32 مليون شيكل للهيئات المحلية بغزة والضفة لمواجهة كورونا

رام الله- مصدر الإخبارية:

صادق وزير الحكم المحلي مجدي الصالح اليوم الثلاثاء على منح مالية للهيئات المحلية في قطاع غزة والضفة الغربية بقيمة 32 مليون شيكل لمواجهة كورونا.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن المصادقة تأتي لاستمرار الخدمات الحيوية وتوفير فرص عمل للمتضررين من كورونا، وهي ممولة من بنك التنمية الألماني.

وأوضح الصالح، أن التمويل الجديد استكمال لنظيره السابق المقدم بالمرحلة الأولى من الجائحة والذي يقدر بـ 52 مليون دولار، وتمويل فرنسا وألمانيا والبنك الدولي.

وأكد الصالح أن المنحة الجديدة ستساهم بالاستجابة العاجلة لأزمة كورونا بالبلديات عبر توسيع الدعم عبر برنامج تطوير البلدية بمرحلته الثالثة.

وأشار أن الدعم يشمل توفير المنافع العامة بحالات الطوارئ وتغطية التكاليف المتكررة للبلديات للاستجابة للخدمات الضرورية، وزيادة الدعم من الموارد التموينية للأشغال العامة العالية العمالة.

52 مليون دولار لصالح البلديات الفلسطينية لمواجهة كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية:

أعلن وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح عن حشد دعم دولي بقيمة 52 مليون دولار لصالح البلديات الفلسطينية للتعافي من تداعيات أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال الصالح للصحفيين في مدينة رام الله، إن الدعم المالي المذكور يأتي في ظل الأضرار البالغة التي لحقت بمجالس الهيئات المحلية (البلديات) بفعل تداعيات أزمة كورونا.

وأوضح الصالح أن البلديات تضررت بشدة منذ الربع الثاني من العام الماضي وحتى اليوم جراء ضعف الجباية المحلية وقلة الموارد المالية المتاحة لها.

وذكر أنه تم بجهود حكومية حشد مبلغ 52 مليون دولار لصالح صندوق إقراض وتطوير مجالس الهيئات المحلية، على أن تبدأ عملية الصرف نهاية الشهر الجاري.

وأشار الصالح إلى أن المبلغ المذكور تم تقديمه من عدة جهات مانحة أبرزها الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ضمن مشروع لتشغيل العمال والموظفين في كافة القطاعات لصالح الهيئات المحلية وشراء المعدات والتجهيزات اللازمة لها.

وأفاد بأن المشروع المذكور يستهدف مساعدة البلديات الفلسطينية على مواصلة تقديم الخدمات الحيوية وتوفير فرص العمل للأسر التي تضرر دخلها من جراء أزمة كورونا.

ولفت الصالح إلى أن الحكومة الفلسطينية حولت من موازنتها خلال العام 2020 نحو 60 في المائة من مخصصات الهيئات المحلية من ضريبة الأملاك ورسوم النقل على الطرق لدعم تعافي مجالس الهيئات المحلية.

وكان البنك الدولي أعلن في السابع من الشهر الجاري موافقته على منحة جديدة بقيمة 25 مليون دولار، لدعم جهود البلديات الفلسطينية في مواجهة تداعيات أزمة كورونا.

وفي حينه صرح المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة كانثان شانكار “بأن البلديات الفلسطينية تقف في طليعة جهود مكافحة أزمة كورونا، إلا أن إيراداتها انخفضت بشدة نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي من جراء الجائحة”.

وسبق أن توقع البنك الدولي انكماش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 11.5 في المائة العام الماضي، بفارق كبير عن تقديرات سابقة بانكماش حول 7 في المائة، تحت تأثير أزمة كورونا.

شرطة بلديات غزة: إغلاق بعض المساجد لعدم التزام المُصلين بإجراءات الوقاية

قطاع غزة مصدر الإخبارية 

قال مدير دائرة شرطة البلديات في قطاع غزة ،العقيد جهاد حمادة، إنه جرى خلال الفترة الماضية، إغلاق بعض المساجد لعد التزام المصلين فيها بإجراءات السلامة والوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وأضاف حمادة، إنه سيتم لاحقًا اتخاذ قرارات بشأن أسواق غزة، المغلقة منذ بداية أزمة كورونا، ومنها أسواق الجمعة، واليرموك، والحلال، والسيارات، فيما الأسواق المفتوحة يوميًا يتم فيها عمليات تنظيمية دورية، ومراقبة على مدار أوقات عملها، بحسب ما أورده موقع دنيا الوطن.

وأشار إلى أن من بين الإجراءات المتبعة، والتي تُجريها شرطة البلديات، ضرورة التباعد ما بين الباعة وعدم الإزدحام، وعدم إشغال الشوارع الرئيسية المحيطة بالأسواق، كما يُمنع تواجد الباعة عند المفترقات الرئيسية بالمحافظة.

وأوضح حمادة، أنه صدرت تعليمات مشددة لشرطة البلديات، من طرف وزارة الداخلية، لمنع الباعة من أصحاب العربات من التواجد أمام بوابات المساجد، وسحب مكبرات الصوت، حيث جرى مصادرة وإتلاف 400 مُكبر صوت، مبينًا أنه بعد الانتهاء من امتحانات التوجيهي، يُسمح للباعة بالنداء ما بين الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وبصوت منخفض، ومن يتم ضبطهم قبل وبعد هذا التوقيت، يتم مصادرة المُكبرات منهم.

وحول الحفلات الشبابية المسائية في الميادين والشوارع، قال العقيد حمادة: إنه صدر قرار بمنع الحفلات والتجمهر من قبل وزارة الداخلية في القطاع خلال فترة أزمة كورونا والآن عادت تلك الحفلات، ويتم متابعة الأمر من قبل مراكز الشرطة، كما جرى منع إقامة بعض الحفلات غير الملتزمة بالإجراءات الوقائية.

الصحة العالمية تتخوف من انتشار كورونا في غزة

وكانت قد أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها وتخوفها من انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة ،رغم عدم اكتشاف أي حالة إيجابية داخل المجتمع حتى الآن، مشيرة إلى أن تحذيرها بأن انتشار الفيروس بالقطاع مسألة وقت، لا يزال موجوداً.

وقال مدير مكتب المنظمة، بقطاع غزة ، عبد الناصر صبح: “بداية لا زال الوضع في قطاع غزة، كما هو من حيث عدم اكتشاف أي حالة إيجابية داخل المجتمع في قطاع غزة، إلا أن الحالات المكتشفة داخل الحجر الصحي في الآونة الأخيرة كان عددها أكبر من المعدل العام، منذ بداية الجائحة”، وفقا لما أورده موقع دنيا الوطن.

وأضاف أن “عدم وجود أي حالة إيجابية داخل المجتمع في القطاع، شيء مطمئن وإيجابي ونسعد به، كما أننا سعداء بأن نرى وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخلية والتنمية الاجتماعية يقومون على خدمة مراكز الحجر الصحي، حيث تتم إجراءات الوقاية هناك الخاصة بمراكز الحجر بصرامة، ونحن نقدرها ونقدر الجهود الصارمة التي يقومون بها”.

وتابع صبح: “لكننا لا ننفي بأنه ليس هناك أي حجر صحي بنسبة 100% في العالم، لافتاً إلى أنه لا بد أن يكون هناك بعض المشاكل والهفوات والاختراقات وما إلى ذلك، و”هذا عنصر الخطر الذي يخيفنا في منظمة الصحة العالمية”.

Exit mobile version