدث إلى شبكة مصدر الإخبارية والد الطالبة المتفوقة في الفرع العلمي حلا الحلو، والحاصلة على نسبة 99 قائلاً: “حلا ابنتي الصغيرة وريحانة قلبي، حاملة شعار سأرفع رأسك عالياً يا أبي منذ صغرها”، مشيراً إلى أنها الابنة الثامنة بين أخواتها.

وأكمل والد المتفوقة أنور الحلو بفرحةٍ فاقت سماعة الهاتف، لا أنسى يوم ولادتها، وقلت كلمةً لن أنساها طوال عمري أهلا بحلاوة الدار وسكرها، فأسميتها حلا مباشرة”.

ويرى والد الطالبة حلا أنّ نجاح طفلته وباقي مَن نجح من الطلاب في الوطن كافة، خاصةً “في هذه السنة المريرة” بسبب كل الأحداث التي عاشتها المدن والقرى الفلسطينية، هو فخر وتحدٍ عظيم لهم ولذويهم، على حد تعبيره.

“عندما تلقيت نتيجتي، صرخت وسجدت سجدة شكر لله، وحضنت أمي وأبي بعمقٍ وبكاء شديدين، هم عوني وسندي طيلة محطة دراستي” هكذا عبرت الطالبة المتفوقة حلا الحلو عن فرحتها بتفوقها في الثانوية العامة.

وتقول الحلو في لقاء مع “شبكة مصدر الإخبارية”: الحمد لله أوفيت وعدي لأبي بهذه النتيجة، وسأواصل رفع رأسه طيلة حياتي، وبفضل الله سنين التعب لم تذهب هدراً وتفوقت رغم الظروف المحيطة بنا من عدوان للاحتلال والحصار المفروض علينا وقطعٍ متواصل للكهرباء”.

ولم تستطع والدة زينة أن تخفي دموع الفرح وهي تحدثنا عن مشاعرها لحظة تلقي نتيجة ابنتها، وتردد: “الحمد لله أن سنينًا من التعب لم تذهب هدرا وإنما تكللت بالتفوق والتميز”.

اقرأ أيضاً/ الطالب محمود شملخ يخرج من تحت الدمار بمعدل 99.3 (فيديو)

التعليم تنشر جدول امتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس، جدول امتحانات “الدورة الثانية” لامتحانات الثانوية العامة في الأراضي الفلسطينية للعام 2023.

وأكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها، على أن “الدورة الثانية” ستنطلق في الربع الأول من شهر آب (أغسطس) 2023 المقبل في كافة المباحث والفروع.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت صباح اليوم الخميس نتائج امتحان الثانوية العامة توجيهي 2023.

وبلغ عدد المتقدمين العام بلغ 87826 طالبا وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وخارج الوطن، منهم 5200 طالب/ة في القدس.

اقرأ أيضاً/ الشرطة في الضفة تعلن حصيلة المصابين خلال احتفالات نتائج توجيهي 2023

زيادة عدد الناجحين في الثانوية العامة عن السنوات الماضية

غزة- مصدر الإخبارية

أكد مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم جمال يوسف أن هذا العام شهد تقدماً واضحاً في نسبة النجاح على مستوى الفروع والتخصصات المختلفة بنسبة 68.2، حيث شهدت النسبة تقدماً واضحاً بحوالي 4% مقارنة بالعام الماضي.

وفي تصريحات صحفية تحدث يوسف بخصوص نسب النجاح بحسب الفروع العلمية المختلفة.

وقال إنه سجل التعليم ضمن دورته للعام الحالي نسبة نجاح للفرع العلمي بـ77%، وللفرع الادبي تقدمت النسبة بـ60% وهي نسبة متقدمة عن الأعوام الماضية، وكانت النسبة للفرع الشرعي 57%، كما بلغت في تخصص الاقتصاد المنزلي 63.

وذكر يوسف أن التربية والتعليم أدرجت نظاماً جديداً للعام الحالي، بحيث صنفت الطلبة بين ناجح وغير مكتمل، وألغت بالخصوص بند الطالب الراسب، الأمر الذي يتيح للأخير إمكانية إعادة تقديم المواد التي لم يحالفه فيها النجاح ويستكمل بذلك عامه بإتمام تقديمه لكافة المواد.

وقال إن نظام التعليمي الجديد يسح للطالب بإعادة تقديم المواد إلى حد الثمانية مساقات علمية، وذلك لفتح أكبر قدر ممكن من التسهيل على الطالب وتمكينه من الالتحاق بركب الجامعات الفلسطينية التي يريد.

وأضاف يوسف أنه بخصوص الطلبة الذين يودون تحسين معدلاتهم النهائية، فقد فتح التعليم مجالاً يتسع لتقدم الطالب الواحد بثماني مواد دراسية، لكنه قدم نصيحة ذهبية بالخصوص لقرب الدورة الثانية لامتحانات الثانوية العامة والتي من المفترض أن تكون في تاريخ الثامن من شهر أغسطس على أن يتقدم بأربع مواد كحد أقصى.

الطالب عبد الله العشي… مثابر سهر الليالي ليحقق حلم والديه

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

حصد الطالب عبد الله فيصل العشي من مدرسة عرفات للموهبين في قطاع غزة مركزاً متقدماً في نتائج الثانوية العامة 2023 محققاً مرتبة الثاني على الوطن، بمعدل 99.6% في الفرع العلمي.

العشي الحافظ لكتاب الله عزوجل (القرآن الكريم)، حمل آمال والديه صاحبي الفضل الأول بنجاحه من خلال متابعتهما المستمرة لمراحل دراسته من رياض الأطفال، وصولاً إلى الثانوية العامة، ليتحقق الحلم الأول على طريق النجاح في مسيرته حياته، وفق قوله لشبكة مصدر الإخبارية.

وقال العشي لمصدر الإخبارية، إن “الفضل الأول والأخير في نجاحه لواليده الذين واصلا الليل بالنهار لتهيئة الأجواء ليكون ضمن أوائل الثانوية العامة”.

وأضاف العشي أن “الثانوية العامة سنة دراسة ككل عام، وهي حصاد سنة دراسية كاملة، من الجهد وسهر الليالي”.

وأشار إلى أن “النجاح مفتاحه المتابعة الدائمة للمنهاج الدراسي، ووضع الأهداف والأولويات، وترجمتها إلى واقع في ورقة الاختبار، لحصد الدرجات والتفوق”.

وفي رسالة للطلبة المقبلين في الأعوام القادمة على الثانوية، أكد العشي، أن المتفوق في التوجيهي يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير فيه، ومراجعة دروسه أول بأول “فكونوا طموحين تصلون المعالي”.

ودعا جميع أهالي الطلبة للوقوف إلى جانب أبناءهم وتوفير جميع الأجواء المناسبة للدراسة بعيداً عن الضغط النفسي الذي لا يولد النجاح.

وأهدى العشي نجاحه إلى والديه وعموم الشعب الفلسطيني، مشدداً أن رحلته لم تنتهي بعد ويعتزم إكمال مسيرته الجامعية بدراسة “الهندسة الكيميائية” خارج الوطن.

من جهتها، قالت أم عبد الله، إن فرحتها بنجاح ابنها لا توصف، وفخورة بما حققه من مركز متقدم في الثانوية العامة.

وأضافت أم عبد الله لشبكة مصدر الإخبارية، أن ” ابنها كان يحصد معدلات 100% منذ كان في رياض الأطفال، ومحب لدراسته دائماً، ولا يوجد شيء كان يبعد عن المراجعة الدورية للمناهج الدراسية، وهذا سر نجاحه الدائم”.

وأشارت إلى أن “فلسطين والأم الفلسطينية تسحق النجاح، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد المتميزين”.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت صباح اليوم الخميس نتائج امتحان الثانوية العامة توجيهي 2023.

وبلغ عدد المتقدمين العام بلغ 87826 طالبا وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، وخارج الوطن، منهم 5200 طالب/ة في القدس.

اقرأ أيضاً: الطالبة المتفوقة هيا عروق.. انتصرت على الظروف وملأت منزلها بالفرحة

لطلبة الثانوية العامة.. تخصصات جامعية متكدسة بالخريجين لا يجب الالتحاق بها

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

مع إعلان نتائج الثانوية العامة في فلسطين، يتحول تفكير الطلبة وعائلاتهم، نحو البحث عن التخصصات الجامعية التي من شأنها التوافق مع سوق العمل، خاصة في ظل تفشي بطالة الخريجين، ومحدودية فرص العمل.

وتتركز البطالة في قطاع غزة بعدة تخصصات، أبرزها العلوم التربوية (التعليم) والصحافة والإعلام، وعلم الحاسوب، والدراسات الإنسانية باستثناء اللغات، والصحة، والادارة والاعمال.

وبحسب الإحصاء، تبلغ نسبة البطالة في صفوف الخريجين من حملة الدبلوم فأعلى في قطاع غزة 75%.

وقال مسئول كتلة الوحدة الطلابية أحمد أبو حليمة إن “الجامعات في غزة تعلن في بداية كل إعلان لنتائج الثانوية العامة مجموعة من التخصصات، جزء من مخرجاتها التعليمية لا يتناسب مع مدخلات وحاجات سوق العمل”.

وأضاف أبوحليمة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “طرح التخصصات الغير متوافقة مع مدخلات سوق العمل خلق فجوة في مسالة دمج الخريجين في سوق العمل، ومنعهم من الدخول في دائرة البطالة”.

وأشار إلى أن “الطلبة عليهم قبل اختيار أي تخصص جامعي النظر ودراسة حاجة سوق العمل، الذي تركز حاجاته على التعليم المهني”.

وتابع أن “الطلبة يتوجب عليهم اختيار التخصصات التي تتوافق مع سوق العمل والموهبة الشخصية والقدرات الإبداعية، بحيث يكون قادراً على التعاطي مع السوق في مختلف أحواله”.

ودعا الطلبة إلى “ضرورة عدم الاستسلام لرغبات الآخرين، واختيار التخصصات وفق رؤيتهم ومواهبهم وإجراء دراسة جدوى للتأكيد من مقدرتهم في الإبداع في التخصص المختار، وحاجة المجتمع، والسوق المحلي له”.

وحث الطلبة، على التركيز على التحصيل العلمي مع ضرورة اكتساب الخبرات خلال مرحلة الدراسة الجامعية بما يساهم بدمجهم في سوق العمل سريعاً.

ونصح بالتفكير جيداً قبل اختيار التخصص ومعرفة نقاط القوة والضعف ومدى قدرته على الإبداع فيه.

وأكد على أن “الجامعات الفلسطينية هدفها الرئيس الربح، ما ساهم بفتح التخصصات أمام الطلبة، بما يفوق حاجة العمل، وخلق جيوش من بطالة الخريجيين”.

وشدد على أن “تخصصات الطب والصيدلة والهندسة وبعض أقسام تكنولوجيا المعلومات لوحظ خلال السنوات الأخيرة أنها بدأت تشهد تكدساً في الخريجين، دون الالتفات لحاجات السوق”.

ونوه إلى أن “السوق الفلسطيني متعطش حالياً للتخصصات المهنية والحرفية التي تمنح الخريجين مهارة، بالإضافة للتخصصات المرتبة بالتكنولوجيا الحديثة المواكبة للتطور في الذكاء الاصطناعي، وبعض تخصصات الهندسية الطبية والفيزياء والكيمياء”.

من جانبه، نصح الأستاذ الأكاديمي في جامعة الأقصى زهير عابد، طلبة الثانوية إلى الاطلاع على حالة سوق العمل وسؤال زوي الخبرة، في ظل “اتجاه الجامعة المحلية إلى الربحية أكثر من العملية التعليمية”.

وقال عابد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الجزء الأكبر من الجامعات في قطاع غزة خاصة، ما عدا (جامعة الأقصى وكلية فلسطين التقنية) ما جعل منها ربحية، تفتح الباب لجذب أكبر عدد من الطلبة في أي تخصص دون مراعاة حاجة سوق العمل”.

وأضاف عابد أن “الجامعات للأسف لا تقدم للطلبة أي دليل أو برنامج إرشادي حول حاجة سوق العمل، وأن التخصص المختار منهم قد يقودهم نحو البطالة”.

وأشار عابد إلى أن “الكثير من الطلبة يخطئون بتغليب رغبات أسهم بعيداً عن رغباتهم ومواهبهم ما يخلق منهم أشخاص فاشلين، فيما لا تزال جامعات غير محدثة لتخصصاتها وفقاً للتطورات في سوق العمل والتحول التكنلوجي والرقمي”.

وأكد أن “الطلبة عليهم أن يكونوا قادرين على النظر إلى التخصصات وجدواها بعد التخرج، وهل يمكنهم العمل فيها حال لم تتوفر لها وظائف رسمية خاصة في ظل انعدام الخطط الحكومية والتنموية لحل مشاكل الخريجين”.

وشدد على أن “أبرز الكليات التي شهدت تكدساً في الخريجين، كليات التربية، خاصة مع اتجه الطالبات إلى التعليم، من خلال ربط نظرة المجتمع بالأمر، بأن التدريس أفضل للفتاة”.

ودعا عابد إلى ضرورة تفعيل رقابة وزارة التربية والتعليم العالي على الكوتة المخصصة لكل تخصص وفقاً لدراسات الجدوى الاقتصادية لسوق العمل المحلي، وضبط التجاوزات التي تحدث في البرامج، وإنزال العقوبات بحق المخالفين.

ويبلغ عدد المؤسسات الأكاديمية في قطاع غزة 23 مؤسسة تمنه درجتي الدبلوم المتوسط والبكالوريوس، يلتحق بها قرابة 80 ألف طالب وطالبة سنوياً.

يشار إلى أن الخريج يحتاج إلى 12.8 شهراً للحصول على وظيفة في السوق الفلسطيني، وفقاً لدراسات سابقة لجهاز الإحصاء.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية تُمدّد ساعات الدوام للمصادقة على شهادات الثانوية العامة

الخضور: لا موعد محدد لنتائج الثانوية العامة حتى الآن

فلسطين – مصدر الإخبارية

أوضح صادق الخضور الناطق باسم وزارة التربية والتعليم اليوم السبت أن لجان التصحيح الخاصة بالثانوية العامة تواصل عملها في 5 مراكز بالضفة المحتلة ومركزين اثنين في قطاع غزة، وقال: “لا نريد الإعلان عن موعد محدد للنتائج”.

وأضاف الخضور: “نعدل عن إعلان موعد محدد للنتائج، في ظل الأحداث الأمنية على الأرض بظل عدوان الاحتلال المستمر”.

وأفاد بأن الوزارة تفضل عدم الإعلان حالياً، وترك الأمر لحين انتهاء التصحيح وبدء إدخال الدرجات، ونقى أي مواعيد يتم الترويج لها للإعلان عن نتائج الثانوية العامة، ولفت أنها توقعات شخصية من المواطنين.

ونوه الخضور بأن عملية التصحيح تأخرت 3 أيام في جنين بسبب الأحداث الميدانية والعدوان الإسرائيلي الأخير، إلا أنه تم السيطرة على الوضع وزيادة ساعات التصحيح واللحاق بباقي اللجان.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خاصة الضفة المحتلة إلى عدوان إسرائيلي واسع على كافة المناطق، خصوصاً جنين وما حدث بها الأسبوع الماضي من عملية عسكرية واسعة أدت إلى استشهاد 12 مواطناً وإصابة 150 آخرين بينهم 25 حالتهم خطرة.

عدا عن تدمير البنية التحتية بشكل كبير، أثر على المخيم وبنيتها الكاملة.

اقرأ أيضاً:الخضور: تأجيل امتحان طلبة جنين لن يؤثر على موعد نتائج الثانوية العامة

Exit mobile version