البرغوثي أمام الأمناء العامين: الشعب يواجه أخطر تحدٍ في تاريخه

مصر- مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر تحد تاريخي منذ عام ١٩٤٨.

وجاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أمام اجتماع الأمناء العامين.

وأضاف، نواجه ليس فقط العنصرية الصهيونية بل ايضا الفاشية العنصرية و ارهاب المستعمرين وهو خطر وجودي على الشعب الفلسطيني

وبين أن الاحداث اثبتت فشل المراهنة على حل وسط مع الحركة الصهيونية وفشل اتفاق اوسلو والمراهنة على المفاوضات وقتل اسرائيل لما سمي ” حل الدولتين”، مشيرا إلى أنه لا يملك احد رفاهية إضاعة الوقت و الانتظار والاستمرار في المراوحة في دائرة الانقسام والصراعات الداخلية

وتابع، دماء شهداؤنا في جنين و نابلس و غزة و القدس والخليل وكل فلسطين تستصرخنا لتحقيق الوحدة الوطنية، موضحا البرغوثي أن الحركة الصهيونية تستهدف الجميع ولن ينفعنا احد ان لم نوحد وننفع انفسنا.

ودعا قادة الفصائل الى الارتقاء الى مستوى الوحدة النضالية التي يصنعها المقاومون في ميدان النضال و المقاومة، مطالباً بالشراكة الديمقراطية هي المدخل للوحدة الوطنية وندعو لانضمام الجميع لمنظمة التحرير واجراء الانتخابات لمجلسها الوطني.

البرغوثي: حكومة الاحتلال مستمرة في جرائمها

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد أمين عام حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في جرائمها بحق الفلسطينيين.

وقال البرغوثي في تصريحات صحفية إن حكومة الاحتلال ستُمعن في جرائمها وإجراءاتها العقابية.

وأضاف السلطة يجب أن ترد بقوة، وحياة الشباب الذي يقتلهم الجيش أهم من بطاقات VIP، وأول شيء يجب أن يحدث هو وقف التنسيق الأمني.\

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

البرغوثي يعقب على اتفاق تعيين بن غفير وزيراً للأمن الداخلي الإسرائيلي

رام الله- مصدر الإخبارية

عبر الأمين لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، موقفه على اتفاق تعيين زعيم حزب (يهوديت عوتسما) الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن الداخلي.

وأوضح البرغوثي في تصريح صحفي: أن “اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو مع حزب بن غفير الفاشي وتسليمه وزارتي الشرطة والأمن الداخلي والجليل والنقب يعني أن الحكومة الإسرائيلية القادمة فاشية بالكامل”.

ولفت إلى أنه “كما وستحاول الحكومة الإسرائيلية الجديدة تنفيذ قمع عنصري شامل ضد الشعب الفلسطيني في أراضي 48 والأراضي المحتلة وأن أجندتها ستكون التهويد العنصري والتطهير العرقي واستعمال الإرهاب الإجرامي ضد الفلسطينيين”.

وقال “يجب الآن توحيد كل الطاقات الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني على نهج كفاحي مقاوم ضد العنصرية الفاشية القادمة”.

ناصر القدوة يوضح تفاصيل تتعلق بالراحل ياسر عرفات والانتخابات الفلسطينية

غزة-مصدر الإخبارية

قال مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة مساء اليوم الأحد :”  “إسرائيل” مسؤولة عن اغتيال الراحل ياسر عرفات وفق الأدلة والإثباتات”.

وأكد القدوة على انتمائه الكبير لحركة فتح وعدم تركه لها، مشيرا إلى أن الحالة الفلسطينية بحاجة لتغيير واسع.

جاء ذلك خلال لقاء له عبر قناة الميادين، تابعته مصدر الإخبارية قال ناصر القدوة: “سأبقى فتحاوي حتى النخاع واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية، فقرار فصلي من الحركة، لا ينسجم مع نظام الحركة ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا”.

وأضاف القدوة حول ترشحه للانتخابات “سأخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية، خاصة أن هناك أمور بدأت تتغير وحاجز الخوف كسر مع ترشحنا للانتخابات”.

وأكد القدوة في ذات السياق دعمه للأسير في سجون الاحتلال مروان البرغوثي حال تقدم لتشريح اسمه للانتخابات الرئاسة. مبينًا أنه لم يصوت على قرار فصل النائب محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية.

وبشأن الجدل حول تصريحاته فيما يتعلق بالحركات الإسلامية قال :” ما صدر من من بيانات ضدي من حماس والجهاد وأخرون كلام معيب ومخجل ولم يفهموا مقصدي في تصريحاتي”. ونبّه ” تم تحريف كلامي بشأن الإسلام بطريقة مزعجة وكاذبة”.

ولفت القدوة بأن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،  تتطلب عودة قطاع غزة والشراكة الكاملة للأطراف كافة وبرنامجا  متفقا عليه، مشددا على عدم المساس بسلاح المقاومة الفلسطينية وهي مسألة تخضع للحوار فقط.

وأكد القدوة بأنه لا ينتمي لأي طرف بالخارج، متبعًا بقوله ” أرفض الحديث عن خطر إيراني وطهران هي جزء من المنطقة ويجب الحوار معها”.

القدوة يتحدث عن الانتخابات والتحالف مع محمد دحلان ودعم البرغوثي

غزة – مصدر الإخبارية

أكد الدكتور ناصر القدوة مرشح قائمة الحرية، عن استعداده للتفاهم مع جميع الناس بمن فيهم الشباب والكوادر الفتحاوية التي تبحث عن الخلاص، منهم كوادر تيار الإصلاح الديمقراطي الذي أسسه القيادي محمد دحلان، مشيرًا إلى أن “الوضع الفلسطيني في مرحلة سيئة ويجب تغييره”.

وفي حوار أجرته معه الليلة فرانس 24 للحديث حول تحالفه مع الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لخوض الانتخابات التشريعية القادمة ضمن قائمة الحرية، رفض قرار فصله من قبل اللجنة المركزية أو من المتنفذ في اللجنة -يقصد الرئيس محمود عباس- مشيرًا إلى القرار الذي اتخذ سابقًا من قبل اللجنة بفصل  محمد دحلان من الحركة.

وقال “هناك قرار سابق بفصل دحلان وصارت موضة بالحركة يمكن صرنا 3 وحنصير 4 أو 5 مفصولين، قرارات الفصل غريبة على حركتنا فتح ولا يجب أن تكون هكذا، يجب التوجه للبحث والحوار والتفاهم للوصول إلى نتيجة”. مشددًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينفي عنه صفتة الفتحاوية، سواء عنه أو عن الآخرين، قائلاً “ولدنا فتح وسنبقى فتحاووين”.

وحول سؤال ما إذا قررت اللجنة المركزية فصل البرغوثي قال “لا أعرف ولكن لو حدث، سيكون أمر مؤسف للغاية وتطور غير مفهوم، وأمر يُضر بالحركة وبالنضال الفتحاوي والنضال الفلسطيني، ولو حدث أنا متأكد أنه سيكون قرار مؤقت”.

ونوه إلى نية مروان البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، والتي ستجري في نهاية حزيران القادم، مشيرًا إلى إلتزامه بدعمه في الترشح للانتخابات الرئاسية.

وعن موضوع الاتفاق ما بين حركتي فتح وحماس الأخير، الذي ترتب على إثره تحديد موعد الانتخابات، قال “لم أكن متحمسًا للانتخابات ولطبيعة الصفقة التي جرت بين فتح وحماس، لكن بما أن كل الشعب الفلسطيني عبر عن رغبة شديدة في ممارسة حقه الديمقراطي، قررنا الذهاب للانتخابات وعلينا أن نقبل ونمضي بها”.

واستبعد القدوة إمكانية فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات الفلسطيني الجديد لن يمكنهم من ذلك، كما حدث في انتخابات 2006 التشريعية. مؤكدًا على قبولهم نتائج الانتخابات الحالية بغض النظر عن نتائجها، وعن نيتهم اتاحة الفرصة للطرف الذي سيشكل الحكومة بتمكينه من الحكم.

كاتب إسرائيلي: الاحتلال قلق من الانتخابات ويمنع الشيخ مقابلة البرغوثي

وكالات-مصدر الإخبارية 

علق ” يوني بن مناحيم” معلق الشؤون العربية في الصحافة الإسرائيلية ، خلال مقالة على تدخلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالانتخابات الفلسطينية المرتقبة، حيث رفضت طلبا ثانيا من السلطة لزيارة الأسير مروان البرغوثي.

وبين في مقالته التي نشرت على موقع  موقع نيوز ون، وترجمته “عربي21″ أن حماس تتبع استراتيجية تمهد لدخولها منظمة التحرير الفلسطينية، لترسيخ وجودها التدريجي في الساحة السياسية الفلسطينية عبر عمليات ديمقراطية لاكتساب شرعية في الشارع الفلسطيني، يمكن الاستفادة منها حتى تتحقق أهدافها على طول الطريق، وذلك من خلال اندفاعها للمشاركة بقوة في الانتخابات البرلمانية، ولاحقا في المجلس الوطني الفلسطيني.

وهذا ما يستدعي القلق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق المعلق الإسرائيلي ، حيث ذكر في مقالته   عن التخوفات الإسرائيلية من أن تساهم الانتخابات في تعزيز وجود حماس في الضفة.

ونقل المقال رسالة عن أمنيون إسرائيليون مفادها ”  أرسل المستوى السياسي رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك نداف أرغمان للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الذي طالبه بإلغاء أو تأجيل الانتخابات في ضوء تعزيز حماس المتوقع في الضفة الغربية، لكن عباس رفض طلبه”.

وعقب بالقول في مقالته  “أحد آثار لقاء أرغمان مع عباس قرار قيادة فتح بعدم الترشح لقائمة موحدة مع حماس في الانتخابات النيابية، بالتزامن مع استمرار عمل أجهزة الأمن الإسرائيلية على الأرض لمنع حماس في الضفة الغربية من خوض الانتخابات، وتعقب مصادر تمويل نشطائها، وإرباك خطط قيادتها”.

وأوضح أن “إسرائيل بعثت برسالة أخرى إلى عباس حول استيائها من الانتخابات، تمثلت برفض طلبه السماح لممثله حسين الشيخ بدخول سجن “هداريم” مرة أخرى للقاء مروان البرغوثي، رغم سماح إسرائيل له الشهر الماضي بزيارته، وقدم له اقتراحًا بعدم خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، كي لا يضعف قوة فتح أمام حماس”.

وتطرق في مقالته للحديث أيضًا بشأن  “المعطيات الأمنية الإسرائيلية تتحدث عن أن الانقسام في حركة فتح مقلق للغاية لعباس، لأنه يضعف فتح بشكل كبير، ويقوي حماس في معركة الانتخابات التشريعية”.

واستبعد خلال مقالته تراجع الرئيس محمود عباس عن الانتخابات،  تخوفًا من تسجيل هزيمة لفتح تحت قيادته.

وأشار إلى أنه رغم وجود مؤشرات فلسطينية لإلغاء الانتخابات تصل 40%، في ظل التوقعات بأنه في الانتخابات الرئاسية سيتمكن البرغوثي من هزيمة عباس.

“إسرائيل” تبحث عن بديل “براغماتي” للرئيس عباس لتنفيذ خطة ترمب

وكالاتمصدر الإخبارية

يبحث الإسرائيليون عن رئيس فلسطيني بديل جديد يكون “براغماتيا”، ليبحثوا معه في حل للنزاع في الشرق الاوسط. لكن إذا كانوا يراهنون على رئيس شاب معتدل ليخلف الرئيس محمود عباس، فقد يجدون أنفسهم أمام مفاجآت.

ورفض أبو مازن الذي سيبلغ قريبا 85 عاما في كلمته الثلاثاء أمام مجلس الأمن خطة السلام، التي أعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي أشاد بها القادة الإسرائيليون ووصفوها بـ”التاريخية”.

وتنص الخطة الأميركية على الاعتراف بالقدس عاصمة “موحدة” لإسرائيل. ووضع المدينة المقدسة هو إحدى النقاط الأكثر تعقيداً في النزاع. ويتمسك بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، لا سيما أنها تضمّ المسجد الأقصى، ثالث الحرمين بعد مسجدي مكة والمدينة.

كما تنص الخطة على ضمّ المستوطنات المقامة في الضفة الغربية، وبالأخص في غور الأردن، الى إسرائيل. وتعترف في المقابل، بدولة فلسطينية لا ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، ودولة منزوعة السلاح.

كما تتحدث الخطة عن “استثمارات” بقيمة خمسين مليار دولار على مدى عشر سنوات في الأراضي الفلسطينية التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة والفقر.

ويرى مدير مركز موشي ديان للدراسات عوزي رابي أن هذه الخطة “ليست مخصصة لأبو مازن، بل للـ بديل الذي لا نعرف هويته”.

ويقول لوكالة فرانس برس “يمكن أن يكون شخصا أصغر سنا مع مقاربة جديدة”.

واتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الثلاثاء عباس أمام مجلس الأمن، قائلا “حتى لو كانت لعباس انتقادات لعناصر محددة من الخطة، يجب أن يتبنى روحها، هذا النهج البراغماتي الجديد لحل النزاع”.

وأضاف “لكن عباس يرفض أن يكون براغماتيا (…). لن يكون أبدا شريكا لسلام حقيقي”.

 “القطار يسير”

وإزاء رفض الفلسطينيين للخطة، دعت واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى تأجيل أي خطوات فعلية لضم المستوطنات حتى نهاية الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في الثاني من آذار/مارس المقبل، خشية تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية.

لكن نتنياهو المتهم بثلاث قضايا فساد قد تهدد مستقبله السياسي في الانتخابات المقبلة، قال أخيرا “بدأ الجانب الإسرائيلي بالعمل بالفعل، العمل قيد التنفيذ وسوف يكتمل، والقطار يسير”.

وسيواجه نتنياهو في الانتخابات خصمه زعيم “كحول لفان” الجنرال السابق بني غانتس الذي ناقش الخطة الاميركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووافق عليها.

وقال الرجل الثاني في حزب غانتس يائير لبيد في مؤتمر صحافي في مدينة القدس هذا الأسبوع “ربما يتعين علينا الانتظار الى حقبة ما بعد أبو مازن”.

وأضاف لبيد المرشح لأن يكون وزير خارجية في حال فوز غانتس، “بدلا من السياسة وبدلا من وضع شيء خاص بهم على الطاولة، ما لدينا هو رجل عجوز غاضب يصرخ ويلعن طوال الوقت، وهذه ليست سياسة”.

بديل عباس قد يكون البرغوثي أو حماس

وبالتالي، يراهن القادة الإسرائيليون على خلافة الرئيس عباس لمناقشة خطة ترامب أو إيجاد بديل عنه، لكنهم قد يصابون بخيبة أمل.

فوفق استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية، 94 في المئة من الفلسطينيين يرفضون الخطة الأميركية.

وبين الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات فلسطينية، سيحصل محمود عباس على 44 في المئة من الأصوات مقابل 49 في المئة لزعيم حركة حماس إسماعيل هنية.

وأعلن عباس أكثر من مرة أنه يريد قطع كل علاقة مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني، لكن من الواضح أن الفلسطينيين لم يعودوا يثقون بهذا الكلام.

وفاز محمود عباس في الانتخابات الرئاسية عام 2005 بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. ولم تجر انتخابات رئاسية في الأراضي الفلسطينية منذ ذلك الوقت.

وأظهر الاستطلاع أنه إذا جرت الانتخابات بين زعيم حماس والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي الموجود في سجن إسرائيلي، فسيفوز البرغوثي بـ57 في المئة من الأصوات مقابل 38 في المئة لحماس.

ويلقب مروان البرغوثي بـ”مانديلا فلسطينيين “. وحُكم عليه بالسجن المؤبد بعد أن اتهمته إسرائيل بأن له دورا في هجمات عدة ضدها خلال الانتفاضة الثانية (2000 – 2005).

ويقول رئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية خليل الشقاقي لفرانس برس “الإسرائيليون الذين يطالبون بشخص أكثر براغماتية من عباس واهمون”.

ويضيف “لا توجد قيادة فلسطينية أكثر براغماتية وأكثر اعتدالا وأكثر حذرا من عباس. كل زعيم فلسطيني آخر سيكون أكثر صرامة.”

ويتابع “مروان البرغوثي هو اليوم الزعيم السياسي الفلسطيني الأكثر شعبية وهو بالتأكيد أقل اعتدالا من عباس”.

المصدر: أ. ف. ب

Exit mobile version