الانتخابات حنا ناصر ينقل رسالة هامة من عباس الى الفصائل

رام اللهمصدر الإخبارية

كشف صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اليوم الثلاثاء، عن ورقة سلمها الرئيس محمود عباس ، إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر، وفصائل العمل الوطني بما فيها “فتح” حول الانتخابات.

وقال صيدم في تصريحات إذاعية إن “هذه الورقة تتمحور حول ما يجري الحديث عنه بالالتزام بقانون 2007 للانتخابات. الدائرة الواحدة والنسبية، وبالتالي يكون المرجع للانتخابات، بالإضافة إلى التركيز على موضوع القدس “.

وأضاف أن الورقة تتمحور أيضا حول التزام الفصائل بالشرعية التي تفرضها منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني؛ لتجنب كل ما شاب الانتخابات السابقة عام 2006، حينما فازت حركة ” حماس “.

ولم يكن هناك التزام بقرارات المنظمة والتزاماتها الدولية والعهود والمواثيق التي وقعت عليها، بالإضافة إلى كثير من القضايا التي حولت الأمور ومسارها باتجاه هذا الوضع المأساوي وحالة الاستعصاء القائمة.

كما تتركز الورقة، وفق صيدم، على ضمان نزاهة العملية الانتخابية على الأقل ضمن الرؤية التي تراها القيادة الفلسطينية جامعة للكل الفلسطيني.

اجتماع للجنة المركزية الانتخابات

وفي سياقٍ متصل، كشف صيدم عن اجتماع ستعقده اللجنة المركزية لحركة “فتح” مساء اليوم؛ لمناقشة ورقة الرئيس عباس، وملفات أخرى.

وأشار إلى أن زيارة رئيس لجنة الانتخابات إلى غزة في مناسبتين متتاليتين كان لها الكثير من المفاعيل التي هي محل نقاش، مشيرًا إلى أن الاجتماع اليوم سينظر في تفاصيل هذا الأمر استعدادا للمرحلة المقبلة.

وذكر أن الأمور تتدحرج باتجاه بدء الاستعدادات لإنهاء المراحل الأولية للانتخابات؛ من أجل أن يكون هناك عملية ديمقراطية.

ولفت إلى أن “حماس تبدي كلاميا على الأقل من حيث المبدأ مرونة كبيرة في الحديث عن الانتخابات، ونأمل ألا يكون هناك شياطين في التفاصيل”. وفق تعبيره.

وشدد صيدم على أن “الأمور معقدة جدا، ومرتبطة بطبيعة الانتخابات، ومن سيسيطر على الصناديق وإلى أي مرجعية قانونية ستستند هذه العملية وكيف سيتم إعداد القوائم وخلافه من القضايا التفصيلية”، منوها إلى أن “الحديث ما زال حتى اللحظة في العموميات”.

وكان الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية التقى الأحد بالفصائل الفلسطينية لتسليمها رد رئيس السلطة محمود عباس على شروط فصائل غزة لإتمام الانتخابات.

هكذا علق دحلان على تحضيرات الانتخابات.. هل سيرشح نفسه؟

القاهرة – متابعة خاصة – مصدر الإخبارية

قال النائب الفلسطيني عن حركة فتح، محمد دحلان “سأقاتل من أجل أن يكون هناك نظام سياسي فلسطيني قائم على الشراكة”.

وأضاف دحلان في برنامج “الحكاية” عبر قناة (m b c) المصرية، ليلة الأحد: “حركة فتح ليست حكراً على أحد سواء عضو لجنة مركزية أو رئيسا للحركة”.

وزاد: “سنشكل قائمة تضم تيار وطني عموده الفقري التيار الإصلاحي في حال أصر أبومازن على سلوكه”. مبينا أنه لا توجد له الرغبة في الترشح في حال التوصل إلى انتخابات فلسطينية مستدركا: “لا أحد أن يملك الحق بمنعي من ترشيح نفسي، لكن رغبتي الحقيقة هي رؤية كيان سياسي قوي مستقل يشكل رافعة للقضية الوطنية”.

ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في زمن الراحل ياسر عرفات كانت تمثل شرف الشعب الفلسطيني، مكملا: “عباس الذي أهان الأجهزة الأمنية، وأنا أعرف شعور الكرامة لدى أفراد هذه الأجهزة، وسأقاتل من أجل أن يكون هناك نظام سياسي قائم على الشراكة”.

وكان رئيس سلطة رام الله محمود عباس وافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الفترة المقبلة. علما أن الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية قد وصل صباح اليوم إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وعرج دحلان على الوضع عن تدهور الوضع الاقتصادي الفلسطيني، قائلا:” المأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني يتحمل مسؤوليتها الاحتلال ولكن في السنوات الأخيرة سلطتي أبو مازن وحماس ساهمت وفاقمت من معاناة شعبنا”.

وحول اعتراف أمريكا بالقدس كعاصمة لإسرائيل بين الرجل أن ما فعلته الإدارة الأمريكية لا يغير الواقع رغم تأثيره وخلافه، متابعا:” العقل الأمني الإسرائيلي يدرك أن كل ما يحدث عبارة عن زيف، أقصى ما يمكن تحقيقه هو التعايش معه”.

وعن التصريحات التركية التي هاجمت دحلان مؤخرا، بين أنه ليس لديه أي عداوات مع الشعب التركي ولكن النظام التركي هو من اختلق هذا الشيء.
وعلق قائلا: “حين كنت أقاتل إلى جانب الشهيد ياسر عرفات كان أردوغان يزور شارون، ونذكر أن رئيس وزراء الاحتلال في حينه أرائيل شارون قال لأردوغان أهلًا بك في القدس اليهودية”.

وتابع: “التطاول التركي القطري على العرب سببه الشخصيات الرخوة التي تبيع نفسها لهما”، مضيفا: “أول دولة إسلامية اعترفت بـ(إسرائيل هي تركيا)”.

يتبع..

السنوار : مثل ما احنا جاهزين للانتخابات جاهزين لمواجهة الاحتلال (فيديو)

غزة _ مصدر الإخبارية

قال قائد حماس بغزة يحيى السنوار بخصوص ملف انتخابات المجلس الوطني: ” هذا حق على القيادات وحق لجماهير الشعب الفلسطيني”.

انتخابات المجلس الوطني

وأضاف السنوار في تصرحيات صحافية، عقب اجتماع الفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، عصر يوم الأحد: ” قضية المجلس الوطن لا يمكن أن نتناسها، موافقتنا على انتخابات تشريعية ورئاسية لا يعني أن انتخابات المجلس الوطني على الهامش، ولكن المرونة تطلبت ذلك”.

وكان السنوار قد قال، اليوم الأحد، إن حماس ستعمل من أجل تذليل كل العقبات في طريق الانتخابات لإنجاحها والخروج بالشعب الفلسطيني وقضيته من المأزق التي تعيشه منذ سنوات.

وأوضح السنوار في مقابلة أجراها مراسل شبكة مصدر الإخبارية لدى وصوله لمكتبه الذي يشهد اجتماع قيادة حماس والفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، إلى أن حركته ستتسلم موقف حركة فتح من قبل اللجنة.

وذكر أن موقف حماس واضح وصريح ولا تردد فيه، مؤكدًا أن الحركة جاهزة للانتخابات.

السنوار : ليس هناك اي تفاوض حول الاسرى الجنود

وحول التصريحات الإسرائيلية الذي تفيد بأن هناك تقدم في الاتصالات لإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، نفي السنوار ذلك، قائلا: ” لا يوجد هناك مفاوضات بهذا الملف، هم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة بهذا الملف الإستراتيجي”.

وكان منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يارون بلوم، قد كشف في تصريحات لراديو إسرائيل صباح اليوم الأحد: “لأول مرة نلاحظ وجود عدة قنوات تتقدم باتجاه إعادة الجنود الإسرائيليين من غزة، ويوجد تنسيق بين كل هذه القنوات”.

وأشار إلى أن “حماس تعلم أنه لن تكون هناك تفاهمات عميقة في غزة بدون حل مسألة الجنود الإسرائيليين الأسرى، وهي تفهم أنه لن تكون هناك صفقة شاليط2، وأن هناك تغييرات قد حصلت في المجتمع الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

التهديدات الاسرائيلية لغزة

وعن التصعيد الأخير وتهديدات الاحتلال لقطاع غزة قال السنوار: ” مثل ما احنا جاهزين للانتخابات جاهزين لمواجهة الاحتلال ونحن على أتم الاستعداية”.

وكان قد طالب عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد، الجيش الإسرائيلي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وتوسيع آليات الرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، قال لابيد، إنه “يجب الرد بقوة ودون تردد على إطلاق الصواريخ من غزة، ويجب أن يعلم قادة حماس والجهاد الإسلامي أنهم سيدفعون حياتهم ثمناً لأي هجوم”، وفق تعبيره.

وزاد لابيد: “يجب أن نرد على الإرهاب بالقوة وليس بحقائب الدولار”.

ولفت إلى أن “سياسة التصالح والهدوء التي انتهجها نتنياهو، مفلسة”، مطالباً الجيش الإسرائيلي بتوسيع آليات الرد بما يشمل العودة إلى سياسة الاغتيالات.

هنية: تسلمنا موافقة عباس على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية

غزة – متابعة خاصة – مصدر الإخبارية

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنّ رئيس سلطة رام الله محمود عباس وافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف هنية عقب اجتماع الفصائل مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر: “تلقينا ردّ الرئيس بالموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وزاد هنية: “هناك ضرورة لعقد لقاء وطني جامع للبحث في كل التفاصيل(..) وأكدنا أن الانتخابات يجب أن تكون شاملة تشريعية ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني”.

وأوضح، هنية أنه تم مناقشة الكثير من الخطوط العامة والتفاصيل التي عرضتها الفصائل؛ من أجل تأمين عملية انتخابية ناجحة لانطلاق الانتخابات في ظل مناخ مريح.

وأشار هنية، إلى أنه على المستوى الوطني العام، فإن هناك ارتياح لدى أوساط أبناء الشعب الفلسطيني، للانتخابات وللموقف الفلسطيني والفصائلي الذي فتح الباب واسعا أمام تحقيق مصالحة حقيقية، وترتيب البيت الفلسطيني، والعمل بشكل مشترك للخروج من المأزق الراهن.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر: إن اجتماع اليوم مع الفصائل الفلسطينية وحركة حماس كان متميزاً، مضيفاً: “نحن سائرون جميعاً نحو الانتخابات”.

وأضاف ناصر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الفصائل الفلسطينية، الأحد: “يجب أن نعمل سوياً لتذليل الصعاب وإجراء الانتخابات، وأهم مشكلة بالانتخابات هي القدس وعلينا أن نعمل سوياً لإجراء الانتخابات فيها”.

وتابع ناصر: “لا توجد مشاكل إلا وسيتم تذليلها بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، وسنناقش الكثير من التفاصيل لاحقاً”.

وكان ناصر قد وصل صباح اليوم، إلى غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

انتخابات القدس السنوار يوضح.

من جانبه بين يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة أن الاحتلال سيحاول تعطيل العملية الانتخابية.

وقال السنوار بخصوص ملف القدس :” في حال الوصول إلى اتفاق مبدئي للانتخابات، سنضع الترتيبات لتحويل قضية الانتخابات في القدس إلى حالة اشتباك سياسي وأمني، ولن نسمح لإسرائيل بتعطيل هذا المسار”.

وحول اللقاء مع ناصر، أكد قائد حركة حماس في قطاع غزة، أن الجميع أكد على ضرورة عقد لقاء وطني فلسطيني مقرر بمشاركة الامناء العامين للفصائل، معربا عن جهوزية حركته للانتخابات وأنها ستذلل كل العقبات التي من شأنها أن تقف أمامها.

الانتخابات.. جهوزية واستعداد من الطرفين، وانتظار من الشعب (فيديو)

غزة – خاصمصدر الإخبارية

بالتزامن مع التقاء وفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، مع الفصائل الفلسطينية في مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، غرد نشطاء على هاشتاق #جاهزين وهاشتاق #مستعدين، للتعبير عن جهوزية واستعداد حركتي حماس وفتح .

وأعلن هنية في مؤتمر صحفي عن جهوزية حماس لإجراء الانتخابات، وأعلن منير الجاغوب عن استعداد فتح للانتخابات.

يشار إلى أن رئيس اللجنة أعلن عقب الانتهاء من الاجتماع بالفصائل، أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وقال:” أننا مقبلون على الانتخابات”.

وأضاف أنه في الزيارة القادمة ستكون هناك بشريات جديدة.

وقال رئيس اللجنة حنا ناصر، مساء أمس الإثنين،: “نحن الآن سائرون في اتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ونأمل في المستقبل أن نجري انتخابات مجلس وطني”.

وبدأت لجنة الانتخابات، ممثلة برئيسها حنّا ناصر اليوم ، لقاءات مع حركة حماس وكافة فصائل العمل الوطني في قطاع غزة لبحث الانتخابات التى دعا الرئيس عباس لإجراءاها خلال خطاب أمام مقر الأمم المتحدة .

وأكدت حركة حماس قبيل إجتماعها أنّها أبلغت اللجنة المركزية للانتخابات والفصائل جهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها، مشدّدة على أنّها ستبذل كل جهدها لإنجاح العملية الانتخابية.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحات صحفية، “إن حماس أبلغت اللجنة المركزية للانتخابات والفصائل الفلسطينية جهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات”.

وأضاف قاسم “انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية تجاه شعبنا وقضاياه المختلفة؛ ستعمل حماس كل ما في وسعها من أجل إنجاح العملية الانتخابية باعتبارها حقًا أصيلًا لشعبنا”.

ولفت إلى أنّ حماس معنية “بعملية انتخابية ديموقراطية” تعكس الصورة الحضارية للفلسطينيين.

موقف حركة حماس من الانتخابات

وقال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار  إن الحركة أبلغت لجنة الانتخابات، والفصائل بجهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها.

وأضاف السنوار في مقابلة خاصة مع مصدر الإخبارية، قبل اجتماع اللجنة التحضيرية للانتخابات، اليوم الإثنين :” سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا”.

ووصل، مساء أمس وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة الذي يضم كلاً من رئيس اللجنة حنا ناصر، والمدير التنفيذي هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي.

وكان رئيس السلطة محمود عباس كلّف مطلع الشهر الجاري رئيس اللجنة  حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء انتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

https://msdrnews.com/5781/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%ad%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1.html

القواسمي: نتمنى أن تكون حماس جاهزة فعلاً وليس أجل التغطية الإعلامية

رام اللهمصدر الإخبارية

رد الناطق باسم حركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، على موافقة حركة حماس للذهاب لانتخابات متتالية قائلاً: نحن نؤكد تماماً أن موقف حركة فتح فيما يتعلق بالانتخابات العامة هو قرار لا رجعة عنه.

و أردف القواسمي في تصريحات صحفية ان موقف حركته هو مدخل أساسي ورئيسي لإنهاء حالة الانقسام، ونأمل أن تكون حركة (حماس) موافقة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئيسية بشكل متتالٍ شكلاً ومضموناً، وهي جاهزة فعلاً وجادة، وليس فقط من أجل التغطية الإعلامية، وفق ما نقلت عنه دنيا الوطن.

وأضاف القواسمي : من المُبكّر الحكم على موقف حركة حماس إلا بعد الاجتماع مع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر، حال عودته من قطاع غزة اليوم، وسيجتمع معنا ومع الرئيس أبو مازن؛ للاستماع إلى كافة التفاصيل، لاتخاذ القرار المناسب، ونأمل ألا يكون هناك أي معيق لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال: نحن نرغب ونرى ونريد أن تجري الانتخابات في الضفة وقطاع غزة، وعلى رأسهم القدس الشرقية، ولدينا معركة أخرى مع الاحتلال فيما يتعلق بالقدس، لذلك لا نريد أن تكون المشكلة فلسطينية داخلية مطلقاً، نريد التوجه للعالم لإلزام إسرائيل بإجراء الانتخابات بالقدس الشرقية، كما جرى في 1995 وفي 2006.

وأضاف: “نحن نؤكد تماماً أن من يعطل الانتخابات التشريعية والرئاسية، لا يريد إعطاء المواطن حقه، هذا حق للمواطن، ونحن مصرون على ذلك، ونؤكد أننا أجرينا انتخابات البلديات في الضفة والنقابية والغرف التجارية دون توقف، والتاريخ يشهد لنا أننا جادون في موضوع الانتخابات”.

ترتيب الانتخابات

وأجاب القواسمي على سؤالنا لماذا تشريعية ثم رئاسية وليس بالتزامن قائلاً: في عام 1995 أجرينا انتخابات رئاسية وتشريعية باعتبارها أول مرة تُجرى وتنظم في أراضي فلسطينية، في العام 2004 استشهد الرئيس ياسر عرفات، فكان هناك فراغ دستوري فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، فجرت الانتخابات الرئاسية في الـ 2005 والتشريعية جرت في العام 2006.

وأكمل: “نحن الآن لدينا مشكلة حقيقية في موضوع التشريعي بعدما تم حله من قبل القضاء الفلسطيني، لذلك نريد أن نذهب إلى المجلس التشريعي، ومن ثم الرئاسية في فترة تفصلهم ثلاثة شهور ويصدر مرسوم من الرئيس للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية بشكل متتالٍ”.

وحول دعوة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة للرئيس محمود عباس للقدوم إلى غزة، عقب: إنهاء حالة الانقسام هي الأولوية، والرئيس يزور قطاع غزة في أي فترة مثلما يزور أي مدينة في الضفة، الرئيس سيزورها في الوقت المناسب عندما يكون هناك إنهاء لحالة الانقسام، وتكون الظروف متهيئة من جميع النواحي.

وحول ملف المصالحة، أكد أنه لا يوجد أي جولات جديدة للمصالة، مردفاً: “نرى أن الانتخابات مدخل عريض لإنهاء الانقسام، وقعنا كل الاتفاقيات وتفاوضنا مع حماس في كل مكان والنتيجة صفر، لذلك نحن أرفقنا هذه الدعوة للذهاب إلى انتخابات وإنهاء الانقسام”، مؤكداً على إيجابية الدور المصري بأي جهود نحو المصالحة.

المصدر : دنيا الوطن.

فيديو | حنا ناصر: سائرون باتجاه إجراء انتخابات شاملة

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر ، مساء اليوم الإثنين،: “نحن الآن سائرون في اتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ونأمل في المستقبل أن نجري انتخابات مجلس وطني”.

وتابع ناصر خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتب حركة حماس وبحضور ممثلي الفصائل: “اتفقنا على عدد من البنود المتعلقة بالانتخابات والموقف الوطني، وسنعود لرام الله غدًا، وأملنا أن تعود اللحمة الوطنية بتكاتف الجميع”.

من ناحيته، أكد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أن اللقاء مع لجنة الانتخابات يكتسب أهمية خاصة من حيث التوقيت والنتائج،  مشيرا إلى أن الفصائل أكدت أنهم  مستعدون وجاهزون للاحتكام لصناديق الاقتراع وإرادة الشعب.

وأشار إلى أن هناك حديثا مركزا ورسميا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في هذه المرحلة.

 

خاص مصدر | هذا ما قاله السنوار حول إجراء الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية

قال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار  إن الحركة أبلغت لجنة الانتخابات المركزية والفصائل بجهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها.

وأضاف السنوار في مقابلة خاصة مع مصدر الإخبارية، قبل اجتماع اللجنة التحضيرية للانتخابات، اليوم الإثنين :” سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا”.

ووصل، مساء أمس وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة الذي يضم كلاً من رئيس اللجنة حنا ناصر، والمدير التنفيذي هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي.

وكان رئيس السلطة محمود عباس كلّف مطلع الشهر الجاري رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

وصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وأفادت مصادر محلية بأن “ناصر والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي وصلوا إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز قبل قليل”.

وأشار إلى أن ناصر سيلتقي مع الفصائل الوطنية صباح اليوم في مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وكان كحيل قال إن ناصر يزور غزة لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة.

وبين أن “وفد اللجنة سيطلع حركة حماس والفصائل على نتائج لقائهم مع الرئيس محمود عباس، ورده على موقف الفصائل من إجراء الانتخابات”.

يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أعلن عن أن حركته جاهزة فورًا لانتخابات تشريعية ورئاسية في غزة والضفة والقدس المحتلتين، “للخروج من الحالة الوطنية الراهنة”.

وأكد عقب لقاء ناصر بقيادة حماس في غزة قبل أيام، جهوزية حماس للتعامل مع نتائجها بكل رحابة صدر واطمئنان، والاعتراف بها على قاعدة تحقيق الشفافية والنزاهة.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في 25 يناير 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت ب 74 مقعدا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 مقعدا فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.

دعوات لتقديم محاكمة نتنياهو

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر أن تبدأ النيابة العامة بالتعاون مع مكتب المستشار القانوني للحكومة، يوم غدٍ الأحد بدراسة المواد التي تم تسلمها من وكلاء دفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

ووفقا لقناة “كان” الإسرائيلية، فإنه “يعتقد أن هذه العملية ستستمر خلال الأسبوع المقبل أيضًا”.

وقد نقلت القناة عن مصادر قضائية مطلعة قولها إن “قرار تقديم لائحة اتهام أو أكثر بحق نتنياهو من عدمه سيصدر منتصف الشهر المقبل”.

ورجحت مصادر قانونية ألا يكون هناك أي تغيير جوهري في القرار بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء في أعقاب جلسات الاستماع”.

وفي تعقيب على ذلك، قال مكتب نتنياهو إن “فترة النظر في ملفات من هذا القبيل في النيابة العامة تستغرق عادة ما بين 4 أشهر وعام كامل أو أكثر”.

وختم “الغريب أن اتخاذ القرار في ملفات رئيس الوزراء سيتم خلال شهر مما يدل على عدم صفاء النية لدى النيابة ومكتب المستشار القانوني للحكومة”.

الكشف عن موعد وصول رئيس لجنة الانتخابات الى غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

كشف هشام كحيل المدير التنفيذي في لجنة الانتخابات المركزية ، ان حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية قد يصل قطاع غزة نهاية الاسبوع المقبل بسبب إغلاق المعابر بحجة الاعياد “الاسرائيلية” .

وقال كحيل خلال تصريحات لصوت فلسطين ،ان الاجتماع الذي عُقد بالأمس مع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني كان بناءً ، وتم الاتفاق على ضرورة إجراء الإنتخابات .

واشار كحيل الى أن الفصائل اجمعت خلال اجتماع الأمس على ان الانتخابات استحقاق مهم ووطني والكل مصمم على ضرورة تهيئة الاجواء لإنجاحه.

في حين واصلت لجنة الانتخابات المركزية والسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة اتصالاتهما بكافة القوى والأطر الوطنية لترتيب الأنتخابات التي دعا لها رئيس السلطة محمود عباس ، بالتزامن بين الضفة القدس وقطاع غزة رغم عدم وجود موقف رسمي من حركة حماس حتى اللحظة.

أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، اكد ان لجنة الانتخابات المركزية عقدت بالأمس اجتماعاً مع كافة القوى والفصائل الوطنية بشأن الانتخابات والترتيبات لعقدها ، مشيراً الى انه تم الاتفاق على عدد من القضايا خلال الإجتماع .

وقال مجدلاني خلال تصريحات اذاعية تابعتها “وكالة فسطيتن اليوم” انه تم الإتفاق خلال لقاء الامس على ان الانتخابات استحقاق وطني بالإضافة الي الاتفاق على ضرورة اعادة الثقة بين ابناء شعبنا ، والاتفاق على اجراء لانتخابات لإنهاء الانقسام .

واوضح مجدلاني انه تم الاتفاق مع الفصائل ان تجري الانتخابات على التوالي ، اي ان تبدأ بالإنتخابات التشريعية ويليها بعدة اشهر الإنتخابات الرئاسية ، مبيناً الى انه تم الاتفاق على قانون الانتخابات في الوطن كدائرة واحدة وان يكون التمثيل النسبي الكامل هو قانون الانتخابات .

وبشأن رد حركة حماس على الانتخابات قال : لا يوجد موقف ثابت حتى اللحظة فهناك 10 موافق لحركة حماس بشأن الانتخابات ، وننتظر الموقف النهائي.

ويشار الى ان الساحة الفلسطينية اصبحت متخبطة بين دعوة عباس للانتخابات كمدخل لإنهاء الانقسام وبين رؤية الفصائل الثمانية والتي يتم دفنها في مهدها بعد رفضها من حركة فتح لتبقى الكلمة للأيام بشأن الطريقة التي ستكون لإنهاء الانقسام.

Exit mobile version