اشتية يبحث مع المفوض العام للأونروا الوضع المالي للوكالة

رام الله – مصدر الاخبارية

 

بحث رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الوضع المالي الحرج الذي تواجهه “الوكالة” وما تُعانيه موازنتها التشغيلية.

وأطلع اشتية ضيفه الاممي، اليوم الخميس، على الجهود الفلسطينية المبذولة في حشد التمويل اللازم للوكالة الدولية من أجل تمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها الأساسية لا سيما في مجالي التعليم والصحة، والإغاثية الطارئة لأبناء شعبنا في مختلف أماكن وجودهم بمحافظات الوطن.

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، أمام لازاريني، الخدمات الحكومية المُقدمة للمواطنين في المخيمات الفلسطينية، إلى جانب وكالة “الأونروا”، في سبيل توفير حياة كريمة للاجئين.

فيما تشمل الخدمات المقدمة للمواطنين في المخيمات، عِدة جوانب حياتية هامة، منها دفع فاتورة الكهرباء ومشاريع البنية التحتية ودعم موازنات اللجان الشعبية في الاحياء والمُدن وغيرها.

وقال اشتية خلال كلمة ألقاها أمام المفوض العام للأونروا: “نعمل بشكل مشترك لضمان استمرارية برامج الأونروا، واستدامتها كمؤسسة دولية يستفيد منها أكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، حتى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى الأراضي التي هُجروا منها عام 1948”.

من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، على أهمية التنسيق المتواصل مع جميع المؤسسات الفلسطينية، لحشد الدعم المالي لمواصلة عمل “الأونروا” واستدامة خدماتها المُقدمة للاجئين.

أقرأ أيضًا: “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” ترحب بإعلان الأونروا موازنة هذا العام

 

يُذكر أن الناطق الإعلامي للاونروا سامي مشعشع، أشار مسبقًا إلى أن أزمة الوكالة ذات شقين؛ فهي أزمةٌ وجودية متعلقة بمواصلة عملها في ظل محاولات البعض إنهاء وجودها وتصفية خدماتها المقدمة لملايين اللاجئين، وتجفيف منابع الدعم لها، إلى جانب عِدة اجراءات أخرى.

وبحسب مشعشع، فإن الشق الثاني من المشكلة، ما تُعانيه الوكالة من أزمة مالية متأصلة، تتمثل في عجز مالي يُقدر بـ100 مليون دولار حتى نهاية العام الجاري، لافتًا إلى أن عدم توفير هذا المبلغ يعني صعوبة تلقي 30 ألف موظف يعملون لدى الوكالة رواتبهم، مما سينعكس سلبًا على الخدمات المُقدمة للاجئين في كافة أماكن تواجدهم.

“اونروا” تكشف عن موعد انتهاء اعادة الاعمار في قطاع غزة

غزة – مصدر الاخبارية

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”، عن موعد انتهاء اعادة الاعمار في قطاع غزة، نتيجة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة خلال شهر مايو/ايار من العام الماضي، وسط توقعات بإنتهاء العملية نهاية العام الجاري 2022.

بدوره أكد مدير عمليات الاونروا في قطاع غزة، توماس وايت، رفض المانحين الدوليين، تقديم أموال اعادة الاعمار للبيوت المهدمة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014، ما يعني بقاء أصحابها بلا منازل آمنة.

واستعرض المبعوث الاممي، المخاطر المُحدقة باللاجئين في ظل نقص المنح الدولية المقدمة، لافتًا إلى الارتفاع الخطير في معدلات الفقر بين أوساط اللاجئين، ما يهدد أمنهم الغذائي.

وأشار إلى أن “اونروا” تعتزم حاليًا بدء تقديم الأموال اللازمة للأسر اللاجئة، المهدمة منازلها خلال العدوان الأخير على غزة، بعد دفع تعويضات للأسر المتضررة منازلها بشكل جزئي خلال الأسابيع الماضية، وقام أصحابها بإعادة ترميمها لتصبح صالحة للسكن.

ووفقًا لمدير عمليات أونروا في غزة، فقد دفعت “الوكالة الاممية” مبالغ مالية تُقدر بأكثر من 15 مليون دولار، لأصحاب ستة آلاف منزل أصيبت بأضرار جزئية خلال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من المناطق الحيوية في غزة، مشيرًا إلى أنه تبقى عدد من تلك المنازل المتضررة بشكل جزئي، وسط جهود حثيثة لإعمارها خلال الفترة المقبلة.

أقرأ أيضًا: العسيلي: العدوان على غزة حال دون تحقيق الاقتصاد نمو أكبر خلال 2021

وردًا على استفسارات حول تطورات ملف إعمار المنازل المُهدمة بشكل كلي خلال العدوان، أكد “وايت” أن العمل جارٍ من خلال التواصل مع 700 أسرة لاجئة، لعمل المخططات اللازمة لمنازلها، من أجل صرف التعويضات، للبدء في عملية إعادة بنائها من جديد، منوهًا إلى أنه تم الحصول قبل أيام على “الموافقات النهائية» للحصول على الأموال اللازمة لبناء هذه المنازل”، متوقعًا انتهاء العمل من إعادة بناء منازل اللاجئين المدمرة كليًا، جرّاء الحرب الأخيرة على غزة، نهاية العام الجاري.

وأردف وايت: “الاونروا وفّرت بدل إيجار للعائلات التي هُدمت منازلها، من أجل مساعدتهم لتتمكن من إعادة بنائها مجددًا”.

جدير بالذكر أن “اسرائيل” كانت قد شنت عدوانًا على قطاع غزة استمرار مدة 11 يوما، وانتهى في 22 مايو/ايار الماضي، تسببت بفعل الغارات الجوية العنيفة، بتدمير 1335 منشأة سكنية بشكل كامل أو بليغ، كما ألحقت الضرر بشكل جزئي ومتوسط بحوالي 12 ألفا و886 منزلًا.

المصدر: القدس العربي

الأونروا قد تمنح مئات الموظفين إجازة جبرية.. وهذه آخر مستجدات الكابونة

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن وجود توجُّه لديها بمنح مئات الموظفين إجازة جبرية.

بدوره قال عضو اتحاد الموظفين العرب في الأونروا صبري المعلواني في تصريحات صحفية إن الموارد البشرية التابعة لـ”الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان، اقترح منح مئات الموظفين إجازة من دون راتب، ولكن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الوكالة رفض المقترح.

وتابع المعلواني:” أزمة الرواتب لموظفي “أونروا” بدأت من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في حين صرَّح المفوض العام عن الأزمة بوجود توجُّه لدى الإدارة بخصم من الرواتب، أو تأخير دفع الرواتب، وهو ما رفَضه الاتحاد”.

ولفت إلى أن المفوض العام لـ”أونروا” لجأ إلى الحصول على قرض مالي من صندوق الأمم المتحدة بقيمة 20 مليون دولار لتغطية راتب نوفمبر، ولكن مع الشهر الجديد دخلنا في الأزمة نفسها، وبدأ الحديث عن سيناريوهات جديدة.

وأكد معلواني أن المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الوكالة بالأقاليم الخمسة، قرر الدخول في نزاع عمل مع إدارة “أونروا” وأصدر بيانًا شديد اللهجة، وهو ما دفَع المفوض للجلوس مع رئيس المؤتمر العام وإعطائه مهلة لغاية 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وهو ما تسبب في سحب قرار نزاع العمل.

وشدد المسؤول على أن اتحاد الموظفين لن يتنازل عن تقديم رواتب كاملة للموظفين، وعدم تجزئتها، أو تأخيرها كما تريد إدارة “أونروا”، خاصة مع حديث الإدارة عن توفير 80% من رواتب الموظفين.

وفي حديثه عن المساعدة الغذائية التي تقدمها “أونروا” للاجئين في قطاع غزة، قال معلواني إن مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي أبلغ اتحاد الموظفين أنه سيتم قطع “الكابونة” عن جميع الموظفين.

وتابع”: “إن مدير عمليات الوكالة في غزة يبرر قطع الكابونة بأن الموظف لديه دخل، بغض النظر عن نسبة الراتب التي يتقاضاها”.

ولفت عضو اتحاد الموظفين لدى “أونروا” إلى أن خطوة الوكالة حول المساعدة الغذائية تتطلب من اللجان الشعبية والفصائل التدخل لوقف الإجراءات القادمة.

واعتبر كل ما يدور بشأن رواتب الموظفين أو المساعدات الغذائية أمرًا سياسيًّا وليس ماليًّا، خاصة أن “أونروا” حصلت على تفويض كاسح من دول الأمم المتحدة.

وسيحرم توجُّه الوكالة الأممية الجديد أعدادًا من اللاجئين من الحصول على المساعدات الغذائية، وسيزيد حالة الفقر لديهم، خاصة أن نصف سكان قطاع غزة يعتمدون على المعونة الغذائية المقدمة من مؤسسات المجتمع الدولي، وفق إحصائيات “أونروا”.

وأظهر التقرير الاستراتيجي الفلسطيني 2018-2019 الصادر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن العدد الحقيقي للاجئين الفلسطينيين الذي يضم أعدادًا كبيرة من اللاجئين غير المسجلين لدى وكالة “أونروا”، يبلغ نحو 8.990 ملايين لاجئ، أي 67.4% من مجموع الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version