الرئيس الجزائري يعلن موعد تنفيذ منحة البطالة

الجزائر- مصدر الإخبارية:

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن موعد تنفيذ منحة البطالة في الجزائر.

وقال تبون في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية في الجزائر، إن منحة البطالة ستدخل حيز التنفيذ في كانون ثاني (يناير) 2023.

وأضاف، أن زيادات قادمة ستطرأ على الأجور في البلاد بما يساهم بتحسين معيشة الجزائريين.

وأشار إلى أن المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية الجزائرية ستشرع بالتحقيق بنقص وندرة بعض المواد الأساسية في الأسواق المحلية.

ولفت إلى أن 160 مطحنة جزائرية مدعومة من الحكومة ورغم ذلك لا تقوم بوظيفتها المطلوبة منها.

ومن المقرر أن تطال منحة البطالة في يناير المقبل 800 ألف عاطل عن العمل في الجزائر من أصل مليون مقبول فيها، وسيحصل الشخص الواحد على 13 ألف دينار جزائري شهرياً.

وتصل نسبة البطالة في الجزائر إلى قرابة 12%، حوالي 20% منهم من الشباب، وخصص في موازنة البلاد للعام 2022 مبلغ 750 مليون دولار لمكافحتها.

“طوّرني” منصة جديدة لمواجهة أزمة البطالة وتوفير فرص العمل بغزة

رؤى قنن_مصدر الإخبارية

أطلقت شركة التقنيات الحديثة (MTC) في قطاع غزة مشروعها التكنولوجي الجديد، منصة “طوّرني أونلاين المتخصصة في تقديم الاستشارات وتبادل الخبرات بطرق حديثة ومتطوّرة.

وقال المهندس راسم مشتهى المدير العام لشركة التقنيات الحديثة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية,  بأن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتحقيق أهداف اقتصادية وتشغيلية في المجتمع الفلسطيني.

وأشار مشتهى في تصريحاته إلى أن هذه المنصة ستشكل مساحة كبيرة للطاقات الفلسطينية العملية والمهنية المتميزة، والتي يمكن من خلال هذه المنصة أن تُصَدِّر طاقاتها وإمكاناتها إلى عدة دول عربية وأجنبية.

وشدد على أن هذه المنصة هي واحدة من الأدوات الحديثة التي سيلعب دوراً مهما في خفض نسبة البطالة المتزايدة داخل المجتمع الفلسطيني.

يذكر أن منصة طورني أونلاين تقدم خدمة التسجيل للمدربين والطلاب مجاناً والاستفادة من خدماتها.

من جانبه أوضح المهندس محمد أبو قضامة مدير التطوير والبنى التحتية في الشركة لمصدر الاخبارية بأنه على كل مدرب إتقان تقديم نفسه على صفحته بشكل قوي لتسويق خدماته ولفت انتباه الطلاب لاختياره والاستفادة من خدماته.

وأضاف المهندس أبو قضامة بأن الحد الأدنى لتقديم أية خدمة تدريبية أو استشارية هي ساعة زمنية واحدة، ويحق للمدرب أن يحدد سعر الساعة الخاصة به، ويستطيع أن يحدد المواعيد التي تلائم وقته الخاص، حيث سيظهر على الصفحة الرئيسية للبحث في المنصة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة التقنيات الحديثة (MTC) تأسست عام 1987، ومنذ ذلك الوقت التزمت بأن تكون هي الأكثر تميّزاً في تقديم كل جديد لخدمة المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية

وزارة العمل لمصدر: نتوقع تشغيل 10 آلاف عامل وخريج في 2022

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

توقع مدير المشاريع في وزارة العمل الفلسطينية بغزة أيمن أبو كريم، اليوم الاثنين، تشغيل ما بين (7-10) آلاف عامل وخريج بشكل مؤقت في قطاع غزة خلال العام 2022.

وقال أبو كريم في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن الوزارة طورت من خطتها الاستراتيجية للأعوام المقبلة بما بتوافق مع الأوضاع في قطاع غزة، ويسمح بخلق فرص عمل مستمرة عن طريق تعزيز العمل عن بعد وتشجيع المشاريع الشبابية، وأخرى مؤقتة بالشراكة مع عدد من المانحين.

وأضاف أبو كريم أن قطاع غزة يعاني من نسبة بطالة مرتفعة تصل إلى 50% نتيجة استمرار الحصار والحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع، والتي تسببت بتدمير عدد كبيرة من منشآت القطاع الخاص المشغل الأيدي للأيدي العاملة.

وأشار أبو كريم، إلى أن ضعف البنية التحتية الاقتصادية في قطاع غزة ساهم وعدم وجود منشآت كبرى قادرة على التشغيل لمدة طويلة ولأعداد كبيرة من الأشخاص، ساهم بانعدام فرص التشغيل الدائمة والمستمرة في القطاع.

وأكد أبو كريم أنه من المستحيل الحديث عن حل لمشكلة البطالة في ظل حالة الاغلاق التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على معابر قطاع غزة ومنع عمليات التصدير للخارج، وضعف القطاع الخاص نتيجة الحروب المتكررة.

بعد 7 أشهر على انتهاء العدوان.. إلى أين وصلت أوضاع غزة الاقتصادية؟

صلاح أبو حنيدق_ خاص شبكة مصدر الإخبارية:

بعد مرور سبعة أشهر على انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في مايو الماضي لم تشهد حياة الغزيين في القطاع تحولات نوعية على صعيد الأوضاع الاقتصادية والانسانية المتدهورة منذ 15 عاماً من الحصار الإسرائيلي وتخفيف القيود المفروضة على المعابر.

لا تغيراً ملموساً

ويقول مسئولون ومحللون اقتصاديون، إن الاحتلال لم يحدث تغيراً ملموس وجذري على صعيد التحسين من الأوضاع الاقتصادية والتخفيف من الأزمات الإنسانية المتفشية من ارتفاع كبير في نسب البطالة والفقر والانعدام الغذائي، بالإضافة لعرقلة عمليات إعادة الإعمار التي تشكل عاملاً أساسياً للتنمية في القطاع.

تزداد سوءاً

ويؤكد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، أن الاوضاع الاقتصادية تزداد سوءاً مع استمرار قيود الاحتلال، والبطء الشديد بعمليات إعادة الإعمار وعدم صرف التعويضات لأصحاب المنازل والمنشآت الاقتصادية المدمرة والمتضررة.

ويقول الحايك في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن هناك وعود كبيرة قدمت خلال الفترة التي تلت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة جلها لم يترجم على أرض الواقع، ولم يحدث تغير ملموس على صعيد حياة السكان وأوضاعهم الاقتصادية، والاعمار يراوح حالياً مكانه.

ويضيف الحايك أن هناك إعاقة واضحة بملف إعادة الإعمار منذ العام 2014 وصولاً للعام الجاري في ظل وجود مساكن سكنية ومنشآت اقتصادية لم تعمر للأن ولا زالت تنتظر صرف التعويضات لها.

ويشير الحايك إلى أنه بدون تعويض القطاع الخاص الذي يعتبر شريان الحياة الاساسي للاقتصاد الفلسطيني عن خسائره التي تكبدها على مدار سنوات الحروب والحصار الاسرائيلي وإعطاء دفعة قوية لعمليات إعادة الإعمار والتخفيف بشكل واضح من القيود المفروضة على غزة لن يكون هناك تحسن اقتصادي.

ويشدد الحايك على أهمية فصل الملفات الانسانية والاقتصادية عن السياسة، لافتاً إلى أن القطاع الخاص تحمل على مدار السنوات الماضية فاتورة الحروب والحصار على غزة، مشدداً أن انعاشه مهم لإعادة دوران العملية الاقتصادية بشكلها الطبيعي وحل أزمات الفقر والبطالة في البلاد.

تطورات إعادة الإعمار

من جهته، يؤكد مدير الإعمار بوزارة الأشغال والاسكان العامة محمد عبود، أن الاحتلال الإسرائيلي له اليد العليا في إعاقة عمليات إعادة الإعمار، حيث يحاول ربطها بملفات أخرى مثل التهدئة وصفقة التبادل.

ويقول عبود في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن ملف الاعمار يواجه مشاكل على صعيد تحويل أموال المانحين من السلطة الفلسطينية والاحتلال على حد سواء عقب تعميم سلطة النقد على المصارف الفلسطينية بعدم استقبال أموال الإعمار.

ويضيف عبود أن هناك تأخير أيضاً بمسألة دخول مواد الإعمار رغم رفع الاسمنت والحديد من نظام GRM للرقابة على مواد الإعمار، والذي كان يعيق بشكل أساسي الملف بالسابق، مؤكداً على أهمية دخول المواد التي تشكل 70% من التكلفة الإجمالية للإعمار.

ويوضح عبود أن وزارة الأشغال عمدت منذ تذليل العقبات للشروع بشكل عاجل بالإعمار من خلال حصر الأضرار لحوالي 60 ألف وحدة سكنية متضررة بشكل بليغ ومتوسط وبليغ، بالإضافة للمنازل المدمرة كلياً، وإزالة 90% من الركام، حيث أن المتبقي هو جزء بسيط في بعض المناطق المتفرقة.

ويبين عبود، أنه فور انتهاء العدوان قدمت الوزارة الإغاثة العاجلة لحوالي 600 أسرة متضررة وصرف مبالغ مالية للمتضررين جزئياً بقيمة 20 مليون دولار من أصل إجمالي الأضرار الجزئية بقيمة 42 مليون دولار، وحصلت مؤخراً على وعود بتقديم 10 مليون دولار منها، فيما تواجه عجزاً بقيمة10 مليون أخرى من الإجمالي.

ويشير عبود إلى أنهم قدموا مساعدات نقدية واغاثية لحوالي 60% من إجمالي المتضررين ويجري حالياً العمل للحصول على دعم لاستكمال الفئات المتبقية.

وينوه عبود إلى أنهم شرعوا بصرف المبالغ المالية لحوالي 50 متضرراً من أصحاب المنال المهدمة كلياً الأسبوع الماضي بالشراكة مع الجانب القطري من أصل 1500 وحدة.

وفيما يتعلق بالمنحة المصرية، يؤكد أنه ليس هناك تقدم فيها، وما يحدث هو مجرد تجهيزات لتنفيذ المشاريع التي أعلن عنها من قبل الجانب المصري ودراسة للمخططات.

ويشدد عبود أن المشروع الوحيد الذي يجري العمل به فعلياً هو كونيش بيت لاهيا، لافتاً إلى أهمية الشروع سريعاً بتنفيذ الوعود التي قدمها الجانب المصري فيما يتعلق بإعادة بناء الأبراج التي تشكل وحدها ثلث الوحدات المدمرة بحوالي 500 وحدة سكنية.

وينوه عبود إلى أنهم يعولون بأن يتم إدخال مواد الإعمار من الجانب المصري لتذليل العقبات التي قد يضعها الاحتلال أمام مواد البناء.

عمل المعابر

وبخصوص المعابر، يؤكد مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن، أن المعبر عاد للعمل بشكل طبيعي كمان كان قبل العدوان لكنه لم يشهد تحولاً ملموساً على صعيد المواد الممنوعة بحجة الاستخدام المزدوج.

ويقول غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال لايزال يصنف مواد مهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني والصناعات الفلسطينية تحت بند الاستخدام المزدوج.
ويضيف غبن أن المعبر يستقبل 500 شاحنة يومياً تتعلق بمواد غذائية ومحروقات ومواد خام بسيطة ومواد بناء.

إلى ذلك، يشير مصدر مطلع على عمل “بوابة صلاح الدين” الشق التجاري مع معبر رفح البري إلى قائمة المواد والسلع التي تدخل قطاع غزة لم تشهد أي تغيير نوعي منذ انتهاء العدوان الأخير على غزة.

وينوه المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة مصدر الاخبارية، إلى أن الممنوع من الاحتلال الاسرائيلي ممنوع دخوله عبر بوابة صلاح الدين.

ويؤكد المصدر، أن الوعود التي قدمت مؤخراً لإدخال كافة أصناف الحديد بما فيها حديد البناء عبر بوابة صلاح الدين بالإضافة لأصناف من المواد الخام وزجاج السيارات لم تنفذ على أرض الواقع.

ووفق المصدر، فإن البوابة تعمل على مدار ثلاث أيام أسبوعياً ويدخل من خلالها ما يصل إلى 3 آلاف طن اسمنت يومياً، و25 شاحنة بنزين و10 سولار، و115 شاحنة محملة بالمواد الغذائية.

البطالة والفقر

وفيما يتعلق بنسب البطالة والفقر، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، بوقت سابق، إن نسبة البطالة في صفوف العمال ارتفعت إلى 50% والفقر لأكثر من 70%، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكاتب العمل بقطاع غزة 378,719 ألف عامل ويخرج.

وأوضح العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن العدد التراكمي للخريجين العاطلين عن العمل المسجلين لدي مكاتب العمل بغزة يبلغون 166,568ألف خريج وخريجة، والعمال 212,151 الف عامل.

وأكد العمصي، أن هؤلاء العاطلين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة وهم بحاجة ملحة للحصول على فرص عمل لاسيما وأن جزء كبير منهم يعانون عائلات بأكملها.

وحملت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات المماطلة في رفع الحصار عن القطاع والتلكؤ المتعمد في ملف إعادة الإعمار.

ودعت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، الوسطاء بتحمل مسؤولياتهم قبل فوات الأوان، مؤكدةً على أن “التسويف والمماطلة يؤدي إلى ما لا يتمناه الاحتلال”.

الأعرج لمصدر: جهود لإرسال عمال من قطاع غزة للضفة الغربية

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الخميس، عن جهود تبذل لتغطية النقص في العمال بالضفة الغربية من خلال جلب عمال من قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن اتحاد المقاولين قدم مقترحاً لتغطية العجز الكبير الذي يعاني منه قطاع المقاولات بالضفة على صعيد العمال من خلال جلب عمال من غزة.

وأضافت الأعرج، أن اتحاد المقاولين ناقش هذه القضية مع الهيئة العامة للشؤون المدنية التي وعدت بدورها بدراسة الأمر وبحث إمكانية التطبيق.

وأشار الأعرج إلى أن هذه الخطوة من شأنها سد العجز بالعمالة بالضفة نتيجة تفضيل عمال المحافظات الشمالية العمل بالداخل المحتل لارتفاع الأجور هناك، والحد من نسب البطالة والفقر المتفشية في القطاع.

وأكد الأعرج، أن الضفة الغربية بحاجة عاجلة لأكثر من 10 ألاف عامل كخطوة أولى لسد العجز هناك، معرباً عن أمله بأن تشهد الفترة القادمة تقدماً في ملف تحويل عمال من القطاع للضفة.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكاتب العمل بقطاع غزة 378,719 ألف عامل وخريج.

وكان وكيل وزارة العمل سامر سلامة، أكد على أهمية إيجاد حلول سريعة وفورية لأزمة العمل والبطالة بقطاع غزة في ظل محدودة الخيارات ورفض الاحتلال السماح لإعداد كبيرة منهم بالعمل داخل أراضيها.

وشدد سلامة، على أهمية الضغط لفتح أسواق الضفة الغربية أمام عمال قطاع غزة لاسيما في ظل توجه القسم الأكبر من العمالة بالضفة للعمل داخل الأراضي المحتلة.

وأشار سلامة إلى الضفة تستطيع استقبال 50 ألف عامل من قطاع غزة خصوصاً مع وجود شكاوى من المنشآت الاقتصادية والتجارية والمصانع والمزارع من نقص العمالة وتفضيل عمال الضفة للعمل بإسرائيل.

مسئولون لمصدر: 378 ألف عاطل عن العمل بغزة وسوق الضفة بحاجة لـ50 ألف

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الخميس، إن عدد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مكاتب العمل بقطاع غزة يبلغون 378,719 ألف عامل ويخرج.

وأوضح العمصي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن العدد التراكمي للخريجين العاطلين عن العمل المسجلين لدي مكاتب العمل بغزة يبلغون 166,568ألف خريج وخريجة، والعمال 212,151 الف عامل.

وأكد العمصي، أن هؤلاء العاطلين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة وهم بحاجة ملحة للحصول على فرص عمل لاسيما وأن جزء كبير منهم يعانون عائلات بأكملها.

بدوره، أكد وكيل وزارة العمل سامر سلامة، على أهمية إيجاد حلول سريعة وفورية لأزمة العمل والبطالة بقطاع غزة في ظل محدودة الخيارات ورفض الاحتلال السماح لإعداد كبيرة منهم بالعمل داخل أراضيها.

وشدد سلامة، على أهمية الضغط لفتح أسواق الضفة الغربية أمام عمال قطاع غزة لاسيما في ظل توجه القسم الأكبر من العمالة بالضفة للعمل داخل الأراضي المحتلة.

وأشار سلامة إلى الضفة تستطيع استقبال 50 ألف عامل من قطاع غزة خصوصاً مع وجود شكاوي من المنشآت الاقتصادية والتجارية والمصانع والمزارع من نقص العمالة وتفضيل عمال الضفة للعمل بإسرائيل.

الجدير بالذكر، أن وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش قد أكد أن قطر ستبدأ باستقبال العمالة الفلسطينية في أراضيها مطلع العام 2022.

وأضاف أبو جيش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن وزير العمل القطري علي بن سعيد المري رد في كتاب رسمي أمس الأربعاء بالموافقة على طلب فلسطيني لاستقبال العمال الفلسطينيين والخريجين وأصحاب الاختصاصات في سوق العمل بقطر.

وأوضح أبو جيش أن الوزير القطري أوعز للجنة الدائمة لاستقبال العمالة لقطر بالمباشرة بالتجهيز لاستقبال العمال والخريجين وفقاً لاحتياجات السوق القطري.

وتصل نسبة البطالة بين الشباب الفلسطينيين الذكور إلى 23% والإناث 64% بواقع 67% في قطاع غزة و24% بالضفة الغربية.

شاهر سعد يكشف لمصدر أسباب تراجع أعداد العمال إلى 505 ألف عامل

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أكد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم الأربعاء إن السبب الرئيسي بانخفاض عدد العاملين بالقطاع الخاص والأهلي بنسبة 8.1% وصولاً إلى قرابة 505 ألاف عامل بالأراضي الفلسطينية هو جائحة كورونا.

وقال سعد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن أكثر من 158 ألف عامل وعاملة وموظفين عقود مؤقته خسروا أعمالهم بفعل تبعات جائحة كورونا.

وأضاف سعد أن هؤلاء العمال والموظفين انضموا لصفوف البطالة والعاطلين عن العمال، مطالباً بضرورة العمل الجاد لإعادتهم لأعمالهم ووظائفهم، لاسيما في الضفة الغربية الذين يتجهون لسوق العمل الإسرائيلي.

وأشار سعد إلى أن توجه هذه القوى العاملة إلى السوق الإسرائيلي يخسر الأراضي الفلسطينية خبرات فنية وهندسية وعمالية بحاجة كبيرة لها.

وأكد سعد أن العمال في قطاع غزة يعانون من أوضاع صعبة وخطرة في ظل محدودية الفرص وتبعات الجائحة والحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين بالمؤسسات الاقتصادية بالقطاعين الخاص والأهلي بنسبة 8.1% وصولاً إلى 505,182 عامل، 331,161 بالضفة الغربية و174,021بقطاع غزة.

وأضاف الإحصاء في تقرير له، أن السبب الرئيسي بالانخفاض سببه تراجع مساهمة أنشطة التجارة الداخلية إلى 34.5%والخدمات إلى %29.7.

وأشار التقرير إلى أن التجارة الداخلية تعتبر المساهم الأكبر بالتشغيل بنسبة 40.3% من إجمالي العالمين، يتلوه الخدمات بنسبة 30.4%، والصناعة بنسبة 21.7%، والأنشطة المالية والتأمين بنسبة 2.8%، والانشاءات بنسبة 1.8%، والمعلومات والاتصالات وأنشطة النقل والتخزين بنسبه 1.7%، 1.3% على التوالي.

أبو غليون: عمالنا ذهبوا للعمل داخل إسرائيل ومصانعنا بحاجة للعمال

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد مدير عام اتحاد الصناعات الغذائية بسام أبو غليون, مساء اليوم الاثنين, القطاع الصناعي شهد نقصا ملحوظا في الأيدي العاملة منذ جائحة كورونا نتيجة الاغلاقات وترك العمال أماكنهم والذهاب إلى إسرائيل أو فتح منشآت خاصة بهم.

وأوضح أن نقص الأيدي العاملة أثر على الطاقة الإنتاجية للشركات مما أضر بالحصة السوقية المحلية والخارجية.

وتوقّع أبو غليون أنّ قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور المقرر تطبيقه مطلع العام القادم سيسرع من عودة الأيدي العاملة.

ووفق جهاز الإحصاء الفلسطيني فان أكثر من ثلثي المؤسسات الاقتصادية تعرضت للإغلاق بمعدل يقارب الشهر والنصف خلال الفترة فيما سرحت حوالي 14 بالمئة من المنشآت جزءا من العاملين.

وأفاد بيان الإحصاء ان 62٪ من المؤسسات  أشارت إلى وجود صعوبات في توريد المدخلات، المواد الخام أو السلع التامة الصنع والمواد المشتراه .

ويُذكر أنّ العديد من القطاعات الاقتصادية تعاني من نقص في الأيدي العاملة جراء جائحة كورونا, وهو ما انعكس على الطاقة الإنتاجية لبعض الأصناف.

وقال جهاز الإحصاء المركزي، إن نسبة البطالة بين الشباب الفلسطينيين الذكور تصل إلى 23% والإناث 64% بواقع 67% في قطاع غزة و24% بالضفة الغربية.

وأشار الإحصاء إلى أن حوالي 139 ألف شاب يعملون في القطاع غير المنظم منهم 130,600 عاملاً مقابل 8,700 عاملة، بواقع 47% من إجمالي الشباب العاملين في فلسطين.

ولفت الإحصاء إلى أن نسبة الشباب العاملين عمالة غير منظمة في فلسطين بلغت 75% من مجمل العاملين منهم 79% من الذكور و43% من الإناث، بواقع 73% في الضفة الغربية و84% في قطاع غزة.

مركز الميزان: 64% نسبة الفقر في قطاع غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الأحد لضرورة ترافق الجهود الدولية للحد من الفقر بقطاع غزة بضغوط فعلية لرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

وقال الميزان في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر والذي يصادف 17 تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، إن مشكلة الفقر تتفاقم بغزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين ومنازلهم وتواصل الحصار على حركة الأفراد والبضائع والتي تزامن مع جائحة كورونا التي عمقت منها.

وأضاف المركز، أن مستويات المعيشة في غزة تدهورت مع تواصل الحصار والهجمات الحربية التي دمرت عشرات آلاف المساكن والمنشآت الاقتصادية والأعيان المدني الأخرى الخاصة والعامة وألحقت ضررًا جسيما بالخدمات العامة والبنية التحتية.

وأشار المركز إلى تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً، بعد تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف ومهاجمة الأبراج السكنية وتدمير 1504 وحدة سكنية بشكل كلي، و6373 وحدة جزئياً وتهجر آلاف السكان قسريًا ، بالإضافة لتدمير851 منشأة عامة، 427 منشاة تجارية، و51 منشأة صناعية، و673 قطعة أرض زراعية، ينتفع منها 6696 فردًا بغزة، ماساهم في فقدان مئات الموظفين والعمال وحتى أصحاب العمل لمصادر دخلهم وإدخالهم بدائرة الفقراء.

وأكد المركز أن جائحة كورونا أثرت أيضاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الإغلاقات والتدابير الوقائية التي زادت أعداد العاطلين عن العمل ومعدلات الفقر وتراجع مستوى الأمن الغذائي، بحيث انضم آلاف الأشخاص الجدد إلى جيش الفقراء والعاطلين عن العمل.

ونوه الميزان إلى أن كورونا كشفت ثغرات كبيرة في قطاع الحماية الاجتماعية في غزة، حيث ظلت فئات كثيرة خارج مظلة الحماية مثل: العمال، والمسنين والنساء.

ولفت إلى أن الحصار والحروب رفعت معدلات البطالة في صفوف القوى العاملة إلى 45%، والفقر إلى 64% وانعدام الأمن الغذائي إلى 62.2%، مبيناً أن 80% من السكان يعتمدون حالياً على المساعدات الدولية.

وأكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، على أن الفقر يفضي إلى المساس بجملة الحقوق الأساسية الواردة في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي وسلوكه يقوّض الجهود التي من شأنها التخفيف من مشكلة الفقر في قطاع غزة.

وطالب المركز المجتمع الدولي بدفع عملية إعادة إعمار وتطوير البنية التحتية في غزة، ولاسيما إصلاح المرافق الاقتصادية والإنتاجية ومرافق البنية التحتية، وإعادة بناء المساكن وترميم وتطوير الطرق وشبكات تغذية المياه والكهرباء والصرف الصحي.

إسرائيل: البطالة 7.8% في أغسطس والصادرات عند 67.6 مليار دولار

القدس- مصدر الإخبارية:

قال مكتب الإحصاء الإسرائيلي اليوم الاثنين إن نسبة البطالة في إسرائيل انخفضت إلى 7.8% في أغسطس مقارنة بـ 8.1% في الشهر الذي يسبقه.

وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن النسبة المذكورة أعلاه ضعف ما كانت نسبة البطالة قبل بدء جائحة كورونا والتي كانت تصل إلى 3.4%.

وأشار المكتب إلى أن البطالة في إسرائيل ارتفعت في النصف الثاني من شهر آب من 5.3% إلى 5.6%، مما يعكس عودة أشخاص للعمل بشكل مؤقت أو لترك العمل بشكل دائم.

ولفت المكتب إلى أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 234.7 ألف شخص في إسرائيل الشهر الماضي، مقابل 216.8 ألف شخص في يوليو.

وأكد أن عدد الذين لا ينتمون للقوى العاملة وفصلوا أو أغلق مكان عملهم أو غائبين مؤقتاً بفعل كورونا قدروا بـ 346.7 ألف فرد.

في إطار منفصل، أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة في إسرائيل أن صادرات الاحتلال من السلع والخدمات بلغت 67.6 مليار دولار بالنصف الأول من 2021، بزيادة 24% عن العام الماضي.

وجاءت الزيادة مدعومة بالارتفاع الكبير في صادرات الخدمات، بفضل صناعة التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل.

ومن المتوقع أن تصل صادرات السلع والخدمات إلى 135 مليار دولار في عام 2021، بزيادة بـ 20% عن عام 2020.

وتجاوزت صادرات الخدمات للمرة الأولى صادرات السلع، مسجلة 51.4% من إجمالي الصادرات.

يذكر أن الأنشطة الاقتصادية في إسرائيل عادت للتعافي مطلع العام 2021 وسط بدء عمليات تلقيح واسعة في البلاد.

Exit mobile version