جاد الله: وحدتنا الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة مخططات التهويد والضم

غزة – مصدر الإخبارية

قال غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح “إن وحدتنا الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة مخططات التهويد والضم”.

وأكد جاد الله في منشور له عبر صفحته على فيسبوك اليوم الجمعة أن المصالحة الوطنية ليست ترفاً ولا شعاراً يرفع دون أساس، بل هو قناعة راسخة وإيمان عميق ووعي بأولويات المرحلة.

وأضاف :”نحن مع الوحدة الوطنية، فليس مهماً من الذي سينجزها، ولا الجهات التي تدعمها، فمبدأنا راسخ بأنه لا مناص من تحقيقها كي نستكمل مسيرة التحرير”.

وتابع جاد الله :”إن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح يطلق اليوم حملة داعمة لتحقيق المصالحة الوطنية، فكونوا معنا للضغط على الجميع من أجل ترسيخها وتكريسها حقيقةً على أرض الواقع”.

وختم جاد الله منشوراته بوسم #صالح_من_أجل_فلسطين الذي دعا من خلاله كافة أطراف الانقسام لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام البغيض.

وكانت حركة “حماس” قد أعلنت في وقت سابق، أنه تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في إطار توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة “الضم” و(صفقة القرن).

وأكدت الحركة، أن المهرجان سيشارك فيه ممثلون عن مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، وسيتضمن كلمات ومشاركات دولية رسمية، إضافة إلى المشاركة الفلسطينية، بكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وكلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.

وقالت: “إن هذا المهرجان، يأتي تأكيداً على موقف شعبنا الموحد بكافة فصائله وقواه، وفي كل أماكن تواجده ضد مشروع “الضم” و(صفقة القرن) وكل المؤامرات التي تستهدف قضية شعبنا وحقوقه التاريخية”

قوات الاحتلال تعتقل متطوعين في القدس المحتلة وتصادر طروداً غذائية

القدس - مصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، متطوعين يوزعون طروداً غذائية من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، بالبلدة القديمة في القدس، واقتادتهم الى معتقل القشلة للتحقيق .

وأفاد القيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن هناك طاقم من المحامين يقوم بمتابعة قضية اعتقال المتطوعين كما يعمل على استرجاع الطرود الغذائية التي صادرها الاحتلال.

وأكد دلياني أن حملة توزيع الطرود الغذائية في شهر رمضان الكريم ستستمر رغم أنف الإحتلال، وأن هذا واجب وطني يقوم به تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بهدف تعزيز صمود المقدسيين خاصة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحجر بسبب فايروس كورونا، وللتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس .

وأوضح القيادي في فتح أن حملة توزيع الطرود ستستكمل غداً، مؤكداً على أن القدس تقف يداً بيد في مواجهة السياسات التهويدية المخالفة للقانون الدولي ومحاولات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف الفاشلة في سلبنا هويتنا الوطنية الفلسطينية المقدسية، على حد تعبيره.

كما احتجزت قوات الإحتلال اليوم ، عدداً من المتطوعين العاملين على حاجز المحبة على المدخل الرئيس لقرية كيسان شرق بيت لحم، كما استولت على أعلام فلسطينية كانت مثبته بالمكان.

وصرح نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، أن قوات الإحتلال قامت بإزالة الأعلام والاستيلاء عليها، وهددت المتطوعين بضرورة ترك الحاجز وعدم العودة إليه مرة أخرى وإلا سيتعرضون للإعتقال، بحجة أن الحاجز قريب من الشارع الرئيس الذي يمر منه المستوطنون إضافة لقربه من مستوطنتي معالي عاموس وايدي هناحل.

وقال غزال إن المتطوعين تعرضوا للحجز وأخضعوا للتحقيق بعد الإستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم الخلوية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، تواصل اقتحام المدن الفلسطينية، والإعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وتأتي هذه الاقتحامات والاعتقالات في ظل التخوف من انتشار كورونا، خصوصا وأن مستوطنون قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

وتتم غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.

هنية : التفاهم مع دحلان جاء لمعالجة أثار الإنقسام وقدمنا مقترحاً لحكومة وحدة

موسكومصدر الإخبارية

قال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية ، مساء أمس الاربعاء، أن زيارته لموسكو  جاءت استثنائية نظراً للتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية.

وأضاف هنية خلال مؤتمر صحفي أن موسكو أكدت رفضها لخطة ترامب للسلام، مؤكداً أن خطة ترامب تهدف لحرمان اللاجئين من حق العودة.

وأكد أن موقف روسيا متطابق مع الموقف العربي والإسلامي الرافض لخطة ترامب، ويجب تحديد المواعيد الخاصة بالانتخابات الفلسطينية.

وتابع: “لا نريد اتفاقيات جديدة للمصالحة الفلسطينية بل تطبيق الاتفاقيات السابقة”، مشدداً على أننا لا نزال ننتظر المرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات في الاراضي الفلسطينية، والوحدة الوطنية خيار استراتيجي عند كل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأوضح هنية، اقترحنا تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون أولويتها توحيد المؤسسات، والرئيس محمود عباس عرض علينا زيارة وفد من رام الله لغزة ورحبنا بذلك.

وقال هنية: “اقترحنا عقد اجتماع لأمناء الفصائل لمناقشة سبل إنقاذ المشروع الفلسطيني”، مؤكداً انه تطرق مع المسؤولين الروس للواقع المأساوي في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.

ونفى عن وجود مقاتلين من حركة حماس في أي منطقة بسوريا، قائلا: “حماس خرجت من سوريا ونحن مع وحدة أراضيها”.

وأوضح أن صفقة ترامب تشكل خطرًا كبيرًا على القضية الفلسطينية، مبينًا أن الصفقة تجاوزت قرارات الشرعية الدولية، كما تجاوزت المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية.

وشدد على أن روسيا لديها رغبة حقيقية واستعداد عالٍ لمساعدتنا كفلسطينيين، لتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة.

وأشار إلى أن حركته عرضت على الجانب الروسي تبني حزمة من المشروعات والمساعدات في غزة، والتي تعاني من وضع مأساوي بسبب الحصار المستمر.

وتابع: لدينا مخزون يمكن أن نحقق من خلاله المصالحة الفلسطينية كوثيقة الأسرى في 2006، واتفاق 2011 في القاهرة، واتفاق الشاطئ في 2014، واتفاق 2017 في القاهرة وبيروت.

وبيّن أن هذه الاتفاقات تمثل خارطة الطريق لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مضيفًا: نحن لسنا بحاجة لاتفاقات جديدة.

وأكد هنية أن حماس قدمت أربعة خيارات لتحقيق المصالحة، الخيار الأول هو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، والخيار الثاني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين كان الخيار الثالث هو عقد المجلس الوطني خارج رام الله؛ ليتسنى للكل الوطني المشاركة فيه، والخيار الرابع هو عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وأشار إلى أن أيًا من هذه الخيارات سيحقق الوحدة الوطنية، وأي خيار يوافق عليه في رام الله فنحن موافقون عليه، لافتاً إلى أن روسيا أبدت استعدادها لاستضافة لقاء فلسطيني في موسكو.

ولفت أن مصر هي الدولة المركزية المحورية في متابعة ملف المصالحة الفلسطينية، مرحبًا بجهود أي دولة عربية أو حتى روسيا في متابعة المصالحة.

وبشأن علاقة حركة حماس بالقيادي محمد دحلان، أكد هنية ، أن حركة حماس حريصة على حالة الوئام الداخلي وعدم الاصطدام مع أي مكون فلسطيني، مشددًا على أن التفاهم مع دحلان جاء لمعالجة القضايا التي خلفها الانقسام.

وأضاف أننا عالجنا مع دحلان ملف ضحايا الانقسام، وشكلنا لجنة تكافل لمعالجة ذلك.

وحول نتائج الانتخابات الإسرائيلية، قال هنية إن الاتجاه الغالب في المجتمع الصهيوني هو التطرف على حساب الحق الفلسطيني، مؤكدًا أن خيار المقاومة هو الكفيل باستعادة الحقوق الفلسطينية.

وبخصوص العلاقة مع إيران وسوريا، قال هنية: علاقتنا مع إيران استراتيجية ودعمها متواصل للشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن ننسى الدعم الذي قدمته سوريا للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن أي نزاع بين إيران وتركيا وروسيا على الأراضي السورية لا يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وأضاف أن ذلك يأتي “بناءًا على رغبتنا وليس كما صرح به ليبرمان بأن الاحتلال هو من يسمح بدخول المساعدات”.

القيادي “دحلان” يستنكر القرار التركي بإدراجه في القائمة “الحمراء”

غزةمصدر الإخبارية

أدرجت وزارة الداخلية التركية صباح اليوم الجمعة، القيادي الفلسطيني في حركة فتح  محمد دحلان ، في القائمة الحمراء للإرهابيين المطلوبين.

جاء ذلك خلال تحديث الوزارة القوائم “الحمراء” و”البرتقالية” و”الرمادية” للإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية.

وأشارت الوزارة في بيان الجمعة، إلى رصد مكافأة قد تصل قيمتها لـ10 ملايين ليرة تركية ( نحو1.7 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على دحلان.

وبحسب قوائم المطلوبين المحدثة، جرى إدراج 4 أشخاص بينهم “دحلان” في القائمة “الحمراء” للإرهابيين المطلوبين، و3 في القائمة “البرتقالية”، و2 في “الرمادية”.

وتصنف الداخلية التركية الإرهابيين المطلوبين ضمن 5 قوائم أخطرها الحمراء، تليها الزرقاء، ثم الخضراء، فالبرتقالية، وأخيرا القائمة الرمادية.

وتضم القوائم مطلوبين جراء انتمائهم لتنظيمات إرهابية يسارية وانفصالية، ومنظمة “غولن”، بحسب تصنيفات أنقرة.

دحلان يرد

وفي ذات السياق استكنر التيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الذي يقوده دحلان القرار التركي.

وقال التيار في بيان له عقب القرار:” قرار نظام إردوغان يمثل امعاناً في معاداة الأمة العربية بأكملها وتنفيذاً لأجندة تهدف إلى المزيد من التوتر في العلاقة الفلسطينية التركية، ومواساةً لإردوغان بعد سلسلة هزائمه، بعد أن أدينت تركيا بجريمة الإبادة الجماعية بحق الأرمن، وتدهور الاقتصاد التركي بشكلٍ غير مسبوق، وواجهت تركيا نتائج سياساتها الاستعمارية بحق الدول العربية”.

ورفض التيار هذا القرار مشددا بالقول: “هذا القرار ينم عن عقلية حاقدة على كل صوتٍ عروبي، ويؤكد على استمرار المناضل محمد دحلان في أداء دوره القيادي وواجبه الوطني في خدمة الشعب الفلسطيني وانتصاراً لقضيته في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته”.

وعدّ البيان أن القرار التركي هو تحريض مدفوع الأجر على القتل والاغتيال لدحلان.

نص البيان:

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

يدين تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح قرار وزارة داخلية إردوغان بإدراج اسم القائد الفلسطيني المناضل محمد دحلان على قوائم المطلوبين للسلطات التركية، ويعتبر أن قرار نظام إردوغان يمثل امعاناً في معاداة الأمة العربية بأكملها وتنفيذاً لأجندة تهدف إلى المزيد من التوتر في العلاقة الفلسطينية التركية، ومواساةً لإردوغان بعد سلسلة هزائمه، بعد أن أدينت تركيا بجريمة الإبادة الجماعية بحق الأرمن، وتدهور الاقتصاد التركي بشكلٍ غير مسبوق، وواجهت تركيا نتائج سياساتها الاستعمارية بحق الدول العربية.

يشدد التيار على رفضه التام لهذا القرار الذي ينم عن عقلية حاقدة على كل صوتٍ عروبي، ويؤكد على استمرار المناضل محمد دحلان في أداء دوره القيادي وواجبه الوطني في خدمة الشعب الفلسطيني وانتصاراً لقضيته في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.

يعتبر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن القرار التركي هو تحريض مدفوع الأجر على القتل والاغتيال للقائد الفلسطيني محمد دحلان، ويعلن اعتزامه مقاضاة نظام إردوغان داخل تركيا وخارجها وأمام المؤسسات الدولية، ويؤكد أن اعتماد هذا النظام على الجماعات الإرهابية في تحقيق طموحاته غير المشروعة لن يحقق له إلا المزيد من الخيبات على كل الجبهات.

التيار الإصلاحي : ذكرى الشهيد عرفات ستظل محفورة في القلوب

غزة – مصدر الإخبارية

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، أن ذكرى الشهيد “عرفات” ستظل محفورة في القلوب وراسخة في الوعي الوطني والوجدان الإنساني.

وأشار التيار  إلى أن ذكرى الشهيد بكل ما في اللحظة من ألم وحسرة تسكن شعبنا، إلا أنه ما زال الرمز النضالي وباعث الأمل على درب الحرية والاستقلال.

وقال التيار الإصلاح الديمقراطي في بيانًا بمناسبة الذكرى الـ15 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات: “نتلمس في هذه الذكرى خطى العمار ياسر بكل الوفاء لوصاياه العظيمة واستلهام روحه الطاهرة، التي ترسم خارطة الفعل الوطني بثوابته المقدسة”.

وأضاف التيار أننا ما زلنا نفتقده ونبكيه، ولكننا نشعر بالخيبة ويسيطر علينا إحساس التقصير بحق من أضاء لنا طريق الحرية والكرامة.

ودعا البيان جماهير شعبنا لإحياء ذكرى الزعيم الخالد ياسر عرفات على كل المستويات، مؤكدة على أنه الرمز التاريخي والنضالي لفلسطين وأحرار العالم.

نص بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمناسبة الذكرى (15) لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات كما ورد شبكة مصدر الإخبارية :

بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

 

نقف اليوم، ومعنا كل جماهير شعبنا في الوطن والشتات، بكل إجلالٍ وإكبارٍ على بوابة محراب الشهادة والشهداء، حيث تنحني الهامات وتنتفض الإرادات وتتجلي عظمة الرجال، في ذكرى ستظل محفورةً في القلوب، وراسخة في الوعي الوطني والوجدان الإنساني، ذكرى غياب الحضور وحضور الغياب للشهيد والرمز الخالد أبو عمار، بكل ما في اللحظة من ألمٍ وحسرةٍ تسكن شعبنا، الذي ما يزال يرى فيه الرمز النضالي وباعث الأمل على درب الحرية والاستقلال، فمنذ الحادي عشر من نوفمبر عام 2004 وحتى اليوم ما زلنا نفتقد الياسر بيننا، ونشعر كل لحظةٍ بفاجعة الغياب.

نتلمس في هذه الذكرى خطى العمار ياسر بكل الوفاء لوصاياه العظيمة واستلهام روحه الطاهرة، التي ترسم خارطة الفعل الوطني بثوابته المقدسة، فما زلنا نفتقده ونبكيه.

ولكننا نشعر بالخيبة ويسيطر علينا إحساس التقصير بحق من أضاء لنا طريق الحرية والكرامة، إذ أنه وبعد خمسة عشر عاماً لم تظهر بعدُ نتائج التحقيق في عملية الاغتيال الصامت له بالسم الإسرائيلي، ولم يتم الكشف عن أيادي الغدر والخيانة التي شاركت في اغتياله، بالرغم من توالي لجان التحقيق الرسمية التي شكلها رئيس السلطة، وظلت نتائجها طي الكتمان، في ظروفٍ ومعطياتٍ تثير الشك والريبة، واستثمار هذه الأجواء الضبابية المحيطة بعملية الاغتيال الجبانة في توزيع التهم جزافاً، بالغمز واللمز على الآخرين، وهنا يؤكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مطالبته الإعلان عن نتائج التحقيق، باعتبارها حقاً مشروعاً لكل مواطن فلسطيني وكل أحرار العالم.

يدعو تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كل جماهير شعبنا لإحياء ذكرى الزعيم الخالد ياسر عرفات، على كل المستويات، فهو الرمز التاريخي والنضالي لفلسطين وأحرار العالم، وما مسيرات إحياء ذكراه في محافظات غزة إلا تعبير عن الوفاء لمن أعطى فلسطين كل حياته واستشهد في سبيل حريتها، ومن يحيون ذكراه هم الأولى به في حياته وبعد استشهاده، فنحن على عهد الياسر باقون حتى النصر، لا يضيرنا من يعادينا، ونمد أيدينا لمن واصل الدرب، على قاعدة الفعل النضالي والتمسك بالثوابت الوطنية.

في ذكراك أيها الزعيم الخالد والرمز القائد لن ننساك، فأنت حيٌ فينا وبيننا، نسير على دربك ونكمل المشوار، لم ولا ولن نحيد عن دربك مهما غلت التضحيات، وستبقى راية الفتح عالية خفاقة تتوارثها الأجيال، كابر عن كابر، حتى تحقيق حلمك المقدس بالحرية والاستقلال، وأن يرفع شبلٌ أو زهرةٌ علم فلسطين على أسوار ومآذن وكنائس القدس عاصمتنا الأبدية.

المجد للشهداء الأبرار والحرية لأسرانا البواسل
والعزة والسؤدد لشعب الجبارين
وإنها لثورة حتى النصر

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

السبت 09 نوفمبر 2019

محمود حسين: هناك إجماع داخل التيار على ترشيح دحلان للانتخابات القادمة

غزة – مصدر الإخبارية | قال القيادي في التيار الإصلاحي لحركة فتح محمود حسين، أن هناك إجماعاً داخل التيار على ترشيح محمد دحلان في الانتخابات القادمة.

وأضاف حسين خلال لقاء على قناة الكوفية جمعه بالقيادي في حماس طاهر النونو: “سنشكل قائمة مع القوى المستقلة والوطنية في الشارع الفلسطيني، وليس هناك مشاركة مع أي أحزاب سياسية”.
وأردف: “نؤمن بحركة فتح وتاريخها العريق ولن نسمح لأي جهة استبعادنا عن حركة التحرير”.

وزاد القيادي في التيار الإصلاحي أن شرطهم في الانتخابات ألا يترشح محمود عباس للانتخابات، وأن الشراكة هي الأصل داخل حركة فتح.

وقال: الانتخابات يجيب أن تكون انتخابات نزيهة بعيدة كل البعد عن الإقصاء والحيادية.

وأشار حسين إلى أن هناك أشخاص لديهم مصالح شخصية وأسباب مرضية تسعى إلى استمرار الخلاف داخل قادة الحركة.

وختم حديثه بالمطالبة بمؤتمر عام لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”؛ وأكد على أن التيار عازم على إحياء الذكرى ال15 لرحيل الزعيم ومؤسس الحركة ياسر عرفات.

جاءت هذه التصريحات بعد حديث النائب دحلان ليلة أمس، حول موقفه من خوض الانتخابات وترشيح نفسه وشكل القائمة التي سوف تشارك هذا المعترك الانتخابي في حال تحققه.

السلطات المصرية تفرج عن الطالب علي الخريبي (فيديو)

غزة _ خاص _ مصدر الإخبارية

أفرجت السلطات المصرية مساء أمس الخميس، عن طالب كلية الطب علي شعبان الخريبي من قطاع غزة، بعد قرابة 29 يوما من الاحتجاز.

وقد اعتقلت السلطات المصرية الخريبي في تاريخ 24-9-2019، عقب أحداث الفوضى التي اندلعت في بعض مناطق المدن المصرية مع بداية الشهر المنصرم.

عدسة مصدر الإخبارية، رافقت الخريبي فور وصوله عبر معبر رفح البري من الجهة الفلسطينية ورصدت الفرحة العارمة لحظة الاستقبال من أصدقاءه وعائلته والجيران.

وقال والده شعبان الخريبي معبرا عن سعادته البالغة:” أشكر كل من وقف بجانبنا، وأخص بالذكر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقيادة محمد الدحلان، الذي ساهم بشكل كبير بالإفراج عن ابني”.

فيما علق الخريبي  على جهود السفارة الفلسطينية في قضية اعتقال نجله بالقول: “السفارة لم تخدمنا بالصورة المطلوبة، ولم تعمل مثلما عملت السفارات الأردنية والسودانية؛ كل سفارات العالم تحركوا لأولادهم إلا سفارتنا لم يفعلوا أي شيء”.

بدوره ظهر الشاب علي شعبان الخريبي بمقطع مصور في ذات البرنامج المصري، قال فيه“أدرس بكلية طب أسنان الزقازيق، أجاني تكليف من يومين إني أسافر من الزقازيق للقاهرة، عشان أساعد في جمع الشباب وإحداث الشغب والمظاهرات في الأيام القادمة”.

وكتبت قناة “أم بي سي” أثناء إدلاء الخريبي بأقواله “اعترافات علي شعبان بتكليفه من القيادات الإخوانية الهاربة بتجنيد شباب للتظاهر والقيام بأعمال تخريبية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها”، وفق تعبيره.

قيادي في التيار الإصلاحي: نريد خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية موحدة

غزةمصدر الإخبارية

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺤﺴﻦ، ﺇن التيار ﺟﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ لإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ.

وأضاف الناطق باسم التيار ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ صحافي، ظهر اليوم الخميس: “جاهزون ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ على ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ لأﻱ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ”.

ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﺴﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻭأﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟـ “ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ”، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻀﻄﺮًﺍ ﻟﺨﻮﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﺮﻳﺾ.

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن الرئيس محمود عباس هو مرشح الحركة الوحيد لانتخابات الرئاسة الفلسطينية. وأضاف الشيح أن عباس سيحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، عقب انتهاء لجنة الانتخابات من التحضير لها.

وجاءت تصريحات الشيخ كما يبدو لقطع الطريق على قيادات في «فتح» تفكر في الترشح. وثمة مسؤولون في الحركة يقدمون أنفسهم على أنهم خلفاء محتملون لعباس مع تقدمه بالسن؛ لكن هذه المسألة لم تحسم داخل الحركة.

وكان عباس قد عين محمود العالول نائباً له في قيادة حركة «فتح»؛ لكن من دون أن يتضح إذا ما كان يعده لخلافته. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسألة خلافة عباس لم تحسم داخل الأطر.

وأعلن عباس عن نيته إجراء الانتخابات العامة، ثم أطلق سلسلة اجتماعات داخلية من أجل وضع خريطة طريق لإجراء هذه الانتخابات، التي يعتقد أن تواجه تعقيدات في القدس وغزة.

وتريد حركة «فتح» إجراء انتخابات لضمان إنهاء الانقسام، على قاعدة أن الذي سيفوز سيتسلم الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لكن الحركة تواجه معارضة من قبل فصائل فلسطينية، من بينها «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، وتريد أن تكون الانتخابات ضمن توافق عام، وأحد مخرجات المصالحة وليس مدخلاً لها. ولا يعتقد أن توافق إسرائيل على السماح للسلطة بالعمل في القدس، التي تقول إنها عاصمة أبدية لها.

Exit mobile version