ما دلالات استمرار الاحتلال بالتصعيد في الضفة رغم جهود التهدئة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

في الوقت الذي تقود جمهورية مصر العربية جهوداً مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي للتهدئة في الضفة الغربية ومنع تدحرج التوتر إلى قطاع غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي على رفع مستوى تصعيد عملياته ضد المقاومة في الضفة، وكان أخرها اغتيال مجموعة من المقاومين التابعين لكتائب القسام في مخيم عقبة بمدينة أريحا.

وتلقت حركتي حماس والجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي دعوات لزيارة القاهرة لبحث تطورات الأوضاع والتصعيد المتزايد في الساحة الفلسطينية، حيث وصل وفد الثانية إلى القاهرة، ومن المقرر أن يصل وفد الأولى الأسبوع الجاري.

ويرى محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي أن “استمرار الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو في تصعيد الأوضاع في الضفة إيصال رسالة تحدي لجهود الوسطاء الدوليين بأنها ماضية بمخططاتها، وأن الهدف من المباحثات فقط الضغط على الفلسطينيين لخلق حالة من الصمت والقبول بالسياسات الجديدة”.

وقال المحلل السياسي بلال الشوبكي إن “إصرار حكومة الاحتلال في التصعيد على الرغم من جهود التهدئة يدلل على مدى خوفها وإدراكها للتوسع الملحوظ في أعداد مجموعات المقاومة في الضفة المحتلة”.

وأضاف الشوبكي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” الاحتلال يركز حالياً على وأد توسع تشكيلات المقاومة التي ظهرت مؤخراً في جنين ونابلس إلى مدن جديدة وكان أخرها في مدينة أريحا”.

وأوضح الشوبكي أن “أبرز ما يثير قلق الاحتلال صغر المجموعات وصعوبة تتبعها تنظيمياً كما حوربت في أوقات سابقة الفصائل الفلسطينية الأخرى بطريقة كلاسيكية”.

وأشار إلى أن “الانقسامات في إسرائيل بين الأحزاب العلمانية والمتدينة التي طفت على السطح مؤخراً وتحولت لاحتجاجات عارمة في المدن، دفعت بحكومة نتنياهو لتصدير أزمتها الداخلية نحو الساحة الفلسطينية والضفة الغربية تحديداً”.

وتابع” يبدو أن حكومة نتنياهو لا تستمع للتقديرات والعسكرية حول سخونة الأوضاع في الضفة ومحكومة لقرارات شخصيات متطرفة كإيتمار بن غفيرو بتسلئيل سموتريتش”.

وأكد على أن “استمرار الاحتلال بخيار التصعيد وعمليات الاغتيال قد يؤدي لتحرك واسع على المستوى الشعبي دون انتظار الفصائل لاسيما في ظل حالية الاحتقان في الشارع الفلسطيني”.

وشدد الشوبكي على أن “حكومة نتنياهو تضع فصائل المقاومة الفلسطينية مجدداً في دائرة الاختبار خاصة بعد جريمة اغتيال المقاومين في مدينة أريحا”.

بدوره رأى الخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات أن “ما يحدث في الضفة يأتي في إطار مشروع حكومة الاحتلال للقضاء بشكل كلي على المقاومة فيها، خاصة بعد عام ونصف من فشل عملية كاسر الأمواج التي أطلقها جيش الاحتلال في تهدئة الأوضاع”.

وقال بشارات في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “وصول الحالة النضالية إلى مدن جديدة بينها أريحا أقلق الأوساط الأمنية في إسرائيل لاسيما بعد عملية القدس الأخيرة التي جاءت رداً على مجزرة جنين”.

وأضاف بشارات أن “الضفة تعيش حالياً حرب معلنة تقودها حكومة، لا يقلقها حال الفلسطينيين، وتهدف لفرض السيطرة مهما كلف الثمن، دون القبول بأي شكل للتهدئة والرجوع خطوة إلى الوراء”.

وأشار إلى أن “الضفة الغربية تعاني من غياب لدور السلطة الفلسطينية في ظل وجود جانبين أمريكي وإسرائيلي يعملان على الحفاظ على الاستقرار، والتوسع في الضفة، دون إحداث أي تقدم في أفق حل الصراع والسلام”.

وأكد أن “حكومة نتنياهو لا تكترث بجهود التهدئة التي تقودها الجهات الدولية، وتريد فقط استقرار وصمت فلسطيني، دون دفع أي مقابل”.

وشدد بشارات “على أن حالية الغليان الشعبي في الشارع الفلسطيني في حالة تصاعد في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم أكبر في كل عدوان يشن على المدن”. مرجحاً “إمكانية الوصول لانتفاضة ثالثة حال لم تقف السلطة عائقاً أمام ذلك”.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين السادس من شهر شباط (فبراير) مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها خمسة مقاومين فلسطينيين وجرح اثنين أخرين بجراح مميتة، واعتقل سبعة أخرين وفقاً لوسائل اعلام عبرية.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن المقاومة الفلسطينية ستبقى سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة في مدينة أريحا.

وقال هنية في تصريح مقتضب” ستواصل المقاومة عملياتها مع كل الثوار من أبناء شعبنا حتى يندحر الغزاة عن أرضنا”.

وشدد على أن “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالًا عليه، ولن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المد الثوري لشعبنا، ولن ينعم العدو بالهدوء، والأيام سجال ما دام في شعبنا عرق ينبض”.

دعوات للتصعيد .. وأخرى للتهدئة

أقلام – مصدر الإخبارية

في قراءة وتحليل للوضع الحالي بظل ما يحدث بالضفة وتبعاتها على غزة، ومطالبات بالتصعيد وأخرى بالتهدئة كتب معتز خليل مقالاً بعنوان “دعوات للتصعيد …..وأخرى للتهدئة” وقال فيه:

تابعت خلال الآونة الأخيرة تعليقات بعض من الزملاء في عموم حركات المقاومة بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية، وفي هذا الصدد قرأت أيضا بعض من التصريحات السياسية التي أدلى بها مسؤولين في حركة حماس ، ممن انتقدوا السلطة الفلسطينية وتعاطيها الأمني مع عدد من القضايا السياسية والأمنية في الضفة الغربية .

وكان لافتا ان غالبية هذه الشخصيات تدعو إلى استمرار الانتفاضة الفلسطينية في عموم أراضي فلسطين.
وقد تابعت الموضوع بناء على دراستي في جامعة لندن، وصراحة وجدت أن هذه الدعوات تخاطر بمصالح الجمهور الفلسطيني لعدة أسباب اجملها في النقاط التالية:

1- هناك حرص من قبل حركة حماس على التهدئة في غزة، وهو أمر يناقض تماماً دعوات قياداتها السياسية أو الإعلامية للتصعيد في الضفة.

2- أدعو قيادات حركة حماس صراحة إلى متابعة آراء الجماهير الفلسطينية في دعوات التصعيد، وهناك كثيراً من استطلاعات الرأي والدراسات السياسية أو الأكاديمية التي تشير إلى رفض غالبية الفلسطينيين لهذا التصعيد، وفي هذا الصدد أعرف أن لدى حركة حماس أساتذة وعلماء وخبراء سياسيين، وهم يعرفون تماما هذه الحقيقة.

3- لا ينكر أحد على حماس أو غيرها حقها بالمقاومة، غير أنني فقط أتساءل عن سر الدعوة للتصعيد بالضفة والتهدئة في غزة؟.

4- تابعنا جميعا الحديث الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد للقناه ١٤ الإسرائيلية ، وهو الحوار الذي قال فيه لابيد نصا كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سبب رفضه الرد على المكالمة الهاتفية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي طلب أن يتمنى له سنة جديدة سعيدة.

وقال لابيد أنه كان غاضباً جداٍ منه، و”لست متحمساٍ للتحدث معه”، مشيراً إلى أن تحدث عن عبارة “الخمسين محرقة”، “كانت هناك محرقة واحدة فقط وكانت لليهود، لست مستعدًا للتحدث عن مثل هذا”.

وأضاف لابيد: “في الوقت الحالي، أنا أؤيد دولتين لشعبين، لكن عبء الإثبات يقع على عاتق الفلسطينيين، نريد أولاً دليلاً على ضمان أمن إسرائيل انا لن أؤيد قيام دولة فاشلة أخرى كما في لبنان، أو نتيجة مثل فك الارتباط الذي ينتج عنه 20 ألف صاروخ على دولة إسرائيل. إن عبء الإثبات على الفلسطينيين”.

ما قاله لابيد يعكس خطورة ودقة سياسيه تفرض علينا كشعب فلسطيني الحذر، والأهم من هذا الانتظار لرؤية ما الذي يمكن ان تتمخض عنه الساحة السياسية قبل انطلاق الانتخابات الإسرائيلية والكرنفال السياسي المتعلق بها والذي يدفع ثمنه وللآسف شعبنا الباسل دوماً.

اقرأ أيضاً: تصاعد عناصر التفجير في الضفة الغربية

وفد من الجهاد الإسلامي يصل إلى القاهرة لبحث التهدئة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال مسؤول أمني مصري إن وفداً من حركة الجهاد الإسلامي سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت.

وأضاف المسئول لصحيفة القدس العربي “من المنتظر وصول وفد من الجهاد الإسلامي للقاهرة اليوم، وتقوم مصر بجهود وساطة مستمرة منذ الليلة الماضية، ونأمل التوصل إلى اتفاق لعودة الهدوء في أسرع وقت ممكن”.

في غضون ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن عملية إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل مستمرة لليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي بينما هاجم الجيش الإسرائيلي في الوقت نفسه أهدافاً لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

وأضافت أنه حتى الآن لم تسجل أي إصابات في الأراضي “الإسرائيلية” باستثناء صاروخ انفجر في منطقة مفتوحة في حي غير مأهول قيد التطوير في سديروت، ولم تقع إصابات ، بل ألحقت أضرار طفيفة بالسياج”.

وأشارت إلى أنه منذ ظهر أمس الجمعة تم إجلاء خمسة مصابين إلى المستشفيات وأصيب أربعة بجروح طفيفة أثناء هروبهم إلى المنطقة المحمية، وشخص آخر يعاني من القلق.

من هجهته، أمر وزير “الأمن الداخلي”، عومر بارليف، بتجنيد 10 كتائب من قوات “حرس الحدود” التابعة لجيش الاحتلال، لتعزيز عمل الشرطة في قمع تحركات العرب في المدن الفلسطينية الساحلية (المختلطة) على خلفية العدوان على قطاع غزة.

ورفعت شرطة الاحتلال مستوى التأهب إلى المستوى “ب”، أي قبل المستوى الأعلى بدرجة واحدة. وتم زيادة عدد ضباط الشرطة في محطات الشرطة في اللد وعكا ويافا وحيفا، كـ”درس من أعمال الشغب خلال أحداث أيار من العام الماضي” وفق تعبير الشرطة.

وقالت مصادر في الشرطة: “مراكز الشرطة في المدن المختلطة، على عكس أحداث أيار في العام الماضي، مهيأة لحدوث أعمال شغب ومجهزة بوسائل تفريق المظاهرات. وتعتزم الشرطة أن تتعامل كل منطقة مع الانتهاكات بمفردها ولن تحتاج إلى تعزيزات من مناطق أخرى”.

ووفق صحيفة هآرتس العبرية تقدر الشرطة أنه “في هذه المرحلة أنه لن تكون هناك اشتباكات واسعة النطاق، وإذا كانت هناك احتجاجات فستكون محلية فقط”. وقال مسؤول في الشرطة: “الآن نحن نستعد لأخطر السيناريوهات”.

وأشارت هآرتس إلى أن “التقدير لدى الشرطة بأن المواطنين العرب لن ينضموا إلى الاشتباكات يستند جزئياً إلى حقيقة أن الجولة الحالية لا علاقة لها بالمسجد الأقصى، على عكس أحداث أيار من العام الماضي”.

اقرأ أيضاً: لليوم الثاني.. تطورات المشهد جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة

أبو ظريفة: الاحتلال أفشل جميع مساعي التهدئة وعلى المقاومة الرد

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن الاحتلال الإسرائيلي أفشل جميع مساعي ضبط الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ولن يكون بعيداً رد شعبنا والمقاومة.

وأضاف أبو ظريفة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن على المقاومة الفلسطينية الآن القيام بدورها في لجم الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، والاعتداء على المرابطين.

وأشار إلى أن الاحتلال تجاوز الخطوط الحُمر، ولم يستجب لتحذيرات المقاومة وجهود الوسطاء لتجنب التصعيد في المنطقة.

وأكد أبو ظريفة، أن ممارسات الاحتلال واقتحام المستوطنين لباحات الأقصى تأخذ الأوضاع إلى مواجهة أوسع مع الشعب الفلسطيني والمقاومة، لاسيما وأنها تتنافي مع ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بالابتعاد عن الاستفزازات والتصعيد في الحرم القدسي.

وشدد على أن جرائم الاحتلال التي بدأها صباح اليوم بالأقصى أمام مسمع ومرأى الجميع نتاج فشل الجهات الدولية بردع الاحتلال، محملاً حكومة الاحتلال مسئولية الأحداث خلال الساعات المقبلة.

وكانت مصادر خاصة لمصدر الإخبارية، مساء أمس، قالت إن الوسيطين المصري والقطري يحاولون منذ أيام عدة إقناع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت بتغيير مسار مسيرة الأعلام بناء على مقتضيات المصلحة المشتركة، وحتى لا تتصاعد الأمور، وتتدحرج الى مواجهة شاملة، لكنه رفض بشدة.

وأكدت المصادر ان مصر وقطر وأطراف دولية وأممية ستواصل جهودها حتى اللحظة الأخيرة اليوم الأحد من أجل منع تدهور الأوضاع على الأرض، واحتمال شن عدوان على قطاع غزة.

من جهته، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر  مساء أمس أن “الوساطات لم تقدم، حتى هذه اللحظة، أي حل بشأن لجم الاحتلال، وكل خيارات المقاومة حاضرة لردعه في حال ارتكابه حماقة بشأن الأقصى”.

إلى ذلك، قال القيادي في الجهاد الإسلامي محمد الهندي مساء أمس إن “هذا العام ستزيد حسرة الاحتلال والمستوطنين أكثر من العام الماضي”.

وأضافت المصادر الخاصة أن “الوضع يتجه نحو التأزم في ظل تعنت حكومة الاحتلال حول مسار المسيرة”.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة في غزة وفصائل المقاومة أصدرت تعليمات قيادية بانتشار القوات الميدانية خارج المواقع، وأخذ أعلى درجات الحيطة واليقظة.

ولفتت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أنه تقرر تقليص التواجد والدوام في الوزارات والهيئات الحكومية في قطاع غزة إلى أدنى مستوى ممكن.

إعلام عبري: وفدان مصريّان إلى “إٍسرائيل” وغزة للدفع نحو الهدنة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن وفدين مصريين سيصلان بشكل منفصل إلى غزة والأراضي المحتلة للدفع نحو الهدنة.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” فإن القاهرة دخلت الوساطة بعد التصعيد الذي شهده قطاع غزة قبل أيام بين الاحتلال وحركة حماس، وعلى إثر ذلك سترسل هذين الوفدين لاستكمال الملفات الناقصة.

وتابعت الصحيفة العبرية أن مصر طالبت الاحتلال بضرورة ضبط النفس، وعدم التصعيد العسكري خلال الأيام المقبلة، وكذلك طالبت الفصائل الفلسطينية بعدم إطلاق صواريخ لمنع “العودة إلى نقطة الصفر”.

وأردفت الصحيفة نقلاً عن مصادر أن مصر طالبت الاحتلال بتعهدات لتحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، فضلاً عن تقديم تسهيلات للقطاع من أجل إدخال السلع المختلفة، وتل أبيب تدرس المقترحات المصرية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال أبلغ القاهرة بأنه لن ينفذ أي ضربات إلا إذا تعرض لصواريخ من غزة.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت في وقت سابق موقعاً للمقاومة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات حربية للاحتلال استهدفت بعدة صواريخ موقعاً غرب المحافظة ما أدى إلى تدميره و اشتعال النيران بداخله دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في نفس الليلة بعدة قذائف موقعين شرق بلدة بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: “طائرات مقاتلة وطائرات “هليكوبتر” هاجمت مؤخراً سلسلة من الأهداف التابعة لحماس، وقصفت الدبابات عدة مواقع عسكرية على حدود قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ”.

وفد إسرائيلي يزور القاهرة لبحث مفاوضات التهدئة

وكالات- مصدر الإخبارية

أفاد موقع واللا مساء اليوم الأحد أن وفد أمني إسرائيلي زار القاهرة والتقى رئيس المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل، لبحث الملفات المتعلقة بقطاع غزة ومن ضمنها ملف مفاوضات التهدئة.

وأشار الموقع أن الوفد الأمني الإسرائيلي بحث في القاهرة ملف غزة بكافة تفاصيله خصوصا الملفات التي تتعلق بمفاوضات التهدئة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار وتهدئة طويلة الأمد.

وبحسب ما نقل الموقع فإن الوفد الإسرائيلي ضم كل من رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، الذي قدم استقالته، حيث رافقه بالزيارة المسؤول السابق في الموساد، إيال حولتا الذي عين في منصب مستشار الأمن القومي، ورئيسا لمجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإن الهدف من زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي الى القاهرة والقضية الرئيسية التي نوقشت هي الوضع في غزة والاتصالات لتثبيت وقف اطلاق النار ومطالبة إسرائيلية من مصر بتوفير رقابة صارمة ومشددة على إدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج الى غزة.

هنية يلتقي بأمير قطر ضمن مساعي وقف إطلاق النار بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية اليوم الأحد بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، برفقة وفد من قيادة الحركة، وذلك ضمن مساعي قطر لوقف إطلاق النار في غزة.

وبما يخص لقاء هنية بأمير قطر فقد شارك في اللقاء أيضًا نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، ومحمد نزال، وحسام بدران، وعزت الرشق.

وعبّر هنية عن “شكره وامتنانه للأمير تميم وللشعب القطري على مواقف قطر الرسمية والشعبية المؤيدة والداعمة لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.

كما ثمن رئيس حماس “مساعي قطر وجهودها الدبلوماسية التي أسهمت في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

في نفس الوقت استعرض هنية تسلسل الأحداث التي بدأت “باعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وعلى شعبنا في القدس وحي الشيخ جراح”.

من جهة أخرى أكد أمير قطر مواصلة دعم قطر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأهمية وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة الإعمار في غزة.

وكان سريان قرار وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي دخل جيز التنفيذ يوم الجمعة المنصرم، وذلك بعد أحد عشر يوماً من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أسفر عن ارتقاع أكثر من 200 شهيد ووقوع أكثر من ألف جريح، عدا عن تدمير للبيوت والمنشآت والأبراج السكنية.

الحايك يشيد بجهود مصر لوقف إطلاق النار ويدعو للتوجه للوحدة وإعادة إعمار غزة

غزةمصدر الإقتصادية:

رحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، الليلة، بقرار وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.

وثمن الحايك في بيان صحفي، جهود الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان الإسرائيلي عن شعبنا، وموقفها البطولي والثابت تجاه الحقوق والمقدسات الفلسطينية، والتي ظهرت جلياً منذ اللحظات الأولى للعدوان على شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة.

وأكد الحايك على ضرورة توجه الكل الفلسطيني نحو الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والالتفات نحو تحقيق أماني شعبنا بالعودة وتحرير الأسرى وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد الحايك على أهمية الشروع الفوري بإعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي من منشآت اقتصادية وتجارية ومباني سكنية وبنى تحتية في قطاع غزة، لما لذلك من أهمية في إعادة الأوضاع في القطاع لطبيعتها، والحد من حالة الانهيار الكبير التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني في غزة بفعل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان، والحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً.

وناشد الحايك المجتمع الدولي لدعم قطاع غزة وإعادة اعمار ما دمرته الحرب، والضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار عن القطاع، والسماح بإدخال المواد الخام اللازمة للنهوض بالأحوال الاقتصادية.

وأعلنت جمهورية مصر العربية عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” في قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة (٠٢٠٠) فجر /الجمعة/ (21 مايو) “بتوقيت فلسطين”.

وقالت القاهرة في بيان لها إنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

فوزي برهوم ينفي ما يتردد في الإعلام العبري حول التهدئة

خاص- مصدر الإخبارية

نفى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم ما يتردد من حديث حول التهدئة في الإعلام العبري.

وقال فوزي برهوم في تصريح خاص بمصدر الإخبارية، إن ما يتردد من معلومات حول التهدئة مصدرها إسرائيلي لتحقيق أهداف معينة لدى الاحتلال.

وأضاف برهوم، نحن مستمرون بهذه المقاومة بكل أدواتنا.

وقال الناطق باسم حماس، عندما يكون قرار تهدئة من المقاومة الفلسطينية يتم تداوله بشكل رسمي.

وتابع برهوم، سنفرض معادلتنا على الاحتلال للتثبيت الحق الفلسطيني.

وفي وقت سابق الثلاثاء قال مصدر مطلع في حركة حماس، فضّل عدم التصريح باسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام لمصدر الإخبارية، إن هناك جهوداً دولية وعربية، على مستويات رفيعة جداً لتحقيق التهدئة.
وكانت القناة الـ 12 العبرية، قد قالت مساء اليوم، إن الجهود المصرية نجحت في التوصل لاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تبدأ من خلاله التهدئة صباح الخميس القادم.

وأشار المصدر في الوقت ذاته، إلى أن تلك الجهود لم تفلح حتى هذه اللحظة، في الوصول لاتفاق يلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.

وأضاف المصدر، أن الأيام الماضية شهدت نضوجاً لحظياً في مفاوضات التهدئة لكنّ التعنت الإسرائيلي والإصرار على الاستمرار بالعدوان بحق شعبنا، هو من أفشلها.

وفي التعقيب على ما ذكرته، القناة العبرية، قال المصدر، إن المقاومة لا يمكن أن تعطي مساحةً طويلة من الوقت (أكثر من 36 ساعة) للاحتلال للممارسة الإجرام بحق شعبنا.

ولفت إلى أن المقاومة مصممة على الوصول إلى اتفاق تهدئة آني وسريع، يتم تنفيذها بشكل فوري، مع التزام الاحتلال بوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين أينما كانوا.

ولم يخفَ المصدر، تسارع الجهود المصرية والدولية خلال الساعات الماضية للوصول إلى اتفاق تهدئة، لكن جدد تأكيده على أن تلك الجهود لم تحرز شيئاً ملموساً بعد

محلّلون إسرائيليون: قائمة أهداف طويلة يعتزم الاحتلال قصفها في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

في اليوم التاسع للعدوان على غزة قال المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل إن المعركة بين “إسرائيل” وحماس باتت في مرحلة التوحل، مضيفاً: “توصف لنا الصورة التالية: جيش الاحتلال مستعد لمواصلة الهجوم، ولا تزال لديه قائمة طويلة من الأهداف التي يعتزم قصفها في قطاع غزة، حماس تتوق لوقف إطلاق نار، إسرائيل ترفض بحث ذلك لأن ثمة ما يمكن فعله في غزة”.

وتابع هرئيل: “فعلياً الظروف مختلفة تماماً، دائما توجد أهداف أخرى لمهاجمتها، لكن في الجيش يرصدون أنه وصلنا إلى مرحلة الإنتاج الهامشي الآخذ بالانخفاض، الذي فيها تراكم إنجاز تكتيكي آخر ليس مفيد بالضرورة لتغيير نتائج المعركة، وستكون إسرائيل سعيدة بإنهاء القتال، لأن العمليات العسكرية حققت معظم ما سعت إلى تحقيقه وهي ليست معنية بدخول بري إلى أراضي القطاع”.

اقرأ أيضاً: 213 شهيد ومئات الإصابات إجمالي ضحايا العدوان على غزة حتى ظهر اليوم التاسع

وأضاف: “المتغير الأساسي هي حماس، لأنه ليس واضحاً تماماً إذا كان قادتها، الفارين من محاولات اغتيال إسرائيلية، بلوروا موقفاً موحداً حيال مسألة وقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أن “إسرائيل لا يمكنها أن توافق على مطلب حماس بشأن تغيير الترتيبات في المسجد الأقصى، وأن من شأن هذا المطلب أن يُعقد المفاوضات، بوساطة مصر والأمم المتحدة”.

وبين أن اغتيال الاحتلال للقيادي العسكري في الجهاد الإسلامي بغزة، أمس، قد يدفع هذه الحركة إلى اتخاذ أجندة مستقلة حيال وقف إطلاق النار.

وأردف: “إسرائيل خرجت، أو استدرجت، إلى معركة هدفها الردع، وليس الحسم. والأمل بأن هجمات مفاجئة أخرى، واغتيالات مؤلمة أخرى، ستُحسن بشكل جوهري توازن الردع وتطيل المدة التي ستطلبها غزة لنفسها حتى المعركة القادمة، لا يلغي المخاطر المقرونة باستمرار القتال”.

في حين اعتبر أنه “عاجلاً أم آجلاً سيتشوش شيء ما، إما أن تسجل حماس إنجاز هجومي مفاجئ يقوض المعنويات لدى الجمهور الإسرائيلي، أو اختطاف جندي إسرائيلي، أو أن يرتكب الجيش الإسرائيلي خطأ يتسبب بقتل جماعي لمواطنين فلسطينيين ويثير انتقادات دولية. والآن أيضاً، عدد المواطنين الذين قُتلوا بالهجمات يرتفع بسرعة، نصف القتلى من المدنيين، ويتوقع أن يزيد عدد القتلى المدنيين على القتلى المسلحين كلما استمر القتال، وهذه المعطيات بدأت تثير عدم ارتياح في قسم من الدول الأوروبية وكذلك في وسائل الإعلام والإدارة والكونغرس الأميركيين”.

واستأنف: “هجمات كتلك التي استهدفت برج الجلاء، حيث مقرات وسائل إعلام عالمية، تقلص الرصيد الدولي للاحتلال، الذي تراكم بالأساس بقصف حماس لتل أبيب ووسط البلاد. وفي قنوات غير رسمية، يبدو أن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على الإنهاء، إثر العدد المرتفع للقتلى والجرحى. ولاحقاً سيصبح هذا المطلب علنياً”.

ويستمر الاحتلال في العدوان الهمج على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي ويستهدف المنازل والمركبات المدنية الآمنة ويشرد الآلاف من المواطنين في القطاع.

Exit mobile version