دراسة: ممارسة الرياضة لخمس دقائق مفيدة لمرضى “القاتل الصامت”

وكالات – مصدر الإخبارية

توصلت دراسة بحثية جديدة، شارك فيها أكثر من 14 ألف شخص، إلى أن ممارسة “5 دقائق فقط” من التمارين الرياضية يوميًا، “قد تساعد في خفض ضغط الدم بشكل طفيف”.

وضغط الدم المثالي هو 120/80 ملم زئبق، حيث يقيس الرقم الأكبر الضغط في الشرايين أثناء ضخ القلب للدم أثناء كل نبضة، ويقيس الرقم الأدنى الضغط أثناء استرخاء القلب.

ووجدت الدراسة أنه في المتوسط، انخفض الرقم الأعلى بمقدار 0.68 ملم زئبق والرقم الأدنى بمقدار 0.54 ملم زئبق، مع إضافة 5 دقائق من التمارين الرياضية يوميًا.

وقالت زميلة الأبحاث البارزة في جامعة كوليدج لندن، المؤلفة الأولى للدراسة، جو بلودجيت، الخميس: “إنها كمية صغيرة نسبيًا، لكن أي فرق يساعد”.

وأوضحت، في حديثها إلى صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن “الكثير من الناس لا يمارسون تمارين رياضية كافية، إذ أنه يجب الوصول من الصفر إلى 60 دقيقة لتحقيق نتائج مثمرة، لكن في الحقيقة يمكن للمرء أن يبدأ بممارسة تمارين لمدة قصيرة ثم زيادتها بمرور الوقت”.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يؤثر ارتفاع ضغط الدم على حوالي 1.3 مليار بالغ حول العالم، ويعد أحد العوامل الرئيسية رئيسيًا للوفاة المبكرة على مستوى العالم.

ويُعرف ذلك المرض باسم “القاتل الصامت” بسبب افتقاره إلى الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية والنوبات القلبية وفشل القلب وتلف الكلى.

وطالما تمت التوصية بممارسة الرياضة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن الباحثين يقولون إن معظم الدراسات ركزت على تأثير فترات التمرين المنظمة، لمدة 30 دقيقة أو أكثر.

وتوضح الدراسة الجديدة كيف أن حتى الفترات القصيرة من التمارين – التي قد يجدها كثير من الناس أكثر قابلية للممارسة- ترتبط بانخفاض ضغط الدم قليلاً.

وفي هذا الصدد، أوضح أستاذ طب القلب والأيض في جامعة غلاسكو، الذي لم يشارك في الدراسة، نافيد ستار، أنها توفر (الدراسة) رؤية أوضح بشأن “أنواع الأنشطة التي تساعد في خفض ضغط الدم”.

وقال: “إذا تمكّن الناس من تخصيص فترات قصيرة للتمارين الرياضية، 5 أو 10 أو 15 دقيقة، فسيتمكنون من الحفاظ على ضغط دمهم منخفضًا”.

وهناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسبب أو تساهم في ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك العوامل الوراثية، وأنماط الحياة الاستهلاكية، والتدخين، والنظام الغذائي السيئ أو تناول الكحوليات بكثرة.

ووجد الباحثون أيضا أن التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من ضغط الدم مؤقتًا.

من جانبه، قال برايان ويليامز، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في مؤسسة القلب البريطانية، التي مولت الدراسة، في بيان، إن النتائج “توضح أن الناس لا يحتاجون إلى إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم لتحسين ضغط الدم، وأن إجراء تغييرات بسيطة هو بداية جيدة”.

دراسة: التمارين الرياضية قد تسبب سكتة دماغية في حالات انسداد الشرايين

صحة – مصدر الإخبارية

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن التمارين الرياضية قد تشكل خطراً على من يعانون من انسداد الشرايين، رغم أنها ممارستها أمر حيوي لضمان تدفق الدم، عدا أن أهميتها للحفاظ على الصحة.

ووجد فريق من المعهد الهندي للتكنولوجيا في Kharagpur، أن زيادة معدل ضربات القلب قد يسبب سكتة دماغية للمرضى الذين يعانون من انسداد شديد في الشرايين السباتية – التي تمد الدماغ بالدم.

وتعتبر الشرايين السباتية التي تقع على جانبي الرقبة مهمة لتدفق الدم لأنسجة الوجه والدماغ، وعندما تبني الدهون والكوليسترول والجزيئات الأخرى الجدران الداخلية للشريان السباتي، فإنها تشكل لوحة تضييق الشريان.

ووبيّن الباحثون أن التضييق خطير لأنه يحد من تدفق الدم للدماغ.

وفي حالة المرضى الأصحاء، فإن معدل ضربات القلب المرتفع يزيد ويثبت قوة السحب التي يمارسها الدم على جدار الوعاء الدموي، بالتالي التقليل من خطر التعرض للتضييق الشرياني.

وتعتبر الرياضة مفيدة للحفاظ على تدفق الدم بشكل صحي لمن يعانون من انسداد طفيف في الشرايين، وللأصحاء.

واستخدم الفريق نمذجة حاسوبية لمحاكاة تدفق الدم في الشرايين الشابتية من خلال 3 مراحل من التضييق وهي: بدون انسداد، وبانسداد خفيف بنسبة 30%، وانسداد معتدل بنسبة 50%.

وقارنوا في الدراسة التي نُشرت في مجلة Physics of Fluids، تأثير معدلات ضربات القلب الناجم عن التمرين، 140 نبضة بالدقيقة، والمعدل أثناء الراحة من 67 – 100 نبضة بالدقيقة.

ونتج عنها أنه في الحالات الصحية والمعتدلة حسنت حالة التمرين من صحة الشريان السباتي المحاكي، بينما كانت نتائج الانسداد المعتدل مثيرة للقلق.

وقال معد الدراسة الدكتور سومناث روي: “تظهر التمارين المكثفة آثاراً سلبية على مرضى التضيق المتوسط أو الأعلى”، وأضاف إنه “يزيد بشكل كبير من إجهاد القص في منطقة التضيق، ما قد يؤدي إلى تمزق التضيق”.

وأوضح أن اللويحة الممزقة قد تتدفق للدماغ وإمداداته الدموية وبالتالي تسبب السكتة الدماغية.

وأشار الدكتور روي أن ارتفاع معدل ضربات القلب قد يزيد من احتمال حدوث تضيق آخر، خاصة إذا توفرت بعض العوامل المتعلقة بالعمر ونمط الحياة والوراثة والتي تساهم في حدوث التضيق والسكتات الدماغية بشكل أكبر.

وأوصى الباحثون في الفريق بإجراء فحص صحة الشرايين بانتظام للأشخاص الذين يقومون بتمارين مكثفة، إلى جانب ممارسة تمارين محددة بعناية لمن يعانون من التضيق المتوسط إلى شديد أو من لهم تاريخ من السكتات الدماغية.

اقرأ أيضاً:ماذا تقدم التمارين الرياضية المنتظمة لصحتك؟

ماذا تقدم التمارين الرياضية المنتظمة لصحتك؟

صحة – مصدر الإخبارية

أوضح ميناكشي موهانتي مدرب اللياقة البدنية في نيودلهي، بأن التمارين الرياضية المنتظمة تقلل التعرض للكثير من المشكلات الصحية، وقال: “ثبت أن للبقاء نشطاً بدنياً العديد من الفوائد الصحية، جسدياً وعقلياً”.

وأكد أن من يمارسون الرياضة بانتظام، يمكن أن يعيشوا لفترة أطول دون المعاناة من عدد من المشكلات الصحية التالية:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هو عامل أساسي لتقوية القلب، وتحسين الدورة الدموية، بالتالي التقليل من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقد تكون الرياضة المناسبة لخفض مستوى الدم وتحسيت مستويات الكوليسترول، وتعزيز صحة القلب هي الأنشطة الهوائية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات.

2. السمنة، حيث أن التمارين المنتظمة تحرق السعرات الحرارية وتعزز التمثيل الغذائي، وتعمل على تعزيز فقدان الوزن الصحي، وتتمثل في تمارين الأيروبيك وتدريب القوة المساهمان في تعزيز تناسق العضلات وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون.

3. مرض السكري من النوع 2، فتحسن التمارين الرياضية المنتظمة حساسية الأنسولين، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

4. هشاشة العظام، والتي تقلل منها تمارين الأثقال، التي تقوي العظام، ويساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة كثافة العظام، ويبطئ فقدان العظام، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.

5. اضطراب الصحة النفسية، وتحسين الصحة العقلية من خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوت، حيث. يحفز الانخراط في النشاط البدني إفراز الإندورفين، ويعزز الحالة المزاجية، ويعزز احترام الذات، إضافة إلى منع التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

6. السرطان، حيث أشارت الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يقلل من مخاطر الإصابة بأنوع معينة من السرطان، مثل الثدي والقولون والرئة، وتساعد التمارين في التحكم في الوزن وتُحسن وظيفة الجهاز المناعي.

7. أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، حيث يمكن للتمارين المنتظمة خاصة الهوائية منها بأن تحسن قدرة الرئة ووظيفة الجهاز التنفسي، ما يجعلها مفيدة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويمكن إضافة تقنيات التنفس المناسبة إلى جانب التمارين الهوائية، لتعزيز كفاءة الرئة وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام.

8. اضطرابات النوم، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين أنماط ونوعية النوم، وتعمل التمارين الرياضية على إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الاسترخاء، وتقليل أعراض الأرق، وتحسين النوم عامة.

9. آلام والتهاب المفاصل، حيث تعمل الأنشطة منخفضة التأثير مثل السباحة واليوغا وركوب الدراجات على تحسين مرونة المفاصل، وتقوية العضلات الداعمة وتوفير الراحة من أعراض التهاب المفاصل.

10. التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، حيث تعزز ممارسة التمارين الرياضية الحركة والتوازن والتنسيق، وتقلل من مخاطر السقوط والكسور لكبار السن، إضافة إلى الحفاظ على الذاكرة والدماغ، والوظيفة الإدراكية كلما تقدم العمر.

اقرأ أيضاً:هل تعرف ما فائدة التمارين الرياضية للمصابين في التهاب المفاصل؟

Exit mobile version