دلياني: الاحتلال فرض التصعيد بإرهابه المستمر وشعبنا مصمم على حقه بتقرير المصير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، إن “الاحتلال فرض التصعيد بإرهابه المستمر، وشعبنا مصمم على حقه الطبيعي في تقرير المصير”.

واستهجن دلياني، أن “إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة المُحاصر وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأحداث التي سبقت ذلك”.

واستنكر: “بطش حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأكثر تطرفًا حتى يومنا هذا، في ظل انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للحقوق الإنسانية والوطنية الفلسطينية”.

ودان: “تجاهل الاحتلال الصارخ للقانون الدولي والقيّم الإنسانية، وبات من الضروري وبشكل مطلق تقديم سياق تاريخي وتدقيق لانتهاكات دولة الاحتلال المستمرة لحقوقنا الإنسانية والوطنية التي أوصلتنا إلى الوضع الذي نُواجهه اليوم”.

وأشار إلى “شعبنا الفلسطيني يُعاني من تاريخ طويل مليء بانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي الاجرامية الجسيمة والمستمرة لحقوقنا، والأحداث الحالية هي فصل آخر في هذا الصراع الذي لن ينتهي الا بتجسيد الحقوق الطبيعية والمكفولة دولياً لشعبنا الفلسطيني”.

وتابع: “من الأسباب الرئيسية التي أدت الى هذه المواجهة: توسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير الشرعية على أراضينا الفلسطينية المحتلة، وانتهاكات الاحتلال وعصابات المستوطنين للاماكن المقدسة بشكل مهين وخاصة المسجد الأقصى المبارك”.

وندّد “بدعم حكومة نتنياهو لجماعات الإرهاب اليهودية بشكل واضح، والإعدامات الميدانية التي يُنفذها الجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحصار مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، واحتجاز واختطاف المناضلين والمناضلات الفلسطينيين بطرق غير شرعية، بما في ذلك الاعتقال الإداري، إلى جانب العديد من الانتهاكات الأخرى والتي تشكل جزءًا من نمط احتلالي اجرامي أكبر يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً لمنع المزيد من المعاناة”.

وزاد دلياني: “في جوهر موقفنا يكمن اعتقاد وايمان لا هوادة فيه بأن القانون الدولي والعدالة يجب أن يسودا مهما طال الزمن، ومهما بلغت المعاناة وكلف نضالنا الوطني، كون مطلبنا من العدالة وتقرير المصير لشعبنا هو مطلب قاطع لا جدال فيه”.

وحذّر دلياني من استخدام الاحتلال الإسرائيلي للطائرات الحربية لقصف المدنيين من أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة، وهي جريمة حرب ارتكبتها دولة الاحتلال مراراً وأسفرت عن آلاف الضحايا في الماضي، بمن فيهم الأطفال.

وذكّر دلياني العالم بأن جميع الحلول الأمنية والعسكرية العنيفة والقمعية التي مارسها ويمارسها الاحتلال فشلت في إخماد طموح وكفاح شعبنا الفلسطيني الثابت نحو حياة طبيعية خالية من الاحتلال، حياة تتسم بالكرامة والسيادة، وتجسيد حقنا الطبيعي في تقرير المصير.

أقرأ أيضًا: دلياني: انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات ستُفجر الأوضاع في المنطقة

موسكو تدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف إطلاق النار فوراً

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن روسيا تدعو من خلال اتصالاتها الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.

واعتبر بوغدانوف أن التصعيد الحالي بين الطرفين انتكاسة خطيرة للغاية للنزاع، وقال عبر وكالة “نوفوستي”: “على الفلسطينيين والإسرائيلين العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح أن روسيا تجري اتصالات مع مصر ودول عربية أخرى، لوقف التصعيد القائم، وأضاف: “نحن نؤيد حل جميع القضايا سلميا على أساس احترام المصالح المتبادلة”.

وأكد بوغدانوف أنه يجب إنهاء كل ما يحدث بأسرع وقت ممكن، والجلوس على طاولة المفاوضات، خاصة أن أساسها في القانون الدولي معروف، وينص على ضرورة حل عادل وشامل للنزاع، لافتاً أن موقف موسكو ثابت لم يتغير.

وعقّب قائلاً: “لقد استمر النزاع 75 عاماً. وهذه انتكاسة أخرى خطيرة للغاية، إنها حلقة مفرغة من العنف”، ودعت لوقف إطلاق النار.

وجاء ذلك بعد إعلان حماس في غزة بدء عملية طوفان الأقصى، والتي قامت خلالها تنفيذ عمليات نوعية مثل اقتحام عدد من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، والتي أكد الإعلام العبري أنه تم السيطرة على 3 مستوطنات وهي بيد المقاومة.

إضافة إلى أنهم أسروا عدداً من المستوطنين، وسيطروا على آليات عسكرية، وعلى معبر إيرز الذي خرج السيطرة الإسرائيلية.

عدا عن إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ تجاه المستوطنات في بداية العملية التي اتسعت براً وبحراً وجواً، بشكل مفاجئ، وهي مستمرة خلال هذه الساعات، وضمت في تنفيذها أكثر من ألف فلسطيني حسب الإعلام العبري.

وتفيد المعلومات الصادرة من الإعلام العبري بأن عدد القتلى والمصابين وصل إلى 200 إسرائيلي وهو مرجح إلى الارتفاع، حيث منذ الصباح كشفت نجمة داوود الحمراء أنها لا تستطيع حضر عدد القتلى أو عدد المصابين المنتشرين في داخل شوارع المستوطنات لصعوبة الوصول إليهم بظل تواجد عناصر حماس داخلها.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيف الحديدية”، وشن عدة غارات على مواقع في قطاع غزة، ضمن العملية التي وصفها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنها “حالة حرب وليست عملية عسكرية”، وتوعد بالرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل.

اقرأ أيضاً:مصر والأردن تجريان تشاورات بشأن جهود وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

مصر والأردن تجريان مشاورات بشأن جهود وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعربت مصر والأردن عن قلقهما البالغ تجاه التدهور الخطير للأحداث المتسارعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسط تنسيقات لمساعٍ تبحث وقف التصعيد.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اليوم السبت اتصالاً هاتفياً مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، من أجل التنسيق والتشاور فيما يتعلق بجهود وقف التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ونقل أبو زيد عن الوزيرين قلقهما من الوضع الحالي الخطير للأحداث، وشدد على ضرورة بذل جهود دولية وإقليمية في الوقت الراهن لوقف التصعيد والعنف، للحيلولة دون إزهاق مزيد من الأروح.

ولفت إلى أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لعدم خروج الوضع الأمني عن السيطرة.

وأكد أن الوزيرين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الساعات القادمة.

وبدأ منذ فجر اليوم الخميس عملية أعلنت عنها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، انضمت لها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أطلق عليها “طوفان الأقصى”.

تسللت فيها إلى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وقامت بعمليات أسر، وقتل من أجل استعادة الأرض الفلسطينية، ورداً على اعتداءات الاحتلال التي لا رادع لها ضد المسجد الأقصى والمقدسات في القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً:البرلمان العربي يُحذّر من التصعيد الخطير على قطاع غزة

حماس تغتنم الفرصة.. هل نحن على أبواب التصعيد؟

نوعام أمير – مكور ريشون

في الأسابيع الأخيرة، عادت أعمال “الشغب” على السياج الفاصل في غلاف غزة، بجرعات دقيقة من إبداع حركة حماس.

ولنبدأ بالقول، لا شيء يحدث في أعمال “الشغب” دون سيطرة حماس، بما في ذلك عدد المشاركين ومستوى اللهب، وطبعًا العبوات والذخيرة التي تلقى هناك؛ كل شيء من حماس.

إسرائيل كانت قد جهزت رزمة لا بأس بها للقيام بمشاريع مدنية لصالح سكان قطاع غزة، لكن في حماس كانوا قد شخصوا الفرصة، وقرروا الاستفادة منها: الابتزاز مقابل التسهيلات. قبل أسبوعين، دخل السفير القطري المختص بالشؤون الغزية مع نصف المال المتفق عليه، كان بحوزته 13 مليون شيكل فقط، بدلًا من 25 مليون التي تحول كل شهر، دخل ومعه رسالة معدة مسبقًا بأن الأموال هذه المرة مُخصصة فقط للمواطنين، والمبلغ المقدم لتمويل التنظيم احتجز كضمان للهدوء إلى ما بعد الأعياد اليهودية.

كان هذا عملًا مُنسقًا بين إسرائيل ومصر مع القطريين، الذين شخصوا ما شخصته حماس؛ الخضوع الإسرائيلي.

هنا، في البلاد، يتحدثون منذ فترة طويلة عن مرحلة من التسهيلات الأخرى للقطاع؛ إسرائيل قررت تقديم “جائزة” من نوع ما لحماس، التي لم تتدخل في الجولتيْن الأخيرتيْن في المواجهة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ووقفت جانبًا. من بين الكثير من الأمور، دار الحديث هناك عن منح تسهيلات، منها دخول حوالي 2000 عامل آخر في اليوم، وزيادة في المال القطري، ودراسة التصريح لبناء محطات طاقة أخرى، بهدف زيادة كمية الكهرباء المنتجة في غزة.

في حماس، على ما يبدو شخصوا الفرصة وقرروا ركوب موجتها. انتقل التنظيم، أمس الأحد، إلى أسلوب اختلاق الأعذار. ورغم أن نشطاءهم يتوافدون إلى السياج منذ عدة أسابيع، فقد ربطوا بين أحداث “الشغب” وبين حدث البوق في المسجد الأقصى. طبعًا، لا توجد أيّ علاقة بين الحدثيْن، سوى ضم التصعيد إلى التصعيد.

هذا الصباح، تقررت خطوات عقابية أو بالأحرى خطوات تلميحيه. منسق أعمال الحكومة في المناطق أعلن، أمس، أن الإغلاق المفروض سيعود جزئيًا، وأن فتح معبر ايرز لدخول العمال الغزيين إلى إسرائيل سيؤجل لـ 24 ساعة أخرى.

“القرار اتخِذ مع الانتهاء من جلسة تقدير أمنية للوضع، وبما يتناسب مع توجيه وزير الأمن ورئيس الأركان، وفتحه من جديد سيُدرس بما يتوافق مع تقدير الوضع في المنطقة” كما ورد من مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق.

إسرائيل تعيد الكرة الآن إلى القطاع، وعليهم هناك أن يقرروا إلى أيّ حد يعصرون الليمونة. في غزة أيضًا، عليهم أن يأخذوا بالحسبان أن هناك حدود، وأن هذا ربما ينتهي بتصعيد يؤجل – بشكل خطير – الحصول على الأموال، والسماح بدخول العمال واللفتات الأخرى.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يؤكد زيادة حصة العمال أحد أسباب التدهور الأمني على حدود غزة

الصحة بغزة ترفع جهوزيتها في كافة المشافي للتعامل مع تداعيات التصعيد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، ليلة الأربعاء، إنها “تتابع التطورات الميدانية المتطورة على خلفية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأكدت “الصحة بغزة، في بيان مقتضب، على رفع الجهوزية في كافة المستشفيات ووحدات الاسعاف والطوارئ للتعامل مع تداعيات التصعيد.

ودعت الوزارة المواطنين إلى إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للقيام بعملها حال وجود إصابات في أماكن الاستهداف.

ودعت إلى إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بما يصدر رسميا عن وزارة الصحة حول المشهد الصحي.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية،  سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع في قطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن طائرات حربية بدون طيار أغارت بعدة صواريخ على موقع للمقاومة غرب مدينة غزة، قبل أن تغير طائرات حربية، بثلاثة صواريخ على نفس الموقع.

وأضاف المراسل أنه تم سماع دوي انفجارات قوية وعنيفة سمعت في أرجاء المدينة، فيما شوهدت ألسنة الدخان الناتجة عن الغارات.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بثلاث صواريخ محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة.

وذكر موقع واللا العبري، بأن جيش الاحتلال قصف 5 مواقع في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

 

جهاز المخابرات المصرية يبذل جهوداً لإنهاء جولة التصعيد في غزة

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك جهود مصرية مبذولة لإنهاء جولة التصعيد الحالية بأسرع وقت ممكن.

في المقابل قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع للقناة 14: “نستعد لتدهور كبير في الوضع الأمني في الجنوب، نحن مصممون على استعادة الردع حتى لو على حساب استمرار التصعيد.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي ترعاها القاهرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أن “المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جهوداً حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، بعد 86 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وقال مصدر مصري، تحدث لـ صحيفة “العربي الجديد” شريطة عدم ذكر اسمه، إن “جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر”، مؤكداً أن “المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين”.

اقرأ/ي أيضا: الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

وأوضح المصدر المصري أن “جهود المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، الذين تواصلوا خلال الساعات الماضية مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة”، مؤكداً أن “هناك حالة انزعاج مصرية، بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعاً تدريجياً”.

وأرجع المصدر المصري حالة التوتر المسيطرة على المشهد إلى “تصاعد الغضب داخل حركة الجهاد الإسلامي، لفشل اتصالات كانت جارية خلال الأيام الماضية، بين القاهرة والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جانب، والمسؤولين بجهاز المخابرات العامة وقيادة حركة الجهاد من جانب آخر، لاحتواء الأزمة والإفراج عن الأسير الفلسطيني، لكن الجهود فشلت، وسبقها القدر باستشهاد الأسير”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك اتصالات بين المسؤولين في القاهرة وأطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة، من أجل دعم جهود الوساطة، لمنع انفجار المشهد”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 صاروخاً تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، رداً على اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

قطر تدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والالتزام بالتهدئة

الدوحة – مصدر الإخبارية

دعت دولة قطر، مساء الجمعة، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والالتزام التهدئة، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وحملت الدوحة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اتساع دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك خلال بيانٍ إدانة أصدرته قطر، عقب قصف طائرات الاحتلال قطاع غزة وجنوب لبنان الليلة الماضية.

وقالت قطر: إننا “نُحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية اتساع دائرة العنف بسبب إجراءاتها المستفزة في المسجد الأقصى المبارك الأمر الذي حذرت منه الدوحة”.

وطالبت الدوحة المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكلٍ عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية.

وجددت قطر موقفها الثابت من عَدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: الخارجية القطرية تحمل إسرائيل وحدها مسؤولية اتساع دائرة العنف

إعلام عبري: الهجمات في قطاع غزة ليست بداية لعملية عسكرية

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد المحلل العسكري الإسرائيلي تال ليف رام، أنه يتم تعريف الهجمات في قطاع غزة على أنها رد وليست بداية لعملية عسكرية.

وأوضح ليف رام، أن الأمر يعتمد على ما سيحدث بعد ذلك.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد أغارت طائرات الاحتلال على موقع للمقاومة شرق مدينة غزة، وأرضًا زراعية شرق حي الزيتون جنوب المدينة.

وطالت الغارات الإسرائيلية مرصدًا للمقاومة شرق مدينة غزة، وأرضًا زراعية شمال القطاع.

اقرأ/ي أيضًا: طائرات الاحتلال تقصف قطاع غزة والمقاومة ترد

الدور الأوروبي في وقف التصعيد وإنهاء الاحتلال

أقلام – مصدر الإخبارية

الدور الأوروبي في وقف التصعيد وإنهاء الاحتلال، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

أعلنت مدينة برشلونة عاصمة مقاطعة كتالونيا أكبر المدن الإسبانية عن تعليق علاقاتها المؤسسية مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف التوأمة مع بلدية مدينة “تل أبيب”، جراء الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب الفلسطيني وذلك وفقا لما أفادت به رئيسة بلديتها اليسارية آدا كولاو من خلال تصريحاتها لوسائل الاعلام وكانت قد وجت في وقت سابق رسالة إلى رئيس وزراء حكومة التطرف الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أوضحت خلالها أن “قرار تعليق التوأمة بين المدينتين، جاء إثر عريضة رفعتها عدة مجموعات مؤيدة للفلسطينيين في برشلونة وقالت “كولاو” التي تشغل رئاسة بلدية برشلونة منذ عام 2015 خلال الرسالة التي تم الكشف عنها “لقد قررت أن أعلق مؤقتًا العلاقات مع دولة إسرائيل ومع المؤسسات الرسمية لهذه الدولة، ولا سيما اتفاقيات التوأمة مع بلدية تل أبيب، إلى أن تنهي السلطات الإسرائيلية الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين وتابعت كولاو، خلال كلمة ألقتها في برشلونة “نأمل أن يكون هذا التعليق مؤقتًا لأن ما نريده هو الدعوة للتفكير والعمل”.

وقد شكّل التصعيد الإسرائيلي موجه من الغضب في الرأي العام الأوروبي ورفض الاتحاد الأوروبي لسياسات حكومة التطرف الإسرائيلية القائمة على الحرب والعدوان واغتصاب الحقوق وسرقة الأرض الفلسطينية مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، جراء الاستهداف والمجازر الإسرائيلية حيث ارتفعت منذ بداية العام الجاري، إلى 42 شهيداً، بينهم تسعة أطفال، ووفقًا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة، كان العام الماضي أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2005 إضافة إلى سيدة مسنة بالإضافة الي سياسة التهويد والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.

الدور الأوروبي في وقف التصعيد وإنهاء الاحتلال

وتصاعدت عمليات الاعتداء الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين، في وقت تتوالى فيه الدعوات الدولية إلى الهدوء وضبط النفس وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة من عمليات اقتحامها لمخيم عقبة جبر في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، فيما أبقت الحواجز العسكرية المحيطة بأريحا مشددة من إجراءاتها عليها، حيث تتواصل معاناة أهالي المخيمات الفلسطينية مع الاحتلال.

حان الوقت لأن يتخذ البرلمان الأوروبي موقفا أكثر وضوحًا تجاه الشعب الفلسطيني وان تتبوأ دولة فلسطين المكانة التي تستحقها كعضو يتمتع بالسيادة والمساواة مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي وفي هذا الإطار، فإن الاتحاد الأوروبي بات مطالبا بالعمل على التدخل العاجل من اجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبالاستناد إلى مبادئ مدريد وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، ووفقًا لرؤية الحل القائمة على أساس إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب وبسلام داخل حدودهما المعترف بها، تدعم في هذا السياق الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيادية وعاصمتها القدس الشرقية .

مواقف الاتحاد الأوروبي واتخاذ المدن الأوروبية قرارات بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي كما فعلت مدينة برشلونة الاسبانية تأتي في نطاقها الصحيح، ويجب الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وممارساته المنافية للقوانين الدولية وعدوانه الصارخ بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم الملموس للجهود الفلسطينية المبذولة على الساحة الدولية في سبيل نيلها لاستقلالها ومواصلة مساندة الجهود العربية والفلسطينية القائمة لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، كون أن هذا الخيار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة.

أقرأ أيضًا: الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.. بقلم الكاتب سري القدوة

مصر تجري اتصالات مكثفة لاحتواء التصعيد بغزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت مصر أنها تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة من أجل احتواء التصعيد في غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تُجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة بُغية احتواء الوضع في غزة والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

يشار إلى أن الاحتلال بدأ عصر الجمعة عدواناً على قطاع غزة، بدأته باستهداف مجموعة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي ما أدى لاستشهاد القيادي الكبير في سرايا القدس تيسير الجعبري إضافة لتسعة مواطنين آخرين وأصيب 75 آخرين.

 

Exit mobile version