مسؤولون لدى الاحتلال: على “إسرائيل” التقدم اليوم نحو إنهاء العدوان على غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قال مسؤولون سياسيين وعسكريون لدى الاحتلال الإسرائيلي إنه يتعين على “إسرائيل” أن تبدأ اليوم بالتقدم نحو إنهاء العدوان على غزة والشروع في اتصالات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار إثر الإنجازات في القتال حتى الآن، حسب قولهم.

وأورد موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني عن مصدر إسرائيلي قوله: “لا تمارس ضغوط أميركية على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار”، ولا توجد حتى الآن اقتراحات عينية من أجل وقف إطلاق النار، وتوجد محادثات بصوت خافت فقط”.

وذكر الإعلام العبري أنه من المقرر أن يستمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خلال اجتماعه اليوم، إلى تقارير حول تقدم العملية العسكرية ضد غزة.

وبحسب موقع “واللا” فإن إحدى القضايا المطروحة في الاجتماع تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده.

وتابع الموقع العبري أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن “معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياح بري في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جداً من المسؤولين في الحكومة.

وأردف: “مسؤولون إسرائيليون يقولون إن على إسرائيل تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، فإسرائيل مستعدة للاستماع”.

كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع تقديره أنه “ستبدأ اليوم زحزحة في موقف إسرائيل بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية”.

ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإنه “تتزايد الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة. ولم ينقل الأميركيون مطلباً حازماً لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك خلال محادثة الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن، بيني غانتس”.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن وقف عمل محطة توليد الكهرباء وعدم تزويد الكهرباء بتاتا في غزة، وتزايد الأعباء على المستشفيات وبداية نقص بالماء والمواد الغذائية، هو سبب للسعي إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار، حسبما نقل عنه “واللا”.

في حين اعتبر مصدر أمني إسرائيلي أن “بنك الأهداف ما زال مليئاً، لكن تحت الضغط الدولي التخوف من خطأ واستهداف غير ضالعين في القتال، فإنه من الصواب التوقف الآن والتوجه لاتفاق، “خاصة وأنه لا توجد نية للدخول براً، وليس لدينا نظام إنهاء لكن توجد اتصالات باتجاه نظام كهذا مع مصر، قطر، الاردن والإمارات”، حسب قوله.

بايدن يؤكد لعباس ونتنياهو ضرورة تحقيق التهدئة والتعايش السلمي

غزة– مصدر الإخبارية:
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا ،مساء السبت، إن الرئيس الأمريكي جون بايدن أكد للرئيس محمود عباس ضرورة تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة.

وأضافت الوكالة الرسمية، أن الرئيس عباس أكد لنظيره الأمريكي خلال اتصال هاتفي تلقاه، أن الأمن سيتحقق عندما ينتهي الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وتابعت “أن الرئيس عباس طالب بايدن بتدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة”.

وأوضحت وفا، أن بايدن وعباس أعربا عن رغبتهما المشتركة في أن تكون القدس مكانا للتعايش السلمي.

ولفتت الوكالة إلى أن بايدن أعرب أيضاً عن التزام واشنطن بتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية، والتزامه القوي بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره أفضل طريق لحل عادل ودائم.

وفي سياق متصل، قالت البيت الأبيض إن بايدن أعرب خلال اتصال أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعمه لحل الدولتين.

وأضاف البيت الأبيض في بيان له، أن بايدن دعمه لخطوات تمكن الفلسطينيين من التمتع بالكرامة والأمن والحرية.

ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت وفداً دبلوماسياً إلى تل أبيب لتثبيت تهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويتواصل القصف المتبادل بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، مما تسبب بسقوط 160 شهيداً فلسطينياً وإصابة أكثر من 1000 أخرين، ومقتل 10 إسرائيليين، وحتى الأن فشلت كافة الجهود المصرية والقطرية والتركية والأمريكية للوصول لوقف لإطلاق النار بين الجانبين.

تفاصيل رسالة إسرائيلية وُجهت لحركة حماس بشأن الأوضاع في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت القناة الإسرائيلية الـ 12 تفاصيل رسالة إسرائيلية وجهت لحركة حماس في قطاع غزة عبر وسطاء التهدئة بين الجانبين بشأن التصعيد الأخير في القطاع.

وقالت القناة، إن رسالة إسرائيلية أرسلت عبر الوسطاء إلى حماس مفادها أن عدم احتواء التوتر المتصاعد سيجر القطاع إلى جولة جديدة من القتال.

والليلة الماضية، أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، على عدة مواقع وأراضٍ زراعية في جنوب ووسط قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال، أرضاً زراعية، في حي العمور شرقي مدينة خانيونس.

وقالت مصادر محلية: إن غارة استهدفت موقعاً للمقاومة وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إن الطائرات الحربية أغارت على أهداف تابعة لحركة (حماس)، في قطاع غزة رداً على اطلاق الصواريخ من القطاع.

وأفات مصادر محلية أن طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار شنت سلسلة غارات منها غارتين على موقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ثم عاودت طائرات حربية مقاتلة قصف الموقع بصاروخين آخرين.

كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية بدون طيار أرضا في “حي العمور” ببلدة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، قبل أن تقوم طائرات حربية مقاتلة بقصف نفس المكان.

وقصفت طائرات مروحية إسرائيلية وطائرات حربية أرضاً في “منطقة أبو هداف” في بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال عبر بيان أن قواته استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في القطاع، حد زعمه

وأضاف أنه خلال الهجوم، تم “استهداف موقع لتصنيع الأسلحة والبنية التحتية تحت الأرض لحركة حماس”.

وادعى أن هذا الهجوم جاء ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على الأراضي المحتلة الليلة.

كما وحمل جيش الاحتلال حركة حماس المسؤولية عما ما يحدث داخل قطاع غزة وخارجه، وأنها ستتحمل تبعات الأعمال ضد الإسرائيليين، حد تعبيره.

وفي السياق، دوت صفارات الإنذار الليلة في أكثر من مكان بالغلاف الشمالي لقطاع غزة ومنها مدينة عسقلان، بينما سمعت بعدها أصوات إنفجارات.

محللون “إسرائيليون”: التهدئة مع غزة هشة ولن تصمد لفترة طويلة

الأرضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن محللين عسكريين” إسرائيليين” أن التفاهمات بين الاحتلال وقادة حماس في غزة بوساطة قطر بشأن التهدئة التي تم التوصل إليها بداية الأسبوع الحالي، لن تصمد لفترة طويلة، ولمدة شهرين في الحد الأقصى.

وقال المحلل السياسي أليكس فيشمان اليوم الأربعاء، إنه “لا توجد تفاهمات في غزة، لا توجد اتفاقيات، لا يوجد شيء. ونهاية الجولة الحالية هي دعوة لجولة مقبلة قد تكون أكثر عنفا، إذ أن رصيد (قائد حماس في قطاع غزة) يحيى السنوار آخذ بالانتهاء، ليس فقط أنه لم ينجح في استعراض إنجاز اقتصادي، سياسي أو عسكري أمام سكان القطاع، وإنما الوضع في غزة ازداد سوءاً”.

وأضاف فيشمان:” خلال الأسابيع الثلاثة التي أغلقت خلالها إسرائيل معابر البحر والبر إلى غزة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل هناك بـ10%، وفقد آلاف مصدر رزقهم. وليس بإمكان السنوار وأنصاره إخفاء هذه المعطيات بخطابات حماسية”.

وطرح فيشمان إدعاءاً آخر وهو أن السنوار سيرشح نفسه، الشهر المقبل، لانتخابات رئاسة حماس، التي ستجري بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس المقبلين. “ويأتي السنوار إلى نقطة الانطلاق فيما غزة في حالة إغلاق كامل نتيجة لكورونا، وتواجه أصعب أزمة اقتصادية منذ توليه الحكم”.

ويرى فيشمان أن السنوار بالغ في مطالبه من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف التصعيد الأمني. والمبالغة كانت بأن طالب السنوار بزيادة كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل، وأنه “قدم قائمة بضائع ثنائية الاستخدام وحظرت إسرائيل دخولها إلى غزة، وطالب بزيادة عدد العمال الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، وطالب القطريين بمنحه شيكا مفتوحا”.

وتابع:” رغم أن السفير القطري، محمد العبادي، أدخل 30 مليون دولار إلى غزة، السنوار كان يلتقي مع العمادي وكان يرافقه قادة الذراع العسكري لحماس، ويصرخ عليه ويتهمه بأن القطريين يجعلونه يفشل من أجل تعزيز مكانة خالد مشعل، خصمه في الانتخابات”.

وبحسب فيشمان قبل أسبوع، هاجمت غزة موجة كورونا جديدة، الأمر الذي ربما سرّع قرار السنوار بوقف العنف. وبوجود 120 مريضا بكورونا يخضعون لتنفس اصطناعي في القطاع، فإن غزة على شفا كارثة. ويخضع القطاع اليوم لإغلاق مطلق، لا يمكن الانتقال من محافظة إلى أخرى، المدارس مغلقة، البحر مغلق. وتم تعقيم البضائع التي أدخلتها إسرائيل إلى غزة. ولا يمكن الحديث عن خروج الافراد من القطاع. وحتى لو أرادت إسرائيل اليوم أن تحرر قليلا الخيط الاقتصادي للقطاع من أجل خفض التوتر الأمني، فإن كورونا أغلقت كافة الطرق”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن عاموس هرئيل أن قطر كانت الوسيط في التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس، “وهذه صفقة متواضعة نسبيا، وعلى ما يبدو أنها ستصمد لفترة محدودة”.

وزعم هرئيل أن السبب الحقيقي للتوصل إلى تهدئة هو أنه “سُجل ارتفاع كبير في انتشار فيروس كورونا في القطاع خلال الأسبوعين الأخيرين… وعلى خلفية الاكتظاظ والظروف الصحية الصعبة، أصبحت قيادة حماس في حالة توتر شديد تحسبا من انتشار سريع للفيروس. وأقيمت سواتر ترابية حول مخيمات اللاجئين في وسط القطاع، التي ينتشر فيها الفيروس بالأساس، من أجل منع خروج السكان. ويبدو أنه في هذه الظروف، فقد حماس الرغبة في الحرب”.

واستأنف هرئيل:”هذه تفاهمات هشة، وقد يستنتج السنوار من أحداث الأيام الأخيرة أنه بالإمكان العودة إلى استخدام قوة عسكرية ضد إسرائيل من أجل ابتزاز تسهيلات وتفاهمات”.

هل يدفع تعثر ملف “تفاهمات التهدئة” إلى عودة الفصائل للتصعيد في غزة؟

بيروتمصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “الاخبار” اللبنانية الخميس أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قررت العودة إلى التصعيد مع “إسرائيل”، ووفقا للتقرير أن السبب في ذلك هو أن “إسرائيل” لا تطبق تفاهمات التهدئة التي أجريت بوساطة مصرية، مشيرة لتعثر المحادثات بين حركة “حماس” ومصر حول ملف التهدئة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر ان الفصائل الفلسطينية قررت العودة إلى التصعيد في ظل “مماطلة إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي كان متفقا عليها مع الوسيط المصري” الذي تأخر وصول وفده الأمني لغزة كثيرا حيث كان مقررا نهاية الأسبوع الماضي لبحث ملفات هامة”.

وأشار التقرير إلى أن الاتصالات بين “حماس والقاهرة شهدت تجاذبا كبيرا على خلفية زيارة وفود من الفصائل الفلسطينية  إلى طهران، ضمت قائدي حماس والجهاد الإسلامي، إسماعيل هنية وزياد النخالة”، ويأتي هذا التوتر رغم إفراج القاهرة عن أربعة معتقلين فلسطينيين في السجون المصرية الاثنين، في خطوة لم تلق تجاوبا فلسطينيا.

وأشارت الصحيفة إلى الاستياء الفلسطيني من رفع القاهرة لأسعار الغاز والذي أدى إلى توقيف حماس لضخه لأيام، واستيائهم من فرض القاهرة ضرائب على بضائع ما أدى إلى غضب التجار الفلسطينيين خصوصا الذين يستوردون الإطارات، ولفتت الصحيفة إلى قيام السلطات المصرية بفرض 450 دولار إضافية على كل معتمر من غزة لتصل قيمة العمرة لنحو 1340 دولارا، والتي أطلقت عليها “رسوم التأمين والنقل” للجيش المصري.

ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي مساء الأربعاء عدة غارات استهدفت عددا من المواقع التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة ردا على اطلاق صواريخ من غزة على مناطق في “إسرائيل”، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الحربية هاجمت عددا من الأهداف التابعة لحماس، “بينها موقعا لانتاج الوسائل القتالية وموقعا عسكريا” وشدد البيان على أن “حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة وما يخرج منها وسيتحمل عواقب الأعمال ضد المواطنين الإسرائيليين”.

كما عثر في مدينة “سديروت” جنوب إسرائيل القريبة من القطاع على بالون يحمل متفجرات في منطقة سكنية جديدة قيد الانشاء، وتم تحييد هذه المواد، كما اطلقت في وقت سابق أربعة صواريخ من قطاع غزة تجاه مناطق “إسرائيلية”، وفق الصحيفة ، ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عنها. ويأتي هذا بعد سريان الهدوء بين القطاع و”إسرائيل” الأسبوعين الماضيين.

” كابينت ” الاحتلال يناقش اليوم مقترح التهدئة مع غزة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر ” كابينت” اليوم الأربعاء، مقترح التهدئة مع حركة حماس بقطاع غزة.

ووفق القناة السابعة العبرية، فإن اجتماع كابينت اليوم، سيكون لمواصلة النقاش حول ملف التهدئة في قطاع غزة، والذي تم مناقشته يوم الأحد الماضي.

ولفتت أن حركة حماس نفت في بيان رسمي لها، نشرته قبل أيام، التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن اتفاق تهدئة مع “إسرائيل”.

تعقيبًا على ذلك، قال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أليكس فيشمان، إن التسهيلات التي صاغها بن شبات، ستعرض اليوم أمام الكابينت “الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها لن تشمل وقف المقاومة الفلسطينية لتعزيز قوتها.

وأضاف فيشمان، أن التسهيلات أنها لا تشمل الموافقة من قبل “حماس” على وقف تدخلها في عمليات قد تقع في الضفة، كما أنها لم تتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين.

في السياق، يرى المراسل موقع والا العسكري امير بوخبوط، أن التسهيلات ستُعطى بدلاً عن وقف العمليات في الضفة، وتعمل على تسريع عملية مناقشة مسألة الأسرى والمفقودين، مبينًا أن “إسرائيل” ستستغل الفرصة لتحييد الجهاد الاسلامي الذي يعمل كيد ايرانية في غزة، على حد قوله.

وأشار إلى جيش الاحتلال سيكسب وقت لبناء الجدار الأرضي على طول السلك الزائل مع قطاع غزة.

فيما يرى المحلل العسكري يوسي يهوشع في يديعوت العبرية، أن التسهيلات مع غزة هي للتفرغ للشمال والمواجهة مع حزب الله وايران.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، نفت عقد أي محادثات هدنة مع الاحتلال؛ وذلك رداً على التقارير التي نشرها وتداولها اعلام الاحتلال.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الإثنين، “إن الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وإن العدو الصهيوني لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا”.

وأكدت ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم عن وقف مهزلة الحصار والعقوبات التي يمارسها الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف إسقاط المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني.

صحيفة : رسالة من الاحتلال الى حركة حماس بشأن التهدئة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

زعمت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن حركة حماس تلقت رسالة حول التهدئة مفادها أن إسرائيل لن تسمح بمشاريع طويلة الأمد طالما بقيت تحتجز الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة، وفق ما نقلته الصحيفة عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى في غزة، وشخصيات بارزة في منظمات الإغاثة الدولية.

وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل أوصلت الرسالة لحماس عبر مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، ومسؤولي المخابرات المصرية الذين يتوسطون في المحادثات غير المباشرة.

وبحسب الصحيفة، فإن حركة حماس تطالب بدفع مشاريع البنية التحتية التي تمولها الأمم المتحدة وتدعمها قطر في قطاع غزة، والتي تضررت خلال الحروب وجولات التصعيد.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المقصود بمشاريع البنية التحتية، هي إعادة ترميم البنية التحتية للمياه وشبكة الصرف الصحي وشبكات الهاتف الأرضي، إضافة إلى إنشاء البنية التحتية لخطوط الطاقة في المباني العامة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في حركة حماس، قوله: إن “الحديث الذي يُسمع من إسرائيل عن إحراز تقدم في مباحثات التهدئة في غزة غير صحيح؛ ليس هناك اتفاق ملزم، وبالتأكيد ليس هناك أي جدول زمني للتنفيذ”.

ووفقاً للصحيفة، أضاف المصدر: “هناك تفاهمات عامة تم نقلها بمساعدة الوسطاء، ووفقاً لها فإن إسرائيل ستسمح بسلسلة من التسهيلات قصيرة الأجل، مثل إدخال الوقود وتوسيع المنتجات الأساسية التي يمكن إدخالها إلى القطاع تحت رقابة صارمة وتقييد الكمية”.

وأشار إلى أن “الرسالة التي نقلتها إسرائيل كانت حازمة، ووفقًا لها لن يتم دفع المشاريع طويلة الأجل التي تعهدت الأمم المتحدة وقطر بتمويلها ووافقت حماس على تنفيذها”، على حد قوله.

من جهته، أكد مسؤول إسرائيلي هذه التفاصيل، قائلاً: “كجزء من المحادثات غير المباشرة الجارية حول التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في غزة، طالبت حماس بتنفيذ سلسلة من مشاريع البنية التحتية في قطاع غزة بتمويل من الأمم المتحدة وقطر ومنظمات الإغاثة الدولية، من خلال توفير الضمانات وتشغيل آلية مراقبة عليها”.

حماس تنفي مزاعم الاحتلال حول التهدئة

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عقد أي محادثات هدنة مع الاحتلال؛ وذلك رداً على التقارير التي نشرها وتداولها اعلام الاحتلال.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الإثنين، “إن الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وإن العدو الصهيوني لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا”.

وأكدت ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم عن وقف مهزلة الحصار والعقوبات التي يمارسها الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف إسقاط المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني.

حكومة الاحتلال تزعم بحث البنود الأساسية للتهدئة مع غزة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

كشف تقرير إسرائيلي، مساء السبت، أن حكومة الاحتلال ستبحث ما وصفها بالبنود الأساسية لـ”التسوية” في قطاع غزة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، سوف يعرض على وزراء الحكومة، الأحد، “البنود الأساسية للتسوية” في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة “حماس” بوساطة مصرية.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن المباحثات تجري في وتيرة عالية بعد نقل رسائل من “حماس” عبر مصر لإسرائيل، في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، وزعمت أن ذلك خلق فرصة لإحداث تحول إستراتيجي في العلاقات، على حد تعبير القناة.

وقالت المراسلة السياسية للقناة، دانا فايس، إن إسرائيل ستتعهد في الاتفاق بتقديم تسهيلات مدنية لسكان القطاع، منها زيادة التصاريح الممنوحة للتجار للخروج من القطاع عبر المعابر مع إسرائيل بشكل تدريجي، وزيادة مساحة الصيد في البحر، ودفع مشروع مد أنبوب غاز في القطاع، وزيادة في إدخال المعدات لمستشفيات القطاع.

ولفتت إلى أن جهاز الأمن العام (“شاباك”) يعارض إدخال عمال من القطاع للعمل في المستوطنات المحيطة.

وبحسب القناة، ستتعهد “حماس” في المقابل بمنع إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، وستقوم بالتقليص التدريجي لمسيرة العودة الأسبوعية عند السياج الحدودي، وصولا إلى إلغاء المسيرات نهائيًا.

وأشارت إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تفيد بأن قدرة “حماس” على تطبيق هذه التعهدات محدودة، وأن ليس بمقدور الحركة تطبيقها بشكل كامل.

على صلة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، أن جهات أمنية اعتبرت أن إعلان الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة في غزّة، أول من أمس، عن تعليق مسيرات العودة في قطاع غزة حتى نهاية آذار/مارس المقبل، هي مؤشر على أن حماس مستعدة للتوصل إلى تهدئة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الإعلان عن وقف مسيرات العودة “ينسجم مع أقوال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وبموجبها أن جلّ اهتمام حماس هو تحسين رفاهية سكان القطاع، وأنه توجد رغبة قوية لدى حماس بعدم تصعيد الوضع ودفع عملية التهدئة”.

إلا أن الصحيفة أفادت بوجود خلافات داخل جهاز الأمن، بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، حول دخول عمال من القطاع إلى إسرائيل،

وحسب الصحيفة، فإن موقف الجيش هو السماح بدخول عمال، بينما الشاباك يعارض ذلك بادعاء أن قسما من العمال يمكن أن يشكلوا “خطرا أمنيا”.

وأضافت الصحيفة أن موقف الجيش هو أنه “بالإمكان تحمل مخاطر محسوبة وإدخال عمال كبار في السن ومن دون ماض معروف بنشاط أمني”، بحيث يتم السماح بدخول عمال فلسطينيين لديهم عائلات للعمل في الزراعة والبناء، “ويضخون أموالا إلى داخل القطاع ويحسنوا الوضع الاقتصادي”.

وتابعت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يطرح الوضع في الضفة الغربية كنموذج، وأنه بالإمكان تطبيقه على القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن “عامل بناء يخرج من غزة ويتقاضى أجرا لا يقل عن 2000 دولار، سيحسن وضعه ووضع عائلته بصورة دراماتيكية ويدخل الأكسجين إلى القطاع”.

في المقابل، يدعي الشاباك أن دخول العمال “ينطوي على مخاطرة كبيرة لتنفيذ عمليات، وحماس تعمل طوال الوقت من أجل تحريك عمليات كبيرة.

وفي السنوات الماضية أحبط الشاباك محاولات لاستغلال متواصل لمرضى محليين لأهداف إرهابية، مثل نقل أسلحة وأموال وتعليمات لنشطاء، وبحال استغلال عمال أصحاء للإرهاب وجمع معلومات استخبارية والمسؤولية تلقى على عاتقهم”.

وأضافت الصحيفة أن “الشاباك يشجع دخول تجار، وصادق على زيادة عدد التجار المسموح لهم الدخول إلى إسرائيل، انطلاقا من اعتبار أنه تحركهم دوافع اقتصادية ويوفرون أماكن عمل.

لكن ليس لدى العامل ما يخسره، وقد يفعل أي شيء من أجل كسب المزيد من المال”.

ووصف المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوءاف ليمور، الإعلان عن وقف مسيرات العودة بأنه “خطوة دراماتيكية” من جانب حماس، وأن مسيرات العودة، التي انطلقت في 30 آذار/ مارس العام الماضي، كانت “المرساة التي أعادت حماس بواسطتها مصالحه إلى الأجندة وأعادت إسرائيل إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف ليمور أن مسيرات العودة “لم تسمح فقط لحماس بإنجاع غضب الشارع على الوضع الاقتصادي المتردي ضد إسرائيل، وإنما بالحفاظ على موقع قتالي ثابت، وإن كان بحجم صغير، ويذكّر إسرائيل بالثمن التي يمكن أن تدفعه إذا لم تتقدم نحو تهدئة متفق عليها”.

ورأى ليمور بقرار وقف مسيرات العودة أنه “قرار إستراتيجي في أساسه”، وأن حماس “تريد التهدئة من أجل أن تتمكن من إعادة إعمار القطاع.

وهي تخشى من أن استمرار الوضع الحالي، وخاصة البطالة المرتفعة وأزمة البنية التحتية، ستزيد من انعدام الثقة بها وتعزز قوة معارضيها”.

وكتب ليمور إنه يوجد إجماع واسع في القيادة السياسية – الأمنية الإسرائيلية حول التهدئة، لافتا إلى “السبب المركزي لذلك هو الرغبة بالتركيز على التهديد الإيراني والجبهة الشمالية… والمصلحة الإسرائيلية الأبرز هي تفضيل تهدئة في غزة الآن، بحيث تعيد الهدوء المنشود إلى بلدات غلاف غزة.

وهذا يستوجب أن يترفع صناع القرار عن الاعتبارات السياسية الداخلية، والامتناع عن ذلك يمكن أن يزج بحماس في الزاوية، وبدايتها ستكون باستئناف أكيد للمظاهرات في آذار/مارس، وقد يليها تصعيد لا يوجد لإسرائيل أي مصلحة به”.

حماس توضح حقيقة الحديث عن تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال

غزةمصدر الإخبارية

نفت حركة المقاومة حماس اليوم الثلاثاء ، 10/12/2019 ، ان ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول “تهدئة طويلة الأمد” مع الاحتلال الإسرائيلي فبركات.

وقالت الحركة ان هذا الموضوع لم يُعرض أصلًا في لقاءات الحركة مع الوسطاء ، وما صاحبها من احاديث هي مجرد فبركات وأكاذيب وافتراءات.

ويشار الى ان مصادر اسرائيلية روجت قبل اسبوع عن وجود اتصالات بين حركة حماس و”اسرائيل” بوساطة مصرية للتوصل الي تهدئة طويلة الامد .

وكشفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، الأحد المنصرم، تفاصيل لقاءات قيادتها برئاسة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، مع المسؤولين المصريين، في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أصدرته، أن هنية ترأس وفد من قيادة الحركة، مباحثات واسعة مع المسؤولين في مصر، حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية على رأسهم الوزير عباس كامل، الذي التقى بوفد مشترك من قيادة حركتي حماس والجهاد.

أشارت الحركة، إلى أن النقاش تركز، حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية الراسخة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وسبل تطوير العلاقة في شتى المجالات، مؤكدة على مركزية الدور المصري في القضية الفلسطينية ومحوريته في كافة الملفات ذات الصلة.

تسهيلات في معبر رفح

وعبرت قيادة الحركة عن شكرها للتسهيلات التي شهدها معبر رفح وحركة السفر خلاله والنشاط التجاري من مصر للقطاع، متمنين معالجة بعض الاوضاع والتفاصيل التي تم استعراضها في هذا الجانب انطلاقا من مكانة مصر وعلاقتها التاريخية مع ابناء القطاع حيث وعد الاخوة في مصر تقديم المزيد من الجهود من اجل شعبنا في غزة.

وبحسب البيان، فقد بحث الجانبان، التطورات السياسية التي تشهدها القضية الفلسطينية في ظل القرارات المتسارعة والتي تمس ثوابت شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية خاصة ما يتعلق بالقدس واللاجئين والاستيطان وضم الاراضي وقضية الاسرى .

وأكدت قيادة الحركة خلال اللقاء، بأن الشعب الفلسطيني لا يعترف بهذه القرارات، وأنه مصمم على حماية حقوقه غير القابلة للتصرف.

وفي السياق، تطرق الجانبان الى تفاهمات تهدئة ، وسبل تفعيلها، حيث شدد وفد قيادة حماس على ضرورة ان ينفذ الاحتلال الاسرائيلي، كافة التزاماته لوضع حد لمعاناة الأهالي في قطاع غزة وانهاء حصارهم الظالم، وذلك عبر تنفيذ المشاريع الانسانية التي تتعلق بحياة الناس وحريتهم، خاصة وأن فصائل الشعب الفلسطيني، أبدت مسئولية عالية وهي تدير مسيرات العودة وكسر الحصار والالتزام بما هو مطلوب منها في اطار هذه التفاهمات .

كما حذرت قيادة حماس من تداعيات تلكؤ الاحتلال وبطئه في هذا الجانب .

عزام الأحمد يشن هجوم “قواعد الاشتباك” وحماس ترد

رام اللهمصدر الإخبارية

اعتبر عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة “فتح”، أن تفاهمات التهدئة بين الفصائل في غزة والاحتلال “أكبر من كلمة تنسيق أمني”، عادا أنها “رفع لشعارات وهمية وتخلي عنها بعبارات مجهولة المعنى”.

وقال الأحمد في تصريحات عبر تلفزيون فلسطين : “ما جرى، تفاهمات التهدئة هي أكبر بكثير من كلمة تنسيق أمني”، موضحا أن التنسيق الأمني هو تسيير لأمور الحياة فقط.

وأضاف : “الجهاد الإسلامي تدعي دائما أنها ليست مع التفاهمات (..) هناك تناغم بين سياسات وأفكار كل الإسلام السياسي بما فيها حماس والجهاد”. وفقا له.

وذكر الأحمد أنه يتحدى حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي، لإعلان معنى عبارة “قواعد الاشتباك” وبين من ومن، متابعا: “ما يقومون به هو وفق الإرادة الإسرائيلية، لتكريس الانقسام ومنع قيام دولة فلسطينية كما قال نتنياهو مرارا وغيره من الوزراء الإسرائيليين”.

رد حركة حماس

ورد الناطق باسم حركة (حماس)، عبد اللطيف القانوع، على تصريحات  عزام الأحمد بشأن توضيح حماس والجهاد الإسلامي، ما هي قواعد الاشتباك مع الاحتلال.

وقال القانوع، في تصريح له عبر (تويتر): إن “قواعد الاشتباك التي يجهلها عزام الأحمد هي صنيعة المقاومة الفلسطينية التي منعت الاحتلال الإسرائيلي، أن يتقدم متراً واحداً في غزة أو يستبيح أرضها ويعتقل شبابها، وأجبرته أن يتراجع في عدوانه وألا ينفرد بشعبنا، وأفشلت أهدافه، وجعلته يفكر ملياً قبل تنفيذ أي محاولة اغتيال فيها”.

وأضاف القانوع: “حديثه بشأن التنسيق الأمني لتسيير أمور الحياة يدلل أن التنسيق الأمني مع الاحتلال أصبح عقيدة راسخة لدى أجهزة أمن السلطة، ومهام يومية للحفاظ على أمن الاحتلال، وهو ما يتناقض مع قرار المجلس المركزي لحركة فتح، بوقف التنسيق الأمني مع العدو، والذي لا يزال حبيس الأدراج”.

المستشفى الأمريكي

وفي شأن آخر، قال الأحمد : “لم نتفاجأ بموضوع المستشفى الأمريكي، وكان لدينا معلومات”، مبينا أنه “مستشفى عسكري أمني كان في سوريا، قرروا نقله إلى غزة بعد اتفاق مع إسرائيل، ثم أخذوا موافقة حماس”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تتآمر علينا خاصة خلال العامين الماضيين، وتحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال منع قيادة دولة فلسطينية مستقلة عبر دعم إسرائيل في ضم القدس ومناطق سي والأغوار والكتل الاستيطانية، وبقاء حكم ذاتي للأبد في الضفة تحت الاحتلال، وعبر إقامة دويلة في غزة، مستغلة موضوع الانقسام”.

وألمح إلى أنه “لو كانت أمريكا صادقة وتريد فعلا مساعدة الشعب الفلسطيني، لما قطعت المساعدات عن مستشفيات القدس التي يعالج فيها مواطنون من غزة لهذا اليوم”.

وأوضح أن أمريكا قطعت “الفتات” التي كانت تعطيه لمستشفيات القدس، ولا تستأذن القيادة الفلسطينية صاحبة الأرض التي تتحدث باسم الشعب وكأنها مشاع، وجعلت القرار يكون وفق اتفاق بين حماس وإسرائيل في إطار تفاهمات التهدئة. بحسب حديثه.

واستطرد الأحمد قائلا : “نحن نتمنى أن تنهال المساعدات النزيهة غير المشروطة على غزة، عبر القيادة الشرعية وليس عبر الانقسام”.

وبحسب الأحمد، فإن المستشفى الأمريكي شمال غزة، عسكري الاستخدام، متابعا : “ليس كل شخص يلبس لباس طبيب أو ممرض، تنتفي عنه الصفات الأخرى، وهو يتبع للجيش الأمريكي”.

وعدّ أن المستشفى الأمريكي له طابع أمني، وأحد أهدافه تكريس وخلق عوامل لتكريس الانقسام، معبرًا عن “سعادته” إزاء البيانات التي أصدرتها “كل الفصائل في غزة”، وأنه يأمل بأن “تلاقي نداءاتها كل التجاوب من أبناء شعبنا بالقطاع”.

وأكمل قائلا : “المنتمي لفلسطين لا يقبل ان يكون علاجه، غطاء لضرر استخباري وامني على فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية”.

خطة كاتس

وأكد الأحمد أن نفتالي بينت وزير الأمن الإسرائيلي الجديد أكثر تطرفا من نتنياهو، مشيرًا إلى حديث وزير الخارجية يسرائيل كاتس قبل أيام “عن جزيرة صناعية عائمة قبالة غزة”، مبينا في الوقت ذاته أن ذلك يأتي “حتى يضمن استمرار الانقسام”.

وتساءل الأحمد : “لماذا دُمر مطار الشهيد ياسر عرفات بعد إعادة انتشار القوات الإسرائيلية، ومُنع إعادة بنائه؟ لماذا يريدون جزيرة صناعية؟”، لافتا إلى أن ميناء غزة وضع له حجر الأساس حينما كان وزيرا للأشغال بحضور الشهيد “أبو عمار”، لكن منعت عملية استكمال البناء بعد الحفريات والقاعدة الأساسية التي تمت.

وبحسب الأحمد، فإن خطة كاتس، عبارة عن جزيرة صناعية بمساحة أربعة كيلو متر ونصف، وجسر متحرك تسيطر إسرائيل عليه أمنيا “كأنها جزء من إسرائيل”، متسائلا : “هل هذا الجزء من إسرائيل إنجاز؟”.

صفقة القرن

وأكد أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ترفض كل هذه الإغراءات ولا تقبل إلا ما هو فوق الأرض، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تخلت عن اسم “صفقة القرن”، لكن “الجوهر هو تصفية القضية الفلسطينية”. بحسب الأحمد.

وقال : “الذي يتم هذا، خطوات لتصفية القضية الفلسطينية (..) نحن نبحث عن خطوات استباقية”، مضيفا : “لجأنا إلى الانتخابات، لأن حماس لم تلتزم بتنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات والإعلانات والتفسيرات للمصالحة؛ على أساس أن يكون هدفها (الانتخابات) بداية لإنهاء الانقسام وعودة الشرعية كي نمنع مثل هذه الخطوات”.

وشدد الأحمد على أنه “في ظل الوحدة الوطنية، لا يمكن أن تمضي هذه الأمور”، مستطردا : “بدون إنهاء الانقسام، لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 67، وفق ما اعترف به العالم وقبلت به الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال المجلس الوطني عام 88”.

ونوه إلى أن “منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والعالم كله يعترف بها، وهي ليست تنظيم او حزب انما إطار معنوي ووطني للشعب الفلسطيني”.

تصريح عزام الأحمد حول تفاهمات التهدئة

وتحدث الأحمد عن موقف مصر بشأن التفاهمات، موضحا أنها “رفضت بعض الاقتراحات، والرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري يؤكدون باستمرار أنهم لا يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية أو أي مشروع أو استخدام للأراضي المصرية، ولكنهم مع التفاهمات”.

وقال : “نحن مع تفاهمات للتهدئة فقط، بدون ثمن سياسي ووطني”، مؤكدا رفض القيادة المصرية الحالية لإقامة دويلة في غزة تتمدد في سيناء.

واشار الأحمد إلى وجود تباينات بين الأطراف التي تتحرك حول التهدئة ومشاريع تكريس الانقسام، مضيفا : “مصر لديها قضايا تتعلق بالأمن في سيناء، وإسرائيل وحماس تبتزانها، مستغلين هذا الموضوع”.

وتابع إن “مصر لن تخضع ولن تستسلم، لكن تُبتز أحيانا في بعض القضايا ويُستغل اسمها”، منوها إلى اطمئنان القيادة للموقف المصري بأنهم “لن يخونوا القضية الفلسطينية”.

الانتخابات

ووفق الأحمد، فإن كل ما جرى من تفاهمات والمستشفى الأمريكي يؤثر على الانتخابات، التي أمامها عقدة القدس وأنه لا انتخابات بدونها، وكذلك غزة ووجوب أن تجري فيها وأنه لا يحق لحماس أن تمنعها.

وبين أن الانتخابات بديل عن عدم تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت لإنهاء الانقسام، موضحا أن إنهائه يعني أن “الأمل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية يصبح كبيرا جدا”.

ولفت إلى أنه “رغم أن الاعتراف بالمنظمة قائم وأن حماس ليست عضوا فيها، هناك من أعداء شعبنا من يستغل حالة الانقسام”، داعيا القوى الفلسطينية والفصائل إلى “تقديم واجبها تجاه فلسطين بإنهاء الانقسام، لننهي الاحتلال”.

Exit mobile version