بدد أردوغان وعوداً فارغة.. سيجد ناخبوه أن ما كان سيكون

ترجمات – مصدر الإخبارية

يعود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لولاية أخرى مدتها خمس سنوات كرئيس لاستكمال إرثه. فاز بهامش ضئيل، على خصم قدم له لأول مرة تحديًا خطيرًا وأجبره على مواجهة جولة ثانية.

تلاشت ظاهرة “الانهيار الأرضي” المألوفة التي أعطت في السابق لأردوغان وحزبه انتصارات كاسحة. لكن أردوغان سيستمر في السيطرة على البرلمان حيث يمتلك أغلبية 323 عضوًا من أصل 600، وسيكون قادرًا على تمرير المزيد من الإصلاحات القانونية والمدنية، ومن الصعب رؤية قوة سياسية يمكنها الآن تحدي سياسته الخارجية.

لكنها ليست مجرد استراتيجية ينتظرها زعماء الدول الغربية والمنطقة، بل هي أيضًا نظرة عالمية أكثر شمولاً تم منحها في السنوات الأخيرة لقب “العثمانية”، مما يعني العودة إلى العصر الذهبي للإمبراطورية. من زمن السلاطين.

يمكن العثور على تلميح على ذلك في كلمات أردوغان الحماسية التي ألقى بها من على المسرح المرتجل في اسطنبول، حيث ذكر واحداً تلو الآخر قادة العالم الذين اتصلوا به لتهنئته. أولهم كان الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف الذي هنأ “الأخ” أردوغان بفوزه. وقال الرئيس إن هذا ليس انتصار تركيا فحسب، بل إنه انتصار كل الشعوب التركية التي تعتبرها تركيا دولاً شقيقة، وتركيا هي أختها الكبرى، وستكون هذه طريقة أردوغان في ترجمة ما قاله.

النصر في إرث تركي سوف يدون في كتب التاريخ ويجعل أردوغان قائداً عظيماً حتى أكثر من أتاتورك، الذي تقلصت حدوده خلال هذه الفترة بعد خسارة الحرب العالمية الثانية.

لكن من مرتفعات فان التي يقف عليها، ووسط التحريضات الوطنية والوطنية والإمبريالية، يعود أردوغان اليوم (الاثنين) إلى نفس الواقع الصعب الذي نشأ في السنوات الخمس الأخيرة من ولايته. مرة أخرى، وعد أمس ببناء مليون وحدة سكنية للملايين الذين دمرت منازلهم في الزلزال المروع في شباط (فبراير)، لكنهم أعطوه أصواتهم، وهم يعلمون تمام العلم أن هذا وعد أجوف.

ولكن الآن، بعد الانتصار، لا شيء مشتعل، ولا داعي للوعود، ناهيك عن الوفاء بالوعود. قد يكون هذا هو مصير قضية اللاجئين التي تطورت إلى موضوع ساخن في هذه الانتخابات. هل سيتمكن أردوغان حقًا من تحرير تركيا من العبء الثقيل لأربعة ملايين لاجئ سوري؟ وهي خطوة تتطلب منه تجديد علاقاته مع بشار الأسد الذي يطالب بالمقابل بانسحاب كامل للقوات التركية من سوريا ونسيان حلم السيطرة على شمال سوريا لإخلاء المحافظات الكردية من المقاتلين.

جديد من الصندوق

لكن الأمر الأكثر إلحاحًا وتهديدًا هو الأزمة الاقتصادية التي تسحق الطبقة الوسطى، وتخفض قيمة الليرة التركية إلى أعماق تاريخية، وتزايد التضخم من 85 في المائة إلى 45 في المائة، ورفع أسعار المنتجات الأساسية بعشرات بل ومئات في المائة. مما تسبب في موجة من هجرة المتعلمين واستنزاف احتياطيات البلاد من العملة.

هل يغير أردوغان أخيرًا سياسته الاقتصادية ويوافق على النظر في رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم؟ وبحسب تقارير في تركيا، فإن كبار المسؤولين داخل حزبه يختلفون حول سياسته الاقتصادية وهدد بعضهم بالانسحاب من الحزب إذا لم يتم تصحيحها. في الوقت نفسه، يمكن لأردوغان الاعتماد على المساعدات الهائلة التي تلقاها من أصدقائه الجدد، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين تضخّموا احتياطيات النقد الأجنبي بعشرات المليارات من الدولارات في شكل ودائع والتزامات استثمارية، لكنهم فعلوا ذلك. كما قيده بخطة إنقاذ كبيرة يمكن أن تحد من حريته السياسية في العمل.

إذا كان يُنظر إلى أردوغان في عام 2003، عندما تم تعيينه رئيسًا لوزراء تركيا، على أنه الملاك المنقذ والساحر الذي ، كما لو كان بيده ، أنقذ البلاد من الانهيار الاقتصادي ، فلا أحد يلومه اليوم. الازمة الا هو وحكومته. لكن أردوغان لا يقع على عاتقه أبدًا. وخطأ “مخبز سعر الفائدة”، إذ يسمي الرأسماليين المطالبين برفع سعر الفائدة، ذنب الدول الأوروبية التي تؤوي “الإرهابيين” ، وهو يقصد بها المواطنين الأكراد الذين يعيشون ويعملون هناك. سياسياً ضده، خطأ الولايات المتحدة التي لا تزال تؤوي فتح الله جولان ، الداعية الذي كان حليف أردوغان حتى انهارت الحزمة، ومنذ عام 2016 يتهمه أردوغان بالتخطيط والانقلاب العسكري.

أردوغان، الذي عاد إلى تبني استراتيجية “صفر مشاكل مع الجيران” التي وضعها أحمد داود أوغلو ، الذي كان مستشاره ، ثم رئيس وزرائه ، وأخيراً الخصم السياسي لأردوغان ، سيتعين عليه الآن دراسة علاقاته مع أوروبا وروسيا ودول أخرى. الولايات المتحدة الأمريكية .. هل يمنح السويد الأهلية للانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي كما أعطاها لفنلندا أم سيستمر في شد حناجر حلفائه وبالتالي اللعب بين مصالح موسكو ومصالح واشنطن؟

هناك بالفعل توقعات قوية للابتكارات التي سيأتي بها أردوغان، وكأنه رئيس جديد خارج الصندوق دون سجل تاريخي وهطول مرير. لكن يبدو أنه من الأفضل توقع ما سيكون. يعرف أردوغان ضعفه السياسي كما تجلى في الانتخابات، ولهذا يتوقع أن يحسب له حساب مع مستشاريه ووزرائه ونشطاء الحزب، لكنه انتصر، وضعف المعارضة أكبر. ليس من المستحيل أن يقوم بعض أولئك الذين شكلوا “مجموعة الستة” التي خاضت ضده، على الأقل، بمنعطفته لينضموا إلى أغلبية أردوغان في البرلمان.

وهو على يقين من أن سياسته الخارجية هي التي وضعت تركيا في موقع قوة إقليمية لا يمكن تجاهلها ولا داعي لتغييرها، إذ كان مقتنعا حتى الآن أن سياسته الاقتصادية ستظل تثبت صحتها. لقد قررت الديمقراطية التركية التي تم قضمها حتى العظم منح النظام الاستبدادي خمس سنوات أخرى، يجب أن نتمنى له النجاح وننتظر بصبر خمس سنوات أخرى.

اقرأ/ي أيضاً: ترجمة مصطفى إبراهيم: العدو يدرك عدم وجود فرصة للنجاح في الحرب

زعيمة معارضة تركية تهنئ أردوغان لانتخابه رئيسا من جديد

وكالات-مصدر الإخبارية

هنأت زعيمة الحزب الصالح التركي المعارض ميرال أكشينار الرئيس رجب طيب أردوغان على فوزه بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

ورغم ذلك قالت أكشينار في تصريحات من أنقرة إنها ستواصل مسيرتها كمعارضة، مضيفا:” النتائج أظهرت أن هناك درسا كبيرا يحتاج أردوغان إلى تعلمه”.

وأشارت إلى أنها تأمل في أن يكون أردوغان رئيسا لجميع الأتراك.

وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار أمس الأحد، فوز أردوغان بالرئاسة في جولة الإعادة وحصوله على 52.14 بالمئة من الأصوات.

اقرأ/ي أيضا: هرتسوغ يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

وقال ينار إنه بعد إحصاء 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع، حصل كمال كليجدار أوغلو منافس أردوغان على 47.86 بالمئة.

وأضاف أنه مع وجود فارق يزيد عن مليوني صوت بين المرشحين الاثنين فإن بقية الأصوات التي لم تحص بعد لن تغير شيئا في النتيجة.

وكان أردوغان المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو.

وفي الجولة الأولى، حصل كليجدار أوغلو على 44.9 بالمئة من الأصوات مقابل 49.5 بالمئة لأردوغان.

هرتسوغ يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قدم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ،  تهنئة للرئيس رجب طيب أردوغان بفوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال هرتسوغ في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: “أبارك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فوزه في الانتخابات”.

وأضاف: “أنا مقتنع بأننا سنواصل العمل معا لتقوية وتوسيع العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل”.

وبعد فرز 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، حصل الرئيس أردوغان على 52.14 بالمئة من الأصوات، مقابل 47.86 لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو، وفق ما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية.

اقرأ/ي أيضا: أمير قطر يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية

إسرائيل التشكيك في نزاهة الانتخابات التركية.. بقلم مصطفى ابراهيم

أقلام-مصدر الإخبارية

خيبة أمل في الاوساط الاعلامية والصحافيين والمحللين والباحثين الاسرائيليين، والتشكيك في الديمقراطية التركية، وان الجولة الثانية منحت أردوغان شرعية واضحة، لأنها تقدم تمثيلاً زائفًا لمواجهة حقيقية ضد كليشدار اوغلو، من الناحية العملية، كانت النتائج معروفة مسبقًا.

والقول إنه كما هو متوقع، فاز الرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية على منافسه زعيم المعارضة كمال كليشدار اوغلو. بعد فرز 99.75٪ من الأصوات، يتقدم أردوغان بنسبة 52.14٪ (27677.929 صوتًا) مقارنة بـ 47.86٪ (25401.565 صوتًا) لكليشدار أوغلو.

ووصف بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين إنها أمسية حزينة للغاية ليس فقط لعشرات الملايين من الأتراك في تركيا، بل في عدد كبير من الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية.

خيبة الامل في فوز المعارضة واضحة، واحتمال حدوث تغيير في القيادة في تركيا أصبح صعب، والاعتقاد على قدرة المعارضة بإعادة تركيا إلى المسار الديمقراطي فشل، والتشكيك في امكانية اردوغان من تثبيت اقتصادها المنهار، ولكن أيضًا لجميع أولئك في جميع أنحاء المنطقة وفي أوروبا، اولئك الذين تمنوا خسارة أردوغان على أمل أن يؤشر ذلك في الحد الادنى إلى بداية تراجع الأنظمة الشعبوية التي تدمر الديمقراطية بشكل كبير.

ولم ينظر اولئك اللذين خاب ظنهم الى خطاب الكراهية من المعارضة والعنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين والعرب وغيرهم.

اقرأ/ي أيضا: لولاية جديدة.. أردوغان رئيسًا لتركيا

وتعود الصحافيين الليبراليين واليساريين الاسرائيليين على تشبيه اردوغان برئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، والقول انه ليس من المستغرب في هذا السياق أن يكون، أحد أول مَن يهنئ أردوغان بعد بفوزه، وهو شعبوي مفترس، بسحق الديمقراطية في بلده، وعزز حكمه وحوّل المجر إلى دولة فاسدة. مع انهيار الاقتصاد. الشيء هو أن أردوغان، تمامًا مثل أوربان.

كما يتبنى الصحافيين الإسرائيليين رواية وخطاب المعارضة التركية التشكيك بنزاهة الانتخابات، وقدرة اردوغان واذرعه في الحكومة على التحكم في مفاصل الدولة التركية، والقدرة قمع الحريات العامة وحرية التعبير، وحرص أردوغان في السنوات الأخيرة على وضع من ينفذ كلمته في جميع مراكز القوة، ويقومون بواجبهم كما هو متوقع منهم. وبرغم الفشل في معالجة الزلزال والفساد واضراره بالأتراك.
وان ما سمح لأردوغان البقاء في السلطة هو سيطرته الكاملة على وسائل الإعلام في تركيا والقيود المفروضة على حرية التعبير وعلى الشبكات الاجتماعية.

في مثل هذا الواقع، ربما كان من السذاجة الاعتقاد بأن لدى كليشدار اوغلو فرصة حقيقية للفوز.

اظهرت الانتخابات أن تركيا منقسمة بالفعل لكن يتضح ايضا ان الدعم لاردوغان حقيقي رغم الانهيار الاقتصادي الذي يضر بجميع الاتراك، وقد يكون من الصعب تزوير النتائج بهذا الشكل والسهولة التي تتحدث عنها المعارضة وبعض وسائل الاعلام الاسرائيلية، وليس من حقهم الحديث عن تركيا، والادعاء ان إسرائيل دولة ديمقراطية، وهي تمارس الفصل العنصري والاحتلال العسكري والقتل وقمع الفلسطينيين واضطهادهم.

ومن يقود إسرائيل هي مجموعة من اليمينين والصهاينة الدينيين القوميين والعنصريين والفاشيين، كما ان الصهيونبة حركة عنصرية وقامت باكبر الجرائم في التاريخ بتهجير وطرد ومحاولة محو الشعب الفلسطيني واقتلاعه من وطنه.

المجلس التشريعي بغزة يهنئ تركيا بنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

غزة-مصدر الإخبارية

هنأت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني جمهورية تركيا بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة التركية.

وقال أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة: “نتقدم باسم شعبنا الفلسطيني بخالص التهاني والتبريكات من الشّعب التركي الشّقيق بمناسبة انجاز هذا العرس الديمقراطي ونجاح الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة، والتي عكست حضارية الشعب التركي وإرادته الحرة في ظل التحديات الداخلية والخارجية”.

وأضاف: “نتوجه ببالغ التهنئة إلى الرئيس رجب طيّب أردوغان بمناسبة انتخابه رئيساً لتركيا، وتجديد ثقة الشعب التركي به، داعين لمواصلة الجمهورية التركية بقيادته مواقفها التاريخية الأصيلة في نصرة قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وعبر بحر عن ثقته وأمله بأن يكون النجاح الكبير في هذه الانتخابات، بمثابة انطلاقة جديدة نحو المزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعب التركي الشقيق، وتعزيز الموقع الريادي لتركيا على مستوى الأمة الاسلامية والعالم.

وأكد على أنه يتطلع إلى تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية الفلسطينية مع البرلمان التركي؛ لدعم الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.

وفاز رجب طيب أرودغان في انتخابات الرئاسة التركية في الدورة الثانية بالانتخابات الرئاسية على نظيره كيليجدار أوغلو.

وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التركية بعد فرز 100% من الأصوات إلى تقدم أردوغان بنسبة 52. 87%، بينما حصل كيليجدار أوغلوعلو 47.13% من الأصوات.

ماذا قال أردوغان بعد الفوز في الانتخابات؟ هذا وعده للأتراك

وكالات – مصدر

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفائز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية أنه سيكون على قدر الثقة التي منحها له شعبه.

وقال أردوغان في أول تصريح له عقب فوزه في الانتخابات التركية، مساء اليوم الأحد على متن حافلة صغيرة في إسطنبول: “نحن عشاق إسطنبول، معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر”.

وتابع: “الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالا من شعبنا، شعبنا جعلنا نعيش عيدا ديمقراطيا، فشكرا لشعبنا، أهنئ رجالنا ونساءنا وشبابنا وكل من بذل جهوده في سبيل قضية العدالة والتنمية”.

وأردف: “إن شاء الله سنكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها، هذه المسيرة المباركة لن تتوقف، من يخدم الشعب لا يهزم أبدا، تركيا أمانة في أعناقنا”.
واعتبر أردوغان أن فوزه في الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية، مضيفاً: “أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيحاسب كمال كليجدار أوغلو على تسببه في خسارة الانتخابات”.
وأضاف: “أمامنا عام 2024، الانتخابات المحلية سنكسبها.. لا توقف، سنعمل كثيرا، وكلمتنا القادمة ستكون من القصر الرئاسي في أنقرة وسنوجهها للعالم بأسره”.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.

توقعات بانفراجة للمهاجرين.. أين يذهب أردوغان بتركيا بعد الفوز؟

خاص – مصدر

جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية التركية كان الفوز فيها حليفاً للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، فهل تذهب تركيا معه إلى أمام وتشهد تحسناً في الأوضاع خاصة على المهاجرين؟.

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أكد أن فوز الرئيس أردوغان يمثل إرادة الشعب التركي الذي يعرف مصلحته رغم اهتزازات الوضع الاقتصادي في تركيا، لعدة أسباب أولها أنها في تعارض مع أمريكا والاتحاد الأوروبي حيث أغلق الطرق أمام انضمامها له.

وتابع عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن السبب الآخر لسوء أوضاع تركيا هو سياستها شبه المحايدة فيما يتعلق بالحرب ومشاكلها الخارجية في سوريا والعراق والتي تقف وراء تدهور وتضخم اقتصادها.

ولفت إلى أنه لا أحد ينسى الزلزال الكبير الذي أحدث دماراً شاملاً وتطلب استنزاف موازنات كبيرة من الدولة لتبناء وتعويض الأضرار الناجمة عنه.

وأردف: “أردوغان بدأ بمرحلة المصالحات مع سوريا والمحيط وبدأ شراكات تؤكد توجه تركيا نحو الشرق بديلاً للغرب، لذا من المتوقع أن يصبح وضع تركيا أفضل، عدا عن أنها دولة امبراطورية وفيها إمكانيات ضخمة وإقليمية، وترتيبها يترواح ما بين 15 و16 في مواصفات القوة الاقتصادية عالمياً”.

وفي حديثه عن أثر فوز أردوغان بولاية ثانية على المهاجرين في تركيا ومن بينهم الفلسطينيين، أوضح المحلل السياسي أن واحدة من القضايا المطروحة للحزب المنافس لأردوغان في الانتخابات هي النظرة القومية المتزمتة تجاه المهاجرين ومحاولات التضييق عليهم، حيث كان ينوي اتخاذ إجراءات كبيرة ومعقدة بحق الأجانب.

وبيّن عوكل أنه يتوقع أن تنفرج الأمور تجاه المهاجرين ولا تعود للأسوأ بعد فوز أردوغان وهو المعروف بسياساته الموالية لهم.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية مساء اليوم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان احتفظ بالرئاسة لولاية جديدة في تركيا.

وأوضحت النتائج أن أردوغان حصل على 52.87 في المئة، وكيليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات.

وجاء ذلك بعد بدء عملية فرز أولية للأصوات في الجولة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التركية.

حماس تهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت حركة “حماس”، مساء اليوم الأحد، بياناً صحفياً هنأت من خلاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية، بعد أن إعلان النتائج الأولية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل مصدر الإخبارية:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

نهنئ فخامة الرئيس أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله ثقة الشعب التركي مجدداً

نتقدم في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بخالص التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ونيله مجدداً ثقة الشعب التركي الشقيق، لقيادة تركيا الحاضر والمستقبل نحو مزيد من التقدّم والاستقرار والازدهار، كما نهنئ الشعب التركي بكل مكوناته على هذا العرس الديموقراطي الذي عكس صورة حضارية فريدة للشعب التركي الشقيق وللجمهورية التركية.

إننا نتطلع أن يكون هذا الفوز التاريخي للرئيس أردوغان محطة انطلاقة جديدة لتركيا نحو تعزيز علاقاتها العربية والإسلامية ومكانتها الإقليمية والدولية، ونصرة المظلومين والقضايا العادلة حول العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس ، وتعزيز علاقات الصداقة والأخوّة بين الشعبين التركي والفلسطيني.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

اقرأ/ي أيضاً: ضربة لأبو مازن: حماس فازت في انتخابات جامعة بير زيت

أوغلو يؤكد عزمه إعادة اللاجئين.. وأردوغان متخوّف من هذا الأمر

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقب إعلان انتهاء التصويت في مرحلة الإعادة، في الانتخابات التركية، ومع بدء فرز الأصوات تمهيداً لإعلان النتائج النهائية، تتوالى التصريحات والوعود من كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومنافسه الوحيد في هذه الجولة، كمال كيليتشدار أوغلو.

وعبر صفحته الرسمية على “تويتر”، دعا أردوغان، أنصاره لحماية صناديق الاقتراع، وإرادة الشعب التركي، حتى آخر لحظة وظهور نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وكتب أردوغان: “أود أن أشكر كل من زملائي الذين عملوا بإخلاص في صناديق الاقتراع منذ الساعات الأولى من الصباح”.

وأضاف: “أدعو جميع إخواني لحماية صناديق الاقتراع حتى تصدر النتائج النهائية، حان الوقت الآن لحماية إرادة أمتنا بأيدينا حتى اللحظة الأخيرة!”.

وأُغلقت مراكز وصناديق اقتراع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عموم تركيا أبوابها، عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم الأحد، وسط مشاركة مرتفعة جدا.

واليوم الأحد، أدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم مجددا في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه المعارض كمال كيليتشدار أوغلو.

من جانبه، أكد المرشح حزب المعارضة للرئاسة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، عزمه على إعادة اللاجئين السوريين إلى الوطن في حال فوزه بالانتخابات، لكنه شدد على ضرورة توفير “ظروف إنسانية لهم”.

وقال كيليتشدار أوغلو: “نريدهم أن يكونوا قادرين على العيش في بلدهم. سنبني لهم منازل ومدارس ورياض أطفال، وبالتالي نعيدهم مرة أخرى. ما سيخفف التوترات بالنسبة لأوروبا ولنا”.

وأكد أن خططه لا تشمل نقل اللاجئين إلى أوروبا. وقال مرشح المعارضة لصحيفة “بيلد” الألمانية في مقابلة: “ليست لدينا نية لإرسالهم إلى أوروبا. لا نريد خلق مشاكل، لكن [نريد] حلها من خلال سياسة عقلانية”.

في الوقت نفسه، أشار كيليتشدار أوغلو إلى أنه من أجل خلق “ظروف إنسانية” للاجئين، ستكون هناك حاجة أيضا إلى أموال من الاتحاد الأوروبي. وأضاف: “سنجلس ونتحدث معهم [الأوروبيين]”.

وتطرق كيليتشدار أوغلو إلى الانتخابات الجارية في تركيا، وأعرب عن ثقته في فوزه، وقال: “سننتصر ونودع [رئيس الدولة الحالي رجب طيب] أردوغان بطريقة ديمقراطية”.

وفي وقت سابق، صرح كيليتشدار أوغلو، أنه إذا فاز في الانتخابات، فسوف يعيد جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم. مشيرا إلى أن عددهم 10 ملايين شخص، لكن السلطات التركية ذكرت أن بيانات كيليتشدار أوغلو غير صحيحة.

اقرأ/ي أيضاً: الحزب الوطني يعلن دعمه أردوغان في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة

الانتخابات الرئاسية التركية.. انتهاء التصويت لجولة الإعادة وترقب للنتائج الحاسمة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن مساء اليوم الأحد، انتهاء عملية التصويت في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية، بعد انطلاقها الساعة الثامن صباحاً، وسط ترقب للنتائج الحاسمة.

وتنافس في جولة الإعادة كل من مرشح تحالف الجمهور، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو.

وبموجب القوانين التركية، يُحظر حتى الساعة السادسة من مساء يوم التصويت نشر الأخبار والتوقعات والتعليقات الخاصة بالانتخابات ونتائجها، ويتم السماح بنشر الأخبار والبلاغات الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات فقط بين الساعة السادسة والتاسعة مساء.

وفي 14 أيار (مايو) الجاري، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية كل من أردوغان، وقليجدار أوغلو، ومرشح “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وقليجدار أوغلو في 28 أيار (مايو)، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. وحصل أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال قليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات في تركيا.

اقرأ/ي أيضاً: زيارة مفاجئة.. أردوغان في مكتب أوغان والأخير يدعو أنصاره لدعمه

Exit mobile version