الولايات المتحدة تتربع على قائمة الشركاء التجاريين للهند

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت بيانات وزارة التجارية الهندية، الخميس، تسجيل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في قائمة الشركاء التجاريين للهند بقيمة 118.2 مليار دولار خلال السنة المالية 2022-2023.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، جاءت بعد الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، الصين بحجم تجارة يصل إلى 1.4.3 مليار دولار والإمارات العربية المتحدة بحوالي 77.6 مليار دولار والسعودية بقرابة 48.3 مليار دولار.

وقالت الوزارة إن الصادرات الروسية إلى الهند سجلت ارتفاعاً قياسياً وصولاً إلى 41.6 مليار دولار.

وأضافت أن روسيا بقيت بموجب الأرقام المسجلة في السنة المالية 2022-2023 كأكبر خامس شريك تجاري للهند.

وأشارت إلى أن الهند استوردت منتجات بقيمة 41.6 مليار دولار بقفزة بأكثر من 4.2 مرات عن الرقم المسجل في نهاية السنة المالية السابقة.

ولفتت إلى أنه” في المقابل جرى تصدير منتجات بقيمة 2.8 مليار دولار من الهند إلى روسيا”.

وبين أن قيمة العجز التجاري بين الهند وروسيا بلغت 38.75 مليار دولار وحوالي 77.1 مليار دولار مع الصين.

ووفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة تتربع الهند على عرش أعلى عدد سكان في العالم بحوالي 1.428 مليار نسمة، مقارنة بـ 1.425 مليار نسمة في الصين.

ويعيش ما يقرب من 20٪ من سكان العالم في الهند – ثالث أكبر اقتصاد في آسيا – أي أكثر من إجمالي سكان أوروبا أو إفريقيا أو الأميركتين.

ومن المتوقع أن تصبح الهند الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموًا في السنوات القادمة.

اقرأ أيضاً: الهند توسع القيود المفروضة على صادرات الديزل والبنزين

أكثر من 190 مليار دولار قيمة التجارة بين روسيا والصين

وكالات- مصدر الإخبارية:

ارتفع حجم التجارة بين روسيا والصين بنسبة 29.3% وصولاً إلى 190.271 مليار دولار خلال العام الماضي 2022.

وقالت إدارة الجمارك الصينية في بيان إن بكين استوردت من موسكو بضائع بقيمة 76.122 مليار دولار العام الماضي بارتفاع قدره 12.8% عن السابق له.

وأضافت أنه” البضائع الواردة من موسكو إلى الصين صعدت بنسبة 43.4% وصولاً إلى 114.149 مليار دولار”.

وأشارت إلى أن “قيمة التجارة بين البلدين في شهر كانون الأول (ديسمبر) وصلت إلى 17.805 مليار دولار، مع تصدير موسكو بضائع بقيمة 8.996 مليار دولار إلى بكين، واستوردت بقيمة 8.808 مليار”.

ولفتت إلى أن” روسيا جاءت في المرتبة الأولى من حيث حجم التجارة مع الصين، مقارنة ببيانات عشرين دولة أخرى”.

ونوهت إلى أن “قيمة التجارة بين البلدين في عام 2021 بلغ 146.887 مليار دولار بنسبة زيادة 35.8% مقارنة بالعام 2020.”

الجدير ذكره، أن روسيا والصين وضعتا هدفاً في شباط (فبراير) 2022 لرفع مستوى التجارة بين البلدين إلى 250 مليار دولار سنوياً.

اقرأ أيضاً: الصين تسجل نحو 60 ألف وفاة بكورونا خلال خمسة أسابيع

وزير التجارة الجزائري يبدي استعداد بلاده منح فلسطين ميزة اقتصادية

وكالات- مصدر الإخبارية

قال وزير التجارة وترويج الصادرات الجزائري كامل رزق، إنهم مستعدون لمنح دولة فلسطين معاملة تفضيلية في التبادل التجاري.

وبحسب وكالة وفا جاء ذلك خلال لقاء مشترك عقده وزير الاقتصاد خالد عسيلي مع نظيره الجزائري على هامش أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في الأول من تشرين الثاني المقبل في الجزائر.

ولفت الوزير الجزائري إلى أنهم سيعلمون على تعزيز التعاون مع دولة فلسطين، خاصة في المنتجات الدوائية المخصصة لعلاج الأمراض المستعصية، مثل: السرطان، والأورام.

كما بحث، الجانبان سبل التعاون المشتركة وضرورة ترجمة العلاقة التاريخية الوطيدة بين الجزائر وفلسطين، لتنعكس على حجم العلاقة التجارة البينية بين الجانبين.

وشدد الوزير العسيلي على ضرورة وجود شراكات تجارية بين الجانبين على صعيد كافة المجالات الاقتصادية، والتعاون المشترك في تسويق المنتجات، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في هذا المجال.

وأكد العسيلي على الاستعداد للمشاركة في معرض الصناعات، المنوي تنظيمه من قبل جمهورية الجزائر.

ونهاية اللقاء أكد الطرفان استمرار التعاون والتنسيق لوضع الآليات اللازمة لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، واقامة شراكات استثمارية تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.

اشتية: العلاقة التجارية بين فلسطين والعالم غير مرتبطة بـ”إسرائيل”

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الخميس، إن “العلاقة التجارية بين فلسطين ودول العالم غير مرتبطة بالعلاقة مع إسرائيل، وإن أكبر معيق للتجارة هو الاحتلال، والأراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس هي وحدة اقتصادية واحدة”.

جاء ذلك خلال لقاء جمع اشتية بوزيرة التجارة الدولية البريطانية آن-ماري تريفيليان بمكتب رئيس الوزراء في رام الله وبحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.

وأضاف اشتية: “ان مفاوضات بريطانيا مع إسرائيل لاتفاق تجاري يجب ألا تكون على حساب السوق الفلسطينية”.

وأشار خلال الاجتماع الى أهمية التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين بريطانيا وفلسطين حول التبادل التجاري والتعاون في العديد من المجالات، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة عقد شراكات وروابط بين شركات التكنولوجيا البريطانية والفلسطينية، في ظل التطور التكنولوجي الهائل في العالم.

واستعرض الإجراءات والمعيقات التي يضعها الاحتلال أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني، من خلال الحواجز والمعيقات أمام حرية حركة الأفراد والبضائع، وتقسيم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطالب حكومة بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية حل الدولتين من التلاشي، في ظل استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية في التدمير الممنهج لفرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، حد تعبيره.

من جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية وقوف بلادها الى جانب حل الدولتين، وأن الجهود يجب أن تكون منصبة لخدمة هذا الحل، معربة عن استعداد بريطانيا لمساعدة ومساندة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية من أجل النمو والازدهار.

 

كيف يمكن لفلسطين الاستفادة من صفة مراقب بمنظمة التجارة العالمية؟

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أعلن وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، التحضير لانضمام دولة فلسطين في منظمة التجارة العالمية كعضو مراقب والاندماج في النظام التجاري العالمي.

ويرى خبراء اقتصاديون أن انضمام فلسطين للمنظمة بصفة مراقب لن يمنحها المزايا الكاملة التي يتمتع بها الأعضاء، وسيكون الأثر محدوداً في ظل ارتباط الاقتصاد الفلسطيني الوثيق بنظيره الإسرائيلي.

ويقول الاقتصادي أسامة نوفل لشبكة مصدر الإخبارية، إن أي دولة تنضم لمنظمة التجارة العالمية تستفيد بشكل أساسي من الإعفاءات الجمركية وبرامج التجارة الحرة بين الدول.

ويضيف نوفل” في الحالة الفلسطينية الانضمام بصفة مراقب لا يمكن الاستفادة من مزايا الأعضاء التي تتيح له الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المنظمة أو عقد اتفاقيات مع دول خارجية حول العالم، نظراً لأن اتفاق باريس الاقتصادي مع الاحتلال قيد من أي دور للسلطة للانضمام للاتفاقيات إلا بعد موافقته”.

ويشير نوفل إلى أن الأهمية تنبع من صفقة العضو كامل وهي أمر صعب للوصول إليها فلسطينياً كون السلطة لا تملك أي سيادة على المعابر والمقدرات والثروات.

ويلف نوفل إلى أن صفقة المراقب هي حضور دولي لكن دون إمكانية المشاركة باتخاذ القرارات مؤكداً أن الأمر يحمل أبعاد سياسية أكثر من اقتصادية.

وينوه نوفل إلى أن هذه الصفة قد تتيح لفلسطين بعض الإعفاءات البسيطة الثنائية من الدول المختلفة لكن بعد موافقة الاحتلال أيضاً.

ويشدد نوفل إلى أن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بصفة كاملة أمر إيجابي ومهم كونه يزيل العوائق التجارية بين الدول الأعضاء، لكنه يحتاج فلسطينياً لموافقة إسرائيلية أولاً ودراسة دقيقة لحجم التجارة مع الخارج والاستثمارات والناتج المحلي الإجمالي، والسوق المحلي وقدرته على الصمود والمنافسة.

بدوره يقول أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر بغزة نسيم أبو جامع إن فلسطين لا تستطيع الانضمام كعضو كامل لمنظمة التجارة العالمية كونها تمنح للدول المستقلة، وفلسطين لا تزال تخضع للاحتلال الإسرائيلي.

ويضيف أبو جامع، أن صفة المراقب ممكنة لكنها لا تفيد إلا للاستجداء والسعي للحصول على بعض الإنجازات التي قد تفيد لبناء الدولة الفلسطينية.

ويضيف أن صفة المراقب تحتاج لأن يكون هناك اقتصاد وطني مستقل قادر على المنافسة للاستفادة من المزايا التي تقدمها المنظمة كون الدول التي تنطوي تحت مظلتها اقتصاداتها مفتوحة أمام كافة أنواع السلع حول العالم بأسعار موحدة لا يمكن تغييرها.

وتابع أبو جامع” في ظل عدم وجود القدرة التنافسية السعرية ولا كميات كبيرة بالإنتاج ولا الجودة لن يحقق انضمام فلسطين نتائج إيجابية بل ستضيف المزيد من الضغط على الاقتصاد الفلسطيني وإبقائه استهلاكي بصورة أكبر وبلا قيمة”.

ويؤكد أبو جامع على أهمية تعزيز المنتجات المحلية لتعزيز قدرتها على المنافسة مع المستورد كون معظمها استهلاكي وتهدف لإشباع السوق المحلي.

جنوح ناقلة حاويات بنمية في قناة السويس.. حقائق وإسقاط للتهم

ساره عاشور – مصدر الإخبارية 

انعكست تبعات جنوح ناقلة حاويات بنمية عملاقة تدعى “إيفر غيفن”، قبل نحو يومين، خلال عبورها قناة السويس إثر سوء الأحوال الجوية، على مختلف الأنشطة الاقتصادية العالمية بعد توقف كلي في حركة الملاحة في القناة التي تعد الأكثر استخداماً على المستوى العالمي.

حالة من اللغط الكبير واستغلال الحدث الذي له أسبابه التي تم الإعلان عنها لاحقاً من جهات مسؤولة، سواءاً وقعت به أو استغلته وسائل إعلامية خدمةً لأهدافها وسياستها الخاصة، الأمر الذي حجب مدى الرؤية لدى ملايين المهتمين في معرفة حيثيات الحدث نادر الحدوث.

نستعرض في هذا التقرير الأسباب والحقائق الجليّة حول هذا الحدث الذي يشغل بال الرأي العالمي في الوقت الحالي، خاصةً وأن هذه السفينة تعد من الأضخم والأكثر حمولة، مما يصعب مهمة تعويمها وعودة المياه في القناة إلى مجاريها.

حقائق ومعلومات حول ناقلة الحاويات البنمية

الناقلة “إيفر غيفن” تعتبر من الأكبر في العالم، بطول يصل إلى 400 متر، ووزن إجمالي يبلغ 224 ألف طن، ومملوكة لشركة “هيغاكي سانغيو كايشا – Higaki Sangyo Kaisha” اليابانية، وهي مؤجرة وقتياً (Time Charter) لشركة “Evergreen Marine Corp” في تايوان، وتُشرف عليها تقنياً شركة “بيرنهارد شولته شيب مانجمنت” (BSM) الألمانية في هامبورغ. ونرفق هنا رابط ملكية الناقلة

شركة (BSM) ذكرت في بيان صحفي، على موقعها الإلكتروني أنها تعمل مع السلطات المحلية في قناة السويس على إعادة تعويم الناقلة، بعد تعرضها يوم 23 مارس لرياح قوية أدت إلى جنوحها وارتطامها بالأرض.

رابط البيان باللغة الإنجليزية

تسببت هذه الناقلة بحادث مشابه في ميناء هامبورغ بألمانيا عام 2019، عندما اصطدمت بعبّارة نهرية. وقتها خلص التحقيق في الحادث إلى أن الرياح فوق نهر الإلبه تسببت في جنوح الناقلة العملاقة، وتسببت في تعطيل حركة الملاحة البحرية.

كثر الحديث وكثرت الإشاعات عن أن قبطان هذه الناقلة هي سيدة مصرية، ولكن الأرجح أن لا أحد من طاقم السفينة مصري، وفق أحكام الشركة المالكة والمتحكمة والمشرفة على الطواقم.

كما انتشرت بعض الصور للناقلة وظهر بجانبها قوارب مصرية صغيرة، ما جعل هذا الأمر مدعاة للتهكم والسخرية، لكن الدقيق أن هذا الأمر ما هو إلا جزء من آلية معتمدة للتعامل مع السفن العملاقة في الممرات المائية الضيقة، والموانئ المزحمة، وهذه القوارب الصغيرة تسمى “زوارق القطر”، وهي قادرة على مناورة سفن عملاقة من خلال ربطها بحبال سميكة وسحبها.

محاولات تعويم الناقلة العملاقة في قناة السويس

محاولات الإنقاذ

فجر يوم أمس الخميس، وصل فريق مكون من ثمانية أشخاص من وحدة “SMIT” الشهيرة للحفر والإنقاذ البحري، التابعة لشركة “رويال بوسكاليس وستمنستر” الهولندية للتجريف والمعدات الثقيلة، إلى قناة السويس لتقييم الأعمال الجارية لإعادة تعويم الناقلة العملاقة “إيفر غيفن”.

حيث أن إمكانيات التعامل مع مثل هذا الحدث حول العالم تعتبر حكراً على شركات معدودة على الأصابع، مثل شركة “رويال بوسكاليس وستمنستر”، التي تمتلك الخبرات والمعدات اللازمة للتعامل مع هذا الحجم من السفن وهذا النوع من الحوادث، أي أن الأمر غير متعلق بانعدام الكفاءة المصرية في التعامل مع حدث جنوح ناقلة حاويات بنمية.

هيئة قناة السويس لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الحدث، فقد قامت بإرسال الكراكتين “مشهور” و”العاشر من رمضان” لدعم جهود الحفر في مياه القناة، بالإضافة إلى الجرافات المتواجدة على الضفة للحفر حول السفينة، و(الكراكة هي سفينة متخصصة في الحفر في المياه، وتستخدم عادة لشق القنوات المائية أو توسعتها).

ومن ضمن الشائعات التي بثت بهذا الصدد، قيل أن سبب جنوح الناقلة هو خطأ إرشادي محلي، والحقيقة أنه لم يكن أي قارب مصري يرشد “إيغر غيغن” أثناء عبورها القناة وكذلك الأمر بالنسبة للناقلة التي كانت خلفها “ميرسك دينفر”، وهذه الحقيقة موثقة بفيديو يرصد حركة الناقلة ولحظة جنوحها بالضبط من موقع “VesselFinder” لرصد حركة الملاحة البحرية.

بدورها وفي نطاق تحملها للمسؤولية قامت الشركة اليابانية المالكة للناقلة بتقديم اعتذاراً رسمياً، بمعنى أن المسؤولية – مسؤولية أعمال الحفر والإنقاذ، وتعطيل مجرى القناة، وتأخير السفن على طرفي القناة – ستتحمله الشركة اليابانية وشركة التأمين على ناقلة حاويات البنيمة.

من جانبه، أكد رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق أسامة ربيع، الأربعاء، أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN التي جنحت بالكيلومتر151 خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام الهولندية.

اقرأ أيضاً: توقف الملاحة بقناة السويس لحين انتهاء تعويم السفينة الجانحة

وقالت هيئة قناة السويس الخميس، إنها أوقفت حركة الملاحة في القناة مؤقتاً بينما تستمر لليوم الرابع جهود تعويم السفينة موضحة أن تسعة زوارق قطر تعمل على تعديل وضعها بعد أن علقت عرضياً في الجزء الجنوبي الذي يسمح بالمرور في اتجاه واحد بالقناة صباح يوم الثلاثاء بسبب رياح قوية وعاصفة ترابية.

وبينت إحدى شركات الإنقاذ إن تحرير ناقلة حاويات بنمية عملاقة جانحة في قناة السويس قد يستغرق أسابيع في حين أوقف مسؤولون كل السفن المتجهة إلى الممر المائي اليوم الخميس، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأعلنت هيئة قناة السويس اليوم الخميس إنها أوقفت حركة الملاحة في القناة مؤقتا بينما تستمر لليوم الثالث جهود تعويم السفينة موضحة أن تسعة زوارق قطر تعمل على تعديل وضعها بعد أن علقت عرضيا في الجزء الجنوبي الذي يسمح بالمرور في اتجاه واحد بالقناة صباح يوم الثلاثاء بسبب رياح قوية وعاصفة ترابية.

وذكرت القناة في بيان أن جنوح السفينة “يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرا لمرور البلاد بعاصفة ترابية… مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها”.

وقالت هيئة قناة السويس اليوم الجمعة إنها تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة في جهود تعويم سفينة الحاويات الجانحة التي تعطل حركة الملاحة منذ ثلاثة أيام.

وقالت الهيئة في بيان “تُثمن هيئة قناة السويس ما تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية من عرض للمساهمة في تلك الجهود وتتطلع للتعاون معها في هذا الصدد تقديرا لهذه المبادرة الطيبة والتي تؤكد على علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين”، وفق “رويترز”

وذكر بيتر بيردوفسكي الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس الهولندية التي تحاول تعويم السفينة، لوكالة “روتيرز” أن من السابق لأوانه تحديد المدة التي قد تستغرقها المهمة. وقال بيردوفسكي لبرنامج يبثه التليفزيون الهولندي “لا يمكننا استبعاد أن تستغرق المسألة أسابيع، حسب الوضع”.

وقال بيردوفسكي إنه تم رفع مقدمة السفينة ومؤخرتها على جانبي القناة.

ومضى قائلا “الأمر يشبه جنوح حوت ضخم على الشاطئ. إنه وزن هائل على الرمال. قد نضطر إلى الجمع (في مهمتنا) بين تقليل الوزن عن طريق نقل الحاويات والزيت والمياه من السفينة بالإضافة إلى زوارق القطر وجرف الرمال”.

وأشارت بيانات لتعقب السفن إلى أن 206 سفن حاويات وناقلات نفط وغاز وسفن للمواد السائبة تتجمع عند طرفي القناة مما يخلق واحدة من أسوأ حوادث تكدس سفن الشحن منذ سنوات.

وذكرت شركة إيه.بي.مولر ميرسك، أكبر شركة في العالم، إنها تدرس تحويل مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا مما يضيف للرحلة بين آسيا وأوروبا ما بين خمسة إلى ستة أيام.

وأضافت الشركة أن البضائع التي لا تحتمل الانتظار لوقت طويل قد ترسل في قطارات أو طائرات لكنها لم تتخذ قرارا بعد.

ويمر نحو 30 في المئة من حركة نقل الحاويات في العالم يومياً عبر قناة السويس البالغ طولها 193 كيلومتراً، ونحو 12 في المئة من إجمالي التجارة العالمية لجميع السلع.

“إسرائيل” تطالب بريطانيا بضم المستوطنات ضمن اتفاقية التجارة الحرة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الجمعة، أن “إسرائيل” تقدمت بطلب إلى بريطانيا لإدراج مستوطنات الضفة الغربية والقدس، وكذلك مرتفعات الجولان، ضمن اتفاقية التجارة الحرة المشتركة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني من العام المقبل، بعد انفصال المملكة المتحدة البريطانية عن الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاقية التي أعدت قبل خروج بريطانيا بفترة طويلة، تمت كتابتها بنفس شروط الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي والذي يعتبر بدوره المستوطنات والجولان مناطق محتلة ويرفض شملها في أي اتفاقيات مع إسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين اتصل بنظيره البريطاني كونور بيرنز وطلب منه تحديث الاتفاقية.
وعلمت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث مع نظيره البريطاني بوريس جونسون حول القضية.

واعتبرت الصحيفة، أنه في حال تم ذلك، فإن هذا يعني أن بريطانيا تعترف بالضفة وشرقي القدس والجولان أنها مناطق إسرائيلية.

ووضع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، أواخر العام الماضي، على سلم أولويات القوانين التي ينوي تمريرها في البرلمان، قانونا مثيرا للجدل يروم منع المؤسسات العمومية -خصوصا البلديات- من مقاطعة الشركات والمنتجات الإسرائيلية، وهو ما يشكل ضربة قوية لحركة مقاطعة إسرائيل، التي تنشط بكثافة في المملكة المتحدة.

الإعلان عن نية الحكومة البريطانية تقديم مشروع القانون، جاء على لسان المبعوث البريطاني الخاص لقضايا ما بعد المحرقة (هولوكست) إيريك بيكلز الذي وصف في محاضرة بالمعهد الدولي للحوار الإستراتيجي في القدس المحتلة حركة المقاطعة بأنها “حركة معادية للسامية، ويجب النظر إليها بهذه الطريقة”.

ودعا النائب البرلماني السابق عن حزب المحافظين حكومة جونسون إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات “تجعل من حركة المقاطعة حركة غير قانونية، وهو ما سيمنع المؤسسات العمومية من التعامل مع أي شخص أو جهة تدعو لعزل إسرائيل اقتصاديا”.

واستقبل أعضاء حزب المحافظين المنتمون إلى نادي “المحافظون أصدقاء إسرائيل” هذه التصريحات بالكثير من الترحيب، وأعادوا نشرها على صفحتهم الرسمية، مما يجعل من تمرير القانون فور طرحه على البرلمان، مسألة وقت لا غير، بالنظر إلى الأغلبية المريحة التي بات يتمتع بها حزب جونسون.

Exit mobile version